قديم 06-22-2013, 06:36 AM
المشاركة 181
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ كلّ موجود على وجه الأرض ؛ شأنٌ من شؤون الله عزّ وجلّ .
لو قضيتَ حاجة هذا الموجود على أنه شأن من شؤون المولى ؛ أجرك على الله عزّ وجلّ
لذا فمن كنوز البرّ قضاء حاجة المؤمنين .
-------------------------------------------------------------
عاشق العراق
22 - 6 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 10-27-2013, 01:30 PM
المشاركة 182
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ما هو موقف المؤمن تجاه ما يورث له الظن؟.
إن كل ما يرد في فكر المؤمن وعقله ، عليه أن يذهب به إلى مختبر العقل والفهم الدقيق .
فإن كان هذا الظن يوجب له الارتياح ، أو إذا كان هناك إمضاء شرعي لهذا الظن ، نتعامل معه معاملتنا مع اليقين .
أما إذا كان الظن غير معتبر: كالمنامات ، والأبراج ، وقراءة الكف والفنجان ؛ فإن هذه الأمور لا تورث اليقين .
إن الذي يتأثر بالظن ، ويتأذى ، ويخجل ، وقد يصاب ببعض العوارض العصبية . إن هذا الشخص غير مأجور في ابتلائه ؛ لأنه هو من أوقع نفسه في البلاء .
والبلاء الذي يؤجر عليه الإنسان ، هو ما كان قضاءً وقدرا . أما الإنسان المهمل والذي يصاب ببعض الأذى من وراء إهماله ؛ فإنه لا يؤجر على بلائه .
وكم يكون الأمر ثقيلا على الإنسان ، أن يبتلى في الدنيا ببلية لا يؤجر عليها في آخرته !.
-------------------------------------------------------------
عاشق العراق
27 - 10 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 10-30-2013, 01:47 PM
المشاركة 183
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فإن الأحداث المستجدّة والأمور المفاجئة والمواقف غير المتوقعة قد تطلّ برأسها في كل لحظة لتعكّر صفوه وتنغّص عيشه ،
فإذا لم يكن ذا حلم وسعة صدر في تحمّل الصعاب ومواجهة المشاكل ، فسرعان ما قد تشتعل نار قوة الغضب في صدره ،
والتي إذا ما خرجت عن حدّ اعتدالها ومالت إلى حد الإفراط ربما أدّت بصاحبها إلى هلاك نفسه ، أو فساد دينه وخراب دنياه ،
حيث يمكن أن توقعه والعياذ بالله في الطغيان والظلم ، وهتك النواميس ، وقتل النفوس المحترمة
.-------------------------------------------------------------
عاشق العراق
30 - 10 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 10-31-2013, 02:03 PM
المشاركة 184
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إذا تغلغل الإيمانُ واستمكن سيفضي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله ،
فإذا تكلم كان واثقاً من قوله ، وإذا اشتغل كان راسخاً في عمله، وإذا اتجه كان واضحاً في هدفه ،
ومادام مطمئناً إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تغمر قلبه
فقلما يعرف التردد سبيلاً إلى نفسه ، وقلما تزحزحه العواصف عن موقفه .
**************************************
حميد
31 - 10 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-01-2013, 11:36 AM
المشاركة 185
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الذكرُ الدّائم
إن من صفات المؤمن ، أنه يطلب من الله - عز وجل - أن يكون لسانه لهجا بذكر الله عز وجل . ( واجعل لساني بذكرك لهجا ، وقلبي بحبك متيما ) . فطبيعة بني آدم تغلب عليه الغفلة .
كيف يذكر الإنسان ربه ؟.
هناك عدة عوامل ، تجعل الإنسان في ذكر دائم :
أولا : المصيبة والبلاء
إن الإنسان عندما يقع في مصيبة ، يخرج من جو الغفلة . ولهذا فإن إيمان السفينة إيمان معروف ، فالمؤمن وغير المؤمن عندما يكون الطوفان ، يذكر الله عز وجل .
يقول تعالى في كتابه الكريم : { فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } . فإذن ، إن المصيبة تذكّر، ولكن مادامت قائمة .
ولهذا فإن المسجون يكون في محرابه وعلى سجادته يصلي ، فإذا أطلق سراحه ينسى كل شيء .
ثانيا : النعمة
إن النعمة هي أيضا تذكر، حيث يكون الإنسان في غفلة ، فيأتيه خبر مفرح مثلا : جاءه صبي ، أو مال ، أو فرج . فيذكر الله - عز وجل - وهذا أمر جيد .
ثالثا : الاستفتاح بالتسمية
إن الإنسان ليس دائما في مصيبة ، وليس دائما في نعمة لذا علينا أن نجعل الأعمال لله - عز وجل - دائما ، مثلا :
عندما يدخل المنزل ، فليقل : بسم الله أدخل هذا البيت . وعندما يريد أن يتناول الطعام ، يبدأ بالبسملة ، وينتهي بالحمد . وعندما يتوضأ كذلك يبدأ بالبسملة .
وقد ورد عن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلَّمَ ) : ( كل أمرٍ ذي بال ، لم يُذكر فيه بسم الله؛ فهو أبتر ) . فإذن ، إن كل الأمور الهامة ، هي من موجبات ذكر الله كثيرا .
إن من آثار ذكر الله عز وجل ، غير إخراج العمل عن كونه أبتر ، أنه يحمي الإنسان من الوقوع في المعاصي .
ما معنى بسم الله ؟.
في اللغة العربية : كل جار ومجرور ، لا بد أن يكون متعلقا بشيء . مثلا : إذا قلنا : في الدار . فإن هذه الجملة ناقصة ، ولا بد أن تقدر تقديرا بـ: مررت أو دخلت .
وهنا { بسم الله } جار ومجرور، و { الرحمن الرحيم } صفة للفظ الجلالة . فالجملة ناقصة جدا ، ولابد أن نقدر، والتقدير المعروف : أني أفتتح عملي هذا ببسم الله الرحمن الرحيم .
**************************************
حميد

1 - 11 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-03-2013, 10:37 AM
المشاركة 186
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه .
فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها .
وقد ورد في الحديث القدسي ما يمكن استفادة هذا المعنى منه :
( إذا علمت أن الغالب على عبدي الاشتغال بي ، نقلت شهوته في مسألتي ومناجاتي ، فإذا كان عندي كذلك ، فأراد أن يسهو حلت بينه وبين أن يسهو )
وقد سمي القلب قلباً لشدة تقلبه ، ومن هنا لزم ( تعهّد ) محور القلب في كل وقت ، تحاشيا ( لانقلابه ) عن محوره ، متأثراً باهتمام قلبه فيما يفسده ويغيّر من جهة ميله .
**************************************
حميد
3 - 11 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-13-2013, 10:09 AM
المشاركة 187
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كوني مؤمنةً
الإسلام الحقيقي يعني أن يلتزم المسلم بأحكام الإسلام ، ومن أهم ذلك الصلاة فهي عمود الدين ، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ، وهي العهد بين أهل الإيمان وأهل الكفر فمن تركها فقد كفر .
لذا فالواجب عليكِ أختي المؤمنة المحافظة على الصلاة في أوقاتها وعدم التفريط في شيء منها .
ثم عليكِ الإلتزام بسائر أحكام الشرع ، ومنها الحجاب ، ومما يعين المسلم على ذلك اعتناؤه بقراءة القرآن ، وقراءة سيرة النبي صلى الله عليه وآلهِ وسير الصالحين وأخبارهم .
وننصحكِ باختيار صحبةٍ صالحةٍ من النساء المسلمات فإن ذلك مما يعينكِ بإذن الله تباركَ وتعالى على الإستقامةِ على دينِ الله .
وعليكِ أيتها الأخت بمحاسبة نفسك امتثالا لقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله )
فأمر سبحانهُ مرتين بتقواه وأمر بينهما بمحاسبة النفس . فانظري ماذا قدمتِ ليوم القيامة من فعل الخيرات وترك المنكرات ،وهذه المحاسبة هي الوسيلة العظيمة للتغيير
فيوم القيامة شديد طويل عبوس قمطرير فانظري ماذا أعددتِ له من الطاعات واستكثري منها وأخلصي فيها ودعي المعاصي فإنها شر ما يستعد به لذلك اليوم وانتقلي إلى الآخرة بأفضل ما لديك ،
ولاتنسي الدعاء لله تبارك وتعالى بأن يهديكِ إلى الصراط المستقيم ، وأن يرزقك الثبات عليه .
نسأل الله لنا ولكِ التوفيق والهداية والخاتمة الحسنة وصلى الله على نبينا محمد وآلهِ الطيبين الطاهرين وصحبهِ المنتجبين .
**************************************
حميد
13 - 11 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-15-2013, 10:33 AM
المشاركة 188
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من آدابِ قراءة القرآن الكريم
تلاوة القرآن العظيم من أفضل الطاعات وأعظم القربات ، وينبغي للمسلم إذا أراد تلاوة القرآن أن يهيئ نفسه لها، ويحصل الآداب المطلوبة لها لينال الثواب الذي قال عنه النبي صلى الله عليه و آلهِ وسلم :
" من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف " رواه الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه .
ومن أهم الآداب التي ينبغي لقارئ القرآن أن يتحلى بها : أن يقصد بقراءته وجه الله تعالى والتقرب إليه ، فالعمل إذا دخله الرياء أو السمعة أو المنافسة , فلا قيمة له بل ربما أصبح وبالا على صاحبه .
ومنها : الطهارة الظاهرة والباطنة ، فيطهر ظاهره من الحدث والخبث ، وباطنه من الذنوب والمعاصي .
ومنها : القراءة بتدبر لمعانيه وخشوع بقلبه وخضوع بجوارحه فلا يعبث بشيء منها ، أو يشغل سمعه أو بصره ، بما يتنافى مع التلاوة .
ومنها : أن يكون نظيف الثياب حسن الهيئة مستقبل القبلة إن أمكن .
ومنها: السواك قبله، وعليه أن ينظف فمه بأن يتمضمض ، ويجب عليه أن يبتعد عن التدخين وكل الروائح الكريهة .
ومنها : أنه لا ينبغي له أن يقطع التلاوة لشيء من أمور الدنيا إلا إذا كان ذلك ضروريا .
**************************************
حميد
15 - 11 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-23-2013, 06:52 PM
المشاركة 189
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا قيمة للعلم مهما بلغت درجة صاحبه فيه ، إذا لم يرتفع بالانسان إلى مستوى العطاء الذي يفتح فيه من نفسه مدرسة للآخرين
ويقدم للحياة من فكره خبرةً واسعة تمنحها فرصة النّمو والتقدم والازدهار ،
ولا قيمة للقوّة إذا لم تتحول إلى عنصر من عناصر القوّة التي تنقذ الآخرين من عوامل الضعف الإنساني .
**************************************
حميد
23 - 11 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-23-2013, 07:00 PM
المشاركة 190
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إذا بلغ الإنسان حقيقة الإيمان فإن أثر ذلك سوف يظهر على سلوكه في حياته مع الناس ،
كما أن اهتمام الإنسان بخلقه وسعيه للتحلي بمكارم الأخلاق ومرضيّ الصفات هو من موجبات كمال الإيمان .
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم في جواب رجل سأله : أحب أن يكمل إيماني : " حَسِّنْ خلقك يكملْ إيمانُك " .
وعن الإمام علي عليه السلام : " أكملكم إيمانا أحسنكم خلقا "
**************************************
حميد

23 - 11 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ " وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ " ................. ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
(أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ) عبدالعزيز صلاح الظاهري منبر الحوارات الثقافية العامة 0 05-26-2017 11:42 PM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 05:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.