احصائيات

الردود
2

المشاهدات
3873
 
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عادل صالح الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
301

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6570
05-04-2014, 05:34 PM
المشاركة 1
05-04-2014, 05:34 PM
المشاركة 1
افتراضي تشارلز سيميك - فندق الفردوس
تشارلز سيميك - فندق الفردوس
ترجمة: عادل صالح الزبيدي

شاعر ومترجم وكاتب مقالات أميركي من أصل صربي ولد عام 1938 في مدينة بلغراد بيوغوسلافيا السابقة. عاش سنين الكارثة التي حلت بأوربا خلال الحرب العالمية الثانية وهاجر بعدها في سني مراهقته إلى أميركا ليصبح واحدا من أبرز شعرائها المعاصرين. نشأ في شيكاغو وتلقى تعليمه في جامعة نيويورك ويعمل حاليا أستاذا للأدب الأميركي والكتابة الإبداعية في جامعة نيوهامبشير، ومحررا لمجلة ((باريس ريفيو)) بالاشتراك مع الكاتبة والشاعرة ميغان أورورك.
نشر سيميك أولى قصائده عام 1959 ولكنه بدأ مسيرته الأدبية مع أول مجموعة ظهرت له عام 1967 بعنوان ((ما يقوله العشب)) وسرعان ما جذب المزيد من الاهتمام النقدي وخصوصا عند نشره قصائد له بالانكليزية وترجمات شعرية لشعراء يوغسلاف.
نال شعره جوائز عديدة منها جائزة البوليتزر لعام 1990 عن ديوانه ((العالم لا ينتهي: قصائد نثر)) وجائزة والاس ستيفنز عام 2007. وانتخب لمنصب شاعر الولايات المتحدة عام 2007. من عناوين مجموعاته الشعرية: (( تعرية الصمت)) 1971، ((مدرسة لأفكار سوداء)) 1978، ((أغاني بلوز لا تنتهي)) 1986، ((أرق الفنادق)) 1992، ((عرس في الجحيم)) 1994، ((اصطحاب القطة السوداء)) 1996، ((نزهة ليلية)) 2001، و((ستون قصيدة)) 2008.
ليس من السهل تصنيف الشعر الذي يكتبه سيميك. فبعض قصائده يظهر نزوعا سرياليا وميتافيزيقيا واضحا، وبعضها يرسم صورا واقعية كالحة لحالات من العنف واليأس، والبعض الآخر يمزج بين هذه وتلك مما يجعل من الصعب وضع حد فاصل بين ما هو اعتيادي وبين ما يفوق المعتاد. إلا إن أسلوبه أخذ بمرور الزمن يزداد تميزا وتبلورا مما جعل بعض النقاد يشيرون إلى قصائده بوصفها "صناديق أحاجي صينية محكمة البناء." وعلى الرغم من انه لم يتقن الانكليزية إلا عندما بلغ الخامسة عشر من العمر، كما يخبرنا هو، إلا إن إجادته الصنعة الشعرية وبراعته اللغوية تظهران بكل وضوح في غرابة وتفرد صوره الشعرية من جهة وفي قدرته العالية على تنظيم وإيصال رؤاه وتجربته الشعرية إلى متلقيه بسلاسة ويسر من جهة أخرى.

فندق الفردوس

مات الملايين؛ كلهم بريء.
مكثتُ في غرفتي. كان الرئيس
يتكلم عن الحرب وكأنها جرعة حب سحرية.
كانت عيناي مفتوحتين من الدهشة.
ظهر لي وجهي في مرآة
كأنه طابع بريد أُلغي مرتين.

عشت ميسورا، لكن الحياة كانت فضيعة.
كان ثمة العديد من الجنود ذلك اليوم،
العديد من اللاجئين يتجمهرون في الطرقات.
طبيعيا اختفوا جميعا
بلمسة يد.
التاريخ لعق زاويتي فمه الدموي.

على القناة المشفرة، كان رجل وامرأة
يتبادلان القبلات الشرهة ويمزقان
ملابس بعضهما بينما كنت انا اشاهد
والصوت منقطع، والغرفة مظلمة
إلا من الشاشة التي طغى
على الوانها الأحمر والقرنفلي.


قديم 05-05-2014, 06:57 PM
المشاركة 2
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الدنيا ألف فندق ...

من شهواتِ إلى حروب و نزاعات ..

هنا تأثر الشاعر واضح بما يحدث حوله ...

كأنه يسرد اللحظات التي مرّت بذاكرته ...

أ. عادل .... سلم اليراع و سلم الجمال ....

أنتظر المزيد ....حتماً

صافي الود

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 06-10-2014, 09:46 PM
المشاركة 3
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة المبدعة جليلة ماجد
مرحبا باطلالتك البهية سيدتي
ويسرني ان الترجمة راقت لذائقتك السامقة
تحية وتقدير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تشارلز سيميك - فندق الفردوس
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تشارلز سيميك: الظهور الفخري عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 0 12-07-2017 08:11 PM
تشارلز سيميك: قصيدة بلا عنوان عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 2 12-25-2016 09:14 PM
تشارلز سيميك: الحصاة عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 0 07-09-2016 07:12 PM
تشارلز سيميك - سبع قصائد نثر عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 2 09-21-2014 10:35 PM
تشارلز سيميك - معرض القرية عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 2 04-11-2014 12:24 PM

الساعة الآن 09:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.