![]() |
شكرًا لك استاذ ياسر على الاستمرار في النشر ضمن هذه الورشة وإبقائها حية. *
|
أهلا باستاذنا أيوب صابر
سنحاول إبقاء هذا المشروع حيّا و في الورشات تتعمق الفائدة تقديري |
استمتعت هنا ...
وسأخوض معكم هذا الغمار لاحقاً شكراً أستاذ ايوب |
ضيف خفيف
نزل على الواحة الأدبية بنص مستفز والمكان هادئ لا يوحي بوجود حياة في أروقته المستغرقة في سبات عميق، هوى بنصّ ثان أكثر إثارة و العدمية لا تزال تهيمن على نصّه الأول، رغم الكساد الذي تعرضت له بضاعته آثر مواصلة الرحلة كذلك المزواج الباحث عن امرأة ولود تطفئ عطشه لسماع قلقة بابا تهزّ أركان البيت. تكاثرت نصوصه تكاثر الفئران وقت الحصاد دون أن تحصد ما يثلج صدرها و لا ما يقلق راحتها، عاد يقرؤها نصّا نصّا ليطرد عنها الوحشة، هي نفسها التي أثارت صخبا ولغطا في أماكن شتّى حتى ظن ذات غرور أنه فارس لا يشق له غبار ولا تنجو من صولاته القلاع والحصون. فجرا والجميع يغطّ في نوم عميق أرسل خبيئة كان يعتبرها ملك يمينه وغير قابلة للتسويق، أحسّ انقباضا في نفسيته عندما رآها متبرجة تكشف عن محاسنها، تفرّس ملامحها، كانت عيوبها المستترة تشعّ من خلال ملاحتها، كان بودّه لو يمتلك طلاء سحريا فيعيد صباغة اللوحة لتكون جديرة بمكانتها في قلبه. نصوصه كانت كلّها هكذا، يضعها في أصداف مدّة قد تطول، لكنها تتفلت من الأصفاد فتلقي بحجاباتها، هي ورود تنفتح في وجه العالم باسمة، لكن العالم مقيت يسلبها روحها وريحانها فيتركها باليّة. دقّ الباب أول فاتح هتك عذرية النصّ، فعبس وبسر وأرغم قريحته على اجترار بعض التفاعيل، صافح النص وربما هم بتقبيله لولا أن العيون له بالمرصاد، وصم على جبين الكاتب جرائر لغوية تقضّ نوم سيبويه. حاول الكاتب غضّ الطرف عن المزحة الثّقيلة متذرّعا أنه ليس من هواة الإعراب، وأن الإعراب عن مكنونات النفوس ينسيه فقه اللّسان، وأنه متى همّ بالنشر سيعرض بضاعته على فقيه يطرد عن نصوصه هزال المسّ. عاد الفاتح منبّها أن الأدب لا يستقيم مع هذه الميوعة مذكرا بالنّصائح التي وجّهها للكاتب في محطات ماضية. في عمقه شكر الكاتب هذا الرّجل الذي هدّم أسوارا حالت بين نصوصه و العيون الشّاخصة، فجاءت العبارات من شتّى الأصناف كلها تعلن مساندتها للفاتح في وجهته، بل تجد التي تجاسرت و أغلظت في القول. قال الكاتب في نفسه، ما لطواحين الهواء لا توقف هذه الحرب الشّعواء، همّ بسحب نصوصه من الميدان لكن عقدة أبي حيان تحاصره، يجب أن أعرب عن نفسي فالكلام وجود، هؤلاء المساكين أيضا صمتوا كثيرا فاحتقنت أفكارهم ومشاعرهم، وما طفا على طرف ألسنتهم من سوء قشور لابد من طرحها للوصول إلى أعماق نفوسهم الطيبة، إذ ذاك فقط سينفذون إلى دواخل خبيئتي و يغترفون منها معينا يحيي أشجار أذواقهم. ردّ على هجومهم بحربائية لينة، فرأى نصوصه تستفيق من سباتها فعادت الأمجاد تعلنه فارسا لا يشقّ له غبار. |
زبيدة |
اشكرك استاذ ياسر على محاولة ابقاء هذا المشروع حيا...ولا بد انك تنجح في ذلك.
|
مرحبا استاذة ناريمان
بانتظار مساهماتك هنا. وشكرا لمرورك. |
هوية ..
أطعت ُ السماء حين أرادت أن أمطر أقحواناً.. تبعثرت أجزائي بين خطوط السحاب، سقط بعضاً مني فوق الأرض، و آخر تغلغل في التراب.. عانقتني الجذور ، فاختلجت ذراعي ببراعم صغيرة، سمعت صوت الأمس وصوت الغد ، بحثت عن الجميع وعبرت جميع طبقات الأرض، وتفتحتُ على السطح من جديد ببشرتي البيضاء و شعري الأصفر. مرّ طفل مسرع قربي، قطفني على عجل و رمى أوراقي فوق بركة ماء راكدة ، بعثرتني الرياح بين السماء والأرض، ولازال صوت الجميع يجري أمامي ،وأنا منذ عناق الجذور خلفه لم أزل ألهث. |
شكرًا استاذة صبا على هذه المشاركة . لعلنا نسمع راي المشاركين هنا حول البناء الفني لهذه القصة ( هوية ) . وهل هي قصة مكتملة العناصر ام هي اقرب الى الخاطرة؟ ثم ما هي الفكرة والى ماذا ترمز هذه القصة ؟ وما دخل الهوية بالنص؟ ثم ماذا عن الزمكانية في النص؟ |
دعوة متجددة للمشاركة في هذه الورشة : دعونا نجعل الكتابة عادة دعونا نطلق حملة جديدة لكتابة قصة كل اسبوع آخذين في الاعتبار نصائح احد المحررين في موقع ادبي حول العناصر التي يجب أخذها في الاعتبار عند كتابة قصة قصيرة جيدة : ------- ما الذي يجعل القصة القصيرة قصة ناجحة ؟ تشرح املي ونستروم ومن واقع تجربتها كمحررة في موقع الكتروني ادبي خمسة عوامل او عناصر مهمة لكتابة قصة ناجحة وتقول ان الكثير من الكتاب لا يهتمون بها او لا يعطوها بالا... العنصر الاول : ككاتب قصة عليك ان تبرز الصراع مباشرة. عند كتابتك قصة قصيرة ، لا تضيع وقت وانت تحاول رسم المشهد، او التحدث باسهاب عن بطل قصتك. اجذب المتلقي مباشرة الى قلب الصراع في القصة بشكل مباشر. يتبع،، |
الساعة الآن 12:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.