![]() |
|
|
المشاركات 7,004 |
+التقييم 1.37 |
تاريخ التسجيل Apr 2011 |
الاقامة |
رقم العضوية 9844 |
أسئلة اللحظات الهاربة !!إلى نائية
============
حسام الدين بهي الدين ريشو
=============
على أجنحة المسافات
حاضرة
في الرؤى والأحلام
كنغم على وتر وحيد في القلب !!
أخبريني :
لماذا مع صهيل غيابك
تنطلق ألف صورة وصورة لك
من دهاليز ذاكرتي .. فتحاصرني ؟
فلا أرى سواكِ
كيف لإمرأة أن تحتل الحياة
وترقص الروح إنتشاء إاذا فاح عطرها
وكيف لنظرة من مقلتيها تُرسلها الصدفة
أن تكون قصيدة
يعود معها العمر لحظة
أركض خلالها في ردهات الخدر.
بنشوة الطفولة عندما تحتضنها غادة الحيي وجميلته
وتمنحها قطعة من الحلوى التي يحبها ؟
أي إمرأة تلك التي تحتل كفة في ميزان الحياة
وكل الكون في كفة أخرى ؟
أسألك ... فأجيبي إذا كان لديك مُتسَعٌ ؟
ماسر إشتياقي إليك وحدك ؟
حتى حنيني إاليك
يأخذني أسيرا في دوامة الجنون
أتسلق الأسوار لأطل على نافذتك
لأراكِ ... خلف ستائر الضوء
ومقلتاك تهبها قصائد الشعر
لماذا هذا الجنون يرجع بي طفلا
يشتاق ضمة جناحيك
أو يتقدم بي نحو الشيخوخة
وقد أثقلتني التساؤلات
فيجلسني على أريكتها كحطام عاشق !!
هل فكرتِ يوما
لماذا يموت العشاق الحقيقيون صغارا
كما الزهور ؟؟
ولماذا تهجر الوريقات أشجارها
وتتركها عارية
كلما أخفق الحب ؟
أخبريني
لماذا يأسرنا معسول الكلام
وهو يوهمنا أن الحب سيبقى للأبد
بينما جنائز العشاق تتوالى
كقوافل الشهداء ؟؟
ومع ذلك
مازال دوار البحر يأخذني
كأنني على ظهر سفينة
حتى وأن كانت تقترب من أضواء الوطن
وشواطئه في ليل الحنين
كلما رأيتك عن بعد ؟؟
لماذا يعيش العشاق - إذا عاشوا -
بين الجرح والخنجر
بين الورد والأشواك
بعدما يرون أن الأحلام مازالت بعيدة
أو مستحيلة ؟
والعواطف النبيلة تكاد أن تتحطم
على صخور خريطة الوقت
أو على أرصفة الشجن ؟
كيف نتوجس
أن يصير الحب مجرد أطلال
ولا يبق منه سوى
أسئلة اللحظات الهاربة
الحائرة بين الورد والأشواك ؟؟
حتما..طريقي صعب..ولكنني يقينآ..سأكون! عبير المعموري |
الأديبة الراقية
الأخت / أماني ابراهيم
تعليق هذه المرة جاء رقراقا
كقصيدة من ضوء
أخجلني ثناؤك الكريم
وقراءتك الفاضلة
أشكر لك هذا الاهتمام
وهذا الاعجاب
مع
أمنيات السعادة
وكل عام
وأنت بألف خير
أستاذتي الفاضلة / هناء بن بريك
مرحبا بك أولا في " منابر ثقافية "
وأهلا بك في " بوح المشاعر "
وشكرا بحجم الكون
أن تكون أول مشاركاتك
تعليقا على هذا النص
أتفق مع وجهة نظرك
أن الأسئلة تبقى
لا تأفل
ولا يصيبها المحاق أبدا
شكرا مجددا لتقريظك عن النص
وكل عام وأنت بخير
أسمع
وسألت وجاءني الجواب
نبضا ساريا
في أفق الرحاب
ما أجمل الود
حتى حين تغلفه
أشجان العتاب
الأستاذة الفاضلة
والمبدعة / جليلة ماجد
خالص التحية
لإضافتك مع النص
عبقا وحروفا من جواهر
لك خالص تقديري
وكونى بألف خير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللحظات ( 1 ) | طارق أحمد | منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية | 16 | 05-17-2022 03:36 PM |
اللحظات الميتة | محمد محضار | منبر القصص والروايات والمسرح . | 8 | 05-23-2013 02:30 PM |
الفرحة الهاربة | لحسن ملواني | منبر القصص والروايات والمسرح . | 2 | 08-19-2012 05:32 PM |
مسكين اللحظات | خالد العاطفي | منبر البوح الهادئ | 5 | 03-04-2012 10:35 AM |
أقسى اللحظات .. | عبدالسلام حمزة | المقهى | 8 | 04-02-2011 09:38 AM |