![]() |
رد: فصوص النصوص
القطيعة تُخفى ما تُبديه الوصلة
البيرونى ..... لو صار القِطُّ مجنَّحاً ، لاختفت من الدنيا العصافير جلال الدين الرومى : المثنوى ........ يقول راجى عفو ربه ابنُ سينا ولم يـزل بالله مستعينــاً ياسائلى عن صحة الأجسـاد اسمعْ صحيح الطب بالإسناد مدين القوصونى . . |
رد: فصوص النصوص
الظرف الزمانى ألطف من ظرف المكان ،
والمكانى أكثف من ظرف الزمان ، وكأن المكان من قبيل الحس ، والزمان من قبيل النفس ، وكأن الزمان من حد المحيط ، والمكان من حد المركز ، فوجب لهذا أن يكون تصرف الألطف أكثر من تصرف الأكثف ، وبحسب تصرفه تكون أسماء أحواله فى تصرفه أكثر ، والزمان منسوب إلى حركات الفلك ، فجوهره شريف ، والمكان من جوهر المحيط ، فجوهره محطوط ، ومما يزيد من لطافة الزمان وضوحاً .. أن الزمان الواحد يجر إلى أكثر من واحد إلى مالا آخر ، والمكان الواحد متى شغل بالواحد عجز عن الثانى ... من كتاب المقابسات أبو حيان التوحيدى . . |
رد: فصوص النصوص
غاليتي عبير سلام الله عليك كم تعجبني مثل هذه الاختيارات صفحة أنيقة بكل ما في الكلمة من معنى أعجبتني كلمات ( أبو حيان التوحيدي ) سأتردد هنا كثيراً وفي جعبتي الكثير ألف شكر على ما نقلت لنا من هذه الروائع البلاغية تحية ... ناريمان |
رد: فصوص النصوص
العزيزة ناريمان
أُتابعك أينما كنتِ فكونى دوما كما أنتِ تقبلى إحترامى لكِ ومرحبًا بكِ وأنتظر ما فى جعبتك تحياتى ،، ، |
رد: فصوص النصوص
سأُلَ :: ما الفرق بين الصداقة والألفة ؟
فقال :: قد يألف الإنسان ثوباً وزياً وطعاماً وهدياً ومذهباً ومكاناً ، ولا يصادق شيئاً منها ، والصداقة إذا أخذتها من جانب اشتقاق لفظها كانت من الصدق ، والصدق ميزان النفس وصورة العقل وكمال الجملة وزينة التفصيل ، وإذا ألف إنسان إنساناً فقد أجراه مجرى جميع ما سميناه ، وإذا صادقه فقد رفع شأنه وأعلى مكانه وميز قدره ، وأفرد حاله فيما لايصدق إذا حدث ولاينصف إذا عومل .. من كتاب المقابسات أبو حيان التوحيدى .. |
الانشاء لغة : الشروع والايجاد والوضع تقول : أنشأ الغلام يمشي .. إذا شرع فيالمشي وأنشأ اللله العالم : أوجدهم .. وأنشأ فلان الحديث : أي وضعه . واصطلاحاً : علم يعرف به كيفية استنباط المعاني وتأليفها مع التعبير عنها بلفظ لائق بالمقام .. وهو مستمد من جميع العلوم وذلك لأن الكاتب لا يستثني صنفاً من الكتابة فيخوض في كل المباحث ويتعمــّد الانشاء في كل المعارف البشرية.وينحصر المقصود منه في ثلاثة أبواب وخاتمة وملحق . ( السيد أحمد الهاشمي ) من كتاب ( جواهر الأدب ) ..... ناريمان |
سأًلَ :: ما العشق ؟؟ فقال :: تشوق إلى كمال ما .. بحركة دالة على صبوة ذى شكل إلى شكله .. سأُلَ .. فما المحبة ؟؟ فقال :: هى منوال العشق ، إلا إنها محاولة الحال إلى الإتصال ، إتصالا يرفع التميز رفعاً ، ويقطع التحيز قطعاً ، وتحدث الكلف ، وتورث التلف .. من كتاب المقابسات أبو حيان التوحيدى ،، |
سأُل .. ما الكلف ؟؟ فقال :: كأنه اللزوم للشئ . فسأُل .. فما الشغف ؟؟ فقال :: قريب من الكلف ، وهو أشد ارتفاعاً فى ملازمته من الأول سأُل زدنا فى المحبة ؟؟ فقال :: المحبة أريحية منتفثة من النفس نحو المحبوب لأنها تغذو الروح وتضنى البدن ولأنها تنقل القوى كلها إلى المحبوب بالتحلى بهيئته ، والتمنى بحقيقته ، بالكمال الذى يشهد فيه . فالشوق يتوفر عليه ، والشوق شاغل عن كل ماعدا المشتاق اليه ، وهو قوة تسافر من هذا إلى هذا ، زادها الاطراق والتفكير والوجوم والسهر والتتبع والتحيز . . . . من كتاب المقابسات أبو حيان التوحيدى ،، |
الكاتبة عبير جلال الدين
تقبلي شكري الفائق على هذه الجواهر النفيسة التي تكرّمت بها علينا متابع معك ... تابعي نشر الفائدة ولك الشكر |
اقتباس:
الأستاذ عبد السلام حمزة شرفنى تواجدك هنا والبحر يكنز الكثير من الكنوز .. ينتظر غواص ماهر لينتشلها تحياتى لكَ ،، |
الساعة الآن 07:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.