أهلا بالأخ بختي ضيف الله
وبهذا البحث المختصر والمفيد
ولأنني أحضر هذه الأيام دورة الرواية
مع الأستاذ خلف سمحان القرشي
أدركت كل ما جئت به هنا
واستوقفتني كلمة ( سيمياء)
مصطلح السيمياء لغويًّا آتٍ من الوسم
ومعناه العلامة [بالمعنى العصري: #هاشتاق]
لكن ما المنهج أو العلم السيميائي الذي قرأت عنه مرارا،
بحثت في جوجل فوجدت السيمياء نوعاً من السحر يقوم الساحر من خلاله بتسخير الجن، وهناك من يعرِّفه أنه علم الحروف، فيه نقيس بين الحروف والأعداد والأمزجة، وابن خلدون يرفضه، قال عنه إنه استعمالٌ عامٌّ استُعمل في الخاص، وقال بعضهم إن السيمياء وُضع للتضليل وتفسير القرآن تفاسير قياسية لا حقيقة فيها، وذهب الذهبي إلى تحريمه.. وهناك في الجهة الأخرى من يعرِّف السيمياء أنه علم العلوم كلها، به تستقيم المفاهيم وتتضح، تتيح للباحث أن ينظر إلى الظواهر الأدبية والعلمية بعمق أكثر..
أنا شخصيا هنا وصفته أنه ما يزال يعاني من الغموض،
لأنني لم أضع يدي على المعنى الحقيقي للمصطلح،
وما فهمته أنه يدرس العلامات والإشارات
ويُرجعها إلى معانيها المقصودة: آي تعني ألم، آه تعني تعجب، زئير الأسد غالباً غضب، مواء القطة (بحسب الصوت والنغمة) تعني جائعة مثلاً، اللون الأحمر في إشارة المرور قف..
لا شك أن السيميولوجيا علم له فائدته لكن ما هي؟ كيف نبحر فيه؟
رغم كل ما قرأته في الكتب وفي الانترنت، لم أصل
شكرا جزيلا