جبينهُ مرصعٌ بالذكرِ والصلاةِ
و إمامُ مسجدنا كلَّ فجرٍ
إن هممنا نذكرهُ بحبنا
لحفظِ القرآنِ يسألُنا
و عنْ كلِ صلاةٍ يسألُني
وفي دُنيايَّ يسعِدُني
أشكوْ إليهِ فُحْشَ مَلْبَسي
فيعظُني مبتسماً وعنْ
الجمالِ بالطهرِ يرشدني
و إنْ تأخرتُ عن صومٍ
يعقابني بحسنٍ
وبالفديةِ كلَّ حينٍ يذكرُني
مغامرٌ,,
كلَّ دقيقةٍ بيننا كنزٌ
في الماضي وحينَّ الإحتلالُ
بنى بيننا سدّاً
عاندَ السدَّ وجاءَ
ليقْبلُني !
ثمَّ ,,
عادَ أدراجهُ
و في كلِ عيدٍ أشاكسهُ
فأصلَّ جبينهُ و أقبلُهُ
فيُتمْتم لإخوتي ضاحكاً " هي أشطرَكمْ
تؤذيها لحيَتي فتختارُ صلعتي ,,
مشاكسةٌ أنتِ ! "
و صفةُ الفخرِ بي تلازمهُ
مهما هويتُ لأسفلِ
يشجعني ويساندني
ولأبي وجهٌ بشوشْ
تزورهُ كل حينٍ كشْرةٌ
إذا أمعنتَ بها قليلاً تزولْ
أبي !
لناسِ وأهلِهِ كريمٌ
معطاءْ
يدهُ مفتوحةُ الأمدِ
لدعاءِ والأموالْ
في مهنتهِ قصة !
درسَ الإنجليزيةَ
وهجرها ليكونَ مزارعاً
في أرضهِ كما هو َ
في الحياة !