![]() |
رد: O كانوا هنا .. O
كنا نعلم ولا نعمل
( كنا نعلم ولا نعمل ) بقلم نور زهران هذه الرسالة استوقفتني كثيرا حينما جاءتني من عزيز فأردت أن يستفيد منها الجميع قال ابن القيم رحمه الله : (هلكت جارية في طاعون فرآها أبوها في المنام .. فقال لها: يابنيه أخبريني عن الآخره!! فقالت: قدمنا على أمر عظيم وقد كنا نعلم ولا نعمل والله لتسبيحة واحده أو ركعة واحده في صحيفة عملي أحب إلي من الدنيا وما فيها..) لقد قالت الجارية كلاماً عظيماً (كنا نعلم ولا نعمل) ولكن كثيراً منا لم يفهم مرادها. وسأقوم بشرح هذه العبارة عن طريق ضرب بعض الأمثلة كي تتضح الصورة كنا نعلم أننا إذا قلنا سبحان الله وبحمده مائة مرة تغفر لنا ذنوبنا وإن كانت مثل زبد البحر ( وتمر علينا الأيام والليالي ولا نقولها ) كنا نعلم أن ركعتي الضحى تجزئ عن 360 صدقة ( وتمر علينا الأيام تلو الأيام ولا نصليها ) وكنا نعلم أن من صام يوماً في سبيل الله تطوعاً باعد الله وجهه عن النار سبع خنادق وباعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً ( ولم نصم في هذا الاسبوع يوماً ) وكنا نعلم أن من عاد مريضاً ( أي زاره) تبعه سبعون ألف ملك يستغفرون له الله ( ولم نزر مريضاً هذا الاسبوع ) وكنا نعلم أن من صلى على جنازة وتبعها حتى تدفن أن له قيراطين من الأجر ( والقيراط كجبل أحد ) وتمر علينا الأسابيع ولم نذهب إلى المقابر وكنا نعلم أن من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة ( عش الطائر ) بنى الله له بيتاً في الجنة ( ولم نساهم في بناء المساجد ولو بعشرة دنانير ) وكنا نعلم أن الساعي على الأرملة وأبنائها المساكين كالمجاهد في سبيل الله وكصائم النهار الذي لا يفطر وكقائم الليل كله ولا ينام ( ولم نساهم في كفالة الأرملة وأبنائها ) وكنا نعلم أن من قرأ من القرآن حرفا واحدا فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ولم نهتم بقراءة القرآن يومياً وكنا نعلم أن الحج المبرور جزاؤه الجنة و أجره أن يرجع الحاج كيوم ولدته أمه ( أي بصفحة بيضاء نقية من الذنوب ) ولم نحرص على أداء مناسك الحج مع أن الظروف سهلة وميسرة علينا وكنا نعلم أن شرف المؤمن قيامه الليل وأن النبي صلى الله عليه وآله مع صحابته لم يفرطوا بصلاة القيام طول عمرهم رغم انشغالهم بلقمة عيشهم وجهادهم في سبيل لنصرة دينهم ... ونحن لدينا تفريط كبير في هذا الموضوع وكنا نعلم أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ولم نستعد لهذا اليوم وكنا ندفن الموتى ونصلى عليهم ولم نجتهد لمثل هذا اليوم وكأننا لدينا شهادة تفيد أنك غير المقصود. اعلم أخي الحبيب واعلمي أختي العزيزة أن كل نفَس نتنفسه يقربنا إلى الأجل المحتوم ( الموت ) وما زلنا نلهو ونلعب ونمرح . آن الأوان من هذه اللحظة أن نغير نمط حياتنا وأن نستعد الاستعداد الأمثل ليوم الحساب ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد .لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإغفرلي ذنبي العظيم. منبر الحوارات الثقافية والدينية العامة http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9981 |
رد: O كانوا هنا .. O
شهد الحائط على مسرح الجريمة !
بقلم ابراهيم البارقي في كهفي الموحش تقبع إرادة لو أفرغتها في جبل أصم شديد الصلابة لفتت صخوره العاتية إلى ذرات رمال صغيرة ! هكذا بدأ يخاطب يومه الذي استقبله بعنفوان ابتسامة توحي بأن العديد من براكين الحماسة الخامدة بداخله قد ثارت وأقضت مضجعة الوثير,نهض وعبأ همومه يثقل كاهله ونادى بصوت جهور ماري..ماري,مرت فتره وجيزة ولم تلقى نداءاته المتكررة صدى إجابات..قال والحيرة تطوقه من كل جانب : أين تذهب هذه الخادمة ؟ رشق بنظرة سريعة دفتر التقويم فوجد انه يشير إلى نهاية الأسبوع يوم الجمعة ..قال بعبارة سلسة جرت على لسانه بكل رشاقة وكأنها حررته من أغلال الحيرة التي طوقته : أوه تذكرت هذا يوم إجازة الخادمة يبدو أنها كانت تنتظر يومها المشهود طيلة الأسبوع وحينما واتتها الفرصة بلمحة بصر خطفت رجلها وخرجت كبقية الخادمات يتسوقن ويتنزهن ويقظين نهاية الأسبوع بكل متعة ليعودوا بعد ذالك بروح جديدة منتعشة يخالجها المرح والسرور , أشاح فارس بوجهه أمام الحائط وقال بصوت متشائم :إنها لن ترجع إلا حينما يحين موعد الغسق ! أراد فارس أن يبدد التشاؤم الذي بداخله بأن يقف بقامته الفارعة ابتداء بتحيرك رجليه الضخمتين المشلولتين ولكن بلا جدوى فهو كل يوم تشرق شمس الأمل بداخلة فتوقظه من سباته وتحرضه على الوقوف على رجليه ولكن هذه المرة وكل مره تخونه في الوقوف..هتف فارس بحماسة : الكرسي المتحرك ..نعم الكرسي المتحرك ,أجال النظر إلى كرسيه المتحرك فرآه على بعد خطوات من سريره قال بلهجة اتسمت بالعتاب والحنق: أوه يا ماري لكم صببت في أذنك العديد من الأوامر وحذرتك من التراخي في تأديتها حتى باتت تلك التحذيرات أصداء تتردد في أذنك بشكل يومي سكت برهة من الزمن وكأن حقيقة غابت عن ذهنه كانت تحوم حول رأسه وبشكل لولبي ووقعت في رأسه وأدرك تلك الحقيقة بقوله : يبدو أن كلماتي ما أن تولد في شفاهي وتنتقل إلى أذنها حتى توافيها المنية وبدورها تقوم بتشييعها ودفنها وآداء الصلاة عليها ! قال بهمسة عتاب وكأن ماري أمامه : لماذا لا يكون الكرسي المتحرك ملاصقا لسريري وفي حال غيابك يكون من اليسر والسهولة أن أتناوله بيدي ويتسنى لي التنقل بين ردهات المنزل دون إزعاجك ؟ بقي فارس بضع ثوان شارد الذهن يبحث عن سبب للذي حصل واستطرد بلهجة تنم عن ثقة لصحة تفسيره الذي وصل إليه : يبدو أن حماستها لقضاء نهاية الأسبوع قد حرضتها على الإهمال والتقصير في تأدية واجبها ! وأنت هل تستطيعين أن تحمليني إلى كرسيي المتحرك ؟ قال هذه العبارة ونظرته الحزينة ترمق رجليه المشلولة ..آه يا للمسكينة لقد سحقها الحادث وحطمها حتى لأنني على يقين بأنني سأعيش بقية عمري ألازم هذا السرير ولكن الطبيب قال لي أن أعصاب الحس في رجلي انقطعت صلتها بأعصاب المخ ولكن بفضل المداومة على جلسات العلاج الطبيعي الذي سيقدم لي من قبل المستشفى من المحتمل أن الحياة ستجري في رجلي وسأعاود الحركة كما كنت في سابق عهدي ,عندما تذكر فارس حديث الدكتور رُسِمت ابتسامه على شفاهه يكتنفها القلق من ذالك المصير الأسود المجهول ؟ وبينما فارس يوبخ نفسه مره ويلعنها تارة أخرى تناهى إلى أذنه صوت وقع أقدام تحث خطاها للدخول إلى منزله قال بلهجة شديدة تفصح بأنه في حالة استياء مما حدث: أوه يا صاحبة العينين الضيقة يبدو أن ذاكرتك الصغيرة لم تسعفك بأن تغلقين الباب الرئيسي أي حماقة ترتكبينها هذا اليوم اقسم بالله لن تنجي بفعلتك هذه, إن الخادمات إن عاملتهم بلطف واحترام قابلوك بالإساءة وان عاملتهم بقسوة أذعنوا لك ! أصاخ السمع للصوت الخافت الذي بدأ يزداد وضوحا فأيقن أنها ليست أقدام حيوانات كقط مشرد أو كلب يلهث وراء فريسته بل هو صوت رجل وهو قاصدا أن يدخل المنزل! قال فارس محدثا نفسه يبدو أنه لص يريد سرقه المنزل , وفي هذه الآونة تراءى في مخيلته أنه يحمل سكينا حادة أو مسدس ومن تسول له نفسه بالوقوف أمام خطته سيرديه قتيلاً ! وتذكر فارس أن ليلة الخميس يسهر فيها الناس خارج منزلهم وحينما يعودوا يستقبلهم فراشهم وينعمون بنومة يتقلبون فيها كأنهم سكارى وأن صرخاته التي ستنطلق في الفضاء لطلب النجدة ستتلاشى ..عندما أدرك تلك الحقيقة أصابه ذعر وتجمع الدم في عروقه وبدا متشنجا مشدوها يترقب الداخل ؟ رأى مقبض باب الغرفة يستدير ثم انفتح عندها سمع الرجل ضجيج رأى فيه أن دخوله بهذه الطريقة المفزعة تسبب في سقوط فارس من سريره إلى الأرض ,تقدم الرجل إلى فارس وفي يده مسدس من عيار 9 ملم بلجيكي الصنع وفيه مخزن يتسع لـ 13 طلقة يبدو انها ترسانة كافية لعمليات السطو على المنازل , قطب فارس حاجبيه وسدد نظره تفرس فيها وجه اللص الذي يقف أمامه وبدت أمارات الخبث طاغية على محياه وعينيه الواسعتين يشع منها دهاء واضح للعيان بدا ذو قامة قصيرة تتناسب مع جسده النحيل الذي يكسوه أسمال باليه ورثه حتى جواربه بها أخدود ورقع وحذائه الجلدي يبدو انه نسي أن يربط خيوطه ,أدرك فارس بنظرته الحادة وببراعة التحليل والتمحيص الذي يملكه : أن اللص لا يملك شروى نقير وفقره المدقع هو ما دفعه إلى توفير قوت يومه وذالك بالسرقة والسطو على المنازل . كان وجه اللص مكفهر ومتجهم من نظرات فارس المريبة وقال بلهجة الحانق :لماذا تنظر إلى حذائي هل أعجبتك ؟ خذها إذن ..على ين غرة سدد اللص ركلة قويه إلى وجه فارس الذي بدت عليه أمارات الدهشة والذهول لأنه لم يتوقع أن ركلة مباغته وعنيفة تصطك بأنفه احد اضعف المناطق الحساسة في الوجه ومن جراء الركلة تصبب الدم من أنفه حينها استشاط غضباً وانتفخت أوداجه ..وخذ هذه أيضا أطلق اللص تلك العبارة تصحبها ركلة إلى جسد فارس الملقى على الأرض ولكن دهشة اللص لا توصف لأن ركلته الثانية تم التصدي لها فقد توقعها فارس فهي لم تكن مباغته كرفيقتها الأولى وما كان من اللص إلا أن حمله غضبه على تسديد ركله أقوى وأعنف لكي تأتي أُكلها في جسد فارس بالفعل رجع خطوتين إلى الخلف كثور هائج وتقدم للأمام رافعا رجله إلى أعلى مجمعا قواه في رجل واحدة ولكن انزلق اللص وسقط على الأرض ومسدسه الذي يحمله سقط وتدحرج ناحية الكرسي المتحرك عندها وجد اللص نفسه جنبا إلى جنب فارس وكأن الحظ ملاك نزل من السماء لينقذه ! قال فارس وضميره يؤنبه أمام ماري: آه يا ماري يبدو أنك لم تمسحي الأرضية واللص الغبي من شدة اندفاعه وجمع قواه كلها في رجل واحدة فقده توازنه وأنزلق سأعفو عنك هذه المرة يا ماري لأنك قدمت لي هذا الصنيع ! وجد اللص نفسه في قبضة فارس الفولاذية كأنه دمية وقعت في يد رجل ضخم جبار,وبالرغم من أن رجليه مشلولة لا تقويان على الحركة إلا أن قبضت يده كفيله بأن تسحق اقوي الرجال شراسة وأشدهم بؤساً ,زمجر كأسد وقعت فريسته بين مخالبه وأخذت تتلوى وتتخبط لتجد حيلة للفرار من قبضته ولكن هيهات..هيهات ! رمى فارس ثقله على اللص لكي يقطع عنه كل سبل الفرار والإمدادات وضم اللص إلى صدره واقفل عليه بيديه القويتين الفولاذيتين وعصره عصره لا حول للص ولاقوه فيها ! وسدد بقبضته الحديدية لكمة وأخرى وأخرى ضعف الركلات التي تلقاها بروح ملأها الثأر ورد الدين ,وبينما اللص يتلقى الضربات الموجعة بخفة مهرج ادخل يده في سترته واخرج منها سكينا حادة ليغرزها في صدر فارس وحينما سكنت السكين في صدره تركه وقال بصوت متهدج كأنه يرفض الموت أمام اللص : هل تتوقع انك نفذت بجلدك ؟ وبغريزة البقاء التي توجد بداخل الإنسان لكي يصارع كل ما يفنيه من الوجود دفعت فارس ليعود ويشد شعر اللص حتى تمكن من السيطرة عليه وبكل ما أوتي من قوه ضرب رأسه بحافة السرير الحديدي حتى من شدة الضربة ليسمعها الذي يتجول خارج المنزل ! خيم الهدوء على أرجاء الغرفة وكأن الدماء التي تتصبب من رأس اللص وتنزف من صدر فارس ترفع الرايات البيضاء معلنة نهاية المعركة وعندما سمع الجيران جلبة أصوات تمتزج بالصرخات أيقنوا أن معركة حامية الوطيس تدور رحاها في بيت جارهم وتدافعوا مع المدخل الرئيسي ليهبوا لنجدته ليجدوا أن حائط الغرفة تضرج بالدماء وأنه مازال يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن ذاد عن بيته بشتى ضروب الشجاعة. منبر القصص والروايات والمسرح http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10798 |
رد: O كانوا هنا .. O
دوائر
بقلم الأستاذة : أمال بوضياف يبحر بها في مركب لا دوائر له على وجه الماء... سألته: " متى نصل؟" أجاب مبتسماً :"حين تنكسر الدوائر.." منبر القصص والروايات والمسرح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11051 |
رد: O كانوا هنا .. O
الأمس
بقلم : أحمد سليم بكر الأمس .. يوما قد رحل بكل تفاصيله إلى صفحات طوينها .. فى أجندة الذكريات .. و ألبومات الصور .. ليذهب إلى مكان ما يحتله من العقل و القلب على حد سواء .. الأمس هو جزء من الزمن .. و لا أبالغ عندما أصفه بأنه جزء من الماضي .. بل من التاريخ ذاته .. نشعر بشئ ما يجذبنا للأمس .. يأخذ أرواحنا إليه بإرادة كاملة .. خوف من الحاضر أم من المستقبل قريبا كان أو على غير ذلك .. بالنسبة لنا جميعا الماضي أجمل .. دائما أجمل .. فيه شئيا ما يميزه ... لما ؟ سؤال قد نطرحه على أنفسنا .. لنجد العديد من الأجابات تأتي على أذهاننا .. كل منا يحمل فى نفسه إجابة .. إجابة يحمل فى غيابات نفسه أحاجيها .. تلك الصور التى تضعها أمامك و تذكرك بشخص ما .. شخص غال قد رحل .. و له من الذكريات مكان .. لم يبقى منه سوى صوته الذى لازالت بقاياه فى رأسك .. تلك الهدية التى أهدها لك فى يوم تتذكره كالأمس .. الأمس القريب .. تلك النظرة التى لا تفارق عينيك .. تلك البسمة التى لطالما وضعت كثيرا من أثقالك .. أما أخر فقد يذكره الماضي بشئ ما .. حدث يتذكره دائما .. يتمنى ألا كانت تسير الدنيا من بعده .. ألا تخطو قدمه من بعده خطوة واحدة .. حدث جل فى حياته أو حياة شخص ما مقرب له .. حدث أضاء له شعله من النور قادته إلى صواب .. حدث أدرك به ما أدرك .. و لمرور و إستمرار الحياه غاب عنه فى أحيانا كثيرة .. كل شخص منا عندما يتذكر الماضى أو يذكره أحدا أمامه .. يظل يتحدث عن أشياء جميلة غابت عنه الأن .. ذكريات .. نعم إنها الذكريات التى فى جوف كلا منا .. و تجده من بعد سرده لتلك المواقف الجميلة .. التى تملأها الحيوية و الضحكة الممزوجة بالراحة النفسية .. تلك المواقف التى يقصها بتلك الإبتسامة الرقراقه الحزينة .. تجده يصمت ليتوه بين طيات ماضيه ... يتذكر الأشخاص .. اللمسات .. الهمسات .. النبرات .. النبضات .. يتذكر .. و كلنا نحتاج أن نتذكر .. أعلم أن الدموع قد تفرج عن أسرها الجفون .. و قد نرى فى أحلامنا الماضي .. أنه ماضينا الذى عشنا تفاصيله فأحببناها .. لكنه يبقى رحلة أرتحلنا بها .. منها .. لها .. و يبقى حاضرنا رحلة سنستمر فيها .. و مستقبلنا رحلة سنذهب إليها .. و بين الثلاث أركان .. زمان .. تفاصيله تخص صاحبه و يشاركه فيها أشخاص مقربين .. فعليك الماضى .. و لك الحاضر .. أما عن المستقبل فهو فى الغيب كونه و تكوينه .. رحلاتنا .. أشواط من العمر سنقتطع منها صور و مقاطع .. تبقى فى نفوسنا و سنتذكرها حتى أخر وهلة .. ستعزف الموسيقى نغمة هادئة .. و سيأتي الليل ببدر منير مستنير .. و تسكن الأرض .. و تهيئ السماء .. و سننتظر حكايات يرويها أصحابها .. هم أدرها بتفاصيلها .. دائما كانت بالأمس .. الأمس .. نعم إنه دائما كان بالأمس القريب .. بالأمس القريب .. منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=17552 |
رد: O كانوا هنا .. O
ملهمــــيْ كيــفَ الغــزلْ
بقلم الأستاذ : رضوان مسلماني ********* أملهمــــيْ كيــفَ الغــزلْ *** كـيــفَ السحِّرُ و الخجلْ كيـــفَ فضــاء الحُــــبِّ *** و كيــفَ أنَّـــــات الوجلْ كــــيفَ ســـموّ الـــروحِ *** و كيـفَ عـبْرات الأمــلْ يا حبَّـــــيْ عبــــرَ الأزلْ *** مــــا زلتُ و لــــــمْ أزلْ أهيــــمُ مِـنْ روعــةِ حُس *** نٍ ، فـرْطــهُ لا يحتـــلْ أهيــــمُ من شوقي لطـــر *** فٍ ، رمشه ، و قد قتــلْ كــومْضِ بــــــرْقٍ سهمُهُ *** يطْلقْـــهُ قـــوسُ المُقــلْ يهْـــزمُ كـــلَّ مــنْ إلــــى *** ســــاحِ العيْنــيْنِ نــــزلْ ************ أملهمـــيْ كيــفَ الغـــزلْ *** مـــا زلتُ و لــــــــمْ أزلْ أهيـــــمُ من رونــق فــك *** رٍ، مُبــصرٍ، قــد اكتحـــل منْ مشربِ العلْمِ رَشـَــفْ *** مـنْ منْبــعِ الرُشدِ نَهَـــلْ لــــهُ يشـــيرُ أصْغـــــــرا *** نِ ، بِهمـا حُلـوي فَضــلْ فهو لـــروحـي عشْقُهـــا *** سئــــلُ القلــبِ و الأمــلْ و هو لـــروحـي أنــْـسُها *** وهــو النـورِ فــي المُقـلْ و هو لـــروحي سُكْنـهــا *** وهــو الطـــلِّ ، و الظـللْ فهــو لـدربـــــي رفيــــقٌ *** دينــــي بـــهِ قـد اكتمــلْ *********** إن رامَ روحـي نـالــــــها *** ودونَ شـــــــــكٍّ أو زلــلْ مـــا راعني دُجـى الزمنْ *** إذ طــــالمـا القمـــرُ هـــلْ لمّــا رأى البيــــــانُ سـحْ *** رهْ،عاجزً في الوصفِ فلْ يأمــــنُ قلبــــــي كلّمـــــا *** حــــرَمَ عيْنيْـهِ و صـــــلْ رحمــــةُ ربِّـــــــيْ حبُّــهُ *** مـنْ الســـــماء قد هطــلْ بـــــهِ عــــرفـتُ جنَّـــــةً *** منْ سحرِها العقــلُ ذهــلْ كــــمْ أمْكـــثُ خــــاشـعاً *** مســــــبِّحاً للهِ ( جــــلْ ) مُبْتهِــلاً لــــــــــو أنَّـــــهُ *** حورٌ لـــي يـــــوم الأجـلْ حــورٌ فـــــي الجنةِ يــز *** هو ؟ هــو للحـورِ مثـــــلْ ************ منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21874 |
رد: O كانوا هنا .. O
حكاية
بقلم : سارة كرم (1) متعبة بطول العمر أنهكني الحب الذي تغوص فيه روحي دون أن أستطيع لمسه! (2) لو أن للحياة رائحة سيئة لتحملتها لو أن لها طعما مرا أو لونا كئيبا داكنا لتقبلتها برضاء كقدر لكن لا لون لها على الإطلاق ولا طعم ولا رائحة! (3) موحش هذا العالم مفرغ من طعم وجودك صدقه أعمى وكذبه مبصر خيره ساذج وشره ألمعي! وحدي سلختني عيون الحقيقة وأظمأتني للأبد نحو نفي هذا الوجود كله ونحو كون لم يكن! (4) مرتاع قلبي وروحي ثائرة عيناي حزينتان وحدها في ركن ضيق تجلس وتلقي بنظرة حب للا أحد! ولا أحد يأتي ولا تجيء أنت لعلك مشغول أيها الشخص بعيون امرأة أخرى! خلتك طويلا منذ زمن غريبا عني ﻷقصى مدى ولكن أرجوك أيها الشخص ألا تشعر بالأسى ﻷني وحيدة ولا تحاول مواساتي بعطف ﻷني واسيتك يوما عن بعد فالحقيقي هو القريب وما عدا ذلك فمحض وهم كامرأة مثلي متطفلة على فلسفة هذا العالم ومتسولة تفتقد للباقة لم تخجل أن تفرض نفسها على قارعة الزمن والحب! وحدها الحقيقة تبقى وهذا الوهم-الذي هو أنا- لا بد أن يتبخر ولن يبقى له أثر وحده الحب الذي نلمسه يبقى صامدا مع الأيام أما الذي نتحدث عنه فإنه ينتهي بانتهاء الكلام وينكشف طيشه وعبثه كما لو كان روح طفل عندما كبر اختفت وحلت محلها أخرى شمس الماضي غاربة وأوهامنا الأولى ستؤول حتما للزوال في قلبي شعلة تنطفىء وزهرة تذبل أوراقها وبقية من سؤال قديم: "هل أنت هنا أيها الحب؟" وإجابة قصيرة تقول: "لا لست هنا أيتها الغبية إنني هناك مع أخرى وكما كنت دائما مع امرأة تفوقك ذكاء وتعرف كيف تنتهز الفرص لتفسد قصة حبك للأبد!" (5) وحدي حين يأتي المساء أموت عمقا بوحدتي وشغفا بمسيرة بائسة خلف أطلال الخطايا يتركها العالم وينتهي لن أحملها وحدي لن أحمل شيئا أبدا ﻷني لم أصنع شيئا فليحمل كل إثمه ولتدع عنك أيها المجنون القديم الطاهر كل هذه الخرافات البائدة! (6) في الليل عيون الظلام تفتش عن ضوء لتستمتع به لترى هذي النجوم وتحدق في خيمة القمر بالأمس رأيت أوتادها أنف وعينان وفم لتقول أيها الليل ابتسم كم أنت مظلم وموحش وكم أنا جزء منك أنا أنت نفسك! (7) غدا سوف أذهب لمقهى وسوف آخذ معي كتابا وسوف أبكي بحرقة كطفلة ولن يقول لي أحد: "هيه.. لا تبك يا صغيرة!" منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13594 |
رد: O كانوا هنا .. O
تَعَاويذَ رَأسِي البَالِيَة
بقلم الأستاذ : فايز السعدون احقني رأسي باللامُبالاة.. لأُمِيت َإصبع الحقيقه.. أو القى دمِيَ الهارِب مني.. واقرأي على رأسي التعاويذ البالية.. انتفض المخرِج .. أطرق بِرأسه.. أتهيأ لِلنُزول.. ليسَ سِواي أنا ..وَظلام وجهِ المُخرِج.. والقاعة..يغمرها الصًمت.. حياتي السًقِيمة..وجسدي الكئِيب.. كلاهُما بيدِ المُخرِج مطرقة.. صيحات وأشباحِ القاعة..مصنوعةُ من الكلمات.. حاضِرةُ في اللامرئِيًة.. استُأنِف النًص .. هرع المُخرِج.. وانتفضَ الجُمهوًر.. منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=12914 |
رد: O كانوا هنا .. O
نفسٌ عميقْ
بقلم الأستاذ : خالد الأماني سأجمعُ ما تمكنته من نفسي على رقاع أبيض وأخبره أنه خطأٌ مر وكنت أربت عليه ، حتى أصبح هشيمّا تذروه الرياح . لا أستطيع كتمان كثير من الأمور التي يجبُ أن تظهر ولو أن تطفو ميتة ثم تعود في قاعها حية تُرزق. وأنتهيت منه على أمل أن لا ألتقي به ولو في المنام . يالفردوس الراحة والطمأنينة . أما أنت ..! فويحك ما أثقل مافي عينيك .. أتراني منهم ..! هل هممت بي أن أكون من الذين غضبت عليهم ..! ثم أمّا بعد .. رسالةٌ مصيرها الضياع .. على الصفحة الأولى قناع ، ولها في كل قلب أوجاع . ما أظلم بعدك ، وما أشبه الليلة بالبارحة ..ثم هل تعلم ..! أنني أجيدُ الكلام إلا حين أود إخبارك ، حينها أنسى أنني أريد الكلام ، وأبقى أعدُّ أكثر الأشياء التي لا تُرام . ليتك تفهم الكلام دون سماع . إيحاء ، إيماء ، أي شيء يصل بنفسه إليك. زهدٌ عارم ٌ يتكاثرُ كالأيام . لأنك لا تشبه إلا نفسك .. ولأنني وثقت فيك حتى قلت أنك تشبهني . حتى ماتراه في المرآة لا يشبهك ..كل شيء كأنه أنت ..وأجمل الأشياء أنت . وأنت سطرٌ لا قبل لي به .. من أجلك ..! دفنت صوت الأرض حتى أسمعك . من أجلك ..! عسفت صعب الحرف حتى أفهمك .. وتبقى أنت أنت .. أنت المستحيل .. ،، يا لكُثرك ..! ولكنها كثيرةٌ تلك الأشياء التي تفوت ، ثم نبكي فوقها وعليها ونبكي إلى أن ننسى أنها تموت . نقطةٌ لقاء عابرة ولو في فكرة أو نقطة عند آخر سطر مكتظ بزحمة الناس لخيرٌ من أن لا يكون هناك لقاء . ثم إن الشوق حظوةٌ لا ينالها كثيرٌ من المترادفين . أعلم جيداً أنني أنسى دون جهد أو تفكير ، فلن أشغل نفسي بعملية النسيان ، فهي فرض عين على مثلي . دون علمك ستجدك بين ركام النسيان ويا حسرة على اهتمام أوليتك إياه .. بل تباً على كل ذلك . أنسيت زهرة سقيتها معك ..! أتُراني أستحق كل ذلك حين استغنيت ..! وتذكر أن الله هو الغني ونحن الفقراء ، ولكنني أخيراً كنت أستحق أن أبقى بعيداً بعيداً حتى اختفي . ،، قالها : فما الناس بالناس الذين عهدتهم ،، ولا الدار بالدار التي كنت أعرف . منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11501 |
رد: O كانوا هنا .. O
(( سفر في غياهب الحنين))
بقلم الأستاذ : عمران العميري عندما يداهمني السكون .........أتبعثر حنينا كيف ما أكون تسافر بي الاحلام وأمتطي الخيال..... لأترجم الحقيقة من الأوهام .انتقي اجمل كلماتك ... و.... نبرات صوتك لتكن إنس خلوتي...وأحلام يقظتي اعيش خيالا لايعرف الأفق وروحا تعشق حد الشبق انه صخب سكوني ....... وصراع صمتي........ فتسرقني الآهات...الى ألأمنيات وتتسارع نبضاتي مع الذكريات,,,,,,,,,,,,, انها واحة تخضرّ ُبها الروح وتلتئم عندها الجروح يا....من تغلغل فيضاً في مواجع الجسد انك الحلم والحقيقة والغمد اتحسس بك تتدفق عبر شرايني تبحث عن مهد....إنه الوجود لكلينا لنمنح الحياة لونها بعد عطش السنين انك اجمل انعطافة عرفها العمر اخلدي في رياض صمتي وأرتدي ثوبك الاخضر ...........و تربّعي على عرش ذاكرتي في معبد عشقي منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8430 |
رد: O كانوا هنا .. O
بلا شجن !
بقلم الأستاذ : جميل العتيبي هذه الأرض لا تسعني ضيقةٌ جداً لاتساع حزنيَ الأبدي متبلدةٌ جداً كواقعي الأحادي ككل الأشياء السوداء التي تلفُ عينيَّ عنوةً كشرياني الأكبر ذو وصمة العار كبسمتي التي هاجَرت قبيل الانكسار لم أعد أتنفس يهرول الأوكسجين عني أصرخ إليه إنني أختنق .. كما كسرة المرآة .. أختنق .. كما الرغيف بين فاه الفقير .. أختنق .. كما الفرح يهرب مني .. تجرّني خطوةً نحو الهاوية وتدفعني أختها إلى أسفل .. الطريق طويلٌ أسفل .. الليلُ كافرٌ أسفل .. أنا لست نائماً كي لا أرى .. أنا لستُ ميتاً كي لا أشعر .. بين الاثنتينِ أنا .. أترنّحُ كالطفل .. ذهبَت .. فتركتني لأجلِ رجُلٍ آخرَ .. ولم تَعُد .. أقسمت أن للحزنِ آخر.. فلم أجد .. أمضيت ولست أمضي إلاّ إلى طريقٍ يجتثني نحو قبرٍ وَ لحَد .. الحب لعنةُ الفقراء هكذا قال جَدّي ذاتَ مساء هنالك ابتسمتُ ولم أعقّب وهناكَ كان الجفاءُ يَترقّب فقيرٌ أنا حظاً .. فقيرٌ أنا وطناً .. كل أصدقائي سافروا إلى الوطَن .. وأنا هنا في منفايَ بلا شَجن ! منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11749 |
رد: O كانوا هنا .. O
تقولين !!!
بقلم الأستاذ : الحسين الحازمي تَقُولِينَ!! أنتَ حبيبي أنا وأنتَ الهوى والمُنى والوطرْ وأنتَ بدنيايَ بدرُ الدُجى تَفِيضُ بنُورِ المُحَيّا الأغَرْ وتخلعُ منه وشاحَ الصّباحِ إذا غابَ في وجنتيّ القمرْ ولي منكَ في القلبِ غيثُ السّماء وفي العينِ منكَ ابتسامُ الزّهَرْ كبيرٌ بعيني وتزدادُ حُسْناً بروحيَ مهما اعْتَلاكَ الكِبَرْ تُطِلّ ُعليّ كطَيْفِ الرّبيعِ وكالعِطْرِ في الوردِ جمّ الأثرْ وتَغْمُرُنِي بالهُيَامِ اللّذيذِ فأصحو على وشوشاتِ المَطَرْ أنا اليَوْمَ رَوْضِي زَكيّ ُالعبيرِ وأُنْسِي ـ لعَمْرُ الهنا ـ مُحْتَكرْ تَقُولِينَ!! قولي ازْدَهَتْ نَجْمةٌ تجَلّتْ بأُفْقِي وهَامَ البَصَرْ يرَى الشّمْسَ تُسْفِرُ من بُرْقُعٍ بوَمْضٍ شَدِيدِ البَهَا مُبْتَكَرْ وأفياءَ وصْلٍ زَكِيّ الشّذى يُزِيحُ عن الحبِّ ذِكْرَى خَطَرْ زرَعْتِ أمَانيّ في راحتيّ وأجْنِي من الزّرْعِ أشْهَى ثَمَرْ وعانَقَنِي الْحُلْمُ في نَشْوَةٍ كأنّيَ لمْ أدْرِ معْنَى الْكَدَرْ تَقُولِينَ!! قُولِي ارْتَوَتْ مُهْجَةٌ لدَيْكَ ويَحْلُو لدَيْكَ السّهرْ وغَنِّي كطَيْرٍ جَمِيلِ الغِنَاءِ وبُوحِي بِصَوْتٍ كهَمْسِ الوَترْ وقُولَِي بِكُلِّ لُغَاتِ الوُجُودِ بأنّ غرامَكِ أحْلَى قَدَرْ شعر : الحسين الحازمي الثلاثاء 1438/12 /21 هـ منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=24249 |
رد: O كانوا هنا .. O
الطيف بقلم الأستاذ : سعيد العواجي الظلُّ غافٍ والضياءُ كبا والطيف يغري الشمع مكتئبا لا شيءَ من غصنِ الظلامِ أتى غير الرحيقِ المرِّ منسكبا صفراء كانت من نسيجِ غدي تهمي نشيدا طالما انتحبا قنديلُها ما زال يحفرني في رعشة الماء الذي اغتربا يا ظلي الآتي يوشوشني نايٌ ومن أحزانيَ اقتربا ها إنها تمشي على وجعي " تدوس " شيئا يشبه التعبا تمشي كبدر فوق خارطتي " أحسستُ بالرمل " الذي اضطربا تمشي وفي سر الرحال دمي كشفتُ شيئا كان محتجِبا ما شابهتْ عزفي شعاعَ يدي ولم يلامس كفُّها الطربا ولم تكن كالعشب ناعسة في حضن نهر جاء مغتربا تفيض ضوءا ساحرا وأنا أجيء كهفا للظلام سبا تمازجت في الماء أحرفنا كانت نداء يهمس اللهبا تطل كالمرآة فاتنتي أبصرت قطا أشعل الهربا أبصرتها خلف الجنون يدا تمد خوفا يقهر الشهبا براءةٌ كالجوع تمنحني قلبا وللعشقِ/ الرغيفِ أبى منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11940 |
رد: O كانوا هنا .. O
أنسام الروح ،،
قصيد ،، عبد الرحيم الحمصي * أنـا بـوحٌ لأشــواقـــــــي أنـــاجي بحر أعمــــاقي و أنسام الهـــــوى مالت عـــلى وردي و أحـداقـي * كــــــما أفــنان أزهــاري غدت تزهـو بــإشـــــراق * على أبـراجـــــــها ذابــت نجومي بين عشــــــاقـي * تنــــيـر الدرب ألـوانـــــا شموعــا ذات إبـــــــراق * تـناجي لـــــب أفنــــــان شـداهـا لحن مشـتـــــاق * لها أتـلــــــــو قوافـــيـــا تماهـت فوق أوراقــــــي * سـلي فلكي من استوصـى مـراســـيه بإغـــــــــــلاق * شـفـيـفا كالمدى عهــــــدا أحابــيها بــــأشـــــــواقي * تعــــــاليْ نُزْهِـــرُ الآتـــي كؤوسا دونها الســـــــاقي بحر الهزج منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21902 |
رد: O كانوا هنا .. O
ارتياب
بقلم الأستاذ : بسام العمر .... ثملٌ هذا الصباح تغدقه الريح تحنانا يترنّح كأشجار يعاركها الهواء تنحني خجلا ..لا تترجم خوفها مطرا مدينة غرقى ..يوسّدها الظلام على راحتي فجر أنتشلها مثل خوفي ..فتغرق في وسن و سيل لها كحل عراقي عرفته حين ضمخني على أسوار بغداد ... تساقط الحزن كسفا لا يستحي من عيني مدينة تنهش الغربان من لحم نخيلها لا ترعوي الغربان من سفك دجلة نزفا مثل كل سنبلة تهاوت في مجمر عربي والقهوة المرة ساذجة تماما تركع ذليلة لأعمدة الظلام هواها مثل الشمس تحرّق أصابع الموتى تظن إنها تندمل الجراح .... عرايا نحن مثل مرساة جردها الباغي من طعم انتمائها لسفينة كانت تجوب الياسمين وتغرق في وهم انتماء بلهاء هذه الصحراء - عربية - تهرب من ظلها مثل ظل قيظ يختبىء تحت جلد عظية يرهقها انتماؤها إلى عطش الجنوب يسّاقط ذاك الشمال الرطب على وجع مكدس في خلايا الصمت تجرحه على عجل كلمات تكاد تشبهني تماما وملح البحر عابر لا يستقر وأنت أبكم ترى بعين سذاجة الندماء ولا تُروي سماءك مخضبة بقمة عربية سمراء على رمال الوهم لا صوت إلا صوت الخائفين ومحفل يبيع دراق الاماني وأنت تصهر رسمك في رحيل الصوت عبر سحر الانتماء ... وجع أنت كما السحاب المرتمي على خاصرة الطود الأشم وجع تسافر كالحكايات الممضة عرفته حين زرعته من ألف عام تذكارا على طريقهم التتار وأنت توجعني كظلي كما انطفاء الوقت الذات تركل ذاتها علّها ذات أفق تضمدني الرمال الباكيات على وجع العروبة يصيح الفارس المشتاق للكرسي ها أنذا العربي الشهم الخيل والليل ...لكنها البيداء لم تعرف مشتاقا كظلي الرمل خاف من وقيعة أخرى يسير حافيا كالرمل ذاته في مستنقع لليتم تضيع خطواته كالبحر على جسد العراة وأنا أردد ذاتك المهزومة في كل واد ...... أيها العربي لا تكن شؤمي كله لا تكن فرحا فالفرح غصة في الحلق ربما بات احتشاء على صدر ذات الارض سنرتمي نقبل ثغرها الذي جف من طول الغياب فهل ذات يوم يقبلنا ثغرها الحاني؟ أم سنخفق مرة اخرى يلازمنا ارتياب منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13285 |
رد: O كانوا هنا .. O
قصة حقيقية قصيرة
بقلم : وسن الحجامي وفاء زوجة هنالك على ضفاف نهر الفرات في مدينة الناصرية بليلة ادلهم ظلامها وتلبد الحزن في سمائها كانت هناك الاف المركبات العسكرية الامريكية تحتشد على جانبي الطريق ازدحمت اراء الناس على اختلاف طبقاتهم بين المتامل والمنذهل ومن سكن الياس قلبه كيف الغد سيكون..!وما ذا يحمل في جعبته بعد خمس وثلاثون عاما مضت اننعم بالخير والحرية..ام العكس سيكون نصيبنا وفي احدى صباحات تلك الايام التي ازخرت بمطر من الرصاص وموت قسري نظرت من ثقب في باب داري فاذا بي ارى جثة هامدة امام باب من البيوت المقابلة لبيتي رجعت مسرعة الى الغرفة التي كنا ننام وناكل ونجلس فيها ظنا منا بانها في ما من عن باقي اجزاء البيت وتحمينا من قصف الطائرات والمدافع ثم رجعت مرة اخرى الى ذلك الثقب لاراقب بفضول ماحل بتلك الجثة... انها جثة معلمة شابة اسمها زهور حيث توجهت رصاصات الجيش الامريكي نحو بيتها المقابل للشارع العام التي تملؤه دباباتهم ومدافعهم وسياراتهم العسكريه عند دخولهم مدينة الناصرية على جانبي الطريق السريع فاصابت رصاصة مشؤومه زوجها وهو في عقر داره حيث لا سور عالي يحمي بيته البسيط من هكذا رصاصة افقدت زهور رشدها وجعلتهاتدير وجهها فكانت زوايا البيت تقذفها وقارعة الطريق مرة اخرى تردها . تشبث بها زوجها وهو ينزف والالم يعتصره محاول منعها من الخروج قائلا لا تتركي بيتك فالرصاص مزروع بسواها ولكنها بوفاء زوجة وما تمتلكة كلمة الوفاء من معاني الشرف والعفة تركت زهور دارها قاصدة دار عمها لتخبرهم عما حل بها وبزوجها . كان الجيران في مخاباهم والمحلة فارغة تماما الامن اصوات الطائرات والمدافع تابع الرصاص خطواتها بقصد مسبق فر شقت الجدران بالرصاص قاصدة جسمها الطري حتى سقطت عند باب من بين تلك الابواب في المحلة التي كانت اشبه بان من يقطنها هم الموتى وليس من الاحياء لهول قصف الطائرات وشدة قصف المدافع سقطت زهور وهي حامل في شهرها السابع قتلت وطفلهاقبل ان يرى النور فكانت صورة رائعة للتضحية والشرف والسخاء وبعد ذلك الصراع مع الحياة سقطت في باب احد البيوت المقابلة لبيتي ولكن لم يكن هناك من يحمل جثتها وطفلها الذي في بطنها لان الخوف يمنع كل من يحاول ان يقف في باب داره والموت كان بالمرصاد وحملت بعد ذلك جثة تلك المراة على ايدي رجال غيارى ضحو بانفسهم لارضاء ربهم وبعربة من خشب الى احدى كراجات السيارات الفارغةالا من ازيز الرصاص لتدفن مؤقتا هناك وبعد ثلاثة ايام أي بعد انتهاء ايام الفاتحة تم نقل اثاثها وماكنة خياطتها من بيتها الفارغ الى بيت عمها اهل زوجها لان الاب اصبح مشلولا في المستشفى والام ضحية رصاصات طائشة ان ما كان يحزنني حقا وانا انظر للموقف من مكان في بيتي هو وجدت ان من بحمل اثاثها هن بناتها الصغيرات الخمس حيث لا تتعدى كبراهن الثانية عشر سنة وكانت الام تتامل ان تلد مولود ذكر يفرحها ولكن كانما كان للقدر عليها ثار اراد ان ياخذه منها في تلك اللحظه المشؤومه فماتت ومات من في بطنها فتلاشت افراحهابوليدها المنتظر وانزرعت الابتسامة على شفاه خمس بنات افقدتهن الحرب اغلى مايملكن الا وهي ...امهن منبر القصص والروايات والمسرح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=12161 |
رد: O كانوا هنا .. O
قال لي أبي
بقلم الأستاذة : أميمة محمد قال لي أبي: كوني مهذبة، هكذا يجب أن تكون الفتاة. وحينها كان يأخذ بيدي ويبتسم. اختار لي زوجاً، قابلته بالطاعة والصدق والوفاء. كنست، وطبخت، وغسلت، ورتبت، وأقمت موائد الاحتفالات، وبعد سنوات من العمر، جاء بتهذيب كبير.. هل لك أن تسمعينني يا قلبي؟؟ قلت: نعم قال: أريد أن أتزوج. قلت: وهل أنت عانس؟ قال غاضباً: قلت لك أريد أن أعدّد. فنظرت إليه وأنا أُعدّد على أصابعي! طبخت، وغسلت، وكنست، وانجبت، ورتّبت... فصرخ.. لكني أريد امرأة ملأى بالفوضى، تجعلني مجنونا، تراني فتقفز إلى حجري!. منبر القصص والروايات والمسرح http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=24276 |
رد: O كانوا هنا .. O
البـــراءة...
نقلآ عن : رقية صالح عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج - وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ثم قال للقاضى "ليصدر حكماً باعدام على قاتل لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية والآن سيدخل من باب المحكمة دليل قوى على براءة موكلى وعلى أن زوجته حية ترزق وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ... وبعد لحظات من الصمت والترقب لم يدخل أحد من الباب وهنا قال المحامى الكل كان ينتظر دخول القتيلة وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته . وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى وتداول القضاة الموقف وجاء الحكم المفاجأة حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته وبعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم فرد القاضى ببساطة عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً فى القاعة إنه الزوج المتهم لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت وأن الموتى لا يسيرون. (منقول). منبر مختارات من الشتات. http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1831 |
رد: O كانوا هنا .. O
غواية الطين
بقلم الأستاذ : موسى الثنيان كانت سيدة للطين ، تصنع منه مشاهد أخرى للحياة ، لا أدري لماذا شعرت أنها شقيّ الآخر الذي ضلّ مني لسنوات... التقيت بها المرة الأولى في معرضها الفني لمجموعة من مجسمات الطين الصناعي ، أشكال وألوان مختلفة تعجنها بخفة...وكأنها تمارس الجمال الأرسطي المثالي ، تمزج الألوان وتشكلها ، تجعل من الطين رجلا، لتعيده إلى امرأة، لتكوره بسرعة ،وتحيله إلى عصفور أوعصفورين أخذتنا في تلك الأمسية إلى عوالم من الدهشة والخيال ، ،كانت نظرات عينيها تثير فيّ العشق فتجذبني إليها كما تفعل الأزهار بالفراشات والنحل، وكنت أنا طينها الآخر الذي مزجته بكفيها السحريتين ، كنا في كل مرة نلتقي تقطر عينانا بالعشق والتوق ، حتى كبرت لديّ رغبة في التقدم خطوة إلى لقاء ليلي على منضدة في مقهى أوفي مطعم يطل على البحر في طرف المدينة ، لكنني لم أقم بذلك ها أنا ألتقي بها مصادفة داخل دار السينما المظلمة! ، عرفتها من قامتها الطويلة، وجرس كعبها العالي ، كانت وحيدة لا يتأبط ذراعها أحد ؛ الأمر الذي جعلني أشعر بالارتياح -تفضلي -شكرا -مصادفة جميلة -أجل ،سعدتُ بذلك كان مقعدها بجانب مقعدي لا أدري كيف جرى ذلك وكيف لم ألتفت إليها وهي تقف خلفي في الطابور عند بائع التذاكر؟!...هل تعمدت اختيار رقم مقعدها إلى جانب مقعدي؟! الشاشة بدأت بالعرض والعقد تتوالى على بطل الفيلم الذي تم اختطاف كل أفراد عائلته وطلب منه كل ثروته المالية مقابلها ، وكل كياني مشغول بالتي تجلس بجانبي ، أرتب كلماتي ، أحذف وأضيف وأعيد صياغة الجملة ؛ لأدعوها إلى عشاء بعد انتهاء الفيلم ، هل ستقبل بالدعوة؟ ، ماذا سأقول لو لم تقبل؟ كيف سأقنعها ؟ لن أترك الفرصة تمر كغيمة دون أن تمطر ، بطل الفيلم يبدأ بالهجوم لتحرير عائلته من قبضة المجرمين ، لا أدري متى وصل إلى هنا وكيف؟؟!... كانت مشدودة إلى الشاشة الفضية وكأنني لستُ بجانبها...انتهى الفيلم بعودة عائلة البطل إلى كنفه ، وبجرأة غير عادية دعوتها للعشاء معي ، قبلت بدون تردد وكأنها انتظرتها مني...أثناء العشاء تحدثنا كثيرا عن أعمالها الطينية وكيف تسبغ عليها من جمال روحها ، حين صرحت لها بحبي الذي يشبه طينها بدت كوردة حمراء خجولة،بعدها دعتني إلى شقتها لتريني أعمالها التي لم تعرضها بعد، انطلقنا مثل عصفورين بريئين ، كانت شقتها تقع في الطابق العلوي ، ونحن نسير كنت أمسك بذراعها وأشعر بأن الدنيا كلها ملك يميني ،عندما دخلت كانت رائحة القهوة وسجائر التدخين مازالت عالقة في المكان...ما شد انتباهي أعمالها الفنية التي تملأ شقتها ، مجسم لنصف رجل...ومجسم بطين أخضر لعاشقين عاريين يتعانقان وكأنهما بدا كغصن شجرة ، رأيت كوبين من القهوة وبعض أوراق قد امتزجت حروفها ببن القهوة المسكوب على الورق ، وبسرعة رفعت الكوبين من على المنضدة وهي مرتبكة . خالجني شعور بأني أحد أعمالها المنصوب ببلاهة ...دعتني للجلوس بينما تعدّ لي القهوة. وأنا أرتشف القهوة قلت –أحبك -أنا كذلك أحبك ، هلا أخبرتك بحكاية قلت محاولا الإفلات -ولكن أنتِ الحكاية. كأنها لم تدر بالاً لما قلت ومالبثت أن اختصرت ألف ليلة من الحكي في ليلة واحدة ، ولم تزل تدخلني في الفانوس السحري، وتنقلني على بساط علاء الدين ، أو على ظهر جني المصباح ليقطع بي البحور السبعة ويقلني إلى جزيرة الأقزام ، أوتضعني في قمقم الوحش ألف عام وعام...وأنا أمارس الصمت بسذاجة ، داعب عيني النعاس وشعرت أن الثريا المعلقة في السقف قريبة مني ، بعدها انتبهتُ من نومي فجرا، وكنت وحيدا ألقي نصف جسمي على الطاولة ، كل شيء على حاله ، كوبها الذي لم ترتشف منه قطرة واحدة ، وأعمالها التي بقيت شاهدة على ما جرى وقد انطلت عليّ لعبة الغواية 1434هـ - منبر القصص والروايات والمسرح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10648 |
رد: O كانوا هنا .. O
++ زهـــرة المدائـــن ++
نقلآ عن الأستاذ : أحمد فؤاد صوفي لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي لأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن يا قدس يا مدينة الصلاة أصلي عيوننا اليك ترحل كل يوم تدور في اروقة المعابد تعانق الكنائس القديمة وتمسح الحزن عن المساجد يا ليلة الإسراء يا درب من مَروا الى السماء عيوننا اليك ترحل كل يوم .. وإنني أصلي !! الطفل في المغارة .. وأمه مريم وجهان يبكيان .. يبكيان .. لأجل من تشرَّدوا لأجل اطفال بلا منازل لأجل من دافع واستُشهد في المداخل واستشهد السلام في وطن السلام وسقط العدل على المداخل حين هوت مدينة القدس تراجع الحب وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان وإنني أصلي .. الغضب الساطع آتٍ وأنا كلي ايمان الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آتٍ وكوجه الطفل الباسم آتٍ آتٍ آتٍ لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبةٌ لأصلي سأدقّ على الأبواب وسأفتحها الأبواب وستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياة قدسية وستمحو يا نهر الأردن أثار القدم الهمجيه والغضب الساطع آتٍ بجياد الرهبة آتٍ وسيهزم وجه القوّة سيهزم وجه القوّة البيت لنا والقدس لنا وبأيدينا سنُعيد بهاء القدس بأيدينا للقدس سلام آتٍ آتٍ آتٍ آتٍ و سيهزم وجه القوة البيت لنا و القدس لنا و بأيدينا سنعيد بهاء القدس بايدينا للقدس سلام آتٍ سيفٌ فليشهرْ في الدنيا ولتصدعْ أبواقٌ تصدعْ الآن الآن وليس غداً.. أجراسُ العودة فلتقرعْ أنا لا أنساك فلسطينُ.. ويشدُّ يشدُّ بي البعدُ أنا في أفيائك نسرينُ أنا زهر الشوك أنا الوردُ سندكُّ ندكُّ الأسوارَ نستلهم ذاك الغارْ ونعيد إلى الدارِ الدارَ نمحو بالنارِ النارْ فلتصدعْ فلتصدعْ .. أبواقٌ أجراسٌ تقرعْ قد جُنَّ دمُ الأحرارْ منبر ديوان العرب http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=89 |
رد: O كانوا هنا .. O
طغيان
بقلم الأستاذ : الفرحان بوعزة من ثقب ذاكرته تأمل حدود وطنه، وجدها منقوصة الأطراف. امتعض من التاريخ ....ليلا، بقلمه الأحمر رسم خريطة جديدة للمنطقة. لم يجد صعوبة في ذلك !؟ أسفر الصبح، نظر إلى الجوار: دوي، انفجار، دخان... بعد أيام ، خريطة جديدة معلقة داخل حجرة الدرس. منبر القصص والروايات والمسرح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=24606 |
رد: O كانوا هنا .. O
مصرنا جنة الدنيا ـ
نبيل غريب حموده من مات منا سوف يســــأل عن بلادي موطني هذا العطاء مصـــرنا قلـــــــب عظيم ضمني أرض الحضارة والطهــــارة والرسالة مسكني هي قطـــــــعة من جنة فضـــــل الإله أظلني يجري بها النيل العظيــــم بوجهه المتزين بنجومه وشموســـــــه وبنوره المتلــــــون وبخيره ونباتـــــه وحديثـــــــة المتفنن وطهارة الأرض وغرس ظهرُه لا ينحني ******** جبل ينادي بالآذان ورمله يتوضأُ والبحر ردد ذكره من البداية يبدأُ أمواجه وسجودها مصفوفة لا تهدأُ بصلاتها و هديرها وخشوعها ودعائها بصفائها بركوعها وقيامها وبكائها وكنوزها ومعادن في أرضها لا تصدأ ******** كم ضمنا القلب الكبير بمصرنا طول الزمن ولكم تماسكنا تلاصقنا جميعا في المحن كيف تفرقنا السياسة والمطامع والفتن *********** ياجنتي ماذا جري يا أمتي يا صابره من يسرق النجمات كانت في الليالي الساهره من بدل الضحكات كانت في الشدائد ساخره من بدل القلب النقي بصخرة متحجره ******** كل الكلام تراشق والشهد تسكب لهجتي معروفة مصريتي بين الشعوب بطيبتي معروفة من ضحكتي ومروءتي وشهامتي لا تنكروا مصريتي حبي الكبير هويتي ********** تحنو علينا مصرنا تمحو شقاءا أو أسي والدمع من خلف الجفون عسي تجففه عسي يكفي التفرق والتناحر والسواد إذا كسي أخطاؤنا أجرت دماءاً أزهقت الأنفسَ وتطايرت أشلاءنا بمساجد وكنائسَ منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=20778 |
رد: O كانوا هنا .. O
أعظم نِعَمِ الله عزوجل على المؤمن
بقلم الدكتور : د.محمد رأفت أحمد عثمان بسم و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد اخي المـؤمن : هل تعلم ما هي أعظـم نعمة أنعمها اللـه عليك , إنها نعمة إخراجك للوجود , لتعرفه , لتعرف اللـه , لتعرف أَجَلَّ شيء في الكون و أجمل شيء في الكون , لتعرفه في الدنيا و من ثم تراه في الجنة و تنعم بجواره , هذه النعمة مخصصة لك أيها المسلم من دون باقي البشر , اسعد بها و اهنأ و اشكر مولاك عليها , بالعمل و القول , فسارع أخي المسلم بالتعرف إلى مولاك الجليل و لا تضيع وقتك باللعب , و كن على يقين بأن لحظات غفلتك هي لحظات يضيع منك فيها الكثير الكثير , كيف لا و أنت لو ذقت من حلاوة القرب منه شيئاً بسيطاً لتمنيت البقاء أبد الدهر إلى جواره . اللهم لك الحمد حمداً يليق بذاتك العلية . الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل 17تشرين2 2013 منبر الحوارات الثقافية والدينية العامة http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21383 |
رد: O كانوا هنا .. O
حوار الخصوم
بقلم الكاتبة الصحفية : فاطمة أحمد تصادفنا كلمة حوار في كثير من النزاعات الدولية والإقليمية.. يحصل الحوار السياسي بين أطراف متنازعة حين تصل إمكانية انتصار أحد الأطراف لطريق مسدود ويصبح الدم المسفوك بركة يغرق فيها الكل بلا استثناء فيصير الموت حكاية يومية لا تؤدي غرضا إلا الموت نفسه.. وهدم الذات حال الواقع.. ينبغي للحوار أن يكون بين أطراف متكافئة في القوة وإلا... كان استسلامًا غير مشروط يفرض فيه الأقوى ما يرغب ضمن هزيمة مقيدة وغير معلنة الحوار في ليبيا مثلا، هاتف الغرقى الذين ينازعون ..في ظلال أخوة ممزقة، ولا أحد يشدو للصلح والسؤال الذي يطرح نفسه، هذا الحوار لصالح من؟ وهل هو مهل مؤقتة لإعادة ترتيب بعض الأطراف لأوراقها؟ هل تكافئ الطرفان؟ للوقوف معًا على طاولة واحدة؟ أم المصالح الخارجية تفرض نفسها على دولة باتت ممزقة إلى نصفين ثم إلى ثلاثة الحرب في ليبيا لعبة سياسية دولية والخاسر الأول الدولة الليبية. منبر الحوارات الثقافية والدينية العامة http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=15700 |
رد: O كانوا هنا .. O
واهمة أنتِ
بقلم الكاتب والناقد السعودي : حامد الشريف واهمةٌ أنتِ تتسربلينَ في كبريائك ! يُعلي هامتَكِ الغرور ! تظنين أني أحببتُكِ ! تعتقدين ابتسامتَكِ سحراً ! وهمسَكِ قصيدةً أحرُفها ضياءٌ ونور ****** واهمةٌ أنتِ يتسامى طموحُكِ وعيناكِ تزيفُها القشور لا تأنسي بخفوقِ قلبي لا تصدقي إحساسَك بلوعتي دعي عنكِ الغرور فلستِ سوى طفلةً فرحت يوم عيدٍ بثوبٍ ولُعبةٍ وقفصٍ وعصفور ******* لا تقنعي بخيانتِك محبتي لا تتأنبي من قسوةٍ تجرعتُها لا تظلمي هجراً وصداً كان جمرةً بيديّ أشعلتُها لا يُطربكِ بريقاً ضاعَ شعاعَهُ في تلك البحور ****** واهمةً أنتِ دُنياكِ كلها غرورٌ في غرور سحرُ عينيك جمالُكِ همسُكِ وميضُ برقِك كلُها شتات خيالاتٌ عبأتها السطور ****** واهمةٌ أنتِ وتعتقدينها وهماً تعتقدينها حُلماً يؤزرُ ضيماً وجوراً وزوراً ****** لكني رغم عنكِ أحبُها أعشقُ شمسَها وظلَها أنشُدُها أملاً في لُجاجةٍ سحرُها أعماقٌ تفور ****** واهمة أنت لن تكونِ حبيبتي فأنتِ نارٌ وهي جنةٌ وهجُها ألقٌ يعلقُ بالصدور ****** واهمةٌ أنتِ لن تكوني حبيبتي وقيدك قد كبل أوجاعي وروحي واحساسي وانطلاقتي بطوقٍ من زهور ****** واهمةٌ أنتِ والوهمُ منكِ محطةً يتلوها عبور منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10609 |
رد: O كانوا هنا .. O
استاذنا الزغبي
بقلم : دينا عبد القادر السلام عليك ور حمة الله و بركاته أن يكون للأستاذ الزغبي موضوعا جديدا في الحوارات هذا يعني و ببداهة أننا أمام منبع و مخزون ثقافي لا ينضب يطرح الفكرة بأسلوب غاية في الدقة و الترتيب و الإخلاص في بذل العلم يحضرني هنا موضوع أثرته حضرتك و تابعناك جميعنا أثناءه و كنت أنا من الغافلين عنه و فيما بعد تبنّيت آراءك بشدة لأنك أقنعتنا بالدليل المرفق دائما و لامني كثيرون في ذلك و غمزوا بأنني مجرد قراءتي لكتاب ما أعتنق آراء صاحبه ما علينا يا سيدي اليوم نحن نعيش و نرى بأم أعيننا ما كنت تحدثنا عنه و الحمد لله على كل حال لم اكمل بعد قراءة الموضوع لكنني عاجلت بالرد لأكون أول الواصلين تابع أستاذي الكريم بارك الله بك كل الشكر و التقدير لك أختك * للحوارات الثقافية والدينية العامة. http://www.mnaabr.com/vb/showthread....736#post127736 |
رد: O كانوا هنا .. O
أهما ذراعاك أم خيوط القمر .؟
بقلم المبدع السعودي : د. محمد الزهراني كانتْ هٌنا شجرة كُنت دوما أحبها ويطيب لي الجلوس بقربها . في النهار أستظل بظلها وفي الليل أستمتع يطيب المكان من تحتها . تعجبني قطرات الندى تنساب من أوراقها والمطر ينهمر ، ويهزُّ من أغصانها . في الصيف لباسي ، جودٌ من جودها وفي الخريف يطربني حسيس أوراقها يتساقط حولي حمرٌ ، وصفرٌ لونها . مع نسمة الريح يتمايل غُصنها ومع السكون تهدأ وأهدأ يا طول صبرها . تسبّح هي ، وتطلب الله في مُزنٍ يروي جذعها وأنا المذنب لا أدري سرَّ سكناتها ولا حتى تمايل عودها . في ليلة قمراء أنظر القمر من تحتها يتسلل الأغصان يرقب و يُنشد نورها يلامس الرأس ..رفقا هذا حالها . وقفتُ صامتا ، وإذا بي أنظر طولها . متى كان للناس سُبلا من رأسها؟ أم أنها أرادت إخافتي .. مهلا بها . تمتدُّ تارة إلى خدي ، وتارة وجهي مُضيءٌ بها . تصرخ تلك الشجرة عجبي لها وتقول لن تجدَني غدا فهناك فأس يُسنُّ لقطعها وقفت مع نفسي ويلي أهكذا يُفعل بها .؟ .ما ذنبها ؟ولمَ التهكم ... شجرة الله أنبتها أم أنها لينة وأنتَ شقيٌ تطمع بها . دعها صاحب الفأس إنها لي ، وقلبي جد معلق بها وأبحث أنت عن أخرى قسا عودها وهذه الشجرة مسكني في خلوتي أفشِ سري لها غدا تكبُر ،وتعرف من يحلو لها وثمرها دعه لي ،فأنا السهران ، وذاك القمر يشدو بها . أسقط نوره من بين أغصانها فظننتها هي لكنني لا أدري أهي ذراعيها أم خيوط القمر شبيهٌ لها.؟ سأرحل وأترك المكان وربي قادرٌ يُعنى بها . . منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1721 |
رد: O كانوا هنا .. O
في محراب عينيها
بقلم الأستاذ : رضوان مسلماني يا منْ سافـرتُ وحُبَّها فـي المَـدى البعـيدْ و تغلغلَ حُبُّـها فـي المَسَامَاتِ فـي الـوَريدْ و قــدّمتُ روحــي بينَ يديْها كمـا الــوَلـيدْ و جَعلـتُ لهـا القلــبّ قِــلادةً علــى الجِـيدْ و كُـنتُ إليهـا كمــا تُـريـدُ ، لا كـمــا أريـدْ و كُــنتُ فـــي حُبِّهـا كمـا العَاقـــلِ الرشـيدْ أقِفُ هَائِماُ في مِحرَابِ عيْنيها كما المُـريدْ فكُـنتُ إذْمـا رأيْتُـكِ كأنّــي فــي يــومِ عـيدْ أدنــو إليــكِ بلهفــةٍ ملْئَــى بِعــْشق جـديـدْ و أنقِـشُ فــي حُبِّـكِ تُحفَـةَ الحـرفِ الفريـدْ و أقـــولُ لـكِ فـــي الشِّعـرِ أعْــذَبَ القصيدْ و أصــدقّ مشـــاعـــرّ أتـى بنَبـضها وريــدْ فـإنْ غنّيتُ آهاتــي أتــى الكـونُ فـي ترديدْ أسكـبُهُ كما المُـزنِ حُبِّـيَ و تطلُبينَ المزيـدْ حتــى أمْسيتُ فـــي حُبِّـــكِ هائِـمـاً كَــشَريدْ و الآنَ تأتينَي، و قـدْ تغَّـيرَ صَوتُكِ الغِّـريدْ! و تَطلُبينَ منّي نِسـيانَكِ ، نِسـيانَ الـوعـيدْ! بكلماتٍ جعلتْني بُركاناً ، وأنْتِ كمـا الجليدْ! تطلُبينَ أن أدْفُــنَ حيَّـاً ذاكَ الحُــبَّ المّـجيدْ! و أوقِـفَ نَبضَـاتِ قلبـيَ ، و أقْطَـعَ الـوريـدْ حُبَّـــاً أرّقَّ العينـينِ منّـــي نَبْضَـهُ الشَّـــديـدْ فكيفَ لكِ أنْ تَهْجُري ولقلْبِكِ عنّي أن يميدْ؟ و أينَ أرحَـلُ فتْنتـي ، والقلْـبُ منّــي عَميدْ؟ و كـيفَ لرنَّاتِ قلْبــيَ عـنْ حُبِّـكِ أن تَحِــيدْ؟ و كــيفَ لـكِ أنْ تفْطِميـهِ حُبّــــيَ الــولـــيدْ؟ و حُبُّـكِ لـمْ يـزَلْ فــي شغافِ القلْبِ وحـيـدْ؟ أيـنَ أرْحَـلُ و قلْــبَاً سـِـوى حُبَّـكِ لا يجــيدْ؟ أيـنَ أرْحَلُ و نَبَضَاتٍ كانَتْ بِفَرحَــةٍ تُشـيدْ؟ مُـدُنَاً مِـنَ الأحلامِ رسمْنَاها بِمِـدَادِ الــوريدْ فكــيفَ لـيْ يا فتْنتـي هَـذِهِ المُــدُنَ أن أُبيدْ؟ و كـيفَ للجنَّةِ الغنَّـاءِ أن تتحـوَّلَ إلــى بيدْ؟ أن أخْنُـقَ القمرَ و قـدْ غنّى فـي حُبِّنا نَشيدْ! أنْ أُطفِئَ الشّمسَ ودِفئُها فـي عِشقِنَا مَـديدْ! و كـيفَ لـــي عــنْ مَسَـارِ رُوحِـيَ أنْ أمِيدْ؟ و كيفَ تقولينَ لِرُوحيَ أنْ تَبْـدَأَ مِـنْ جَـديدْ؟ أنْ أُعيدَ الأحْلامَ لِروحٍ صَدَأتْ كما الحَديدْ! و نَبْضُـكِ يا فِتْنَـةَ الروحِ بـاتَ عنّي بَعـيدْ؟ فَهَلْ لِيَ أنْ أُجْليَ عَـنْ قلبِكِ ظلامَهُ العهيدْ؟ لتبْعَثَ الشّمْسُ ضيائَها ، شُعَـاعَها الـرغـيدْ ليبعثَ الدِفءَ فــي نَبْضٍ جَمُـدَ كما الجلــيدْ فتُعْطي ترياقَـكِ مَنْ راحَ فــــي حُبِّـكِ شَـهيد عَسـَاهُ فتْنَتـي هَــذِهِ الـروحَ للحياةِ أنْ يُعِـيدْ رضوان مسلماني منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=18652 |
رد: O كانوا هنا .. O
حكاية
بقلم : سارة كرم (1) متعبة بطول العمر أنهكني الحب الذي تغوص فيه روحي دون أن أستطيع لمسه! (2) لو أن للحياة رائحة سيئة لتحملتها لو أن لها طعما مرا أو لونا كئيبا داكنا لتقبلتها برضاء كقدر لكن لا لون لها على الإطلاق ولا طعم ولا رائحة! (3) موحش هذا العالم مفرغ من طعم وجودك صدقه أعمى وكذبه مبصر خيره ساذج وشره ألمعي! وحدي سلختني عيون الحقيقة وأظمأتني للأبد نحو نفي هذا الوجود كله ونحو كون لم يكن! (4) مرتاع قلبي وروحي ثائرة عيناي حزينتان وحدها في ركن ضيق تجلس وتلقي بنظرة حب للا أحد! ولا أحد يأتي ولا تجيء أنت لعلك مشغول أيها الشخص بعيون امرأة أخرى! خلتك طويلا منذ زمن غريبا عني ﻷقصى مدى ولكن أرجوك أيها الشخص ألا تشعر بالأسى ﻷني وحيدة ولا تحاول مواساتي بعطف ﻷني واسيتك يوما عن بعد فالحقيقي هو القريب وما عدا ذلك فمحض وهم كامرأة مثلي متطفلة على فلسفة هذا العالم ومتسولة تفتقد للباقة لم تخجل أن تفرض نفسها على قارعة الزمن والحب! وحدها الحقيقة تبقى وهذا الوهم-الذي هو أنا- لا بد أن يتبخر ولن يبقى له أثر وحده الحب الذي نلمسه يبقى صامدا مع الأيام أما الذي نتحدث عنه فإنه ينتهي بانتهاء الكلام وينكشف طيشه وعبثه كما لو كان روح طفل عندما كبر اختفت وحلت محلها أخرى شمس الماضي غاربة وأوهامنا الأولى ستؤول حتما للزوال في قلبي شعلة تنطفىء وزهرة تذبل أوراقها وبقية من سؤال قديم: "هل أنت هنا أيها الحب؟" وإجابة قصيرة تقول: "لا لست هنا أيتها الغبية إنني هناك مع أخرى وكما كنت دائما مع امرأة تفوقك ذكاء وتعرف كيف تنتهز الفرص لتفسد قصة حبك للأبد!" (5) وحدي حين يأتي المساء أموت عمقا بوحدتي وشغفا بمسيرة بائسة خلف أطلال الخطايا يتركها العالم وينتهي لن أحملها وحدي لن أحمل شيئا أبدا ﻷني لم أصنع شيئا فليحمل كل إثمه ولتدع عنك أيها المجنون القديم الطاهر كل هذه الخرافات البائدة! (6) في الليل عيون الظلام تفتش عن ضوء لتستمتع به لترى هذي النجوم وتحدق في خيمة القمر بالأمس رأيت أوتادها أنف وعينان وفم لتقول أيها الليل ابتسم كم أنت مظلم وموحش وكم أنا جزء منك أنا أنت نفسك! (7) غدا سوف أذهب لمقهى وسوف آخذ معي كتابا وسوف أبكي بحرقة كطفلة ولن يقول لي أحد: "هيه.. لا تبك يا صغيرة!" منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13594 |
رد: O كانوا هنا .. O
قبل ان تقع في المحظور ....اطباء الادمان على الادوية اخطر من المخدرات
بقلم : فاطمة الموسوي قبل ان تقع في المحظور ....اطباء الادمان على الادوية اخطر من المخدرات تحقيق / فاطمة الموسوي الاستخدام العشوائى للأدوية أصبح مشكلة لما لها من مخاطر على صحة الانسان والاخطر من هذا هوادمان بعض المرضى على الأدوية، فالإدمان عليها لا يقل خطراً من الإدمان على المخدرات، بل إنه يمكن أن يكون أشد خطراً . مرضى الوهم الطبي د/ رافد الخزاعي / اخصائي باطنية وقلبية / مستشفى اليرموك / يقول هناك نوعان من الادمان على الادوية الاول الادوية التي تسبب الهلوسة وتعطيه نوع من النشوة وغالبا مايحصل مع الادوية المضادة للحساسية والمهدئة وادوية الكأبة ويستعملها المدمنين لرخص ثمنها وامكانية تداولها , والنوع الثاني يسمى الوهم الطبي لناس ارتاحوا لنوع معين من العلاج فيبقى مستمر عليه بدون الرجوع الى طبيبه فيضطر الطبيب الشاطر الى استعمال الخداع الطبي معه لتغيير هذه العادة واوصى الخزاعي بأن على الدولة اصدار قرارات صارمه للحد من صرف الادوية دون وصفات طبية والقضاء على صيدليات الارصفة وشدد على ضرورة نشر الوعي الصحي من خلال الاعلام والتاكيد على مخاطر صرف بعض الادوية . من قصص الادمان وروى لي د/ رافد قصة طريفة كان يراجعني مريض يعتقد انه مصاب بالبواسير وفي يوم قررت ان استعمل معه الخداع الطبي فاتفقت معه على موعد العملية وكنت قد اتفقت مع اهلي بان يقوموا بذبح دجاجة واحضار (امعاءالدجاجة ) وجاء للعيادة على الموعد واتفقت معه على بنج موضعي ولم افعل اي شئ سوى قرصة بسيطه بالمقص وبعد دقائق احضرت( قطعه من امعاء الدجاجة ) واخبرته بان العمليةانتهت وهذه البواسير وقام من مكانه كأن شيئا لم يكن وهو يعتقد انه تشافى من المرض . خالتي مدمنة احمد علي ( كاسب ) يقول خالتي فقدت ولدها الوحيد في حرب ايران ونظرا لحالتها النفسية السيئة اوصى لها الاطباء الحبوب المهدئة ومنذ عام 1986 ولغاية اليوم خالتي لاتفارق هذه الحبوب وحاليا توقفت احدى كليتيها وهي عصبية على طول لكنها لم تتخلص من ادمانها على الحبوب . ارتاح لهذا الدواء احمد تركي ( خريج بلا عمل ) شاب عمره 28 سنة يقول قبل سنتين تعرضت لالم مفاجئ بمعدتي ووصف لي الطبيب دواء في حينها ارتحت له كثيرا ومن يومها لم اتركه طبعا استعمله دون استشارة طبية اشرب منه يوميا واذا تركته اشعر اني مريض . لااستغني عن الادوية ندى علي ( موظفة ) تقول دون ارادتي ادمنت الادوية كيس الدواء لايفارقني وكلها دون استشارة طبية من دوى الضغقط للمفاصل للحساسية والمعدة والنتيجة في يوم شعرت بورم في كافة اعضاء جسمي ولم يتعرف الاطباء لحد الان سبب الورم مما زادت كمية الادوية وزاد ادماني عليها . اتابع جديد الادوية قاسم عبد الكريم ( موظف ) مريض بالسكر يقول ادمنت الادوية والاعشاب دون ارادتي فكل دواء جديد يظهر بالسوق اتابعه واشتريه وكل معشب يصف لي اعشاب كعلاج ابادر لشرائها وشربها وكل هذا دون استشارة طبية . ادوية تخسيس الوزن ام سرمد ( معلمة ) بسبب زيادة وزني التي عقدت حياتي منذ الصغر اصبحت مدمنة حبوب واعشاب التخسيس فما ان يظهر اي دواء جديد بالسوق حتى استعمله وتنجح المحاولة واتركه ويزداد وزني والجأ لغيره وهكذا اصبحت لااستغني عن هذه الادوية والاعشاب . ضرورة التصدي لهذه الحالة د/ علي عباس السعيدي / اخصائي امراض نفسية / مستشفى اليرموك / العامل النفسي مهم في الادمان على بعض الادوية اضافة الى سوء تشخيص بعض الاطباء فبعض الحالات المرضية تستوجب علاج نفسي اكثر من العلاج الدوائي وعلى هذا الاساس قمنا في مركز الاسناد النفسي والاجتماعي باليرموك بدورات للكوادر الطبية والوسطية لغرض التعريف ان العلاج النفسي جانب مهم بأي علاج وشدد على دور الاعلام للتصدي لهذه الظاهرة وعلى دور الدولة في اصدار بعض القرارات بحيث تكون ملزمة لاحبر على ورق ومنها يتم بموجبه سحب الوصفة من المريض بعد صرف اول علاج له حتى لايقوم بصرفها مرة ثانية والتشديد على منع صرف بعض الادوية الا بوصفة طبية . اللجوء الى الطبيعة المعشب قاسم عبد ( معشب الهدى ) يقول ان العامل النفسي يلعب دور كبير في الادمان على الادوية والاعشاب لذا انصح اغلب زبائني بالراحة النفسية وتغيير الجو باللجوء الى الطبيعة او الاعتناء الزهور او حتى اقتناء بعض الحيوانات الاليفة لانها رفيق مريح للانسان وتعطيه نوع من الالفة وكذلك اللجوء الى الرقية الشرعية فانها راحة للنفس وشفاء ببركة ايات القران الكريم وذكر السيد قاسم بان زبائنه من النساء اكثر من الرجال . دور وسائل الاعلام مهم د/ علي الموسوي / استاذ علم الاجتماع / جامعة بغداد/ يقول هناك بعض الادوية لاضير من التعود عليها وهي ادوية الامراض المزمنة غير ان المشكله تكمن بتكرارالبعض لدواء معين والادمان عليه من دون الحاجه اليه احياناودون استشارة الطبيب المختص هذا يؤدي بالنتيجه الى مضار صحيه غير محسوبه تماما وتصدع في سلوك الانسان يصعب السيطره عليه و المسؤوليه بالدرجه الاولى تقع على المسؤولين في وزارة الصحة بتوفير وعي صحي وثانيا توفير وعي ثقافي حول مضار الادمان على مستويات مختلفه مضار صحيه واجتماعيه واخلاقيه وثالثا يأتي دور وسائل الاعلام المهم في توجيه الناس على ضرورة الوقايه من سوء استخدام الادوية من غير الحاجه لها بأستمرارهذه بعض الحلول التي يمكن بها خلق اجواء صحيه للمرضى وغيرهم . منبر الحوارات الثقافية والدينية العامة http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=4494 |
رد: O كانوا هنا .. O
غنوة الحب و الحرية
بقلم الأستاذ : فيليب سليمان عايش فى صَدفة و شفت حبيبتى صُدفة حياتى آه .. حلوة فقلبى آه .. غنوة غنوة الحب و الحرية لأحلى بنت مصرية مادخل الهوى قلبى و هتف الحب علسانى هتف .. غنوة غنوة الحب و الحرية لأحلى بنت مصرية ببكى آه على حالى بضحك آه على قلبى و من النهــــــــــــــارده مش هضحك لغيرك و لا هغنى من غيرك غنوة الحب و الحرية لأحلى بنت مصرية .. عاش الحب فى ظل الكرامة منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8011 |
رد: O كانوا هنا .. O
نرجسية .. رجل شرقي
بقلم الأستاذ : سند الدغيلبي أتت من خلفي .. همست .. بوجل .. حبيب العمر .. دعني أعبث بتفاصيلك .. دعني أنعم بما تبقى .. . من ثواني العمر .. دعني أستنشق عطرك .. المعتق .. ورائحة سجائرك .. دعني ألملمُ .. شتاتي .. . فأنا حواء .. و أنت قاتلي .. لا تغضب ..!! فانا من كسر البلور .. ذات مساء .. وجرح فؤادك .. الدامي .. . يا لسخرية المساء .. كُنت في قمة أنانيتي .. ونسيت أنك .. ذاك الرجل الشرقي .. وغلبت عليّ نرجسيتي .. . أتت و رسمت طريقاً .. لم يعرفه العشاق .. وعَبدته حبا لها .. وكانت حوائي .. رغم علمي أني .. . بكل غروري .. سلطان الحروف .. ومجنون يتلبسه .. قلمٌ .. ساطي .. . ففنارات البحر .. يرقبها قبطان .. و انا ترقبني نجوم .. السماء .. . فانا .. عاشق حرفي .. وليس الآن بقلبي .. . سواه .. ولن ابالي منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13125 |
رد: O كانوا هنا .. O
في المرآة
بقلم الأستاذ : خالد طالب عرار في المرآة وقفتُ أمامَ مرآتي لأنظرَ مَن بداخلها .. وجدتُ اسماً لإنسانٍ تبخّر وانحنى في ركن زنزانة !! حزنتُ له .. بكيتُ له .. وجدتُ به شظايا من تراثٍ شاحبٍ أسود وجدتُ به صرير الحزن وأسرابَ الحكاياتِ وجدتُ به دموع الأمسِ واليومِ .. دموع الأُمّ والطفلِ .. دموع الأخت والزوجة .. دموع القدس .. والمجهول .. والآتي وجدتُ به بقايا الشعر والنثر بقايا الخيمة الغرّاء وأطلال العشيقاتِ وصحراءَ تربّى في ثناياها عِظام العُرب أمجاداً .. وأسماءً .. تُصدّعُ عند ذكرهم صخور الظلم وجدتُ به حنيناً للفروسية لعنترة .. والفتى الكنديّ يبحثُ عن مناصرةٍ ليأخذ ثأر مَن حرموه سيّده .. بنو أسدٍ .. وجدتُ به غيوماً جفَّ منها الماء غرابيبُ كراياتي ..!! سمعتُ به صدى صوتي .. ملامح من هديل الطير تسكن فوق أغصاني وجدتُ به أنا الآخر .. ولكنّي حزنتُ .. حزنتُ .. حزنتُ .......... لأنّي لستُ أُشبِهُني سوى في لون مأساتي ... ... منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5635 |
رد: O كانوا هنا .. O
جداريةُ القمر ...
بقلم الأستاذ : نهاد البغدادي رَسَمَ الوردُ حُسنَها فتَمَادَى وهَمَى الدَّمعُ بعدَها وتَهَادَى عَشِقَت رُوحُها الفضاءَ وكانت كَفَراشِ الربيعِ حينَ تَغَادَى أفإنْ بُحْتُ في الهَوَى بِقَليلٍ نُثِرَتْ حَولها الوُرُودُ مِهَادَا فُتِنَ القلبُ مِنْ صَدَى لفَتَاتٍ وأفَـاقَ الحَنينُ مِنها وَزَادَا فلقد هِمتُ كالمُتيَّمِ عِشقاً بلظَى سَهمِها ومَا يُتَفَادَى فلها خَافِقِي يُسَابِقُ فِكري ولها لهفَتِي إذا تَتَنَادَى ولها مُهجَتِي المَشُوقَةُ تَهفو هَمَسَت لحنَها الشَّجيَّ وِدَادَا عَبَثاً حَاوَلَت غيومُ سَمَائِي حَجَبَتها عَنِ العُيُونِ حِيادَا سَكَنَت مُقلَتَيَّ ثمَّ تَهَادَت كتبَاشِيرِ صُبحِها تتحَادَى وعلى حرِّ لهفَتِي لرُؤآها كَبُرَ الحُبُّ لاهِباً وتُقَادَا عَظُمَت شِقوَتِي كما زَفَرَاتِي جَمَرَاتٌ وما تَصِيرُ رَمَادَا فأنا عاشقٌ لنَسمَةِ روحٍ عَبَقاً دَاعَبَ النَّسيمُ فُؤادا عَلِمَ القلبُ أنَّني سَأُعَانِي فتَبَاهَى كأنَّهُ يَتَمَادَى سَمِعَ الكونُ عَازِفَاتِ لُحُونٍ فَشَدَت لحنَها فصال وجَادَا نَسَجَت من بَدِيعِها نَغَمَاتٍ فَكَأنَّ الفُؤادَ غَابَ و عَادَا فلها قد رَسَمتُ فوقَ جِدَاري لمَحَاتٍ مِنَ الجَّمالِ مُرَادَا قمَري فاقَهَا بُدُورَ سَمَائِي ألقاً والضِّيَاءُ عَمَّ وَسَادَا شَرَعَ الحُبَّ خَالِقي وتَعَالى وعلى العَاشِقِينَ كانَ جَوَادَا 7/11/2010م منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5770 |
رد: O كانوا هنا .. O
مرثية النغم المهاجر في زوجته ... (( وهلا ّ أجاب المنادي تراب )) بقلم الأستاذ : أحمد قرموشي المجرشي النغـم المهاجـر كنت قبل أسبوع في زيارة عاجلة إلى قبر زوجتي والتي ماتت قبل شهرين من الآن وكتبت : 01سأبقى وفيا ً لبنت الشباب سأبقى وفيــــا ً ورب السحاب 02بدأتُ الحياة َومنك رسمت طريقا ًودستُ بحبي الصعاب 03رفضتُ بقربك ِ قبح الصفات عشقت بقربك ركب الهضاب 04وكنت ِ كريم ٍ يحب الشرود وكنت ُ كراع ٍ كثير العِتاب 05 أراك ِ صباحا ً فيغدو الصباح دروب اشتياق ٍ تثير الصحاب 06 أراك ِ مساءا ً فيغدو المساء بقايا أغاني حكتها رباب 07 رحلت ِ كأن الزمان استثار كأن الأماني تهاوت سراب 08مَلئت ِ حقولي فكان الغرام يسيل تباعا ً كسيل الشِعاب 09وداعا ً حبيبي أطلت ُالجلوس وطال انتظاري وطال الغياب 010أتيت إليك ِ يجّرُ خطاي صريخ احتضار ٍ عتيق الثياب 011أتيت لقبر ٍ أريد الحديث وصحتُ ولكن عِدمت ُ الجواب 012أناجي قبورا ً فهل من مجيب وهلا ّ أجاب المنادي تراب 013أخذت أخط كطفل ٍ لديه دروسا ًوبات يخاف العتاب 014تراه يدسُ رسوماً وقد يداري ارتعاشا ً حروف الكتاب 015وعدت كأني أمام الصراط أريد العبورَ وحولي عذاب 016ظلام ٌرأيت ُ كأن الطريق كساه الإيابُ بريش الغراب 017رسمت خطوطا ً وكان المماس قريبا ً ولكن أضعت الصواب 018سيبقى خيالك دون انقطاع كأني ذنوب ٌ وأنت ٍ العقاب 019 رجوت إلهي ومن لي سواه تكوني بدار ٍ طهور الشراب 020 وداعا ً حبيبي كأن الحياة بدونك دار ٍ أتاها الخراب بقلمي : ابن الملكين / النغم المهاجر منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=14359 |
رد: O كانوا هنا .. O
أخاطب قلبها : بقلم الأستاذ الشاعر علي أحمد الحوراني أخاطبُ قلبَها وتصُدُّ عنّي وأخطبُ ودّها وتفرُّ منّي وأرسمُ وجْهها شكلاً جميلا كَلوْنِ الورد ممهوراً بفنّي وأخْتلسُ اللحاق إلى فضاها أنثّر في الفضاء بديع لحني ولكنّ الأماني غاليات تُصبّر كلّ مفطورٍ بحزن وتطْلُعُ كلّ يوم في دلال وتُغْربُ لا تعبّرني بعَيْنِ وإنْ مرّتْ كومضٍ في بريق كأنّ الرّيح تعصف بالتّمنّي أحاول أن أجاريها بمشي تضاعف خطوها مشي التثنّي وتكسر حاجزي وتظنّ أنّي شَرودٌ في براريها كجنّي وتقصفُ ما بدآها من خيال وترعدُ ثم تزبد في تَعنّي وأرفع رايتي بين البرايا وأعلن أنّني أغمضتُ عيني وإنّي باعترافاتي صريح وإنْ حَذفتْ من الموضوع وهْني فويح البُخل للشّعراء لمّا تهيج مياهنا في بحر عدْن وويح الشّعر في الأرجاء لمّا تهزّ الشام نارٌ ألف طنِّ وبغداد الرّشيدة في غياب وصنعاء السعيدة بيْن بيْنِ ولولا أمة شَغِلتْ ببالي لما أحجمت عن طنّي ورنّي قصائد من رهيف القلب تشجو أزيّنها بقلبي دون مَنّ هي الأيام تفتك ما تبقّى من الأخلاق في زمن التبنّي يموت الحرّ فيها كلّ يوم ويَجْرعُ سمّها (شيعيْ) و(سنّي) تعالي واكتبي لحْني بحرْف يزيّنهُ البديعُ وحسن فنّي وروحٌ لا يشابهها خيال وقلب لا أخالطه بشَيْنِ وإنّي رغم أنّي في شرود فلا أدع الجفاء يزيد حُزني سنمضي بالرحيل إلى اقتراب حذار أن نسوّف بالتأنّي فعودي يا صديقة كي نغنّي ولا تَجْني عليّ بسوء ظنّ منبر الشعر الفصيح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=22085 |
رد: O كانوا هنا .. O
القيصر بقلم الأستاذ : بسام العمر .... سأكتب للراحلين عن قصب الكلام.. عن تعرّي هذا الزمان اليعربيّ أكتب عنواني الذي لا أعرفه..رقم خيمتي في اللا مكان حزني على رصيف الحلم أرمقه رصيف الحلم لا يرتحل متشبثا بدمي حتى رحيلي ما قبل الأخير أضغاث بشر..مشتتون لا همّ لهم إلا الوصول...إالى السراب أحلام كغيم ماطر لكنه لا يفقه الإمطار شوق يضرّجني كما الملح يختصر الكلام الرايات تخفق ... لكن في انهزام عصيّ عليك ذاك البحر..تركبه زوارقه لا تمضي تجابه الموج دوما يعنّفها ... يركلها بعيدا ..تهزمه ... لكنه لا يهدأ ترغم أنفه في وحل الهزيمة البحر لا ينضب يجر أذياله خجلا الشمس تهدي وشيها للراحلين حتى على دروب الكلام تهديهم من عسل شعاعها لكنها لا تؤوي الحمام الشمس مرغمة ..مقيّدة لا تستطيع البوح لا تدثّرنا بشغاف قلبها.. بلحائها...يلعننا الظلام القصف موشحنا اليومي كالبحر لا يهدأ يثور ..لا يخجل من دمي .. من دمية طفل يمزقها ولا يهدأ لا يرعوي الموت من أحزاننا يشرب كل يوم نخبه من كبدي من دماء المتعبين ..من حلم وصولهم إالى الخيام تتعذب الآهات في صدري..تتلوى أنا المعتّق بالآهات تلثمني تحفر في وجنتيّ دروب العمر تلفحني كنسمة دمشقية يوشّجها الياسمين تكلؤني أنا المرميّ على خاصرة الزمان على مقعد للوحل..من صدأ هجرتي الخمسون لا تغفر زلاّتي لا تغفر قصيدة .. ذات يوم كتبت أحرفها الاولى كانت تلعن القيصر منبر بوح المشاعر والركن الهادئ http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13217 |
رد: O كانوا هنا .. O
حورية في باريس (قصة قصيرة) بقلم الأستاذ : حسين ليشوري كنت جالسا إلى طاولة في الرصيف المُشمَّس من مقهى "مارجوريد" (café Margeride) في "ساحة إيطاليا"، جنوب مدينة باريس الساحرة، أنتظر رفيقي في السفر حتى يعود من شغل خاص، وكنا قد تواعدنا على الالتقاء هنا لأن الفندق الذي ننزل فيه غير بعيد، هو في شارع "الغوبلين" (Avenue des Gobelins) القريب، وبناية السوق الكبرى "المجرة" (Galaxie) الفخمة والمرتفعة المهيبة، ولعل اسمها قد غُيِّر اليوم فقد مضى على هذه القصة ستة وثلاثون عاما، تنظر إليَّ بجلالها وجمالها وشموخها؛ وفي تلك الأمسية من أيام مارس الجميلة المعتدلة الطقس عام 1982 والشمس في الأصيل إلى الغروب رويدا رويدا تميل والربيع على الأبواب، السماء زرقاء صافية إلا من بعض السحب البيضاء الصغيرة كأنها نتف من القطن معلقة بين السماء والأرض ما تفتأ حتى تمضي، ومن حين إلى آخر تهب نسمات خفيفة من نسيم الأصيل؛ كنت منغمسا في تفحُّص خارطة المدينة المرفقة بدليل باريس المفصل أغتنم فسحة انتظار رفيقي، أخطط لمشواري ليوم الغد: أين أذهب؟ وماذا أزور؟ وكيف أذهب؟ بالحافلة أم بقطار الأنفاق؟ جاءتني النادلة الحسناء الأنيقة في لباسها المهني الجميل النظيف، الرشيقة في حركاتها، وسألتني بأدب جم وصوت لطيف هل أطلب شيئا؟ فطلبت قهوة وعدت إلى خارطتي أتفحصها وأقلبها باحثا مستقصيا. عادت الحسناء بصينيتها اللّامعة، وضعت الفنجان الأبيض برفق وقبله الـ"سو طاس" (الصحن الصغير) ثم كشف الحساب، وما كادت تضع الفنجان حتى دغدغت بَنَّة القهوة الزكية أنفي فتشوَّفت إلى تذوق رشفة فورا لكنني تريثت حتى تنصرف النادلة؛ شكرتها وعادت إلى الداخل. رفعت الفنجان لأرتشف منه رشفتي الأولى ومعها رفعت بصري أنظر أمامي، فرأيتها، ويا لهول ما رأيت: سيدة في منتصف العمر، هي إلى الخمسين أقرب منها إلى الأربعين، عوانٌ بيْن ذلك حسب تقديري السريع، لكنها تبدو أقل سنا، بارعة الجمال، أنيقة في هندامها، تشع منها هالة الوقار والاحترام والجد، تجلس منفردة تطالع كتابا تنظر فيه مرة ومرة ترفع رأسها المنحوت بتقاسيمه الرائعة كأنه صنع بطلب منها وعلى ذوقها هي، تلتفت يَمْنَة وشَأْمة كأنها تنتظر قادِما؛ كنت سمعت مقولة: "باريس مدينة الجن والملائكة"، لكنني لم أكن أعيرها كبير اهتمام، أما اليوم وهنا فأنا أصدِّقها وأبصم بالعشرة على صوابها؛ بقيتُ ثابتا هكذا برهة لم أرتشف القهوة ولم أستطع وضع الفنجان وكأنني أختبئ وراءه لأختلس النظر إلى تلك الفاتنة بل المبهرة. نظرت إليها متمعنا متفحصا وأتممت حركة الارتشاف دون تذوق، فقد أذهلني المشهد عن القهوة وطعمها ورائحتها، قمت من مكاني متوجها إليها وكأن مغناطيسا قويا يجذبني إليها جذبا رغما عني، لم تكن طاولتها تبعد عن طاولتي إلا بثلاثة أمتار أو أقل لكنها بدت لي كأنها بطول نهر "السين" الذي يشق المدينة. توقفت أمامها وبلغتي الفرنسية المتقنة قلت بلا مقدمة ولا تعارف متجاهلا الحاضرين غيرَها: - "Bonjour, Madame vous êtes sublime" (ما ترجمته تقريبا:"طاب يومك، سيدتي أنت رائعة الجَمَال") اعترتها أولا دهشة مشوبة بخوف ولعلها تتساءل:"من هذا الغريب المجنون الذي يكلمني هكذا دون سابق معرفة؟" ثم، وكأنها اطمأنت شيئا ما أو هكذا بدت لي، سألتني بصوت دافئ هادئ: - هل تعرفني سيدي؟ قلت: - لا ولكنني لم أستطع مقاومة رغبتي في مدح جمالك الأخّاذ، كأنك "حورية" ضلّت طريقها فانتهتْ إلى هنا. ابتسمت "الحورية" باستحياء بادٍ ولكن وجهها الساحر كان ينبئ عن حيرة فيها اندهاش ووجل وسرور، في خليط عجيب مُعجِب أكثر وأكثر، وحدجتني بنظرة من عينيها الزرقاوين الساحرتين وكأنها تريد القضاء على ما فيَّ من صبر، وما زاد في إعجابي بها ودهشتي منها في الوقت نفسه أنها قالت لي وبهدوء تام: - شكرا على الإطراء لكن تحدث بالعربية فأنا أتقنها وأظن أنك عربي، ألست جزائريا؟ قلت وعلامات التعجب تتطاير من رأسي تطاير النجوم من الكير: - بلى، أنا كذلك كيف عرفت؟ ما هذا؟؟؟؟؟ قالت: - الحديث يطول وأنا أنتظر زوجي ولا أريده أن يراني أحدِّث غريبا، فشكرا على الإطراء الجميل وأنا سعيدة جدا به لكن...، الوداع. زاد إعجابي بها وفهمت أنها تصرفني بأدب فودعتها مع اعتذاري وعدت إلى طاولتي بسرعة وكان في لساني كلام وكلام منه، على سبيل المثال إمعانا في الإطراء:"الموج الأزرق في عينيك يناديني نحو الأعمق، وأنا ما عندي تجربة في العوم ولا عندي زورق" أستعيره من نزار قباني لكنها، للأسف، لم تُتِح لي فرصةَ إبدائه. جلست لأنهي قهوتي التي بردت قليلا وإذا بي أرى زميلي يعود من مشواره فقمت وطويت الخارطة وأعدتها إلى مكانها ودفعت ثمن القهوة واتجهت نحو صديقي فأخذت بذراعه وتوجهت به بعيدا عن المقهى وهو يسألني: - ما بك؟ ألا تدعوني إلى قهوة؟ لمَ هذه العجلة؟ أين تذهب بي؟ قلت: - سأحكي لك مغامرتي وما جرى لي في غيابك، اصبر عليَّ حتى نعود إلى الفندق. كانت تلك حكايتي مع "حورية باريس" أتذكرها كلما نظرت في مكتبتي ورأيت دليل باريس المفصل والذي لم أفتحه منذ وضعته في مكانه إلا نادرا، ونادرا جدا. البُليْدة، مدينة الورود، صبيحة يوم الثلاثاء 05 شوال 1439 الموافق 19 جوان 2018. منبر القصص والروايات والمسرح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=24648 |
رد: O كانوا هنا .. O
بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين بدي عريس !!! بقلم الأستاذ : هشام ابو عمر نعم حق شرعي أن تحصل كل فتاة على عريس وزوج وأن تنعم بحياة مستقره وتكون أسره وأن تكون أما وتنشيء جيلا طيبا , ومن حقها أيضا أن تكون ملكه في بيتها لها كل الصلاحيات لتدير شؤون بيتها كما تحب وكما تهوى هكذا هي سنة الحياة . في هذا الزمن قل المقبلون على الزواج وكثرت أعداد الفتايات اللواتي فاتهن قطر الزواج ,ولكن اعتقد بأنهن يجب أن لا يفقدن الأمل في العثور على عرسان , إلتزمن الدعاء والتوسل الى الله بأن يرزقكن أولاد حلال . ولكن بعض الفتايات يتوجهن هذه الايام الى طرق مختلفه لكي تلفت إنتباه الشباب اليها عن طريق النت أو عن طرق مختلفه تحاول بشتى الطرق وكأنها تصطاد سمكا من محيط ولا تدري ما نوع ولا شكل ولا حجم هذه السمكه المهم أن تصطاد وهذا شيء خاطىء ولا يعود عليها كثيرا الا بالوبال وخيبة الأمل , إستقري في بيتك وكوني مع الله إنسانه متزنه محافظه على الجمال الذي وهبك الله إياه تسعدي وتربحي في الدنيا والأخره. لا زلت اقول نعم من حقك ان تحصلي على عريس وزوج ولكن ليس بالطرق الخبيثه وممرات الشيطان , توكلي على الله فإن فرج الله قريب . ودمتم بصحه وعافيه وبارك الله بكن ورزقكن ما تتمنين جدة-23/3/2014 منبر الحوارات الثقافية والدينية العامة http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13175 |
رد: O كانوا هنا .. O
مزامير .. بقلم الأستاذ : خالد البلوشي هل تذكرون زمّار هاملن ؟ هو ذاك الرَّجُلُ الذي تسلطنت الفئران طرباً لعزفه ، و أخذت ترقص و تتبعه إلى أن أوقع بهم جميعاً في قاع النهر ، و قد قيل أن هذا الزمّار ظهر في زمن انتشار الطاعون الأسود ، و استنجد به سكّان مدينة هاملن كي يُخلّصهم من الفئران التي نشرت الأوبئة ، فقضى عليهم مُقابل مبلغ من المال لم يُؤدّوه إليه ، مِما دفعه للإنتقام من أطفالهم .. فاستمالهم عزفاً و تَبَعُوه رقصاً إلى أن أَغْلَقَ إحدى المغارات عليهم ، و فيه نظّم الأديب الأنجليزي روبرت براونينج منظومة شعرية تُدرّس بالجامعات حتى وقتنا هذا .. و بعد أن أُشيع بأن الرقص على نغمات المزامير يقود إلى الموت .. تجنّب الناس القيام بذلك ، فجاءت نصيحة الفيلسوف الألماني نيتشة كالتالي : إن لم تستطع فعل شيء فعليك أن ترقص ، و يبدو أن الأفاعي هيَ من أخذت بنصيحته .. لأنها تكون عاجزةً بعد خَلْع موضع السُّم منها ، و بدلاً من أن تستسلم للقتل بُغيّة سلخ جلدها ، تقوم بالرقص على نغمات المزمار ... مُوهمةً الزمّار بإنها تستطرب لعزفه .. و عند الإغريق .. كانت أسطورة الخارق أورفيوس حاضرة ، و قد امتلك تلك الآلات الساحرة للعزف .. فما أن ينفخ فيها حتى تسير من خلفه الدنيا بما تحتويها من شجر و حجر و طير .. و هذه خُرافة بالطبع ، و الصحيح أن المزمار بالأصل هو الصوت الحسن ، و قد رُوي أن الرسول صلى الله عليه وسلم سَمع أبو موسى الأشعري و هو يتلو القرآن بصوتٍ عذب ، فقال له : لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ، و كان من عذوبة صوت داود عليه السلام عند تلاوته للزبور.. أن يقف الطير في الهواء و من حوله الجبال .. و يُجيبون لتلاوته تأويبا .. منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=15394 |
رد: O كانوا هنا .. O
زوجة المفتش. بقلم الأستاذة : مباركة بشير أحمد ............. ولجتُ إلى العيادة التي اكتضت بجمع حاشد من النساء مختلفات الأشكال والألوان، فخيل إلي لكثرة الهرج والمرج أنني في سوق عكاظية ،لصنوف متنوعة من المنشرة النميمية ،والغتبية الطازجة. ...!!اقتربت من إحداهن راجية بجنبها بضع جلوس ، نظرت إلي بامتعاض وكأنني قتلت أباها أو أمها .ثم مصمصت شفتيها، وبعثت بكلمات من طرف أنفها، لم أكن حريصة على تفسيرها لأنني في كل الأحوال ماكنت لأجلب لنفسي المشاكل،و خاصة أنها مكتنزة باللحم والشحم ،وأكون كاذبة ،إذا زعمتُ الثبات أمامها خمس ثوان ،إن هي اختارت مصارعتي. وبينما كنت سائحة بخيالي، فاقدة مفتاح أي وسيلة طرقت بابها عساني أتخلص مما أنا فيه من تعب و تذمر، وإذا بشقراء فارعة الطول تنادي بأعلى صوت أن أدخلي فالطبيبة بانتظارك. لكن ماذا حدث.....؟؟؟ سألتها بدهشة عارمة، وأنا أتفحص أفواه النساء العابسات وقد صوبن رشاش اللعن والشتائم على صفحة وجهي مباشرة. "إيه ........ المعرفة..!" قالت إحداهن متنهدة.ثم ردت عليها أخرى وهي تهز رأسها الموشح بخمار أسود كسواد تلك اللحظات العصيبة: "عيش تشوف "....ثم تلتهما ثالثة: "ياويح اللي ماعنده اكتاف في هذ الزمان.....!!!" وتلتهن رابعة وخامسة. تسلل طائر الحيرة في مغاور صدري، وأنا أبعثر الخطى الحثيثة نحو مخبئها تلك الطبيبة، وراودت ناصيتي علامات استفهام رهيبة،خنقت إرادة الصفو في تعرجات مخيلتي، وفجأة تذكرت أنها كانت من بين المدعوات في إحدى حفلات الجمعية الخيرية ،التي ألقيت فيها بمناسبة عيد المرأة قصيدة شعرية، وحظيت بكثير من التصفيق والزغاريد، من طرف جمهور عريض، حوالي نصفه والربع ومايزيد قليلا أويكثر، من الماكثات بين جدران البيوت..!. لم أعر لسخط النساء اهتماما، بعدما شحنت نفسي ببنزين الثقة والشعور بالرفعة والسمو، واصلت طريقى كطاووس منكوش الجناحين في تبختر، فمرَرت لتلك المكتنزة لحما وشحما رسالة بطرف عيني، متشفية بحالها الميؤوس، أن أعلى مافي خيلك إركبيه. أدرت المقبض الخشبي وإذا بي منغرسة وجها لوجه، أمام الطبيبة صاحبة الإبتسامة الدافئة. رحبت بي أفضل ترحيب، واستقبلتني وكأنني حاجَة أقبلت التو من بيت الله الحرام. حتى أنها حلفت أن تضيفني بجرعة عصير كانت آخر ماتبقى في حوزتها، وجلست قبالتي تسألني بلطف عن سر أوجاعي .... عندما انتهت من تقليبي وجس نبضي ،طمأنتني أن الذي أعاني منه مجرد إنفلونزا فصلية.. وأنا التي كانت فرائسي ترتعد خشية أن أكون مصابة بأنفونزا الخنازير..!! . إكتمل الفحص السريري على مايرام، شعرت بنفسي خفيفة ،رشيقة ....أخرجت من الحقيبة المرافقة، للطبيبة أجرتها. ترددت والحياء يقيَد كفَها ، لكنني كنت عليها الحالفة تلك المرة ....وقلت في سري مبتهجة: "ألهذه الدرجة إستطعت كشاعرة مميزة، أن أجذب لي معجبة من الطبقة المثقفة الراقية ؟!....مازالت دنيا الفن بخير،ولاخوف على دينصور الشعر الجميل من الإنقراض..".تأهبت للإنصراف شاكرة لها....فتحت دوني الباب بلمسة حنونة وكادت أن تقبَلني مودعة، بل وتذرف على وداعي بعض الدمعات ..!!.وقبل أن يضيع جسمي النحيل في موجة الزحام المنتظر خارجا ،قرَبت فمها من أذني كما لو أنها تسعى إلى عضها..!! ثم همست إلي قائلة: - سلَمي على زوجك مفتش العمل*، واذكريني عنده بخير. أحسست أن حنجرتي سدت بحجر ثقيل. فابتلعت بصعوبة ملح الحسرة، وقد انكسرت بداخلي كل مرايا الأماني والأمنيات . .... -* وظيفة مفتش العمل ،هي مراقبة المستخدمين. منبر القصص والروايات والمسرح . http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13132 |
الساعة الآن 05:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.