منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   مشروع قصة قصيرة كل اسبوع - شارك معنا في كتابة قصة قصيرة كل اسبوع (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=22072)

ايوب صابر 10-21-2017 10:37 AM

شكرا استاذة منى بلاحظ تحسن هائل في الاسلوب السردي. استمري ...



ايوب صابر 10-21-2017 10:38 AM

شكرا استاذ ياسر
بانتظار ما تجود به مخيلتك اذا لمسابقة القصة وان لم يكن فهذه اراها شخصيا جيدة ايضا.

ايوب صابر 10-21-2017 10:43 AM

اهلا وسهلا استاذة حنان بساحة القصة القصيرة.
هنا تصقل المواهب ونتعود الكتابة ونذلل المصاعب من خلال الممارسة العملية والحوار والاستفادة من تجارب الاخرين...هنا ورشة عمل تجريبية تمنحنا الفرصة لكي نرتقي في اساليب السرد.

ادعوك للمشاركة في المسابقة ايضا.

منى شوقى غنيم 10-23-2017 02:36 PM

عطر على جدران الذاكرة
لحظات قبل البدء في استخدام المشرط، طبيب التخدير يطلب العد، ربما لم أسمعه !! حقًا لا أتذكر، صوت أخر أعرفة جيدًا اشتقت لسماعه، صوت أمي، تقرأ الفاتحة، تمتد يدي ، أحاول لمسها، عبثًا، تعصف بها رياح الفقد و تعود لمكانها، ما زلت أسمعها ، كلما قرأت آية ردد صوتي وراءها ، ما أجملها من تهويدة و ما أقساه من مخدر، استسلمت لنوم عميق قبل أن تكتمل، رحلة طويلة بين يدي الجراح ، لم اشعر منها سوى بلحظة إغلاق الجفون و استيقاظي، لكنها ست ساعات من الانتظار الحزين خارج الغرفة، لم أكن أرغب في الإستيقاظ، لا.. بل لا أريد العودة، تبتعد عني غاضبة، أحاول الإمساك بها، تنهرني و بصوت حنون تطالبني بالعودة، من بعيد اسمعه، صوت بكاء، هو الأخر يطالبني بالعودة، تبتعد أمي مبتسمة، ما أجملها من أزهار تنبت تحت قدميها و ما أروعه من عطر علق بجدران ذاكرتي، ما زلت أسمع صوت البكاء، يقترب و يقترب، يغسل بالدموع وجهي، يوقظني... ما أجملها من أعين رغم البكاء، ملاكي الصغير، آية الله تدعوني للتمسك بالحياة، بأناملها الصغيرة يستعيد قلبي نبض الحياة مرة أخرى، بين ذراعي احتضن طفلتي.. و عطر أمي...
** منى غنيم **

منى شوقى غنيم 10-23-2017 02:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 227063)
شكرا استاذة منى بلاحظ تحسن هائل في الاسلوب السردي. استمري ...



جزيل الشكر استاذي لتشجيعك و سعة صدرك لي حتى اتعلم...
تحيتي و تقديري

زهرة الروسان 10-23-2017 08:56 PM

أول قصة لي في هذا المشروع
مجرد أرقام

في أعماق غابة شبه محترقة كانت جنة يوما ما. حمل الثعلب صولجان الحكم رغما عن حشود الأسود. جمع حوله قطعانا من الضباع... وقع جور كبير على قاطني تلك الغابة الجريحة؛ فحكم الثعلب قاس. ووصل الأمر لانعدام الاستقرار، وجفاف الأنهار، حتى العشب الأخضر جف و صار حطام. و الثعلب يطلب من السكان الصبر ويتظاهر بالانكسار. وأهل الغابة صابرون يحتملون مرارة العيش بإصرار سعيا للنغير وحل مشكلة هذا الدمار الواقع بأنحاء الغابة.
يوما ما سمع سكان الغابة بأمر جلل. فالأشبال التي تحرس الديار نزل عليهم صيادون مجهولون من حيث لا يدرون كما قال الضباع... احتشد الأسود حول الثعلب يطالبون بالاقتصاص لأبنائهم. فوقف الثعلب وقال: "أعدكم أن لا يتكرر ما حصل و سأصل الى الفاعل ليحاسب على ما فعل. وسأحارب الجور مهما كان الأمر صعب الحصول." تنازع سكان الغابة على ما قال، فقد قالها من قبل و لم يحصل أي اختلاف... وقف الضباع خلف الثعلب و بدأوا بالعواء على كل من يخالف أقواله . وفي تلك الجلبة قفز قط ذو شعر منفوش يسأل من هو المسئول و قال ساخرا :" مجرد أرقام". بعيدا عن هذا الضياع وذلك الثعلب وتلك الضباع، إليك السؤال: أين هي الرحمة يا قط؟ أم أنك قد ألفت العد!

ايوب صابر 10-24-2017 09:49 AM

استاذة زهرة
مدهشة هذه القصة. مكثفة والسرد فيها جميل. وعلى الرغم من اللجوء الى شخصيات من مملكة الحيوان على طريقة جورج اورول لكن المغزى واضح.

ايوب صابر 10-29-2017 10:48 AM

مرحباً

انت جعلت الكتابة السردية عادة فتأكد انك ستجد نفسك بعد سنوات قليلة نجما في عالم السرد وانك وبكل تاكيد تجاوزت كافة اهدافك التي كنت قد وضعتها نصب عينيك. *

منى شوقى غنيم 10-29-2017 02:05 PM

قدر نسرين
...................
نعم هي نسرين، إسم على مسمى كما يقولون لها دائمًا حين يأتين لخطبتها، الكثير من الشباب يرغب في التودد لها، لكنها لم تجد فيهم من تبحث عنه، كانت دائمًا تختلق لهم الأعذار، مرة أنا ما زلت صغيرة و مرة أخرى لن أتزوج قبل أن أتم تعليمي، لكن الآن لم يعد لديها حجة لتقولها و قررت الإستسلام.
ها هي تحمل فستان خطبتها و كأنها تحمل كفن موتها، ترسم ابتسامة و الحزن يملاْ قلبها، لكن ما زال لديها أمل فليس من المستحيل أن يتغير القدر..
في الطريق لصالون التجميل قابلت صديقتها أمال تبادلا التحية و هنأتها بالخطوبة و قبلت نسرين التهنئة بأبتسامتها المرسومة، لكن أمال لاحظت حزنها و سألتها لماذ أنت حزينة و اليوم خطبتك؟!
حاولت نسرين أن تتهرب من الإجابة لكن الحاح أمال كان أقوى منها فقالت..
لم أكن أرغب في الزواج الأن لكنهم أرغموني ولا أدري ماذا أفعل..
أقترحت عليها أمال الهرب. ابتسمت نسرين و ودعت صديقتها و ذهبت في طريقها.. ظلت نسرين تفكر هل تكمل هذا الزواج أم تهرب كما قالت صديقتها. أخذها خيالها لبعيد و لم تدرك أنها تعبر الطريق إلا بعد فوات الأوان..
إنتهت مراسم الخطوبة دون أن تبدأ ، عاد الجميع لمنازلهم لكن العروس لم تعد .. ساعات في حجرة العمليات و الجميع خارجها ينتظر النتيجة.. خرج الطبيب و اسرع الوالدين للأطمئنان على إبنتهم.. طمئنهم الطبيب لكنهم لاحظوا أنه يخفي شيء، توسل اليه الأب أن يقول الحقيقة.. فقال أن إصابتها خطيرة في الرأس و لن نعرف النتيجة ألا غداً...
استيقظت نسرين، فتحت عينيها لكنها لم ترى شيء، تسمع صوت والديها، لكنها لا تراهم..صرخت، لا أرى شيء، حاولوا تهدئتها، و فجأة .. سمعت صوت يناديها، هي لم تسمعه من قبل ...
نسرين.. هذا اسمك.. ؟
التفتت حيث مصدر الصوت و قالت .. نعم لكن من أنت؟
قال أنا طبيبك ...قالت لا أرى شيء...
قال سوف ترين قريبًا فقط كوني شجاعة و لا تستسلمي..
أرتاحت نسرين لكلمات الطبيب و وجدت نفسها تبتسم دون أن ترسم ابتسامتها و سألته ما أسمك؟..قال إسمي أحمد...
ظلت نسرين اسبوع بالمستشفى كانت تنتظر فيه كل يوم طبيبها و حين تلقاه تبتسم و تستمع لكل أوامره دون أعتراض...
رغم الألم كانت نسرين تشكر القدر على هذا الحادث الذي منعها من الخطبة لشخص لا تعرفه و في قلبها تشكره ايضًا على مقابلتها للدكتور أحمد...
مرت الأيام سريعًا شعرت نسرين بالسعادة فقط عندما تلتقي بالدكتور أحمد..
لم تسأل نسرين ماذا حدث في حفل الخطبة أو أين ذهب العريس فهي لم تراه الا مرة واحدة فقط ولم تتحدث معه ..
كانت زيارات أحمد لنسرين يومية.. كانت تشعر بقدومه و تعرفه من رائحة الأزهار التي يأتي بها اليها ... نعم أحبه .. هكذا كانت تحدث نسرين نفسها حين تلتقي بأحمد...
حان موعد الجراحة الثانية..نسرين سوف ترين العالم مرة أخرى..قالت أريد أن أراك أولاً و أعترف لك بسر...
قال أحمد.. سوف تريني و سوف نعترف بكل الأسرار...
أخيرًا سوف أرى حبيبي... طال الانتظار.. متى تزيل الضمادة عن عيني
قال.. الأن هل أنتِ مستعدة...
قالت ..نعم لكن دعنى أراك أولاً
حسنًا.... بدأ أحمد يزيل الضمادة و قلب نسرين يتسارع نبضه..
أمسكت بيده و ببطيء فتحت عينيها لتراه أمامها..
تلعثمت ولم تدري ماذا تقول..
سألها هل تحبيني... قالت.. نعم أحبك
قال حسنًا سوف نحدد موعد الخطبة ثانية
قالت ... نعم فأنت قدري
** منى غنيم **

ايوب صابر 10-29-2017 04:24 PM

شكرًا منى على تفاعلك ومشاركتك


الساعة الآن 09:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team