رد: شكوى
اقتباس:
|
رد: شكوى
اقتباس:
(غشيهم من اليم ما غشيهم) وأيضا ورد (غشِيَ فلانًا بالسُّوط: ضربه به ضربًا شديدًا.) كما في المعاني ويكون الاستخدام أكثر دلالة من الفعل الجديد ..وجزاك وجزاكم الله خيرا وإنها لجهود مباركة |
رد: شكوى
اقتباس:
الفعلُ الجديد الذي اقترحه الشاعر (أناطوا) لم أوافق عليه كما رأيتَ في الشرح غَشِي: أتى أو جاء، فلم يكن سليمَ الاستخدامِ في أصلِ المنشور رقم (1) أمَّا غَشَّى: فهو الأصحُّ لأنه بمعنى: غَطّى .. ولِذا قُلتُ أو اقترحتُ: وللسماعِ ( تُغَشَّى الأذْنُ ) بالصممِ ولعلكَ قرأتَ ما كتبتُهُ عن تحريكِ (بُكْمِ) للضرورة، وأنتَ أستاذُ الأساتذةِ في العَروض والقوافي! شكرًا لمداخلتك |
رد: شكوى
أستاذتي ثريا نبوي الفاضلة
ألف ألف شكرٍ لما قمت به من عمل إن شاء الله يسجل في ميزان حسناتك وأرجو أن يتسع وقتك للإطلاع على الترميمات الأخيرة: ما كنت بالحبرِ أبني للهوى صوراً = أو كنت للّهوِ اشدو القول بالنغمِ لا نبني الصور وليتنا نُصرّعُ البيتَ ليكون الاستهلالُ أقوى غيرتها إلى ما كنت بالحبرِ أُعلي للهوى قمماً = أو كنت للّهوِ اشدو القول بالنغمِ وهذا البيت ليس الأول في القصيدة والأبيات أخذتها من قصيدتي الطويلة يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ شروا التفريق باللُّحمِ لُحَم : جمع لُحمة= القرابة كما قال شوقي عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلًا أُعَزُّ بِهِ * في يَومِ لا عِزَّ بِالأَنسابِ وَاللُّحَمِ أحمد شوقي ولكن هل يجوز أن أغير( شرَوا) إلى (شرُوا) للضرورة الشعرية ليستقيم الوزن إذا لا يجوز سأغيرها إلى يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ رضوا بالظلمِ والوصَمِ شكوى ما كنت بالحبرِ أُعلي للهوى قمماً = أو كنت للّهوِ اشدو القول بالنغمِ بل كانَ شكوى وبثّاً ناحَ مهلكةً = لمّتْ بأمّتنا من دونِ مُلتأمِ اشكو إليك حبيب الله ما اقترفوا ... وما أضاعوا من الفرقانِ والرحمِ يمزّقون نسيجاً كنت تنسجُه = خيطاً لخيطٍ من الآياتِ والعِصَمِ فما استكانوا لدينٍ لمّ فرقتهم = ولا لعرفٍ ومعقولٍ كمقتسمِ قوم أضاعوا الصلا من بعد طاعتِهم = والشهوةَ اتّبعوا من دونِ مُحتشمِ غدا الكتابُ بآياتٍ مزخرفةٍ = فوق الرفوفِ كموروثٍ من القِدمِ سادَ الديارَ من الأجناسِ أرذلهم = وكلّ واهٍ عديم الدينِ مجترمِ كالذئبِ باتوا ولاةً في رعيّتهم = وللغريب كفأرٍ خافَ من قَرِمِ حبلُ الزمامِ لأشباهِ الرجالِ غدا =والنوقُ والخيل للتزيين والرسمِ بلا صهيلٍ خبتْ خيلُ الوغى فعيتْ = بلا سروجٍ فضاق الظهرُ بالشحمِ عند السباق كسُكّيْتٍ غَدَوا كللاً = والآخرون كلهْموْمٍ لمختتمِ لقولِ صدقٍ بدت أفواهُهُم بُكُـمَاً = وللسماعِ تُغَشّى الأذنُ بالصممِ وفي الصدورِ قلوبٌ غير مبصرةٍ = تعمى عن الحقِ في قولٍ وفي قلمِ البيضُ تبحثُ عن أيدٍ تخُضّبها = والخيلُ تبحثُ في المحرابِ عن شِيمِ أعمى الرّناءُ قلوباً صبّ حاملُها = للهوِ والخدرِ لا للهنديةِ الحُذمِ في الجهل تاهوا ، أضاعوا كلّ معرفةٍ = كمنْ جيادَ الرُبى قادوا بلا لجُمِ يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ رضوا بالظلمِ والوصَمِ نفسي بأنياب أُسْدٍ من تألّمِها = والريقُ جدبٌ إلى سيلِ الدماءِ ظمي كفقمةٍ حالُنا والقرشُ يتبعها = والجرفُ يسعفها في مهلكٍ وخمِ من ينشدُ العزّ ممّنْ عزّه ضعة = كباحثٍ في رمادِ النارِ عن ضرمِ فكلّ حيّ له أذْنٌ لمهجتِه = تعساً لعبدٍ من الإذلالِ لم يقمِ لم أخشَ منهم سهاماً حين أرجُمُهُمْ = فراكبُ الذئبِ لا يخشى من الغنمِ |
رد: شكوى
أستاذتي ثريا نبوي الفاضلة
ألف ألف شكرٍ لما قمت به من عمل إن شاء الله يسجل في ميزان حسناتك يااااا ربّ وأرجو أن يتسع وقتك للإطلاع على الترميمات الأخيرة: ما كنت بالحبرِ أبني للهوى صوراً = أو كنت للّهوِ أشدو القول بالنغمِ لا نبني الصور وليتنا نُصرّعُ البيتَ ليكون الاستهلالُ أقوى غيرتها إلى ... ما كنت بالحبرِ أُعلي للهوى قمماً = أو كنت للّهوِ أشدو القول بالنغمِ (أُعلي قِمَمًا .. جميل جدًّا) وهذا البيت ليس الأول في القصيدة والأبيات أخذتها من قصيدتي الطويلة لا بأسَ.. دُمتَ والملاحمَ الشعرية! يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ شروا التفريق باللُّحمِ لُحَم : جمع لُحمة= القرابة عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلًا أُعَزُّ بِهِ * في يَومِ لا عِزَّ بِالأَنسابِ وَاللُّحَمِ أحمد شوقي سُبحان الله؛ عنَّ لي أثناء القراءة أن أبحث عن الأسْدِيَةِ واللُّحَمِ .. لأوظفَ هذه المُفردة؛ ثمّ خانتني ذاكرةُ المُسنّين :) فرُحتُ أتحدَّثُ عمَا يحدُثُ في جُمهوريّاتِ الموز :) ولكن هل يجوز أن أغير( شرَوا) إلى (شرُوا) للضرورة الشعرية ليستقيم الوزن وأنتَ مِن أهلِ القُرآنِ شاعرَنا، تَلمَّسِ الجمالَ في قولِهِ تعالى (بِئسَمَا شَرَوْا بهِ أنفُسَهمْ .....) لا أتذكرُ موقعَ الآية إذا لا يجوز سأغيرها إلى: يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ رضوا بالظلمِ والوصَمِ أمَّا هُنا فمُساندةُ الضرورةِ في محلّها؛ حيث حرَّكنا صادَ (الوصْم) لأجلِ توحيدِ القوافي! : حيَّاك اللهُ شاعرَنا المُبدع تم إدراج كل التعديلات التي اتفقنا عليها؛ وكل ما اخترتَهُ جميل بما فيه هذا الاقتراح الأخير (رضوا بالظلمِ والوصَمِ) فما دام عندنا بديلٌ كهذا؛ لا نلجأ إلى الضرورة فقط: البيت الثاني في المنشور، غيرتُ قليلًا ليصبح: بل كانَ شكوى وبثّاً ناحَ: مهلكةٌ = طاحتْ بأمّتنا من دونِ مُلتأمِ فبالترقيم ( : ) يكون التالي هو نصُّ البوح: مهلكةٌ طاحتْ .......... فلا تكونُ (مهلكةً) منصوبةً على الحالية، إذِ المعنى قبل التغيير يفيد أن البث هو المهلكة وإنما أنت تحكي أو تشكو واقع الحال المُهلك ولما كانت (لمَّتْ) بمعنى جمعتْ .. والمقصود (ألمَّتْ بــ) بمعنى: أصابتْ فقد رأيتُ تغييرَها لتكون (طاحتْ) ... فأرجو الاطلاع والأمرُ إليك دومًا معجمُكَ هو الأجمل.. وتذكَّر وضع الهمزاتِ في أماكنها، حتى في المُداخلات، لأنني أصححها:) وكذلك التشكيل؛ فهما ضرورتان! دُمتَ والألق |
رد: شكوى
أستاذتي وأختي الفاضلة الأديبة ثريا نبوي
في كلّ قصيدةٍ أنشرها في المنتدي أتعلم منك الكثير من اللغةِ والبيانِ والنظم والخلق لا أملك لك سيدتي الكريمة إلا الدعاء من القلب أن يمد الله في عمركِ عطاءً وعلماً وإيماناً وعافية مع خالص الامتنان |
رد: شكوى
اقتباس:
بُوركتَ شاعرَنا كريمَ المَحتِد، وتقبل اللهُ دعاءكَ الجميل ولكَ مِثل ما تمنيتَ لي من خير وأكثر على الخير نلتقي دومًا وإلى إبداعٍ قادم :43: |
الساعة الآن 11:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.