قديم 01-05-2018, 09:44 AM
المشاركة 71
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا، أسعدتني المشاركة
وأعتقد أن الفرصة التي أُتيحت لي لقراءة قصصكم هي المكسب
ممتنة لذلك جدا وللأستاذ أيوب صابر أكثر.
الأستاذة ناريمان شخصيا أرى النقد الصادق هو الفوز
فإن سمح لك وقتك سأكون شاكرة.
عزيزتي مها
جمعتك مليئة بالخير وصباحك جميل
أسعدني جداً ردك .. وهذا بالتأكيد صفة الواثق بنفسه الراغب في الوصول إلى الفوز الحقيقي
وإن لم يكن لدي متسع من الوقت .. سأجده من أجل المصلحة العامة والكلمة الطيبة
قريباً إن شاء الله

تحية ... ناريمان الشريف

قديم 01-05-2018, 11:29 AM
المشاركة 72
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
يسلم قلبك الرقيق
حبيبتي
أيضاً ( سأتخطا )
الأصل ( سأتخطى )
مع الاحترام .. أكيد أزعجتك
إذا كان التعلم مزعجا فلتزعجيني عزيزتي
(وأصلا عادي أنا مابزعل😊😊 )

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 01-05-2018, 11:54 AM
المشاركة 73
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
القصص المشاركة في مسابقة القصة لمنابر ثقافية اصدار 2017 :

وزر
القاصة مها الالمعي

طابور تتراص فيه أجساد الصغيرات إصغاءً للأوامر، تنتهي الإذاعة الصباحية
وأسير بهن ل لصف، آمرهن بالجلوس، أتفقد الملامح والهمسات التي تسري بينهن.
من لا يُمضي وقتا طويلا مع الصغار لا يمكنه تخيل إلى أي مدى تستطيع هذه البراءة أن تحيك الأذى لبعضها، شكوت للمديرة كثيرا هذا النشاز الطفولي الذي أتعامل معه، وكانت ترد عليّ في كل مرة "لا أحد يستطيع تعليم طفل بأن ما يفعله جارح"، عندما اكتسبتْ نبرة آلية في نقل حقيقتها المطلقة إلي أدركت أن عليّ تولي الأمر وخوضه بنفسي، داليا ببنية أصغر من البقية، شاحبة، وترفع شعرها في هيئة ذيل حصان، أخبرتني والدتها أنها خضعت لعملية زراعة قوقعة قبل سنتين من الآن، ولا زالت اللغة غريبة عليها قالت عليّ أن أكون على قدر عال من الرفق بها، فهي أقل حظا من البقية.
فُتح إدراكي على الصغيرة، لم يعد لعب الأخريات معها محاطا بالطبيعية كما كان. رأيت إحداهن تقف في مواجهتها وتتهجى اسمها بتعمد في إسقاط بعض حروفه، وثانية تشد شعرها بين فينة وأخرى معتمدة على خجل داليا في الشكوى منهن لي.
بعد شهر من وصية أمها تمت ملاحظة تحيزي لها، وانتبه الصف لأنها في حمايتي
كف الأذى عنها وكانت يدها قابضة على طرف قميصي أغلب الوقت، بعد انتهاء الحصص الدراسية لأحد الأيام، وحين كنت أعيد توضيب مكتبي استعدادا للمغادرة، فُجئتُ بصوت بكاء يرتفع تدريجيا لاتجاهه لمكاني، بدوري خرجت أتفقد المكان الذي تفجر سكونه، رأيت داليا مفزوعة، وجهها الشاحب مغتسل بالدموع، وتشد حقيبتها لصدرها، بعد أن عادت لهدوئها وأخذتها لسائق الباص.
كان خطأي قد تجسد بكل فداحته أمامي، أنا لم أهبها الأمان لكني سلبت منها حق أن تكون شجاعة.
فرغتُ غضبي من نفسي في رسالة استدعاء لوالدتها.
أمضيتُ تلك الليلة في محاولة فهم لمن تقع عليه مسؤولية الصغيرة، هل الرسالة التي كتبتها لم تكن أكثر من تنصل من واجبي؟
شروق الشمس أنقذني، ولتسريع الزمن خرجت من المنزل قبل موعدي، كنت قد حددتُ السابعة موعد لقاء أم داليا وأجابتني بالقبول، تجاوزتْ الساعة السابعة بثلاثين دقيقة ولم تحضر بعد، غضبي المزود بانعدام حيلتي جعل نقاط قلم الرصاص تتكاثف على الورقة أمامي، عندما أشار العقرب للثامنة
نهضتُ للاتصال بها وكانت خططي تتزايد في إعادة تعريف الوقت لها، قبل أن أصل للباب طُرق، فتحته، كانت أمامي بأنفاس متلاحقة.
:الساعة الثامنة!
هي منشغلة بالطفل الذي لا يريد الدخول معها كانت تطارد يديه بثقل تسبب به تكور بطنها الذي يوحي بأنها في شهور حملها الأخيرة، أخيرا قبضت على كفه اليسرى وسحبته خلفها.
الأريكة في الغرفة كانت كنجدة رمت ثقلها عليها وسألتني عن سبب وجودها المبكر هنا؟
:اكتشفت أنني لا أستطيع تحمل مسؤولية ابنتك
بملامح مستغربة سألتني
:كيف؟
: هي تحتاج تعليما خاصا وهذا ما لا يمكنني بذله.
:ألستِ معلمة؟
جلبتُ هاتفي من على سطح المكتب لأريها شهادتي المحفوظة فيه كنسخة إلكترونية
:انظري هنا تخصصي للصفوف الأولية وليس له علاقة بالاحتياجات الخاصة.
حملقت قليلا في شاشة هاتفي ثم أعادت نظراتها الجامدة لعيني، وبثقة من يعرف أن نهاية النقاش بيده قالت
:أرسلها للمدرسة لأنها تريد الذهاب مثل أخيها الأكبر وكما ترين ليس لدي متسع لأطالب بشيء مميز لها، ووالدها منشغل بعمله أغلب الوقت ولن يجد يوما للبحث عن مدرسة أخرى.
تأكدتُ من أنني أُحيل الصغيرة للمكان الخطأ، سمعتها تودعني وتعيد عراكها مع ولدها قبل أن تسحبه خلفها.
عدت للجلوس على مكتبي، تقييم الطالبات مفتوح لإجراء بعض التعديلات عليه،
كنتُ أرصد لداليا تقييم ممتاز دائما لكنني لم أعلمها حرفا.
حتى تواصلها معي كان باعتمادٍ على سبابتها التي تشير بها إلى من يزعجها.
أسندتُ رأسي بين كفي، ورأيت الحلول تغوص في الظلام.
أحدها طفى بدرجات داليا الحقيقية، شعرتُ به ناقوس خطر سيوقظ أهلها.
هرعت للتعديل.
بعد عام، سرت بالصغيرات المستجدات لذات الصف، داليا تجلس في نفس المقعد وتبكي، أمها تسترق النظر من خلال الباب الموارب ثم تشير لي بأن أخرج
: عليكم أن تتلطفوا بها، أتعلمين لقد كان لها أخت توأم لكن هي من استطاعت الظفر بالحياة.
عدت للصف، رأيتها منكمشة على كرسيها في مواصلة للبكاء.

بقلم: القاصة مها الالمعي

عزيزتي مها ..
قصتك أكثر من رائعة استمتعت بقراءتها وأحسست بالعجز في التعامل مع داليا مثل أية معلمة ..لأنها بحاجة إلى مدرس يعرف جيداً كيف يتعامل مع هذه الفئة من الطلاب (ذوي الاحتياجات الخاصة )
ربما كان هذا الاستمتاع لأنني معلمة رياضيات وأختم هذا العام أربعين عاماً في التعليم
شعرت بأنني أنا المعلمة .. وأنا أهرول معك بين السطور من لحظة الطابور الصباحي حتى وصلت بنا إلى ذات الصف وذات المقعد في العام الذي يليه .. وتوقفتِ وأوقفت القارئ معك عند هذه اللحظة المُرّة التي بقيت فيها داليا كما هي .. لا الأم استطاعت أن تفعل شيئاً ولا المعلمة .. وهذه من كبريات المشاكل التي يعاني منها المعلمون .. حينما يعجز المعلم أن يقدم لتلميذه شيئاً ..
لذلك أحسنت اختيار العنوان ( وزر ) إلا أن الوزر مقارنة ب ( الذنب والخطيئة ووو) يعتبر من أعلى المراتب إضافة إلى أن الوزر يكون عن عمد وإصرار .. وأعتقد أن ما حصل في القصة كان خطيئة ..إذ أن الخطيئة ذنب من غير عمد .. ولو كنت أنا من كتب القصة لوضعت لها عنواناً ( العجز )

أما بالنسبة للأخطاء ..
فإني أشرت إليها - عند الاقتباس - بلون مغاير
وهنا التصحيح مع الأسباب :
= للصف = والصواب إلى الصف والسبب : نقول : أسير إلى ولا أسير لِ
= نقل حقيقتها المطلقة لي = الصواب ( إلي ) .. نقول نقل إلى ولا نقول نقل لٍ
= ببنية أصغر= ويمكن القول ( لها بنية أضعف من ... ) أو ( بنيتها أضعف من ... )
= جملة ( محاطاً بالطبيعية ) لم أفهمها
= وترفع شعرها = لا يجوز عطف فعل على اسم .. إذ سبقها كلمة شاحبة
والصواب ( ترفع ) من غير واو العطف
= في هيئة = على هيئة أصوب وأدق
= قالت علي أن أكون = الصواب - ( قالت : عليكِ أن تكوني ) لأنها هي التي قالت مخاطبة لك
= تشد حقيبتها لصدرها = تشد حقيبتها إلى صدرها
= وأخذتها لسائق الباص = الصواب وأخذتها عند سائق الحافلة
لأنك أخذتِ الطفلة إلى المكان الذي يوجد فيه سائق الحافلة .. ولا تقصدين السائق نفسه إنما قصدتِ مكانَ وجودِهِ .. لذلك ( عند ) ظرف مكان استخدامها أفضل
أما إذا كنت تقصدين أخذها إلى سائق الحافلة لغرض ما .. فالصواب أن تقولي ( أخذتها إلى سائق .. )
= كان خطأي = ( خطأ إملائي ) والصواب كان خطئي .. لأن الهمزة مكسورة توضع على نبرة
= لاتجاهه لمكاني = الأفضل : فجئت بصوت يرتفع تدريجياً حتى وصل إلى مسمعي ( هكذا أرى )
= فرغت غضبي من نفسي = خطأ والصواب ( فرغت نفسي من غضبي أو من غضبها )
لأن التفريغ يكون من الوعاء .. مثل : أفرغت الوعاء من الماء ... أو فرّغت
ولا نقول فرغت الماء من الوعاء .. بل نقول ( سكبت الماء من الوعاء )
=أشار العقرب للثامنة = الصواب أشار العقرب إلى الثامنة
= قبل أن أصل للباب = الصواب قبل أن أصل إلى الباب
= لن يجد يوماً = الصواب ( لم يجد وقتاً )
لأن ( لن ) تفيد النفي القاطع والمستحيل
أما ( لم ) فتفيد النفي المؤقت للفعل
= أحيل الصغيرة للمكان الخطأ = الصواب ( أنقل الصغيرة إلى المكان ... )
لأن الإحالة معناها النقل إلى مكان بعيد كل البعد عن المكان الأول
أو النقل من حالة إلى أخرى
لذلك نقول : أحيل الموظف إلى التقاعد ... وبذلك يكون قد نقل من عمله في مكان ما إلى مكان آخر بعيد
= أحدها طفى = خطأ إملائي وصوابها ( طفا )
لأ الفعل طفا مضارعه ( يطفو ) والفعل الماضي الذي ألفه منقلبة عن واو تكتب ( ألفاً ممدودة )
أما - على سبيل المثال ) جرى .. تكتب بالألف المقصورة لأن مضارعها ( يجري )
= تجلس في = خطأ وصوابها تجلس على

---
من الواضح عزيزتي مها أن معظم الأخطاء لها علاقة بمعاني حروف الجر .. إذ تكرر هذا الخطأ أكثر من مرة ..
إذ أن لكل حرف من حروف الجر معنى
أرجو أن تتقبليني مع فائق الاحترام والمحبة لسعة صدرك
تحية ... ناريمان الشريف

قديم 01-05-2018, 12:04 PM
المشاركة 74
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
إذا كان التعلم مزعجا فلتزعجيني عزيزتي
(وأصلا عادي أنا مابزعل���� )

ليس عبثاً أن اسمك زهرة
فيا لك من زهرة أنيقة لطيفة
حبيبتي
أزكى تحية

قديم 01-05-2018, 12:59 PM
المشاركة 75
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالأستاذة ناريمان الشريف

شكرا على حضورك المفيد وتواصلك المثمر
ما دمت بدأت فبإمكانك التعريج على بقية النصوص لتكون الفائدة عامة
ونستغلها فرصة لتدقيق النصوص لغويا
في انتظار نتائج المسابقة

وشكرا

قديم 01-05-2018, 01:49 PM
المشاركة 76
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أهلا بالأستاذة ناريمان الشريف

شكرا على حضورك المفيد وتواصلك المثمر
ما دمت بدأت فبإمكانك التعريج على بقية النصوص لتكون الفائدة عامة
ونستغلها فرصة لتدقيق النصوص لغويا
في انتظار نتائج المسابقة

وشكرا
سلام عليك أخي وأستاذي ياسر
أهلاً بك مني قبلاً .. فأنت صاحب بيت القصة هنا
وإنما أنا ضيفة طرقت الباب ودخلت من غير إذن فأرجو ألا أكون ثقيلة الظل .. لكنها صفة طُبعت علي .. وسجيّة بي لا أستطيع السيطرة عليها هي ( تلقف الأخطاء ) وليس عمداً وعن سبق إصرار .. - خاصة في النصوص التي تروق لي - فتراني أمام النصوص المقروءة أو المسموعة ألقي القبض على الخطأ وألقـُـفه
سواء أكان خطأ نحوياً أم إملائياً أم تركيباً ..
على الرغم من أن تخصصي ( رياضيات )لكن يبدوأن هناك علاقة وطيدة بينه وبين قواعد العربية
فكونوا جميعاً على ثقة أنه لولا روعة نصوصكم لما قرأتها أصلاً ولما استحقت مني هذه القراءة الدقيقة
فأرجو منكم السماح والمعذرة قبلاً وبعداً ..
وإنه ليسعدني ترحيبك بي هنا .. وكما تعرفني .. أكون جاهزة عند الطلب
ولا مانع لدي بأن أراجع كل النصوص التي وردت .. مع التأكيد من أن هذه الأخطاء أو الملاحظات
لا تعني بالمطلق أن النصوص سيئة لكنها تعني أنه ينقصها شيء من جمالية اللغة العربية التي لا بد أن تتوافر في أي نص مكتوب بالعربية احتراماً للغتنا
اللهم وفق الجميع وشكراً على ترحيبك

تحية ... ناريمان الشريف

قديم 01-05-2018, 02:44 PM
المشاركة 77
مها الألمعي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

عزيزتي مها ..
قصتك أكثر من رائعة استمتعت بقراءتها وأحسست بالعجز في التعامل مع داليا مثل أية معلمة ..لأنها بحاجة إلى مدرس يعرف جيداً كيف يتعامل مع هذه الفئة من الطلاب (ذوي الاحتياجات الخاصة )
ربما كان هذا الاستمتاع لأنني معلمة رياضيات وأختم هذا العام أربعين عاماً في التعليم
شعرت بأنني أنا المعلمة .. وأنا أهرول معك بين السطور من لحظة الطابور الصباحي حتى وصلت بنا إلى ذات الصف وذات المقعد في العام الذي يليه .. وتوقفتِ وأوقفت القارئ معك عند هذه اللحظة المُرّة التي بقيت فيها داليا كما هي .. لا الأم استطاعت أن تفعل شيئاً ولا المعلمة .. وهذه من كبريات المشاكل التي يعاني منها المعلمون .. حينما يعجز المعلم أن يقدم لتلميذه شيئاً ..
لذلك أحسنت اختيار العنوان ( وزر ) إلا أن الوزر مقارنة ب ( الذنب والخطيئة ووو) يعتبر من أعلى المراتب إضافة إلى أن الوزر يكون عن عمد وإصرار .. وأعتقد أن ما حصل في القصة كان خطيئة ..إذ أن الخطيئة ذنب من غير عمد .. ولو كنت أنا من كتب القصة لوضعت لها عنواناً ( العجز )

أما بالنسبة للأخطاء ..
فإني أشرت إليها - عند الاقتباس - بلون مغاير
وهنا التصحيح مع الأسباب :
= للصف = والصواب إلى الصف والسبب : نقول : أسير إلى ولا أسير لِ
= نقل حقيقتها المطلقة لي = الصواب ( إلي ) .. نقول نقل إلى ولا نقول نقل لٍ
= ببنية أصغر= ويمكن القول ( لها بنية أضعف من ... ) أو ( بنيتها أضعف من ... )
= جملة ( محاطاً بالطبيعية ) لم أفهمها
= وترفع شعرها = لا يجوز عطف فعل على اسم .. إذ سبقها كلمة شاحبة
والصواب ( ترفع ) من غير واو العطف
= في هيئة = على هيئة أصوب وأدق
= قالت علي أن أكون = الصواب - ( قالت : عليكِ أن تكوني ) لأنها هي التي قالت مخاطبة لك
= تشد حقيبتها لصدرها = تشد حقيبتها إلى صدرها
= وأخذتها لسائق الباص = الصواب وأخذتها عند سائق الحافلة
لأنك أخذتِ الطفلة إلى المكان الذي يوجد فيه سائق الحافلة .. ولا تقصدين السائق نفسه إنما قصدتِ مكانَ وجودِهِ .. لذلك ( عند ) ظرف مكان استخدامها أفضل
أما إذا كنت تقصدين أخذها إلى سائق الحافلة لغرض ما .. فالصواب أن تقولي ( أخذتها إلى سائق .. )
= كان خطأي = ( خطأ إملائي ) والصواب كان خطئي .. لأن الهمزة مكسورة توضع على نبرة
= لاتجاهه لمكاني = الأفضل : فجئت بصوت يرتفع تدريجياً حتى وصل إلى مسمعي ( هكذا أرى )
= فرغت غضبي من نفسي = خطأ والصواب ( فرغت نفسي من غضبي أو من غضبها )
لأن التفريغ يكون من الوعاء .. مثل : أفرغت الوعاء من الماء ... أو فرّغت
ولا نقول فرغت الماء من الوعاء .. بل نقول ( سكبت الماء من الوعاء )
=أشار العقرب للثامنة = الصواب أشار العقرب إلى الثامنة
= قبل أن أصل للباب = الصواب قبل أن أصل إلى الباب
= لن يجد يوماً = الصواب ( لم يجد وقتاً )
لأن ( لن ) تفيد النفي القاطع والمستحيل
أما ( لم ) فتفيد النفي المؤقت للفعل
= أحيل الصغيرة للمكان الخطأ = الصواب ( أنقل الصغيرة إلى المكان ... )
لأن الإحالة معناها النقل إلى مكان بعيد كل البعد عن المكان الأول
أو النقل من حالة إلى أخرى
لذلك نقول : أحيل الموظف إلى التقاعد ... وبذلك يكون قد نقل من عمله في مكان ما إلى مكان آخر بعيد
= أحدها طفى = خطأ إملائي وصوابها ( طفا )
لأ الفعل طفا مضارعه ( يطفو ) والفعل الماضي الذي ألفه منقلبة عن واو تكتب ( ألفاً ممدودة )
أما - على سبيل المثال ) جرى .. تكتب بالألف المقصورة لأن مضارعها ( يجري )
= تجلس في = خطأ وصوابها تجلس على

---
من الواضح عزيزتي مها أن معظم الأخطاء لها علاقة بمعاني حروف الجر .. إذ تكرر هذا الخطأ أكثر من مرة ..
إذ أن لكل حرف من حروف الجر معنى
أرجو أن تتقبليني مع فائق الاحترام والمحبة لسعة صدرك
تحية ... ناريمان الشريف
أود شكرك على وقتك المبذول للقراءة ثم للتصحيح هذا كرم أُقدره
منذ مدة طويلة لم أحصل على هكذا تصويب وإنارة
لذلك سعادتي بالغة جدا بردك المفصل.

قديم 01-05-2018, 03:38 PM
المشاركة 78
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أود شكرك على وقتك المبذول للقراءة ثم للتصحيح هذا كرم أُقدره
منذ مدة طويلة لم أحصل على هكذا تصويب وإنارة
لذلك سعادتي بالغة جدا بردك المفصل.
بالتأكيد هذا لطف منك وأدب بالغ
فهذا هو الحوار الذي يخرج منه طرفا الحوار بفائدة
انا التي أشكرك مرة أخرى على سعة صدرك وأرجو أن تكون الفائدة عمت

تحية ... ناريمان الشريف

قديم 01-05-2018, 04:40 PM
المشاركة 79
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
القصص المشاركة في مسابقة القصة لمنابر ثقافية اصدار 2017 :
لعنة الدوائر

القاص ياسر علي

أمامه من الدقائق أربعة، اقتحم الصّالة، مائدة مستطيلة رصّت عليها تشكيلة صحون وتحف كريستالية، تقدمت يده نحو صّحن مستدير في حجم مرآة صغيرة، رفعه قبالة وجهه، أفزعته تفاصيله، حاجباه المستنفران، أنفه الممتد ، تجاعيد جبهته المتصارعة تموّجاتها، صلعته تشع من خلالها فوانيس الصّالة، ظنها تحرقه فأخذته رهبة، أيقظه ارتطام الصّحن بأرضية الصّالة الصّلبة، انفرطت روابط البلّورات كحبات ذرة متناثرة حول رجليه. تخلص من فداحة وجهه، أخذ صحنا أكبر تأمّل زخرفته الجانبية المتقنة، تتوالى فيها دوائر صغيرة أخذت تتداخل في عينيه، أرسله بعيدا فسمع انشطاره إلى أجزاء دقيقة كرصاصة بندقية صيد. لابد من التخلّص من الدوائر، كيف اعتبرها الأولون كمال الأشكال؟ تركونا ندور في حلقات مفرغة كبهائم تدرس حصيدا أخضر في بيدر تقليدي مستدير، ما أتفه الدوائر... حمل صحنين وأتبعهما لسابقيهما، تفتّحت شهيّة التّحطيم لديه، انهال على الصفوف مثنى وثلاث فرباع ونفسه يقتحمها الطّرب. فاجأته صفّارة النهاية عندما هوى بمزهرية في حجم جرّة خزفية فانفجرت انفجار رعد تشظى بردا، فشلت ركبتاه، جرّه الحرّاس بعيدا.
ملأ وعاء رئتيه من هواء الحديقة فاستفاق شغفه، فُتح البابُ:
ـ تفضل، يمكنك الدخول.
كانت جالسة على منضدة، وساقاها المكشوفان يتقدم أحدهما ليتأخر الآخر في حركة تغري بالتأرجح، عيناه حطّتا على شعرها الأشقر الذي تسللت بعض خصلاته من قبضة حجاب زرقته خفيفة، حدّق في عينيها الخضراوين، فرمّش ورمّش وابتسامتها تغريه بالتقدّم، ملأه الخجل لحظة فولّى لها ظهره، كان بودّه لو يختلس نظرة إلى الوراء، لكنّه يميل إلى غضّ طرفه عنها، سيف معلق بالحائط سيطر على باله، كان السيف هابطا بلسانه إلى الأرض، رأى هذا الوضع غير مستقيم، فقد آن للسّيوف أن تستقيم وقفاتها، وترفع رأسها وتشهر قوتها.
تذكر المليحة فغلبه وجدانه، تتقدم خطواته، رأى دائرتين خضراوين بارزتين تتوسطان عينيها، تأمل استدارتهما داخل محجريهما، هربا من استدارة وجهها هبط ببصره نحو صدرها، دائرتان، وكلما فرّ من دائرة وجد أخرى، عقد لكمته طبعها على وجنتها، ارتفعت رجلاها واستوى ظهرها على الطاولة، عند عودتها التقت بلكمته اليسرى وهكذا أضحى وجهها كيس ملاكمة، تتوالى صيحاتها صيحة بعد صيحة، تسلق جسدها اللين برجليه، كان يهوي عليه بكل وزنه حتى أسكت جهازها الصّوتي ولا يزال يرددّ "لم أنت خضراء يا غبية؟ لم أنت شقراء؟"
رأى السيف خير شاهد على الفروسية، كانت مكشوفة الرأس بعد أن تركت حجابها ذات هبوط، جاء به من أقصى اليمين حتى أوصله أقصى اليسار، طار رأسها ودماؤها لم تجر بعد، بتر ساقيها عند عودة سريعة إلى اليمين، رغم ذلك لا تزال جالسة، اقتلع الدمية من أساسها حين سمع صفارة النهاية، ما فشلت ركبتاه ولم يشتف بعد، يقاوم الحرّاس وهم يسحبونه.
وصلت ثورته قمّتها، فاض كأس غضبه، استرسل لسانه في السب والشتم، يقذف به الحراس نحو غرفة إضاءتها خافتة، جدرانها الإسمنتية قاحلة كزنزانة في سجن تقليدي، لا يزال يسبّ ضاربا كفا بكف، يرسل ركلاته يمينا ويسارا، يفجر لكماته على الجدران، في أقصى الحجرة باب مفتوح، حجرة تقود إلى حجرة، من يدري لعلّ المكان حلقة في سلسلة حوانيت لا تنتهي، كمحطات عمر قاحل، حذر الخطو يطلّ على الغرفة الأخرى، الظلام يحول دون تقدّمه، دائرتان مشعتان في أقصاها تغريانه بالمواجهة، رجع خطوة إلى الوراء، لا هراوة ولا سلاح يعينه على الحرب، رجع ببصره إلى أقصى الغرفة، الدائرتان تفتحان لتغلقا وتغلقان لتفتحا وزئير قوي يصدّع السكون، ارتعشت رجلاه، قد يكون مجرّد أسد من ورق، يجب أن استجمع قوّتي، ألهب شجاعتي، أواجه مخاوفي، أتطهر من رعبي و أسير سير الماتدور في ميدان المبارزة، نزع قميصه يلوّح به، فاجأه الأسد بوثبة سريعة كادت تنتزع يده من جذورها، وجد نفسه يتوسط الغرفة و الأسد بالباب يمزق القميص تمزيقا، يرسل هدير وعيد، ما كان يظن أن الأسود بهذا الحجم، هذا الرأس الدائري يتقدم كتلة متراصّة من الصّلابة، في تماسكه مرونة عجيبة، لا يزال مأخوذا بهذا الحيوان و حلقه جفت ينابيعه، وجسده ازداد اهتزازه، قلبه يضرب الأخماس في الأسداس، قفزة عملاقة أخرى جعلت الأسد بكامله يتكوّم عند رأسه لو بقي هناك للفّه لفّا وقطف رأسه قطفا، كحارس يلتقط كرة طائشة فوق الرؤوس، لا يعرف كيف نجا من هذه التهلكة الحقيقية، لا يعرف أي قوة جعلته يتزحلق على الأرض عكس اتجاه الأسد، عيناه لا تفارقان غريمه، يريد أن يتخلص من سرواله المبللّ، لكن هذا الهزبر لن يترك له الفرصة، ها هو يعود، هذه المرّة نجح في تمزيق سرواله، ومخلبه جرح فخده، كاد يسقط بين مخالبه كفأر في ضيافة قطّة، بدأ يستغيث، أوقفوا البرنامج، لا أريد الدقائق الأربعة كاملة، يجيبه الأسد بوثبة جديدة، هذه المرّة طبع خدوشا على صدره، كاد يكون لقمة سائغة، لولا أن الحائط صدم رأس الضّرغام وجعله يسقط، التأم سريعا معيدا الكرة كثعبان جريح، جرّده الأسد من فردة حذائه اليمنى، ما هذه الحرب غير العادلة؟ ومتى كانت الحروب عادلة؟ أريد فترة استراحة، أريد استرجاع أنفاسي، لا يستطيع الحركة فشلت ركبتاه وفشل رجاؤه فاستلقى على الأرض مهزوما قبل نهاية الحصّة، يقف الأسد عند رأسه وبطرفه يتحسس جبينه الحارق، بلسانه يلعق جراحه، فحضنه منتظرا صفّارة النهاية.

بقلم: القاص ياسر علي
أخي الكريم الأستاذ ياسر
سلام عليك وبعد
لم يرد في سطور قصتك الا خطأ واحد وهو الدقائق الأربع بدلاً من الأربعة
أما القصة .. ففيها من الرمزية الكثير
وحتى أفهمها أعدت قراءتها ثلاث مرات علني أخلص بنتيجة ولكن دون جدوى
لا أدري ماذا أقول لك ... أشعر بالحرج من نفسي
فأنا وبصدق لم أفهم من قصتك شيئاً ... ولا أعلم بالضبط هل الخلل من عندي أم من عندك
كل ما وصل إلي أن بهلواناً يخشى الدوائر وحيثما وجدها حطمها ..وكأنه في برنامج مصور مدته أربع دقائق وخلالها عليه أن يثبت أنه مجنون ... هذا كل ما فهمته
لا شك أن القصة فيها من الرمزية ما زاد عن الحد .. فالأحداث جزء منها خيالي لا يصل إلى الواقع ولا بأي حال .. وهو صراعه مع الأسد .. ويمكن أن يكون الأسد هو بيت القصيد
بصراحة .. أريد أن أفهم

تقبلني
وتحية

قديم 01-05-2018, 11:20 PM
المشاركة 80
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أهلا وسهلا أستاذة ناريمان الشريف

صحيح أنه عندما نقول لديه أربع دقائق، تكون أربعة خطأ و لكن عندما تتقدم الدقائق "أربع" تكون أربعة وأربع صحيحة.

فنقول التقيت خمس بنات، "خمس هنا مفعول به "
يكون صحيحا أيضا التقيت بنات خمسا أو خمسة و خمسا أوخمسة "نعت"
هذا حسب علمي.

ومشكورة جدّا على الملاحظة.

أما النص فهو رمزيّ كما وضحت



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة - اصدار 2017
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة اصدار 2018 ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 22 10-26-2018 11:13 PM
اعلان - نتائج مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة الاصدار الثاني 2015 ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 84 01-20-2016 01:04 PM

الساعة الآن 04:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.