![]() |
تقدير المدى / روبرت فروست
تقدير المدى / روبرت فروست 1874 - 1936 ترجمة: فؤاد عبد المطلب مجلة الآداب العالمية / شتاء 2011 مزق القتال بيت عنكبوت رسمت خيطه حدود ألماسة وقطع زهرة نمت بقرب عش طائر حزين فعل كل هذا ولما يلطخ صدر آدمي بعد وانحنت الزهرة المغتالة شفقا وعرى أغصانها الخضر سقام وجم العصفور الذي طالما زارها في ريعان زهوتها وفقدت الفراشة الحضن الذي طالما ركنت إليه فحومت لحظة في الهواء تبحث عن الزهرة التي حضنت مراحها ثم تهادت إليها بخفة، وتعلقت بها وهي تصفق بجناحيها بين أوتاد النبات دولاب من خيوط وأسلاك مشدودة رطـّبها ندى الصباح الفضي هزته رصاصة خاطفة فتساقطت حبات الندى وهرع العنكبوت السكن فيها ليحيي الفراشة لكنه لم يلق إلا خيبة وسرعان ما عاد أدراجه كسيراً حزيناً |
تحيّاتي
أشكرِك أستاذة على حُسن الاختيار، وروعة المعاني ، وجمال المباني ، ودفق العاطفة ،ودقة التصوير . بوركتِ ، وبورك المداد أستاذة ريم بدر. |
سلام الله على ياسمينة دمشق غاليتي أ.ريم الشام وضعت يدك بهذه القصيدة على ممرات الوجع وموضع الجرح الذي نعيشه هذه الأيام قد يصبح القتل فيه مباحاً من أناس مأجورين يريدون الخراب للوطن حرفكِ وطن يفوح بعبق الياسمين تحيتي وتثبيتي مودة لا تنتهي همسة: اسمحي لي بهذه الإضافة آملة أن تنال الرضى والقبول ترقى ذائقتك. |
روبرت لي فروست Robert Frost 1874 - 1963 شاعر أمريكي أصبح أكثر الشعراء الأمريكيين شعبية في زمانه وحصل على جائزة بوليتزر في الشعر في أعوام1924 م، 1931 م، 1937 م، 1943 م. وفي عام 1960م اجتمع الكونجرس الأمريكي وصوّت لمنح فروست ميدالية ذهبية اعترافاً بجزالة شعره الذي أثرى الثقافة الأمريكية والفلسفة في العالم، ووصل عمله إلى ذروته في يناير 1961 م عندما قرأ قصيدته الهبة فوراً عند تولي الرئيس جون كنيدي منصبه. ولد فروست في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في 26 مارس عام 1874 م، وبعد وفاة والده عام 1885 م عادت أسرته إلى ولاية نيو إنجلاند الوطن الأصلي لأسرته. التحق فروست بالمدارس في لورنس بولاية ماساشوسيتس، وبعد ذلك بقليل التحق بجامعات دارتماوث وهارفارد. وفي أوائل التسعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي عمل فلاحاً في ولاية نيو إنجلاند، ومحرراً، ومدرساً، حيث اكتسب الخلفية التي كوّنت كثيراً من موضوعات قصائده الشهيرة. كان أول مجلداته الشعرية إرادة فتى الذي ظهر عام 1913 م، ومجموعته الأخيرة في الأرض الفضاء ظهرت عام 1962 م. شعر فروست معروف بارتباطه العاطفي الوثيق بنيو إنجلاند خاصةً ولايتي فيرمونت ونيو هامبشاير. استمد فروست إلهامه في كثير من قصائده من المناظر الطبيعية للمنطقة والمشاعر الشعبية وأساليب الحديث. وشعره مميز بلغته البسيطة وأشكاله التقليدية والأسلوب الرشيق، وكثير من قصائده الأولى ثرة ومتطورة مثل قصائده الأخيرة. ويُثنَى على فروست أحياناً لأنه كاتب مباشر ومستقيم إلا أنه ليس سهلاً في قراءته، وآثاره حتى في أبسطها تعتمد على حصافة معينة على القارئ أن يكون مستعداً لها. وفي قصيدته بعنوان: الحذر، قال: "أنا لم أتجرأ أن أكون راديكالياً في صغري خشية أن أصبح تقليدياً في كبري." وفي قصائده الطِّوال التي كانت أكثر قوة، كتب فروست عن موضوعات معقدة بأسلوب معقد. وكان فروست يميل إلى قَصْر نفسه على المناظر الطبيعية لنيو إنجلاند، ولكن مجال الأمزجة في شعره كان غنياً ومتنوعاً. اختار لنفسه دور الفليسوف الماكر البسيط في قصيدة إصلاح الحائط. وفي قصائده مثل تصميم وممنوع استجاب للرعب والمأساة في الحياة. كما كتب بأسى شديد عن التهديد في عناصر الطبيعة في ادخل. وفي نواح الساحرة قدم سرداً فكاهياً لخرافات ريف نيو إنجلاند. وفي الدفن محلياً تركزت خلفية المأساة حول موت طفل. وفي الزوجة في التل بيّن فروست أن الوحدة في الحياة الريفية تدفع الإنسان للجنون. وبدمج الناسفي الطبيعة جنباً إلى جنب، يبدو فروست وكأنه يكتب الشعر الرومانسي مرتبطاً بإنجلترا والولايات المتحدة في القرن التاسع عشر الميلادي. وعلى كل يوجد اختلاف دقيق بين مواضيعه وتلك الممعنة في القدم. والشعراء الرومانسيون في القرن التاسع عشر الميلادي اعتقدوا أن الناس يستطيعون العيش في انسجام مع الطبيعة، ورأي فروست أن أهداف الناس والطبيعة لا يمكن أن تتواءم، وتقصي أسرار الطبيعة لا فائدة منه. أما في المنهج الإسلامي فتتحدد علاقة الإنسان في الطبيعة على نحو مغاير لمثل هذه الآراء فتقصِّي أسرار الطبيعة يقود الإنسان المسلم إلى المزيد من الإيمان بالله خالق الطبيعة وخالق كل شيء، كما أنه لا عداء بين الإنسان والطبيعة إذ الطبيعة قد سخرها الله الخالق، من أجل نفع الإنسان. ويعتقد فروست أن أفضل فرص الإنسانية لأجل الصفاء لا تأتي من تفهم البيئة الطبيعية. فالصفاء يأتي من العمل بطريقة نافعة منتجة وسط القوى الخارجية للطبيعة. ولقد استخدم فروست بصفة غالبة منهاج العمل الهادف، العمل الذي بوساطته ينتعش الناس ويعيشون. هذا المنهاج يبدو في شعره الغنائي مثل أشجار الخيزران؛ بعد جمع التفاح؛ أفـَّاقان في زمن الوحل. عدد القصائد: 6 قصائد |
الطريق الذي لم يُسلك طريقان تشعبّا في غابةٍ صفراءَ شاحبةٍ وأنا، وا أسفاه، لم أستطع سلوكَهما معاً و كمسافر وحيد وقفت طويلاً، أنظر إلى أحدهما إلى أبعدَ ما استطعتُ لأعرفَ أين تعرّج في الأدغال .... وسلكتُ الآخرَ، كان واضحاً تماماً ولربّما كان أفضلَ مسلكاً حيث كان العشبُ أخضرَ ومحتفظاً بحيويّته ولو أنّ الأوّلَ كان مثلَه أيضاً ولكنَّ السَّيرَ عليهما أنهكهما معاً .... وكلاهما غُطِّيَ بأوراقٍ على حدّ سواء ذاك الصباح، حيث لا خطوةٌ وطأتهما آه! أبقيتُ الأول ليوم آخَرَ ! عارفاً كيف يؤدّي طريق إلى طريق شككت فيما لو عدتُ قطّ ُمرّة أخرى .... سوف أتحدّث بلهفة عن هذا هنا في مكان ما وفي مرحلة من العمر: طريقان تشعّبا في غابة، وأنا — اتّخذتُ الطريقَ الذي لم يُسلَكْ إلاّ قليلاً وهذا ما صنع كلّ هذا الاختلاف ترجمة: د. بهجت عباس - - - - - - * يعني الشاعر هنا أن الطريق يمثّل الاختيار في الحياة، والاختيار واحد، فعلى الإنسان أن يختار الطريق الصحيح الذي يعرف أين يؤدّي به، ومن هنا عليه التفكير ملياً في الاختيار. يأخذ الشاعر الطريق الثاني الذي يشعر أنه طريق حيوي ومُغرٍ وأنَّ سالكيه ليسوا بكُثر. The Road Not Taken by Robert Lee Frost Two roads diverged in a yellow wood And sorry I could not travel both And be one traveler, long I stood And looked down one as far as I could To where it bent in the undergrowth .... Then took the other, as just as fair And having perhaps the better claim Because it was grassy and wanted wear Though as for that, the passing there Had worn them really about the same .... And both that morning equally lay In leaves no step had trodden black Oh, I kept the first for another day! Yet knowing how way leads on to way I doubted if I should ever come back .... I shall be telling this with a sigh Somewhere ages and ages hence: Two roads diverged in a wood, and I -- I took the one less traveled by And that has made all the difference - - - - - |
البَتُولا* عندَما أرى البَتُولا تَنحني يَمْنة ويَسرة عبّر الخُطوط لأشجَارِ أكثر انتصاباً وظُلْمة أحبّذُ أن أعتبَر ثمّةَ طفل ذاك الذي يُأرجحها غَيْر أن الأرجحةَ لَم تُحْنِها للأسفل فتُخبر عواصف الثّلج تفعلُ ذلك في الغالب لابُدّ وأن رأيتَها مُثقَلةً بثَلج صباح شتائيّ مُشمِس بعد مطَر.. كانت تقرقعُ فوق بعضِها حينما يُهَسْهِسُ النسيم، ويَلْوي تلوّنات حينَ الفتنةُ تفرقِعُ وتُجزِِِِّع طِلائَها سريعاً ما يجعلها دفءُ الشّمس تَسفَحُ صَدَفاتٍ بلّورية تتحطّمُ وتنهارُ على قِشرة الثّلج وكأنّها رُكامات زجاج مُهشّم لتنْثالَ بعيداً ستظُنُّ أن القبة الداخلية للجنّةِ قد سَقَطت جُرّت هيَ الى السّرخسيّة الذاوية بفِعل الثّقِل وبدَت أنها لا تَنكسِ؛ بالرَّغم ما أن تُلوى بخفّة ولفترة تطول، فلن تستعيد قوامَها مُطلَقاً: قد تُشاهدُ جذعها يتلوّى في الأخشاب سنيناً بعدَ ذلك، تُدَلّي أوراقَها على الأرض مثلَ فَتياتٍ يرتكزنَ على أكفّهن ورُكَبهن بحيث يلقين شَعْرَهن أمامهُن ومن فوق رؤوسِهن ليَجفّ في الشّمس لكنّني كنتُ أنوي أن أقول حينما تَنْفضّ الحقيقة فبرغم كلّ واقعيّتها عن العواصف الثلجية أحتّمُ أن أفضّلَ وجودَ طِفل حَنَاها حينَ خرج يتمشّى وينبّشُ عن البَقَر – طِفل بعيد جدّاً عن المدينةِ ليتعلّم البيسبول فلعبته الوحيدة كانت ما وجَدَ نفسَه عَليه صَيْفٌ أم شتاءٌ، أو بإمكانِهِ اللعب وحيداً واحدةً تلو الأخرى أخْضَعَ إليه أشجارَ أبيه بأن يمتطيها مُنحدِراً مرة تلو الأخرى حتّى انتزعَ القسّاوة منها ليست واحدة وإنّما حزمة مُتَرنّحة وليست واحدة قد تَبقى لهُ ليُستولي عَليَها تعلّمَ كلَّ ما كان هُناكَ ليَعْلَم فلا يُغيْرُ إلى الخارج في القريب العاجل ولا يقتلعُ الشجرة بعيداً فتبدو قاعاً صَفْصَفا كانَ دائماً ما يربطُ جأشه حتى أعلى التفرّعات، يتسلّقُ بحِرْصٍ بنفس تلك الغُمّة التي تستعملها لملأ كَوْبٍ حتى حافّتهِ، أو حتّى بعد حوافّه حينها يندفعُ مُنطلقاً، قدَماه في المقدمة ومعهما الحَفيف يرفُصُ مسارَ انْحداره خِلال الهواء حتّى الأرض أما كنتُ أنا ذاتَ يَوْم مُؤرجح البُتولا وهل سأحلم بعودة لما كُنت ذلكَ حينما أكونُ قَلِقٌ من الاعتبارات والحياةُ تبدو تماماً كخَشَبة من دون سَبيل حيثُ يتحرّق وجهكَ ويتوخّزُ بخيوط العنكبوت التي تعترضُ طريقه، وعينٌ واحدة تبكي لأن غُصيّنة أبقَت هَدَباتها تعترضُُ مَفتوحة إنني أرغبُ في مغادرة الأرض للحظات بعدها أعودُ مرّةً أخرى وأبدأ من جديد أتمنّى ألاّ يتعنّّت القدَرُ ويُسيء فهمي فيهَبُ لي نصفَ ما تمنيّت وينتشلني بعيداً حيث لا أعود الأرضُ هيَ المَكان الملائمُ للحُبّ: لا أعلمُ بمكان قد يكون أفضَل أودُّ أن أغادرَ مُتسلّقاً شَجَرة بُتولا ومتسلّقاً لأغصان سوداء تعلو جذع بياض الثّلج ناحيَة الجنّه، هُناك عندما لا تطالُ الشجّرةَُ شيئاً بعد ذلك لكنّها غَطّت بقمّتها وأسقطَتني للقاع مرة أخرى هكذا يبدو رائعاً الذهاب والعودة مرة أخرى أحدُهُم قد يعملُ أسوأ من أن يكون مؤرجح بُتولا __________ *Birches: شجرة تتميز بساقها الشاهق ترجمَة: شريف بُقنه الشّهراني |
تلاقيت مع الليل ذات مرة تلاقيتُ مع الليل وأنا وحيد خرجتُ فى المطر .. وعدتُ فى المطر متجاوزاً ضوءَ المدينة ِ البعيد .... نظرتُ هناك على ذاك الطريق ِ الحزين ماراً بالحارس فى نوبة حراسته الليلية ووقع ببصرى على ما أودُ أن لا يستبين .... وقفت ساكناً وأسكَتُ صوتَ خطاى الرتيب من على البعد قاطعتنى صرخة ٌ آتيةً من المنازل من شارع قريب .... لم تقل لى عد أو إلى لقاء وعلى البعد فى نورها العلوى تقف فى سكون ساعةً مضيئةً تواجه السماء .... معلنةً أن الوقتَ لم يكن خطأ أو صواب وتلاقيتُ ذات مرة مع الليل وكان لقاء ترجمة : حسن حجازى - - - - - - Acquainted with the night By: by Robert Frost I have been one acquainted with the night I have walked out in rain and back in rain I have outwalked the furthest city light .... I have looked down the saddest city lane I have passed by the watchman on his beat And dropped my eyes unwilling to explain .... I have stood still and stopped the sound of feet When far away an interrupted cry Came over houses from another street .... But not to call me back or say good-bye And further still at an unearthly height One luminary clock against the sky .... Proclaimed the time was neither wrong nor right I have been one acquainted with the night - - - - |
نهاية الكون يقول البعض إن العالم سينتهي بالنيران والبعض الآخر يقول إنه سيتجمد ولكثرة ما لسعتْني الأشواق أؤيِّد أصحابَ النار أؤيِّد لكنْ لو كانت النهاية ستُعاد أظنني خَبِرْتُ ما يكفي من الأحقاد لأقول إن الجليد للدمار يكفي ويزيد Fire and Ice by: Robert Frost Some say the world will end in fire Some say in ice From what I've tasted of desire I hold with those who favor fire But if I had to perish twice I think I know enough of hate To say thay for destruction ice Is also great And would suffice From "You Come Too", 1916 |
عند الغابة لِمَنْ هذه الغابة؟ أظنني أعرف صاحبَها يعيش في القرية فلن يراني أقف بجانبها تمتلئ بالثلج وأنا أراقبها .... يجد حصاني في الأمر غرابة أن نقف ولا منزل قريباً من هنا بين البحيرة المتجمدة والغابة أشد الأمسيات ظلاماً في السنة .... يظن أننا أخطأنا فيهز رأسه في استغراب والصوت الوحيد الذي نسمع تساقُطُ الثلج الناعم والريح قربنا تنساب .... الغابة جميلة حالكة الظلمة لكنَّ لديَّ وعوداً أفي بها وأميالاً أجتازها قبل أن أنام Stopping by Woods on a Snowy Evening by: Robert Frost Whose woods these are I think I know His house is in the village though He will not see me stopping here To watch his woods fill up with snow .... My little horse must think it queer To stop without a farmhouse near Between the woods and frozen lake The darkest evening of the year .... He gives his harness bells a shake To ask if there is some mistake The only other sound's the sweep Of the easy wind and downy flake .... The woods are lovely dark, and deep But I have promises to keep And miles to go before I sleep And miles to go before I sleep From "You Come Too", 1916 |
طريقان في غابة في غابة صفراء ينبثق طريقان أسفت أنه ليس في الإمكان – كوني مسافراً واحداً – أن آخذ كليهما أمام الأول وقفت طويلاً وإلى آخر المطاف نظرت ونهاية المنعطف تبعت لكني الثاني اخترت فالأمر سيَّان وربما كان أفضل الطريقين .... في ذلك الصباح امتد الطريقان أمامي يغطِّيهما ورقُ الشجر لم يسوِّده وطء الأقدام فتركت الأول ليوم موعود لكن بما أني أعرف كيف الطريق إلى الآخر يقود أشك في أني إلى الأول سأعود سأروي هذه القصة في تنهيدة بعد سنين وسنين مديدة عن غابة وطريقين وكيف أني من الاثنين اخترتُ الطريقَ الخالي وهذا سيغيِّر جميع أحوالي The Road Not Taken by: Robert Frost Two roads diverged in a yellow wood And sorry I could not travel both And be one traveler, long I stood And looked down one as far as I could To where it bent in the undergrowth .... Then took the tother, as just as fair And having perhaps the better claim Because it was grassy ans wanted wear Though as for that the passing there Had worn them really about the same .... And both that morning equally lay In leaves no step had trodden black Oh, I kept the first for another day Yet knowing how way leads on to way I doubted if I should ever come back .... I shall be telling this with a sigh Somewhere ages and ages hence Two roads diverged in a wood, and I I took the one less traveled by And that has made all the difference From "You Come Too", 1916 المصدر: الموسوعة الشعرية للآداب العالمية |
مساء الورد بداية أشكر الحضور الجميل من الأستاذ ماجد حابر ومن الغالية رقية صالح وأشكرك للإضافة القيمة والمجتهدة دوماً أود أن أنوّه يا رقية أنني قمت بترجمة عملين لروبرت فروست وتقاطعت مع ترجمات أخرى لذات القصيدتين وهما الطريق الذي لم أسلكه بعد /طريقان في غابة / وكان العنوان لدي الدرب العذراء وقصيدة تلاقيت مع الليل وقمت بترجمتها بعنوان / ذات حلكة عرفت الليل أتمنى أن تطلعي عليهما فهما موجودتان هنا في منبر الآداب العالمية كل المحبة والشكر والتحية تعرفينها شامية طبعاً |
اقتباس:
سلام الله على ياسمينة دمشق أ. ريم الشام اعذريني للتأخير في الرد نظراً للظروف التي نعيشها في بلدنا الحبيب سوريا اطلعت على تلك القصائد التي ترجمت من قبلك ولم أعلم أنه تقاطع مع نفس العمل الموجود هنا لاختلاف العناوين في ترجمة عملك الأدبي وبالمقارنة بين العملين كان الغرض واحد هو التعبير عن الذات في المضمون وما يحمله من الابتكار والخلق وعلى إبراز بعض الجوانب دون أخرى لمحوري الاختيار والترجمة للتمييز بين صورتين بلاغيتين على مدى سطرين معنويين فجملة تجر أخرى .. غياب وحضور بواسطة مشابهة، أوخيال خصب والاختيار والترجمة هي من تتقن النص وتعطيه جمالية في تسلسل سياق النص والقيمة الجوهرية والمغزى منه الذي يعمل على تغذية الروح والارتقاء بالمشاعر وينمي الذوق ويرتقي به تحيتي بعطر الجوري اللادقاني مودتي غاليتي |
تلاقيت مع الليل ترجمة أخرى ذات حلكة .. عرفت الليل في مرة ما تلاقيت مع الليل مشيت تحت المطر مبتلاً بالمطر عدت تغلغلت بعيداً عن أضواء المدينة .... نظرت إليها حزينة كابية مررت بالحارس في قمرته وعلى ما لا أريد شرحه وقعت عيناي عنوة .... أسكت قرع نعالي ومكثت واقفاً عندما تناهى إلى سمعي نشيج عابراً البيوت قادماً من شارع آخر .... نشيج ليس مودعاً ولا يستمهلني البقاء مدى استنارة كوكب .... لم يكن الوقت صحيحاً لم يكن خاطئاً عندما تقابلت مع الليل .. ذات مرة ترجمة: أ. ريم بدر الدين |
الطريق الذي لم يُسلك ترجمة أخرى الطريق العذراء دربان تفصلهما هذه الغابة الصفراء لم أطرق كليهما كنت مسافراً وحيداً وقفت على مفترق الطريق حدقت في مواطىء القدم .... إلى حيث انحنت الحشائش لكنني سلكت الدرب الآخر كان معشوشباً بوحشية لا تمش فيه فهما متشابهان حذروني .. لكنني فعلت .... هناك الصباح يستلقي على وريقات لا تطؤها الأقدام سأمشي في الطريق الأول غداً عندما أتعلم كيف تقود الطرقات إلى الطرقات فما زال الشك ينتابني في جدوى العودة ترجمة: أ. ريم بدر الدين |
تحيّاتي
أشكر الأستاذتين القديرتين لاختيارهما الموفّق لهذا الأدب الماتع، الأستاذة ريم بدر الدين التي افتتحت هذه الصفحة الأدبية ،والأستاذة رقيّة صالح وإثراءاتها للموضوع. بوركتما ، وبورك المداد. |
اقتباس "ولد فروست في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية في 26 مارس عام 1874 م، وبعد وفاة والده عام 1885 م عادت أسرته إلى ولاية نيو إنجلاند الوطن الأصلي لأسرته".
اذا لا بد من التنويه بأن عبقرية فروست ناتجه عن يتمه فقد فقد الوالد كما هو موضح في الاقتباس اعلاه وهو في سن الحادية عشره. |
تحيّاتي
أتقدم بالشكر الجزيل لصاحبة هذه الصفحة الأستاذة القديرة ريم بدر الدين ، كما أشكر الأستاذة الجليلة رقية صالح على إضافاتها المهمة ، والأستاذ أيوب صابر على إثرائه للموضوع. بوركتم ، وبورك الجمع المبارك. |
اشكر لك استاذة ريم بدر الدين موضوعك الموفق.
وفقك الله . |
الليبرالي هو الشخص المتحرر لدرجة أنه لا ينحاز إلى رأيه في خلاف ما.
روبرت فروست تبدأ القصيدة بالبهجة وتنتهي بالحكمة. روبرت فروست التعليم هو القدرة على الاستماع لأي شيء دون أن تنفلت أعصابك أو تفقد ثقتك بنفسك. روبرت فروست السعادة تعوض في الارتفاع ما تفتقده في الطول. روبرت فروست |
الساعة الآن 07:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.