احصائيات

الردود
16

المشاهدات
6841
 
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع

نزهة الفلاح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
267

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Oct 2013

الاقامة
المغرب

رقم العضوية
12445
01-19-2014, 07:30 PM
المشاركة 1
01-19-2014, 07:30 PM
المشاركة 1
Arrow السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب.. قصص رائعة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب

قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

حياكم الرحمن إخوتي الكرام أخواتي الفضليات

بعد تحليل للسر العجيب الاستغفار ننتقل معا إلى قصص حقيقية لأناس رأيتها بعيني أو تواصلت معها على النت وشاركتها ما قبل السعادة وما بعدها ....

وبسم الله نبدأ..

قصة أسير في سجون الصهاينة:

في سنة 2007 كنت أتواصل مع فتاة فلسطينية من الضفة الغربية.. وكانت في الثانوية العامة، وحزينة جدا أن والدها أخذ بوحشية من بيته فجرا وترك زوجته وأولاده في حالة نفسية مدمرة...

لا أعلم حقيقة من أوصاهم بالاستغفار... فقد أخبرتني بعد أيام أنهم في حالة استغفار عامة من أمهم إلى أصغر ابن في الأسرة ...

كنت حينها أثق أن الاستغفار له عجائب نعم لكن ليس إلى درجة فك أسر فلسطيني وقع في أيدي تظلم عن عقيدة وتقطع أجساد البشر بفرح وسرور...

مر شهر وكل يوم أطمئن عليهم ، وهي تؤكد لي أنهم ملازمون للاستغفار، فحمستني أن أفعل مثلها...ووالله ثم والله وجدت سعادة غير عادية وتغيرت حياتي كلها بفضل الله...

لم تمر أشهر قليلة إلا وخرج الأب من الأسر دون محاكمة، ونجحت هي في التوجيهي بنسبة مشرفة جدا وأختها أيضا نجحت بنسبة عالية هذا ما عرفته فقط لكن ما فهمته أن الفرح عم كل حياتهم... فعرفوا من أين تؤكل الكتف بعد محنة كلها منح وقرب من الله تعالى

وحمت الأسرة نفسها من ظلم الصهاينة باستعصامها برب كل شيء ومليكه...


فهل يضيع أحد مع العلي القدير؟

أليس الله بكاف عبده؟

وإلى قصة أخرى بإذن الله

أسعدكم الرحمن

بقلم:نزهة الفلاح



قديم 01-20-2014, 08:33 PM
المشاركة 2
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب
قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...
أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا
وبسم الله نبدأ مع القصة الثانية:
زوجة مشتاقة للإنجاب وزوجها رافض بتاتا
منذ ثلاث سنوات كانت هناك سيدة أعرفها جيدا، تزوجت في سن الأربعين وزوجها لديه أولاد من زوجته الأولى المتوفية...فلم يكن يود الإنجاب ثانية..
مرت سنوات وهو يمنعها من الإنجاب بكل الطرق، فهو عليم بخبايا الطب والعلوم ويرفض رفضا قوليا وفعليا ...
بكت وشكت ولا حياة لمن تنادي، وفي يوم من الأيام أخبرتها جارة لها أن الاستغفار هو الحل فلتلازمه.... تكاسلت ولم تثق أنه فعلا هو الحل لكن في يوم حمي الشجار بينهما ورفضها التام لهذا الظلم... فكرت في الطلاق لكن – من وجهة نظرها- من ذا الذي سيطرق بابها ثانية...
المهم ضربها بقسوة وقال لها اختاري إما أن تنسي أمر الأولاد أو أطلقك..
حينها فقط اضطرت للاستغفار – وللأسف نحن البشر لا نفيق إلا عند الاضطرار إلا من رحم ربي – ولازمت الاستغفار بالآلاف يوميا.. لم تمر أيام إلا وقال لها: لك أن تنجبي – على أساس أنه من يقرر l )
أنجبت بفضل الله ثم بفضل الاستغفار الذي فتح الله لها به الباب...
ولازمته ولم تتركه فتغيرت كل حياتها وصار زوجها رفيقا بها وربائبها أيضا والحمد لله رب العالمين
بقلم:نزهة الفلاح


قديم 01-23-2014, 09:07 PM
المشاركة 3
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب
قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
وبسم الله نبدأ مع القصة الثالثة:
عودة تواصل بعد انقطاع :
منذ شهور تعرضت فتاة لظلم من أخيها بعد صبر كثير منها على ظلمه والله المستعان لكن هذه المرة اضطرت للابتعاد عنه وعن أسرته بطلب منه...
وكانت علاقتها بزوجة أخيها جيدة جدا لدرجة أنهما لم يتخاصما ولو مرة لمدة أربعة عشر سنة ولكن في خضم هذا المشكل توقف التواصل بينهما، فهذه الفتاة أصيبت ببرود مشاعر تجاه أخيها وأسرتها كلها، ...
نصحتها أختها أن تبادر بمصالحة زوجة أخيهما، لكنها لم تستطع حقا وكانت غير قادرة على فعل أي شيء.. لكنها لجأت إلى الاستغفار ولازمته لأنه هو مفتاح كل مشاكلها وسر سعادتها، وفي صباح يوم جمعة بادرت زوجة أخيها بالصلح وكسر حاجز الصمت بفضل الله ولازالت تستغفر ليلين الله قلب أخيها وتوصل الرحم بعد قطعها...والحمدلله على فضل الله
بقلم:نزهة الفلاح


قديم 01-23-2014, 09:08 PM
المشاركة 4
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب

قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...

أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا

ومع قصتنا الرابعة بإذن الله:

جئتكم اليوم بقصة شهدت أحداثها عن قرب، وحقيقة حينها لم أصدق أنا أيضا، صديقة لي يعانون منذ أواخر الثمانينات من الصراصير الصغيرة جدا والأصغر منها، جربوا أدوية كثيرة، بل يتكاثر إلى أن أصبح يظهر نهارا جهارا ويحرجهم أمام الضيوف، فوق الطاولة والله العظيم وصل الأمر إلى حالة لا تطاق، أما المطبخ ليلا، رغم أن كل الأواني مغسولة والمطبخ نظيف فإن جيش عرمرم تكتشف وجوده بمجرد أن تشعل النور بعد منتصف الليل... شيء مقرف جدا حقيقة وكان السبب صغير جدا، شراء تلفاز قديم فيه بعض الصراصير وبيضها، وطبعا العائلة لم تنتبه عند الشراء... مرت ثمانية عشر سنة حتى استفحل الأمر حقا ولم يعد يطاق، فحين يذهب أحدهم إلى المدرسة مثلا، يجد صرصارا يطل من محفظته مرحبا به في القسم :p حراس وحماية أيضا :p

وفي سنة 2009 قالت لها أختها، سمعت أن الاستغفار حل لكل معضلة ، لم تصدق حقيقة ولكن قالت نجرب، وبدأوا فعليا يستغفروا ، مر أسبوعين فلاحظت صديقتي أنه يقل شيئا ما، ثم مر أسبوعين، وزارهم عمهم وزوجته، فاقترحت عليهم دواء فجاؤوا به بذلا للسبب فقط، ولما قالوا لها أنهم يستغفرون الله ليبعد عنهم هذه الحشرة الغريبة... بتكاثرها السريع وبيضها الذي لا يموت إلا بصندل أو حذاء يقتل ما فيها...ضحكت وقالت لا أظن مجرد ذكر الله يقتل هذه الجيوش...

وضعوا الدواء وأقسم بالله العلي العظيم – وهذا أمر شهدته بعيني ما قبل وما بعد- بعد أسبوع اختفت هذه الكائنات ومنذ تلك الساعة لم يروها إلى الآن... والحمدلله رب العالمين

ربما لا يظهر لكم خطر هذه الحشرة أو لم تجربوا لكن يكفي أن أقول لكم أنه حتى الطعام لا يأكل الإنسان بشهية وراحة فهو لابد أن يصادف أحدها على الأقل على الطاولة – رغم أن هذه العائلة ما شاء الله نظيفة جدا لكن الموضوع ابتلاء ورفعه الله- والحمدلله على فضله ومنه

بقلم:نزهة الفلاح


قديم 01-26-2014, 04:38 PM
المشاركة 5
آية أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الراقية نزهة

جزاك الله خير الجزاء لقصص واقعية تلفت انتباه المؤمن
إلى أهمية الاستغفار، وحسبنا تصديقا بذلك ما جاء في سورة
نوح وتلك الآيات المشرقة الباعثة على الأمل إذا ما التزم أحدنا

هذا الذكر المبارك.

في انتظار المزيد من هكذا قصص.

تقبلي خالص تحيتي ومحبتي...

قديم 01-29-2014, 04:29 AM
المشاركة 6
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
الراقية نزهة

جزاك الله خير الجزاء لقصص واقعية تلفت انتباه المؤمن
إلى أهمية الاستغفار، وحسبنا تصديقا بذلك ما جاء في سورة
نوح وتلك الآيات المشرقة الباعثة على الأمل إذا ما التزم أحدنا

هذا الذكر المبارك.

في انتظار المزيد من هكذا قصص.

تقبلي خالص تحيتي ومحبتي...
الأستاذة آية حياك الله
فضل من الله ونعمة
بارك الله فيك وأكرمك


قديم 01-29-2014, 04:30 AM
المشاركة 7
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب

قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

أسعدكم الباري وحقق أمانيكم ...

ومع قصتنا الخامسة بعون الله:

ماتت أمها فتزوجت برجل صالح بفضل الله:

منذ سنوات معدودة، ماتت والدة صديقة لي، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، وكلنا نعلم أن موت الأم صعب جدا تحمله إلا برحمة الله، مرت شهور والوجع يقطع قلبها، وفي يوم كنا نتكلم فشاء الله أن أتذكر الاستغفار فقلت لها استغفري الله، يزوجك فتهدأ نفسك أكثر ويهدأ وجعك بزوج وذرية صالحة بإذن الله..

فلازمت الاستغفار ستة أشهر وهي تدعو الله أن يريح قلبها ويصبرها على فراق والدتها رحمها الله، بدأت بعد أيام تهدأ رويدا رويدا وتدعم قلبها بالإكثار من: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، وبعد ستة أشهر خطبها شاب من خيرة الشباب تقوى وأخلاق وأدب وأهل رائعون لدرجة أن رئيسه في العمل عرض عليه الزواج بابنته فرفض، كلمني في الهاتف فطلب مني التوسط لمعرفة رأيها، وقد رآها مرة واحدة فقط، سبحانك ربي، فتمت الخطبة والزواج ورزقهما الله ذرية والحمدلله يعيشان في حب وسعادة وعوضها الله بأهل زوجها يعاملونها بما يرضي الله ويغمرونها بروعة أخلاقهم وهي أيضا نعم الزوجة الصالحة ما شاء الله عنهم جميعا، حفظهم الله وأتم عليهم نعمه...

والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك وصل اللهم وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بقلم:نزهة الفلاح



قديم 01-29-2014, 04:46 AM
المشاركة 8
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب

قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...

أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا

ومع قصتنا السادسة:

قضى الله دينها بسهولة ويسر:

إحدى صديقاتي تخرجت وكانت رافضة لفكرة العمل عند أحد، كانت تريد أن يكون لها مشروعها الخاص...

اقترضت 2000 دولار من عدة جهات وانطلق المشروع بسيطا معتمدة على كفاءتها وقدراتها ... واستمر أشهرا لكن وصلت إلى مرحلة اضطرت فيها لإنهاء المشروع ولم تستطع أداء ما عليها من الديون....

حملت الهم والغم لمدة ست سنوات، تحاول عمل شيء لقضاء دينها، لاسيما وأنها تعرضت لظروف منعتها من العمل نهائيا...

وفي السنة الماضية سمعت عن سحر الاستغفار وقرأت عنه فقررت أن تلازمه، ثم بدأت تدعو بالموازاة بدعاء قضاء الدين: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال


فوا الله لم تمر عشرة أيام حتى اتصل بها أخ كان يعلم بالدين وأخبرها أن هناك من سيقضيه عنها، وفي الغد سلم لها ظرفا فيه المبلغ وقضي الدين بفضل الله وانتهى الهم والحمدلله رب العالمين على أفضاله ونعمه...

ملحوظة: حين أحلف فأنا فقط أؤكد صدق ما أقول، لأني أعلم صعوبة التصديق لكن ليس السامع كالمجرب ولا من رأى كمن سمع..

بقلم:نزهة الفلاح



قديم 01-31-2014, 03:59 AM
المشاركة 9
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب

قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...

أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا

ومع قصتنا السابعة:

طفلة شفيت تماما من مرض مستحيل الشفاء منه طبيا وعلميا:

اليوم القصة مبهرة حقيقة بفضل الله ونعمه، منذ سنتين ونصف حضرت عرسا ، فقابلت هناك سيدة أعرفها وجلسنا معا نتحدث، وكانت تحمل ابنتها المصابة بمتلازمة داون ، واحد من أقسى الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، لأنه يؤثر في مسار حياة الفرد وتطورها. وهو ناتج عن طفرة في الصبغيات ( تحولات على مستوى adn) يعني ليس موضوع مرض وينتهي هكذا، وينتج عنه الكثير من الألم والمتابعة اليومية في كل صغيرة وكبيرة، فنظرت إلى الطفلة فإذا بها لا تقوى على حمل رأسها وتنظر إلى الناس ولسانها خارج من فمها وسبحان الله في نفس المناسبة رأيت شابا في العشرينات مصاب بنفس المرض فكان يتصرف كطفل صغير ويرقص وأمه تجلسه فيقوم وتجلسه فيقوم والناس تقول مسكييييييييييين ومنهم من يضحك على تصرفاته وهكذا... فأدركت المعاناة التي يعانيها أهل المصابين بهذا المرض شفاهم الله وعافاهم وعوضهم كل خير...وأم الطفلة تنظر إليه وتتحسر على الطريق الطويل الذي ينتظرها...

فقلت لها بيقين بفضل الله: لازمي الاستغفار يوميا بالآلاف ووالله ثم والله لن يخذلك وستشفى ابنتك تمااااما بقوة الله التي لا يقهرها شيء فهو من خلق وهو من يشفي سبحانه...

الغريب في الموضوع حقا أن من أسباب المرض التقدم في السن أو القرابة بين الزوجين مما لا يتوفر نهائيا هنا، فالسيدة صغيرة في السن هي وزوجها أيضا، ليسوا أقارب نهائيا فهي من مدينة وهو من مدينة أخرى ..

هي ثاني طفلة عند والديها وثاني حفيدة في العائلة... يعني مثلا لا تأكل أية أدوية خلال الحمل لإجهاض الطفلة مثلا لكثرة الأولاد أو لسبب آخر ....

ومع ذلك شاء الخالق أن يبتليهما بهذا الخير العظيم الذي سيكون سببا في السعادة بعون الله...

كان الزوج قاسيا معها ومع ابنه ودمعها لا يجف، فلما رزقت الطفلة لان نسبيا ورضي بقضاء الله...

المهم انتهى الحفل وكل ذهب إلى حال سبيله وظل التواصل بيننا بالهاتف نظرا لبعد المسافة بيننا ...

ومن يومين اتصلت بي لتبارك لي العيد وبشرتني بالخبر السعيد، شفاء ابنتها نهائيا من المرض وتغير زوجها ومعاملته لها.. بعد سنتين ونصف من ملازمة الاستغفار بفضل الله وفرت عليها ألم سنوات طويلة وكانت سببا في حياة ابنتها حياة طبيعية تكبر وتتزوج وتلد وتنعم مثل عباد الله...

هي تؤكد الخبر وأنا أقول لها نعم كيف؟ سبحان الله وهي تحلف وتؤكد ليس عدم ثقة مني ولكن تأكد مما سمعت أذني ولا مستحيل مع الله والحمدلله رب العالمين على أفضاله ونعمه

بقلم:نزهة الفلاح


قديم 01-31-2014, 04:00 AM
المشاركة 10
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب

قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...

الحمدلله والصلاة والسلام على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ومع قصتنا الثامنة:

فتاة تكافح للصلاح في بيئة فاسدة

حقيقة قصة اليوم أنا نفسي لا أفهم ماذا جرى لكنها قدرة الله تعالى..

منذ قرابة السنة، رأيت فتاة في مناسبة، نظرت إليها فإذا بعينيها تحملان حزنا عميييقا أعمق من سنها الصغير جدا، فلما انتهت المناسبة طلبت منها زيارتي فقالت: إن شاء الله...

مر أكثر من شهر وفي يوم جاءتني مثقلة بالهم تخنقها العبرات، كيف تحكي وماذا تقول وفي القلوب تطرق طبول ...

دموعها غزيرة حياتها مريرة مشاكل البيت جدا كبيرة فكرت مرارا في الهروب من البيت
لم تجد من يحتوي حزنها من يدلها على حلول لمشاكل لا تستوعبها فالأخ الأصغر اغتصب والفقر في الأسرة مدقع يدب والأخ الآخر للحشيش صاحب والأكبر للإباحية راغب والأبوان في واد ثان على لقمة يابسة يبحثان والبيت ضيق والحياة ضنك ولا أحد فيهم يصلي ركعة ولا يسكب للندم دمعة ...

تتوق إلى النقاء والطهر والتفوق والصلاح، إلى المعرفة والفكر إلى الرزق الحلال والكفاف عن الناس، إلى الخروج من هذه البيئة التي قتلت فيها كل المشاعر الجميلة تجاهها، تبكي أخاها الصغير الذي اغتصب غدرا ومرض نفسيا وتشكو أخاها الذي يعاملها بقسوة وتحتقره وتشمئز من اكتشاف غرقه في الإباحية، وتبكي أمها القاحلة المشاعر الساخطة صباحا وعشية وأخاها الذي لا يصحو ويخمر عقله بمخدرات ويسرق لينسى الدنيا...

أسقط في يدي حقيقة، مشاكل تحتاج وقتا طويلا جدا للحل...

لكن وفقني الله لأن أقول لها شيئا واحدا: لازمي الاستغفار، وتابعت معها بفضل الله تقريبا بشكل يومي...والله الذي لا نعبد غيره، يوما بعد يوم صارت هي من تذكرني بالاستغفار، تحولت من فتاة حسودة حقودة على المجتمع إلى فتاة تحب كل الناس، مع بعض التشجيع والمحبة تفوقت في دراستها ونجحت بامتياز ، كانت تحب أستاذها في صمت، صارت تحبني :p نعم والله ولا أحكي هذا رياء حاشا لله ولكن بفضل الله وفرت ما تحتاج من اهتمام ورعاية وحب فانتقلت من تعلق به إلى وعي أنه من الأفضل أن تملأ بحبي قلبها لكي لا تضيع فحب فتاة مثلها في الله ليس أبدا مثل تعلق برجل مهما كان، صارت تتطور تطورا عجيبا في فكرها، زيها تأثر، سلوكياتها تغيرت، في ظرف عشرة أشهر وصلت ما شاء الله لما يصل إليه المرء في سنوات...

وكمثال على مواقف مدهشة رزقها الله فيها من فضله..

في بداية العام الدراسي الماضي لم تستطع شراء لباس جديد لا سيما وأنها قررت أن يكون زيها فيه كل الشروط التي تحميها وتحمي كل من يراها من فتنتها... مر أسبوع وهي ملازمة الاستغفار كعادتها فرزقها الله من فضله بمال لم تحتسبه وذهبنا معا واشترت كل ما يلزمها بفضل الله تعالى .... ولازال الاستغفار مستمرا حتى يغير الله أسرتها بها وما ذلك على الله بعزيز...
وتحولت بفضل الله حياة قلبها إلى زهر وريحان ورأت أمور يعجز عن وصفها اللسان وتحولت من عيش دور الضحية إلى الحياة بمسؤولية وتقزيم الابتلاءات أمام قدرة الله تعالى، طلبت من الله جوالا لتحمل فيه قرآن ودورات وأناشيد فأكرمها الله به في أقل من شهر، طلبت من الله أن يرزقها الله مالا لتعالج أسنانها فكفاها الله من حيث لا تحتسب، طلبت من الله لين والدتها فأكرمها الله بتعامل أفضل بكثير مما كانت تراه، طلبت من الله أن يكفيها الله عن الناس بحلاله، فأكرمها بمال كل مرة لا تحتسب من أين يأتي فتصرفه في الخير بفضل الله تعالى......................... ........ الخ

كل يوم تكتشف الكثييييير من فضل الله وتتعمق في جنة الله في أرضه

أسعدها الله تعالى وكل إنسان...

والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى

بقلم:نزهة الفلاح



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب.. قصص رائعة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطوف أدبية .. دراسات نقدية في التراث العربي حول تحقيق التراث - عبد السلام محمد هارون د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-23-2014 02:54 PM
عين الحقيقة يزن السقار منبر البوح الهادئ 2 04-18-2014 09:22 PM
الحقيقة سلمى الغانمي منبر البوح الهادئ 6 02-26-2012 05:28 PM
الأمل والسراب علي آل علي المقهى 8 11-24-2011 08:30 PM
الحقيقة فتحية الحمد منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 1 02-04-2011 01:54 AM

الساعة الآن 12:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.