احصائيات

الردود
4

المشاهدات
1543
 
محمد عبد الحفيظ القصاب
الشعراء العرب

اوسمتي


محمد عبد الحفيظ القصاب is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
964

+التقييم
0.14

تاريخ التسجيل
Oct 2005

الاقامة

رقم العضوية
568
06-03-2022, 07:45 PM
المشاركة 1
06-03-2022, 07:45 PM
المشاركة 1
Question غُفْرانُ الغِياب
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا
----------
إنا لله وإنا إليه راجعون
----------
غُفْرانُ الغِياب
---------
1-غُفْرانُ ثابَتْنا وحانَ ثَوابُها
قَدْ حارَ في إِعْرابِها طُلَّابُها

2-ما بَيْنَ هاءٍ للضَّمِيْرِ تَسَتَّرَتْ
والهَاءُ غَيْبَتُها وغابَ حِجابُها

3-هذا الخَلِيْلُ مَعَ البَيانِ مُوازِنٌ
فالخِلُّ في طَلَبِ الخَلِيلِ نِصابُها

4-ما غُمَّ مَنْ صَعَدَ الشهادةَ وَزْنَها
إنَّ الشَّهادَةَ شَيْبُها وشَبابُها

5-لَمْ يَعْرِفِ النِّسْيانُ إلا خَطْرةً
رُزِقَتْ مِنَ الذِّكْرِ الحَكِيْمِ نِقابُها!

6-خَيْلاً مُجَنَّحَةً تَسُوْقُ كِرَامَها
أسْرَتْ إلى أَقْصَى الهَوَى أَسْرابُها

7-فالطِّفْلُ يُنْسَى حَيْثُما شابَ النَّوَى
والشَّيْخُ يُشْفَى ما تَدُوْرُ قِرابُها

8-تَهْفُو الجِنانُ إلى عِناقِ شَهِيْدِها
قَدْ زُيِّنَتْ للقادِمِيْنِ ثيابُها

9-هِيَ للخُلُوْدِ تَجَهَّزتْ وتَحَمَّلَتْ
أَطْهارُها صَبْرًا يَدُومُ خِضابُها

10-مِنْ أَيْسَرِ اليَدِ يَمَّمَتْ حِلَقَ الهَوَى
فتَرَنَّمَتْ في مِسْكِها أَتْرابُها

11-مَنَعُوا الرَّحِيْلَ بأَنْ يُداوِي جُرْحَهُ
لمْ يَمْنَعُوا؟! إنَّ الرَّحِيْلَ طِلابُها!

12-سِكِّيْنُها-أَنْ يَدَّعوا- رَمْزُ العُلا
لكنَّهُ يَحْتالُها ..كِذَّبُها

13-غُفْرانُ إِنَّ الظُّلْمَ حَرَّ كِلابَهُ
فاسْتَفْرَسَتْ عِنْدَ اليَهُوْدِ كِلابُها

14-هلْ يُمسِكُ الأَغْرابُ رَسْنَ نُباحِها؟
كَلَّا إذا الرَّسْنُ الخُنُوْعُ عِرابُها!

15-لم يُطْعِمُوْها مُنْذُ طُبِّعَتِ الشَّوَى
فالنَّابُ في قَلْبِ العُرُوْبَةِ نابُها

16-والذُّلُّ في قَلْبِ الضَّمِيْرِ خَبائِثٌ
أَنْفاسُنا إِطْعامُهُ وشَرابُها

17-حُلُمٌ خَطا فاسْتَنْفَرَتْ أَنْيابُها
إنَّ الصَّهايِنَةَ الجَرِيْمَةُ بابُها

18-ما إنْ تَرَاخَتْ أرَّخَتْ قانُوْنَها
فالحَبْلُ فِيْنا دَاؤُنا ودَوابُها!

19-لَمْ تَسْتَحِي حتى العُيُوْنُ مِنَ العَمَى
فظَلامُها رَجْمُ القُلُوْبِ قُلابُها

20-هَلْ في الرِّثاءِ بَعِيْدَةٌ وقَرِيْبَةٌ؟
هَلْ للرِّثاءِ حَمامُهُ وعُقابُها؟!

21-صُحُفيَّةٌ أُخْرَى يَغِيْبُ خِطابُها
خَبَرٌ تَرَدَّدَ.. يَحْتَوِيْهِ غِيابُها

22-وبِلالُ ثَمَّ الآخَرُوْنَ تَجَهَّزوا!
والبَاءُ في مِيْمِ المَدَى إقْلابُها

23-للهِ شَأْنٌ في البَلاءِ على الوَرَى
مِنَّا الشَّهِيْدُ ..على اليَهُوْدِ عِقابُها

----------
جديد..(23)الكامل
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا-لبنان-2-6-2022


---------------------------
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟

محمد عبد الحفيظ القصّاب
قديم 06-03-2022, 09:24 PM
المشاركة 2
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: غُفْرانُ الغِياب
رحم الله الإعلامية غفران وحفظ أهلنا في فلسطين

قصيدة حزينة تغوص في تفاصيل الجرح العربي
دام إبداعك الآستاذ الشاعر محمد عبد الحفيظ

تحياتي وتقديري

قديم 06-16-2022, 08:37 AM
المشاركة 3
عبدالفتاح الصيري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: غُفْرانُ الغِياب
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا
----------
إنا لله وإنا إليه راجعون
----------
غُفْرانُ الغِياب
---------
1-غُفْرانُ ثابَتْنا وحانَ ثَوابُها
قَدْ حارَ في إِعْرابِها طُلَّابُها

2-ما بَيْنَ هاءٍ للضَّمِيْرِ تَسَتَّرَتْ
والهَاءُ غَيْبَتُها وغابَ حِجابُها

3-هذا الخَلِيْلُ مَعَ البَيانِ مُوازِنٌ
فالخِلُّ في طَلَبِ الخَلِيلِ نِصابُها

4-ما غُمَّ مَنْ صَعَدَ الشهادةَ وَزْنَها
إنَّ الشَّهادَةَ شَيْبُها وشَبابُها

5-لَمْ يَعْرِفِ النِّسْيانُ إلا خَطْرةً
رُزِقَتْ مِنَ الذِّكْرِ الحَكِيْمِ نِقابُها!

6-خَيْلاً مُجَنَّحَةً تَسُوْقُ كِرَامَها
أسْرَتْ إلى أَقْصَى الهَوَى أَسْرابُها

7-فالطِّفْلُ يُنْسَى حَيْثُما شابَ النَّوَى
والشَّيْخُ يُشْفَى ما تَدُوْرُ قِرابُها

8-تَهْفُو الجِنانُ إلى عِناقِ شَهِيْدِها
قَدْ زُيِّنَتْ للقادِمِيْنِ ثيابُها

9-هِيَ للخُلُوْدِ تَجَهَّزتْ وتَحَمَّلَتْ
أَطْهارُها صَبْرًا يَدُومُ خِضابُها

10-مِنْ أَيْسَرِ اليَدِ يَمَّمَتْ حِلَقَ الهَوَى
فتَرَنَّمَتْ في مِسْكِها أَتْرابُها

11-مَنَعُوا الرَّحِيْلَ بأَنْ يُداوِي جُرْحَهُ
لمْ يَمْنَعُوا؟! إنَّ الرَّحِيْلَ طِلابُها!

12-سِكِّيْنُها-أَنْ يَدَّعوا- رَمْزُ العُلا
لكنَّهُ يَحْتالُها ..كِذَّبُها

13-غُفْرانُ إِنَّ الظُّلْمَ حَرَّ كِلابَهُ
فاسْتَفْرَسَتْ عِنْدَ اليَهُوْدِ كِلابُها

14-هلْ يُمسِكُ الأَغْرابُ رَسْنَ نُباحِها؟
كَلَّا إذا الرَّسْنُ الخُنُوْعُ عِرابُها!

15-لم يُطْعِمُوْها مُنْذُ طُبِّعَتِ الشَّوَى
فالنَّابُ في قَلْبِ العُرُوْبَةِ نابُها

16-والذُّلُّ في قَلْبِ الضَّمِيْرِ خَبائِثٌ
أَنْفاسُنا إِطْعامُهُ وشَرابُها

17-حُلُمٌ خَطا فاسْتَنْفَرَتْ أَنْيابُها
إنَّ الصَّهايِنَةَ الجَرِيْمَةُ بابُها

18-ما إنْ تَرَاخَتْ أرَّخَتْ قانُوْنَها
فالحَبْلُ فِيْنا دَاؤُنا ودَوابُها!

19-لَمْ تَسْتَحِي حتى العُيُوْنُ مِنَ العَمَى
فظَلامُها رَجْمُ القُلُوْبِ قُلابُها

20-هَلْ في الرِّثاءِ بَعِيْدَةٌ وقَرِيْبَةٌ؟
هَلْ للرِّثاءِ حَمامُهُ وعُقابُها؟!

21-صُحُفيَّةٌ أُخْرَى يَغِيْبُ خِطابُها
خَبَرٌ تَرَدَّدَ.. يَحْتَوِيْهِ غِيابُها

22-وبِلالُ ثَمَّ الآخَرُوْنَ تَجَهَّزوا!
والبَاءُ في مِيْمِ المَدَى إقْلابُها

23-للهِ شَأْنٌ في البَلاءِ على الوَرَى
مِنَّا الشَّهِيْدُ ..على اليَهُوْدِ عِقابُها

----------
جديد..(23)الكامل
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا-لبنان-2-6-2022
أبدعت في رصفها وأحكمت بناءها..دمت مبدعا أخي الكريم

مدونتي الشعرية على الرابط التالي:
http://www.fttah.com
قديم 06-18-2022, 09:44 AM
المشاركة 4
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: غُفْرانُ الغِياب
أينما أقرأ عن غُفران أجد الحزن
جميل ماقرأت هنا لك يا محمد
رغم الوجع بين السطور
تغيب وترجع بما هو جميل
دمت مورقانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قديم 06-19-2022, 11:24 PM
المشاركة 5
محمد عبد الحفيظ القصاب
الشعراء العرب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: غُفْرانُ الغِياب
رحم الله الإعلامية غفران وحفظ أهلنا في فلسطين

قصيدة حزينة تغوص في تفاصيل الجرح العربي
دام إبداعك الآستاذ الشاعر محمد عبد الحفيظ

تحياتي وتقديري
دمتَ جميل الحضور، وكريم الخصال والرد

شكرًا لمرورك أخي الفاضل

جزاك الله خيرا

---------------------------
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟

محمد عبد الحفيظ القصّاب

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: غُفْرانُ الغِياب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إِذا حضرَ الغِياب حمزه حسين منبر الشعر العمودي 18 12-02-2020 05:09 PM

الساعة الآن 06:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.