احصائيات

الردود
2

المشاهدات
5388
 
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي

عمر مصلح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
346

+التقييم
0.09

تاريخ التسجيل
Aug 2013

الاقامة

رقم العضوية
12309
09-06-2013, 01:41 PM
المشاركة 1
09-06-2013, 01:41 PM
المشاركة 1
افتراضي فكرة عامة عن الموسيقا
فكرة عامة عن الموسيقا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد عمر مصلح

يُعتقد بأن كلمة الموسيقا يونانية الأصل، وكانت تعني آنذاك الفنون عموما.. غير أنها أصبحت فيما بعد تطلق على لغة الألحان فقط وقد عرفت لفظة موسيقا بأنها فن الألحان وهي صناعة يبحث فيها عن تنظيم الأنغام، والعلاقات فيما بينها، وعن الإيقاعات وأوزانها.. والموسيقا فن يبحث عن طبيعة الأنغام من حيث الاتفاق والتنافر.
ويصف ستوكوفسكي ألحان الطبيعة بأنها الظاهرة العامة لقوى الخلق الكونية ، وهي الأكثر إلهاماً ، وإيحاءً ، ومباشرة .. من جميع اللغات.
والتأليف الموسيقي وطريقة الأداء تختلف تبعًا للسياق الحضاري والاجتماعي.
وهي تُعزف بواسطة مختلف الآلات: العضوية مثل (صوت الإنسان، التصفيق) وآلات النفخ مثل (الناي، الصفارة) والوترية مثل (العود والقيثارة والكمان)، والإلكترونية مثل (الأورغ).
تتفاوت الأداءات الموسيقية بين موسيقا منظمة، إلى موسيقا حرة غير مقيدة بأنظمة في أحيان أخرى.
والباليه هو أيضا يعتبر من الموسيقا نظراً للحركات الهادئة التي توحي بأنها موسيقا صامتة.
وتقسم الآلات إلى:
*ألإيديفوني idiphony: وهي آلات مصوتة لذاتها عن طريق الإرتجاج أو التذبذب او الطرق.
*ألممبرافوني membraphony: وهي آلآت جلدية إيقاعية، تعتمد على اهتزاز جلد الآلة عند الطرق عليه.
*ألآيروفوني areophony: وهي آلآت خشبية ومعدنية.
*ألخوردو فوني chordophony: وهي الآلات النقرية.
يتكون نسيج المؤَلَف الموسيقي من
أ‌- ألإيقاع
ب‌- أللحن
ج المسارات اللحنية الأفقية ( ألبوليفونية ) والعمودية ( الهوموفونية ).
وهنا يُقصد بأن اللحن الواحد أو الجملة الموسيقية ألمتكاملة الشخصية يمكن أن تكون في مسار لحني أفقي المجرى.. أي من مسار تتابع فيه عدة نغمات، وبالتالي عدة أبعاد بطريقة متشابهة كتساقط قطرات الماء، وهذه صفة المؤلفات الغناسيقية العراقية – العربية، ذات الطابع المونوفوني أي اللحن المؤلف في مسار نغمي واحد.
ويمكن أن تكون الجملة الموسيقية المتكاملة الشخصية في مسار أفقي يرافقه مسار نغمي عمودي في الوقت نفسه، ويمكن أن يتكون في مسار نغمي عمودي فقط. وهنا يكون المسار الأفقي فيه ليس في سطح النسيج الموسيقي المتعدد النغمات، بل ويمكن أن يكون في قعره أو بينهما أيضاً.
وذلك تبعاً لتعدد النغمات المكونة لذلك النسيج وملامحه الفنية، وهذه صفة الألحان في الموسيقا المنهجية ذات الطابع الهوموفوني.
أن المقصود بالمسار اللحني العمودي هنا هو غناء أو عزف أكثر من نغمة في وقت واحد خلال تتابع ضربات أو وحدات الوزن خلال عملية الأداء الفني المنهجي المثقف وبغض النظر عن المسارات العمودية ومناهجها الإبتكارية.. فقد يصل عدد النغمات في آن واحد من خلال غناء عدد من المغنين أو عزف عدد من الآلات الموسيقية أو كلاهما إلى ثلاث أو أربع نغمات أو أكثر من ذلك، وفي بعض أنواع الموسيقا المعاصرة يتكون المسار العمودي من جميع النغمات السبعة ( ألأيا تونيكية ) أو النغمات الأثنتي عشرة نغمة ( ألكروماتيكية).
علماً أن قواعد علم الهارموني هي التي تنظم عملية المحافظة والألتزام بنوعية الأبعاد التي تفصل بين نغمة وأخرى في مسارها العمودي.. وترتب العلاقة بين مسار عمودي وآخر للجمل الموسيقية المتتابعة ضمن صيغ أو أشكال التراث الغناسيقي.
والمقصود بالإيقاع هو التقسيم الزمني ألمنتظم للألحان والأفعال والحركات أو التقسيم المكاني المنتظم للخطوط والمساحات والحجوم.
أما الوزن فهو التناوب المنتظم للأجزاء القوية والضعيفة في فترات زمنية متساوية، يكون وزن الإيقاع أو الوزن في المسير الإعتيادي (ألمارش) بتكرر النبرة القوية بانتظام بعد كل فترة طبيعية مساوية لها في الطول الزمني (ألوزن الثاني البسيط)، وفي بعض أنواع الإستعراضات يكون الوزن ثلاثي الضربات كما في لحن تفتيش حرس الشرف، حيث تتكرر النبرة القوية بانتظام بعد كل نبرتين ضعيفتين مع تساوي أطوالها.
ألإبتكار اللحني الجماعي والفردي:
وحَّدَتْ الأقوام الأولى طريقتين للوصول إلى نظام أكثر رقياً داخل حدود التكرار لمسار لحني غنائي معين.. وعرفت الطريقة الأولى بأسم الأداء التبادلي، والطريقة الثانية بالأداء التجاوبي.
ففي الأداء التبادلي تنقسم الجماعة إلى قسمين تتبادل اللحن تباعاً.
أما في الأداء التجاوبي فيكون عند تكرار اللحن بين الجماعة وأحد أفرادها المتميزين.. فالمجموعة تكرر اللحن نفسه بعد غناء أحد الأفراد.
ومن الغناء التبادلي ظهر أسلوب (ألكانون) المعتمد على المجموعة الأولى من قبل المجموعة الثانية بعد البدء به أو غناء جزءاً منه.. فغناء الكانون لا يتم بالتتابع بين مجموعتين، بل بالتداخل.
ولقد ظهر دور المنشد أو المرتِّل أو المغني في شخصية العرّاف والساحر shaman أو رئيس القبيلة في الموسيقا البدائية.
والإبتكار الذهني للألحان قد عرف في الحضارات القديمة ، وذلك لأسباب ، من أهمها
1-إمتلاكها آلات موسيقية هوائية ووترية.
2- إرتباط اللحن بوظيفة أساسية ( إجتماعية / دينية / دنيوية ).
3- ألمستوى العالي للأداء الترتيلي أو الغنائي المنفرد.
4- تحديد المسار اللحني الإيقاعي بطريقة متنوعة.
5- ألإعتماد على إبداعات الموسيقيين.

تطور الموسيقا العربية:
يعود تطور الموسيقا العربية لمرحلة الشعر العربي القديم الذي ساد في عصور ما قبل الإسلام لم تعرف الموسيقا عند العرب قبل الإسلام إذ كانت الموسيقا مجرد ترنيم يؤديه كل مغنٍ حسب ما يملي عليه ذوقه وانفعالاته.. أما بالنسبة للآلات الموسيقية التي كانت متواجدة في العصر الجاهلي فهي تتوزع ما بين الآلات الإيقاعية (الطبل والدف والصنوج والجلاجل) وآلات النفخ (المزمار بأنواعه) كذلك أخبرنا الفارابي عن وجود آلات وترية في العصر الجاهلي ويتمثل ذلك في الطنبور والعود والمزهر (عود ذو وجه من الجلد) والموتر والبربط (العود الفارسي).
صناعة فن النغم والألحان تأثرت منذ ظهور الإسلام بالموسيقا الفارسية ووالتركية والمصرية لذلك فهي تشترك مع الموسيقا الشرقية من حيث المبدأ تتصل إتصالا وثيقا بجنس الإيقاع الموزون والعرب القدماء هم أول من إستبط الأجناس القوية في ترتيبات النغم.
وقد قام الفارابي بتأليف كتاب الموسيقا الكبير الذي تضمن الأسس والقواعد الموسيقية التي يسير على نهجها الموسيقيون العرب حتى يومنا هذا.
تعتبر المقامات الموسيقية هي الأساس اللحني والنغمي للموسيقا العربية وهي تميز بالطبقات الصوتية أو أدوات العزف ولا تتضمن الإيقاع وكان أول ظهور للموشحات في الأندلس التي كانت أداوره متصله بالنغم والإيقاع وقد تطورت الموسيقا في البيئة الأندلسية من خلال ظهور موسيقيين متميزين مثل زرياب الذي أضاف الوتر الخامس للعود، وحديثاً أضاف الموسيقار الكبير نصير شمة الوتر السادس.
تأثرت الموسيقا العربية بالموسيقا الغربية منذ منتصف القرن العشرين وظهور موسيقيين فطاحل مثل سيد درويش ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وفريد الأطرش ومحمد فوزي والأخوان رحباني وغيرهم كما كان هناك تأثر للموسيقا العربية في فترة التسيعنيات حيث مزجت الألحان بين ما هو شرقي وما هو غربي.
تطور الموسيقا في أوروبا
تعود جذور الموسيقا في أوروبا للعام 500 ميلادي حيث بدأت في تراتيل الكنائس ثم تطورت إلى ما عرف بالموسيقا عصر الريناسنس منذ مطلع القرنين الرابع عشر والخامس عشر والتي عرفت بمرحلة الفن الحديث حيث وصلت العلامات الموسيقية إلى درجة كبيرة من التقدم كما وصلت الموسيقا ذات الأنغام المتعددة إلى درجة كبيرة من التعقيد لم يسبق لها مثيل.
و في أثناء أواخر القرن الخامس عشر ظهرت المدرسة البرجندية بزعامة وليم دوفاي وهي مدرسة راقية يرجع لها الفضل في ازدهار الموسيقا ذات الأنغام المتعددة خلال القرن السادس عشر ومن أبرز مؤلفي هذه المدرسة جوسكين دي برس وأولاندو دي لاسو وبنزوح مؤلفي المدرسة الفلمنكية إلى إيطاليا ظهرت بالبندقية المدرسة الموسيقية التي أسسها أدريان ويللارت وإنضم إليها أندريا وجوفاني جابريللي وقد قام باليسرينا الذي كان ينافسه لاسو في عصر النهضة بتأسيس المدرسة الرومانية للموسيقا الكنيسة ذات الأنغام المتعددة والتي استمرت حتى أيام لويس الرابع عشر.
و منذ عام 1750 حتى عام 1800إنتشرت الموسيقا التي عرفت فيما بعد بالموسيقا الكلاسيكية والتي إتسمت بظهور السيمفونيات الموسيقية على أيدي عدد كبير من الموسيقيين البارعين مثل هايدن وموتزارت قبل أن تظهر موجة جديدة هي فترة ظهور الموسيقا الرومانسية خلال القرن التاسع عشر ويمثل بيتهوفن أوج المرحلة الكلاسيكية وبداية المرحلة الرومانسية في الموسيقا.
و قرب نهاية القرن التاسع عشر ظهرت المدرسة التأثيرية كرد فعل للرومانسية ففي عام 1860 ظهرت ثورة جذرية في ميدان الموسيقا والتي عرفت بالموسيقا الجديدة وقد قامت إتجاهات عديدة ضد الرومانسية في القرن العشرين حيث ظهر ما يعرف بالكلاسيكية الجديدة التي أصبحت ذات أهمية كبرى إذ شاع من جديد الإقبال على موسيقا باخ وقد تلا ذلك اهتمام بالغ بإحياء موسيقا العصور السابقة ومن قادة هذه الحركة الجديدة هيندميث وسترافينسكي.
ظهرت حديثا الموسيقا الجديدة مثل موسيقا الجاز التي رافقت هجرات الأفارقة إلى أمريكا وأوروبا ثم الموسيقا الحديثة مثل البوب والروك وأندرول وموسيقا الريف وغيرها.
موسيقا غربية
الموسيقا الغربية هو مصطلح يطلق على الأنواع الموسيقية الناشئة في العالم الغربي، ومن بين تلك الأنواع الموسيقا الكلاسيكية الغربية، وموسيقا الجاز الأمريكية، والموسيقا الريفية (country music)، والبوب، والروك آند رول وال ديسكو وال بلوز والموسيقا الفولكلورية وال راب وال تكنو. وقد يكون هذا المصطلح غير دقيق بعض الشيء، وذلك لأن مفهوم العالم الغربي قد تغير مع مرور الزمن، حيث كان يشير إلى الدول الأوروبية ومستعمراتها وراء البحار.

ألمراجع
أ.د. طارق حسون فريد
أ. فن آدم شليطا
ألفارابي
ألموسيقار توماس لويس


قديم 09-06-2013, 02:06 PM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
ويصف ستوكوفسكي ألحان الطبيعة بأنها الظاهرة العامة لقوى الخلق الكونية ، وهي الأكثر إلهاماً ، وإيحاءً ، ومباشرة .. من جميع اللغات.

أعجبني جداً هذا الوصف
المقالة جيدة .. أثمن جهدك أخ عمر
و
أهلاً بك أخاً في منابر


تحية ... ناريمان الشريف


قديم 09-07-2013, 02:55 AM
المشاركة 3
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي
ويصف ستوكوفسكي ألحان الطبيعة بأنها الظاهرة العامة لقوى الخلق الكونية ، وهي الأكثر إلهاماً ، وإيحاءً ، ومباشرة .. من جميع اللغات.

أعجبني جداً هذا الوصف
المقالة جيدة .. أثمن جهدك أخ عمر
و
أهلاً بك أخاً في منابر


تحية ... ناريمان الشريف


ثيمة اللحن.. اقتباس مارددتموه
والذي يشي بالقبح، هو الجمال المتمثل بكم.
لذا.. أفخر بمروركم
وأعتذر بسكتة موسيقية.. علَّها ترمم بعض انثلامي، في حضرة وجودكم الثر.
محبتي وعظيم تقديري
.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فكرة عامة عن الموسيقا
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سندويشات قلبية **** كل يوم فكرة هنية نزهة الفلاح منبر الحوارات الثقافية العامة 19 12-20-2013 04:21 AM
فكرة... (ق ق ج) / ريما ريماوي ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 6 11-05-2012 01:05 PM
فكرة المؤامرة .. (الفرق بين : التفكير بالمؤامرة ، وسيطرة فكرة المؤامرة) أحمد الورّاق منبر الحوارات الثقافية العامة 3 10-05-2012 09:40 PM
فكرة صالح العجمي منبر قصيدة النثر 1 09-20-2011 08:00 PM
فكرة في فكرة أضحت عبرة.. تيجاني العمراري منبر البوح الهادئ 14 02-06-2011 02:55 PM

الساعة الآن 06:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.