احصائيات

الردود
2

المشاهدات
662
 
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مُهاجر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.51

تاريخ التسجيل
Feb 2022

الاقامة
مسقط

رقم العضوية
16905
05-18-2022, 11:52 AM
المشاركة 1
05-18-2022, 11:52 AM
المشاركة 1
افتراضي " مكمن النجاح "
قال :
النجاح طبعا كلمة لها رنين يثير الأمل ويدعو للجد والعمل

لن :
أتطرق إلى تعريف وطرق أو وسائل النجاح ... حيث أنها أشبعت بحوثا ومقالات ومناقشة ،
وربما شملت من جميع الجوانب ... كما أنه ليس من المنطق أن نتطفل إلى مجال قد إحتواه المختصون.
ولكن علينا كأفراد في المجتمع أن نبحث عن تلك الوسائل لعلنا نستنبط منها مجالا لنناقشه سويا من خلال ما هو متاح لنا من قدرات وإمكانات ،
وبما يتناسب وطبيعة المجتمع وبما يعزز أيضا تلك الطموحات التي يتمتع بها أبناء هذا المجتمع لنتمكن من تنمية تلك المهارات.

هل :
فكرتم يوما بالنجاح ... طبعا الجميع يتفق على نفس الاجابة نعم .. ولكن هل هو ذلك النجاح المأمول ...
أو هو مجرد مواصلة لسلسلة روتينية إفترضتها علينا الأقدار ... هل هي بذاك المستوى الذي يعبر عن تحقيق الهدف المرتقب ...
وإن كانت الإجابة أيضا بنعم ... فهل بذلك التفوق الذي يطمح إليه المجتهد .... تساؤلات ربما لاتعني شيئا للبعض وقد تعني الكثير للبعض أيضا .....

فهناك :
منظمومة يكون سببها عدم التوفق في النجاح المنشود ، وبذلك يكون من خلال تجنب تلك المفردات مكمنا للنجاح ،
وهنا لن يكون الحديث عن العقبات التي تواجه الشخص ، من خلال العرقلات أو العوائق التي يسببها الآخرون ،
وإنما تلك التي تستقر في كيان الشخص.

من :
بين تلك المثبتطات : النوم : بطبيعة الحال لا أحد لا يحتاج إلى النوم ، فهو راحة للجسد فالجميع لا يستغني عن النوم ، ولكن هل نومنا يمثل الراحة
التي نحتاجها لمواصلة أعباء الحياة ، والسعي لتحقيق الأهداف . التوسط والإعتدال مطلوب ، بحيث لا إفراط ولا تفريط. والنوم المقصود هنا هو تلك الفترة ،
التي يستغرقها الفرد منا في سبات عميق ، تفوق بكثير ما يحتاجه الجسم من إسترخاء ، والعقل من راحة.

أيضا :
هناك التراخي : وهو ربما يمثل الفترة التي قد أنجز فيها الشخص شوطا من سعيه وعمله وجده ، وإجتهاده وبعدها تراخى وفتر عن مواصلة النشاط ،
فبالتي ستكون سببا في عدم تحقيق أو إستكمال مشوار نجاحه.
وسلوك أخر أيضا من بين تلك المفردات الكسل وهو عكس الإرادة فيكون الشخص متثاقل عن فعل أي شيء قد يولد النجاح ، ربما يكون قريب في المعنى من التراخي ،
ولكن الكسل قد يكون حتى قبل البدء في أي شيء ، أي لا يشد الشخص عزمه في فعل شيء يجلب له النجاح.

لا :
يقل أهمية مما سبق الغضب فكيف لنا أن نحقق نجاحا ما لم نستقر نفسيا ، وهو ليس مقتصرا على الانفعال ، وإنما يشمل جوانب الحياة ، وكيفية التعامل وفنون التحاور مع الآخرين ،
سواء على مستوى الاسرة ، وما يشمل من نجاح في تحقيق الاستقرار النفسي ، والعاطفي وأيضا على مستوى الاعمال ، والأنشطة فضلا على الدراسة ، وما يتعلق بها .

أيضا :
هناك الخوف وهو ما يعيق التقدم ويضعف العزيمة عن السعي قدما ، وهو الخوف من المستقبل وما يكنه لنا الزمن من الدخول في مجال معين ،
فقد يتخيل لنا بأن ذلك الطريق محفوف بالمخاطر ، التي لا يمكن لنا أن نجتازها ، أو حتى لا نتمكن من إكمال شيئا مما عزمنا على إنجازه أو تحقيقه.

أخيرا :
إن لم يكن لديكم إضافة لما سردته : المماطلة فهي ليست شرطا أن يماطل الشخص غيره ،
فقد يماطل نفسه بأن يؤخر ما هو يتطلب التعجيل فيه ،
فهناك فرص وسوانح قد لا تحتمل التأجيل ، فإقتناص الفرص وتحينها هو ما ينبغي أن ندركه لتحقيق أو لمواصلة النجاح.
فهكذا هي الحياة نكابد فيها العوائق وتصدنا فيها العقبات ولكن لن تمنعنا من مواصلة المسير.

على :
بساط الحوار: وبالإضافة إلى الاستفهامات التي وردت في النص أعلاه.
هل تعتقدون بأن ما سردته منطقيا ويشكل واقعا في حياتكم
أيهما أسهل أو أشد خطورة من وجهة نظركم.
هل بمقدورنا إجتازها جميعا أو حتما سيكون الاخفاق في أيا منها.


قلت :
في واقع الحال المعاش الذي يكون فيه النجاح وما يحمله من معنى يريح الفؤاد ، ما عاد يلتفت إليه الكثير من الناس ،
لكونهم يُبحرون في هذه الحياة من غير مجداف ، ولا شراع ، وما عادت تغريهم تلك التجليات من المغانم ويعود ذلك ،
لتلك التخمة من التقاعس والتثاقل عن معانقة الأمجاد !
وبذلك ومن ذلك لم يجعلوا لذلك المعنى السامي غاية ولا وقعت عليه الأنظار !
" هذا في واقع الكثير من الناس " ،

ولا :
يقف على أعتاب تلكم الكلمة وما تحمله من معنى ، والتي تُحوّل حياة من يفقه معناها ويجعلها محرك ، ووقود بذل ،
ليجني بذلك ثمرة هناها إلا " الصفوة " الذين جعلوا لحياتهم معنى ، فهم يتنقلون في مناكبها بخطى مدروسة ،
لتكون لهم بصمة في هذه الحياة ويكونون شامة في خد هذه الأمة ،


قد :
يساور البعض ويداعب مخيلته ذلك النجاح ، ولكن تكون كخاطرة برزت ،وأطلت برأسها ونرجسيتها بسبب بعض المؤثرات ،
ولكن سرعان ما تتبدد وتتبخر عند أول خطوات المشوار ، ولعل من أسباب ذلك تلك الرغبة المفرغة من التصور ، والاستعداد لتحمل تبعات ذاك القرار أو الرغبة ،
وهناك ذلك السقف الهائل من التطلعات ، والأهداف التي تتضاءل أمامها الإمكانات ، والقدرات والوسائل ، ليجد نفسه ذلك المُؤمِل ، والمُتأمل يجري في دائرة مفرغة ،
وطريق لا يوجد بين جوانبها لوائح إرشاد ومعالم طريق !


فما :
علينا غير الجزم بأن لكل هدف ، ومشروع ثمن ويكون الثمن على هيئة عقبات ،
وما على اللبيب الصادق في سعيه الحثيث ، غير إدارة تلكم العقبات وتذليلها ، من أجل بلوغ مناه ،
ما يعانيه الكثير هو إلقاء عصا الترحال في بداية المشوار ، ليسبقه أقرانه ويفوزوا بدرك المنى ،
ليبقى يندب الحظ وينتظر المعجزات تأتيه من السماء !


تتعدد وتتنوع تلكم العقبات ، وفي مجملها هي
:
قناطر اختبار منها تشف وتسبر حقيقة الساعي أهو صادق النية ؟ أم يخالط نيته شوائب ارتياب ؟!
فمن جعل من تلكم الحواجز والعقبات في طريق النجاح صاقله لشخصيته ،
ومغربلة لبعض المثالب في تركيبته لم ولن يُفسح لها الطريق ويسلم نفسه لمقاصل التثبيط ،
ولن يتسلل إلى مفاصل همته التخاذل والتقاعس ، فتشل بذلك قدم سعيه وتهدم في حماسته الأركان ،



في المحصلة :
يبقى النجاح قامة لا يرنو إليه ، ولن ينال سناه غير الصادق فيما يرجوه ويأمله ويتمناه ،
على ألا تكون أمنية مجردة منفصلة عن الأخذ بالأسباب ،
وإدراك ومعرفة أن ذلك الخيار لنيل النجاح يترتب عليه مواجهة الصعاب ،
ليلعق بعد ذلك شهد النجاح الذي هو لذة للسالكين دروب الفلاح .


وما :
أجمل أن نزاوج ونقرن ذلك النجاح بالفلاح الذي هو أشمل وأعم والذي يجاوز حدود حظوظ النفس ،
وينفلت من جاذبية المصالح الدنيوية الآنية ، ليرتبط ارتباطا وثيقا متصلا بالحياة الأخروية ،
فهنيئا لمن جعل الفلاح نصب عينيه لأنه يتنقل بين رياض النجاح وهو يجني الأجور في كل ثانية ،
لكونه جعل منه جسرا منه يبلغ مكانا عليا .


قديم 05-18-2022, 12:37 PM
المشاركة 2
فتحية الحمد
مُــمَـيــّـزَة ٌ
  • غير موجود
افتراضي رد: " مكمن النجاح "
جميل أن يكون المرء ناجحا ..

ليس داءما يكون لذلك النجاح ابهار واشهار..

قديم 05-22-2022, 03:28 PM
المشاركة 3
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: " مكمن النجاح "
أسرار النجاح
ما هو النجاح؟ كيف تنجح بحياتك؟
كيف فهم كبار الأدباء والمفكرين معنى كلمة " النجاح"
وكيف ترجمه في حياتهم واقعا حياتيا أوصلهم إلى طريق الخلود الصعب…
يقول المفكر الكبير" ماثيو.آ. نولد" :
إن التواصل. هو واحد من أربعة أشياء في حياتنا وهو المحور الهام جدا..
أما " شيشيربو" فيرى أن الطموح للارتقاء إلى المكان العالي لا يعني الشعور بالعار بأن يقف المرء في المكان الثاني أو حتى الثالث ، فليس من العبرة في أين تقف الآن بل العبرة أن تواصل طريقك إلى المكان العالي وهذا ما يؤكده " نابليون" عندما يقول: خذ وقتا للتفكير بروية ولكن عندما يحين الوقت للفعل توقف عن التفكير وتابع السير قدما ، والرغبة في السير قدما ينبغي أن لاتتوقف عند الرغبة فقط..
فالشاعر البريطاني الشهير " وليام بليك" يقول: " الذي لا يملك إلا الرغبة فقط، ولا يملك القدرة على الحراك يتفشى في جسده الوباء" ولعل الكاتب المسرحي " شكسبير" كان أفصح الجميع في مفهومه لسر النجاح بالفعل إذ قال : " الفعل بيان" !
أما المفكر البريطاني " تشارلز كاليب كولتون" فيقول في النجاح والفعل ملخصا في ذلك تفكيره في الحياة التي أوصله إلى النجاح : " أفعالنا هي الأشياء الوحيدة التي تستطيع أن تقول عنها إنها ممتلكاتنا وقد تكون أفكارنا سيئة لكنها لا تسم، وقد تكون صالحة لكنها لا تأتي ثمارها.. وقد نستمد غنانا من سوء الحظ، وقد نستمد سمعتنا من الحقد، وقد نستمد إلهامنا من الكوارث وصحتنا من المرضى ، من الموت، لكن أفعالنا تلحق بنا إلى القبر..
وفيما يتعلق الأمر بأفعالنا لا نستطيع القول إننا لن نحمل شيئا معنا عندما نموت ، وإلا سنخرج عراة من هذا العالم..
قد تكون المحن أخي مهاجر هي العامل الهام في جعل المرء يحقق وجوده فوق هذه الأرض فمنها يتعلم ويفكر ويتجنب أخطاءه الكثير في الأيام والسنين القادمة..!
فالأديب" ألبرت هوباد" يقول: " لن ينظر الله إليك بسبب ميدالياتك ونياشينك أو شهاداتك الجامعية ، بل ينظر إليك بسبب الندوب التي تملأ جسدك"..
ويقول المسرحي الإغريقي" سوفوكليس" : دون المصاعب لن تجد النجاح" ويرى الكاتب الفرنسي " موليير" : بأن المصاعب كلما عظمت كان المنجد كبيرا في التغلب عليها "…
ولعل الفيلسوف " هوارس" قد كان قوي الشكيمة حين قال : " أحاول أن أطوع الظروف لنفسي، لا أن أطوع نفسي للظروف"..
وأخبرا نأتي إلى فعل القراءة وعلاقتها بالنجاح فالمفكرون والمشاهير والنجوم والأدباء يربطون القراءة بالنجاح وهي من أسباب الشخصية القوية..
يقول " مارك تويف " الكاتب الساخر : الرجل الذي لا يقرأ كتبا جيدة لا يتميز عن الرجل الذي لا يستطيع قراءتها" ويقول " الدوس هيكسلي" : إن كل امرئ يعرف كيف يقرأ تكون في نفسه القوة على تعظيم شأنه وعدى مضاعفة الطرق التي يوجد من أجلها وعلى جعل حياته مليئة وهامة وممتعة "…


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: " مكمن النجاح "
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
عودة حساب "البريك" على "تويتر".. ويتهم 3 فئات بالتسبب بإغلاقه علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 09-13-2013 12:28 AM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 04:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.