|
استحواذ إنهم هم من يمتلكني لست قاسية ولا غير مبالية أنا مجرد جاهلة هذا هو وقت ترقب النحل النحل البطيء الذي بالكاد عرفته يبرد الأزهار مثل الجنود نحو صفيحة الرحيق ليعوض عن العسل الذي أخذته (تايت ولايل) يجعلهم يستمرون الثلج المكرر إنه يعيش على (تايت ولايل) بدل الزهور يأخذها.. يحل البرد الآن يتكوّر النحل في كتلة سوداء تناقض كل ذلك البياض ابتسامة الثلج بيضاء إنها تنشر نفسها جسد بطول ميل من المايسن الذي إليه، في الأيام الدافئة يستطيع فقط نقل النحل الميت كل النحل نساء الخادمات وملكة النحل الطويلة تخلصن من الرجال العاثرون البلداء، الحمقى، الأجلاف الشتاء فصل للنساء المرأة التي ما تزال تحيك في مهد شجرة الجوز الإسباني جسدها بصلة في البرد وأكثر غباء من أن تفكر هل ستعيش الخلية هل ستنجح الغلاديولات في صف نيرانها لدخول عام آخر؟ ماذا سيكون طعمها أزهار عيد الميلاد هذه؟ النحل يطير يتذوق الربيع |
عموديةٌ أنا عمودية أنا لكن بودّي لو كنتُ أفقية لستُ شجرة جذورها في الأرض امتصّ الأملاح المعدنية والحبّ الأمومي لكي تلمع أوراقي كلما حلّ آذار ولا أنا جمال حوض من الزهر بألواني الرائعة التي تستدرّ الآهات جاهلة أنّي سأفقد بتلاتي قريباً مقارنة بي، الشجرة خالدة وإكليل الزهرة وإن لم يكن أعلى، لكنه أكثر فتنة وإني أريد حياة الأولى الطويلة وجرأة الثاني هذه الليلة في ضوء النجوم الشديد الخفوت ضوّعت الأشجار والزهور عطورها الباردة أمرّ بينها لكنها لا تلتفت أحيانا أظن أني أثناء نومي لا بدّ أشبهها تماماً أفكارٌ يلتهمها الظلام من الطبيعي أكثر أن أكون ممدّة هكذا ندخل السماء وأنا في حوار مباشر وكم مفيدة سأكون يوم أتمدّد إلى الأبد آنذاك قد تلمسني الأشجار أخيراً وستمنحني الزهور بعضا من وقتها ترجمة: جمانة حداد المصدر: الموسوعة الشعرية للآداب العالمية |
تحيّاتي
ما شاء الله! أستاذة رقّة الرائعة في أدبها ولجت إلى رحاب مدينتك العامرة تلك..ورأيت بيانا نثر الضوء على ألواح قلبي..! وقد تضيء النار ظلمةَ الأرق! قد تلمسني الأشجار أخيراً وستمنحني الزهور بعضا من وقتها. أمتعتني. بوركتِ، وبورك يراعك العذب. |
آسف لتأخري عن المرور هنا لانشغالي، خاصةً وأن سيلفيا بلاث أحد من قمت على دراستهم لغرض رسالة الماجستير. وهي إمرأة تستحق أن تُدرس كشخص كونها ظلت تعيش على الحافة طول عمرها القصير الذي أنهته بيدها حينما انتحرت وهي في سن 35 سنه لتعود إلى والدها الذي فقدته وهي في سن الثامنة، وتقول أنها تزوجت وهي في العشرين بعد أن حاولت الإنتحار أكثر من مرّة لتعود إليه لكنها في سن العشرين تزوجت علّها تجد في الزوج بديل عن الأب ولكن وما إن مرت بضع سنوات حتى أخذت تتصوره كمصّاص دماء ولذلك قررت الإنتحار لتعود إلى والدها كما تقول في قصيديتها Daddy .
ولا شك أن لموت والدها كان أثراً مهولاً على كيمياء الدماغ لديها فتولدت لديها طاقة البوزيترون بشكل مهول فكانت قصائدها عميقة في انعكاس لتلك الطاقة المهولة ولكن الإبداع الشعري لم يكن كافياً ليمنحها التوازن فأقدمت على قتل نفسها وللأسف في سن مبكرة. سيلفيا بلاث أحد الأمثلة المهمة التي يمكن الاستشهاد بها لتأكيد العلاقة بين اليتم والإبداع كما هو مشروح في نظريتي لتفسير الطاقة الإبداعية وذلك لبروز أثر اليتم في شعرها حيث تحدثت عنه بشكل واعي وليس بشكل ضمني غير واعي كما يحصل عند الكثييرن. ربما أعود لأتحدث عن هذا الجانب تحديداً مبيناً تلك العلاقة الواضحه في أدب سيلفيا بلاث بشكل استثنائي. |
اقتباس:
سلام الله على الأديب المربي الفاضل أ. عبد المجيد جابر بورك في العبور كسحابة ضوء تسعدني متابعتك اللبقة دمت كنورس يحلق بالبهاء تقديري وعرفاني |
اقتباس:
سلام الله على صاحب تفسير نظرية الطاقة الإبداعية الفاضل أ. أيوب صابر أقدر انشغالك وأشكر مرورك وتحليلك المبدع لليتم والإبداع من الطاقة المتولدة في الدماغ والتغير الكيميائي الذي يحصل إثر فاجعة أو مأساة آمل عودتك وأترقبها لنرى المزيد من التحليل الإبداعي من الطاقة المهولة التي يمتلكها عقلك الحكيم امتناني وشكري تحيتي وتقديري |
الساعة الآن 12:13 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.