منتديات منابر ثقافية - أرواح مستعملة

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)

- منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)

- - أرواح مستعملة (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=15919)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليلة ماجد (المشاركة 187613)

أحياناً تحتل اﻷحﻻم واقعنا هرباً من قسوته ...

فيختلط الواقع بالخيال ....

و يبقى اﻷمل بلقيا اﻷرواح ....

أ. الشرادي

طرحت هنا قضية تناسخ اﻷرواح بطريقة حالمة بعيدة عن الجدلية و كأنك ترضي النفوس الرقيقة التي فجعت بمن تحب
قصة رائعة .. تقود إلى تصديق كل حرف ثم تلك الصدمة في النهاية .. بوركت ...

احترامي و تقديري دائماً

اهلا أختي جليلة
الفراق صعب لذلك اخترع الانسان الكثير من الأساطير من اجل البقاء على امل لقاء الأحبة.
شكرًا على مرورك الجميل تحياتي

كل التقدير والإعجاب لهذا النص المتميز بحق ...
وهذا ليس بغريب على قلم المبدع المتميز الأخ محمد الشرادي ...
ولقد أصاب الأخ البهي زياد حين قال في حقه:
في مشهد القص يتيقن المتابع إمساك الأديب محمد الشرادي بالحالة من ناصيتها
وتطويعها بحرفية من يدرك مسالكها ,فجاء العمل وافي الأركان في المشهد القصصي
وأهدانا تحفة أدبية تستحق الوقوف على تفاصيلها .
فتقديري وإعجابي مرة أخرى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين بهي الدين ريشو (المشاركة 187622)

فعلا
هى فاانتازيا الايمان بتناسخ الأرواح
خلود الروح حقيقة
تجولها
وزيارتها لمن تحب
حقيقة يدركها الصوفية
ولأن الموت نوم طويل
فهنا تجسيد لما قاله ابن الفارض
( وانى لأهوى النوم في كل ساعة
لعل لقاء في المنام يكون )

أستاذ / محمد الشرادي
من نافلة القول
أن أقول :
رائع وأكثر
وكن بألف خير

أهلا اخي حسام
شكرا على مرورك الجميل.
تحياتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد القنطار (المشاركة 188077)

للقاص الأديب محمد الشرادي ,ريشة لاتلمها أنامله ,حتى يرفع غطاء محبرة أترعت إحساساً متفرد .ليبعث في سماء المعاني مزناً مثقلاً هطله مدراراً على الذائقة لتعشب وتزهر .
في هذا النص تفرد في الغوص في تفاصيل الوجد المنبعث من حالة الفقد وسطوته ,أخّر محمد الشرادي كل ما يحيط بهذه الحالة من ارتدادات .واصطفى لنا مشهداً من عذابات الروح لايمكن أن يصطفيها إلا من لامس كنهها وخبر مواطن ألمها .فجاء هذا النص مفعماً بالإحساس ووضعنا أمام أبواب مشرعة صفق الهجير وجهها فأيقظ في ذاواتنا كل هذا التفاعل مع الحالة وبواعثها ...
في مشهد القص يتيقن المتابع إمساك الأديب محمد الشرادي بالحالة من ناصيتها وتطويعها بحرفية من يدرك مسالكها ,فجاء العمل وافي الأركان في المشهد القصصي وأهدانا تحفة أدبية تستحق الوقوف على تفاصيلها .
الأستاذ محمد الشرادي ,,,وقفة لا ترقى لمقام حرفك أرجو أن تعذر قصورها ..مني دائماً خالص التقدير لك ولهذا الحرف الماتع ..

أهلا اخي زياد
شكرا على مرورك البهي دائما. الطافح بالمشاعر الجميلة.
تحياتي