![]() |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب.. قصص رائعة
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين حياكم الرحمن إخوتي الكرام أخواتي الفضليات بعد تحليل للسر العجيب الاستغفار ننتقل معا إلى قصص حقيقية لأناس رأيتها بعيني أو تواصلت معها على النت وشاركتها ما قبل السعادة وما بعدها .... وبسم الله نبدأ.. قصة أسير في سجون الصهاينة: في سنة 2007 كنت أتواصل مع فتاة فلسطينية من الضفة الغربية.. وكانت في الثانوية العامة، وحزينة جدا أن والدها أخذ بوحشية من بيته فجرا وترك زوجته وأولاده في حالة نفسية مدمرة... لا أعلم حقيقة من أوصاهم بالاستغفار... فقد أخبرتني بعد أيام أنهم في حالة استغفار عامة من أمهم إلى أصغر ابن في الأسرة ... كنت حينها أثق أن الاستغفار له عجائب نعم لكن ليس إلى درجة فك أسر فلسطيني وقع في أيدي تظلم عن عقيدة وتقطع أجساد البشر بفرح وسرور... مر شهر وكل يوم أطمئن عليهم ، وهي تؤكد لي أنهم ملازمون للاستغفار، فحمستني أن أفعل مثلها...ووالله ثم والله وجدت سعادة غير عادية وتغيرت حياتي كلها بفضل الله... لم تمر أشهر قليلة إلا وخرج الأب من الأسر دون محاكمة، ونجحت هي في التوجيهي بنسبة مشرفة جدا وأختها أيضا نجحت بنسبة عالية هذا ما عرفته فقط لكن ما فهمته أن الفرح عم كل حياتهم... فعرفوا من أين تؤكل الكتف بعد محنة كلها منح وقرب من الله تعالى وحمت الأسرة نفسها من ظلم الصهاينة باستعصامها برب كل شيء ومليكه... فهل يضيع أحد مع العلي القدير؟ أليس الله بكاف عبده؟ وإلى قصة أخرى بإذن الله أسعدكم الرحمن بقلم:نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا وبسم الله نبدأ مع القصة الثانية: زوجة مشتاقة للإنجاب وزوجها رافض بتاتا منذ ثلاث سنوات كانت هناك سيدة أعرفها جيدا، تزوجت في سن الأربعين وزوجها لديه أولاد من زوجته الأولى المتوفية...فلم يكن يود الإنجاب ثانية.. مرت سنوات وهو يمنعها من الإنجاب بكل الطرق، فهو عليم بخبايا الطب والعلوم ويرفض رفضا قوليا وفعليا ... بكت وشكت ولا حياة لمن تنادي، وفي يوم من الأيام أخبرتها جارة لها أن الاستغفار هو الحل فلتلازمه.... تكاسلت ولم تثق أنه فعلا هو الحل لكن في يوم حمي الشجار بينهما ورفضها التام لهذا الظلم... فكرت في الطلاق لكن – من وجهة نظرها- من ذا الذي سيطرق بابها ثانية... المهم ضربها بقسوة وقال لها اختاري إما أن تنسي أمر الأولاد أو أطلقك.. حينها فقط اضطرت للاستغفار – وللأسف نحن البشر لا نفيق إلا عند الاضطرار إلا من رحم ربي – ولازمت الاستغفار بالآلاف يوميا.. لم تمر أيام إلا وقال لها: لك أن تنجبي – على أساس أنه من يقرر l ) أنجبت بفضل الله ثم بفضل الاستغفار الذي فتح الله لها به الباب... ولازمته ولم تتركه فتغيرت كل حياتها وصار زوجها رفيقا بها وربائبها أيضا والحمد لله رب العالمين بقلم:نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وبسم الله نبدأ مع القصة الثالثة: عودة تواصل بعد انقطاع : منذ شهور تعرضت فتاة لظلم من أخيها بعد صبر كثير منها على ظلمه والله المستعان لكن هذه المرة اضطرت للابتعاد عنه وعن أسرته بطلب منه... وكانت علاقتها بزوجة أخيها جيدة جدا لدرجة أنهما لم يتخاصما ولو مرة لمدة أربعة عشر سنة ولكن في خضم هذا المشكل توقف التواصل بينهما، فهذه الفتاة أصيبت ببرود مشاعر تجاه أخيها وأسرتها كلها، ... نصحتها أختها أن تبادر بمصالحة زوجة أخيهما، لكنها لم تستطع حقا وكانت غير قادرة على فعل أي شيء.. لكنها لجأت إلى الاستغفار ولازمته لأنه هو مفتاح كل مشاكلها وسر سعادتها، وفي صباح يوم جمعة بادرت زوجة أخيها بالصلح وكسر حاجز الصمت بفضل الله ولازالت تستغفر ليلين الله قلب أخيها وتوصل الرحم بعد قطعها...والحمدلله على فضل الله بقلم:نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا ومع قصتنا الرابعة بإذن الله: جئتكم اليوم بقصة شهدت أحداثها عن قرب، وحقيقة حينها لم أصدق أنا أيضا، صديقة لي يعانون منذ أواخر الثمانينات من الصراصير الصغيرة جدا والأصغر منها، جربوا أدوية كثيرة، بل يتكاثر إلى أن أصبح يظهر نهارا جهارا ويحرجهم أمام الضيوف، فوق الطاولة والله العظيم وصل الأمر إلى حالة لا تطاق، أما المطبخ ليلا، رغم أن كل الأواني مغسولة والمطبخ نظيف فإن جيش عرمرم تكتشف وجوده بمجرد أن تشعل النور بعد منتصف الليل... شيء مقرف جدا حقيقة وكان السبب صغير جدا، شراء تلفاز قديم فيه بعض الصراصير وبيضها، وطبعا العائلة لم تنتبه عند الشراء... مرت ثمانية عشر سنة حتى استفحل الأمر حقا ولم يعد يطاق، فحين يذهب أحدهم إلى المدرسة مثلا، يجد صرصارا يطل من محفظته مرحبا به في القسم :p حراس وحماية أيضا :p وفي سنة 2009 قالت لها أختها، سمعت أن الاستغفار حل لكل معضلة ، لم تصدق حقيقة ولكن قالت نجرب، وبدأوا فعليا يستغفروا ، مر أسبوعين فلاحظت صديقتي أنه يقل شيئا ما، ثم مر أسبوعين، وزارهم عمهم وزوجته، فاقترحت عليهم دواء فجاؤوا به بذلا للسبب فقط، ولما قالوا لها أنهم يستغفرون الله ليبعد عنهم هذه الحشرة الغريبة... بتكاثرها السريع وبيضها الذي لا يموت إلا بصندل أو حذاء يقتل ما فيها...ضحكت وقالت لا أظن مجرد ذكر الله يقتل هذه الجيوش... وضعوا الدواء وأقسم بالله العلي العظيم – وهذا أمر شهدته بعيني ما قبل وما بعد- بعد أسبوع اختفت هذه الكائنات ومنذ تلك الساعة لم يروها إلى الآن... والحمدلله رب العالمين ربما لا يظهر لكم خطر هذه الحشرة أو لم تجربوا لكن يكفي أن أقول لكم أنه حتى الطعام لا يأكل الإنسان بشهية وراحة فهو لابد أن يصادف أحدها على الأقل على الطاولة – رغم أن هذه العائلة ما شاء الله نظيفة جدا لكن الموضوع ابتلاء ورفعه الله- والحمدلله على فضله ومنه بقلم:نزهة الفلاح |
الراقية نزهة
جزاك الله خير الجزاء لقصص واقعية تلفت انتباه المؤمن إلى أهمية الاستغفار، وحسبنا تصديقا بذلك ما جاء في سورة نوح وتلك الآيات المشرقة الباعثة على الأمل إذا ما التزم أحدنا هذا الذكر المبارك. في انتظار المزيد من هكذا قصص. تقبلي خالص تحيتي ومحبتي... |
اقتباس:
الأستاذة آية حياك الله فضل من الله ونعمة بارك الله فيك وأكرمك |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين أسعدكم الباري وحقق أمانيكم ... ومع قصتنا الخامسة بعون الله: ماتت أمها فتزوجت برجل صالح بفضل الله: منذ سنوات معدودة، ماتت والدة صديقة لي، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، وكلنا نعلم أن موت الأم صعب جدا تحمله إلا برحمة الله، مرت شهور والوجع يقطع قلبها، وفي يوم كنا نتكلم فشاء الله أن أتذكر الاستغفار فقلت لها استغفري الله، يزوجك فتهدأ نفسك أكثر ويهدأ وجعك بزوج وذرية صالحة بإذن الله.. فلازمت الاستغفار ستة أشهر وهي تدعو الله أن يريح قلبها ويصبرها على فراق والدتها رحمها الله، بدأت بعد أيام تهدأ رويدا رويدا وتدعم قلبها بالإكثار من: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، وبعد ستة أشهر خطبها شاب من خيرة الشباب تقوى وأخلاق وأدب وأهل رائعون لدرجة أن رئيسه في العمل عرض عليه الزواج بابنته فرفض، كلمني في الهاتف فطلب مني التوسط لمعرفة رأيها، وقد رآها مرة واحدة فقط، سبحانك ربي، فتمت الخطبة والزواج ورزقهما الله ذرية والحمدلله يعيشان في حب وسعادة وعوضها الله بأهل زوجها يعاملونها بما يرضي الله ويغمرونها بروعة أخلاقهم وهي أيضا نعم الزوجة الصالحة ما شاء الله عنهم جميعا، حفظهم الله وأتم عليهم نعمه... والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك وصل اللهم وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بقلم:نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا ومع قصتنا السادسة: قضى الله دينها بسهولة ويسر: إحدى صديقاتي تخرجت وكانت رافضة لفكرة العمل عند أحد، كانت تريد أن يكون لها مشروعها الخاص... اقترضت 2000 دولار من عدة جهات وانطلق المشروع بسيطا معتمدة على كفاءتها وقدراتها ... واستمر أشهرا لكن وصلت إلى مرحلة اضطرت فيها لإنهاء المشروع ولم تستطع أداء ما عليها من الديون.... حملت الهم والغم لمدة ست سنوات، تحاول عمل شيء لقضاء دينها، لاسيما وأنها تعرضت لظروف منعتها من العمل نهائيا... فوا الله لم تمر عشرة أيام حتى اتصل بها أخ كان يعلم بالدين وأخبرها أن هناك من سيقضيه عنها، وفي الغد سلم لها ظرفا فيه المبلغ وقضي الدين بفضل الله وانتهى الهم والحمدلله رب العالمين على أفضاله ونعمه... ملحوظة: حين أحلف فأنا فقط أؤكد صدق ما أقول، لأني أعلم صعوبة التصديق لكن ليس السامع كالمجرب ولا من رأى كمن سمع.. بقلم:نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا ومع قصتنا السابعة: طفلة شفيت تماما من مرض مستحيل الشفاء منه طبيا وعلميا: اليوم القصة مبهرة حقيقة بفضل الله ونعمه، منذ سنتين ونصف حضرت عرسا ، فقابلت هناك سيدة أعرفها وجلسنا معا نتحدث، وكانت تحمل ابنتها المصابة بمتلازمة داون ، واحد من أقسى الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، لأنه يؤثر في مسار حياة الفرد وتطورها. وهو ناتج عن طفرة في الصبغيات ( تحولات على مستوى adn) يعني ليس موضوع مرض وينتهي هكذا، وينتج عنه الكثير من الألم والمتابعة اليومية في كل صغيرة وكبيرة، فنظرت إلى الطفلة فإذا بها لا تقوى على حمل رأسها وتنظر إلى الناس ولسانها خارج من فمها وسبحان الله في نفس المناسبة رأيت شابا في العشرينات مصاب بنفس المرض فكان يتصرف كطفل صغير ويرقص وأمه تجلسه فيقوم وتجلسه فيقوم والناس تقول مسكييييييييييين ومنهم من يضحك على تصرفاته وهكذا... فأدركت المعاناة التي يعانيها أهل المصابين بهذا المرض شفاهم الله وعافاهم وعوضهم كل خير...وأم الطفلة تنظر إليه وتتحسر على الطريق الطويل الذي ينتظرها... فقلت لها بيقين بفضل الله: لازمي الاستغفار يوميا بالآلاف ووالله ثم والله لن يخذلك وستشفى ابنتك تمااااما بقوة الله التي لا يقهرها شيء فهو من خلق وهو من يشفي سبحانه... الغريب في الموضوع حقا أن من أسباب المرض التقدم في السن أو القرابة بين الزوجين مما لا يتوفر نهائيا هنا، فالسيدة صغيرة في السن هي وزوجها أيضا، ليسوا أقارب نهائيا فهي من مدينة وهو من مدينة أخرى .. هي ثاني طفلة عند والديها وثاني حفيدة في العائلة... يعني مثلا لا تأكل أية أدوية خلال الحمل لإجهاض الطفلة مثلا لكثرة الأولاد أو لسبب آخر .... ومع ذلك شاء الخالق أن يبتليهما بهذا الخير العظيم الذي سيكون سببا في السعادة بعون الله... كان الزوج قاسيا معها ومع ابنه ودمعها لا يجف، فلما رزقت الطفلة لان نسبيا ورضي بقضاء الله... المهم انتهى الحفل وكل ذهب إلى حال سبيله وظل التواصل بيننا بالهاتف نظرا لبعد المسافة بيننا ... ومن يومين اتصلت بي لتبارك لي العيد وبشرتني بالخبر السعيد، شفاء ابنتها نهائيا من المرض وتغير زوجها ومعاملته لها.. بعد سنتين ونصف من ملازمة الاستغفار بفضل الله وفرت عليها ألم سنوات طويلة وكانت سببا في حياة ابنتها حياة طبيعية تكبر وتتزوج وتلد وتنعم مثل عباد الله... هي تؤكد الخبر وأنا أقول لها نعم كيف؟ سبحان الله وهي تحلف وتؤكد ليس عدم ثقة مني ولكن تأكد مما سمعت أذني ولا مستحيل مع الله والحمدلله رب العالمين على أفضاله ونعمه بقلم:نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... الحمدلله والصلاة والسلام على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومع قصتنا الثامنة: فتاة تكافح للصلاح في بيئة فاسدة حقيقة قصة اليوم أنا نفسي لا أفهم ماذا جرى لكنها قدرة الله تعالى.. منذ قرابة السنة، رأيت فتاة في مناسبة، نظرت إليها فإذا بعينيها تحملان حزنا عميييقا أعمق من سنها الصغير جدا، فلما انتهت المناسبة طلبت منها زيارتي فقالت: إن شاء الله... مر أكثر من شهر وفي يوم جاءتني مثقلة بالهم تخنقها العبرات، كيف تحكي وماذا تقول وفي القلوب تطرق طبول ... دموعها غزيرة حياتها مريرة مشاكل البيت جدا كبيرة فكرت مرارا في الهروب من البيت لم تجد من يحتوي حزنها من يدلها على حلول لمشاكل لا تستوعبها فالأخ الأصغر اغتصب والفقر في الأسرة مدقع يدب والأخ الآخر للحشيش صاحب والأكبر للإباحية راغب والأبوان في واد ثان على لقمة يابسة يبحثان والبيت ضيق والحياة ضنك ولا أحد فيهم يصلي ركعة ولا يسكب للندم دمعة ... تتوق إلى النقاء والطهر والتفوق والصلاح، إلى المعرفة والفكر إلى الرزق الحلال والكفاف عن الناس، إلى الخروج من هذه البيئة التي قتلت فيها كل المشاعر الجميلة تجاهها، تبكي أخاها الصغير الذي اغتصب غدرا ومرض نفسيا وتشكو أخاها الذي يعاملها بقسوة وتحتقره وتشمئز من اكتشاف غرقه في الإباحية، وتبكي أمها القاحلة المشاعر الساخطة صباحا وعشية وأخاها الذي لا يصحو ويخمر عقله بمخدرات ويسرق لينسى الدنيا... أسقط في يدي حقيقة، مشاكل تحتاج وقتا طويلا جدا للحل... لكن وفقني الله لأن أقول لها شيئا واحدا: لازمي الاستغفار، وتابعت معها بفضل الله تقريبا بشكل يومي...والله الذي لا نعبد غيره، يوما بعد يوم صارت هي من تذكرني بالاستغفار، تحولت من فتاة حسودة حقودة على المجتمع إلى فتاة تحب كل الناس، مع بعض التشجيع والمحبة تفوقت في دراستها ونجحت بامتياز ، كانت تحب أستاذها في صمت، صارت تحبني :p نعم والله ولا أحكي هذا رياء حاشا لله ولكن بفضل الله وفرت ما تحتاج من اهتمام ورعاية وحب فانتقلت من تعلق به إلى وعي أنه من الأفضل أن تملأ بحبي قلبها لكي لا تضيع فحب فتاة مثلها في الله ليس أبدا مثل تعلق برجل مهما كان، صارت تتطور تطورا عجيبا في فكرها، زيها تأثر، سلوكياتها تغيرت، في ظرف عشرة أشهر وصلت ما شاء الله لما يصل إليه المرء في سنوات... وكمثال على مواقف مدهشة رزقها الله فيها من فضله.. في بداية العام الدراسي الماضي لم تستطع شراء لباس جديد لا سيما وأنها قررت أن يكون زيها فيه كل الشروط التي تحميها وتحمي كل من يراها من فتنتها... مر أسبوع وهي ملازمة الاستغفار كعادتها فرزقها الله من فضله بمال لم تحتسبه وذهبنا معا واشترت كل ما يلزمها بفضل الله تعالى .... ولازال الاستغفار مستمرا حتى يغير الله أسرتها بها وما ذلك على الله بعزيز... وتحولت بفضل الله حياة قلبها إلى زهر وريحان ورأت أمور يعجز عن وصفها اللسان وتحولت من عيش دور الضحية إلى الحياة بمسؤولية وتقزيم الابتلاءات أمام قدرة الله تعالى، طلبت من الله جوالا لتحمل فيه قرآن ودورات وأناشيد فأكرمها الله به في أقل من شهر، طلبت من الله أن يرزقها الله مالا لتعالج أسنانها فكفاها الله من حيث لا تحتسب، طلبت من الله لين والدتها فأكرمها الله بتعامل أفضل بكثير مما كانت تراه، طلبت من الله أن يكفيها الله عن الناس بحلاله، فأكرمها بمال كل مرة لا تحتسب من أين يأتي فتصرفه في الخير بفضل الله تعالى......................... ........ الخ كل يوم تكتشف الكثييييير من فضل الله وتتعمق في جنة الله في أرضه أسعدها الله تعالى وكل إنسان... والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى بقلم:نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... الحمدلله والصلاة والسلام على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومع قصتنا التاسعة: أم شفاها الله من سرطان البنكرياس باستغفار أبنائها مرضت الأم وتألمت كثيرا فنقلها ابنها للمستشفى، المرارة ستنفجر وشك كبير في السرطان والطبيب محتار... أجروا التحاليل في نفس اليوم وإذا بالبنكرياس تضخم وتورم فأقفل قناة المرارة التي تتجمع فيها مادة الصفراء أو عصارة المرارة،وهو سائل قاعدي سميك مر الطعم أصفر اللون يتم تحضيره في الكبديجمع في قناة المرارة.. فمرضت المرارة وأصبحت الصفراء تطرح إلى الدم فتحدث هيجان يؤدي بالسيدة إلى الإحساس بحكة شديدة وغليان داخلي... المهم قرر الطبيب أن يستأصل المرارة وأن يغير مجرى قناتها ويربطها بالكبد ويغير الطريق إلى المعدة أيضا لكي يؤجل إصابتهما بأي خلل ريثما إيجاد حل لهذا التورم الذي أربك كل شيء... نجحت العملية المعقدة بفضل الله ثم بفضل ملازمة أبنائها للدعاء والاستغفار وبقي السرطان هاجسهم، فاتفقوا على عدم ترك هذا السر الإلهي، وكانوا يسقونها ماء زمزم يوميا وهي أيضا تستغفر الله وهي في حالتها التي يرثى لها... والله العظيم لم يمض أقل من شهر، حتى تحسنت المرأة ولما عرضوها على الطبيب، قال لهم البنكرياس بخير وهي بخير ... وبعد سنوات من شفائها، إنها بصحة جيدة وتنعم ببر أبنائها وبرزق جميل ... فالحمدلله ربنا على نعمك وأفضالك التي لا تعد ولا تحصى أنوه أن هذه السيدة أعرفها جيدا لكي يعلم القارئ أنها ليست مجرد قصص منقولة بل بقلمي بفضل الله وشهدت كل الأحداث... بقلم:نزهة الفلاح |
لسعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... الحمدلله والصلاة والسلام على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومع قصتنا العاشرة: شفاء احتار فيه أطباء غير مسلمون لي قريبة كانت مريضة في الصغر بمرض السل وشفاها الله الحمدلله... مرت السنوات وسافرت إلى كندا للدراسة والعمل... وحين كانت في مقابلة رسمية للعمل ، كشفت الفحوص الطبية عن أثر بسيط في الرئة لم يدققوا معه، واستلمت العمل الحمدلله... وكانت لا تلبس الحجاب، ولكنها دائما تدعو الله في صلاتها أن يقويها عليه ويأتي بسبب يثبتها على هذا القرار... قرار الحجاب.. مرت الأيام وفي يوم من الأيام وبينما هي في العمل... تقيأت دما... دما كثيرا... فحملوها إلى المستشفى، يا إلهي لقد انفجرت بعض عروق الرئة... وبعد التحاليل وجدوا أثرا لفيروس السل... كلمتني أختي في الهاتف وأوصتنا بالدعاء فأكرمني الله فأوصيتها بالاستغفار كثيييرا واليقين في الله.. أفاقت من الغيبوبة وبدأت تتماثل للشفاء لكنهم أكدوا لها أنه لابد من العلاج من السل، أي نعم أنقذوها من موت محقق بفضل الله، لكن لابد من استئصال جزء من الرئة مصاب بالسل... وكانت تأخذ خمسة عشر قرصا من أدوية مختلفة يومية... ولكنها ملازمة للاستغفار... مرت ثلاثة أسابيع وكل مرة يأتي الدكتور المشرف على حالتها ويطلب تحاليل وأشعة وهي وأهلها لا يفهمون شيئا.. إلى أن جاء منذ أيام فأخبرهم أنه حقا محتار جدا، أين اختفى فيروس السل، وأنه منذ ثلاثة أسابيع وهو يبحث هو وفريق من الأطباء في هذا الأمر الغريب... إلى أن سلم بالأمر وألغى عملية الجراحة وأوصاها بإيقاف كل الأدوية... ثم عادت إلى بيتها بفضل الله في فترة نقاهة قبل العودة إلى العمل... وكان زوجها قد وجد عملا في مدينة أخرى بعد إنهائه دراسته هو أيضا... وبدأت تدعو الله تعالى أن يهيئ لهم من أمره رشدا، فأطفالهما لن يجدا الرعاية الكافية خلال مرضها وغياب والدهم... مرت أيام وأكرمهم الله بعمل بمواصفات أفضل في نفس المدينة، لاسيما وأنه سيكون له متسع من الوقت ليهتم بالأطفال ريثما تشفى أمهم تماما بأمر الله...ولبست الحجاب بفضل الله وقد تعلمت أن الحياة ليست بيد البشر وإنما كلنا نسير فيها بأمر الله... والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى.. إنما الاستغفار حياة لمن ظن بالله خيرا وأيقن بالسعادة منه... أسعدكم الرحمن ... ملحوظة: هذا الأمر كان منذ أيام قليلة مضت.. بقلم:نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا وبسم الله نبدأ مع القصة الحادية عشرة: مشاكل ضخمة حلت بيسر بفضل الله مات والدها وقبله والدتها بسنة، حزنت كثيرا وهي الابنة الوحيدة، لا سند لها في الدنيا ولا مؤنس.. فكرت في أمرها طويلا، كبرت في السن ولم تتزوج، وعمها يرفض إعطاءها ميراثها، فوالدها رجل طيب طالما سكت عن ميراث والده، ونماه مع أخيه الأكبر، فلما مات أبى أن يعطي حقه لابنته، رجته، بكت وطالبت بحقها الذي كفله الله لها، ولكن لا مجيب. مرت سنة ولا تغيير في الحال، ضاقت الدنيا في عينيها، تود العمل ولكن صحتها لا تسمح بذلك، فكرت طويلا، وفي يوم من الأيام، رأت صديقة لها فحمستها ورفعت همتها بكلامها عن الاستغفار وكنوزه المبهرة .. حسمت أمرها ولازمت الاستغفار يوميا وقيام الليل ركعتين قبل الفجر، وركزت مع ذكر الله تعالى وتناست الهموم وشكت حالها للحي القيوم.. وبعد أشهر بدأ الفتح الرباني واضح جلي، أتى فارس الأحلام من حيث لا تحتسب وهي المصابة بشلل الأطفال، كسيحة الرجلين وإيمانها يهد الجبال.. لم تصدق نفسها، كيف يطلبني للزواج رجل تقي غني وفوق كل هذا شاب وسيم ومثقف.. لكن هو على الله هين، فمن رزق زكرياء بيحيى في شيبه وأخرج يونس من ظلمته وخلق كل شيء من عدم ولا حد لقدرته، قادر سبحانه أن يفرج كرب أَمته بكرمه ورحمته.. مضى شهر فجاء عمها إليها وقد ندم، وهي لم تقل له شيئا ويئست منه، فسلمها ميراثها وكأنه لم يمنعه يوما.. مضت السنة مفعمة بالفتح الرباني وهي لذكر ربها ملازمة وتحسن الظن به وتوقن في نصره وشفائه وكرمه.. فسبحانك ربي ما أعظمك والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى أسعدكم الرحمن بقلم: نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا وبسم الله نبدأ مع القصة الثانية عشرة: سبحان مغير الأحوال لي صديقة عانت من زوجها الكثير.. اكتشفت بعد الزواج أن زوجها كذاب بشكل مخيف، لدرجة أنه سبب لها الكثير من المشاكل مع صاحب البيت ودائما في شجار على الإيجار، يعد ويخلف، تطلب منه شيئا ضروريا للبيت،فيقول لها سأجلبه وتنتظر شهورا أحيانا ولا شيء.. ضعيف الشخصية لدرجة أنه لا يستطيع مواجهة الناس، ويتنازل عن حقوقه بكل سهولة..مما يضر بالأسرة في كثير من الأحيان.. بكت وشكت، صرخت في وجهه، حاولت معه بكل الطرق.. وكل مرة تفكر في الطلاق، ثم تفكر في أولادها وتتراجع.. أوصتها صديقة لها بالاستغفار كثيرا، كانت دوما تستغرب ما علاقة الاستغفار بالموضوع، وكيف يمكن لكذاب أن يقلع عن الكذب وتقوى شخصيته بسبب استغفار زوجته، لا تستوعب هذا الأمر بتاتا.. وكل مرة تكلمها هذه الصديقة في الهاتف وتؤكد لها نجاعته وقصص الكثيرين معه.. تبدأ ثم تنسى وتًغرِق نفسها في الآلام والشكاوى والجدال والصراع معه، مستميتة لتغييره وهو يزداد عنادا.. وفي يوم من الأيام أصيب في عمله، فقطعت الآلة ثلاث أصابع من يده، أحس بالعجز وضاقت بهما الدنيا، صار عاطلا لعدم قدرته على العمل.. جرت كثيرا وراء الأسباب وتتجاهل مسبب الأسباب,. وكانت صديقتها دائما تذكرها بالحل الذي تتهرب منه دوما، فقررت ملازمته وأصرت عليه لعل الله يغير حالها ويرحمها من هذا الوضع المزري معنويا وماديا ونفسيا.. بدأت تهدأ رويدا رويدا واليقين يكبر في قلبها بفضل الله.. في أربعة أشهر، أصلح الله لها زوجها، تخلى عن الكذب، ورزقه الله بعمل كمراقب للعمال في شركة بناء، براتب جيد.. وهدأت نفسها بفضل الله وتغير زوجها بشكل ملفت حتى للأهل والجيران.. ولازالت مرافقة لهذا الكنز الرائع ولازالت خزائن الله مفتوحة لا ولم ولن تنفد.. فهل يعجزه سبحانه أن يسعد خلقه وأن يصلح حالهم.. أليس الله بكاف عبده؟ والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى بقلم: نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا وبسم الله نبدأ مع القصة الثالثة عشرة: شفاء بعد ألم كبير بفضل الله هناك سيدة أعرفها، ظهرها يؤلمها جدا جدا لدرجة أن ذلك أثر على كل حياتها وعلى قدرتها على المشي، ظلت شهر وهي في الألم ولا تجد الدواء لمرضها، حتى الأطباء لم يجدوا سببا واضحا لسببه.. قض الوجع مضجعها وأوقف حركتها، وأضعف قدرتها على المشي وحتى الوقوف بشكل كبير جدا، وهي تدعو الله وتبكي وتبث إليه شكواها.. أشارت عليها جارتها بملازمة الاستغفار والله يقينا لن يخذلها.. فبدأت تلازمه، راجية من الله أن يرفع عنها الألم ويشفيها بفضله ونعمه.. مرت أيام فبدأت تستشعر رحمات الله، تتحسن رويدا رويدا، وتختفي الآلام نسبيا، اتصلت بها أختها، لتطمئن عليها وأخبرتها أن هناك مرهم مسكن للألم لتجربه لعل الله يجعله سببا للشفاء.. دهنته مرة واحدة، فكان فيها الشفاء بفضل الله.. وقامت من جديد ويسر الله حركتها وشفى ألمها، وكأنها لم تتألم يوما.. فسبحانك ربي ما أعظمك والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى أسعدكم الرحمن وأغدق عليكم من فضله.. بقلم: نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا وبسم الله نبدأ مع القصة الرابعة عشرة: زواج متأخر ولكن خير من زواجات مبكرة كثيرة.. الزواج الهدف المؤرق لكل عازب وعازبة، بينما هو وسيلة لإعمار الأرض والسبب في استمرار الإنسان على البسيطة.. كغيرها من الفتيات رسمت لفارسها مواصفات توافق شخصيتها وطريقة تفكيرها ونظرتها للحياة، استعفت عن الحرام بتوفيق من الله إلى أقصى الحدود وجعلت فراغها في أداء أدوارها والتجهيز لهذا الحدث الجلل الميثاق الغليظ مع الله الذي تبنى على أساسه حياة أجيال وأجيال بإذن الله إلى يوم القيامة، إن صلح صلح أمر الأمة وإن فسد فسد على إثره حالها.. بلغت من العمر مبلغا مهما وأيقنت أنها إن أرادت الزواج فالله يقينا سيحقق لها هذا الرجاء، فهو من أعطى المفتاح لبلوغ كل ما يريد المرء من خزائنه.. الاستغفار.. شرعت في الاستغفار راجية من الله المغفرة وتحقيق أمنيتها.. بعد شهر طرق بابها عشر شبان في ظرف أسبوعين فقط، ذهلت بفضل الله تعالى، التزمت بالاستخارة والاستشارة والاستغفار والدعاء.. حتى فصل الله في أمرها، ووفقها لاختيار الأصلح لها منهم بفضله ومنه.. وتم زواجها بأمر الله بيسر، واكتشفت أن كل ما دعت به الله بخصوص فارس أحلامها قد تحقق بل وأكثر منه.. فسبحانك ربي ما أعظمك وما أرحمك فالحمدلله تعالى على فضله ونعمه التي لا تعد ولا تحصى للاطلاع على سلسلة لا عنوسة بعد اليوم يقينا والطريقة المثلى للزواج بأمر الله، تجدونها على الرابط التالي: https://www.facebook.com/media/set/?set=a.643736455649565.1073741 848.594052840617927&type=3 بقلم: نزهة الفلاح |
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها... أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا وبسم الله نبدأ مع القصة الخامسة عشرة: لله في خلقه شؤون سأحكي لكم اليوم قصتان جديدتان على لسان أصحابها كما سمعتها منهم منذ أسبوع.. القصة الأولى: مفتاح قلب زوجي سأحكي لكم قصتي التي طالما أرقتني إلى أن أكرمني الله وفك كربي... منذ زواجي منذ خمسة عشر سنة لم أسمع كلمة طيبة تفرح قلبي من زوجي، كان قاسيا معي، ولسانه لاذع، إن حاولت أن ألين الكلام معه سبني وأخرج من لسانه شتائم فاحشة تجرح عزتي.. وصلت لمرحلة كرهته فيها، وكلما حاولت نصحه ضربني بعنف واتهمني بأني أود السيطرة عليه والتحكم فيه وهذا ما لن يكون لي يوما.. مرت السنوات وقد ناقشت غير مرة موضوع الطلاق معه ومع أهلي، انقضت بين يدي السبل، لا لين ينفع ولا صمت ولا رفع صوت ولا تمرد... ضاقت بي الدنيا بما رحبت، أأعود إلى بيت والدي الذي هربت منه وشكوت جفافه؟ أم أصابر على هذا الوضع المزري الذي تألمت له جمجمة رأسي وعظام جسمي من كثرة الضرب والعقاب بسبب وبدون سبب.. إلى أن وفقني الله منذ سنة إلى زيارة صديقة قديمة، ألقيت بين يديها ما يقض مضجعي ويسود حياتي، فأوصتني بملازمة الاستغفار، واللجوء إلى الله القدير القهار، فقلب زوجي بين يديه وليس لدي سواه.. قررت التجربة، نعم صحيح الله لا يجرَّب، لكن قررت الملازمة لعل الله يرحمني من هذه العيشة الضنك وينر لي دربي.. أسبوع أسبوعين لا جديد يذكر، كنت أتصل بها وأقول لها لا شيء، لا شيء يؤثر في هذا الجلمود البشري الذي ابتليت به.. فتوصيني بالصبر وأن الله يبشر الصابرين فصبر جميل وملازمة ومثابرة ففتح الله قريب ولا ندري لعل المنح بدأت تهل ولكن لا أحس.. بعد شهرين، بدأت نفسيتي تهدأ، والأمور شرعت في الاتضاح، وزوجي قلت شتائمه، وحالي بدأ يتوازن وحياتي بدأت تصفو، تبلدت مشاعري تجاه أفعاله، ثم بعد أسابيع بدأت أدفع بالتي هي أحسن، وأعصر على لساني ليمونة صبر وأحتسب الأجر عند الله... أخيرا بعد نصف عام، تغير سلوك زوجي بشكل أبهرني حقيقة، كأني أتزوج من جديد، الآن حقا تزوجت رجلا بحق، طاهر اللسان، طائعا للرحمن، نقي السريرة، لين الجانب، حليما كريما.. لست في حلم، فالله لا مستحيل معه والقلوب بين يديه يقلبها كيفما شاء.. والله على ما أقول شهيد فسبحانك ربي ذو الجلال والإكرام.. بقلم: نزهة الفلاح القصة السادسة عشرة: سبحان مقلب القلوب.. أنا فتاة سني سبعة عشر عاما، من أسرة فقيرة جدا، والدي يعمل بالخياطة في سوق عام، يفرش على الأرض ويضع آلة الخياطة ويستقبل الزبائن، لكن البلدية تضايقه ككل الباعة المتجولين، وتصادر المبيعات بين الفينة والأخرى، والله يعلم كم جعنا واقتطعنا من قوتنا ليقتني الآلة، لعل الله يكفينا شر الجوع والعري.. في الأسبوع الماضي، صادروا الآلة الأسطورة، وذهبوا بها لتكسيرها كعقاب لكل من تسول له نفسه البيع أو العمل في السوق بدون رخصة أو دكان له قوانينه.. فاجأني الخبر وأفجعني، ولكن الله بفضله ثبتني، وتذكرت السر الرائع الذي أنار حياتي منذ شهر بسبب صديقة لي جزاها الله عني خيرا... فشرعت في الاستغفار والدعاء وتقوية اليقين في قلبي والتوكل على رب الناس واستمداد القوة منه والاستعانة به على بطش الناس... بعد ساعات فاجأتني أختي بأن رئيس البلدية أمر بالإفراج عن الآلة دون سبب واضح، وأن والدي ذهب لاسترجاعها... سبحان الله، بكيت فرحا وحمدت الله تعالى على كرمه، ودعوته بالرزق الكريم الذي يغنينا عن الناس ويكفينا بطش أي إنسان .. فسبحان الله العلي الوهاب.. بقلم: نزهة الفلاح |
الساعة الآن 04:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.