احصائيات

الردود
6

المشاهدات
2826
 
أحمد النجار
مُـجـرّدُ إنسَـان

أحمد النجار is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
170

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Jun 2007

الاقامة

رقم العضوية
3671
10-16-2015, 11:07 AM
المشاركة 1
10-16-2015, 11:07 AM
المشاركة 1
افتراضي القَدَمُ والرِداء ..!!!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شَهقتْ عِندما شاهَدتْ قَدمَ ابنتها الاصطِناعيةَ مُلقاةً عَلى الإسفَلتِ وسَقطَ مِنْ يَدِها عَلى القَدَمِ الرداءُ الزَهري الذي حَصلَتْ عَليهِ لطفلَتِها اليتيمةِ
- بَعدَ عَناءٍ شَديدٍ - مِنْ أغراضٍ قَديمَةٍ وضعها أَحدهم على الأرضِ فاقتَتَلَ عَليها الفُقراء ..، ورَكضَتْ مَذهولةً بنبضٍ يَكادُ يكونُ مسموعاً تَشُقُ التَجمهرَ حولَ حادثةِ دَهسِ طفلة ..!!!!


قديم 10-16-2015, 04:37 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اي نص يعالج ثيمة الموت والحياة هو بالضرورة نص مؤثر وهذا النص نجح في ايقاع اثر ـهايل في نفسي واتصور على نفس المتلقين.

كادت تختنق في التدافع للحصول على فستان لابنتها فماتت ابنتها دهسا والأثر يأتي من هول المشهد حذاء صناعي وفستان زهري وحشد من الفقراء يتعارك للحصول على حصة من ثياب تركها احدهم على قارعة الطريق وينتهي المشهد بموت البنت اليتيمة والتي كانت ترتدي حذاء صناعيا بصورة بشعة دهسا !!

ولا شك ان القاص تمكن من ايقاع الأثر لانه نجح في حشد كلمات بالغة التأثير ولو انها قليلة الا انها تشتمل في ثناياها على الكثير.

والأثر جاء من خلال إيقاظ حواس المتلقي باستخدام كلمات مرتبطة بالحواس (شهقت، شاهدت ، يدها ، مسموعا) ، وكلمات اخرى غنية بالحركة او ترمز لها ( سقط ، القدم ، اقتتل ، وركضت ، تشق، حادثة، دهس) مما جعل النص مفعم بالحركة وبالتالي بالحياة ، رغم ان الحديث يدور حول موت ابنة يتيمة، وذلك استثمار ذكي للتضاد الذي يوقع اعظم الأثر على عقل المتلقي .

ولا ننسى ان القاص نجح بتسخير الالوان ايضا باستخدام كلمة ( الزهري ) في وصف الفستان ، فجعل بذلك لوحته المأساوية بالألوان فكان لذلك اعظم الأثر .

قصة رائعة مكتملة الأركان وبالغة الأثر وقد احسن الاستاذ احمد ان جعل احد شخوصها بنت يتيمة فايقظ فينا شعور انساني، وتعاطف ، والم، فحصل الأثر .

*

قديم 10-17-2015, 05:41 PM
المشاركة 3
عبير المعموري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تحية الله أ.احمد
قص تناول بقصر حجمه واتساع معناه..هموم الواقع..
كم كان مؤلما المشهد الاخير...لكن الله اختار بحكمة..هذه الطفله..لتصبح ملاكا يعانق السماء..
نص يعكس حياة البسطاء..وهم على رصيف الفقر..يتلاقفون..فتاتها كلما سنحت لذلك فرصة...
تألقت مع تقديري
عبير المعموري

حتما..طريقي صعب..ولكنني يقينآ..سأكون!
عبير المعموري
قديم 10-18-2015, 03:12 AM
المشاركة 4
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
يا لايقاع الوجد المتلاحق في هذا الحرف ,ولهذا التسخير الواهب للدهشة في حشد وتكثيف أغدق على الفكرة كل هذا الجمال ...لوحة إبداعية مشيعة لوناً وحركة ...دام الإبداع .....

هبْني نقداً أهبك حرفاً
قديم 10-24-2015, 12:55 PM
المشاركة 5
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دائماً تكون أماني الفقراء ملطخة بخيبة ﻻ تنتهي ...
أ. النجار
لقصك أثر عميق إنساني ...
سلم القلم ...
احترامي و تقديري الدائمين

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 11-02-2015, 12:57 AM
المشاركة 6
جمعان ال السهيمي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قصتك لامست قلبي من قريب
جدا..
مبدع أنت؛- استاذي الفاضل
أحمد النجار
باقة ورد لقلبك
ودمت بخير.

هناك اشخاص_- كالهواء _- لايمكن الحياة بدونه
قديم 11-07-2015, 02:47 AM
المشاركة 7
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يتيمة ، فقيرة ، بقدم صناعية و ثوب مُلقى على قارعة الطريق كانت روح الطفلة ضريبة للحصول عليه .. !!

شهيق الأم، ردة فعل تبدو للولة الأولى عادية أو ربما متوقعة .. لكن في حقيقة الأمر هو فعل موازٍ تماما لحادثة الدهس.. كانت الشهقة بمثابة قصيدة تتجلى فيها أعمق معاني المأساه ..

نص جميل .. يستحق التقدير ..
شكرا لك.



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.