![]() |
|
المشاركات 189 |
+التقييم 0.03 |
تاريخ التسجيل Aug 2009 |
الاقامة مصر - القاهرة |
رقم العضوية 7624 |
" كان وجودك ..
كافيا ً !
كان حسبي أنك معي
تتلقف حيرتي عني
..
كم لهذا الوجود من دفء
ما كنا أغنى به عن غيره
ثمة برد .. خالجنا
وهو الآن يكتسحنا
أتلفت ومن خلفي عيون ملآى لهفة وتأمّلا !
أبحث عنك ..
أنا كذلك ,
وكلّنا ,
نبحث عنك
فلا نرى ظلك الضخم يحتوينا من هجير الدنيا
ولا نشم رائحتك تعبق الجو من حولنا
ثمة شيء غريب
فقدت الأشياء حولنا معانيها
خوت الحياة فيها
أبتاه ! عد ...
عد لنا
شد ما اختلفت علينا أحداث الحياة بعدك
كنت تتلقاها عنا ..
وتصدها فما كنا نحس جبروتها ..
والآن ها نحن !!
أوهننا غيابك
وأثار فينا الحنين أطيافك
أنظر نحو الباب ..
أنتظر ولوجك بكيانك الضخم ووجهك الغائب في التعابير
كأنما الهيبة انبعثت دوما ً من هيئة قدومك
أتمعن ... وفي ذهني
صدى التساؤلات عنك ..
وصدى الأصوات التي هدجها رحيلك !!
ولكن !
ما أقساها ..
هذه الأطياف التي تملأ المكان بك
ما أقسى خداعها وهي تظن بوجودها العبثي هذا
أنها تخفف وطأة غيابك !
أسمع صوتك ..
ما كنت أتخيل أنه سيبقى لي من صداه
ما يغرقني في الذكرى
وأستجديها بقاء ..
تفيض أحزاننا بك
ألا ليت التعبير عنها يضعضها ..
ولكنها ملآى بما يجد ّ في إذكائها .... "
23/3 /2011
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في حضرة وجودك | سناء عطاري | منبر البوح الهادئ | 8 | 12-06-2013 06:21 PM |