منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 06-26-2011 11:51 PM

حاشي عبد الرحمان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يتمه: مات ابوه وهو صغير ورباه جده.
مجاله : قائد جزائري.


هو حاشي عبد الرحمان بن عبد القادر وأمه فاطنة ابنة عثمان، ولد سنة 1917 ببلدية مسعدmessaad(الجلفة) توفي أبوه وتركه يتيما صغير السن تولى رعايته جده حاشي محمد بن الحاشي الذي علمه مبادئ القرآن الكريم ثم أرسله إلى زاوية الهامل حيث حفظ القرآن الكريم ليشرع بعدها في تعلم الفقه واللغة والآداب على يد شيخه قاسمي بن عزوز الهاملي وأصبح من أهل الفتوى في ربوع هذه البلاد حتى قال عنه شيخه " إنني لا أحرج من أي سؤال في علوم الفقه واللغم ما عدا سؤال حاشي عبد الرحمان" أي أن سؤاله ليس بالبسيط، كما يدل على عمق ثقافته وغزارة علمه. حمل في طيات فكره قضية الجزائر ومعاناة الشعب الجزائري آنذاك فساهم في تأسيس "حركة الانتصار للحريات الديمقراطية " بالجلفة وتنظيم الخلايا الحزبية وتعليم الأناشيد الوطنية كنشيد (موطني). اشتغل مدرسا متطوعا في مدرسة " الإخلاص" التي أنشأتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالجلفة وهذا من أجل إيصال أفكاره الثورية إلى الشباب وتكوين المناضلين وإعدادهم إعدادا جيدا لاحتضان الثورة.
عند حلول سنتي 1954 و 1955 قام حاشي بجمع المال واللباس وحتى السلاح مما أثار غضب أذناب الاستعمار فزج به في سجن الأغواط سنة 1955 ليطلق سراحه فيما بعد، وفي أوائل سنة 1956 سجن مرة ثانية بسجن الجلفة وعقب إطلاق سراحه التحق مباشرة بإخوانه المجاهدين في شهر مارس 1956 بجبل بوكحيل أين وجد القائد زيان عاشور الذي توسم فيه الإخلاص والعلم والحلم والمقاربة في السن فقربه منه وأسند إليه أمانة السر والكتابة العامة للمنطقة وخاض إلى جانبه كمائن ومعارك ككمين تجريد القوم والحركة من سلاحهم بناحية عمورة، ومعركة جبل قرزان في ماي 1956 كما ساهم في عملية تفجير القطار والسكة الحديدية بين الجلفة وحاسي بحبح حيث تم أسر سائق القطار، هذا إلى جانب معركة قعيقع في أوائل صائفة 1956 التي خلف فيها الاستعمار الفرنسي عددا من القتلى والجرحى. بعد وفاة القائد زيان عاشور أصبح حاشي عبد الرحمان النائب الأول للقائد عمر إدريس الذي كلفه بمهمة دحر بلونيس، كما ساهم إلى جانب عمر إدريس وبكباشي عيسى في إبرام اتفاقية الاتحاد والانضمام التي وقعت بين الولاية الخامسة وجيش منطقة الجلفة وتعد هذه الاتفاقية تصحيحا لمسار الثورة وتنظيم الجيش تنظيما جديدا لم ترض بعض العناصر في جيش التحرير وبعض المدنيين الذين لم يتخلصوا من النزعة الحزبية الضيقة التي كانت سببا وتمهيدا لانقلاب الخيانة الذي قاده بلونيس بإيحاء من جنرالات فرنسا. و في ربيع 1957 أصبح حاشي عبد الرحمان المسؤول الأول على الجيش خلفا لعمر إدريس الذي سافر إلى المغرب الأقصى لتزويد المنطقة بالسلاح والذخيرة، وفي هذه الأثناء كان الخائنين بلونيس والعربي القبائلي وجمع من الضباط والمدنيين ونظرائهم من جهلاء في الجيش يذيعون ويشيعون في الأوساط بأن القائد عمر إدريس قتله جيش الجبهة، وأن الاتفاقية التي وقعها حاشي هي السبب في ذلك، وهكذا ضربوا على الوتر الحساس واستعطفوا فصائل الجيش مما سهل عليهم انقلاب الخيانة الذي راح ضحيته شهيدنا وجمع من خيرة الضباط، ومما يدعم هذا التخاذل الذي وقع في صفوف الجيش أن أحدهم وهو من المقربين لحاشي عبد الرحمان انتزع منه السلاح وختم المنطقة.
و في أحد الأيام أخرج الخائن بلونيس حاشي من السجن بدار الشيوخ وخاطب الناس " هذا هو عبد الرحمان جاء يحاربني ويريد قتلي بناحية العش قل أليس هذا صحيحا ؟ " فرد عليه حاشي "ليس هذا يوم الحساب يا بلونيس ". قام الخائن بلونيس بتسليم حاشي عبد الرحمان إلى كبار ضباط الجيش الفرنسي بالجلفة فعذبوه عذابا شديدا ونكلوا به ثم حملوه إلى الجزائر العاصمة وسلموه إلى جنرالات فرنسا (ماسو وسالان) فرغبوه وأرادوه أن يخطب على أمواج الإذاعة إلى الشعب بناحية الجلفة لتأييد قضية بلونيس فرفض وأبى أن يسير في ركب الخيانة فأعادوه إلى بلونيس فنفذ فيه الخائن العربي القبائلي حكم الإعدام ففاضت روحه إلى بارئها في نهاية شهر جوان 1958. "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " الأحزاب الآية 23.

ايوب صابر 06-26-2011 11:52 PM

على عبد الله صالح

يتمه: يتيم الاب...وامه تزوجت سبعة رجال.
مجاله:


صحيفة المرصد: من مواليد عام 1942مقرية بيت الدم ( بيت القط) مديرية سنحان ـ محافظة صنعاء ـ الجمهورية العربيةاليمنية. من أسرة فقيرة جدا, وهو ثالث أخوانه من أبيه ( صالح, ومحمد) وعاش طفولةبائسة.

ـ تلقى تعليما أوليافي معلامة قريته, وكان يطلق عليها (كتُاب القرية) ولم يستطع مواصلة دراسة السورالأولى من القرءان الكريم ( جزء عم), ولهذا نجده اليوم حتى لا يجيد قراءة خطاباتهبشكل سليم, فيلقيها بشكل شفهي, ويتجنب كتابة أوامره بخطه, لضعف إجادتهالكتابة.

ـ بعد وفاة والدهتزوجت والدته بعدة أشخاص من بينهم شخص أسمه (صالح محمد) فأنجبت له اثنين أولاد هما: علي ومحمد, ولأن والدته تزوجت بسبعة رجال وكانت كلما تزوجت بشخص توفى يطلق عليهالعامة ابن المرملة. غير أن زوجها الأخير اسمهعبداللهفرج مازالحيا, وقد تزوج بها في نهاية السبعينات من القرن الماضي, وقد توفت والدته قبل خمسسنوات تقريبا رحمها الله.

ـ نتيجة لظروفهالأسرية الصعبة وبناء على إلحاح العقيدعبداللهالسلال رئيسحرس الأمير محمد البدر ولي عهد المملكة المتوكلية اليمنية وافق الأمير البدر علىالتحاقه بالجيش كسايس للخيول في معسكر العرضي ( معسكر باباليمنحاليا). وذلكعام 1958م.
ـ بعد وفاة الإماماحمد بن يحيى حميد الدين وتولي الحكم من قبل إبنه وولي عهده الأمير محمد البدر لمدةأسبوع قام ضباط الجيش بانقلاب عسكري في 26 سبتمبر 1962م رقي إلى رتبةرقيب.

ـ في عام 1963مالتحق بدورة تدريبية لمدة أربعين يوما تخصص سائق دبابة. ورقي إلى رتبةمساعد.

ـ لأنعبداللهالسلال هو من تولي الحكم بعد الانقلاب وهو من أبناء منطقةصالحأمر بترقيته إلى رتبة ملازم ثان, وذلك في مطلع عام 1964م.

ـ شارك في حربالدفاع عن العاصمة صنعاء أثناء حصارها لمدة سبعين يوما خلال الفترة من ديسمبر 1967مإلى فبراير 1968م.

ايوب صابر 06-26-2011 11:53 PM

عمار فرحات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يتمه: مات ابوه وعمره 7 سنوات.
مجاله: فنان تشكيلي – ورسام تونسي.

عمار فرحات ولد بمدينة باجة عام 1911 وتوفي عام 1988، فنان تشكيلي ورسام تونسي .


تكوينه
عاش يتيما وفقيرا فانتقل إلى العاصمة وهو في السابعة من عمره، بحثا عن قوت يومه، وقد تمكن وهو في الخامسة عشرة من الكشف عن موهبته، برسم صور المغنين المصريين وعرضها للبيع على أصحاب المقاهي. وهكذا فقد كان عصاميا، ولم يدخل أية مدرسة للفن.
معارضه
عرض لأول مرة أعماله في الصالون التونسي عام 1937 وكانت عبارة عن لوحتين مائيتين. ثم أقام عمار فرحات أول معرض شخصي له عام 1940. وفي عام 1949، التحق بمجموعة مدرسة تونس وأحرز على جائزة الرسم الشابّ بما ساعده على التنقل إلى باريس والتعرف على الأوساط الفنية هناك. رسم عمار فرحات الحياة اليومية، والناس العاديين من عمال وحرفيين وسقائين وغيرهم... وأحرز عام 1984 علىى الجائزة الكبرى للفنون.
موضوعاته
يقول عنه علي اللواتي : أصبح معه فن الرسم تعبيرا شاملا عن عالم قائم بذاته وهو عالم الطبقة الفقيرة بكل مظاهره وأحداثه والتوترات المعتملة داخله وهو عالم يرصده الفنان بالهام كبير وفي شيء من السخرية. وبالفعل فإن عمار فرحات اهتم برسم البدو والفقراء والموسيقيين الشعبيين والرعاة والباعة المتجولين وأفراح الأعراس البدوية...
طوابع بريدية من إنتاجه النسخة السادسة من المعرض الدولي بتونس (1958) منتوجات تونسية (1959)

ايوب صابر 06-26-2011 11:54 PM

امحمد بن أبي زيان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يتمه: توفي والده وهو صغير ورباه عمه الى ان بلغ.
مجاله: شيخ صوفي انشأ الزاوية الزيانية.

امحمد بن أبي زيان هو امحمد بن عبد الرحمن المعروف بابن أبي زيان، ولد 1631 م بقصر تاغيثبولاية بشار وتوفي في 10 رمضان في السنة الميلادية 1745 والده عبد الرحمان بن محمد بن أبي زيان وأمه نجمة وهي شريفة من قوم يقال لهم البيزان، على ضريحهما قبة بتاغيت إلى يومنا هذا. ولاشك أن الشيخ تلقى من والديه مبادئ العلوم والآداب الأولية لطالب العلم رغم أنهما توفيا وتركاه يتيما فكفله أعمامه إلى أن بلغ.
وقد عاش حوالي قرن و 14سنة. هو من أعلام الصوفية بمنطقة الساورة وله زاوية أسسها بمنطقة القنادسة تتبع طريقة معروفة باسمه هي الطريقة الزيانية.
نسب الشيخ
هو امحمد بن عبد الرحمان بن محمد بن أبي زيان بن عبد الرحمان بن أحمد بن عثمان بن مسعود بن عبد الله الغزواني بن سعيد من موسى بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أحمد بن عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن حرمه بن سلام بن عيسى بن مزوار بن على حيدرة بن محمد بن إدريس بن إدريس بن الحسن المثنى بن الحسن السبطي بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
والدته السيدة نجمة وهي شريفة من قصر بربي ببني جومي من قوم يقال لهم البيزان رحلوا فيما بعد من بربي إلى نواحي مكناس ولا زال موضعهم اليوم قرب قرية بركة ببني جومي يعرف ببلاد البيزان [1]
و للانتساب إلى سيدي مسعود جد مرابطي القنادسة يقول أحد علمائها في أواخر القرن 13هـ/19م [2] في رسالة بدأها بعمود نسبه الذي يقطع به واقفا به عند جده مسعود المراكشي كما كان يقف رسول الله صلى الله عليه وسلم عند جده عدنان ولا يزيد ويقول كذب النسابون. وهذا بعض ما جاء في الرسالة التي لا تحمل تاريخ كتابتها والمرسلة إلى سيدي البدري [3] قال:«الحمد لله الملك الديان... وبعد فيقول أفقر الورى لرحمة مولاه... محمد بن الحاج بن عب بن الحاج العماري بن عبد الله بن عبد الجبار بن أحمد بن الحاج عبد الرحمان دفين القطر الغربي بجامع العتيق ببلده بن أحمد بن عثمان بن مسعود الهنتاتي المراكشي ثم القندوسي السلام التام على الفقيه اللبيب المتأدب... السيد البدري... وإن قلت لأي شيء ابتدأت رسالتي بما ليس معتاد ورفعت نسبي بلا سبب... فأقول أن ذلك مني تنظير وتأدب لا غير وكانوا يرفعون نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ينكر ويقول لهم لا ترفعوني فوق عدنان ومن عدنان إلى آدم ففيه خلاف. وهو أحق وأولى بالافتخار من غيره, كيف وهو سيد ولد آدم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه...»
و يعرف أهل القنادسة بالمرابطين، جاء في فتح المنان لليعقوبي:«وأمروا من بعض أصحابه أن يدخلها دارا من ديار أصحابه المرابطين من القنادسة...»
و قال كذالك :«ومن خلواته في ربوة طويلة في وسط الحماد بين القنادسة وبين دشرة مصكي يقال لها أم اصبع ولها أصابع بالحجارة الطويلة وذكر لي بعض من أثق به من تلامذة الشيخ وكانوا يصيدون وهم من أولاد الحاج من أولاد العباس وأكثرهم من صياد الحماد في الفلاة... تكلمت معه ذات يوم على الزيارة وقدومهم في القيلولة في تلك الفلاة وتجاوزهم بتلك الربوة المسماة بأم اصبع فقال لي يا أخي : إن فيها برودة حسنة في الصيف لمن أراد عبادة الله تعالى وترك الخلق عنه ويمدحها كل المدح...» و في كلام اليعقوبي هنا إشارة إلى أن أولاد العباس المذكورين هم من أولاد الحاج وهذا دليل قاطع يرد به على من قال أن سيد الحاج بن أحمد دفين المسجد العتيق بالقنادسة لم يخلف أولادا.
طلبه للعلم
عاد الشيخ من تاغيث إلى القنادسة حيث كان الأمن بفضل وجود القنادسة في منطقة حماية قبيلة "ذوي منيع"، فنزل عند عمه الحاج إبراهيم ابن الحاج عبد الرحمن الذي كان موجودا بالزاوية التي كانت تنسب إلى الشيخ عبد الرحمن بن أحمد والمسماة آن ذاك (الزاوية الرحمانية).
تكفل عمه بمصاريف رحلته إلى سجلماسة (تافيلالت) بالمغرب[4] قصد طلب العلم وتمكن على يد الشيخ العلامة مبارك بن عبد العزيز العنبري الذي كان يعرف بالشيخ "سيدي مبارك بن عزي" من دراسة العلوم الإسلامية بجميع فروعها إلا أن ظهور بعض القلاقل في المنطقة جعلته ينتقل إلى فاس حيث وجد أحد المحسنين الذي أمن له مصاريف تعليمه وتابع دراسته في المدرسة المصباحية والتي كانت تعد من أشهر مدارس فاس آنذاك حيث تلقى بها العلم على فطاحل علمائها مثل الشيخ قسوس والشيخ سيدي عبد القادر الفاسي وآخرين.
بعد أن أتم دراسته بهذه المدرسة توجه إلى أداء فريضة الحج فمكث بالمدينة المنورة لطلب العلم أيضا ثم مكة المكرمة وعند رجوعه بعد إتمام فريضة الحج عرج على الأزهر الشريف وأكمل دراسته في الزيتونةبتونس ومنها رجع إلى القنادسة.
شيوخه
وأما عن أخبار شيوخه في علم الظاهر والباطن فهم:
  • والده سيدي عبد الرحمان بن محمد بن أبي زيان دفين تاغيث ببني جومي جنوب بشار.
  • أبو عبد الله سيدي مبارك بن عبد العزيز[5][6] وهو شيخه بسجلماسة بدشرة العنبري بمقاطعة الغرفة بإقليم تافيلالت بجنوب المغرب الأقصى على مسافة 180كلم تقريبا من القنادسة (توفي بطاعون عام 1090هـ/1679م كما ذكرنا سابقا ودفن بزاويته بدشرة العنبري وضريحه بها عليه قبة قديمة إلى اليوم). ولسيدي مبارك بن عزي مؤلفات منها ما رد فيها على أهل البدع في الاعتقاد وهم طائفة من علماء سجلماسة ومنها الكشف والتبيين في أن عبارات محمد بن عمر في تكفير أكثر طلبة عصره وغيره.
  • أبي عبد الله سيدي مَحمد بن ناصر الدرعي شيخ الزاوية الناصريةبتامكروتبوادي درعة جنوب المغرب الأقصى المتوفى بها عام1085هـ/1674م.
إنشائه للزاوية الزيانية
عاد الشيخ سيدي مَحمد بن أبي زيان إلى أرض أجداده القنادسة عام 1098هـ/1686م فأسس بها زاويته وبدأ في مهمة التدريس ونشر العلم بالمسجد العتيق ،حيث تتلمذ على يده العديد من الطلبة من شتى بقاع المغرب العربي واستقبلت زاويته الألوف من الزوار من كل الأنحاء(الجزائر ,المغرب ,تونس، وهران، تلمسان، زواوة ,الترك ,الحجاز ,...) والأعداد الكبيرة من طلبة العلم فكانت رحمة من الله تعالى على البلاد وما جاورها فأغناهم الله بعد فقر وأمنهم بعد خوف.
وكان الشيخ يلقن أوراد طريقته التي أخذها عن شيخه أبي عبد الله مبارك بن عبد العزيز العنبري الغرفي السجلماسي الفيلالي وهو عن شيخه أبي عبد الله مَحمد بن ناصر الدرعي صاحب زاوية تمكروت بوادي درعة بجنوب المغرب. فهي طريقة يوسفية مليانية زروقية شاذلية.
اشتهر الشيخ بزهده في الدنيا وكراماته وتمسكه بالسنة وكراهيته للبدعة وأهلها[7]
أسندت مهام الزاوية بعد وفاته إلى ابنه الشيخ محمد لعرج بعد موافقة كل أهالي البلدة والقبائل المجاورة، وساهم ابنه في استمرارية الإشعاع العلمي متبعا في ذلك طريقة والده. وتعاقبت مشايخ الزاوية من بعده إلى يومنا هذا.
أقوال معاصريه فيه
  • يقول العلامة إدريس بن محمد المنجرة عندما زار الشيخ مَحمد بن أبي زيان بالقنادسة عام 1136هـ/1723م :«ومنهم الشيخ الفقيه الإمام أبو الإقبال الحاج الأبر صاحب الكرامات سيدي مَحمد بن عبد الرحمان بن أبي زيان المراكشي نزيل الصحراء قرب جبل بشار، له أحوال وكرامات يبوح بها ويفشيها ويحب ذكرها وله حال في التصريف. لقيته ببلده واستفدت منه ولقنني وواعدني وصرح لي بما أرجو الله في حصوله وأكثر و كاتبني ووقعت بيني وبينه أشياء لا تفشى وهو في قيد الحياة إلى الآن عام 1136هـ(1723م).»
  • يقول العلامة محمد بن الطيب القادري المتوفى عام 1187هـ/1773م في كتابه نشر المثاني :«ومنهم الشيخ الكثير التلامذة والأتباع أبو عبد الله مَحمد-بالفتح- ابن بوزيان القندوسي والقنادسة بلاد ذات نخيل بالصحراء على مسيرة يوم من فيجيج. يحدث عنه أصحابه بكرامات و حسن السيرة... إلى أن توفي في العشرة السادسة, وخلف أولادا يسلكون طريقه...» هكذا قال القادري إلا أنه أخطأ في سنة وفاته فالشيخ سيدي مَحمد بن أبي زيان توفي عام 1145هـ/1732م
حماية الزاوية
كانت قبيلة ذوي منيع تسيطر على بقاع كثيرة ممتدة مع الحدود المغربية وبحكم وجود القنادسة في هذه المناطق التي كانت تهيمن عليها القبيلة تكفلت بحمايتها عندما رأت من الشيخ من علم وتقوى يستحقان ذلك، وللإشارة أيضا أن مجلس الزاوية كان فيه أعضاء من القبيلة يمثلونها. و من أشهر الغارات التي ردتها القبيلة عن القنادسة الغارة التي قامت بها قبيلة " عَبدَة" والتي لا زال مكان المعركة يحمل اسم "معركة شعبة عبدة " وغيرها من المعارك.
المصادر

ايوب صابر 06-26-2011 11:55 PM

خميس العقرباوي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يتمه: عاش يتيما يتيماً فقامت بتربيته عديلة النجم زوجة عمه عبد الرحمن القنبر.
مجاله: قائد ثوري.

خميس العقرباوي قائد قرى شرق نابلس في ثورة فلسطين الكبرى. 1936-1939

الاسم والشهرة
خميس العقرباوي أو خميس مصطفى القنبر. خميس مصطفى قنبر النعليني"... من قرية عقربا. "خميس العقرباوي عاش حياته يتيماً فقامت بتربيته عديلة النجم زوجة عمه عبد الرحمن القنبر.
صفاته
عرق بشجاعته وجرأته.. وكان يعد من فرسان القرية الذي قل نظائرهم... فهو ماهر ومجيد لاستخدام السلاح.. فهو معروف بانه قناص ماهر... وكان مغرما بالسلاح وباقتنائه منذ صغره... عمل خميس برعي الاغنام وكان ينفق كل ما يجنيه على شراء البواريد والرصاص..
التحاقه بالثورة
في بداية الثلاثينات أصبح مطلوبا للانجليز.. وذلك قبل الثورة الكبرى.. فتفرر واصحب يلاحق ارتال الجيش الإنكليزي.. وقد رافقه في ذلك عبد الله البيروتي حيث كان الاخر مطلوبا للانجليز وقد التحق بهم كل أبناء المنطقة المطلوبين للانجليز وذلك قبل بدء ثورة 36 وقد حاول النجليز جاهدين الامساك به أو قتله لكنه كان حذرا منهم فعجزوا عن الامساك به وكان الإنجليز قد اتهموزه بالقيام بعدة عمليات ضدهم وضد يهود ومن بينها قتل سائق يهودي بين عنبتا ونابلس في ايام موسم النبي موسى.... بعد استشهاد الشيخ عز الدين القسام في احراش يعبد " جينين " وبدء الثورة الكبرى التحق خميس القنبر وعبدالله البيروتي بالثورة وقد شارك معهم من أبناء القرية أكثر من 100 شخص وكذلك عدد من أبناء المنطقة وأبناء قرى رام الله.... واسسا فصيلا واحد في البدايه وقام الفصيل بعدة عمليات بطوليه حتى شهد بذلك الإنجليز هاجم الفصيل المستعمرات اليهودية... وقاموا بمهاجمة الإنكليز ونصب كمان لهم وقد حدثت عدة معرك بين الفصيل والانجليز منها معارك زعتره والمغير وعيون الحرامية وقصره ودوما واد التفاح والغور وجسر قبلان وليات اللبن.. ومعارك غرب قلقيليه وطولكرم وبالقرب من رام الله.... وغالب معاركه كانت بين زعتره وعيون الحراميه... ثم انفصل عن هذا الفصيل عارف عبدالرازق وشكل فصيلا لوحد وأصبح من أهم قادة الثورة وكذلك انفصل عبد الله البيروتي وشكل فصيلا لوحدة وبعد فترة ابعدت قيادة الثورة فصيل عارف باتجاه الطيبه وما حولها وكذلك ابعد فصيل عبد الله البيروتي للخليل وبقي خميس وفصيله " فصيل خالد بن الوليد " في منطقة مشاريق نابلس... وقد عين من قبل الثورة قائدا للثورة في مشاريق نابلس وكان ختمه الذي يوقع به يحمل العبارة التاليه :
== الله أكبر خميس المصطفى قائد مشاريق نابلس == -
مع العلم بأن خميس القنبر " العقرباوي " لم يتقيد بعملياته في منطقة مشاريق نابلس... إذ امنتدت عملياته لمدن الساحل ومدن رام الله وطولكرم وقلقيلية واريحا.... بل لقد قام بعمليه في شرق الأردن ضد مخفر للشرطة البرطانيين وكان اسم خميس العقرباوي مشهورا لدى كل الفلاحين ولدى الاحتلال البرطاني وقد قرأت لأحد المؤرخين بأن خميس العقرباوي كان محبوبا من قبل الفلاحين وكان يلقى الدعم والمساعدة منهم هو وفصيلة. وقد ذكر باحث من مؤرخي ثورة عام 36 بأنه بلغ عدد مجموعة خميس أكثر من 1000 شخص. وتتهمه برطانيا بأنه أحد الاشقياء وانه لص كبير وأنه أحد المسؤولين عن الاضطرابات التي حدثت عام 36 وكان في منطقة بيتا وحوارة فصيل آخر بقيادة تركي العديلي لكنه لم يحظى بالتأيد الكبير مثله مثل عبد الله البيروتي. حيث كان خميس هو الأفضل لدى الناس.. ولعل فقره وتواضعه وكونه فلاحا بسيطا جعل له شعبية لدى فلاحي فلسطين.... وقد حدثني من عاصروه وبعض من شارك في ثورته قصصا عنه بلغت حد الأسطورة ولعل حبهم له جعلهم ينسبون له من البطولات والمعارك الشيء الذي لا يوصف.
علاقته مع عبد الله البيروتي
كانت تربط خميس العقرباوي وعبد الله البيروتي علاقة طيبة مع الشيخ فرحان السعدي أحد كبار الثوار في فلسطين.. ورفيق القسام " وكذلك مع عبد القادر الحسينيوعبد الرحيم الحاج محمد وآخرين من قيادة الثورة عام 1936 توقفت الثورة وقد قتل غالب القيادات لكن خميس ظل ثائرا وبقى على عهده في مقارعة الإنجليز وقد كثف الإنجليز من محاولات اعتقاله أو قتله.
وفاته
لكن حدثت فتن وصراعات في القرية راح ضحيتها عدد من الاشخاص بينهم عبد الله البيروتي قائد أحد فصائل الثورة وفي عام 1943 قتل خميس القنبر " خميس العقرباوي " في مضافة الديرية القديمة حيث كان قد جعلها مقرا لقيادة الثورة في مشاريق نابلس. وبعد ايام من مقتله حضر الإنجليز للقرية وجمعوا الناس قرب " بد دار مالك " واخرجوا جثمان القائد خميس القنبر " العقرباوي " وادوا له التحيه العسكرية والتقطوا له عدة صور...... ثم نظر القائد البريطاني للمتواجدين من أبناء القرية وشتمهم بكلمة بذيئة ثم قال : حرام هذا يموت !![بحاجة لمصدر] وذلك بشهادة عدد كبير من كبار السن في القرية ممن شهدوا الحادث منهم على سبيل المثال: الحاج حسن أحمد أبو ناصر، الحاج عادل عبد العزيز أبو طربوش، الحاج سلامه نجم بني منيه، الحاج زعل أبو سليقة، الحاجه عزية أبو سليم، الحاجة فاطمه أبو كبر

ايوب صابر 06-26-2011 11:56 PM

محمود الماطري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يتمه: عاش محمود الماطري يتيما حيث توفيت والدته مباشرة بعد ولادته، ولحق بها والده بعد ذلك بعشرة أشهر.
مجاله: طبيب وقائد سياسي تونسي.

محمود بن مختار الماطري (11 ديسمبر1897- 23 ديسمبر1972) طبيب وسياسي تونسي يعد من أبرز قادة الحركة الوطنية التاريخيين ووزير سابق.
العائلة
كان جده الأعلى -محمد- عثمانيا ينحدر من جزيرة كوس (Cos) اليونانية التي تسمى بالتركية استنكويل، ولذلك كان يسمى محمد استنكويلي، وقد قدم إلى تونس سنة 1680. أما أمه فهي تنحدر من عائلة فارح ذات الجذور الأندلسية، وقد قدمت هي أيضا إلى تونس في القرن السابع عشر. أما لقب الماطري فقد جاء للعائلة من لقب الزوج الثاني لأرملة جده الأعلى، إذ ترك ابنيه صغيرين فرباهما زوج أمهما المسمى الماطري. أما والده فكان إماما خطيبا بجامع القصر بالعاصمة.
عاش محمود الماطري يتيما حيث توفيت والدته مباشرة بعد ولادته، ولحق بها والده بعد ذلك بعشرة أشهر.
الدراسة
دخل محمود الماطري الكتاب حيث حفظ القرآن، ثم التحق بالمدرسة الصادقية حيث زاول تعليمه الابتدائي والثانوي. وبعد الحصول على (الدبلوم الصادقي)، لم تكن ظروفه لتسمح له بمواصلة دراسته العليا فباشر التدريس بصفة معلم لمدة سنتين، وتمكن من جمع مبلغ مالي سمح له بالتحول إلى الجزائر، أين تحصل على الجزء الأول من الباكالوريا سنة 1918 وعلى الجزء الثاني في السنة الموالية. تحول بعد ذلك إلى فرنسا وتحديدا إلى مدينة ديجون ليسجل بكلية العلوم إلى أن حصل على الإجازة في العلوم. واصل بعد ذلك دراسة الطب وتحصل على شهادة الدكتوراه في باريس في جويلية/تموز1926. ورجع بعد ذلك إلى تونس.
الطبيب
لم يقع قبول محمود الماطري في مؤسسات الصحة العمومية مثل معاصريه من الأطباء التونسيين، ففتح عيادته بنهج باب منارة بالعاصمة في منطقة شعبية. وقد استمر يشتغل طبيبا بعد ذلك. وهو الطبيب الخاص للباي المنصف باي، وكلف في عهده بقطاع الصحة العمومية. وأسندت إليه بعد الاستقلال وزارة الصحة العمومية. من جهة أخرى ترأس محمود الماطري ودادية الأطباء التونسيين في نهاية الأربعينات وبداية الخمسينات ثم بعد الاستقلال آلت إليه رئاسة عمادة الأطباء التونسيين.
وتخليدا له ولدوره الوطني أطلق اسمه على مستشفى أريانة بالعاصمة.
[عدل] المناضل الوطني
نشط محمود الماطري خلال وجوده بفرنسا في صفوق الحزب الاشتراكي ثم الحزب الشيوعي الفرنسي. كما ساهم في تأسيس نجمة الشمال الإفريقي. وبعد عودته إلى تونس ساهم بالكتابة في بعض الصحف الوطنية. قبل أن ينضم إلى الحزب الحر الدستوري التونسي وانتخب في ماي/أيار 1933 في لجنته التنفيذية رفقة الحبيب بورقيبة وجماعته الذين سيخرجون من الحزب ويؤسسون في 2 مارس1934 حزبا جديدا هو الحزب الحر الدستوري التونسي (الجديد). وقد انتخب محمود الماطري آنذاك رئيسا له، في حين انتخب الحبيب بورقيبة كاتبا عاما. وقد ألقي عليه القبض مثل رفاقه في 3 سبتمبر/أيلول من نفس السنة، ونفي إلى بنقردان بالجنوب التونسي.
بعد إطلاق سراحهم في أفريل/نيسان 1936، عاد الحزب الدستوري الجديد إلى النشاط من جديد إلى أن حدثت القطيعة بينه وبين حكومة الجبهة الشعبية في أواخر سنة 1937. وفي هذا الإطار استقال محمود الماطري في 18 يناير1938 من رئاسة الحزب. وآلت الأمور إلى المصادمات، ورغم استقالته فإن محمود الماطري قاد مظاهرة في أحداث أفريل 1938 لإبلاغ الإقامة العامة المطالب الوطنية.
الوزير
صعد محمود الماطري إلى كرسي الوزارة أكثر من مرة أولاها في عهد المنصف باي، حيث تقلد وزارة الداخلية مع تكليفه بالصحة العمومية (7 جانفي/كانون الثاني1943-13 ماي/أيار 1943). وفي الحكومة التفاوضية التي ترأسها محمد شنيق وتشكلت في أوت/آب1950، أسندت إليه وزارة الداخلية، واستمرت تلك الحكومة أقل من سنتين إذ اندلت أحداث العنف في جانفي/كانون الثاني 1952، وما لبثت السلطات الاستعمارية أن ألقت القبض على من بقي من الوزراء التونسيين في 26 مارس/آذار 1952ونفوا إلى قبلي بالجنوب التونسي. وفي عهد الاستقلال، عين وزيرا للصحة العمومية في أول حكومة وطنية تشكلت في أفريل/نيسان 1956 برئاسة الحبيب بورقيبة.

ايوب صابر 06-26-2011 11:57 PM

فرديناند فون زپلن

يتمه: ماتت امه وعمره 14 سنه.
مجاله: مخترع المنطاد

فرديناند فون زپلن ويعرفكدلكباسم فريناند كراف فون زبلن ،ولد في 8 يوليو 1838 وتوفي عام 8 مارس 1917 كان جنرالاً ألمانيا ولاحقاً صانعاً للطائرات، ومؤسسشركةمنطاد زبلن ولد فيكونستادز ، فرديناند فون زبِلنْ (1838 - 1917م). رائد ألماني فيمجال السفن الهوائية الأخف وزناً من الهواء. وقد صمَّم سفن هواء أو مناطيد في هيئةأكياس ممتلئة بالغاز تدعمها إطارات خفيفة من الداخل. وكانت المحرِّكات تمد مناطيدزبلن بالطاقة وتتحكم فيها. وأُطلق اسم زبلن على سفن الهواء أو المناطيد. وقداستخدمت ألمانيا زبلن في غاراتها الجوية ضد بريطانيا إبان الحرب العالمية الأولى ( 1914 - 1918م) وتُعدُّ هذه الهجمات بداية الغارات الجوية المنظمة ضد السكانالمدنيين. انظر: السفينة الهوائية.


ولد زبلن في بلدة كونستانس بمدينة بادن بألمانيا، وتلقى تدريبه ليصبح ضابطًا بالجيش. وزار زبلن الولايات المتحدة الأمريكية إبَّان الحرب الأهلية واستخدم المناطيد ضد القوات الاتحادية، وقد أقنعته المناطيد بأهمية سفن الهواء وقيمتها. وشارك زبلن في الحرب الفرنسية الروسية التي اندلعت في 1870م، ثم كرَّس نفسه لعالم الطيران بعد إحالته إلى التقاعد في 1891م. وكان زبلن قد أنفق معظم مدخراته عندما اهتم القيصر ولهلم الثاني بأعماله ومنحه الدعم الماليّ.
Ferdinand Adolf Heinrich August Graf von Zeppelin[ (also known as Ferdinand Graf von Zeppelin, Graf Zeppelin and in English, Count Zeppelin) (8 July 1838 – 8 March 1917) was a German general and later aircraft manufacturer. He founded the ZeppelinAirship company. He was born in Konstanz, Grand Duchy of Baden (now part of Baden-Württemberg, Germany).
Ferdinand was the scion of a noble family dating back to the year 1400 in Mecklenburg - Pomerania. Zepelin, the eponymous hometown of the family (spelled in German with one "p") is a small community outside the town of Bützow.
Ferdinand was the son of Württemberg Minister and Hofmarschall Friedrich Jerôme Wilhelm Karl Graf von Zeppelin (1807–1886) and his wife Amélie Françoise Pauline (born Macaire d'Hogguer) (1816–1852). Ferdinand spent his childhood with his sister and brother at their Girsberg manor near Constance, where he was educated by private resident teachers[4] and lived there until his death.
In Berlin on 7 August 1869 Ferdinand married Isabella Freiin von Wolff from the house of Alt-Schwanenburg (Livonia).[6] They had a daughter, Helene (Hella) von Zeppelin (1879–1967) who in 1909 married Alexander Graf von Brandenstein-Zeppelin (1881–1949).
Ferdinand had a nephew Baron Max von Gemmingen who was to later volunteer at the start of World War I, after he was past military age, to become general staff officer assigned to the military airship LZ 12 Sachsen.[7]

ايوب صابر 06-29-2011 12:44 AM

جون رونالد رويل تولكين

يتمه: مات ابوه وعمره 3 سنوات.
مجاله : كاتب وروائي مؤلف واحد من اعظم الكتب على الاطلاق سيد الخوام Lord of Rings

(3 يناير 1892 - 2 سبتمبر 1973) فيلولوجي إنكليزي وكاتب روائي وأستاذ جامعي عرف بشكل خاص في سلسلته الملحمية المدعوة "سيد الخواتم" ورواية "الهوبيت" إضافة لأعمال أخرى. عمل أستاذا في جامعة أكسفورد لمادة اللغة الأنجلوساكسونية (1925 - 1945) ثم أستاذاً للغة الإنجليزية وآدابها (1945 إلى 1959). كان مقربا من كلايف لويس بمشاركتهما في مجموعة نقاش حول الأدب اللاشكلي عرفت باسم إنكلنغ (بالإنجليزية: Inklings‏) وقد منحت الملكة إليزابيث الثانية تولكين وسام الإمبراطورية البريطانية من رتبة قائد في 28 مارس 1972.


John Ronald Reuel Tolkien, CBE (3 January 1892 – 2
September 1973)[1] was an English writer, poet, philologist, and university professor, best known as the author of the classic high fantasy works The Hobbit, The Lord of the Rings, and The Silmarillion.
Tolkien was Rawlinson and Bosworth Professor of Anglo-Saxon at Oxford University from 1925 to 1945 and Merton Professor of English Language and Literature there from 1945 to 1959.[2] He was a close friend of C. S. Lewis—they were both members of the informal literary discussion group known as the Inklings. Tolkien was appointed a Commander of the Order of the British Empire by Queen Elizabeth II on 28 March 1972.
After his death, Tolkien's son Christopher published a series of works based on his father's extensive notes and unpublished manuscripts, including The Silmarillion. These, together with The Hobbit and The Lord of the Rings form a connected body of tales, poems, fictional histories, invented languages, and literary essays about a fantasy world called Arda, and Middle-earth[3] within it. Between 1951 and 1955, Tolkien applied the term legendarium to the larger part of these writings.[4]
While many other authors had published works of fantasy before Tolkien,[5] the great success of The Hobbit and The Lord of the Rings led directly to a popular resurgence of the genre. This has caused Tolkien to be popularly identified as the "father" of modern fantasy literature[6][7]—or, more precisely, of high fantasy.[8] In 2008, The Times ranked him sixth on a list of "The 50 greatest British writers since 1945".[9] Forbes ranked him the 5th top-earning dead celebrity in 2009.[10]
John Ronald Reuel Tolkien was born on 3 January 1892 in Bloemfontein in the Orange Free State (now Free State Province, part of South Africa) to Arthur Reuel Tolkien (1857–1896), an English bank manager, and his wife Mabel, née Suffield (1870–1904). The couple had left England when Arthur was promoted to head the Bloemfontein office of the British bank for which he worked. Tolkien had one sibling, his younger brother, Hilary Arthur Reuel, who was born on 17 February 1894.[16]
As a child, Tolkien was bitten by a large baboon spider in the garden, an event which some think would have later echoes in his stories, although Tolkien admitted no actual memory of the event and no special hatred of spiders as an adult. In another incident, a family house-boy, who thought Tolkien a beautiful child, took the baby to his kraal to show him off, returning him the next morning.[17]
When he was three, Tolkien went to England with his mother and brother on what was intended to be a lengthy family visit. His father, however, died in South Africa of rheumatic fever before he could join them.[18] This left the family without an income, and so Tolkien's mother took him to live with her parents in Kings Heath,[19] Birmingham. Soon after, in 1896, they moved to Sarehole (now in Hall Green), then a Worcestershire village, later annexed to Birmingham.[20] He enjoyed exploring Sarehole Mill and Moseley Bog and the Clent, Lickey and Malvern Hills, which would later inspire scenes in his books, along with Worcestershire towns and villages such as Bromsgrove, Alcester, and Alvechurch and places such as his aunt Jane's farm of Bag End, the name of which would be used in his fiction.[21]
Mabel Tolkien herself taught her two sons, and Ronald, as he was known in the family, was a keen pupil.[22] She taught him a great deal of botany and awakened in him the enjoyment of the look and feel of plants. Young Tolkien liked to draw landscapes and trees, but his favourite lessons were those concerning languages, and his mother taught him the rudiments of Latin very early.[23] He could read by the age of four and could write fluently soon afterwards. His mother allowed him to read many books. He disliked Treasure Island and The Pied Piper and thought Alice's Adventures in Wonderland by Lewis Carroll was "amusing but disturbing". He liked stories about "Red Indians" and the fantasy works by George MacDonald.[24] In addition, the "Fairy Books" of Andrew Lang were particularly important to him and their influence is apparent in some of his later writings.[25]

ايوب صابر 06-29-2011 12:45 AM

ألكسندر دوما

يتمه : مات ابوه وعمره 4 سنوات.
مجاله:روائي مولف واحدة من اعظم الروايات باسم "الفرسان الثلاثة".


(Alexandre Dumas) أو ألكزندر دوما الأب (بالفرنسية: Alexandre Dumas, père‏) (مواليد 24 يوليو عام 1802، وفيات في 5 ديسمبر 1870). هو كاتب وروائي فرنسي شهير، يعرف بقصصه التاريخية المليئة بالإثارة والمغامرة والتي جعلت منه واحدا من أشهر الكتاب الفرنسيين في العالم.
ألف العديد من القصص الشهيرة مثل (الكونت دي مونت كريستو) و(الفرسان الثلاثة). أيضا كتب العديد من المسرحيات والمقالات.

ولد في قرية في شمال شرق باريس تسمى فيلير كوتغي (villers-cotterets) ,كان جده من النبلاء ولكنه تزوج من فتاه من الكاريبي ذات أصول أفريقية. والده اسمه توماس ألكسندر تزوج من اليزبيث مارى لويس وأنجبا ألكسندر دوما. كان والده جنرال في جيش نابليون، ولقد أصبته حمى مما أقعده وبعد فترة مات على أثرها تاركا عائلته في ظروف مادية صعبة. كان ألكسندر في الثالثة من العمر حين توفى والده ولقد حاولت أمه لكى تجعله يكمل دراسته ولكن الظروف الماديه حالت دون ذلك ولكن هذا لم يمنعه من القراءه فلقد كان ألكسندر شغوفا بالقراءة منذ صغره وكان يقرأ كل ما تصل اليه يده. في سنوات طفولته كانت والدته حريصة أن تحكى له عن والده وحياته وبطولاته وسنوات مجد نابوليون مما أثار خيال ألكسندر عن حياة المغامرات والأبطال.
في عام 1822 أنتقل دوما إلى باريس وساعدته أصوله الأرستقراطية على الالتحاق بوظيفة في القصر الملكي في مكتب الدوق لويس فليب دوق أورلين. ومن ثم عمل في بلاط ملك فرنسا لويس فيليب (Louis Philippe).

Alexandre Dumas, pronounced: [a.lɛk.sɑ̃dʁ dy.ma], born Dumas Davy de la Pailleterie ([dy.ma da.vi də pa.jət.ʁi]) (24 July 1802 – 5 December 1870)[1] was a French writer, best known for his historical novels of high adventure which have made him one of the most widely read French authors in the world. Many of his novels, including The Count of Monte Cristo, The Three Musketeers, Twenty Years After, and The Vicomte de Bragelonne were originally serialized. He also wrote plays and magazine articles and was a prolific correspondent.

Alexandre Dumas was born in Villers-Cotterêts in the department of Aisne, in Picardy, France.
Dumas' paternal grandparents were Marquis Alexandre-Antoine Davy de la Pailleterie, a French nobleman and Général commissaire in the Artillery in the colony of Saint-Domingue—now Haiti—and Marie-Cesette Dumas, an Afro-Caribbean Creole of mixed French and African ancestry.[2][3] Their son, Thomas-Alexandre Dumas, married Marie-Louise Élisabeth Labouret, the daughter of an innkeeper. Thomas-Alexandre, then a general in Napoleon's army, fell out of favor and the family was impoverished when Dumas was born.
Thomas-Alexandre died in 1806. His widow was unable to provide her son with much of an education, but Dumas read everything he could obtain. His mother's stories of his father's bravery during the years of Napoleon I of France inspired Dumas' vivid imagination for adventure. Although poor, the family had their father's distinguished reputation and aristocratic position. In 1822, after the restoration of the monarchy, twenty-year-old Alexandre Dumas moved to Paris, where he worked at the Palais Royal in the office of duc d'Orléans (Louis Philippe).
Writer

While in Paris, Dumas began writing for magazines and plays for the theater. His first play, Henry III and His Court, was produced in 1829, and was met with acclaim. The next year his second play, Christine, was equally popular, and he was financially able to work full time on writing. In 1830 he participated in the Revolution which ousted Charles X, and which replaced him on the throne with Dumas' former employer, the Duc d'Orléans, who would rule as Louis-Philippe, the Citizen King.
Until the mid-1830s life in France remained unsettled, with sporadic riots by disgruntled Republicans and impoverished urban workers seeking change. As life slowly returned to normal, the nation began to industrialize, and with an improving economy—combined with the end of press censorship—the times were very rewarding for the skills of Alexandre Dumas.

ايوب صابر 06-29-2011 12:46 AM

جوتفريد ليبنيز

يتمه: توفي والده عندما كان في السادسة من عمره.
مجاله: أحد الفلاسفة العقلانيين العظام في القارة الأوربية في عصر النهضة –الماني.

أحد الفلاسفة العقلانيين العظام في القارة الأوربية في عصر النهضة، هو الفيلسوف الألماني جوتفريد ليبنيز (1646-1716م). عبقري موسوعي، قام بإسهامات هامة في تقدم المنطق الرمزي.

توفى والده عندما كان في السادسة من عمره. لذلك تلقى علوم الدين والأخلاق من والدته. مما كان له تأثيرا كبيرا على أفكاره وفلسفته في المستقبل. كان والده أستاذا جامعيا، ترك له مكتبة كبيرة من الكتب الفلسفية والعلمية والأدبية.

إطلع ليبنيز على مكتبة والده منذ سن مبكرة، مما وسع مداركه، وجعله يتعلم اللاتيننية في سن الثانية عشر، ويؤلف قصيدة مكونة من 300 بيت شعر، ألقيت في إحتفال بمدرسته في سن الثالثة عشر.

التحق ليبنيز بالجامعة في سن الرابعة عشر، وحصل على ماجستير الفلسفة في سن الثامنة عشر. وليسانس الحقوق في سن التاسعة عشر. في سن العشرين، نشر أول كتاب له بعنوان "فن التراكيب"، تضمن مقالا له في الفلسفة. ثم التحق بجامعة "التدورف" وحصل منها على شهادة الدكتوراة في القانون. ثم هجر الحياة الأكاديمية، وتفرغ لخدمة عائلتين من عائلات النبلاء الألمان.

عندما دعي ليبنيز إلى باريس، قام بمقابلة عالم الرياضيات والفيزياء العظيم هايجينز. عندما اكتشف ليبنيز أن معلوماته في الرياضيات والفيزياء ليست على ما يرام، قام بتعليم نفسه بنفسه الرياضة والفيزياء بمساعدة هايجينز. وسرعان ما تسبب ليبنيز في إسهامات هامة في كلا من هذين العلمين.

ثم قام بمقابلة الفلاسفة الفرنسيين المعاصرين، ودراسة فلسفة ديكار وباسكال. (نموذج لما فعله رفاعة الطهطاوي، والإمام محمد عبده في باريس فيما بعد). ثم ذهب ليبنيز إلى إنجلترا عام 1673م، لمقابلة أولدنبورج وكولينز. وقام بعرض الآلة الحاسبة التي قام بإختراعها، والتي تقوم بالعمليات الحسابية الأساسية من جمع وطرح وضرب وقسمة.

قام أيضا بوضع خطة لغزو فرنسا لمصر حتي يشغل فكر الفرنسيين ويبعدهم عن أطماعهم في غزو البلاد الناطقة بالألمانية. نفس الخطة، قام باستخدمها نابليون بونابرت بعد 120 سنة.

إكتشف ليبنيز علم التفاضل والتكامل في نفس الوقت مع إسحق نيوتن، دون أن يعلم كل منهما ما يفعله الآخر. ثم قاما بتبادل الإتهامات بسرقة الفكرة.

أثناء سفر ليبنيز، توقف عدة أيام لمناقشة اسبينوزا في فلسفته. وكان ليبنيز معجبا جدا بذكاء اسبينوزا، لكنه رفض آراء اسبينوزا لتعارضها مع الديانة المسيحية واليهودية.

أراد ليبنيز، مثل اسبينوزا، تصحيح أفكار ديكارت الميتافيزيقية، دون أن يهدم أركان فلسفته الأساسية. ولم يكن مقتنعا بفلسفة وحدة الوجود عند اسبينوزا. لأنه كان يعتقد أن الإنسان له وجود حقيقي وإله متميز خارج عن الطبيعة.

بالنسبة للمنطق، فقام ليبنز بتقسيم كل القضايا الفكرية إلى قسمين. قضايا تحليلية، وقضايا تركيبية أو صناعية.

Gottfried Wilhelm Leibniz (sometimes von Leibniz (July 1, 1646 – November 14, 1716) was a Germanphilosopher and mathematician. He wrote in multiple languages, primarily in Latin (~40%), French (~30%) and German (~15%).[3]
Leibniz occupies a prominent place in the history of mathematics and the history of philosophy. He developed the infinitesimal calculus independently of Isaac Newton, and Leibniz's mathematical notation has been widely used ever since it was published. He became one of the most prolific inventors in the field of mechanical calculators. While working on adding automatic multiplication and division to Pascal's calculator, he was the first to describe a pinwheel calculator in 1685[4] and invented the Leibniz wheel, used in the arithmometer, the first mass-produced mechanical calculator. He also refined the binary number system, which is at the foundation of virtually all digital computers. In philosophy, Leibniz is mostly noted for his optimism, e.g. his conclusion that our Universe is, in a restricted sense, the best possible one that God could have created. Leibniz, along with René Descartes and Baruch Spinoza, was one of the three great 17th century advocates of rationalism. The work of Leibniz anticipated modern logic and analytic philosophy, but his philosophy also looks back to the scholastic tradition, in which conclusions are produced by applying reason to first principles or a priori definitions rather than to empirical evidence. Leibniz made major contributions to physics and technology, and anticipated notions that surfaced much later in biology, medicine, geology, probability theory, psychology, linguistics, and information science. He wrote works on politics, law, ethics, theology, history, philosophy, and philology. Leibniz's contributions to this vast array of subjects were scattered in various learned journals, in tens of thousands of letters, and in unpublished manuscripts. As of 2010, there is no complete gathering of the writings of Leibniz.[

Gottfried Leibniz was born on July 1, 1646 in Leipzig, Saxony (at the end of the Thirty Years' War), to Friedrich Leibniz and Catherina Schmuck. Leibniz's father, who was of Sorbian ancestry,[6][7] died when he was six years old, and from that point on, he was raised by his mother. Her teachings influenced Leibniz's philosophical thoughts in his later life.
Leibniz's father, Friedrich Leibniz, had been a Professor of Moral Philosophy at the University of Leipzig, so Leibniz inherited his father's personal library. He was given free access to this from the age of seven and thereafter. While Leibniz's schoolwork focused on a small canon of authorities, his father's library enabled him to study a wide variety of advanced philosophical and theological works – ones that he would not have otherwise been able to read until his college years.Access to his father's library, largely written in Latin, also led to his proficiency in the Latin language. Leibniz was proficient in Latin by the age of 12, and he composed three hundred hexameters of Latin verse in a single morning for a special event at school at the age of 13.

ايوب صابر 06-29-2011 12:47 AM

اوريجانوس
يتمه: مات ابوه ( قتل ) وهو صغير.
مجاله : اشهر علامة القبط فى التاريخ



مات ليونيدس الذى هو أباأوريجانوس , وقد قطعوا رأسه بينما كان أبنه لا يزال حديث السن , وهنا لا يفوتناأن نبين بإختصار
- من الممكن ذكر كثير من التفاصيلعند محاولةوصف حياة هذا الرجل وهو فى المدرسة , على أن هذا الموضوع وحده يحتاجإلى سفر (كتاب):
- وإن ما رووه عن أوريجانوس لهو جدير بالذكر , حتى منذ أيامطفولته الأولى .. حيث كان ذلك فى السنة العاشرة من ملك ساويرس , إذكان ليتوسوالياً على مدينة الأسكندرية وسائر أرجاء القطر المصرى, وكان ديمتريوس(البطريرك 12 نصب سنة 188 - 230 م ) قد أقيم أخيراً أسقفاً على أبروشياتهاخلفاًليوليانوس (البطريرك 11نصب سنة 178 - 188 م)


- وعندماإزدادت نار الإضطهاد إشتعالاً , ونالالكثيرون إكليل الشهادة , تملكت رغبةالإستشهاد فى نفس أوريجانوس بالرغم منصغر سنه , فتقدم متحفزاً إلى النضالبغيرة متأججة وأقترب فعلاً من مرحلة الخطر .

ايوب صابر 06-29-2011 12:47 AM

الدمنهوري
يتمه: عاش يتيما.
مجاله: شيخ الازهر- وكان علامة في الطب وعلوم الدين.

أحمد عبد المنعم بن صيامشيخ الأزهر في الفترة بين (1101هـ - 1190هـ / 1689 - 1776م)، وكان عالما في الطب علاوة علي علوم الدين.
سيرته الذاتية

ولد سنة (1101هـ= 1689م) بمدينة دمنهور، وإليها يرجع لقبه الدمنهوري. درس في كتاب القرية.فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة،
عاش يتيما
ثم رحل إلى القاهرة، والتحق بالأزهر صغيرًا، وتلقى فيه العلوم الشرعية واللغوية على يد عدد من مشايخه الأزهر كالشيخ عبد الوهاب الشنواني، وعبد الرؤوف البشبيشي، وعبد الجواد المرحومي، وعبد الدائم الأجهوري، وغيرهم. درس به الفقه على المذاهب الأربعة، حتى أطلق عليه المذاهبي، وأجازوه فيها. ودرس كتب التفسير والحديث والمواريث الفقه والعلوم الحكمية وعلم الأصول والقراءات والتصوفوالنحووالبلاغة، والهندسة والفلك والفلسفة والمنطق والطب.. وكان عالماً بمذاهب أئمة الفقه الأربعة. وقد وصفه معاصروه بأنه كان عالماً فذاً، ومؤلفا عظيما وارتقى في مناصبه بالأزهر إلى أن أصبح شيخ الجامع الأزهر لمدة عشر سنوات ليكون أول طبيب يتولي المشيخة. وقد كانت دراساته الطبية قد أخذها عن أحمد القرافي الحكيم بدار الشفاء فقرأ عليه كتاب " الموجز " و" اللمحة الخفيفة في أسباب الأمراض وعلاجاتها " وبعضاً من " قانون ابن سينا " وبعضاً من كامل الصناعة وبعضاً من منظومة " ابن سينا الكبرى.وقرأ على الشيخ " سلامة الفيومي، أشكال التأسيس في الهندسة، وبعضا في علم البيئة، و" رفع الأشكال عن مساحة الأشكال " في علم المساحة. وقرأ على الشيخ محمد الشحيمي منظومة الحكيم، ورسالة في علم المواليد، والممالك الطبيعية، وهي الحيوانات والنباتات والمعادن. وكان فقيهًا حنفيًا، عالمًا باللغة، وتصدر للإمامة والإفتاء وهو في الرابعة والثلاثين من عمره، وظل يتعلم ويدرس، حتى استقام له الأمر، وتمكن في علوم الهندسة والكيمياء والفلك، وصنع الآلات، ولجأ إليه مهرة الصناع يستفيدون من علمه.وقد خلف مؤلفات طبية متعددة يذكر المؤ رخون منها كتابه المسمى " القول الصريح في علم التشريح " وكتابه المسمى " القول الأقرب في علاج لسع العقرب " وهو مخطوط بدار الكتب المصرية. وقد كتب في مقدمته:حمداً لمن تفضل علينا بالإيجاد، وبعد فهذه كلمات قليلة، مشتملة على فوائد جليلة، ومقدمة في وصف وكنية العقرب ومقصود في دفع السم، يذكر فيها وصفات منها ما يحتوي الدار صيني(نبات) الذي ينفع من لسع العقرب والنعناع والثوم المطبوخ بالسمن النافع في لسع الزنبور والنحل والحية وخاتمة فيما ينفع السموم من الطب الروحاني. واشتهر الشيخ الدمنهوري بمخطوطة بعنوان "اللطائف النورية في المنح الدمنهورية".يقول فيها :" أخذت عن أستاذنا الشيخ علي الزعتري الحساب، واستخراج المجهولات، وما توقف عليها كالفرائض والمواريث، والميقات.. وأخذت عن سيدي أحمد القرافي الحكيم بدار الشفاء بالقراءة عليه كتاب الموجز، واللمحة العفيفة في أسباب الأمراض وعلاماتها، وبعضًا من قانون ابن سينا، وبعضًا من منظومة ابن سينا الكبرى.. وقرأت على أستاذنا الشيخ سلامة الفيومي أشكال التأسيس في الهندسة.. وقرأت على الشيخ محمد الشهير بالشحيمي منظومة في علم الأعمال الرصدية (الفلك).. ورسالة في علم المواليد أعني الممالك الطبيعية وهي الحيوانات والنباتات والمعادن". وكان ينافس الشيخ الدمنهوري في تحصيل تلك العلوم الشيخ حسن الجبرتي والد المؤرخ المعروف عبد الرحمن الجبرتي.
مشيخته</SPAN>

تولى مشيخة الجامع الأزهر سنة (1183هـ= 1768م) خلفًا للشيخ عبد الرؤوف محمد السجيني.وكان الخليفة العثماني "مصطفى بن أحمد خان" له عناية ومعرفة بالعلوم الرياضية والفلك، فكان يراسل الشيخ الدمنهوري ويهاديه ويبعث له بالكتب. قال عنه حسن الجبرتي الكبير: "هابته الأمراء؛ لكونه كان قوّالا للحق، أمَّارًا بالمعروف، سمحًا بما عنده من الدنيا، وقصدته الملوك من الأطراف وهادته بهدايا فاخرة، وسائر ولاة مصر كانوا يحترمونه، وكان شهير الصيت عظيم الهيبة". وبلغ من تقدير الأمراء المماليك له وتعظيمهم لحرمته أنه لما نشبت فتنة بين طائفة من المماليك وأتباعهم، قصده أحد أمراء الطائفتين مستنجدًا به. ولم يجد بيتًا آمنا يحتمي به غير بيت الشيخ الدمنهوري في بولاق، فلما طلب خصومه من الشيخ تسليمهم له رفض، ولم يجرؤوا على اقتحام بيت الشيخ مراعاة له لمنزلته.
مؤلفاته

من مؤلفاته كمخطوطات: - حلية اللب المصون في شرح الجوهر المكنون"، في البلاغة.طبع أكثر من مرة وكان محور الدرس البلاغي في المعاهد الدينية - نهاية التعريف بأقسام الحديث الضعيف"، في مصطلح الحديث. - سبيل الرشاد إلى نفع العباد"، في الأخلاق. - رسالة عين الحياة في استنباط المياه"، في الجيولوجيا - القول الصريح في علم التشريح"، في الطب. - منهج السلوك في نصيحة الملوك"، في السياسة. - الدرة اليتيمة في الصنعة الكريمة"، في الكيمياء. - الفتح الرباني بمفردات ابن حنبل الشيباني"، في الفقه الحنبلي - فيض المنان بالضروري من مذهب النعمان"، في الفقه الحنفي. - الكلام السديد في تحرير علم التوحيد".
وفاته</SPAN>

تجاوز التسعين من عمره ولبى نداء ربه في يوم الأحد الموافق (10 رجب1192هـ - 4 أغسطس1778م.

ايوب صابر 06-29-2011 12:48 AM

منتظر الزيدي
يتمه: يتم الاب والام
مجاله: صحفي وصاحب اشهر حذاء في العالم.

- منتظر الزيدي ( قاذف الصرماي في وجه بوش )
حقائق عن آسد العراق السيد منتظر الزيدي


١. عراقي،تولد الناصرية (مكان ولادة النبي ابراهيم الخليل)، من سكان بغداد، ٢٩ سنه

٢. يتيم الآم والآب، ربته خالته - نقلاٌ عن قناة البغدادية

٣. وظيفته، مندوب قناة البغدادية في بغداد

٤. لا ينتمي الى اي حزب سياسي

٥. منذ عام تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الآمريكية ومن بعدها تم اخطتافه من قبل جماعة مسلحة

٦. قبل الحدث، رائه زميل من زملائه الاعلاميين و قال انه كان يتحدث معه وكان في منتها الادب والخلق - نقلاٌ عن احدى القنوات الفضائية

٧. بعض التعليقات من الراي العام الامريكي
آ. بيع الحذاء على موقع ال اي بي قد يساهم في دفع الدين القومي في الولايات المتحدة
ب. اتمنى لو كان هذا الصحافي امريكيا، يلزمنا صحافيُ كهذا، لقد عبر عن شعور العالم اجمع
(read less)

عمر ابو غريبة 06-30-2011 02:07 PM

الأستاذ القدير ايوب صابر
سعيد بمصافحتك هنا يا سيدي
فقد افتقدتك منذ فترة وبحثتُ في الشبكة
فهالني نبأ وفاة الأديب أيوب صابر (الاسم المستعار الذي كان يكتب به
الأديب والشاعر الفلسطيني محمد البطراوي)
وصادف ذلك غيابك عن المنتديات
والحمد لله الذي لم يصدق حدسي وهواجسي.
أطال الله عمرك ونفعنا بك.
سؤال عالماشي:هذا اسمك الحقيقي؟
محبتي واحترامي

ايوب صابر 06-30-2011 04:00 PM

اشكرك استاذي على عبورك واهتمامك. آسف انني انقطعت كل تلك المدة ولم اكن اعرف ان هناك كاتب يسخدم نفس الاسم وهو انقطاع كان لا بد منه حيث كنت اعمل على انجاز كتابي الثاني بعنوان " الايتام مشاريع العظماء".
اما بخصوص اسمي فهذا ليس اسمي الحقيقي.



ايوب صابر 06-30-2011 04:03 PM

روز اليوسف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يتمها: فقدت الاب والام وهي صغيرة.

مجالها :(ممثلة)


روز اليوسف واسمها فاطمة اليوسف (1897 - 1958م)
حياتها

لبنانية من أصل تركي، ولدت في بيروت يتيمة الأم في أسرة مسلمة. أبوها محيي الدين اليوسف تركى الأصل كان تاجرا اضطر للسفر من بيروت وترك ابنته التي توفيت أمها عقب ولادتها في رعاية اسرة مسيحية كانت تدللها باسم روز. وعندما انقطعت أخبار الأب تبنت العائلة الطفلة الصغيرة وأخفت عنها حقيقة عائلتها. غير أنها علمت بالحقيقة عندما أكملت عامها العاشر حيث رحبت الأسرة التي عاشت بينها بسفرها مع صديق للأسرة إلى أمريكا. وقتها أبدت روز الصغيرة اندهاشها من سهولة تفريط أسرتها فيها بهذا الشكل فقررت مربيتها أن تطلعها على حقيقة أصلها وأن تخبرها بأنها مسلمة وليست مسيحية وأن اسمها هو فاطمة وليس روز. فوافقت روز ظاهريا على السفر مع صديق العائلة.

وفى الإسكندرية، التي رست فيها السفينة التي كانا يركبانها، غافلته روز وهبطت في المدينة المصرية. اكتشفها الفنان عزيز عيد، وهو الذي أخذ بيدها في دنيا الفن وبدأت العمل ككومبارس حتي سنحت لها الفرصة واختارها عزيز عيد لدور سيدة عجوز رفضته كل ممثلات الفرقة. وقد أدت دورها بعبقرية لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور.
عملها المسرحي

كان انتماؤها لفرقتي عزيز عيد وفرقة عكاشة تمهيدا جميلا لكل ما بنته روز اليوسف بعد ذلك. أدت أدورا كبيرة على المسرح كما أدت أيضا مقطوعات موسيقية مع محمد عبد القدوس لتتعرف على المخرج المسرحي اسكنر فرح والذي علمها التمثيل وضمها إلى أسرته.
ثم انتقلت روز اليوسف ومن الأسكندرية إلى القاهرة وعملت بفرقها المسرحية فالتحقت بفرقة جورج أبيض عندما كونها عام 1912 وتألقت روز اليوسف أثناء عملها مع يوسف وهبي بعد أن كون فرقه رمسيس عام 1923 وكانت بطلة الفرقة. وبلغت ذروة المجد عندما مثلت دور مارجريت جوتيه في رواية غادة الكاميليا ونالت لقب (برنار الشرق).
عملها الصحافي

لكنها تركت فرقة رمسيس بعد خلاف مع يوسف وهبي فاعتزلت التمثيل واتجهت إلى الصحافة. فأصدرت في أكتوبر 1925م مجلة فنية اسمها "روز اليوسف" انتشرت ونجحت حتى تحول منهجها للسياسة التي جرت عليها الويلات غدرا وتنكرا وحروبا وضوائق مادية متلاحقة بسبب المنافسة السياسية. وبعد عشرة أعوام من إنشاء المجلة وفشلها أصدرت صحيفة روز اليوسف التي كانت من القوة والانتشار بحيث هددت مكانة صحف كبيرة مثل الأهرام في ذلك الوقت حتى رفض باعة الصحف بيعها بسبب اتجاهاتها السياسية وهذا ما أدى إلى تراكم الديون عليها وتعرضت لأزمة مالية خانقة.
كما ساهمت روز اليوسف في حركة الأدب والثقافة بإصدار الكتاب الذهبي وسلسلة كتب فكرية وسياسية. عام 1956م، أصدرت كتابا بمذكراتها هو "ذكريات" ومجلة صباح الخير التي كانت رمزا "للقلوب الشابة والعقول المتحررة" كما كان يقول شعارها وكانت بمثابة جامعة تخرج منها أكثر نجوم الصحافة في العصر الحديث.
تزوجت من ثلاثة رجال : "محمد عبد القدوس" وأنجبت منه "إحسان عبد القدوس " الأديب المصري المعروف. ثم تزوجت من المسرحي زكي طليمات، ثم من المحامي قاسم أمين حفيد قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة. يقول الأستاذ مصطفى أمين في كتابه مسائل شخصية إن أغرب ما في قصة هذه المعجزة أنها وهي صاحبة أكبر مجلة سياسية في البلاد العربية لم تكن تعرف كيف تكتب وكان خطها أشبه بخط طفل صغير ومع ذلك كانت قارئة ممتازة وذواقة رائعة للأدب والشعر. تقول روز في مجلتها كلنا سنموت، ولكن هناك فرق بين شخص يموت وينتهي وشخص مثلي يموت ولكن يظل حيا بسيرته وتاريخه.

ايوب صابر 06-30-2011 04:05 PM

بول ريكور

يتمه : مات ابوه وعمره 2 سنة.
مجاله: فيلسوف.

، فيلسوف فرنسي وعالم لسانيات معاصر ولد سنة 1913 وتوفي سنة 2005،من ممثلي التيار التأويلي، اشتغل في حقل الاهتمام التأويلي ومن ثم بالاهتمام بالبنيوية، وهو امتداد لفريديناند دي سوسير. يعتبر ريكور رائد سؤال السرد. أشهر كتبه (نظرية التأويل -التاريخ والحقيقة-الزمن والحكي- الخطاب وفائض المعنى - InterpretationTheory - Discourse and the Surplus of Meaning / من منشورات جامعة تكساس المسيحية عام 1976).
Paul Ricœur (27 February 1913 – 20 May 2005) was a Frenchphilosopher best known for combining phenomenological description with hermeneutic interpretation. As such his thought is situated within the same tradition as other major hermeneutic phenomenologists, Martin Heidegger and Hans-Georg Gadamer.
Ricœur was born in Valence, Drôme, France to a devout Protestant family, making him a member of a religious minority in Catholic France.
Ricœur's father died in a 1915 World War I battle when Ricœur was only two years old. He was raised by his paternal grandparents and an aunt in Rennes, France, with a small stipend afforded to him as a war orphan. Ricœur, whose penchant for study was fueled by his family's Protestant emphasis on Bible study, was bookish and intellectually precocious. Ricœur received his bachelor's degree' in 1933 from the University of Rennes and began studying philosophy at the Sorbonne in 1934, where he was influenced by Gabriel Marcel. In 1935, he was awarded the second-highest agrégation mark in the nation for philosophy, presaging a bright future.
World War II interrupted Ricœur's career, and he was drafted to serve in the French army in 1939. His unit was captured during the German invasion of France in 1940 and he spent the next five years as a prisoner of war. His detention camp was filled with other intellectuals such as Mikel Dufrenne, who organized readings and classes sufficiently rigorous that the camp was accredited as a degree-granting institution by the Vichy government. During this time he read Karl Jaspers, who was to have a great influence on him. He also began a translation of Edmund Husserl's Ideas I.
==

Linus Carl Pauling (February 28, 1901 – August 19, 1994) was an American chemist, biochemist, peace activist, author and educator. He was one of the most influential chemists in history and ranks among the most important scientists of the 20th century.[1][2] Pauling was among the first scientists to work in the fields of quantum chemistry and molecular biology.
Pauling is one of only four individuals to have won more than one Nobel Prize.[3] He is one of only two people awarded Nobel Prizes in different fields (the Chemistry and Peace prizes), the other being Marie Curie (the Chemistry and Physics prizes), and the only person awarded two unshared prizes

Pauling was born in Portland, Oregon, as the first-born child of Herman Henry William Pauling (1876–1910) and Lucy Isabelle "Belle" Darling (1881–1926).[5] He was named "Linus Carl," in honor of Lucy's father, Linus, and Herman's father, Carl.[6] Herman and Lucy—then 23 and 18 years old, respectively—had met at a dinner party in Condon. Six months later, the two were married.[7]
Herman Pauling was descended from South-German farmers, who had immigrated to a German settlement in Concordia, Missouri. Carl Pauling moved his family to California, before settling in Oswego. There he worked as an ironmonger at a foundry.[8] After completing grammar school, Herman Pauling served as an apprentice to a druggist. Upon completion of his services, he became a wholesale bread salesman.[9]
Pauling's mother, Lucy, of Irish descent, was the daughter of Linus Wilson Darling, who had served as a teacher, farmer, surveyor, postmaster and lawyer at different points of his life. Linus Darling was orphaned at the age of 11 and apprenticed under a baker before becoming a schoolteacher. He fell in love with a young woman named Alice from Turner, Oregon, whom he eventually married.[10] On July 17, 1888, Alice gave birth to the couple's fifth child, but he was stillborn. Less than a month later, she died, leaving Darling to take care of their four young daughters

ايوب صابر 06-30-2011 04:08 PM

روبيرت بويل

يتمه: ماتت امه وعمره 8 سنوات.
مجاله: عالم عبقري في مجال الكيمياء- ايرالندي

(1627 - 1691) عالم إيرلندي يعد من أبرز الذين عملوا في مجال الغازات وخواصها، وهو الابن الرابع عشر لإيرل كورك الأول في إيرلندا وفي عام 1657 قام بتطوير مضخة هوائية وبدأ بدراسة العلاقة بين الضغوطوالحجوم للغازات المختلفة، ووضع بذلك قانوناُ يعرف الآن باسمه قانون بويل.
كما أنه يعد أول من قام بفصل الميثانول من بين المنتجات الناتجة عن التقطير الاتلافي للخشب وذلك عام 1661. وهو أول من وضع تعريف للعنصر، وقال بأنه مادة نقية بسيطة لا يمكن تحليلها إلى ما هو أبسط منها بالطرق الكيميائية المعروفة

Robert Boyle FRS (25 January 1627 – 31 December 1691) was a 17th century natural philosopher, chemist, physicist, and inventor, also noted for his writings in theology. He is best known for Boyle's law.[1] Although his research clearly has its roots in the alchemical tradition, he is largely regarded today as the first modern chemist, and therefore one of the founders of modern chemistry. Among his works, The Sceptical Chymist is seen as a cornerstone book in the field of chemistry
Boyle was born in Lismore Castle, in County Waterford, Ireland, the seventh son and fourteenth child of Richard Boyle, 1st Earl of Cork. Richard Boyle had arrived in Ireland in 1588, obtained an appointment as a deputy escheator, and had amassed enormous landholdings by the time Robert was born.
As a child, Robert was fostered to a local family,as were his elder brothers. Consequently, the eldest of the Boyle children had sufficient Irish at four years of age to act as a translator for his father.Robert received private tutoring in Latin, Greek and French and when he was eight years old, following the death of his mother, he was sent to Eton College in England. His father's friend, Sir Henry Wotton, was then the provost of the college.
During this time, his father hired a private tutor, Robert Carew, who had knowledge of Irish, to act as private tutor to his sons in Eton. However, "only Mr. Robert sometimes desires it and is a little entered in it", but despite the "many reasons" given by Mr. Carew to turn their attentions to it, "they practice the French and Latin but they affect not the Irish".After spending over three years at Eton, Robert traveled abroad with a French tutor. They visited Italy in 1641 and remained in Florence during the winter of that year studying the "paradoxes of the great star-gazer" Galileo Galilei, who was elderly but still living in 1641.

ايوب صابر 07-03-2011 09:03 AM

للاطلاع على سر العبقرية انقر هنا لطفا:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=4998

ايوب صابر 07-03-2011 09:09 AM

الناصر فرج بن برقوق
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يتمه: مات ابوه وعمره 13 سنة.
مجاله : قائد.

الناصر فرج بن برقوق(1399 - 1405) بالإنجليزية al-Nasir Faraj ، وهو الملك الناصر زين الدين أبو "السعادات" ، سلطان مملوكي، تولى عرش مصر بعد وفاة والده وعمره 13 عاما وتكررت معه مأساة أبيه حيث تنحى عن العرش ثم عاد إليه و سادت الفتن و الاضطرابات في عهده وحدث قحط عام في البلاد مصحوبا بالوباء مما أدى إلى وفاة ثلث السكان وفي النهاية ثار ضده أمراء سوريا بزعامة الأمير شيخ الذي هزم السلطان في بعلبك واستولى على القاهرة وانتهى امر السلطان فرج بالقتل وتولى مكانه الخليفة المستعين باللّه أبو الفضل العباسي كحل مؤقت اتفق عليه أمراء المماليك وذلك في 815 هجرية.
تاريخ
الناصر فرج بن برقوق هو السلطان السادس والعشرين ، والجركسي الثالث ، بين سلاطين المماليك. وكانت أمه من الأتراك وتدعى "خوند" شيرين.
وقد ولد قبـيل عزل والده وسجنه في الكرك ؛ ولهذا اعتبر مصدر نحس وسمي بلفاك.
ولكن السلطان أعيد للحكم فيما بعد ، فسماه فرج. وعين سلطانا يوم وفاة والده في عام 801 هـ (1399م).

صفاته
يجمع المؤرخون على وصف السلطان فرج بن برقوق بأنه كان حاكما متحجر القلب قاسي. وكان ينزع إلى الاستيلاء على ممتلكات رعاياه من الأراضي ، كما كان مولعا بالشراب وغيره من الموبقات ، وقد حكم السلطان فرج لمدة ستة أعوام وخمسة أشهر ويوم واحد لفترة أولى حتى سنة 808 هجرية/ 1405 م. وعندما علم بأن مماليكه يتآمرون على خلعه ، غادر القلعة واختفى في شوارع المدينة؛ فاستبدل أمراؤه به أخاه المنصور عبد العزيز بن برقوق-الذي سبق وأن عينه والده وليا للعهد- الذي حكم لمدة ستة أشهر. ثم حكم فرج بن برقوق لفترة ثانية من 808 هجرية حتى 815 هجرية.

ايوب صابر 07-07-2011 08:28 AM

لينوس كارل بولنج
يتمه: مات ابوه وعمره 9 سنوات .
مجاله: عالم. كيماء – امريكي.

Linus Carl Pauling (February 28, 1901 – August 19, 1994) was an American chemist, biochemist, peace activist, author and educator. He was one of the most influential chemists in history and ranks among the most important scientists of the 20th century. Pauling was among the first scientists to work in the fields of quantum chemistry and molecular biology.
Pauling is one of only four individuals to have won more than one Nobel Prize. He is one of only two people awarded Nobel Prizes in different fields (the Chemistry and Peace prizes), the other being Marie Curie (the Chemistry and Physics prizes), and the only person awarded two unshared prizes
Pauling was born in Portland, Oregon, as the first-born child of Herman Henry William Pauling (1876–1910) and Lucy Isabelle "Belle" Darling (1881–1926). He was named "Linus Carl," in honor of Lucy's father, Linus, and Herman's father, Carl. Herman and Lucy—then 23 and 18 years old, respectively—had met at a dinner party in Condon. Six months later, the two were married.
Herman Pauling was descended from South-German farmers, who had immigrated to a German settlement in Concordia, Missouri. Carl Pauling moved his family to California, before settling in Oswego. There he worked as an ironmonger at a foundry. After completing grammar school, Herman Pauling served as an apprentice to a druggist. Upon completion of his services, he became a wholesale bread salesman.
Pauling's mother, Lucy, of Irish descent, was the daughter of Linus Wilson Darling, who had served as a teacher, farmer, surveyor, postmaster and lawyer at different points of his life.
Linus Darling was orphaned at the age of 9 and apprenticed under a baker before becoming a schoolteacher.
He fell in love with a young woman named Alice from Turner, Oregon, whom he eventually married. On July 17, 1888, Alice gave birth to the couple's fifth child, but he was stillborn. Less than a month later, she died, leaving Darling to take care of their four young daughters

ايوب صابر 07-07-2011 08:29 AM

إبراهيم بن الأغلب

يتمه: مات ابوه وعمره 10 سنوات.
مجاله: قائد – مؤسس الامارة الاغلبية- تونس.

(140-196هـ/757-812م)
مؤسس الإمارة الأغلبية التابعة للخلافة العباسية في ولاية إفريقية (تونس).
نسبه

كان والده الأغلب بن سالم من البارزين بين رجال الدعوة العباسية في مدينة مرو الرُّوذ إلى جانب أبي مسلم الخراساني، ثم أصبح من أعوان أبي جعفر المنصور الذين أجهزوا على أبي مسلم، فجعله المنصور أحد القواد في حملة محمد بن الأشعث التي وجهها إلى إفريقية سنة 144هـ/761م على أن يكون خلفاً لابن الأشعث إذا ما حدث أمر ما. وبعد نجاح الحملة في مهمتها عين قائدها الأغلب بن سالم، حاكماً لطبنة كبرى مدن الزاب (منطقة الأوراس جنوب قسنطنية). وفي سنة 148هـ/765م أجبر الجند ابن الأشعث على الخروج من القيروان، فعين الخليفة المنصور الأغلب مكانه، لصد هجمات الخوارج وقمع اضطرابات الجند في تونس، ولقي الأغلب حتفه تحت أسوار القيروان سنة 150هـ/767م عندما كان يصد هجوماً لجند تونس يقوده الحسن بن حرب الكندي.
كان إبراهيم بن الأغلب آنذاك في العاشرة من عمره. ويبدو أن أسرته كانت قد انتقلت إلى مصر، إذ يرد ذكره بين الدارسين في حلقة الليث بن سعد (ت 175هـ/791م).
سيرته

لما شب إبراهيم انخرط في صفوف جند مصر وأضحى من وجوههم، ولم يلبث أن اشترك مع اثني عشر رجلاً منهم في هجوم على بيت مال مصر وأخذوا منه مقدار حقهم فيه، ثم غادرها إبراهيم إلى إفريقية في ولاية الفضل بن روح المهلبي (177-178هـ/792-793م) وبسبب العداوة القديمة بين أسرته وأسرة المهلبي نزل إبراهيم في الزاب ، حيث كانت ذكرى والده لا تزال حية.
وسمت مكانته بين جندها حتى أضحى كأنه الحاكم الفعلي لها. وعندما تغيرت الأمور في القيروان بحلول هرثمة بن أعين محل الفضل (179هـ/795م)، لاطف إبراهيم هرثمة بالهدايا، وكتب إليه يعلمه أنه فعل ما فعل لحاجة لا لمعصية أو نبذ طاعة، فولاه هرثمة ناحيته.
حكم إفريقية

جاءته الفرصة المواتية لحكم إفريقية كلها عندما ثار بتونس تمام بن تميم التميمي على واليها بعد هرثمة محمد بن مقاتل بن حكيم العكي، وانتزع منه العاصمة القيروان في رمضان 183هـ/ تشرين الأول 799م فسار إبراهيم بن الأغلب من الزاب قاصداً القيروان، وأخرج الثائر منها، وأعاد واليها العكي. وعندما أعاد الثائر الكرة بجموعه التي حشدها في تونس وهاجم القيروان، تصدى له إبراهيم بن الأغلب على مقدمة جيش العكي وهزمه، ثم لاحقه إلى معقله تونس حيث استسلم له على الأمان في أوائل المحرم سنة 184هـ/ شباط 800م.
وكتب يحيى بن زياد صاحب البريد إلى الخليفة الرشيد بما فعله إبراهيم فعينه أميراً على إفريقية بمشورة هرثمة بن أعين، لكفايته وإخلاصه في الطاعة وقبول الناس له، وتم ذلك في جمادى الثانية 184هـ/ تموز 800م. اعتمد إبراهيم لتوطيد حكمه واستقراره قاعدة التدرج في الأعمال التي تحقق الهدف، فكان أول ما فعله التخلص من القادة الذين أنفوا من الخضوع له، كالعكي وثلاثة من وجوه الجند، فنقلهم إلى حاضرة الخلافة حيث أودعوا السجن، وأعد العدة بالطريقة نفسها لمجابهة القوى الأخرى، ولاسيما قوة البلديين من مشارقة ومغاربة، وقوة الجند القادمين مع القادة والولاة لإخماد الثورات الخارجية، فبادر إلى تأليف جيش من العبيد، وراح يشتريهم جماعة بعد أخرى متعللاً بتوفير الوسائل لخدمته، واستكثر منهم حتى وصل عددهم لديه، بحسب قول البلاذري، إلى رقم مبالغ فيه على الأرجح وهو خمسة آلاف عبد.
وفي عام 185هـ/801م بنى ابن الأغلب قاعدة له ولعبيده على ثلاثة أميال جنوبي القيروان وبنى فيها مسجداً وقصراً وانتقل إليها في السرليلاً مع أهله وعبيده والموثوقين من جنده وأقطع أتباعه أرباضها، فغدت مدينة ملكية دعاها العباسية، وعُرفت كذلك بالقصر الأبيض أو القصر القديم. وربما دعيت بهذا الاسم بعد أن بنى أحد خلفاء ابن الأغلب مدينة الرقادة.
وفي غمرة انشعال إبراهيم بعمله هذا واجه ثورة البلديين (186هـ/802م) التي اجتمع فيها العرب والبربر بقيادة خُرَيْش بن عبد الرحمن الكندي (في رواية ابن الأبار) أو حمديس (في رواية ابن الأثير والنويري)، وقد خلع أتباعها السواد تعبيراً عن رفض طاعة بني العباس.
وعد إبراهيم بن الأغلب هذه الثورة أخطر ثورة في إفريقية، فلم يكف يده عن أصحابها إلا بعد أن أبادهم، وربما بالغت الرواية في عددهم عندما وصلت به إلى عشرة آلاف رجل. ولم يكد إبراهيم يستقر في قاعدته الجديدة حتى ثار عليه في القيروان أعوانه السابقون وجندهم من خراسان والشام، وعلى رأسهم عمران بن مجالد وصاحب شرطته عامر بن المعمر، فبسطوا سلطانهم على القيروان، وسعوا إلى استمالة الفقهاء إلى صفوفهم، ولكن كبير هؤلاء أسد بن الفرات رفض ذلك، واستمرت حرب المتمردين مع إبراهيم بن الأغلب نحو سنة كانت الغارات متبادلة فيها بين القيروان والقصر القديم، إلى أن تمكن إبراهيم من استمالة الجند إليه بالمال الذي أمده به الخليفة الرشيد، فاضطر الثوار إلى الانسحاب إلى الزاب ودخل ابن الأغلب القيروان وخلع أبوابها وثلَّم أسوارها كي لا تصلح بؤرة مقاومة منيعة.
وشملت خدمات إبراهيم بن الأغلب للدولة العباسية المغرب الأقصى كذلك حيث قامت دولة الأدارسة. ففي سنة 186هـ/802م سعى إبراهيم إلى اغتيال المولى راشد المدبر لشؤون تلك الدولة منذ نشأتها، وظل يكيد لإدريس الثاني محاولاً استمالة البهلول بن عبد الواحد المدغري من كبار زعماء البربر وكسبه إلى جانب الدعوة للعباسيين، إلا أنه خضع في أواخر أيامه لمشورة أتباعه بالكف عن إدريس الثاني، بعد أن توطدت إمارته ونال من الخليفة كل ما كان يريده. وراح يعمل على أن يكون الحكم في أولاده من بعده وقد هيأهم لذلك، وضمن لهم الاستقرار في ذلك البلد المضطرب ووفر على الخلافة أموالاً طائلة كانت ترسل إليها معونة من مصر.
كانت وفاته في حاضرة إمارته وخلفه في الإمارة ابنه أبو العباس عبد الله. ‏

ايوب صابر 07-07-2011 08:29 AM

بدر الدين الحسني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يتمه: مات ابوه وعمره 12 سنة.
مجاله: سوريا

نسبه
هو محمد بدر الدين بن يوسف بن بدر الدين بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الغني الحسني، المغربي، المراكشي، السبتي من ذرية الشيخ الجزولي.
ولادته
ولد بدر الدين الحسني في دمشق سنة 1267هـ الموافق لـ لسنة 1850 م، وكانت ولادته في داره الملاصقة لدار الحديث الأشرفية التي كانت مقره ومقر علماء الحديث، وولادته هذه من أبوين فاضلين تقيين ورعين. فوالدته السيدة عائشة بنت المرحوم إبراهيم الشهير بالكزبري هي من أعرق عوائل دمشق بالعلم والفضل والحسب والنسب خصوصًا علم الحديث الشريف الذي انتهت رآسته إليها، وهي عائلة آل الكزبري الأماجد وقد اعتنت رحمها الله بولدها، وسلمته إلى شيوخ العصر، ومن اعتنائها به أنها كانت لاترضعه إلا وهي على طهارة كاملة وكانت في شهر رمضان لاترضعه نهارًا. وقد رأت أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وضع تمرة في فيه فاستيقظت من منامها والتمرة في فمه يمضغها.
ووالده هو العلامة الكبير والشاعر النبيل والإمام الشهير الشيخ يوسف بن العلامة الشيخ بدر الدين المراكشي السبتي الحسني المالكي مذهبًا الدمشقي وفاة ينتهي نسبه إلى الولي الكبير الشيخ عبد العزيز التباع أستاذ الولي الكبير الشيخ الجزولي، والشيخ عبد العزيز المذكور ينتهي نسبه إلى الحسن السبط، والشيخ يوسف المذكور هاجر من مراكش إلى مصر ودخل الجامع الأزهر وأخذ عن العلامة الشيخ حسن العطار والعلامة الصاوي والفضالي والأمير الصغير والشيخ فتح الله وغيرهم من مشايخ العصر. ومن رفاقه في طلب العلم العلامة الأشموني والباجوري وغيرهما وأجيز من الشيخ المحدث الكبير عبد الرحمن الكزبري الدمشقي وله ما ينوف عن ماية مؤلف في سائر الفنون خصوصا الأدب.
نشأ في حجر والده وقد أتم حفظ القرآن الكريم وتعلم الكتابة وهو ابن سبع سنين ثم أخذ في مبادئ العلوم، ولما توفي والده كان له من العمر اثنتا عشرة سنة فجلس في غرفة والده في دار الحديث الأشرفية يطالع الكتب ويحفظ المتون بأنواع الفنون وقد حفظ عشرين ألف بيت من متون العلم المختلفة، وكان الإمام يحفظ غيبًا صحيحي البخاري ومسلم بأسانيدهما وموطأ مالك ومسند أحمد وسنن الترمذي وأبي داود والنسائي وابن ماجه وكان يحفظ أسماء رجال الحديث وماقيل فيهم من جرح وتعديل ويحفظ سني وفاتهم ويجيبك عما شئت منها.
ومؤلفاته تنوف الأربعين ولم يجاوز العشرين من عمره وله الباع الطويل والقدم الراسخة في كافة العلوم حتى الرياضيات العالية، والحكمة، والفلسفة، والطب، والهيئة، والجغرافية، والهندسة، وكان إذا ذكر حديثًا جلس ساعة يتكلم في شرحه وما يستنبط منه حتى يقول الحاضرون لم يبق شيء يستنبط من هذا الحديث، ثم يقول الشيخ : ويؤخذ من هذا الحديث كذا وكذا ويؤخذ منه كذا وكذا الخ.
وفي يوم الجمعة يجلس بعد صلاتها إلى صلاة العصر في شرح حديث واحد في جامع بني أمية وكان يقرئ الطلاب في الجامع الأموي النحو، والصرف، والبلاغة، والمنطق، والفقه، وغيرها. وكان يقرئ تفسير البيضاوي عن ظهر قلبه بدون أن يحمل كراسة، ولما أحس أنه قد ألم بنفوس العلماء بعض القلق حيث أقبل الناس على درسه، اعتزل في غرفته في مدرسة دار الحديث الأشرفية ولم يخرج منها مدة عشر سنين وكان يصلي الجمعة في حجرته الملاصقة للمسجد من جهة الشرق وكان في حجرته نافذة إلى بيته يذهب ويأتي منها وفي مدة اعتزاله أكب على المطالعة والحفظ وأقبل بكليته على علم الحديث حتى صار فيه الحجة البالغة والمرجع الأوحد للعام والخاص

ايوب صابر 07-07-2011 08:29 AM

فاروق الأول
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يتمه: مات ابوه وعمره 6 سنوات
مجاله: قائد – مصر.
مجاله:
الملك فاروق (11 فبراير1920 - 18 مارس1965)، آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية. استمر حكمه مدة سته عشر سنة إلى أن أرغمته ثورة يوليو1952 على التنازل عن العرش لإبنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن خلع، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازله عن العرش أقام في منفاه بروما، وكان يزور منها سويسراوفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما، ودفن في المقبرة الملكية بمسجد الرفاعيبالقاهرة حسب وصيته.

ولادته ونشأته
ولد ونشأ في القاهرة كأبن وحيد بين خمسة شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الأول، ثم أكمل تعليمه بإنجلترا. أصبح وليًا للعهد وهو صغير السن، واختار له لقب "أمير الصعيد".
توليه الحكم
تولى العرش في سن صغيرة، حيث إنه كان بالسادسة عشر من عمره عند وفاة والده الملك فؤاد الأول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 أبريل1936، ولأنه كان قاصرًا تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي باشا توفيق وذلك كونه أكبر أمراء الأسرة العلوية سنًا، واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنة وثلاثة شهور إذ أنّ والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه، فأخذت فتوى من شيخ الأزهرمحمد مصطفى المراغي بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدّى ذلك إلى أن يتوج ملكًا رسميًا بتاريخ 29 يوليو1937، قام بعدها بتعيين الأمير محمد علي باشاوليًا للعهد والذي ظل به حتى ولادة ابنه أحمد فؤاد.
من الأحداث في عهده
حادثة 4 فبراير 1942

ايوب صابر 07-07-2011 08:30 AM

أنطونـي بيس
يتمه: مات ابوه وعمره 7 سنوات.
مواليد : 1877 ولد
مجاله:رجل اعمال.
الرجل الأسطـورة .. حط رحاله في عدن موظفا مدينا وتركها بعد أن أسس امبراطورية تجارية يشار لها بالبنان
«الأيام» د.علـي محمـد سعيـد أكحلي:
المسيو أنطوني ِبيس Monsieur Antonin Besse كان لا يعرف طعماً للهزيمة، أسس في مدينة عدن إمبراطورية تجارية إمتدت من أوروبا إلى أمريكا والحبشة وأصبح من أكبر رجال الأعمال الناجحين في مدينة عدن.

كان السيد أنطوني يحب الخصوصية ويعمل بالمبدأ القائل «كلما عرف الناس عنك القليل قلت مشاكلك»!. حتى أقرب المقربين إليه كانوا لا يعرفون بالضبط مكان ولادته، كما أن هناك الكثير من الغموض الذي اكتنف مسيرة حياته. ولتوثيق حياة شخص مثل السيد انتوني سيتطلب ذلك كتابة عدة كتب بسبب نشاطاته المتعددة، بل ويمكن عمل فيلم سينمائي وثائقي عن حياة هذا الرجل سيكون له بلا شك حضور قوي بين الأفلام الوثائقية العالمية.

ولد أنطوني في شهر يونيو من عام 1877م في مدينة كاركاسون Carcassonne (فرنسا) وانتقلت عائلته بعد وفاة والده إلى مدينة مونتيبليه Montpellier مع ستة من إخوانه وكان عمره آنذاك 7 سنوات.
لم يكن انتوني موفقاً في دراسته ويبدو أن إخفاقه في الدراسة كان الدافع الرئيس ليقرر الانخراط الطوعي للخدمة في الجيش وعمره 18 سنة، ولكن تخلى الجيش عن خدمته وهو في عمر 22 سنة .
قرر السيد أنطوني البحث عن عمل وتوفق في الحصول على وظيفة لدى شركة «باردي وشركاه» Bardey - Co. التي كانت تعمل في مدينة عدن كشركة مصدرة للبن اليمني الذي كان يجلب من شمال البلاد، وتحصل على عقد عمل مدته 3 سنوات. وهذه هي نفس الشركة التي عمل لديها الشاعر أرثر ريمبو Arthur Rimbaud لمدة إحدى عشر عاماً في فترة سابقة (×)، حيث وافق على راتب أقل بقليل مما كان يتقاضاه ريمبو حتى يتحصل على الوظيفة. وقد اضطر أنطوني إلى استلاف مبلغ من المال من صهره (زوج أخته) لشراء ثياب خفيفة تليق بطقس استوائي وتذكرة سفر إلى عدن، لأنه كان مفلساً. استقل أنطوني سفينة من ميناء مارسيليا Marseilles كانت متجهة إلى مدينة عدن وكان ذلك في أبريل من عام 1899م.

عَملَ السيد أنطوني بكل جدّ وإخلاص في شركة باردي، وكان يستيقظ الساعة 4.30 صباحاً في أغلب الأحيان ويعَمَل بشكل متواصل حتى 6 مساءً. تعلم كل شيء كان يمكن تعلمه حول البن اليمني Coffee وتجارته، وأصبحَ محترفاً في هذا المجال أيما احتراف. لَمْ ينسجم أنطوني بالقدر الكافي مع إدارة شركة باردي، وبعد انتهاء عقدِه مع الشركة، سافر إلى مدينة الحديدة وأَسّسَ لنفسه عملاً خاصاً به برأسمال اقترضه من صهره أيضاً وكان ذلك في بداية عام 1902. في وقت لاحق من تلك السَنَة قفل راجعاً إلى فرنسا، حيث أثمرت مفاوضاته مع أحد المصارف الفرنسية بالحصول على قرض كبير والذي مَكّنَه من تأسيس عمله في عدن، وأن يَدْفعُ لصهره كل المبالغ التي استدانها، وأحضر معه أخيه أميل Emile إلى عدن لمُسَاعَدَته على إدارة العمل الذي أسسه في الحديدة.

مع حلول عام 1904 وجد أنطوني نفسه يُكافحَ من أجل سداد المستحقات المالية للمصرف. واستطاع صهره بمساعدة أحد المحامين على تسوية ديونه لدى المصرف بدفع أقساط مخفّضةِ ولكن قبل استحقاقها. عندما عاد إلى فرنسا بداية 1907م قابلَ بالصدفة على أحد القطارات الآنسة مارجريت هورتينس، واستمر الطرفان بالتواصل بواسطة الرسائل لمدة عام، تزوجا بعدها في أبريل 1908م. كانت مارجريت تنتمي إلى أسرة ارستقراطية ثرية وقد جلبت حظاً وافراً للسيد أنتوني، حيث قامت بالاستثمار في تجارته وأصبحت شريكة فيها، كما كانت بارعةِ في اقتناء الكتب لأنها كانت قارئة نهمةَ. زادت مبيعات البن في شركة أنطوني سبعة أضعاف في السَنَةِ الأولى من بدء العمل ، وبعد اندلاعِ الحرب العالمية الأولى وصلت مبيعاتها إلى ألفي ضعف.

انتهى زواجه من مارجريت بالطلاق، إلاّ أنه التقى السيدة فلورنس هيلدا كروثر في عام 1922 وأصبحت زوجته الثانية وتوأم روحه حتى مماته، حيث خلف منها ثلاثة أولاد هم: بيترPeter/توني Tony/ جويJoe/ وابنتين هما آريان Ariane ومنى Mona. والابن الثاني (توني) هو الذي استخلفه الأب قبل مماته لتسيير أعماله التجارية (بعد عام 1951م) ، حيث برع هذا الابن في تطوير أعمال أبيه. و(توني بس) الابن هو الشخص الذي يتذكره الرعيل الثاني من أبناء عدن ويخلطون أحياناً بينه وبين أبيه بسبب تشابه نطق اسميهما.
شيد السيد أنطوني المقر الرئيس لشركته في منطقة القطيع طريق العيدروس - مدينة كريتر(××) الذي استمر كذلك حتى وفاته. وكان الطابق الأرضي للمبنى عبارة عن مخازن مختلفة وفي الطابق الثاني مكاتب الموظفين وغرف راحة لهم، وعلى سطح الطابق الثالث شيد السيد انطوني شقة فخمة بكافة مستلزماتها مع مكتب مؤثث بأحدث طراز، كما كان هناك فناء واسع يحيط بهذا المبنى. في وقت لاحق، قام السيد أنطوني ببناء فيللا Villa مميزة وفريدة من نوعها فوق جبل معاشق في مدينة كريتر، وقد توالى على سكن هذه الفيللا بعد الاستقلال بعض قادة العهد الجديد الذي حكم جنوب اليمن.

شيد البريطانيون ناد ترفيهي سمى بـ (نادي الاتحادَ) Union Club في منطقة التواهي، وكَانَ عبارة عن مؤسسةً بريطانيةً من الطراز التقليدي المهيب، حيث اقتصرت عضويته على طبقة معينة من الناس مثل المسؤولين الحكوميين والضبّاط العسكريين مع السماح لبعض تجار عدن المشهورين آنذاك بالاشتراك فيه، وقد منع البريطانيون السيد أنطوني من الاشتراك في عضوية هذا النادي بسبب غير معروف رسمياً، مما أدى بالأخير إلى مقته لهذا النادي (والإدارة البريطانية) طوال حياته.

شهد عام 1934م تدشين أول مشاريع السيد انطوني وهو مصنع للصابون في مدينة كريتر، إلاّ أنه قام بنقله في العام التالي إلى منطقة المعلا دكة، حيث قام بتحديث المصنع بآلات إضافية. وفي عام 1937م شيد مصنع آخر بجانب مصنع الصابون لإنتاج زيت جوز الهند ثم مصنع ثالث لإنتاج الجليسرين. كان السيد أنطوني نشيطاً في صناعة السفن الشراعية وكان أول من وضع ماكينة ديزل على السفن الشراعية في عام 1936م في مدينة عدن.

عندما سافر أنطوني إلى المكلا على إحدى السفن الشراعية التابعة للسيد قهوجي، كانت رحلته بطيئة وغير مريحة مما حدى به بتأسيس شركة طيران برأسمال قدره خمسة آلاف جنيه استرليني وسميت بـ «الخطوط الجوية العربية - المحدودة» ArabianAirways، وكان ذلك في عام 1936م حيث قام بشراء طائرتين صغيرتين سعة كل منهما أربعة مقاعد.
وذلك لربط مدينة عدن بمنطقة حضرموت، إلا أن إحدى الطائرتين تحطمت بعد عام من تشغيلها واستبدلت بأخرى، ثم تحطمت الطائرة الثانية في مطار (تريم) بحضرموت عام 1938م ، وبسبب الخسائر التي تكبدها قرر السيد انتوني إغلاق هذه الشركة في العام التالي 1939م.

كانت شركته تسمى (أ. بس وشركاه (عدن) المحدودة (A. Besse - Co. (Aden) Ltd وقد تحصلت على توكيلات عديدة لشركات تأمين بريطانية عالمية وتم تعيينها وكيلاً معتمداً لعدد من شركات الطيران والملاحة البحرية العالمية للقيام بحجوزاتِ السفرِ الجوي والبحري وكانت شركة الحلال للملاحة Halal Shipping Company وهي إحدى الشركات التابعة له Associate company قد تحصلت على توكيلات عديدة لخطوطِ الشحن البحرية المعروفة عالمياً. كما تمكن من الحصول على وكالة شركة (شل) Shell الهولندية التي أدرت عليه الكثير من الأرباح خصوصاً بعد حصوله منها على عقد بعيد المدى.

ايوب صابر 07-07-2011 08:30 AM

الشيخ عوض احمد الهامي

يتمه: مات ابوه وعمره 5 سنوات .وماتت الام وعمره 21 سنة.
مجاله: رجل دين.





منقول من ترجمه اعدها حفيده بهجات محمد عمر الشيخ عوض الهامي.
ولد في بلدة بصرى في بلاد الشام عام 1811م / 1226هجري توفي والده وهو في الخامسة من عمره فاصبح بكفالةخواله من العرارات في بلدة نوى في بلاد الشام . توفيت والدته عام 1832م وفي نفس العام ارسل الى دار الايتام في الشام ثم عاد الى نوى عام 1842م وبقي فيها 5 سنوات عمل خلال هذه المدة اماما ومرشدا وواعظا في مسجد القرية.
في عام 1847م ارسل في بعثة دراسية الى جامعة الازهر لاكمال الدراسة العليا ثم عاد الى نوى عام 1857 م وفي هذا العام ذهب لتادية فريضة الحج وصدفه شغرت وظيفة مدرس في الحرم النبوي الشريف فتقدم لها واجتاز فحص الامتياز بنجاح فتم تعيينه وبقي 5 سنوات.اي حتى عام 1862مثم عاد الى بلدة نوى وتزوج من الانسه عذاب من بنات خواله. وفي عام 1872م وعندما سمعت عشيرته بعودته وزواجه توجه اليه وفدا من قرية هام ضم الساده محمد العثمان وابراهيم العلي و عبد الرحمن العباس وعددمن افراد العشيرة هنئوه ودعوه للعودة معهم الى بلدة هام ومكث فيها 20 عاما حتى عام 1892م ثم تم تعينه مساعد قاضي ومحاسب محكمة اربد الشرعية ومنذ عام 1892م ولغاية 1907م سكن مدينة اربد ومنذ عام 1907م ولغاية 1917م سكن بلدة الحصن ولغة وفاتة ليلة الاربعاء من سبعة خلت من شهر ربيع الخر من عام 1348هجري 1927م حيث توفي ودفن في مدينة اربد. وفي العهد الفيصلى 6 ايلول 1920م تم تشكيل حكومة محلية برئاسة علي خلقي حيث طلب المعتمد البريطاني الماجور سمرست التكتل وكان الشيخ عوض احد موظفي هذه الحكومة وتم تعيينه وكيلا للقاضي الشرعي فيها. وفي العهد الفيصلي تدرج في السلك القضائي وكان على صلة وصداقة مع المغفور له الملك عبد الله طيب الله ثراه وشهد له الملك بالصفات الحميدة حيث كان يثني عليه ويميزه بين جلسائه كما شهد بذلك عدد من الذين عاصروه وخاصة من ابناء الشمال. مناقبه:- تزوج 16 زوجة منهن :- 1) عذاب سوريه قضت معه 20 عاما وماتت. 2) نجمه فلسطينيه لم تنجب (عقيم). 3) سلطانه شاميه وكانت تسكن اربد. 4) ملك شاميه وكانت تسكن اربد. 5) غزاله من اصل شامي وكانت تسكن اربد. 6) خانوت من اصل شامي وكانت تسكن اربد. 7) فاطمه العلاش ونجبت ابو عوني. 8) فاطمه السموعي وعندما تزوجها كان عمره 100 عاما وكانت هي بنت 13 عاما فقط. 9) ويذكرانه تزوج من الجاريه التي اهداها له السطان عبد الحميد ومكثت معه مدة من الزمن ولم تنجب فطلقها واعادها الى اهلها. 10) وتزوج اثناء وجوده في المدينة المنورة وانجب طفلة بقيت عند امها هناك . قصة كتاب الطب النبوي كان ذاهبا لاداء صلاة الصبح في المسجد الذي يعمل به في ‏قرية الحصن, وعند دخوله المسجد تذكر انه بحاجة لكتاب ‏الطب النبوي فنادى يامحمد نجيب احضر لي كتاب الطب ‏النبوي معك من الشام في الوقت نفسه كان محمد نجيب ‏ورفيقه علي البلص ذاهبان الى المسجد الاموي لاداء ‏صلاة الصبح فسمع والده ينادي واعلم رفيقه بهذا الامر.‏ واشترى الكتاب وبعثه مع رفيقه الذى اعطاه للشيخ امام ‏الحضور وكان قسم منهم قد سمع منادة الشيخ لابنه ‏فتعجب الحضور واخذوا يروون ذلك في جلساتهم ‏ويشيرون الى القصة المماثلة التي حدثت قديما وهي قصة ‏الجبل ياسارية الجبل.‏ ‏ حادثة مشاجرة بين عشيرة الحمود وآل عاشور ‏فغضب الشيخ عوض من هذا الجواب وقام ‏من فوره وحمل الجرميه ( سدر من الخشب يوضع به ‏الزاد- المناسف- ويجلبه الاغنياء من مدينة عكا لاكرام ‏ضيوفهم) ووضعها وهي ممتلئه باللحم والارز والشراب ‏والسمن البلدي على النار المشتعلة واشار على النار وقال ‏‏:- ياقدرة الله اني توكلت عليك استجاب الله لدعائه ‏واشتعلت النار بالزاد والجرميه وتاجج سعيرها بقوة نادرة ‏حتى ان الحضور لهذه الحادثة قالوا ان النار من علو ‏اشتعالها قد خرقت السقف واخذ الزاد والشراب يزداد ‏غليانا واصبح كانه جمرا احمر وصعق رالجميع لهولة ‏المنظر واستجابوا لطلب الشيخ عهوض وقالوا له نحن ‏بوجهك ياشيخ عوض وسوف نلبي طلبك كما تريد عندئذ ‏اشار الى النار ودعا ربه ثم قال يا نار كوني بردا وسلاما ‏واستجاب الله لدعائه وبقدرة قادر اصبح كل شيء في ‏وضعه الطبيعي وكأن شيئا لم يحدث هذا وتناول الحضور ‏طعام العشاء بمعية فضيلة الشيخ عوض وتم عقد راية ‏الصلح بين الطرفين وحل السلام وتناقلت الاخبار هذه ‏الرواية.‏ ولا بد من سرد الحقيقه والاعتراف باثر لاينسى بان فضيلة ‏الشيخ عوض الهامي قد ‏كتب نسب حمولته حماد بنوا تميم وبحضور ابناء جلدته ‏ابراهيم العلي مختار في هام سنة 1307 هجري و محمد ‏العمر وحسن محمد ويؤكد السيد محمد التميمي في كتابه ‏وثائق تاريخيه عشائر بني تميم هذا نسب خط عام 1895م في نهاية الترجمة مكتوب بخط اليد ‏ جمع وتبويب ‏ بهجات محمد عمر الشيخ عوض الهامي اربد / اخر شارع الهامي ت/ 7250051‏ المصادر ‏ ‏1)‏ كتاب تاريخ الاردن في القرن العشرين تاليف منيب ‏الماضي وسليمان وموسى ص 108.‏ ‏2)‏ كتاب عرار ص 22.‏

ايوب صابر 07-07-2011 08:31 AM

ريشتارد بلاكمور
يتمه: ماتت الام وعمره سنة واحدة
مجاله: روائي – بريطاني.

روائي بريطاني ، ولد في لونغورث بمقطاعة بركشايد في انكلترا ، تلقى تعليمه في جامعة أكسفورد ، كتب مجموعات شعرية عديدة قبل نشر روايته الاولى "كلارافون" 1864 ، ذاع صيته بعد نشر روايته التاريخية "لورنا دون " 1869 ، التي جرت احداثها في القرن السابع عشر ، واعتبرت من افضل اعماله .

Richard Doddridge Blackmore (7 June 1825 – 20 January 1900), referred to most commonly as R. D. Blackmore, was one of the most famous English novelists of the second half of the nineteenth century. Over the course of his career, Blackmore achieved a close following around the world. He won literary merit and acclaim for his vivid descriptions and personification of the countryside, sharing with Thomas Hardy a Western England background and a strong sense of regional setting in his works.[1] Noted for his eye for and sympathy with nature, critics of the time described this as one of the most striking features of his writings.
Blackmore, often referred to as the "Last Victorian", acted as a pioneer of the new romantic movement in fiction that continued with Robert Louis Stevenson and others. He may be said to have done for Devon what Sir Walter Scott did for the Highlands and Hardy for Wessex. Blackmore has been described as "proud, shy, reticent, strong-willed, sweet-tempered, and self-centred."
Though very popular in his time, Blackmore's work has since been largely ignored. Save for his novel Lorna Doone, which has enjoyed considerable ongoing popularity, his entire body of work has gone out of publication. Consequently, his reputation rests chiefly upon this romantic work, in spite of the fact that it was not his personal favourite
Richard Doddridge Blackmore was born on 7 June 1825 at Longworth in Berkshire (now Oxfordshire), one year after his elder brother Henry (1824–1875), where his father, John Blackmore, was Curate-in-charge of the parish.
His mother died a few months after his birth - the victim of an outbreak of typhus which had occurred in the village. After this loss Richard Blackmore moved to Bushey, Herts, then to his native Devon, first to Kings Nympton, then Culmstock, Tor Mohun and later to Ashford, in the same county.
Richard, however, was taken by his aunt, Mary Frances Knight, and after her marriage to the Rev. Richard Gordon, moved with her to Elsfieldrectory, near Oxford. His father married again in 1831, whereupon Richard returned to live with him. Having spent much of his childhood in the lush and pastoral "Doone Country" of Exmoor, and along the Badgworthy Water (where there is now a memorial stone in Blackmore's honour), Blackmore came to love the very countryside he immortalised in Lorna Doone

ايوب صابر 07-07-2011 08:31 AM

ابن الشاطر
يتمه: مات ابوه وعمره 6 سنوات.
مجاله:عالم فلك – سوري.
أبو الحسن علاء الدين بن علي بن إبراهيم بن محمد بن المطعم الأنصاري المعروف باسم ابن الشاطر (704 هـ/1304 م-777 هـ/1375 م)، عالم فلكورياضياتدمشقيمسلم. قضى معظم حياته في وظيفة التوقيت ورئاسة المؤذنين في الجامع الأموي بدمشق. وصنع ساعة شمسية لضبط وقت الصلاة سماها "الوسيط" وضعها على إحدى مآذن الجامع الأموي. صحح نظرية بطليموس، وسبق كوبرنيكوس فيما توصل إليه بقرون عديده، ونشر ذلك في كتابه نهاية السؤال في تصحيح الأصول.

حياته وإنجازاته

ولد في دمشق، وتوفي والده وهو في السادسة من العمر، فكفله جده، ثم ابن عم أبيه وزوج خالته الذي علمه تطعيم العاج، ومنه اكتسب كنيته "المطعم".[2] جمع ثروة كبيرة واستغلها في التنقل بين الأمصار لتعلم الرياضيات والفلك، فاتجه إلى مدن مصر ومدن الشام وعاد إلى دمشق وواصل علومه في الفلك وصناعة الاسطرلاب الذي نبغ فيه.
صحح ابن الشاطر المزاول الشمسية التي بقيت تتداول لعدة قرون في كل من الشام وأرجاء متعددة من الدولة العثمانية، ولبى دعوة السلطان العثماني مراد الأول بتأليف زيج يحتوي على نظريات فلكية ومعلومات جديدة. ومن ذلك قياسه زاوية انحراف دائرة البروج، وتوصله إلى نتيجة غاية في الدقة. وفي هذا يقول جورج سارتون: «إن ابن الشاطر عالم فائق في ذكائه، فقد درس حركة الأجرام السماوية بكل دقة، وأثبت أن زاوية انحراف دائرة البروج تساوي 23 درجة و31 دقيقة سنة 1365 علماً بأن القيمة المضبوطة التي توصل إليها علماء القرن العشرين بواسطة الآلات الحاسبة هي 23 درجة و31 دقيقة و19,8 ثانية.»[3]
أهم إنجازات هذا العالم كانت تصحيحه لنظرية كلاوديوس بطليموس، التي تنص على أن الأرض هي مركز الكون، والشمس هي التي تدور حولها، وأن الأجرام السماوية كلها تدور حول الأرض مرة كل أربع وعشرين ساعة. وكان العالم كله في عهد ابن الشاطر يعتقد بصحة هذه النظرية التي لا تحتمل جدالا. ويقول ابن الشاطر: «إنه إذا كانت الأجرام السماوية تسير من الشرق إلى الغرب، فالشمس إحدى هذه الكواكب تسير، ولكن لماذا يتغير طلوعها وغروبها؟ وأشد من ذلك أن هناك كواكب تختفي وتظهر سموها الكواكب المتحيرة. لذا الأرض والكواكب المتحيرة تدور حول الشمس بانتظام، والقمر يدور حول الأرض». وقد توصل كوبرنيكوس إلى هذه النتيجة -التي تنسب إليه- بعد ابن الشاطر بقرون.

مؤلفاته
  • الزيج الجديد. وهو الزيج الذي ألفه بطلب من الخليفة العثماني مراد الأول.
  • إيضاح المغيب في العمل بالربع المجيب.
  • مختصر العمل بالإسطرلاب، ورسالة في الإسطرلاب، ورسالة عن صنع الإسطرلاب.
  • المختصر في الثمار البالغة في قطوف الآلة الجامعة.
  • رسالة العمل بالربع الهلالي.
  • رسالة الربع العلائي.
  • النفع العام في العمل بالربع التام.
  • أرجوزة في الكواكب.
  • رسالة نزهة السامع في العمل بالربع الجامع
  • رسالة كفاية القنوع في العمل بالربع المقطوع
مصادر
  1. ^ابن الشَّاطِرمكتبة العرب
  2. ^ابن الشاطرموقع بيروت
  3. ^بُناة الفكر العلمي في الحضارة الإسلاميةحليمة الغراري من موقعالإيسيسكو

ايوب صابر 07-07-2011 08:32 AM

محمد الحبيب التنالتي
يتمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله: رجل دين صوفي- المغرب.

هذه شخصية مرموقة يمكن اعتبارها قمة القمم في الاستقامة والزهد والإقبال على اللهبصدق وإخلاص، وقد دعا له والده بأن يكون من علماء الآخرة واستجيب الدعاء، وتحققالرجاء، وكان آية في الإعراض عن الدنيا والإقبال على الآخرة، وكان فريدا من نوعه فيالتواضع وحب الخمول، والفرار من الظهور، وهو القائل متحدثا عن نفسه بضمير الغائب،بأنه أدبر عن الدنيا وأهلها إدبارا كليا .. مع توجهه التام إلى الآخرة، بخدمة العلموكثرة الأوراد، قصد التزود للسفر إلى دار المعاد آناء الليل وأطراف النهار، والرغبةعن تزكية النفس، بالرغبة في الخمول والاستتار والكمون، فإن الظهور – كما قيل- يقصمالظهور.


1- اسمه ونسبه: ...
اسمه الكامل هو الحاج محمد الحبيب بن الحاجإبراهيم بن الحاج عبد الله بن الحاج مَحمد بن أحمد البوشواري الميلكي، وينتهي نسبهإلى محمد بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن بيطالب كرم الله وجهه، وينتمي إلى آل تاغربوت من الأسرة البوشوارية الوزانيةالأصل.

مولده ونشأته:
ولد بدوار أيت الطالب إبراهيم بقبيلة أيت ميلكالهشتوكية نحو 1285ﻫ ووالده إبراهيم هو الذي انتقل إلى هذه القرية، بعد أن انتقلجده عبد الله من قرية تاغرابوت بقبيلة أيت فلاس الودريمية إلى مدشر قرب بيوگرةبهشتوكة. وقد تركه والده صغيرا، فنشأ يتيما في كفالة والدته، وذاق مرارة اليتم وشدة الفقر، وضنك العيش، ما يذوقه عادة أمثاله من الأيتام، ولكن الله تعالى كلأه بعينه التي لا تنام وكنفه في كنفه الذي لا يضام، فنشأ نشأة طيبة، وتربى تربية حسنة، وخرج من تلك المرحلة الحرجة سالما غانما.


3- دراسته:
سلكت به والدته مسلك أسرتهالبوشوارية العالمة الفاضلة، فوجهته إلى الدراسة، ليرث نصيبه من مجد هذه الأسرةالعلمي والديني، وساعدته في ذلك بكل ما يستطيع، فحقق الله رجاءها فيه، وأصبح منألمع شخصيات هذه الأسرة، وأكثرها إشراقا وإشعاع، وتحتضن مرحلة دراسته مرحلة حفظالقرآن، ومرحلة تلقي العلوم اللغوية والشرعية والصوفية.

الـــــــــــــوفـــــــــــــــاة
انتقل المترجم – بعد عمر مديد حافلبجلائل الأعمال – إلى جوار ربه راضيا مرضيا، يوم الإثنين26 محرم الحرام 1397ﻫ (1977م)ودفن بجوار مدرسة تنالت.وكانت وفاته صدمة كبيرة لطلبته وأحبائه وعارفيه،وفجّر هذا الرزء الجلل مشاعر الأسى في نفوس المتأدبين منهم فرثوه بقصائد عديدة،أوردها تلميذه الحاج عبد الله الفارسي في الرتائم الجميلة، واتخذ تلاميذه وأحباؤهيوم وفاته موسما سنويا يجتمعون فيه بتنالت لزيارة ضريحه ومدرسته والترحم عليه،والعمل من أجل استمرار رسالته التعليمية والتربوية.
ذلكم هو العلامة الجليل،والصوفي النبيل، سيدي الحاج محمد الحبيب البوشواري الميلكي التنالتي الذي نذر حياتهلبث العلم، ونشر الفضيلة، فكان غرة في جبين عصره، وآية من آيات الله في الاستقامةوالصدق والإخلاص، ومهما حاولنا أن نتعرف عليه أو نعرف به، فلن نوفيه حقه، لأنه بحرمن الفضائل لا ساحل له، فلنودع روض سيرته الأريض، ونحن ممتلئون شوقا إلى تسريحأبصارنا وبصائرنا في مروجه الخضراء العطرة، ولنختم حديثنا المتواضع عنه بكلمةمركزة، وصف فيها العلامة المختار السوسي، أخلاقه وصفا دقيقا، فقال: « شيبة نور،ووقار العالم، وتؤدة العاقل، وتثبت اللبيب، واستحضار العالم، وألمعية الذكي، وتواضعالصوفي، وقلة الكلام، إلا فيما لابد.

ايوب صابر 07-07-2011 08:33 AM

الناصر فرج بن برقوق
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يتمه: مات ابوه وعمره 13 سنة.
مجاله : قائد.

الناصر فرج بن برقوق(1399 - 1405) بالإنجليزية al-Nasir Faraj ، وهو الملك الناصر زين الدين أبو "السعادات" ، سلطان مملوكي، تولى عرش مصر بعد وفاة والده وعمره 13 عاما وتكررت معه مأساة أبيه حيث تنحى عن العرش ثم عاد إليه و سادت الفتن و الاضطرابات في عهده وحدث قحط عام في البلاد مصحوبا بالوباء مما أدى إلى وفاة ثلث السكان وفي النهاية ثار ضده أمراء سوريا بزعامة الأمير شيخ الذي هزم السلطان في بعلبك واستولى على القاهرة وانتهى امر السلطان فرج بالقتل وتولى مكانه الخليفة المستعين باللّه أبو الفضل العباسي كحل مؤقت اتفق عليه أمراء المماليك وذلك في 815 هجرية.
تاريخ
الناصر فرج بن برقوق هو السلطان السادس والعشرين ، والجركسي الثالث ، بين سلاطين المماليك. وكانت أمه من الأتراك وتدعى "خوند" شيرين.
وقد ولد قبـيل عزل والده وسجنه في الكرك ؛ ولهذا اعتبر مصدر نحس وسمي بلفاك.
ولكن السلطان أعيد للحكم فيما بعد ، فسماه فرج. وعين سلطانا يوم وفاة والده في عام 801 هـ (1399م).

صفاته
يجمع المؤرخون على وصف السلطان فرج بن برقوق بأنه كان حاكما متحجر القلب قاسي. وكان ينزع إلى الاستيلاء على ممتلكات رعاياه من الأراضي ، كما كان مولعا بالشراب وغيره من الموبقات ، وقد حكم السلطان فرج لمدة ستة أعوام وخمسة أشهر ويوم واحد لفترة أولى حتى سنة 808 هجرية/ 1405 م. وعندما علم بأن مماليكه يتآمرون على خلعه ، غادر القلعة واختفى في شوارع المدينة؛ فاستبدل أمراؤه به أخاه المنصور عبد العزيز بن برقوق-الذي سبق وأن عينه والده وليا للعهد- الذي حكم لمدة ستة أشهر. ثم حكم فرج بن برقوق لفترة ثانية من 808 هجرية حتى 815 هجرية.

ايوب صابر 07-10-2011 01:33 PM

الاميرة سملى

يتمها: ماتت امها وهي في السنة الثانية من عمرها...وتربت في بيت جدتها.
مجالها: مهندسه ناجحه وملكة.

فى المغرب السيدة «لالة سلمى» زوجة الملك المغربى محمد السادس وتحمل لقب ملكة المغرب الآن، نشأت يتيمة فى بيت جدتها فى شقة صغيرة بحى القبيبات الشعبى بالرباط بعد أن ماتت والدتها وهى ابنة الـ 36 شهرا، وكانت سلمى تذهب إلى المدرسة يوميا على متن حافلات المدينة مثل بقية فقراء المغرب، حتى تخرجت كمهندسة، لتشغل منصبا مهما بشركة "أونا" التى تملك فيها العائلة الملكية 14 بالمائة، وفى حفل بذات الشركة التقى بها محمد السادس حينما كان لايزال أميرا، وفى يوم 22 مارس 2002 حصلت على لقب صاحبة السمو الملكي، هذا اللقب الذى كان حكرا فيما سبق على شقيقات وعمات الملك.

ايوب صابر 07-14-2011 12:29 AM

أحمد خان

يتمه:مات أبوه وعمره 21 سنه.

مجاله: مفكر إسلامي.

(1817م-1898م) هو من أكبر رجال الإصلاح الإسلامي في القرن التاسع عشر الميلادي، ومؤسس جامعة عليكرةبالهند. نشأ في أسرة كان لها اتصال وثيق بالملوك المغول الذين حكموا الشبه القارة الهندية قبل الاحتلال البريطاني.
ألّف العديد من الكتب، ردّ فيها على بعض المغرضين من المستشرقين، ودعى فيها إلى تجديد الفكر الإسلامي، وله آراء تفرد بها. وتثير بعض أفكاره الحرة واجتهاداته الجريئة الجدل إلي اليوم بين مؤيّد ومكفّر. بصفة عامة قد إتسمت نظرته للدين بالسماحة واليسر وعمق النظر. تأثر به مفكرون مسلمون كبار من أمثال المصلح الإسلامي أمير علي (1849م-1928م) والفيلسوف الشاعر محمد إقبال (1877م-1938م) والمجدد فضل الرحمن (1919م-1988م).مولده


ولد السيد أحمد خان في 17 أكتوبر1817م في دلهي بالهند. مات ابوه عام 1838 وعمره 21 سنه.
نهجه وآراؤه


عندما لاحظ السيد أحمد خان تدني وضع المسلمين المادي والمعنوي ونظر إلى انعدام كفاءتهم المعرفية وغياب أهليتهم الحضارية للحصول على حقوقم من المستعمر البريطاني، تأكد أن الخطيئة مرتكَبة من الضحية لا من الجاني، وأنه لا يمكن ردّ حق أول من يهدره هم أهله، فألزم نفسه بالابتعاد عن التحريض السياسي وتهييج الناس والرمي بهم عرضة للبطش الإنجليزي وللمزيد من تردي أحوالهم. ابتعد عن كل ذلك ليكرس عمله للتربية ولتعليم وتهذيب النفوس باللأخلاق العالية وتنوير العقول بالعلوم والمعارف. هذه هي "اللعنة السياسية" التي تحدث عنها الإمام محمد عبده، وهذا هو المبدأ الإصلاحي الذي بلوره في ما بعد المفكر المصلح الجزائري مالك بن نبي (1905م-1973م)، وما بات يعرف بقابلية الاستعمار.
للسيد أحمد خان آراء كثيرة في تفسير القرآن اختص بها أشهرها:
  • قوله أن الوحي إلهي لم يكن باللفظ بل بالمعنى، نزّله الله على قلب نبيّه محمد.
  • وعند جمعه للآيات القرآنية المتعلقة بتعدد الزوجات استخلص منها المنع والاكتفاء بواحدة.
  • لا يقول بالوجود الحقيقي للجن وأوّل كل الآيات القرآنية المتعلقة به
تآليفه
  • خطابات أحمدية
وفاته


توفي السيد أحمد خان في 25 رجب سنة 1306 هـ الموافق 27 مارس سنة 1889م ودُفن في ساحة مسجد جامعة عليكرة التي أسسها.

Sir Syed pursued the study of medicine for several years, but did not complete the prescribed course of study. Until the death of his father in 1838, Sir Syed had lived a life customary for an affluent young Muslim noble. Upon his father's death, he inherited the titles of his grandfather and father and was awarded the title of Arif Jung by the emperor Bahadur Shah Zafar. Financial difficulties put an end to Sir Syed's formal education, although he continued to study in private, using books on a variety of subjects. Sir Syed assumed editorship of his brother's journal and rejected offers of employment from the Mughal court.

ايوب صابر 07-14-2011 12:30 AM

إدريس الأول

يتمه: مات ابوه وعمره 14 سنة.
مجاله: مؤسس الدولة الادريسية في المغرب.

إدريس الأول أو مولاي ادريس هو إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالبوفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد بن عبد الله، ولد سنة 127 هـ,أمه عاتكة بنت عبد الملك بن الحرث الشاعر بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي. فهو إذن، قرشي من الأبوين، ومنزلته وجيهة في الأسرة العلوية. كان إدريس الأول مُؤسس أول دولة إسلاميةبالمغرب.
مات ابوه عبد الله الكامل سنه 143 هـ ( اي حينما كان ادريس الاول 14 عاما). - عبد الله الكامل (68 - 143 هـ / 687 - 762 هـ).

ايوب صابر 07-14-2011 12:30 AM

إدريس الثاني

يتمه: مات ابوه قبل ولادته.
مجاله: قائد.

أو إدريس الأزهر، هو إدريس الأزهر بن إدريس (الأول) بن عبد الله الكامل ثاني حاكم مسلم للمغرب.
لا شك أن هارون الرشيد بات مطمئنا من جهة العلويين بعد تدبير اغتيال إدريس الأول سنة 177 / م793، لاعتقاده بأن نسل الأدارسة انقطع من المغرب. ولكن إدريس ما توفي حتى ترك جارية له اسمها كنزة حاملا. وتربص راشد مولاه ومن حوله من البربر حتى يروا المولود المنتظر فإن كان ذكرا ولوه مكان أبيه وإلا اختاروا لأنفسهم ما يليق بهم.
وحالف الحظ الأسرة العلوية، إذ وضعت كنزة ولدا ذكرا يوم الاثنين 3 رجب 177 (14 أكتوبر 793) ضمن للأسرة الإدريسية استمرارها، وهي الأسرة الكبيرة التي سيلمس وجودها في كثير من منعطفات تاريخ المغرب، قديمه وحديثه.
ويُفيض القرطاس في ذكر تربية إدريس وتكوينه، فيصفه بأنه كان "عارفا بالفقه والسنة والحلال والحرام وفصول الأحكام ". ولا شك أن راشدا مولاه سهر على ذلك التكوين، لأن ترشيحه لمنصب الإمامة كان يقتضي معرفة مدققة بالعلوم الدينية واللغة العربية حتى يكون منافسا عن جدارة واستحقاق للخلفاء العباسيين المعاصرين. وهو ما يؤكده نفس المصدر متحدثا عن دور راشد : "وأقرأه القرآن فحفظه وله من السنين ثمانية أعوام، وعلمه السنة والفقهوالنحو والحديث والشعر وأمثال العرب وحكمها وسير الملوك وسياستها وعرفه أيام الناس ودربه مع ذلك على ركوب الخيل والرمي بالسهام ومكايد الحرب " (ص 25).
وهذا التكوين جدير بأن يثير اهتمام المؤرخ للسبب الذي ذكرنا ولسبب آخر هو أن إدريس نشأ بين قوم كانوا ما زالوا حديثي عهد بالإسلام وكانت بضاعتهم من العربية قليلة. فكان الحفاظ على الدين يتطلب أن يكون الإمام ذا علم وثقافة متينة. كما أن شعوره بهويته كفرد من آل البيت كان يقتضي مثل ذلك التكوين.
ولم يتول إدريس الثاني، بالطبع، مهام الإمامة أثناء هاته الفترة من طفولته، بل ظل تحت وصاية مولاه راشد الذي اغتيل سنة 188. فتولى حينئذ مهمة الوصاية أبو خالد يزيد بن إلياس العبدي. فسارع بأخذ البيعة من جميع قبائل البربر في 1 ربيع الأول سنة 188 (16 فبراير804 م) لإدريس وهو ابن إحدى عشرة سنة وخمسة أشهر. وقد اعتمدنا أشهر الروايات في ذكر هاته التواريخ لأن هنالك اختلافات بين المصادر.
والظاهر أن إدريس لم يبتدئ بمباشرة شؤون الدولة بنفسه إلا بعد سنة 190. فالمصادر لا تذكر له أي عمل بَيِّن قبل ذلك التاريخ الذي بدأ يعمل فيه من أجل نقل عاصمة دولته من وليلي إلى فاس. وكل ما يمكن الإشارة إليه هو أن صمود الدولة الفتية للمكايد والصدمات أكسبها سمعة في جهات متعددة من بلاد الإسلام. فاتجهت إليها الأنظار وقصدتها الوفود والمهاجرة من أفريقية والأندلس بالخصوص فيذكر القرطاس هجرة خمسمائة فارس من القيسية والأزد ومدلج وبني يحصب والصدف وغيرهم. وترتب عن تلك الهجرة نتيجتان :
1. إدخال العنصر العربي للدائرة المحيطة بإدريس لأنه ´´كان فريدا بين البربر ليس معه عربي´´. حسب تعبير القرطاس.
2. تضخم عدد السكان بمدينة وليلي الشيء الذي دفع بإدريس ومستشاريه إلى التفكير في الانتقال إلى فاس.
هل كان إدريس الثاني هو المؤسس لمدينة فاس كما تؤكد ذلك رواية القرطاس أم الذي بدأ بتأسيسها هو إدريس الأول كما تؤكده حجج تاريخية أخرى لا سبيل لتجاهلها ؟ الظاهر من البحث التاريخي الحديث أن إدريس الثاني إنما كان مؤسسا لمدينة ثانية تحاذي المدينة الأولى وهي عدوة القرويين التي استقر بها مهاجرة أفريقية من مدينة القيروان وهي المدينة المدعوة العالية في مجموعة من الدراهم حدث سكها بعد بيعة إدريس الثاني. وقد شرع في بناء عدوة القرويين في 1 ربيع الأول 193 (22 يناير 809 م). وعن تفاصيل هذا الموضوع التاريخي الهام من الأفضل الرجوع إلى مادة فاس في معلمة المغرب.
ولعل القالب الجديد الذي دخلت فيه الدولة الإدريسية بتوافد عدد كبير من العرب إليها وخروجها شيئا فشيئا من الروابط القبلية الأولى التي شاهدت ميلادها أحدث نوعا من الاستياء لدى قبيلة أوربة القوية. فإذا أضفنا إلى ذلك الدسائس التي كان يدبرها ابن الأغلب لإضعاف الدولة الإدريسية إن لم يكن للقضاء عليها، والتي منها إثارة التنافر بين إدريس والبربر لأسباب عرقية، فهمنا كيف تعرضت الدولة آنذاك لبعض المشاكل التي لم يمكن حسمها إلا بالقوة. وقد ربط ابن الأغلب خيط الاتصال مع إسحاق الأوربي الذي كان من المؤسسين الأوائل للدولة، وحرضه على إدريس الثاني، متذرعا بميل هذا الأخير إلى الوافدين العرب الجدد. فأثار حفيظة إسحاق وقومه، الذين أخذوا يتآمرون عليه. فما كان من إدريس إلا أن تصدى للمتآمرين بقمعهم وقتل زعيمهم إسحاق سنة 192هـ.
والظاهر أن إدريس لم يكن يريد استبعاد أوربة أو الاستغناء عنهم، كما يفهم من تأويل القرطاس لأنه رغب من بعد في استمالتهم من جديد. وإنما كان قصده أن يحول دولته من الإطار القبلي إلى الإطار الإسلامي بالاعتماد على مساعدين لهم علم وخبرة بالنظم الإسلامية وتقاليدها. ولذلك، فإنه اتخذ من عمير بن مصعب الأزدي وزيرا له، ويذكر عنه القرطاس أنه ينتمي لأسرة عريقة في خدمة الدولة الإسلامية. كما عين عامر بن محمد القيسي، قاضيا "وكان رجلا صالحا ورعا فقيها سمع من مالك وسفيان الثوري وروى عنهما كثيرا" (ص 20) واتخذ من عبد الله بن مالك الخزرجي الأنصاري كاتبا له. ولا شك أن هناك أسماء أخرى غفلت عن ذكرها المصادر.
ومن المعلوم أن الأدارسة قاموا بمناوأة الخلافة العباسية. فكان لا بد لهم من أن ينظموا دولتهم على غرارها وأن يتخدوا لأنفسهم دواوين يضعون على رأسها رجالا ذوي خبرة وسمعة في المجتمع الإسلامي المعاصر. وطبيعي أن لا تروق هذه السياسة أنصار الدولة الأولين من أوربة وغيرهم وأن تحدث من جراء ذلك مصاعب وأن يحاول ابن الأغلب استغلال التناقضات التي برزت في صفوفهم. وليس من المستعبد أن يكون القيروانيون الذين غادروا أفريقية وقصدوا إدريس من العناصر المعارضة للخلافة العباسية ولولاتها الأغالبة، وهذا ما زاد في حنق إبراهيم على إدريس ودفعه إلى الكيد به.
وتجلى ذلك في خطة لا تخلو من أسلوب الجاسوسية، إذ أخذ يتصل سرا بأقرب رجل إلى إدريس بهلول بن عبد الواحد المدغري، الذي كان وزيره المخصوص بثقته و"ا القائم بأمره" فأخذ يوغر صدره على إدريس ويزين له الثورة عليه ويغريه بالمال ويحثه على "ترك طاعة إدريس إلى طاعة هارون". وعلى إثر مراسلات عديدة بين الرجلين، تخلى بهلول عن إدريس والتحق بالقيروان عند ابن الأغلب الذي عد الحدث انتصارا وطير به الخبر إلى الرشيد في بغداد.
حاول إدريس عبثا أن يستعيد ولاء بهلول إليه، فتضايق من دسائس ابن الأغلب وكتب إليه يستعطفه ويرجوه أن يكف عنه. والظاهر أن حاشية ابن الأغلب كانت تضم عناصر يعطفون على آل البيت وينصحون أميرهم بالاعتدال والكف عن إذاية إدريس.
وفي نفس السياق، يمكننا أن نتساءل عن مصير شخص آخر مهم وهو أبو خالد يزيد العبدي الذي رأيناه يحل محل راشد في الوصاية على عرش إدريس. والظاهر أن أيامه لم تطل في الوفاق مع هذا الأخير بعد أن تسلم مقاليد الأمور.
كل هاته المشاكل لا يصح إلقاء المسؤولية فيها كاملة على الأشخاص، بل هي ناشئة، قبل كل شيء، عن مشروع مهم وجديد، ألا وهو المحاولة الجريئة التي تصدى لها كل من إدريس الأول وإدريس الثاني ألا وهو بناء دولة كبيرة بالمغرب على النسق الإسلامي. وطبيعي أن يصطدم مشروع كهذا بنظام اجتماعي متقادم مبني على القبلية وبعادات وأعراف وعقليات مختلفة عن التصور الجديد الذي أتى به الإسلام.
ومع ذلك، فقد نجح المشروع إلى حد كبير إذا اعتبرنا أن نموذج الدولة الإسلامية بالمغرب انطلق من تلك التجربة الأولى وأن المغاربة سيستوعبون درسها جيدا بعد أن خرجوا من طور المفاجأة الأولى.
وتشير الروايات التاريخية، من جهة أخرى، إلى أن إدريس تحرك هو، أيضا، بجيشه لتوطيد نفوذ دولته بالمغرب، وتجاوز الحدود التي كان قد وصل إليها والده. فتقدم نحو الأطلس الكبير، واستولى على مدينتي نفيس وأغمات وأقام نفوذ الدولة في بلاد مصامدة الجنوب، وكان ذلك في سنة 197 / 812. ثم اتجه بعد ذلك إلى الشرق نحو نفزة وتلمسان التي دخل إليها وأنجز فيها بعض البناءات وأقام بها ثلاث سنين.
وتؤكد لنا دراسة البقايا من النقود الإدريسية الأماكن التي بلغ إليها نفوذ الدولة في عهد إدريس الثاني، وهي الأماكن التي وجدت بها دور السكة. إذ نجد عددها يبلغ ستة عشر وفيها مدن مثل أصيلا والبصرة وتدغة وتلمسان وتهليت وسبو وطنجة والعالية (فاس) ومريرة (مريرت الحالية). وورغة ووازقور (ناحية أم الربيع) وطيط ووليلي وايكم. هذه الأسماء تدلنا، ولو نسينا، على مدى اتساع المملكة التي كان يحكمها إدريس الثاني، وتبين لنا أن هذا الأمير كان يسير بخطى وئيدة في تنفيذ خطة أبيه الذي كان يهدف إلى تأسيس دولة كبيرة ينافس بها دولة العباسيين.
إلا أن هؤلاء كانوا واعين بخطر الأدارسة وحذرين منه أشد حذر، ولذلك، فإنهم ظلوا يحرضون الأغالبة على الكيد لهم. وهكذا مات إدريس فجأة في 10 جمادى الآخر سنة 213 (29 غشت 828) في العهد الذي كان فيه زيادة الله بن الأغلب واليا على أفريقية، وكان سن إدريس عند وفاته ستا وثلاثين سنة.
ولئن ذكر القرطاس أن سبب موته هو أنه شرق بحبة عنب، فإن مصادر أخرى مثل البكري وابن عذاري تذكر أنه مات مسموما. بل إن ابن الأبار يؤكد أن "زيادة الله احتال عليه حتى اغتاله " الحلة السيراء.
وبموت إدريس ينتهي طموح الأدارسة إلى تأسيس دولة قوية موحدة، ويدب إليهم الانقسام والتشتت شيئا فشيئا. فتبدأ صفحة غير وضيئة في تاريخهم. توفي إدريس الثاني سنة 213 هـ وترك من الولد اثنى عشر ة تولى منهم محمد ففرق البلاد على اخوته واستمالوا القبائل

ايوب صابر 07-21-2011 12:31 PM

محمود عبد الرازق فضل الله
الملقب بـ."شيكابالا"

تيمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله : اليتيم الذي اصبح نجما.

الدولة: مصر
تاريخ الميلاد: 5 آذار/مارس 1986
المركز: صانع ألعاب
عدد الأهداف: 34
الأندية التي لعب فيها: الزمالك وباوك اليوناني، ثم الزمالك مرة أخرى
حياته: اليتيم الذي صار نجما
يعتبر شيكابالا ابن أسوان يتيما منذ نعومة أظافره، فوالده توفيعندما كان محمود صغيرًا وأمه لقت ربها العام الماضي، ولديه شقيقان أحدهما أكبر منهولا علاقة له بكرة القدم، والثاني ناشئ بنادي المريخ السوداني، وتزوج شيكابالامؤخرًا من ابنة غانم سلطان، وبالمناسبة هي طليقة أيمن عبد العزيز لاعب الزمالكومنتخب مصر سابقًا.
يعرفشيكابالا بحياته الليلية الصاخبة، حيث يعشق السهر والحفلات الليلية التي تمتد حتىالصباح والسفر إلى الساحل الشمالي والبحر الأحمر، وكثيرا ما تسبب ذلك في وقوعه فيمشاكل مع الزمالك والمنتخب المصري، وربما يكون هذا السبب الرئيسي وراء عدم خوضهالكثير من المباريات الدولية مع منتخب مصر رغم سطوع موهبته التي لا يجادل بها أحد.
وربما كانت حياة الفقروالحرمان التي عاشها في طفولته وأيام شبابه الأولى السبب وراء كل ذلك!
مميزاته: أفضل صانع ألعاب في مصر
يتميز شيكابالا بقدراته المتميزةفي صناعة اللعب، حيث يعتبر واحدا من أفضل صناع اللعب في مصر والوطن العربي خلالالسنوات الأخيرة. ويملك شيكابالا قدم يسرى قوية ودقيقة، إضافة إلى قدرته على اللعببقدمه اليمنى أيضا.
كمايتميز اللاعب الأسمر ببنيانه القوي وسرعته الواضحة وقدرته على المراوغة والمناورةوالحصول على الأخطاء وركلات الجزاء، ما يجعل مراقبته مهمة صعبة على أي مدافع. ولايكتفي شيكابالا بذلك، بل يقوم بنفسه بتسديد الركلات الحرة على مرمى الخصوم، وعادةما تنتهي تسديدته المتقنة إلى هدف، كما أن يقوم بتنفيذ الركلات الركنية بدقة.
وإضافة إلى ذلك، فإن صانع الألعاب الموهوب يتميز بقدرته على اللعبعلى الجناحين أو خلف رأس الحربة، ما يجعله صداعا في رأس المنافسين.
إنجازاته ولحظات لا تنسى في حياتهالكروية
بالرغم من أنه أحدأفضل اللاعبين في الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة، فإن إنجازاته لا تتناسب معقدراته العالية، نظرا لابتعاد ناديه الزمالك عن الألقاب في الآونة الأخيرة. لكن هذالم يحرمه من الفوز بالدوري المصري موسم 2003-2004 وكأس مصر عام 2008، إضافة إلىفوزه بلقب كأس الأمم الأفريقية 2010.
وإذا كانت مسيرة شيكابالا عامرة بالأهداف مع ناديه المصري، فإنالهدف الذي لا يمكن أن ينساه، هو الهدف الذي غير حياته رأسا على عقب..
كان ذلك في مشاركته الأولىمع الفريق الأول بالزمالك أمام غزل المحلة في كأس مصر، حيث استطاع أن يراوغ مدافعابطريقة مدهشة ويسدد الكرة في سقف المرمى، محرزا هدف الفوز لفريقه، وهو الهدف الذيعلم من خلاله الجميع أن هذا اللاعب سيكون له شأن كبير في الكرةالمصرية
شيكا بالا حقق بطولتين دورى( 2003 و )(2004) و(بطولة افريقيا )2002 كاس السوبر الافريقى (2002 كاس السوبر المصرى 2002 البطوله العربية 2003 كاسالسوبر المصرى السعودى 2003 وكاس مصر 2003 وحقق شيكابلا 11 بطولة معا المنتخباتالمختلفةوهو فى سن 25 . و 11 بطولة معا منتخبات الناشئين والشباب والاولمبى ومعاالمنتخب العسكرى كاس العالم العسكرى 2007 وبطوله افريقيا انجولا 2010 وحصل على افضللاعب فى بطوله قطر الدولية للمنتخب الاولمبى

ايوب صابر 07-21-2011 12:32 PM

طهماسب
يتمه: مات ابوه وعمره 11 سنة.
مجاله: شاه صفوي.

تولى العرش الصفوي بعد وفاة أبيه وعمره (11سنة) وذلك سنة 930هـ/1524م)، لذلك فإن القزلباشية هم من حكم الدولة. استغل الأوزبكيون " السنة " ذلك وهجموا على خراسان واستولوا عليها سنة (933هـ)، وهزمت قواد طهماسب، ولكنه سنة (935هـ) أعادها. وأقام الشاه طهماسب حلفاً (إيرانياً-أوروبياً)، ضد العثمانيين، فأرسل السفراء إلى ملك المجر، وإمبراطور النمسا (شارل السابع)، وهذا الحلف الدافع له هو ظهور السلطان سليمان القانوني سنة (1525م) ويومها ذعر البلاط الإيراني للدولة الصفوية وبدأ بتحريض الشيعة في بلاد تركيا ضد الدولة العثمانية.
وفعلاً تم ذلك، ففي سنة 1926م، في منطقة يوزغاد قام الشيعي "بابا ذو النون " بتمرد من (3-4) آلاف شيعي وسيطر على المنطقة وفرض الجزية وهزم بعض القواد العثمانيين إلى أن قمعها السلطان سليمان ودمرها.
وأكبر من ذلك تمرد في منطقة (قونية) "مرعش" جنوب تركيا حالياً، بقيادة قلندرجلبي، ومعه (30) ألف شيعي، وقاموا بقتل السنة وكان شعاره في قتل السنة : "من قتل مسلماً سنياً ويعتدي على امرأة سنية يكون بهذا قد حاز أكبر الثواب". واستطاعوا في البداية قتل قواد أتراك كـبهرام باشا، ولكن السلطان أرسل الصدر الأعظم إبراهيم باشا فقتلهم وقضى على تمردهم. وكان سليمان يخطط لجهاد أوروبا وفتحها وتم له بعض ذلك.

عودة إلى طهماسب والعراق، فعندما خسر الشاه إسماعيل في موقعة "جالديران" ضعف نفوذه في العراق لأن التجار الإيرانيين استمروا بالدخول والخروج إلى العراق، وكان العراق يحكم من قبل الحكام الأتراك بقايا "آق قونيلو" ويحاول الحكام الصفويين أن يستميلوا الحكام لهم، ولكنهم لم يفلحوا، وقد حكم العراق حاكم من منطقة إيرانية يدعى "ذي الفقار"، ولكنه لم يتبع طهماسب، وحكم العراق وحاول أن يعلن ولائه للعثمانيين، فهاجم طهماسب بغداد ولم يفلح، ولكنه استخدم الغدر، فأغرى أخوة ذو الفقار بقتله فقتلوه وسلموا الشاه بغداد، وعين عليها ضابط لكل ولاية في العراق، ورجع طهماسب إلى عاصمته قزوين. لكن أهالي بغداد هرعوا يراسلون السلطان سليمان القانوني كي يخلصهم مما حل بهم وما سيحل تحت الحكم الصفوي. استعد السلطان سليمان القانوني لاستعادة مدينة بغداد، وأرسل رسائل تهدد طهماسب فذعر البلاط الإيراني فراسلوا ملك هنغارية كي يعاونهم ضد العثمانيين، لكن سليمان القانوني أعدم كل الأسرى الإيرانيين الشيعة . فتحرك الهنغاريون فوجه الجيش العثماني لهم أولاً، ووجه مجموعة من ضباطه على تبريز لاستعادتها ومن تمرد من أصحاب الولايات. ودخلوا تبريز دون دم وسيطروا على عموم أذربيجان.
توجه السلطان سليمان بعد ذلك إلى بغداد، وانهزم واليها التابع لـطهماسب ودخل سليمان القانوني بغداد وفتح العراق وتبع للدولة العثمانية، وأعاد قبر أبي حنيفة ورفاته وبناه من جديد، وقيل أنهم وجدوا رفاة أبو حنيفة كاملاً في كفنه، وأعيد إلى قبره وبنى عليه قبة، ولكنه زار قبر موسى الكاظم، وزار كربلاء والنجف وأنقذ مدينة كربلاء من الفيضان وبنى سدوداً. ثم رجع وخلص جميع العراق له بل حتى البحرين والقطيف. كل ذلك كان سنة (941هـ/1534م)، وسيطر نهائياً على تبريز سنة (944هـ) ونقلت عاصمة الصفويين إلى قزوين.
تعب طهماسب عسكرياً لذا طلب الصلح من العثمانيين ووقعت معاهدة "أماسيه" سنة (961هـ/1555م).
بعدها حاول طهماسب إقامة علاقات مع إنكلترا، وفكرت إنكلترا بدخول أرض الصفويين فأرسلت تاجراً يحمل رسائل من الملكة اليزابيث الأولى ولكنه في الحقيقة جاسوساً وذلك سنة (965هـ/1558م).
كان طهماسب محباً للعبث والشراب والطرب، وكانت دول أوروبا تذهب إليه لتحريضه على العثمانيين كما فعل سفير فينسيا، ولكن طهماسب كان همه المال والنساء وفسدت بلاده وكثرت الرشوة حتى قيل أنه مات مسموماً من إحدى زوجاته. وأهم ما يميز فترة الشاه طهماسب :
استدعاءه لعالم شيعي معروف من لبنان وهو نور الدين علي بن عبد العالي الكركي، هذا العالم السيئ الذي برر كل أفعال الصفويين السيئة وألف لهم كتباً تؤيد ما استحدثوه، فألف كتاباً في التربة الحسينية، وجواز السجود للإنسان، وألف كتاباً يؤيد السب والشتم للصحابة بعنوان: "نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت"، أي أبي بكر و عمر رضي الله عنهما، وكان يفضل لعن الصحابة على التسبيح لله. وألف رسالة في تغيير القبلة؛ لذا سماه خصومه الشيعة بأنه "مخترع الشيعة "، لأنه ابتدع وبرر أفعال الصفويين كلها.
وأخطر من ذلك كله أنه جعل صاحب الدولة الصفوية (نائب الإمام الغائب) بالوكالة. فكان ذلك أول تمهيد لنظرية "ولاية الفقيه"، والكركي ذهب أيام الشاه إسماعيل سنة 916هـ، إلى إيران واطلع على الأوضاع ثم رجع إلى النجف ليدرس الحالة الجديدة، فعقيدة الشيعة تقول بالتقية وعدم الجهاد إلى ظهور المهدي، والحالة الجديدة في إيران تخالف المعتقد فلا بد من نظرية جديدة فاخترع "نيابة عامة للفقهاء" عن الإمام المهدي، ولكنها ليست للشاة، ورأى طهماسب أن يجلب الكركي لتكون السلطة للفقهاء التابعين له، ويبعد القزلباشية الذين تحكموا به صغيراً، لذلك سلم طهماسب الحكم للكركي، والكركي أجاز شكلياً لـطهماسب بالحكم، ولكن القزلباشية سمت الكركي فمات مسموماً سنة (940هـ).

ايوب صابر 07-21-2011 12:32 PM

عباس الأول

يتمه: قتلت امه وعمره 8 سنوات وقتل اخوه الاكبر وعمره 15 سنه.
مجاله: قائد (صفوي)

الشاه عباس الأول (27 يناير، 1571 - 19 يناير، 1629) كان الحاكم الأكثر سمواً من سلالة الصفويين. كان يعرف أيضاً باسم عباس الأكبر (بالفارسية: شاه عباس بزرگ). أصبح شاه إيران في بداية شهر أكتوبر عام 1588، بعدما تمرد على أبيه محمد الصفوي وسجنه.
في وسط الفوضوية العامة في بلاد فارس، عين عباس الأكبر حاكماً على خراسان، في عام 1581، ووصل إلى العرش الفارسي بمساعدة مرشد غولي أوستاجلو، الذي قُتِل لاحقاً في يوليو عام 1589. وهو مصمم على رفع الثروات الساقطة من بلاده، أفرغ جهوده أولاً ضد الأوزبكيين الذين احتلوا خراسان. بعد كفاح طويل وحاد، استعاد مشهد، وهزمهم في معركة عظيمة قرب هرات في 1597، وأبعدتهم من بلاده. حرك عاصمته من قزوين إلى أصفهان في عام 1592. توفي في التاسع عشر من يناير عام 1629.

In 1578, Abbas' father became Shah of Iran. Abbas' mother soon came to dominate the government, but she had little time for Abbas, preferring to promote the interests of his elder brother Hamza. The queen antagonised leaders of the powerful Qizilbash army, who plotted against her and strangled her in July, 1579.
Mohammed was a weak ruler who was incapable of preventing Iran's rivals, the Ottoman Empire and the Uzbeks, invading the country or stopping factional feuding among the Qizilbash.
The young crown prince Hamza was more promising and led a campaign against the Ottomans, but he was murdered in mysterious circumstances in 1586. Attention now turned to Abbas.

ايوب صابر 07-21-2011 12:33 PM

إلياس خوري

يتمه: مات ابوه خلال عامه الـ 2 .
مجاله: عالم كيميائي - فاز بجائزة نوبل عام 1990 . ويعتبر الأب الروحي للكيمياء العضوية - هو من أصل لبناني يعمل في جامعة هارفرد الأمريكية.

ولد الدكتور إلياس خوري في الثاني عشر من يوليو عام الف و تسعمائة و ثمانية و عشرين في مدينة ميثوين التي تقع شمال مدينة بوسطن الأمريكية. كان والده رجل أعمال ناجح و معروف في المدينة. و قد توفي والده بعد سنة و نصف من ولادته لذلك لا يتذكر الدكتور إلياس أي شيء عن والده مما يسبب له الحزن الكبير. عند ولادة العالم إلياس كان إسمه ويليام لكن والدته قامت بتغيير إسمه إلى إلياس تيمنا بأبيه الذي توفي. في بداية القرن التاسع عشر قبل بداية الحرب العالمية الأولى هاجر أجداد الدكتور إلياس إلى أمريكا من لبنان رغبة في العيش الكريم و هربا من الحكم العثماني الذي كان مسيطرا على أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط وخصوصا بلاد الشام.
المراحل الأولى من حياة الدكتور إلياس خوري
بعد وفاة والده انتقل الدكتور إلياس بصحبة والدته وإخوته للعيش مع خالته وزوجها في نفس المدينة عام 1931 ميلاديا. وكان زوج خالته بمثابة الأب الروحي له. كان الدكور إلياس في صغره نشيطا جدا و يحب ممارسة بعض الألعاب الرياضية كرة القدم الأمريكية و كرة القاعدة و التسلق. كانت خالته صارمة معه و هي قد ساهمت في تعليمه الدقة و الإتقان في العمل و كيف أن يكون ناجحا في عمله. التحق من عمر الخامسة حتى الثانية عشرة بمدرسة القديس لورنس الإبتدائية و تقع في مدينة لورنس المجاورة لمدينة ميثوين. ثم تخرج من مدرسة لورنس الثانوية و هو في السادسة عشرة من عمره. و كانت مادة الرياضيات هي المادة المفضلة له لذلك عندما إلتحق بجامعة ماسشيتوتيس للتكنولوجيا كان يفكر بالإلتحاق بكلية الهندسة. في السنة الأولى من حياته الجامعية سجل في المواد الأساسية كالرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و الأحياء. و بعد مرور فترة على السنة الأولى من حياته الجامعية أكتشف أن مادته المفضلة هي الكيمياء و ليست الرياضيات و لذلك قرر أن يدرس الكيمياء ليحصل على البكالريوس و قد ساههم أساتذة الكيمياء في زيادة حبه للمادة و ذلك بسبب الحماس الكبير عند شرحهم و تدريسهم للمادة.
الحياة ما بعد التخرج
بعد مرور ثلاث سنوات حصل الدكتور خوري على الشهادة الجامعية و هو في التاسعة عشرة من عمره. كانت الكيمياء العضوية محببة له لذلك إنضم إلى فرقة الدكتور شيهان الأبحاث و أكمل دراسته العليا و معظم أبحاثه كانت عن دواء البنسلين و كيف يمكن أن يجد عدة معادلات لإنتاج البنسلين بتكالفة أقل و إنتاج أفضل من الموجود. في نهاية عام 1950 أنهى الدكتور إلياس دراساته العليا و هو في الثانية و العشرين من عمره. إلتحق بعد ذلك بجامعة إيلونوي كباحث كيميائي و مدرس في نفس الوقت. كانت بداية أبحاث الدكتور خوري مليئة بالمصاعب لأن الأبحاث تحتاج إلى الدعم المادي من الجامعة و الجكومة و الشركات الكيميائة. لذلك كان عليه أن يثبت جدارته بالأبحاث بكمية قليلة من المال . لكن بمرور الوقت و بفترة قصيرة كثرت أبحاثه و النتائج الممتازة مم أدى إلى زيادة الدعم المالي و زيادة حجم مختبراته و الطلاب الذين يعملون أبحاث تحت ناظريه. في عام 1956 تم ترقية الدكتور خوري إلى بروفيسير.

إلتحاقه بجامعة هارفرد
في نهاية الخمسينات تلقى الدكتور خوري عرض من جامعة هارفرد لكي ينضم إلى قسم الكيمياء كبروفيسير. وقد وافق على الفور للإنضمام إلى هارفرد لعدة أسباب منها أن جامعة هارفرد قريبة من مكان ولادته ومن مكان سكن أهله و أيضا لأن جامعة هارفرد في تلك الحقبة كانت تضم العديد من عمالقة الكيمياء ومنهم البروفيسير وودورد والبروفيسير لويس فايزر والعديد من المشاهير في الكيمياء. أيضا أحد ألأسباب لإن في جامعة هارفرد سوف يزيد الدعم المادي له و تكبر مختبراته وتزود بأحسن المعدات الحديثة و التقنيات عالية الجودة مم يؤدي إلى زيادة الأبحاث و عدد الباحثين في مختبراته. مع بداية توسع أبحاثه في جامعة هارفرد بدأ يكسب المزيد من الثقة و ازدادت النتائج الممتازة مما أكسبه شهرة بين أقرانه في علم الكيمياء و خصوصا الكيمياء العضوية. ثم في عام واحد و ستين تزوج الدكتور خوري من السيدة كليرالتي تعرف عليها في جامعة إيلونوي بينما كانت تقدم رسالة الدكتوراه. و لقد أنجبا ثلاثة أولاد. الإبن الأكبر ديفد تخرج من هارفرد و هو حاصل على الكتوراه في الكيمياء الحيوية وحاليا في جامعة كاليفورنيا. الإبن الأوسط جون تخرج من هارفرد أيضا و درس الموسيقى و هو حاليا يكمل الدراسات العليا في الموسيقى الكلاسيكية. و أخيرا إبنتهم سوزان و هي الأصغر و لقد تخرجت من هارفرد بشهادة في علم الإنسان و تعمل حاليل في مهنة التدريس

ايوب صابر 07-21-2011 12:37 PM

الكنسوسي
يتمه: فقد والده وهو ما يزال في مقتبل العمر.
مجاله: اديب.
هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن يونس بن مسعود الجعفري الكنسوسي، نسبة إلى إدا أكنسوس من سوس الأقصى.
ولد بقبيلة تنمرت سنة 1211 هـ1797م، ونشأ بين أحضان أسرته التي كانت لها منزلة بين القبيلة. فقد والده وهو ما يزال في مقتبل العمر، فحاول بعض أفراد أسرته أن يستخدمه في بعض مصالحه الدنيوية، مما يتنافى وميوله المبكرة للثقافة والعلم، فكان هذا من أكبر الأسباب والبواعث التي دفعته للفرار من مسقط رأسه، محتميا بأخواله الناصريين الذين كانت لهم زاوية، تعتبر من أهم مراكز الإشعاع الفكري آنذاك، فاعتنوا به عناية كبيرة، واعتكف هو على حفظ القرآن وأمهات المتون، وتمكن من العربية إلى جانب تمرسه بالشعر.
في فاس:
ثم تاقت نفسه الميالة إلى العلم والعرفان ،المتعطشة للتلقي من الشيوخ الأعلام، أن ينتقل إلى فاس، فاعتكف على التحصيل بجد ومثابرة، واستمر على هذا مدة سبع سنوات، يكرع من بحر العلوم، وينتقل من حلقة إلى أخرى، ليشبع رغبته، وينمي فكره بشتى أنواع العلوم والمعارف، يحدوه في كل هذا ذكاء وقاد، وفكر متقد، أهله لأن يكون ملحوظا بين الأقران، معززا مكرما بين الشيوخ.
وفي هذه الأثناء تعرف على محمد بن إدريس العمراوي وتوثقت الصداقة بينهما، يقول أكنسوس: (مع ما كان بيني وبين الوزير المذكور (أي محمد بن إدريس) من شدة الاتصال في زمن القراءة، بسبب المناسبة الأدبية الجامعة بين المتجانسين، وسببه أني لما قدمت لفاس أول مرة، وذلك عام تسعة وعشرين ومائتين وألف، وكنا نحضر معا عند الفقيه الأزمي وجدناه في باب الشهادات من المختصر، فلما ختم أنشد الناس في ذالك قصائد على العادة، ومن جملة ذلك قصيدة لي أولها:

ختام الهوى فض منك بسره فما لك تطوي الحب من بعد نشره
فكتب الوزير ابن إدريس يطلب نسخة منها بقطعة أولها:
ختام الهوى هام الحبيب بحسنها …………………..
فتمكن من يومئذ بيننا وبينه حب روحاني، بقضاء سابق سبحاني، فقضينا زمان الشبيبة في تحصيل ما كتب من علوم ورسوم، في اشتراك المشايخ والمجالس، واقتناء الفضائل والنفائس، وإقامة الأفراح والمنتزهات والمخاطبات والمساجلات والمباسطات…)
نبوغــــه :
نبغ أكنسوس في علوم كثيرة كاللغة والنحو والأدب والتاريخ والحساب والتوقيت والتصوف، إلى جانب مشاركته في بعض العلوم الروحانية كسر الحرف والأوفاق. أما صناعة النظم والإنشاء فقد فاق فيها أقرانه، وأصبح فارس ميدانه، التقط جواهر الكمالات بأطراف الأسنة والأسل، واستخدم الأدب فأغنى عن الخدم، وملك الأمر والنهي والقرطاس والقلم. قال صاحب الفواصل: (شاعر بلغ الشعرى، وأديب لا تجوع بنات فكره ولا تعرى، خزانة علم وأشعار، بحر نوادر وأخبار. لم تنفد نفائسه، ولم تمله مجالسه، واستخلصته السعادة من مواطنه استخلاص التبر من معدنه.. فهو كميت وقته وحبيبه…)1
إنه علم من الأعلام الذي سرى ذكرهم في المغرب والمشرق مشفوعا بالإكبار والتقدير من الخاصة والعامة، وهذا ما أهله إلى رتبة الكتابة فالوزارة أيام السلطان المولى سليمان، وهو لا يزال في ريعان الشباب، ثم أبعد عنها أيام المولى عبد الرحمان بسبب الوشاة والحساد.

شعره:
كان شاعرا بطبعه، متفننا في نظمه، مقتدرا على صوغه في شتى الصور. فمن شعره ما خاطب به المولى عبد الرحمن لما أبطأ بفاس في بعض حركاته، وذكر فيها المصانع المراكشية تشويقا له واستدعاه:

لك الخير تحدوه إليك البشـائر هـل اذكرت أحبابهـن العشائر
أراهم على شط المزارهواجعـا وطرفي عـن نيل التعرق ساهر
تحن إليهم كل حين ركابـــه عشارا وتحكيها الجياد الضوامر

آثــــــاره :
ترك أكنسوس آثارا نثرية وشعرية تنم عن سعة فكره، وغزارة علمه، فمن إنتاجه:
1) الجيش العرمرم الخماسي في دولة أولاد مولانا علي السجلماسي:طبع على الحجربفاس بتصحيح عبد الكريم بن العربي بنيس عام 1336هـ/1917م، ثم حقيق من طرف الأستاذ أحمد بن يوسف الكنسوسي، المطبعة الوطنية بمراكش
2 ) تحقيق القاموس المحيط: توجد منه نسخة بالخزانة الحسنية بالرباط تحت رقم 8118 في ثلاث مجلدات.
3) تصحيح الغيث الذي انسجم في شرح لامية العجم.
4) حسام الانتصار في وزارة بني عشرين الأنصار: ضائع.
5) خمائل الورد والنسرين في بيت أبناء عشرين: توجد نسخة منه عند بعض حفدة الوزير ابن عشرين:

ايوب صابر 07-21-2011 12:37 PM

محمد كامل حسين
يتمه: توفي اباه صغيرا.
مجاله: طبيب- رائد طب العظام في مصر.
ولد محمد كامل حسين في إحدى قرى محافظة المنوفية، تربى في كنف أخيه الأكبر بعد وفاة أبيه وهو لا يزال بعد صغير، كان الأول في البكالوريا (الثانوية العامة حاليًا)، وكذلك ظل الأول داخل فرقته في كلية طب قصر العيني، حيث تخرج فيها وعمره اثنان وعشرون عامًا فقط، بعدها أوفد في بعثة دراسية إلى بريطانيا حيث نال إجازة الزمالة في كلية الجراحين الملكية.. وكان أول مصري يحصل على ماجستير جراحة العظام من جامعة ليفربول، وهو يُعد بحق رائد طب العظام في مصر فلقد قام بإنشاء قسم جراحة العظام، كما ساهم في إنشاء مستشفى الهلال الأحمر في القاهرة.
وفي عام (1950) اختاره الدكتور طه حسين أول مدير لجامعة إبراهيم (عين شمس حاليًا)، لكن التعقيدات الإدارية ومناورات السياسة دفعته إلى تقديم استقالته منها بعد عامين، هذا ولقد كان عضوًا في مجمع اللغة العربية والم.الدكتور محمد كامل حسين (1901 - 1977)، ولد في إحدى قرى محافظة المنوفية، تربى في كنف أخيه الأكبر بعد وفاة أبيه وهو لا يزال بعد صغير، كان الأول في البكالوريا (الثانوية العامة حاليًا)، وكذلك ظل الأول داخل فرقته في كلية طب قصر العيني، حيث تخرج فيها وعمره اثنان وعشرون عامًا فقط، بعدها أوفد في بعثة دراسية إلى بريطانيا حيث نال إجازة الزمالة في كلية الجراحين الملكية.. وكان أول مصري يحصل على ماجستير جراحة العظام من جامعة ليفربول، وهو يُعد بحق رائد طب العظام في مصر فلقد قام بإنشاء قسم جراحة العظام، كما ساهم في إنشاء مستشفى الهلال الأحمر في القاهرة. وفي عام (1950) اختاره الدكتور طه حسين أول مدير لجامعة إبراهيم (عين شمس حاليًا)، لكن التعقيدات الإدارية ومناورات السياسة دفعته إلى تقديم استقالته منها بعد عامين، هذا ولقد كان عضوًا في مجمع اللغة العربية والمجمع العلمي المصري الذي تولى رئاسته أكثر من مرة.

مؤلفاته:
*
قرية ظالمة
*
قوم لا يتطهرون
*
الوادي المقدس
*
الذكر الحكيم
*
وحدة المعرفة
*
اللغة العربية المعاصرة
* التحليل البيولوجي للتاريخ


الساعة الآن 05:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team