شكرا جزيلا أخي الشاعر المبدع حمزة حسين على هذه الأبيات الرائعة بمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاة الراحل عبد الله الخالد رحمه الله وجعل الجنة مثواه..
وأسأله أن يلهم أختنا الشاعرة المرهفة والإنسانة الطيبة الكريمة ياسمين الحمود وأهلها الصبر والسلوان..
فائق التقدير والاحترام.

مهلا أيتها الشاعرة الساحرة
إذن هي مهلا

فما أجملها في المقام

لقلبك الود
والسلام

ولك ما طلبتِ سمعا وكرامة

سابع أبيات النص
ومِن قلوبٍ أناخت رحلَها ظمأً ** كي تستقي من زلال فاض فيه وفا

وما أسعدني أن جاءت قافية الختام لتناغم المطلع
فإني أستمتع كثيرا عندما يعيدني الشاعر أو أعيد القارئ إلى المطلع ثانية وكأننا نقرأ النص مرة أخرى وبدون قصد

آلاف التحيات

أظن أن غالبية إخوتنا هنا يعرف ماذا يصادف هذا اليوم بالنسبة لأحد نجوم منابر المباركة
اليوم هو يوم أربعين المرحوم عبد الله زوج رائعتنا الأستاذة ياسمين الحمود
ولأني أحس بالتقصير لأني متأخر دوما، لكني اليوم أحاول أن أسبق الوقت تقديرا للأخت العزيزة ياسمين ولمكانتها في القلوب وحبا في زوجها المرحوم الذي لم نعرف عنه روحه الطيبة وأصالته إلا من خلالها والمحبين والمقربين
فولدت هذه الأبيات

مِنها عرفتُكَ... مِن نهرٍ يَفيضُ وَفا ** يا أَيها الـ طالما مِن عَذبِهِ اغتَرَفا
منها قرأتُكَ... مِن قلبٍ يَعجُّ هوًى ** حتى استُفِزَّ فَأَرخى النزفَ واعتَرَفا
مِنها مَذاقُكَ... من روحٍ لذاذَتُها ** تُذيبُ سُكَّرَها حتى ذَوَتْ شَغَفا
مِنها وَمِنها أَيا نجماً تَرَقَّبَهُ ** بَدرٌ تَعَوَّدَهُ... لكنَّهُ انخَسَفا
سافِرْ فَكُلُّ مَحَطاتِ الوداعِ هنا ** عندَ الفؤادِ الذي ما مَلَّ مُذْ نَزَفا
يا أَيها الـ زرعَ الأشواقَ وانصَرَفا ** مَهلًا فإنَّ الأسى من نهرِها رَشَفا
ومِن قلوبٍ أناختْ رحلَها ظمأً ** كي تستقي من زلالٍ فاض فيه وفا

أظن أن غالبية إخوتنا هنا يعرف ماذا يصادف هذا اليوم بالنسبة لأحد نجوم منابر المباركة
اليوم هو يوم أربعين المرحوم عبد الله زوج رائعتنا الأستاذة ياسمين الحمود
ولأني أحس بالتقصير لأني متأخر دوما، لكني اليوم أحاول أن أسبق الوقت تقديرا للأخت العزيزة ياسمين ولمكانتها في القلوب وحبا في زوجها المرحوم الذي لم نعرف عنه روحه الطيبة وأصالته إلا من خلالها والمحبين والمقربين
فولدت هذه الأبيات

مِنها عرفتُكَ... مِن نهرٍ يَفيضُ وَفا ** يا أَيها الـ طالما مِن عَذبِهِ اغتَرَفا
منها قرأتُكَ... مِن قلبٍ يَعجُّ هوًى ** حتى استُفِزَّ فَأَرخى النزفَ واعتَرَفا
مِنها مَذاقُكَ... من روحٍ لذاذَتُها ** تُذيبُ سُكَّرَها حتى ذَوَتْ شَغَفا
مِنها وَمِنها أَيا نجماً تَرَقَّبَهُ ** بَدرٌ تَعَوَّدَهُ... لكنَّهُ انخَسَفا
سافِرْ فَكُلُّ مَحَطاتِ الوداعِ هنا ** عندَ الفؤادِ الذي ما مَلَّ مُذْ نَزَفا
يا أَيها الـ زرعَ الأشواقَ وانصَرَفا ** مَهلًا فإنَّ الأسى من نهرِها رَشَفا
ومِن قلوبٍ أناختْ رحلَها ظمأً ** كي تستقي من زلالٍ فاض فيه وفا

رائعٌ هو تفاعُلُكَ واستجابتُكَ وإكرامُكَ للمشورةِ أيها الكريم

وما قُلتَهُ عن العودةِ إلى المطلع أو ربطِ القفلة بالمطلع؛
هو مِن جمالياتِ البلاغةِ التي قرأتُ عنها في محافلِ النقد
فما أبلغَ إحساسَكَ بالمزيدِ من الجمال؛ حتى دون عِلمٍ بالتفاصيل!
دُمتَ والإبداعُ توأمين على شواطئ الدهشة


على هامشِ النَّبْر
نكتُبُ: الشاطئ/ البادئ/ النَّاتئ/ الهادئ/ لآلئ.. لأنها مسبوقةٌ بحرفٍ مكسور غير ممدود
فلا تُكتب، بالياء ولا بالألِفِ اللينة: الشاطيء / الشاطىء
تحياتي

وقوفا على هذه القصيدة الراقية،
أتقدم بكل بالتعازي للسيدة ياسمين،
وأدعو ربي أن يسدل عليها صبرا و يمنحها السلوى..
.
.
شكرا لك شاعرنا الراقي

قصيدة فارهة رغم ما اعتراها من وجع الأحزان


احترامي

مرحبا بك مجددا شاعرتنا القديرة
وطبيبة الكلمات

الرائع هو تبحرك في النصوص، فلا شاردة ولا واردة تغيب في حضرتك
منك أتعلم وأستزيد أستاذتي

أتعلمين بأني عدت إلى النص عدة مرات لأبحث عن الشاطيء الشاطئ ظنا مني أنها من ضمن كلماته، جعلتِني أدور وأبحر فلم أر شاطئا أستريح فيه

وأخيرا وجدت الشاطيء الشاطئ ضمن التعليقات
فيا لمبضعك الحاد الذي لا يسلم منه حتى التعليق

نعم أصبت سيدتي ولكنه كان خطأ لم أعلم كيف حدث فقد كتبت القارئ في تعليق والشاطيء في آخر

لنجاح ما تجرين من عمليات جراحية
ولحدة مباضعك والمقصات
ولعذوبة المغذيات
باقة ورد
وآلاف التحيات