منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   O كانوا هنا .. O (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=25269)

العنود العلي 07-05-2019 07:41 PM

O كانوا هنا .. O
 

O كانوا هنا .. O

نعم كانوا هنا بأقلامهم وشاعريتهم الرائعة .. بشخصياتهم الودودة ’ كانوا كأسرة واحدة في وطن منابر ’ في المقهى وجميع أروقة منابر كنت أسمع نبضات قلوبهم وتغريد يراعهم وضحكة أرواحهم الشفافة ’ لذلك أحببتهم دون أعرفهم حيث أذابت حروفهم كل جليد للغربة بيني وبينهم .. وفي هذه المساحة سأقدمهم لنفسي وللمستجدين منكم من خلال بوحهم وعذوبة كلماتهم , وليسامحني الجميع سأضطر للإختيار عشوائيآ لكثرة الأقلام الرائعة والموضوعات المميزة ولا أعلم تحديدآ من أين أبدأ

رهيبـــــــــــةٌ تلك الليــــــــــــــلة !!


بقلم : ثناء حمادة

دخلت الغرفة ’ أحكمت إغلاق الباب ’ دخلت في فراشي ..
ضلوعي ترتجف بشدة ..!

حاولت أن أزيد عدد الأغطية ولكن لافائدة ..
كان البرد قارساً وقاسياً , أدركت أنه لا بد من الدفء ..
أوقدت مدفأتي اقتربت منها .. بدأت ألسنة اللهب تئز وتعلو ..
اقتربت منها أكثر ..

لكن ضلوعي مازالت ترتجف ويحاول بعضها أن يدخل في بعض كي يهدأ من برده وروعه ..
لم تكن ألسنة اللهب تلك لتذهب عني ذلك البرد
ولم تكن لتجعل ضلوعي تكف عن الرجفان..
كنت بحاجة لدفء من نوع آخر ..

لذراع تحتضنني بقوة .. لصدر ينتزع من صدري ذلك الخوف والروع .. لكلمات .. للمسات..
تدخل إلى قلبي الطمأنينة ..وتنفث فيه برد السكينة ..

وأن تنسيني ذلك المشهد الذي لايغيب عن ناظري ..
دموعي لاتكف عن الانهمار ..

وشفتاي ترتجف وتتمتم بلغة غريبة تتيه عنها الكلمات ..

عيناي تحدق في كل زاوية علها تجد مايبدل ذلك المنظر المخزون في أنحاء ذاكرتي..

منظر احتضار إنسان .. منظر النهاية..

شيء رهيب أن ترى مشهد النهاية بعد أن عرفت مشاهد البداية ..

أن ترى الخور بعد القوة .. والشحوب بعد الحيوية ..والخرف بعد الهيبة ..

جثة هامدة خرجت منها الحياة والحركات ..الكلمات والهفوات ..

خرج كل شي ..
كل شيء ..
ولم يبق سوى الأنين ..
أنين الموت ..

وبعد لحظات لن يبقى شيء ..

هذه الحقيقة ستصبح ذكرى ..

أمام هذا المشهد ..
توقن بأنه لا حقيقة في هذا الكون سوى
اللـــــــــــــــه


منبر القصص والروايات والمسرح
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=2171

العنود العلي 07-06-2019 12:48 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
كلمات ذهبية

بقلم : هند طاهر


بالقَلبِ نحبَّ ، وٍبالعَقِلِ نكرِه ، وٍبالاثنين نصَاب بالجنون ..!!

بقدر ما يضعف الأمل .. يقوى الحب

بالكلام يولد الحب .. وبالسعادة يعيش .. وبالشك يموت

تولد الغيرة مع الحب .. و لكنها لا تموت معه

جريمة لا يمكن أن يرتكبها إلا اثنان ، هي الحب

حنان المرأة أقوى من صلابة الرجل

شيئان يفسدان الحب : الصمت والإهمال

عدوك يقتلك مرة .. وحبيبك آلاف المرات

الحب مرض قاسي ، ولكن الشفاء منه أقسى

المرأة قلعة كبيرة ، إذا سقط قلبها سقطت

الحقيقة هي الشيء الوحيد الذي لا يصدقه الناس

التجربة هي مدرسة مصروفاتها أعلى من كل المدارس

كل إنسان يفكر في تغيير العالم من حوله ،،، ولا أحد يفكر في تغيير ما في نفسه

الطيب لا يحتاج إلى قانون .. والسيء لا يصلح بالقانون

أكبر قوة يمتلكها الآباء أحياناً هي كلمة " لا "

كثيرون من يؤمنوا بالحقيقة .. و قليلون ينطقون بها

إننا لا نصنع المعاناة ،،، ولكن المعاناة تصنعنا

تريد أن تتهرب من النقد ؟؟ لا تتكلم .. لا تعمل .. كن لاشيء !

شيء حقير جداً ! أن تنافق الذين تحتقرهم

إذا خدعك مرة فهو مجرم ،، وإذا خدعك مرتين فأنت المجرم

الحياة أخذ و عطاء .. ولكن البعض يكتفي بالأخذ

ما أقسانا على أخطاء غيرنا !! وما أرقنا على أخطائنا

اللسان أكبر مدمر للناس والزواج والمستقبل

لن تستمتع بالسعادة إلا إذا تقاسمتها مع الآخرين

كوارث الدنيا بسبب أننا نقول " نعم " بسرعة ، ولا نقول "لا" ببطء

الزوج العاقل هو الذي يعترف بالخطأ حتى لو لم يكن قد ارتكبه

الأعزب هو رجل يفضل أن يغسل جوربه بدلاً من أن يغسل عشرات الصحون

لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط .. لساد الهدوء أماكن كثيرة

أعظم المصائب هي عدم القدرة على تحمل المصائب

المستحيلات الأربعة : الغول ، العنقاء ، الخل الوفي ، الشيء الذي تقول عنه أنه مستحيل

الشجاعة ألا تفقد الأمل عند الهزيمة

ليس للخوف إلا مصدر واحد .. هو الجهل

الملل إنسان إذا سألته عن حاله ، شرحه بالتفصيل

الحياة عملية اختبار مستمر بين الممكن والمستحيل

مما راااااق لي


إيمان البلوي 07-06-2019 02:40 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
[marq="7;right;1;scroll"]العنود العلي[/marq]
كانوا ولا زالوا يا أنيقة تصدح كلماتهم بما يسلب الألباب
تحية لكِ ولهم كالسماء

العنود العلي 07-06-2019 01:25 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان البلوي (المشاركة 235297)
[marq="7;right;1;scroll"]العنود العلي[/marq]
كانوا ولا زالوا يا أنيقة تصدح كلماتهم بما يسلب الألباب
تحية لكِ ولهم كالسماء

أهلآ بكِ أخت إيمان , تقبلي فائق الشكر لمرورك الرائع

العنود العلي 07-06-2019 01:34 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
فوائد لغوية
لسيدة المنتدى الجليلة أستاذة ناريمان الشريف


الفائدة الأولى :


السلامة غنيمة .. جملة تقال للشخص الذي يخرج سالماً معافى من حادث سير أو ما شابه
كانت فيه الخسائر المادية كبيرة
فما معنى ذلك ..؟
السلامة مفهومة وهي المعافاة في صحة البدن والنفس
أما الغنيمة فهي من الفعل : غَنِمَ:
غنِمَ يَغنَم ، غَنْمًا وغَنيمةً ، واسم الفاعل غانم ، والمفعول مغنوم فيه
غنِم الشّيءَ : فاز به ، ربحه ، ناله بلا مشقَّة ، عكسه غرِم ولذلك يقال : غرامة مالية على المبلغ الذي يدفع مقابل مخالفة ما .
غنِم في الحرب : ظفِر بمال عدوِّه ، أصاب غنيمة
عاد سالمًا غانمًا : رجع مُعافى ظافرًا ،
غَنيمة: ( اسم )
والجمع : غنائمُ
والغَنِيمَةُ : هي ما يؤخذ من المحاربين في الحرب قهرًا والجمع : غَنائمُ
وتقول العرب :
رضِي من الغنيمة بالإياب : عاد دون تحقيق أهدافه ، عاد راضياً لأنه نجا بحياته ،
والغَنِيمَةٌ البَارِدَةٌ : الطَيِّبَةٌ وَالسَهْلَةٌ
لذلك جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن عامر بن مسعود أنه قال:
(( الغنيمة الباردة: الصوم في الشتاء.)) لأنه يصوم بلا مشقة ويحصل على أجره كاملاً
وفي الفائق: الغنيمة الباردة هي التي تجيء عفوا من غير أن يصطلي دونها بنار الحرب ويباشر حر القتال في البلاء ـ وقيل هي الهيئة الطيبة مأخوذة من العيش البارد... والمعنى أن الصائم يحوز الأجر من غير أن يمسه حر العطش أو يصيبه ألم الجوع من طول اليوم.

بقية الفوائد الهامة في منتدى
منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية


العنود العلي 07-06-2019 11:24 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
صبر يوسف عليه السلام
لشيخ المنتدى الموقر حميد درويش عطية

لا شكّ أنّ الصبر إنّما يتحقّق إذا فرضنا أنّ هناك ابتلاءً أو امتحاناً يمرّ به الإنسان فيصبر عليه ، ومن ثمّة ينبثق السؤال الآتي :
ما هو الابتلاء الذي مرّ به يوسف عليه السلام وعلى ماذا صبر؟
يظهر للمتدبّر في قصّته التي عرضها القرآن أنّ هناك مجموعة من الابتلاءات مرّ بها هذا النبي الصدّيق ، ويمكن تلخيصها بما يلي :
إنّ يوسف عليه السلام كما تحدّثنا السورة عن مقاطع حياته كان ذلك الطفل الصغير الذي حوّلته أيدي المقادير وسلكته في سبل الابتلاءات .
فمن كيد إخوته إلى رميه في غيابة الجبّ إلى بيعه بثمن بخس إلى أن وصل إلى بيت العزيز . ومن هنا أيضاً تبدأ مرحلة أُخرى من الابتلاء أشدّ وأصعب ممّا مرّ به سابقاً .
إلاّ أنّه في خضم هذه المحن والبلايا التي تواترت عليه كان مليء القلب بما يشاهده من لطيف صنع الله تعالى به .
فهو على ذكر دائم ممّا بثّه إليه أبوه يعقوب النبي عليه السلام من حقيقة التوحيد ومعنى العبودية .
ثمّ ما بشّر به من الرؤيا أنّ الله سبحانه سيخلصه لنفسه ويلحقه بآبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام ،
ولم يكن لينسى ما فعله به إخوته ثمّ ما وعده به ربّه في غيابة الجبّ حين ما انقطع عن الأسباب كافّة ، من أنّه تحت الولاية الإلهية والتربية الربوبية
وسينبئ إخوته بأمرهم هذا وهم لا يشعرون . وهذا هو الذي هوّن عليه ما نزل به من النوائب والبلايا فصبر عليها على ما بها من المرارة ،
وفي كلّ هذه الأحوال لم نره شكّ أو أظهر شيئاً من الجزع بل كان محبوراً بصنائع ربّه الجميلة لا يرى إلاّ خيراً ولا يواجه إلاّ جميلاً .
وهذا ما حكته لنا آيات متعدّدة من السورة كقوله تعالى : ( مَعَاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي ) وقوله : ( مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللهِ مِنْ شَيْء )
وقوله : ( إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ للهِ ) وقوله : ( أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) . فلم يكن يرى إلاّ ربّه ومالك أمره وهو الذي يسدّده كيف يشاء .
ولعلّ الاختبار الأصعب الذي مرّ به هو ما جرى من حكايته مع امرأة العزيز ، فإنّ هذه القصّة تقرّر أنّ جميع الإمكانات الفردية وظروف الزمان والمكان التي تؤدّي إلى الانحراف قد توفّرت بيد يوسف عليه السلام على أحسن وجه ممكن .
فكان مع هذه المرأة في خلوة ـ كما تتصوّر هي ـ وقد غلقت الأبواب وأرخت الستور ، وكانا في أمن من ظهور الأمر وانهتاك الستر .
لأنّها كانت عزيزة بيدها أسباب الستر والتعمية . ولم يكن مع يوسف عليه السلام ما يدفع به عن نفسه وينتصر به على هذه الأسباب القوية إلاّ أصل التوحيد وهو الإيمان بالله ،
وبعبارة أُخرى ليس له إلاّ أن يتترّس في خندق المحبّة الإلهية التي ملأت وجوده وشغلت قلبه فلم تترك لغيرها محلاً ولا موضع إصبع .
فهذه أسباب وأُمور هائلة لو توجّهت إلى جبل لهدّته أو أقبلت على صخرة صمّاء لأذابتها . إلاّ أنّ كلّ شيء يضمحل ويتفتّت أمام المحبّة الإلهية التي يمتلكها أولياء الله المخلصون .
هذا على المستوى الفردي ، أمّا على المستوى الاجتماعي فقد ابتلاه الله عزّ وجلّ بذلك المنصب الذي وصل إليه في دولة مصر آنذاك ، وهو أن يكون أميناً على خزائن الدولة ،
ولا يخفى أنّ هذا المنصب المالي الكبير قد انزلق فيه كثير من الخلق وهلكت فيه أسماء كبيرة عندما وجدت نفسها على محكّ الاختبار المباشر
المتمثّل بالسيطرة على الأموال الضخمة العائدة إلى خزائن الدول . إلاّ أنّ حال يوسف عليه السلام لم يكن كذلك ،
وهل ثمّة مكان للمال في قلبه الشريف لكي يميل إليه أو يطمع فيه ؟! كلاّ بالتأكيد ، بل وجدناه هو الذي جمع أرزاق الناس وادّخرها للسنين السبع الشداد التي ستستقبل الناس وتنزل عليهم جدبها ومجاعتها
ويقوم بنفسه لقسمة الأرزاق بينهم وإعطاء كلّ منهم ما يستحقّه من غير حيف أو ظلم . قال تعالى حكاية عنه عليه السلام : ( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) انظر كيف خصّ بالذكر صفتي ( حفيظ ) و ( عليم ) فإنّهما الصفتان اللازم وجودهما فيمن يتصدّى لهذا المقام الخطير .

منبر الحوارات الثقافية والدينية العامة


العنود العلي 07-09-2019 10:33 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
رَغـِـم َ أنف ُ الفـِـراق ~
بقلم شمعة المنتدى أمل محمد


بين الفيـْـنة ِ والأخرى

وفي رحاب ِ العاشقين لنا [ لقاء ]

نـُـنـْـصـِت ُ ونتوســَّـد ُ ترانيم َ الهوى ..

ونلتحف ُ غـِـطاء ً من حرير ِ الهمسات ِ

ونغفو على كف ِّ القدَر ِ لـ نحلـُـم َ بـ فجر ٍ بـ يد ٍ حانية ٍ يطوّقنا ..

وتوقظني يا ~ أنا ~ على همسة ٍ تـُـصيب ُ أركاني بـ قشعريرة ٍ تتجاوب ُ معها حتى خلاياي ..

فـ أشعر ُ أنَّ فجـْـرًا قد اندلق َ بين عيني َّ وأضاء َ ما بين َ النبضة ِ والبسـْـمة ِ ..

لـ تهمس َ بي ..

يا ~ أغنية َ الزمان ِ وأسطورة َ العـِـشق ِ

ويا سيّدة َ الرّوح ِ ومالكة َ زمام الأمور ِ

ويا ترْياقي الأوّل والأخير

اصهريني بين النبضات

واغمسيني بـ نهر ِ الكلمات

وأذيبيني بين الوَجـَـنات

ودعيني أرتشف ُ رُضاب َ الآهات

ولا تتوقفي حتى الســَّـكرات

وبين خـُصـُـلات شعرك ِ الغجريِّ اتركيني حتى الممات

وأطلقي سراح َ حروفك ِ التي عليها أقـْـتات

لـ نمتلك َ الكون َ بأيدينا ونـُـناشد ُ الزمان أن توقــّـف

ونستجدي الأيـّام َ أن تبقى لنا دومـًا فـ لا // نفترق //

حينها فقط ..

أتوسـّـل ُ إليك َ وإصبعي على شفتيــْـك َ [ ألا تــُـكمــِـل ]

فـ الحديث ُ عن الفـِـراق ِ يمزقني ويـُـصيب ُ أحلامي بـ وابل ٍ من شظايا الخيـْـبة ِ

ويـُـوقـِـد ُ في أضلـُـعي نارًا تــُـحيل ُ أوراقي إلى رماد ..

يا ~ أنا

يدك َ بـ يدي لـ نصلب َ الفـِـراق حتى تأكل النهايات من رأسِـه ..

ونجتثُّ جذوره ُ من أعماق ِ أمنياتنا ..

ونعصف ُ بـ بقاياه حتى الرَّمق الأخير ..

ونهتف ُ ( رغـِـم َ أنف ُ الفـِـراق ) ~

تحيّة ُالمـِـسـْـك ِ والرّيحان لكل ّ من يـُـعانق حروفي ..


أمل محمد
شموخ القلم
منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 07-10-2019 01:11 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
أشهد أن لا أمرأه إلا أنت
بقلم رائع المنتدى : الجيلالي محمد


أشهد أن لا امرأة ً
أتقنت اللعبة إلا أنت
واحتملت حماقتي
عشرة أعوام كما احتملت
واصطبرت على جنوني مثلما صبرت
وقلمت أظافري
ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال
إلا أنت ..
2
أشهد أن لا امرأة ً
تشبهني كصورة زيتية
في الفكر والسلوك إلا أنت
والعقل والجنون إلا أنت
والملل السريع
والتعلق السريع
إلا أنت ..
أشهد أن لا امرأة ً
قد أخذت من اهتمامي
نصف ما أخذت
واستعمرتني مثلما فعلت
وحررتني مثلما فعلت
3
أشهد أن لا امرأة ً
تعاملت معي كطفل عمره شهران
إلا أنت ..
وقدمت لي لبن العصفور
والأزهار والألعاب
إلا أنت ..
أشهد أن لا امرأة ً
كانت معي كريمة كالبحر
راقية كالشعر
ودللتني مثلما فعلت
وأفسدتني مثلما فعلت
أشهد أن لا امرأة
قد جعلت طفولتي
تمتد للخمسين .. إلا أنت
4
أشهد أن لا امرأة ً
تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنت
وإن في سرتها
مركز هذا الكون
أشهد أن لا امرأة ً
تتبعها الأشجار عندما تسير
إلا أنت ..
ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي
إلا أنت ..
وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي
إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة
وحرضت رجولتي علي
إلا أنت ..
5
أشهد أن لا امرأة ً
توقف الزمان عند نهدها الأيمن
إلا أنت ..
وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسر
إلا أنت ..
أشهد أن لا امرأة ً
قد غيرت شرائع العالم إلا أنت
وغيرت
خريطة الحلال والحرام
إلا أنت ..
6
أشهد أن لا امرأة ً
تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال
تحرقني .. تغرقني
تشعلني .. تطفئني
تكسرني نصفين كالهلال
أشهد أن لا امرأة ً
تحتل نفسي أطول احتلال
وأسعد احتلال
تزرعني
وردا دمشقيا
ونعناعا
وبرتقال
يا امرأة
اترك تحت شعرها أسئلتي
ولم تجب يوما على سؤال
يا امرأة هي اللغات كلها
لكنها
تلمس بالذهن ولا تقال
7
أيتها البحرية العينين
والشمعية اليدين
والرائعة الحضور
أيتها البيضاء كالفضة
والملساء كالبلور
أشهد أن لا امرأة ً
على محيط خصرها . .تجتمع العصور
وألف ألف كوكب يدور
أشهد أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتي
على ذراعيها تربى أول الذكور
وآخر الذكور
8
أيتها اللماحة الشفافة
العادلة الجميلة
أيتها الشهية البهية
الدائمة الطفوله
أشهد أن لا امرأة ً
تحررت من حكم أهل الكهف إلا أنت
وكسرت أصنامهم
وبددت أوهامهم
وأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنت
أشهد أن لا امرأة
إستقبلت بصدرها خناجر القبيلة
واعتبرت حبي لها
خلاصة الفضيله
9
أشهد أن لا امرأة ً
جاءت تماما مثلما انتظرت
وجاء طول شعرها أطول مما شئت أو حلمت
وجاء شكل نهدها
مطابقا لكل ما خططت أو رسمت
أشهد أن لا امرأة ً
تخرج من سحب الدخان .. إن دخنت
تطير كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرت
يا امرأة ..كتبت عنها كتبا بحالها
لكنها برغم شعري كله
قد بقيت .. أجمل من جميع ما كتبت
10
أشهد أن لا امرأة ً
مارست الحب معي بمنتهى الحضاره
وأخرجتني من غبار العالم الثالث
إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
قبلك حلت عقدي
وثقفت لي جسدي
وحاورته مثلما تحاور القيثاره
أشهد أن لا امرأة ً
إلا أنت ..
إلا أنت ..
إلا أنت ..


منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 07-12-2019 10:41 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
الحرب ضد الندم
بقلم الأستاذ أحمد الوراق


الندم هو أسوأ الأشباح التي تلاحقنا .. عليك أن تبتعد عن الندم ، و لا تفعل شيئا يسبب لك الألم والندم لاحقا ؛ لأن الندم عذاب متواصل ، و لا سبيل لحله ، لأن ما حدث قد حدث ..

فأي شيء أو أمر تشعر بأنك لست مرتاحا منه و إن أيـّده عقلك ، فعليك أن تبتعد عنه , أو العكس ، أي إذا أيده شعورك و خالفه عقلك ، فعليك أن تفعله .

العنود العلي 07-13-2019 05:48 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
صمت ..صمت
بقلم الأديب المبدع جميل عبد الغني

وقفت بين نافذة وباب واكتفيت بالصمت أراقب ما ينتج عنه لم أحرك ساكنا خوفا من أن يراني وأن أسجل خطواته بخاطري وادقق في تفاصيله الصغيرة حتى لا أتفاجأ بما يخططه ولحظة أحس بوجودي وأخذ يبحث بنظره ويحاول اكتشافي كان المكان حالك بسواده لبس جلبابا أسودا ورغم صعوبة الرؤية ما زال يبحث عن دقات قلبي وكم فضحني عدم انتظام إيقاعها وأتجه صوبي وكان يزحف ببطء شديد لكي لا أشعر به وعندماأقترب كنت أسمع دويا انفجار بداخله من شدة غضبه ولم أحرك ساكنا كان الظلام ساكناخائفا مثلي وألبسني قناعا أخر فأصبح كل شيء ساكن حتى دقات قلبي سكنت لم يعد لها نبض ومازلت كذلك حتى يغادرني وهنا أفقت من سبات الصمت وصرختٌ صرخة ًوقد علم الكل بقصتي

وهو مات من قهره وأصبح يدون كلمات ويصرخ لكي يغطي أثره


منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 07-15-2019 02:57 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
إمرأة يغتسل الماء بها
للكاتب الكويتي الساخر جابر الناصر




أبحث عن إمرأة .. تشرق قبل الشمس
لتخبرني أني شهريار

وأني قصيدة حب .. مااحتواها نظم
تاهت بها الأفكار

وأني آية الشعر .. ونظمي سر الأسرار

وأني كل الشوق .. وعشقي من نور
وبعض نار

تبزغ قبل الفجر .. لتخبز لي الورد رغيفا
وتسقيني الشهد .. مرار

شقية .. نقية
شفافة .. وضاءة
إن بانت تطفيْ كل الآنوار

وإن ضحكت فحور عين
وإن غضبت
فطير غرد في الأسحار

أبحث عن إمرأة يغتسل الماء بها
وتطهر غيم الآمطار

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ



العنود العلي 07-15-2019 09:10 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
الإنارة المكسورة
بقلم الأستاذة المميزة هوازن البدر


كُنا في نفسِ المكان هناك ، تخطو خطواتنا ببطء شديد على ذلك الرصيف المُعتم ، ووقفنا للحظة تحت الإنارة المكسورة لنرى بعضنا ، ولم أستطع رؤية عينيك لشدة الكذب فيهما .

منبر القصص والروايات والمسرح .


العنود العلي 07-16-2019 06:29 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
\\\ أقـــــد جــــرحــــــــــي بـــيـــدي \\
بقلم الأستاذة : سارة الودعاني


ليست صدفة تواجدي هناك
ولا الحنين لمراتعه
.. بل عجوز ثكلى ..

بل كلها .. تحمل بعض رائحته ....
تسرها رؤيتي..
يشعرها بقربه ... منها ..
لخطواتي تنتظر
.. تشتم في... رائحته ...
*
شيخان قد كسر المنون لهم ..عصا
وأسال من عينيهما ماء يشبه ..الدماء
وأقعد ظهريهما رغم أن العمر لم .. ينذرهما
بقيت لهما لدى الشباب سنين لم ..يوفهم
**
لا شيء بعده تغير !! إلا .. هو ..
الماء يجري لمستقر له ويسقي...
والنخل مزال شامخا نحو السماء يرنو ..
حتى ثغاء الماشية مازال يسمع
فقط صغار البهم كبرت وعن أمها فطمت..
**
أو قد نسيت إذ نسيت ؟
لكنني لم أنسَ ..
الاسطبل تحول إلى مخزن
وملجأ للقطط !!
**
حبات الرمل تسأل ..
قطرة الماء تنتظر إجابة ..
ويمامة شج الأنين صوتها
بالجناح .. كبدها.. حرى تخفق
وبفمها ... سؤال
ولا تجيد لغة الصم !!
ولبوة مستأسدة ترمقني بنظرة
تتبعني بأخرى
أو هي ليست نظرة
بل هي للجمر أقرب !!
لعلها.... لبعلها محبة..
وبالعرين تبخل .
بادلتها نظرتها وأتبعتها بغمزة
خاطبتها بهمس..
حجري كان دافئا.. وأحرقته أدمعي ..
قلبي كبير ... ربما ..
لكنه لا يتسع .. لاثنين .. أبدا
لولا .. بقايا ريحه .. مخلوطة بالتربة
تغريني ... بالعودة ..
وعجوز.. .. ثكلى
تتسول .. زيارتي
تطالبني .. بالوصل
لأقد جرحي بيد

وأرتقه بالأخرى!!

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ



العنود العلي 07-17-2019 02:11 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 


اِنثرني ..
.بقلم الرائعة : جودي الزين


اِنثرني تحت قدميك ..
فسأنبث وأعود إليك ..
فواحاتي بين ذراعيك ...
تحملني شوقا إليك ..
انثري يا حلما اختلط بتكويني ..
فما عدت أراه واحدا بعيني ..
بل بت أراه ..
بكل الأشكال ..
في كل الأحوال ..
أراه ملكا عربيدا جباراً ..
أو شاعرا مجنونا كنزار ..
أو طفلا عابثا ..يحتفظ بكل الأسرار ..
أيها الطفل العابث بالجوار ..
ابتسم لي ..
فأسراري بين شفتيك ..تكاد تتفتح كالأزهار ..
ابتسم لي وألق ِ في صدري بكل الأخبار ..
فإني تعبت ..
واشتقت ..
لابتساماتك ..
ولإشراقات عينيك بالنهار ..

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 07-18-2019 02:44 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
**** وتسألنى من أنا ***
بقلم الراقية : إبمان محمود
تسألني من أنا

أنا
أنا من وهبت حياتها اليك
أنا من عشقت الكلام من شفتيك
---------------------

وتسألني من أنا
أنا من أهدت روحها اليك
وأحبت رغم هجرك رجوعها اليك
----------------------
وتسألني من أنا
أنا من صانت عهد الهوي
وعشقت الحب في نور عينيك
----------------------
وتسألني من أنا
أنا من قسوت عليها وحنت اليك
أنا من تركت الدنيا ولجأت اليك
----------------------
وتسألني من أنا
أنا من زرعت الشوك في قلبها
وأهدت كل ورودها اليك
--------------------
والأن أسألك أنا
عذرا لا ملجأ لي بعد ربي
الا حبي وحنيني اليك
فأنا من زرعت الورود
من أجل عينيك

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 07-19-2019 01:55 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
سيطول الانتظار

بقلم الأستاذة سعاد البدري

إلتصق جسدها الرفيع بنافذة المطبخ المطلة على بيارة البيت
عيونها شاخصة
تنتظر أن يطل ابنها محمد من رأس الزقاق
لقد أكمل دراسته منذ أيام معدودة بامتياز و تحصيل فائق

غاب اليوم ليجتاز مبارة ولوج قسم المهندسين

كلما زاد انتظارها ، زاد معه وجع قلبها
لم يبق من الشمس إلا خيوط اختلطت بزرقة بحر غزة

ـ ألم يأتِ بعد محمد يا أماه ليخبرنا ما النتيجة ؟ سألتها ابنتها الصغيرة

ـ سيأتي يا بنيتي بكل النتائج و كل الشواهد .. إشربي كوب الحليب و اذهبي إلى غرفتك لترتاحي . ردت عليها الأم

بدأ الليل يرخي بعباءته كما أرخى الألم شده على صدرها ، لم تشأ أن تهاتف ابنها محمد مخافة ألا يرد عليها ... هكذا هي لا تأمن على قلبها من الهاتف النقال

خرجت من المطبخ و فتحت باب البيت علها ترى أحد أصدقائه، حدقت يمنة و يسرة ، قبل أن تغلق الباب رن الهاتف الثابت للبيت :
- أنا حسام صديق محمد ..

ـ خالتي سناء ... أنا قريب من بيتكم

هرعت من جديد إلى باب البيت لتستقبل حساماً وقبل أن ترد على تحيته :

ـ أين محمد يا حسام ؟
ودلها وجه حسام على مكان محمد
ـ محمد راح ضحية رصاصة طائشة من العدو يا خالة و قد نقلوه إلى مستشفى الشفاء
الدهشة أكلت قلب حسام و أم الشهيد تزغرد بكل ما أوتيت من قوة ... مرددة بين الفينة و الأخرى :

ـ ألم أقل لكم أنه سيأتيني بكل الشواهد؟؟ !!!!!!!!
منبر القصص والروايات والمسرح .


العنود العلي 07-20-2019 07:11 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
على هامش الشوق
بقلم الأستاذ : طارق الأحمدي


يزعزعني صمتك ..

يأخذني إلى هامش اللغة .

تعجز الكلمات عن كتابتك ..

ويغرق الحرف في لجّة الشوق .

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ



العنود العلي 07-21-2019 01:33 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 


أشهد أن لا حبيب إلا أنت
بقلم الأستاذة : تيمة الشمري


أرسم صورة فرحي لونها العشق ضوئها الحب
ظلها أهداب عينيك فرشاتها أناملي
وإطارها انسياب اللحن في شفتيك
وأسميك حبيبي ......
وأسميك سيدي ......
وأسميك اللحظه ..... والعمر......وامتداد المشاوير .....
وأسميك الآن .... وكل أوان .... أمير العاشقين ....
وأعلنك ضوء المسافات
وأشهد أن لا حبيب ألا أنت
ولا مناص لي إلا الاعتراف بشروط حبك
ولا خيار إلا العيش في مدارات حبك
ولا يد لي إلا أن أوقع صك استسلامي لعواصف بوحك ...
وأنت جهاتي الاصليه والفرعيه
من الشرق,,,, تحدني عيناك
من الشمال ,,, تأتيني نسائم عشقك
ومن الغرب ,,,, يتدفق مد فرحك
ومن الجنوب ,,,, تتماوج لحظات انتظارك
ومن الخلف أنت ,,,, ومن الأمام أنت
فإلى أين المفر؟؟؟؟
ويوم سقطت . سقطت في دوامة ألقك
ويوم احترقت . احترقت في متاهة عطرك
ويوم أدمنت , أدمنت لذيذ الاشتياق إليك
ويوم بدلت كل عناوين أمسي ويومي وغدي .... أطلقت عليها اسمك
ويوم داهمني حبك واحتل مساحة عمري
عرفت أن الخروج مستحيل ... وأن الهروب مستحيل ....
وأن القفز مستحيل ..... وأن الإنطلاق مستحيل ....
وأن الخطو خارج وهجك مستحيل ... مستحيل .... مستحيل
فكل الدروب تؤدي إليك .... وكل الأبواب مشروعة باتجاه وجودك
وكل النوافذ لا تفتح إلا عندما تلامسها أصابعك
أنطلق منك , وأعود إليك
أهرب منك, وألتجئ إليك
أفر منك .. وأختبئ في حديقة عينيك
أتخطاك .. وأكتشف أني أراوح في مساحة عشقك الوردي
ففي الصباح أنت إشراقة شمسي
وفي الغروب أنت إضاءة قمري
وفي الليل أنت رجل أحلامي
وأسميك حـبيبي
وأنت سيد الرجال
وسيد في العشق
وأشهد أن الخروج من مناخات عشقك يشابه انعدام الوزن
وأشهد أن التمرد على قوانين حبك يساوي الإنقلاب في انتظام الكون
وأشهد أن الإنطلاق خارج جاذبيتك يعادل كسر المألوف واقتراف المستحيل
وأشهد أن الهرب من نار الاشتياق إليك يؤدي للسقوط في جحيم الغياب عنك
لذاياســـــيدي
ليس لي إلا أن أحبك
وليس لي إلا أن أمارس عشقي لك على امتداد ساعات عمري
وليس لي إلا أن أعلنك حـــبيبا َ
وأتوجك
مليكا لعشقي

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 07-22-2019 01:35 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
!!! شُمُــوعٌ ... تـَــذُوبُ أشَـــواقـاً !!!
بقلم : ديزيريه سمعان


أذيبــوا اليــأس .. بشعلــة من الأمــل

أضيئــوا شموعكــم النقيــة

لتــذوب الأشــواق

تحــت ظــلال البـــوح

واتركــوا أقلامــكم تسطــر آيـات

من حــروف المحبــة والشــوق

شــاركــوني إشعــال شمعـــتي ,,,, الآن !!

مقهى منابر


العنود العلي 07-23-2019 01:30 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 


صاحبة الوجه الملائكي
بقلم المهندس اللطيف : عادل بشير


يا ملاكي أين أنت , ماذا فعلتِ بقلبي الحزين,
هل يمكن لزهرة الحب أن تنبت في قلبي ,وهل يمحو بريقه ترهات السنين..

عشقت حروفها , صوتها ,سكناتها ,كل ما فيها من جمال ,
حتى أشد انفعالاتها , كبرياءها المزعوم ,
مسحة الحزن التي تكلل عيونها والجبين.
أعترف سيدتي..
أنني انتظرك كلما أشرق صباح
وغاب مساء ,
حتى هجر النوم عيوني
وسكن الأرق جفوني
ليتك تعلمين رتابة الأيام
وصمت السنين

وجهك الملائكي..
لا يفارق عيوني ,
أذهلني ,
صعقني كوميض برق
خطف نور العين ,
وأزاح قلبي من مكانه .

أحبتي ...
هل من حقي أن أعيش هذا الحلم الجميل ,
لا تحاسبونني على هذيان قلمي وحروفي
سيشرق يوم نكون معا نعانق نجوم المساء
وننسى كل العذاب الاليم.
منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 07-24-2019 02:43 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
** ضوء .. تحت التراب
للأديبة الكاتبة أستاذة سحر الناجي


هي لحظاتي التي أراوغها بالتأفف , كي تحمل حقيبة تعج بظلال متهتكة لذكرى عبرتني اليوم .. ومضت ..
ذكرى .. وروائح السقوط , وعثرة لا تكف عن المثول .. ذكرى , اعتلتني ثم انسلت وتركتني هباء ..
أبث إلى الصمت شكواي وقد رقدت تمتمة الويل على صدري تهذي بالشرود.. يأزني القلق لأنبلج إلى الماضي هائمة .. هاربة ..
عبر أروقة تزدان ببريق الضحك .. ولمسات متكدسة .. ونظرات .. من الحنو ..
هناك يخدش البهاء عبوري فأتوجس حذرآ بانتكاسة , وخفقة تدوي مليا , وكأني أتلظى بشهب مارقة من الأطياف المضيئة ..
فقط حين يعبس محيا الظلام .. يبارزني ذاك النور بالحضور ..
حين تخور رعشاتي , ويجثم السقم على صدري , وألتقط أنفاسي عنوة من جراب الهواء ..
عند انبلاج الجلد .. وسطوة زمني غريب الأطوار على قاب شهقتين مني .. ملوحآ بالرماد ..
يأتيني الطيف الأبيض على عجل .. بشكل ضوء باهر .. أو سحابة تمطر بهاء في هنيهة الظلام ..
أبي .. وضوء من الذكرى القابعة على متن الروح بتكوير الشمس .. أبي وهامش سيريالي رحب الروعة في دفتر ذكرياتي..
أبي .. يا هامة في ثنايا الزمن توشوش الزهو شيوعا .. ياهمساً رابضاً تحت جلد شوقي وتنبشه معاول الليل ..
يا قطرات من الحب المضيئة .. وعزف لتفاصيل الرخاء ..
" أبي " .. ويلسعني قلبي بالحنين .. يلدغني بخفقاته المتردية ألمآ ..
أميل ناحية البكاء , وأزمع أني بخير , أجهش بنظرة ضبابية تستحضره ذاك الراقد في عمري من لحد الكان ..
قال لي يومآ : إسمعيني جيدآ يا ابنتي .. أنا لن أدوم لكِ .. فالدوام للجليل .. ولكن إن شئتِ ديمومة نصحي فأنصتي جيدآ ..
قلت بكل اهتمام : إلى ماذا يا أبي ؟ ..
قال : هذه الدنيا يا ابنتي .. كبحر لُجّي .. ظلمات فوقها ظلمات .. وقاربك يمحر عباب هذه المحن ..
وصمت ردحآ من الزمن ثم تنهد وقال : أعلم جيدآ أنك قوية .. وأن قاربكِ يستطيع الصمود في وجه النوء ..ولكن ..
عاد إلى صمته , فهتفتُ أحثه على المتابعة : ولكن ماذا يا أبي ؟
قال : أخشى عليكِ الغرق يا حبة القلبِ ..
دهشت وأجبته بلهجة الفتاة المتهورة : كيف ذلك , وأنت قبل هنيهة كنت تقول بأني قوية .. !
قال : عليك بجعل جسد السفينة متينآ وخارقآ .. حتى لا تنهكه وتسقطه لطمات الموج .. أو نفثات العواصف ..
سألته بحيرة : لا أفهم يا أبي ...!
قال : جسد السفينة هنا هي الروح يا ابنتي .. وروحكِ كي تكون شامخة صلبة .. يجب أن تُغذيها جيدا ..
سألت من جديد : بماذا ؟
قال : بالإيمان والتقوى .. فكلما اقتربتِ من العظيم كلما أصبحتِ شديدة النزع إلى مقاومة الشدائد ..لأن الجليل سيكون معكِ في كل حين وأوان ..
وزفر ثم قال : فمن كان الله معه .. لن يهزمه شئ .. ولن تسقطه البلايا .. وإن تعثر ..
تسيل يقظتي بالهمة .. ويسبل التنهيد قطرات من المرارة على حواف فمي , حيث أمسك المصحف بأصابع مرتعشة .. أرتل فيه ما جعل السكينة تهبط كالنسيم إلى قلبي ..
وقبل أن أقوم من مجلسي ذاك وكأني كنت في رحيل على نواصي البياض , جعلتُ أتمتم والدمع يطل حارقآ من عيني :
رحمك الله يا أبي .. رحمك الله يا عزيز الرجال .. وسيد الحكمة ..


منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 07-24-2019 08:00 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
حورية في حلمي
بقلم الأديب المبدع : خالد الزهراني


كنت أجهز اهدابي للنوم , عندما فاجأتني أميرة الظلام ..
أفكاري , هواجسي , مشاعري
أتتني على شكل امرأة رائعة الجمال ..
حسنها عبر كل الأزمان
كلماتها كالدر والمرجان
جميلة يتمنى قربها أي انسان ..
جمالها عبر كل الأزمان
كنت أنظر إليها .. أتأملها منبهرا وهي تحدثني عن العشق ..
وعبق الريحان ..
قالت لي أيها الغريب .
ماذا دهاك ومن تنتظر ؟
قلت هي حورية بمثل روعتك .. واريدها حقيقة
قالت : لن تجدها في الواقع .. فحوريتك فقط في الجنان ..
قلت .... لماذا تجعليني أيأس ؟
قالت بل هي الحقيقة وستدركها على مر الأيام
وكادت أن ترحل للأبد والتفتت وقالت .. ربما تجدها يوما .. فلا تيأس ..
وتعجبت منها .... مرة تعطيني الأمل .... ومرة تلفني باليأس
وعندما أفقت من رحيلها ..
كان كل ماجرى مجرد خيال .. وضغث أحلام

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ



العنود العلي 07-28-2019 02:21 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
تراب أعوج !
بقلم الكاتب والإعلامي السعودي : علي الزهراني

(1)
وكأن ملامحي جبال من الألم لم تعد تحتمل زفير أنفاسي !
وكأنني لم أعد... أنا !
يداي ترتعشان من كل شيء.. كنت أخاف أيضًا !
لكنني أعشقه، فقط !!

(2)
أيها الخائنون، لماذا؟!
كيف حالكم؟! وكيف زجاجة العطر الفرنسي في ثيابكم، عندما تلامس أطراف كم قميصي الممزق؟!
كنت جبانًا أنتظر حتفي على عتبات خدي !
كنت كئيبًا ينام فوق خصلات شعرها !
كنت سأنتحر من أجلها !
لكنها ماتت !!
مازال قبرها يئن في قلبي !
قلبي وحدي !!
وفي قلبي..أيضًا !!

(3)
جسدها أصبح باليًا !
هناك من تمرغ في احتضان ذراعيها، وطفق يغرف من شهدها الــ"مُرّ" !!
ليتها لم تكن !!

(4)
مازال جرحها ينزف فوق التراب !
قلت لها: آدم من تراب ! حواء من ضلع أعوج !
نحن تراب أعوج !!

(5)
استيقظ الصباح على آهات الصباح..
كلاهما صباح !
تبقت شعرة سوداء تعانق اصفرار الشمس..
اخرسي أيتها الشمس !
نامي هناك.. وهنا..
لم أعد ملكًا للشعرة.. والقمر !

أبو أسامة
منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 07-28-2019 02:26 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
بريق الوهم
بقلم الكاتب المبدع : محمد فجر الدمشقي


عيناك أزمنة صمت
يئن ليلها في صدري
يزفرني دخانَ صبر فقد صبره
لأستنشقه جحيماً من حنين
و يعلق النسيان في حلقي
تبتلعني رمال الوهم
متأملا غيمة كاذبة تشبهك ..
و أذوي كنزوة أمنية

أرق يعربد بي ...
يريقني قطرة قطرة
يرميني على أطراف وسائده كأساً تترنح
ليلتقطني بريق الوهم قبل أن تتحقق نبوءة السقوط
يسكبني هذيانا بطعم شفتيك
فأمارس خطيئة الغرق
و أجدني راسبا في قعر كوب الذاكرة

مفعم هذا المساء بك
يغمسني في أنفاسك
ليؤجلني النسيان إلى أجل غير مسمى
و يفر مني الصباح
مختبئا في حلكة بعدك و جنوني
و أنا أغط في سبات الشوق
و أنت مستغرقة بتفاصيلي
لتفضحني المرايا حين تنهيدة
و يمتصني شحوب الانتظار

يبددني غيابك الأرعن
يسلمني وديعة لطواحين الوقت العابثة
مقامرا بنبضي
ينفق أنفاسي على شهوة الأسى
يسلبني تباشير الأمان
غارساً الشيب في كلماتي
سارقا من مشاعري نضارتها
فأجدني تركة قلب مهزوم
تكالبت عليه النكبات

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 07-29-2019 01:59 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
عرس التراب
بقلم الشاعرة والمبدعة غادة قويدر


قَلَمٌ وأوراقٌ وبضعٌ من فؤادي
ومبسمٌ يناجي الخيالْ..
وتهذي على مراكب الوطنِ رسائلي
تتوضأ عباراتي بسحرِ الجمالْ..
كما الشمسُ تثمر عناقيدَ
ترسل إلى الأفنان عربون الوصالْ..
وطنٌ يداوي جراحاً في لهاتي
ترقبٌ يطالُ النجومَ فتزهرُ
على الهجير الدامعِ وريقاتي
وعذاباتٌ ..
ودمٌ ينادي..
وشفاهٌ تمتصّها حسرةٌ
تلوِّن أطياف الحزنِ أهازيجَ أغنيةٍ
ترن كالأجراس وتنتفضْ
وعرسُ الترابِ يمضي
وتمضي معه أفئدةٌ ترتعدْ
بأغنيةً مورقةِ المعاني..
تناجي
فنون القبحِ المستباحِ هناكَ
أنحتفلُ ؟
والوطن تبترُ فيه السواعدُ والأوصالْ
وما هناكَ فيها من مرضِ عضالْ
أيهوي من بين أيدنا الندى ؟
والشمسُ تنام عن قيظِ الردى ..
وتبقى أحلامنا موءودة تستصرخ الرمالْ
فيا غربانُ انعقي بلحنكِ الجبانِ
فقلبي توثبه الحزنُ
وشراييني ترتعدُ كالعاصفة
وإصبعي نامت على الزنادْ
كم حلمت أن أكونَ
كطفلٍ أنا
أمرغ شفاه الحلم على وسادتي
أقلبُها فتدمعُ رئتي
وتتوسل وتتضرعُ
وأصبحُ كحبل غسيلٍ أتأرجحُ
من نسمة هواء..
أغدو باسماً..
ثم أصفق للإياب ولكن على سلالم الهبوط ..!!!

ياسمين الشام
منبر الشعر الفصيح .


العنود العلي 07-29-2019 02:03 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
السندريلا
بقلم الشاعر الراقي : سلطان الركيبات


نبوءةُ جدَّتي (سأحبُّ فحلا)
تأكَّدَ صدقُها للآنَ فعلا


أتاني من وراءِ الغيبِ "قيسٌ"
لينفخَ طينتي وأصيرُ "ليلى"


ويخلقَ منْ تغزُّلهِ بُراقاً
فتأخذني قصائدهُ لأعلى


بتنُّورِ الجنونِ يَدسُّ جسمي
ليأكلني ككعكِ العيدِ أكلا
...
...
كماءِ الورد طلَّتُهُ أذابتْ
تَكلُّسَ ما مَضى حتَّى اضمَحلَّا


وقصَّ شَريطَ جندلتي أخيراً
وأوقَفَ نزفَ عُمْرٍ سالَ قَبْلا


تَهشَّمَ مثلَ بلَّورٍ وجودي
فَصرَّ تناثري.. فأتيتُ كُلَّا


وفكَّ حصارَ شرنقتي لذاتي
فصرتُ كما الفراشِ أطيرُ جذلى


فلألأةُ التَّوهُّجِ في شُعوري
تُشابهُ شارع "الكورنيشِ" ليلا


وزقزقةُ الصَّبابةِ في فؤادي
تَزيدُ تَدفُّقَ النبضاتِ نَسلا


ومَكيجةُ السُّهادِ لطرفِ عيني
تُصيِّرني كحورِ العِينِ شكلا


تَمدُّ قريحةَ الشُّعراءِ وحياً
تَأزُّ سريرةَ الفتياتِ غِلا
..
..
على قَدْرِ التَّفاؤلِ كانَ فألا
على قَدْرِ اندفاعي كنتُ سيلا


هنيئاً بِذرةُ الإعجابِ صارتْ
غراماً.. والفؤادُ البورُ حقلا


أذوقُ منَ السَّعادةِ ملحَ دمعي
لأوَّلِ مرَّةٍ يبدو مُحلَّى


وأسمعُ "أمُّ كلثومٍ" مساءً
واقرأُ شعرَ مجنونٍ بـ ليلى


تُدوِّخَني من الكلماتِ خمسٌ
جمالكِ.. من.. غروب.. الشِّمسِ.. أحلى


وأكثرُ جُملةٍ تحتلُّ قلبي
بوجهِكِ وجهُ أمِّي قدْ تجلِّى


نساءُ الأرضِ في عيني إماءً
ووحدكِ يا حياتي (السَّندريلا)


فحرِّرني مِنَ الذَّوبانِ كبْتاً
وجرِّعني مِنَ القُبُلاتِ مَصْلا


بياضُ الغيمِ في الفستانِ يغفو
فهلَّا تُوقظُ النعسانَ هلَّا


أريدكُ أيُّها الأسبوعُ تمضي
لتصبحَ لي أمامَ النَّاسِ بَعلا

منبر الشعر الفصيح .


العنود العلي 07-29-2019 06:15 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
قَــهْــوةٌ شَــاردَة
بقلم الشاعرة المتميزة : هالة نور الدين



أعرْنِي مِن نَبْضِكَ


غ ي م ة


أعْصرُها
فـ يَخرُ البَلل
على رَأسِ النُّعاس


غداً تَغِيب
تَفرشُ جِلْدي بـ تِشرين
وتَزْرعُني
في جُيوبِ الترَّائي
وَحْشةً
تَقتفِي رَنينَ المَاء في أنَامِلك

أشربُ السِّرَ
وقَطرةَ غَسقٍ
تُؤجلُني لـ صُدفةٍ ثَالِثة
تلْعقُها الرِّيحُ
في هَفْوةِ اكْترَاث


قَهْوتِي شَاردَة
انْسحبَ إيقَاعُها
وهي ترجُ زُجاجَاتِ اللَّيل
لـ تُفتشَ عَن صَباحِكَ المَنْسِي
على جَرائدِ الأمْس



أخْشَى زَمنًا يخْشانِي
يَبْسطُ أظافرَه
في جُنحِ إصْرارَة
تطمسُ ألوانَ الوَجْد


فـ يمْتصُ الضَّجرُ بُرتقالةَ فُؤادِي
لـ يخَلعَ دَمِي مِنكَ


كيفَ لي
أن أقيدَ طَريقاً
يَفرُ مِن عَينَيكَ!


يَرْتكُبكَ حَماقةً
لا يَسْتقيمُ لها مَكان


لـ هذا السَّاري
على عَتبةِ المَاء

تَرجلْ مَسافَتين عَن الظِّلال
واسْتيقظْ في فَراغِي

.......

هالة نور الدين
منبر الشعر الفصيح
.

http://mnaabr.com/vb/showthread.php?t=4835

العنود العلي 08-01-2019 02:22 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
ملامحٌ منسية
للمبدعة : نهاد الرجوب


ملامح منسية لريفٍ جميل

للريف خصوصية تختلف عن أي مكان آخر

فيه جمال الطبيعة ... النقاء... الهدوء
التعاون .. ترابط الجيرة والأهل
بدأ التطور الحاصل في التكنولوجيا والتصنيع والازدحام السكاني يطغى على مفهوم الريف
وبدأ الريف يأخذ طابع المدينة
فلا مساحات زراعية كبيرة
ولا سلاسل حجرية مرصوفة بتناسق منظم
ولا خـُضرة وزهر وطبيعة جميلة
اصبح الفلاح يحرث أرضه بالجرارات
وتلاشى صوته وهو ينهر دابته بأعلى صوته ليحرث أرضه
تلاشت رائحة الطابون في قريتنا الصغيرة
رائحة الخبز الفواحة صباحا
تلاشى سرب الأغنام خلف الراعي في طريق بلدتنا الضيق
ذهبت بهجة نهارنا وصفاؤه برائحة عوادم السيارات وحرق المعادن
واندثرت ملامح ريفنا الجميل

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 08-01-2019 02:32 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
خيوط الأمل
للرائعة : إيمان الحربي
.
ستشرق البشرى في صحراء الأمل.
وينشق ظلام ليلها
ويتنفس صبح الأماني عبق نسيمها.
سترمي بخيوطها على تيك الواحات .
سيزهر المرج من خلف الكثبأن.
سيلهوا الأطفال وتطير الفراشات.
وتحلق الغيمات وتنثر زخات المطر.
لتنبت من ركام الألم جنات غناء
تترقرق فيها جداول الحياة لجينية براقة
. حينها سيكون للحديث بقية

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 08-02-2019 05:03 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
القَدَمُ والرِداء ..!!!!
بقلم الكاتب : أحمد النجار


شَهقتْ عِندما شاهَدتْ قَدمَ ابنتها الاصطِناعيةَ مُلقاةً عَلى الإسفَلتِ وسَقطَ مِنْ يَدِها عَلى القَدَمِ الرداءُ الزَهري الذي حَصلَتْ عَليهِ لطفلَتِها اليتيمةِ
- بَعدَ عَناءٍ شَديدٍ - مِنْ أغراضٍ قَديمَةٍ وضعها أَحدهم على الأرضِ فاقتَتَلَ عَليها الفُقراء ..، ورَكضَتْ مَذهولةً بنبضٍ يَكادُ يكونُ مسموعاً تَشُقُ التَجمهرَ حولَ حادثةِ دَهسِ طفلة ..!!!!

منبر القصص والروايات والمسرح .


العنود العلي 08-02-2019 11:33 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
ياربيع العمر
بقلم المبدعة : غادة الشيباني


اقترب مني يا ربيع العمر
كي أهديك ابتسامة مثلى
وضحكة لم تخرج بعد
اقترب مني أيها البوح اللذيذ
لكي أصوغ لك قلادة
خرزها دموع
مكتثرة الشوق
وسمطها أيام غارقة بك
اقترب مني
وخذ بيدي نحو حقول الشوق
المليئ بسنابل العشق الملائكي
قلبت صفحات الحلم الأبيض
فوجدته يشير إليك
بأصابعه العشرة
لثمت وجنات الليل المرتعش
فوجدته يسحبني إليك
بحبل من المودة الناصعة الاشتهاء
أنت سفينة خلدي الأوحد
أنت يا فارس وجدي الممتد
لك بين خلجاتي
تتصاعد أبخرة الإحساس
لتمطر على أديم صورتك
بقايا من أغنية فيروزية الملامح
شجرة أمنياتي لا تهاب
إلا خريفا واحداً
وعصافير أحجيتي لا تهاب
إلا مخالب طير واحد
اقترب مني
وشدني إليك بعبارة
ما زلت أحلم بها
اقترب مني
واغرس في راحتي
بذور وصلك النادر
فأنا ما زلت ...بانتظارك


غادة الشيباني

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


حسام الدين بهي الدين ريشو 08-03-2019 12:18 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اصداء
بوح رقيق
كانوا هنا وغابو عنا
لكن عطر كلماتهم لم يزل يذكرنا بهم
أبدعتِ أيقونة الوفاء العنود
مع تحياتي

العنود العلي 08-04-2019 11:19 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين بهي الدين ريشو (المشاركة 237230)
اصداء
بوح رقيق
كانوا هنا وغابو عنا
لكن عطر كلماتهم لم يزل يذكرنا بهم
أبدعتِ أيقونة الوفاء العنود
مع تحياتي

إنسياب المطر في مرورك
يغيث أمد الإرتواء في صمت أنهكه الجفاف
شكرآ لغيومك الراقية أستاذ حسام

العنود العلي 08-04-2019 11:23 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
إغتسال قلب
للأنثى المبدعة : ريم العتيبي

في حضرة قلبي روح أنهكتها قوافل بهجةٍ لم تأتي ،،

قلبي العليل يرقص بمرح الجنون ،، يترنح ،، يسقط ،، و يستيقظ في غفلة السهو
بعد منتصف هذياني تسللت لصوص الوحدة نافذة أفكاري، سرقت من قلبي بسمة حلمٍ شمعته الأمل فـ إنطفأت قناديل أُنسي داخل كهوف ذاتي و تشردت طيور أفراحي في فضاءات الضجر،،
منذ رحيلك يا سيدي عانقتني الوحدة ، فـ بُت أرى القمر ندبةً على وجه المساء ، كلما نظرت إليه يزداد ألمي و تنهمر دموع أحلامي فوق وسائد صرختي ،،
إعتدت البقاء بمفردي، فأنا لم أعد تلك الفراشة التي يبهرها عزف الربيع و مرح لون الزهر ،، إعتدت أن أخبأ ضجري و حرقة وجعي في حفر صمتي و داخل أعين نجماتٍ لم تعد تغريها إستدارة القمر و رقصته الفضية ،،
أصبحت طرقات المساء تدرك وقع عصا أنيني برقصته المائلة الحظ بعدما فقد نهار عشقي بصرهُ في مغارات شعاعٍ مسلوب البهاء ،،
لا رسائل يحملها الوقت لعطر المنى و لا بشائر تزف لمسامات خريفي أنفاس زهو اللقاء ،،
كل شيء توقف ، استسلم للحظة كبرياءٍ أعوج !
قصدت النوم باكراً لـعلي أستيقظ في أحضان صبحٍ لايشبه صحوتي البائسة ،، صبح فيه تتآلف فصول الوقت ، لا يبالي بشهقة انتظار و لا بيقظة احتضار ،، حينها ظمأ اللهفة لن يجرأ على إبتزاز لطافة كبريائي ، و لن تُعيقني خطوات مساءٍ مهمَل، يعرج خيبةً من فرط البكاء ،،
في لحظةٍ نادرة تخليتُ عن وجهي الحزين البائس، سئمته ، تركته يغرق في مرآة حاله ،، لن تنقذه مراكب فرحٍ مراوغ و لن ترحمه قامة موجٍ ثائر ،،
أحياناً تكون شمس الخطيئة الحارقة أحنُ من صفعة رحيلٍ أبكم ، أخرس ،،
رحيل يرتدي قناع البقاء و يغني للنبض أجمل ألحان الوفاء ، لكن فجأة و دون سابق انذار، ظهر ذلك الرحيل بثوب الغروب زف لروحي ميلاد خذلانه .. جرت سمومه في عروق ذاكرتي حتى شُلت اطراف أفكاري و تساقطت اهداب قصائدي فوق مائدة البكاء ،،
يا أنت ،، إن بدا لك ألمي وهماً فـ ابتر ذراعيَ قلبك المكابر لتطلق سراح قلبي المتعب ، دعه يهيم صمتاً في صحاري البوح ، علَه يرتقي أبجدية الصبر ليبصر غيمات النسيان و ليغتسل منك أبداً .

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 08-06-2019 08:35 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
طَوْقُ الحَمَامَةِ...!
بقلم الكاتبة الأستاذة : جليلة ماجد


لا تنسى الحمامة العهود ..
تصونها ..
تحفظها ..
تحيط أصابعها بها ..
تجعلها طوق حول عنقها ..
تبقى أزلية بها .. !

حين خطفت قلبي ...
تركت ثقوبا بروحي ..
لا يرممها سواك ..
ثقوب واسعة مؤلمة
تستمر بندائك ..
و لا تتوقف عن التمتمة باسمك ..
مهما علمتها أن تصمت ..
تصم قلبي و عيوني !
و تناديك ..

صدقي يخنقني ..
و مدى عريي أمامك يربكني ..
فمن ضحكة تعلم أني حزينة ..
و من حرف تعلم مدى ألمي ..
أحيانا أظن أني طفلة بين أصابعك الخبيرة ..
فلا كيدي يعظم ..
و لا ذكائي ينفع ..
كيف يرتدون الأقنعة ..
و كيف يتحاملون على الحقائق ..
لي وجه لا يكذب ..
و صوت يرتعش لك ..
و قلب مسكون بطبول إفريقية قديمة ..
و لا زلت تتمتم لي ..؟
( يا أذكى من عرفت ) !

مهما أعيد ترتيب الأبجدية ..
يسطع حرفك ..
يقوده اسمك ..
ليظل قلبي يطرقك ..
و كل تعريشة أراها ..
تتحول لظلك ..
لذاك الطول ..
و تلك البسمة ..
حتى لإنني أحبس أنفاسي ..
حولك ..
ليمحي كل شيء ..
و تبقى تلك ال ( هلا )
تزعزعني كسيل ..
لا قدره لي على سده ..

تغسلك الروح ..
بالماء و الثلج و البرد ..
فلا خطيئة تراها العين ..
و لا عيب يبصره الفؤاد ..
و كل حرف تزخرف بك ..
كعبير مسروق من النعيم ..
كلحن عذب .. كالربيع ..
متى تعانقت الأرواح ..
سمقت القلوب ..
و خضع ذاك الطين ..
و اقترب العشق من الضوء ..
بل أنقى !

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 08-08-2019 05:41 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
أحزان إمرأةٍ شقراء ...
للأستاذ المبدع : عمر مسلط


يَنتهي عرض الفلم ، تَصفيق حاد في الصالة ، كل العيون تتجه إليها ، الكاميرات تُلاحقها ، والأضواء تُحاصرها ...
تَنطلق إلى مؤتمرها الصحفي ، تقف بكبرياءٍ أنثوي ، بَريقُ شَعرها الأشقر يَطغى على المكان ، سِحر إبتسامتها يُلغي كل الأسئلة ،
ونظراتُ عينيها تَختزل كل الإجابات ...
تُودع الحضور، حُشود تنتظرها في الخارج ، تَستقل سيارتها السوداء ، تنطلق مُسرعة ، مطر بدأ يتساقط ، يَتبلل ثوبها الخَمري، تتأمل وردةً آخذةً بالذبول، تدخل بيتها الأنيق ، تُشعل الأضواء ، تُغمض عينيها ، تفتح الماء الساخن ، ينساب الماء على وجهها ، تفقد نصف جَمالها
تنظر في المرآة ، يَعتريها شيء من الحزن ، فَيختفي نصف جمالها الآخر ، تُطفئ الأضواء ،
تَستلقي على فراشها الوثير ، تتأمل ضوء القمر المُتسلل إلى غرفتها ، غَيمة شقية تداعب إحدى النجمات ،
برد يَسري في كيانها ، دمعة ساخنة تُبلل وجهها ...
ينامُ الحالمون على وَقع جمالها الأسطوري ...وتَغفوهي على واقع جمال ليس له وجود ...

منبر القصص والروايات والمسرح .


العنود العلي 08-08-2019 05:50 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
هذه حياتي
بقلم السيد المبدع : محمد محضار


هذه حياتي ،وهذا زمني
هناك دائما عطش وبحث عن الحقيقة
الحقيقة تهرب مني
وأنا أهرول نحو شاطئ الذكريات
أحاول أن أخترق الماضي بصيغ شتى
وأرسم صورا تبتسم في وجه الحاضر
عند ناصية الشارع الخلفي ، أقف طفلا
حالما يعانق عمود النور
أنظر إلى القمر بفرح
غدا العيد ،لباسي جديد
سيأتي الضيوف كالعادة
وسأقبل يد ابي في الصباح
وستقدم لنا أمي الفطائر
وكعكة الليمون التي نعشقها
وستقول جدتي "كل عام وأنتم بخير ياأولادي"
وفي المساء سنتابع مسلسل "الهارب" على التلفاز
ثم نأكل شرائح الدجاج اللذيذة
وأختلي بنفسي لأقرأ قصص عطية الإبراشي
""""""""""""""
هذه حياتي تشبه ابتسامة
على شفتي عذراء
ورقصة تانغو من زمن الأنوار
في ليلة أنس
الأمر تغير الآن
الفتى صار يافعا
وقلبه يخفق
يقرأ أشعار نزار
وخواطر غادة السمان
ويدمن على أفلام "الحب الوردية "
يحلم بنازتازيا كنسكي و بروك شيلدز
وأحيانا يعانق في حلم يقظة "ليلى فاتنة الحي"
وقد يقف زمنا غير يسير أمام المرآة
يتعلم أبجدية "الغزل" وقتل الخجل
وربما تساءل "كيف أتعلم لغة الحب ؟
وذات شتاء بارد
اكتشف أن الحب يُعاش
دون لغة لأنه سليقة
والأشياء الجميلة تأتي
دائما بالفطرة ولما لا الغريزة ؟
..........
هذه حياتي تقاطعات وتفاصيل
وجمل بعضها لاحن
وأكثرها أصيل
هذه حياتي تيه وجرد لذرات
فرح منفلت
وسؤال يشج الرأس
دون جواب مقنع
لم يعد الفتى يافعا
يحاول الاكتشاف
بل ذاق طعم الحياة
وقرأ تفاصيل الحب
بلغات متعددة
ثم أدمن شرب نبيذ
المغامرة
وصار يبحث عن دفء
اللحظة
بين الأحضان العابرة
يقايس الخطوة بالخطوة
ويرسم لقلبه حدوده
القصوى
هذه حياتي تشبه حقل كمثرى
وبستان برتقال
وحبات قرنفل تفوح بعبير
السؤال
من أنا؟ من أكون ؟
هكذا تكلم الفتى
الحائر
وأوغل في السؤال
هذه حياتي.. جدوة وعي شقي
ونبش في ماهية الأشياء

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


خالد الزهراني 08-08-2019 11:51 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود العلي (المشاركة 236639)
حورية في حلمي
بقلم الأديب المبدع : خالد الزهراني


كنت أجهز اهدابي للنوم , عندما فاجأتني أميرة الظلام ..
أفكاري , هواجسي , مشاعري
أتتني على شكل امرأة رائعة الجمال ..
حسنها عبر كل الأزمان
كلماتها كالدر والمرجان
جميلة يتمنى قربها أي انسان ..
جمالها عبر كل الأزمان
كنت أنظر إليها .. أتأملها منبهرا وهي تحدثني عن العشق ..
وعبق الريحان ..
قالت لي أيها الغريب .
ماذا دهاك ومن تنتظر ؟
قلت هي حورية بمثل روعتك .. واريدها حقيقة
قالت : لن تجدها في الواقع .. فحوريتك فقط في الجنان ..
قلت .... لماذا تجعليني أيأس ؟
قالت بل هي الحقيقة وستدركها على مر الأيام
وكادت أن ترحل للأبد والتفتت وقالت .. ربما تجدها يوما .. فلا تيأس ..
وتعجبت منها .... مرة تعطيني الأمل .... ومرة تلفني باليأس
وعندما أفقت من رحيلها ..
كان كل ماجرى مجرد خيال .. وضغث أحلام

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ



الأخت الرائعة والأستاذة الراقية العنود
تشرفت بتفقدك لي في موضوعكِ الفاتن هذا
وأتمنى أن لا تفقدي غالي يا أميرة الوفاء
شكرآ لكِ سيدتي تقبلي ما تشائين من عرفاني وإحترامي
خالد الزهراني

ريم بدر الدين 08-08-2019 11:59 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
كانوا هنا و أثق أنهم سيبقون هنا حتى قي الغياب
لجميع الكتاب الذين اختيرت نصوصهم هنا كل التحايا
أ. خالد الزهراني
بادرة وفاء ليست بمستغربة عنك. لك جزيل الشكر و الامتنان
تحيتي لك

هيثم المري 08-09-2019 01:26 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 


تستاهل العنود كل هالتكريم
تحية للجميح حاضرين وغايبين




الساعة الآن 03:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team