![]() |
|
نَجْمُ الجِنان...
نَجمُ الجِنان... ما زالَ ينبُضُ ، دُسْ عليه مُجَدَّدَا... اِجعلْهُ في جوفِ الرّدى مُتجَمِّدَا... حُكمُ القضاءِ يُبيحُ سَحْقَ مُتيَّمٍ... بالحبّ... يسعى عاشِقًا مُتودّدا... أعْدَمْتني ، دمّرْتَ نبضةَ خافقي... عِندَ الشّبابِ ، تركتني مُتَشرّدا... والآنَ، في وَهْن الخريف تعودُ لي... وتُريد منّي أنْ أمُدَّ لك اليدا.... لستُ الفريسةَ، يا مُضيِّعَ جُذوتي... أبْعِدْ سهامَكَ...لن تَفوزَ تَصيّدا... أسرجْتُ خيلي، واكتفيْتُ صبابةً... دعني أحاول أن أموتَ على الهدى أقدارُنا ... حكمتْ بمنعِ لقائنا... إلاّ بِذِكرى ... في دهاليزِ المدى... غادِرْ مجالي وابتعِدْ ، فطهارتي... تقتادُ جسمي للسّماءِ تهجُّدا... ألْتَذُّ عِشقاً ... من سجودٍ صادقٍ... وأذوبُ شوقاً ... في شفاعة أحمدا كُلّ الأماني ... أن ألوذَ بِتوبتي... لِأصيرَ نَجماً في الجنان مُخلّدا... |
رد: نَجْمُ الجِنان...
غادِرْ مجالي وابتعِدْ ، فطهارتي...
تقتادُ جسمي للسّماءِ تهجُّدا... ألْتَذُّ عِشقاً ... من سجودٍ صادقٍ... وأذوبُ شوقاً ... في شفاعة أحمدا. كُلّ الأماني ... أن ألوذَ بِتوبتي... لِأصيرَ نَجماً في الجنان مُخلّدا... الأخ الشاعر القدير محمد حسين بلحاج ، ما أجمل ما قرأت هنا في هذه الأبيات ، التي اقتبستها ، في هذه المفارقة بين ما كان وما أصبح عليه الحال ، يا لروعة التصوير للمشاعر الصادقة التي تجلى فيها سمو الحب.. وأي حب أعظم وأجل من هذا الحب ؛ ولهذه الغاية التي تسعى إليها لتكون نجما في الجنان ... تحيتي وخالص الود والتقدير ،،، |
رد: نَجْمُ الجِنان...
أسرجْتُ خيلي ، واكتفيْتُ صبابةً...
دعني أحاول أن أموتَ على الهدى. أقدارُنا ... حكمتْ بمنعِ لقائنا... إلاّ بِذِكرى ... في دهاليزِ المدى... ما أجمل وأبلغ الصور شاعرنا في هذين البيتين: إسراجُ الخيلِ في ميادين الهُدى وتجوّلُ الذِّكرى في دهاليزِ المدى وقد جاءت إضافةُ الدهاليزِ إلى المدى بانزياحٍ يُحسَبُ لشاعرِنا البليغ بلحاج أحييك على هذا النبض الحيّ الصاعدِ فوق ترابيةِ الإنسان |
رد: نَجْمُ الجِنان...
لستُ الفريسةَ ، يامُضيِّعَ جُذوتي...
أبْعِدْ سهامَكَ...لن يُفيدَ تَصيّدا... : تصيُّد هنا : حقها الرفعُ فاعل.. ويجب إبقاؤها على الفتح لأجل القافية فليكن الفعل: لن تُفيدَ أو: لن تحوزَ تَصَيُّدَا والأمرُ إليك ودِّي ووردي |
رد: نَجْمُ الجِنان...
قصيدة سامقة
إبداع راقٍ من قلمٍ راقٍ لك كل التقدير والمودة |
رد: نَجْمُ الجِنان...
اقتباس:
سلام الله عليك ورحمته وبركاته جمعنا الله في أرقى الرتب مع أحبتنا... شكرا لهذا المرور العطر... ولهذه الكلمات اللطيفة المحفزة... تحيتي وامتناني. |
رد: نَجْمُ الجِنان...
اقتباس:
أبْعِدْ سهامَكَ...لن يُفيدَ تَصيّدا... : تصيُّد هنا : حقها الرفعُ فاعل.. ويجب إبقاؤها على الفتح لأجل القافية فليكن الفعل: لن تُفيدَ أو: لن تحوزَ تَصَيُّدَا والأمرُ إليك ودِّي ووردي السلام على أختي الفاضلة وأستاذتي الراقية ثريا نبوي ورحمة الله وبركاته.... ماشاء الله... ثاقبة النظرة حصيفة الرأي نبيهة وصريحة... أزداد إعجابا بنقدك الموضوعي البناء... أشكرك على الملاحظة وأرجو أن أكون قد وفقت في التعديل. الحقيقة أن العجز كان بهذا الشكل: (الزمْ حدودك، لا تكن متصيّدا) ثم غيرته متسرعا، فوقعت في الخطإ النحوي الفادح. أفادتني قراءتكم ، وجنبتني عثرة خطيرة... جازاكم الله خيرا. لا عدمنا هذه المتابعة الواعية. أجدّد شكري مع تحياتي العطرة. |
رد: نَجْمُ الجِنان...
الشاعر النبيل الرائع محمد نجيب بلحاج حسين كنت هنا صديقي أنهل من رائق شعرك رائع وأكثر وزنًا وتقفيةً وروحًا |
رد: نَجْمُ الجِنان...
اقتباس:
جميلٌ ما انتهيتَ إليهِ شاعرنا المبدع وجميلةٌ رائقةٌ هي أخلاقُ الفرسان في الحوار وتقبل النقد فكلنا نسهو ونحتاجُ عينًا تنظر من خارج النصوص، بلا تحيزٍ أو انفعال وإنني لأستجدي النقد من إخوتي وأولادي وكل مَن لديه عِلمٌ أو حتى تذوق وأستفيد منه وأعدِّل، فليس ما أكتبُ نصًّا مُقدَّسًأ :) :) :) فإن لم أجد أعُد إلى النص بعد فترة؛ فأقف على ما فيه من هفوات أو حتى معانٍ غير واضحة، تستغلق على القارئ وقاكم الله القدير شرّ عثراتِ الدارين بوركتَ ونُبلُ إنسانِك :43: |
رد: نَجْمُ الجِنان...
نص جميل رائع ..أحسنت وأجدت شاعرنا الرائع
|
الساعة الآن 06:42 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.