احصائيات

الردود
1

المشاهدات
4326
 
فريدة ذباح
من آل منابر ثقافية

فريدة ذباح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
41

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة

رقم العضوية
9670
02-01-2011, 10:34 AM
المشاركة 1
02-01-2011, 10:34 AM
المشاركة 1
افتراضي تابعونا أخواني في شرح أسماء الله الحسنى
۩۞۩ تابعوناا اخواني في شرح أسماء الله الحسنى ۩۞۩


بســــم الله الـــرحمــن الــرحيــم

المــقدمـــة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي
له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله ، وأصحابه وأتباعه إلى
يوم الدين أما بعد :

فإنَّ الله قد جعل لكل مطلوب سبباً وطريقاً يوصل إليه ، والإيمان هو أعظم المطالب وأهمها ، وقد جعل الله له أسباباً تجلبه وتقويه ، كما كان له
أسباب تضعفه وتوهيه .ومن أعظم ما يقوِّي الإيمان ويجلبه معرفة أسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة والحرص على فهم معانيها ،
والتعبد لله بها قال الله تعالى : { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون } وقد ثبت في الصحيحين
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن لله تسعةً وتسعين اسماً ؛ مائةً إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة "
أي من حفظها ، وفهم معانيها ومدلولها ، وأثنى على الله بها ، وسأله بها ، واعتقدها دخل الجنة . والجنة لا يدخلها إلا المؤمنون . فُعُلِمَ أن ذلك
أعظم ينبوع ومادة لحصول الإيمان ، وقوته وثباته .

ومعرفة الأسماء الحسنى بمراتبها الثلاث : إحصاء ألفاظها وعددها ، وفهم معانيها ومدلولها ،
ودعاء الله بها دعاءَ الثناء والعبادة ، ودعاء المسألة – وهي أصل الإيمان ، والإيمان يرجع إليها ،
لأن معرفتها تتضمن أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد
الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات .
وهذه الأنواع هي روح الإيمان وأصله وغايته ، فكلما ازداد العبد معرفةً بأسماء الله وصفاته ازداد إيمانه ، وقوي يقينه . فينبغي للمؤمن أن يبذل مقدوره
ومستطاعه في معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله ، من غير تعطيل ولا تمثيل ، ولا تحريف ولا تكييف . بل تكون المعرفة متلقاة من الكتاب والسنة وما روي
عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، فهذه هي المعرفة النافعة التي لا يزال صاحبها في زيادة في إيمانه ، وقوة يقينه ، وطمأنينة في أحواله ، ومحبة لربه
فمن عرف الله بأسمائه ، وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة .


ومن هنا أحببنا أن يكون لنا نصيب من هذا الفضل وذلك بالتعرف على معاني أسماء الله الحسنى ... بحيث يطرح بعد كل فترة مجموعة
من معاني اسماء الله الحسنى لتعرف عليها ونسقي بها أروحاً وتسعد بها قلوباً .. فلسنا والله في غنى وزهد عن ذلك الفضل الكبير .

فسيكون معنا بإذن الله كل ثلاث أيام من الأسبوع السبت و الإثنين والأربعاء مجموعة من معاني أسماء الله الحسنى
وسيتناوب في هذا الطرح كل من المشرفات الكريمات

*مودة ورحمة* ,,, ~ كفى يا نفس ~ ,,, مـ راجية الأمان ــرام

فحيّاكم الله أخواني الافاضل .. نقتفي طريقاً وسبيلاً إلى أعظم وأسمى مطلوب في هذه الحياة .

فــــــــتابـــ بارك الله فيكم ـــــــعونا


قديم 02-01-2011, 10:40 AM
المشاركة 2
فريدة ذباح
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الأول ، والآخر ، والظاهر ، والباطن

قال الله تعالى : { هو الأول والآخر والظاهر والباطن } هذه الأسماء الأربعة المباركة قد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً جامعاً واضحاً
فقال يخاطب ربه : (( اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء))
إلى آخر الحديث ، ففسر كل اسم بمعناه العظيم ، ونفى عنه ما يضاده وينافيه . فتدبَّر هذه المعاني الجليلة الدالّة على تفرد الرب العظيم بالكمال المطلق
والإحاطة المطلقة الزمانية في قوله( الأول والآخر ) والمكانية في ( الظاهر والباطن ). فالأول يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن ، ويوجب
للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية، إذ السبب والمسبب منه تعالى . والآخر يدل على أنه هو الغاية ، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات
بتألهها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها ، ( والظاهر ) يدل على عظمة صفاته واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات على علوه ، (والباطن )
يدل على إطلاعه على السرائر ، والضمائر، والخبايا، والخفايا، ودقائق الأشياء، كما يدل على كمال قربه ودنوه . ولا يتنافى الظاهر والباطن لأن الله ليس كمثله
شيء في كل النعوت .

العلي ، الأعلى ، المتعال

قال الله تعالى : { ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم } ، وقال تعالى : { سبح اسم ربك الأعلى } ، وقال تعالى : {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال }
وذلك دال على أنَّ جميع معاني العلو ثابته لله من كل وجه ، فله علو الذات ، فإنه فوق المخلوقات ، وعلى العرش استوى أي علا وارتفع . وله علو القدر وهو
علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق ، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، قال تعالى : { ولا يحيطون به علما }
وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته، وله علو القهر، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم ، فنواصيهم بيده، وما شاء كان لا يمانعه فيه
ممانع ، وما لم يشأ لم يكن ، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا ، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه ، وذلك لكمال اقتداره ،
ونفوذ مشيئته ، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه .


يتـــــــــــــــ إن شاء الله ـــــــــــــــــــبع


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تابعونا أخواني في شرح أسماء الله الحسنى
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سجل دخولك باسم من أسماء الله الحسنى علي حيـدر نسمات إيمانية 2997 06-09-2023 07:30 AM
أسماء الله الحسنى ناريمان الشريف منبر الحوارات الثقافية العامة 65 02-20-2021 08:30 AM
أسماء الله الحسنى أميرة الشمري منبر الحوارات الثقافية العامة 24 01-12-2011 07:58 PM
أسماء الله الحسنى عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 30 10-12-2010 05:18 PM

الساعة الآن 02:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.