منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   أنين النخيل .. ! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21107)

ياسر علي 06-11-2016 06:37 PM

المبروك / الحورية

رقصة جميلة

لكن أين البقية

لا تنسي أن الجميع هنا في الانتظار

جليلة ماجد 06-12-2016 12:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر علي (المشاركة 210966)
المبروك / الحورية

رقصة جميلة

لكن أين البقية

لا تنسي أن الجميع هنا في الانتظار



أهلا أ. ياسر ...
شغلنا رمضان بسحره و جماله و طهره عما سواه ...
أشكر وجودك و لك كل الاحترام و التقدير ...





جليلة ماجد 06-12-2016 12:36 AM



5- قدر الحوريات !



كأنها أخت الرياح ..
أو أسطورة من فتنة ..
ترقص بضحكات مريبة في الريح ..
فتحمل الرمال ضحكتها بعيدا عن سحرها ..
و تترك البشر مدهوشين بكل ما تفعل ..
-ابتعدي عنه أيتها الملعونة !
-صرخت أم الحسن -
ردت حسناء بضحكة فاجرة :
-أأنا الملعونة يا كاذبة يا مخادعة يا من تكذبين على كل الشجر و البشر ..
ارتجفت أم الحسن .. عرجت حتى المبروك سحبت جسده الممانع و هي تزجز الحارس ..
انتفض الحارس و هو يحمل المبروك ككيس فارغ و الأخير يضرب بيديه و هو يطالب بالرقص مع حسناء ..
-كاذبة .. عذراء كاذبة .. رحم الله حسن .. أنت لا تستحقينه أصلا فهو أطهر منك يا نجسة !
-اصمتي أيتها الساحرة ! لا كاذبة غيرك هنا .. ساحرة مخيفة ترقص تحت الشجر في العواصف ..
-أنا حورية .. قدر الحوريات الرقص !
رفعت زنديها المزدانين بخلاخل فضية رنانة و أصابعها تلاحق الموسيقى الغريبة التي انبعثت من لا مكان .. و بثوبها المشقوق فغرت الأرض فاها .. .
وضعت أم الحسن يدها أمام عيني الحارس و هي تتمتم : أعوذ بالله و كأنها جميع أطماع البشر .. غض بصرك يا بني و هيا بنا !
ترنح الحارس كأنه استفاق من غيبوبة كونية و لحق أم الحسن و هو يتنهد و ياعق شفتيه المدهوشتين ..
-الحمدلله وجدناه يا أم الحسن .. استري علي أرجوك ..
-قاتلك الله أنت السبب في رؤيتنا لهذي المناظر المريبة ! هيا .. تحرك .. !
و ابتعدا و هما يسمعان رنين الخلخال البعيد و أصوات المزامير الغريبة ..
بين الأشجار كان يراقبها .. يراقب رقصها و جنونها .. و يفكر كيف يكون كل هذا الجمال ملكه .. ملكه وحده ..لكنها مريبة .. مجنونة تلاحق الريح و الرمل .. و ما رأى معها بشري قط .. دائما تتحدث مع النخلة الكبيرة ..
رأى الرطب لامعا بلون خمري لذيذ على النخلة الكبيرة ... فلمعت الفكرة في رأسه .. و هو يبسم بمكر !






ياسر علي 06-12-2016 09:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليلة ماجد (المشاركة 210985)


أهلا أ. ياسر ...
شغلنا رمضان بسحره و جماله و طهره عما سواه ...
أشكر وجودك و لك كل الاحترام و التقدير ...





و نعم العمل و نعم الانشغال أستاذة جليلة

رمضان كريم

ياسر علي 06-12-2016 09:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليلة ماجد (المشاركة 210986)


5- قدر الحوريات



لغة جذابة ، سرد محكم ، فانتازيا راقية ، خيال فسيح واسع

دائما في الانتظار .


مها الألمعي 06-16-2016 07:45 PM

مرحبًا
الحرف هنا يدهش فيصمت
إني من المنتظرين :)

جليلة ماجد 07-07-2016 04:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر علي (المشاركة 211023)
لغة جذابة ، سرد محكم ، فانتازيا راقية ، خيال فسيح واسع

دائما في الانتظار .







فليسعدك الله أ. ياسر ...
ممتنة للطيف رأيك و ردك الراقي ...




جليلة ماجد 07-07-2016 04:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الألمعي (المشاركة 211210)
مرحبًا
الحرف هنا يدهش فيصمت
إني من المنتظرين :)



ما أجملك إذ ترفلين هنا ...
لك كل الود و الامتنان ...
و لن تنتظري طويلا ..



جليلة ماجد 07-07-2016 04:33 PM



6- و للأمنيات .. رماد !


نحيب يشج صفحة السماء ...
أشبه بعويل حيوان مجروح ..
انتفضت الواحة قبل الشروق ..
و خرج الجميع خائفا وجلا ...
صراخ حيواني النبرة ..
بصوت حاد أنثوي !
ركض الرجال نحو مركز الواحة ..
النخلة الكبيرة ..
وجد عندها حسناء تبكي بدماء الدموع ..
و هي تصرخ بلغة قديمة ..
- هناك من قص شعر النخلة و بتر ثمارها بوحشية ..
كفتاة من جن أو كمن التبس بصرع ..
كانت حسناء ..
و الكل يرتعد من منظرها المخيف ..
و لغتها الغريبة ..
صرخت .. أريد المبروك ..
- لن أصمت حتى أرى المبروك !
اهتز الحراس و كأن قوة خفية تسيطر عليهم ...
تبعثروا في الواحة لاهثين صوب بيت الشيخ ...
يشرحون له وضع حسناء ..
و ما حدث للنخلة الكبيرة ..
-و من قال أني سأرسل ابني الوحيد لها المأفونة اللعينة سليلة الجن !
-لكن يا سيدي أخاف أن تفعل شيء حسناء كائن غريب !
- تبا لها .. اقتلوها .. و اجعلوا دمها رواء للنخلة التي تحب ربما تكون هاذي أقصى أمانيها !







آية أحمد 07-09-2016 01:32 AM

قرأت سردا بطعم الشعر،،،

ما أروعك ...

ودي دائما


الساعة الآن 08:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team