احصائيات

الردود
4

المشاهدات
838
 
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8


ثريا نبوي will become famous soon enough

    موجود

المشاركات
6,119

+التقييم
4.81

تاريخ التسجيل
Oct 2020

الاقامة

رقم العضوية
16283
08-02-2021, 05:02 AM
المشاركة 1
08-02-2021, 05:02 AM
المشاركة 1
افتراضي هذه صفات "الذين اعتدوا في السبت".. وهكذا نقلدهم نحن المسلمين!

هذه صفات "الذين اعتدوا في السبت".. وهكذا نقلدهم نحن المسلمين!
سجى مسعودي
20/1/2019

إن من أكثر قصص القرآن رُعباً قصة أصحاب السبت: اليهود الذين مسخهم الله قردة وخنازير لأنهم خالفوا أمره بأن اصطادوا يوم السبت، اليوم الذي حُرِّمَ عليهم الصيد فيه. "واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ" سورة الاعراف. القصة ببساطة أن الله تعالى أمر أصحاب القرية بأن يتَّخِذوا من يوم السبت عيداً لهم، يذكرون الله فيه ويتفرغون لعبادته ولا يمارسون فيه أي عملٍ دنيوي، وكان أهل القرية يعملون في صيد السمك، وبذلك كان الصيد مُحرماً عليهم يوم السبت.
وليبتلي الله عباده ويختبر إيمانهم، ويُميز المؤمن الذي يُسلم نفسه لأمر الله ويصبر لحكمه ممن يستكبر ويعصيه، كانت الأسماك تكثر على الشاطئ يوم السبت دوناً عن باقي أيام الاسبوع، "إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ". وهنا تحايل أهل القرية على أمر الله بأن وضعوا شباكهم ونصبوا الفخاخ للأسماك يوم الجمعة، فتأتي الأسماك يوم السبت وتقع في الفخ، ويجمعونها صباح الأحد، وبالتالي هم – ظاهرياً – التزموا بأمر الله تعالى ولم يصطادوا السمك يوم السبت!
ربما لو كانوا في عصرنا الحالي لخرج بعض المنتسبين إلى أهل العلم بفتوى تُجيز فعلتهم؛ على اعتبار أنهم لم يأخذوا الأسماك يوم السبت وبالتالي صيدهم حلال ولم يقعوا في المحظور، ولو نظرنا إلى القصة بغير تدبر لوجدنا أن العقوبة مبالغ بها بالنسبة إلى المعصية التي اقترفوها، فأصحاب القرية لم يرتكبوا تلك الفاحشة العظيمة التي تستوجب اللعن والمسخ، فاليهود قتلوا الأنبياء، وأكلوا الربا، وأكلوا أموالهم بينهم بالباطل، وكل ذلك أشد إثماً من أن يصطاد الإنسان ما أباح الله أن يصطاده كل يوم ما عدا يوم السبت.!

بينما المتدبر في القصة بعقلية، أكثر منطقية وأوسع فهماً وإدراكا لمقاصد الدين والحكمة من أوامر الله ونواهيه، فإنه يدرك أن هؤلاء القوم استحقوا ما نزل بهم من عذاب لأنهم ارتكبوا هذه المعصية عن طريق الاحتيال وجاهروا بها واستحلّوها فحق عليهم أشد العقاب ومسخهم الله قردة خاسئين. قال الإمام ابن كثير: "هؤلاء قوم احتالوا على انتهاك محارم الله بما تعاطوا من الأسباب الظاهرة التي معناها في الباطن تعاطي الحرام".
بداية الزلل.. بدأت الفكرة عندما اشتهى أحد أهل القرية أكل السمك، فذهب إلى الشاطئ يوم السبت وأخذ بسمكة كبيرة من الماء وربط ذيلها بحبل مربوط إلى الشاطئ ثم ذهب إلى بيته، ولما طلع فجر الأحد كانت السمكة مازالت مكانها في الماء فأخذها إلى بيته وعمل على شوائها، ولما انبعثت رائحة الشواء في القرية أتاه الجيران يسألونه عنها فأخبرهم بما فعل، وهنا انقسم الناس في أمره إلى ثلاث فرق:
الأولى: استحسنت صنيع الرجل وفعلت مثله، بل وتفننت بابتكار المزيد من الحيل وطورت أفكاراً جديدة لنصب الفخاخ للأسماك والابقاء عليها في الماء حتى صباح الأحد؛ فالمعصية باب مُغلق إن تجرأ المرء على فتحه مرة فسوف يسهل فتحه كل مرة حتى تُستساغ المعصية وتطمئن لها النفس ويأتيها أمر الله بغتة وهي لاهية.
الثانية: استنكرت ما فعلته الفرقة الأولى ونهتهم عنه، وامتثلت لأمر الله تعالى وأدت واجبها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الثالثة: فئة لم تعصِ الله ولم تفعل ما فعلت الفرقة الأولى، لكنها سكتت عن المعصية ولم تنهَ عنها، بل وحاولت اسكات الدعاة والمصلحين من الفرقة الثانية وإحباط همتهم في الدعوة: "وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أو مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا"، هذه الفئة المثبّطة قد غفلت عن حقيقة أن الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي واجب وفريضة اسلامية بغض النظر عن النتائج والثمار التي يجنيها المصلح. وأن اليأس والقنوط من إصلاح القلوب وتزكية النفوس منهيٌّ عنه وأن من يقول: هلك المسلمون فهو أهلكهم، اذ ورد في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ) صحيح مسلم.
المجاهرة بالمعصية
أصَرّ العصاة على موقفهم، ولم تنجح محاولات المصلحين في أن تثنيَهم عن طغيانهم وفسقهم، بل ووصلت بهم الجرأة والتعدّي على محارم الله بأن اصطادوا الأسماك يوم السبت علانيةً وباعوها في الأسواق، فأتاهم أمر الله بالعذاب العظيم وهم آمنين مطمئنين غارقين بوهمهم بأنهم لم يقترفوا أي ذنب، "فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ، فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ".
إن ما يثير الرعب في القصة هو محاولة تدبّرها في ضوء واقعنا المعاصر الذي تكثر فيه العقليات المحلِّلَة التي تجتهد وتتفنن في التحايل على أوامر الله تعالى وتحليل الحرام والمجاهرة به على طريقة أصحاب السبت التي نهى عنها الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح:( لا ترتكبوا ما ارتبكت اليهود، فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل". فاستحلال محارم الله ماهي إلا سمة من سمات اليهود، وهناك من سار على نهجهم من المسلمين، وذلك في سائر أبواب المعاملات؛ فلا تكاد تجد معاملة إلا وفيها شبهة تعامل بالربا أو رباً صريحٍ والعياذ بالله.

حجاب المرأة المسلمة تحايلوا على شروطه وأحكامه وتفننوا في التخفيف من صفاته الشرعية تحت مسمى "مواكبة الموضة" بل وخففوا من حكمه حتى أسقطوا عنه مسمى الفريضة واعتبروه مجرد "حرية شخصية".
هناك من يسميه بغير اسمه ليُضِل الناس فيقول عنه فائدة، أو عوائد بنكية، أو قروض استحلوها بحجة أنها تعين الناس على قضاء حوائجهم ولا غنىً لهم عنها، وماهي في الحقيقة إلا رباً، حتى لو تذرعوا بفتوى باطلة من بعض المنتسبين إلى أهل العلم وهو ليس منهم، فإن من أحلّ ما أجمع العلماء على تحريمه فهو مبطل لأن الاجتهاد لا يكون في خلاف الاجماع. يقول ابن تيمية رحمه الله: (فيا سبحانَ الله العظيم! أن يعودَ الربا الذي عظَّم الله شأنَه وأوجَب محاربة مُستحِلِّه ولعن آكلَه وموكله وكاتبَه وشاهديه أن يُستحَلَّ بأدنى سعيٍ بصورة عَقدٍ هي عبَث ولعب).
وتغيير الاسم لا يُغير المسمّى، لأن أحكام الشريعة الإسلامية تُؤخذ لمقاصدها الشرعية، وأيُّ حيلة يبتغي المرء بها التحايل بقصد تحليل الحرام أو تحريم الحلال عن طريق الاسم فهي مرفوضة، فالرذيلة المتعلقة بالرقص والغناء المبتذل قد سادت المجتمع تحت مسمى "الفن العصري"، والخمر قد ملأ الاسواق تحت مسمى "مشروبات روحية"، وحجاب المرأة المسلمة تحايلوا على شروطه وأحكامه وتفننوا في التخفيف من صفاته الشرعية تحت مسمى "مواكبة الموضة" بل وخففوا من حكمه حتى أسقطوا عنه مسمى الفريضة واعتبروه مجرد "حرية شخصية".
واستحلّ المجتمع ترك الصلاة بحجة أن "الدين المعاملة" (وليست المقولة بقرآن ولا سنة) والخلق الحسن يغني عن العبادة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صار يُسمَّى "تدخلاً في شؤون الآخرين"، وتشدُّداً مُبالغاً به في الدين! حقيقةً، لقد تساوى جرمُنا تماماً مع جرم أصحاب السبت المتمثل بالتحايل على أمر الله تعالى، والإقرار بالمعصية وصولاً إلى المجاهرة بها، وتمييع القضايا الشرعية باسم المصلحةِ واليُسر والتلفيق تارةً والمرونة والتطوّر الحضاري تارة أخرى.

ملخص الكلام أن حال مرتكب المعصية من دون حيلة أفضل من حال مرتكبها بحيلة، وحال مرتكب المعصية بحيلة أشد عقاباً وأسرع عُرضةً لانتقامِ الله عز وجل، ممن يرتكبها من دون حيلة، فهذه القصة كافية لإبطال ما يتوهم بعض الناس أنه يمكن أن يفعل المعاصي بعد أن يُغَلِّفها بحيلة يسمونها شرعية، "يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ ألا أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ " البقرة: 9.
وبذلك ندرك الآن أننا لسنا بمأمنٍ من أن يصيبنا ما أصاب أصحاب السبت من خسف ولعن، بعد أن تشبهنا بهم وامتثلنا لمنهجهم القائم على التحايل على أوامر الله، فقد ورد في الحديث الصحيح:" يشرب الناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، تضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير". ويا للعجَب! كيف يتورَّع أناس عن المعاملاتِ وكل ما هو محرم صراحة لكن لا يرونَ به بأسًا حينما يأتيهم الحرام من الأبوابِ الخلفية أو يُمَرَّر من تحتَ الطاولات التفاوضيّة ولسان حالهم: مَن له حيلة فليحتل؟!

منقول


قديم 08-02-2021, 05:24 AM
المشاركة 2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: هذه صفات "الذين اعتدوا في السبت".. وهكذا نقلدهم نحن المسلمين!
إن البعض يحتال على الله عز وجل
وكأن الله سبحانه وتعالى لا يعلم سرهم ونجواهم
ولا يعلم نواياهم ومقاصدهم
إن هذا الاحتيال ينطوي على الجهل بالله
جهل خطير..
المعنى الغالب على استعمال الحيلة
هو ما يتوصل به المرء إلى حالة ما خفية
أي ما يتوصل به إلى مقصود بطريقة خفية
ما يحدث في الواقع على سبيل المثال لا الحصر
نكون في مجلس البعض يصل إلى هدفه بطريقة واضحة وجلية
كأن يستأذن قبل مغادرته بإن يودع الجالسين ويقول لديّ موعد …
فيما يصل البعض الآخر إلى هدفه بطريقة احتيال ، كأن يتصنع ويرعف
وقد خرج إلى دورة المياه وبعدها لم يعد - خرج بطريقة احتيال-

القصص كثيرة ومتنوعة في واقعنا
أسأل الله أن يبعدنا عن الاحتيال
ويجعل ما قرأناه في ميزان أعمال من نقلت إلينا هذا الموضوع القيّم
شكرا أمّينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 08-11-2021, 10:37 PM
المشاركة 3
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: هذه صفات "الذين اعتدوا في السبت".. وهكذا نقلدهم نحن المسلمين!
إن البعض يحتال على الله عز وجل
وكأن الله سبحانه وتعالى لا يعلم سرهم ونجواهم
ولا يعلم نواياهم ومقاصدهم
إن هذا الاحتيال ينطوي على الجهل بالله
جهل خطير..
المعنى الغالب على استعمال الحيلة
هو ما يتوصل به المرء إلى حالة ما خفية
أي ما يتوصل به إلى مقصود بطريقة خفية
ما يحدث في الواقع على سبيل المثال لا الحصر
نكون في مجلس البعض يصل إلى هدفه بطريقة واضحة وجلية
كأن يستأذن قبل مغادرته بإن يودع الجالسين ويقول لديّ موعد …
فيما يصل البعض الآخر إلى هدفه بطريقة احتيال ، كأن يتصنع ويرعف
وقد خرج إلى دورة المياه وبعدها لم يعد - خرج بطريقة احتيال-

القصص كثيرة ومتنوعة في واقعنا
أسأل الله أن يبعدنا عن الاحتيال
ويجعل ما قرأناه في ميزان أعمال من نقلت إلينا هذا الموضوع القيّم
شكرا أمّينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشكرُ للهِ ثم لكِ يا نبراسَنا المُضيء

وبالتأكيد؛ يبقى التحايُلُ على أوامرِ الله تعالى ونواهيه،
هو ما يضعُ المُتحايلينَ:
في مُربّعِ أصحاب السبت، أو الذين اعتَدَوا في السبت
نعوذُ بالله أن نكون منهم بقصدٍ أو بغيرِ قصد
وقد رأيتُ مثالًا لهذه الاعتداءات في جنازة قريبٍ لنا
حيث سارعت السيدات إلى الذهاب إلى المقابر المَنوي دفنُ المُتَوفَّى فيها
وذلك قبل إحضارِه بمعرفةِ الرجال؛ والأصلُ أن اتباع المرأة للجنازة مَنهيٌّ عنه
حدَّ اللعن - واللهُ أعلم - فلما سُئِلنَ في ذلك أجابتْ أكبرُهن سِنًّا وأكثرهنّ عِلمًا:
لقد سبقنا الجنازة، والمَنهي عنه هو اتّباعُها !!!
وكأنّ الأمرَ مقصودٌ به الترتيبُ في حدّ ذاتِه وليس للآثامِ التي تُصاحبُ الوداع
والتي عادةً ما ترتكبُها النساءُ ذواتُ القلوبِ المُرهفة، أو النائحاتُ الأجيرات

أسألُ الله أن يغفر لنا إسرافَنا في أمرِنا
وأن يُلهمنا الصواب


قديم 08-28-2021, 12:14 PM
المشاركة 4
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: هذه صفات "الذين اعتدوا في السبت".. وهكذا نقلدهم نحن المسلمين!

ملخص الكلام أن حال مرتكب المعصية من دون حيلة أفضل من حال مرتكبها بحيلة، وحال مرتكب المعصية بحيلة أشد عقاباً وأسرع عُرضةً لانتقامِ الله عز وجل،

لا شك في هذا ، فالمسخ أسوأ عقاب تلقته البشرية والسبب ( التحايل)
وفي عصرنا الحالي ، كم يتحايل المسلمون على بعض القضايا المفصلية التي لا نقاش فيها ولا جدال ، غير تلك التي أشرت إليها كالحجاب وغيره
السامع لفتاوى شيوخ العصر يُصاب بالدهشة لكثرة الميل عن الأوامر الربانية والنواهي
البنوك والربا العلني، وقضايا البيع والشراء وغيرها الكثير

منقول طيب وانتقاء مفيد
بوركت معلمتي الغالية
لك التحية والمحبة ... ناريمان

قديم 08-31-2021, 11:31 AM
المشاركة 5
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: هذه صفات "الذين اعتدوا في السبت".. وهكذا نقلدهم نحن المسلمين!

ملخص الكلام أن حال مرتكب المعصية من دون حيلة أفضل من حال مرتكبها بحيلة، وحال مرتكب المعصية بحيلة أشد عقاباً وأسرع عُرضةً لانتقامِ الله عز وجل،

لا شك في هذا ، فالمسخ أسوأ عقاب تلقته البشرية والسبب ( التحايل)
وفي عصرنا الحالي ، كم يتحايل المسلمون على بعض القضايا المفصلية التي لا نقاش فيها ولا جدال ، غير تلك التي أشرت إليها كالحجاب وغيره
السامع لفتاوى شيوخ العصر يُصاب بالدهشة لكثرة الميل عن الأوامر الربانية والنواهي
البنوك والربا العلني، وقضايا البيع والشراء وغيرها الكثير

منقول طيب وانتقاء مفيد
بوركت معلمتي الغالية
لك التحية والمحبة ... ناريمان
حيَّاكِ اللهُ زهرتي البيضاء وباركَ ممشاكِ
نعم يا طيبة صارتِ الفتاوى مُضللة ملؤها الحَيْدةُ عن الطريق بالتحايل
لإيهام الناسِ بصوابِها حدَّ تحليلِ ما حرَّمَ الله
يحضُرُني إضافةً إلى ما قلتِ عن الربا وما تبِعَهُ من قروضٍ ربويةٍ وشهاداتِ الاستثمار،
والمُعاملات التجارية والحجاب وإظهار زينة المرأة كما كانت في الجاهلية؛
ما تُروِّجهُ المُسلسلاتُ والأفلام والمسرح عن زواج المُحلِّل (المُتَّفقِ معه)
وما يُشاعُ عن كفَّارةِ اليمين؛ من أنها الصيامُ في المرتبةِ الأولى
وغيرِ ذلك مما يجتهدُ فيه كل مَنْ تُغريه فِتَنُ الدنيا ومتاعُها بالعِصيان
صِرنا إلّا ما رحِمَ ربي؛ يُفصِّلُ كلٌّ منا عباءةً تُناسِبُهُ وتُريحُ ضميرَهُ حدَّ الاطمئنان
نسألُ الله الطريق القويم والصراط المُستقيم
شرُفت بحضورِك الشذيّ الجميل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هذه صفات "الذين اعتدوا في السبت".. وهكذا نقلدهم نحن المسلمين!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
"الله و لي الذين آمنوا" زياد وحيد منبر الحوارات الثقافية العامة 3 12-14-2015 12:29 AM
محكمة ماليزية تحظر كتابة المسيحيين كلمة "الله" وتقصر استخدامه على المسلمين فقط ! سلمان يوسف منبر الحوارات الثقافية العامة 0 06-25-2014 11:28 AM

الساعة الآن 07:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.