احصائيات

الردود
7

المشاهدات
4717
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.40

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
07-22-2013, 01:56 AM
المشاركة 1
07-22-2013, 01:56 AM
المشاركة 1
افتراضي كورتازار احد سادة العجائبية السحرية
السؤال الذي يطرح نفسة : ما سر العجائبية السحرية عند هذا الكاتب وغيره من الكتاب ؟
اي ما الذي يجعل البعض يكتب بمثل هذه السحرية ؟ وهل لذلك علاقة بظروف النشأة ؟

أحد سادة العجائبية الادبية: كورتازار الساحر
غي سكاربيتا
july 21, 2013
عن القدس العربي

يعتبر نشر مجموع حكايات وقصص خوليو كورتازار مناسبة لإعادة اكتشاف الكاتب الذي امتلك من دون شك أوسع وأغنى خيال عرفه القرن العشرون.وهذا لا يستثني في شيء التزامه الذي لا لبس فيه بالصراع المناهض للإمبريالية.
تفتح الكتاب صدفة وتشرع في قراءة بضعة أسطر، وفي الحال ينفذ إليك السحر.
على سبيل المثال : رجل يسافر عبر مختلف دول أمريكا الوسطى . يلتقط صورا من ضمنها لوحات فطرية،مشهورة،اكتشفها بانبهار. وعندما عاد إلى بيته في باريس، قام بتحميض واستظهار الأشرطة وعرض الشرائح المحصل عليها. أدرك إثر ذلك أن اللوحات الفطرية قد اختفت، وحلَّت محلها مشاهد للعنف والقمع البوليسي (التي ربما تحيل على ما يحدث في عهد الديكتاتورية العسكرية في الأرجنتين التي لم تطأها قدماه البتة) .هل خلط المختبر،عن طريق الخطأ، بين شريطين من الصور؟ أم يرجع الأمر إلى ظاهرة أشد غموضا؟ ــ كما لو أن عنف التاريخ ذاته هو الذي كان يستنهضه، فارضا عليه،بطريقة سحرية، المشهد الذي لم ينجح أو لم يرغب في رؤيته؟ تَملَّك الرعب والقلق الرجل، فقصد المرحاض رغبة منه في الاستفراغ، في حين انهمكت زوجته، التي وصلت من توها، في مشاهدة الأشرطة المعروضة على الشاشة. وعند التحاقه بها، أخبرته بأنها تجد صور الرسومات الشعبية رائعة للغاية…(قيامة سولينتينام).
أو مثلا: بعدما تعرض رجل لحادثة سير بات عليه الخضوع لعملية جراحية. في بداية التخدير، رأى في الحلم أنه هندي من حقبة ما قبل كولومبوس، يطارده رجال من الأزتيك ثم يمسكون به. تدريجيا صار الحلم محدد الملامح، إلى أن انقلبت الأمور: الواقع هو مشهد التضحية بالإنسان – والرجل الهندي، الذيقبل أن يلقى حتفه، هو من سيغمره حلم مستقبلي، حيث يجد نفسه ممددا على طاولة العمليات، بينما يلوح طبيب جرَاح بمبضع فوق جسمه المشلول الحركة. (الليلة أمام السماء).
أو أيضا : يوجد في أيامنا هذه في بوينوس إيرس، رواق تجاري يتميز بخاصية التواصل المباشر مع ممر مفتوح، في باريس القرن التاسع عشر ؛ هكذا يستطيع السارد أن ينتقل، من حين لآخر، إلى حيث يوجد حشد رائع قد اختفى منذ زمن بعيد إذ يتم إخباره بوجود رجل أمريكي جنوبي آخر غامض، ونعرف في نهاية المطاف أن الأمر يتعلق بلوتريامون. (السماء الأخرى).
مئات من القصص من هذا النوع… يعد جمع أبرز ‘الأشكال الوجيزة’ التي كتبها المعلم كورتازار في مجلد واحد مبادرة رائدة: لأنه لا يضم فقط القصص المجموعة مسبقا في مصنفات إبان حياة المؤلف (في كتب مثل الأسلحة السرية، نهاية اللعبة، المجسم الثماني، طرق الخسارة، إلخ)، بل ضم كذلك قصصا مكتوبة بالتزامن مع روايات تصويرية أو مرسومة، والعديد من النصوص السردية المبعثرة، وأحيانا غير المنشورة باللغة الفرنسية.
والنتيجة؟ ألف صفحة من السحر المتواصل.حيث نهرب من عالم المظاهر، وعالم الأسباب الاعتيادية. حيث العالم الحقيقي هو ما يتم تمثيله (ابتداء بتفاصيل الحياة اليومية، وانتهاء بالسياق التاريخي أو السياسي)، لكن حيث تتسرب، تدريجيا، عناصر غريبة، غير أكيدة ولا منطقية، مذهلة، مقلقة وحلمية.
إنها إعادة تأليف متواصلة للزمان والمكان، حيث تنفتح في أكثر الأمور التي نعتقدها صلابة، شقوق وشروخ، تسمح بشتى أنواع الكسور، والتنقلات غير المتوقعة،والاصطدامات والتحولات.
إن حياة كاتب حقيقي هي حصيلة ما يكتبه،هذا ما ندركه أكثر فأكثر، رغم الحكم الأكاديمي أو الصحفي المسبق. إذ على غرار كتاباته،تمتلئ حياة كورتازار بالانتقالات والمعابر،كاشفة على الدوام عن رجل بين فضائين، قارتين،و الذي يستحيل أن نحكم عليه بالإقامة الجبرية .
ولد في بروكسل، عام 1914، وعاد، بعد مرور أربع سنوات، إلى مسقط رأسه، الأرجنتين، كما أنه كان أصغر إخوته سنا.
تميز بخيال مبكر، وتكوين عصامي،هناك قام بأولى أنشطته الأدبية، ثم شعر بالاختناق، في الأرجنتين البيرونية ومن ثمة كان المنفى الاختياري، ليستقر عام 1951 بباريس (التي تعد منطقة جذب لا رجعة فيها).
نشر أول كتبه، وقام برحلات متعددة، كما التقى،سنة 1960، مع أولئك الذين يشكلون الكوكبة الروائية اللاتينية الأمريكية الضخمة في منتصف القرن العشرين (كارلوس فوينتيس، غابرييل غارسيا ماركيز، ماريو فارغاس لوسا، خوسي ليزاما ليما) وقد كان أكبرهم سنا، غير أنه يشعر بكونه متضامنا معهم على نحو صائب .
لم تتوقف شهرته عن الانتشار، كما أنه عرف بالتزامه البارز في القضايا الأمريكية اللاتينية (دعما للمقاومة المناهضة للامبرالية، والكفاح ضد الدكتاتوريات العسكرية).
و كان أول قرار اتخذه فرانسوا ميتران،بعد توليه الرئاسة، هو منح كورتازار الجنسية الفرنسية (كما فعل مع ميلان كونديرا في الآن نفسه).
توفي كورتازار سنة 1984، جراء إصابته بمرض غريب أصابه بالشيخوحة (أو على الأقل، هكذا تقول الأسطورة).
يمكننا بالطبع التأكيد على أبرز روايات كورتازار، تلك التي ارتقت لمستوى كبار الكوكبة المذكورة سابقا: وعلى الكتاب المسمى ماريل، هذه الرواية الباروكية، الزاخرة، ‘العمل المفتوح’ الذي يخول للقارئ بمجرد تغيير ترتيب الفصول، الاختيار بين روايتين مختلفتين داخل نفس الكتاب،حيث تنسج شبكة من الأصداء والتباينات بين أوروبا وأمريكا اللاتينية،بين اليوتوبيا التي تمثلها أمريكا اللاتينية بالنسبة لأوربا واليوتوبيا التي أصبحت تمثلها أوربا في نظر أمريكا اللاتينية… لكن، من المحتمل أن يكون كورتازار هو الأكثر تفردا في فن القصة، والمحكي الوجيز. . فن يستفيض جيدا، خلال مؤتمر عقد في كوبا سنة 1963، والمضمن في مقدمة هذا الكتاب، في أن عليه جذب انتباه القارئ منذ السطور الأولى، محدثا تلك ‘القطيعة مع اليومي’ التي ‘تتجاوزها إلى ما وراء الحكاية المروية’؛ كما أن عليه الإفلات من تلك ‘الواقعية الزائفة المتوقفة على الاعتقاد بأن كل شيء قابل للوصف أو التفسير’ ؛ وأنه يستدعي توترا متواصلا (يقول إنه ينبغي إسقاط القارئ ‘بالضربة القاضية، وليس بالنقط’)، مبدأ تكاثف متطرف، يتطلب’القضاء على كل الحالات الوسطية’، كل ‘المراحل الانتقالية’ تلك، التي يتعذر على الروايات الطويلة الإفلات منها؛ إجمالا، على المحكي أن يصير،بؤرة مغنطيسية مكثفة قادرة على جذب ‘نظام كامل من العلاقات المتصلة’.
لكن إنجاز كورتازار العظيم، الذي يفرض نفسه عند قراءة هذه الحكايات، يتجلى في أنه جمع في بضع صفحات كل ما يميز ويخص فن الروايات ‘الكبرى’: تنوع الأصوات السردية، غالبا، أو تعدد وجهات النظر، ناهيك عن اكتشاف أقطار لم تكن معروفة في ذلك الأوان، والقدرة على اقتراح فضاءات وأزمنة موازية، تقع ما وراء الواقع اليومي، والانزلاقات التدريجية من عالم لآخر .كما لو كانت قيود السرد الوجيز، الذي فيه حذف، والبعيدة كل البعد عن تلجيم الخيال، لا تصلح حسب رأيه، إلا لمنحه المزيد من الكثافة. من ثمة كانت تلك العوالم الخرافية والخارقة، حيث يُعرض فيها القارئ منذ البدء: إذ يمكن لموسيقي جاز، استرجاع أيام بأكملها من حياته، في بضع دقائق،بكل تفاصيلها، وأحيانا، الشعور بهذا التمدد الزمني في موسيقاه ذاتها؛ حيث تستطيع فتاة، من نسج خيال مجموعة من الأطفال، أن تتجسد في نظر شخص راشد، يقع في حبها ؛ حيث تتقدم أو تتأخر مرايا جزيرة دو باك، حسب الساحل المتموضعة عليه، وحيث من الممكن استبدال عقارب الساعة ببعض من حبات الخرشوف (يكفي تقشيرها لمعرفة الوقت).
ونتيجة لذلك، تم اعتبار كورتازار، بعد خورخي لويس بورخيس لكن بطريقة أكثر وفرة وغزارة، من كبار أساتذة القرن العشرين، في المقام العجائبي (الذي ساهم في توسيع وظائفه المتفق عليها). لا يوجد أدنى تناقض في ذلك، حسب رأيه مع قلق العالم الواقعي، الشيء الذي تشهد عليه التزاماته المحددة. شارك في ‘محكمة روسيل’ (وهو تَجَمُّع للمفكرين والسلطات الأخلاقية المكرسة، خلال سنوات 1960 و1970، في إصدار الأحكام على قضايا جرائم أمريكا في ال’ييتنام، ثم تلك الخاصة بالدكتاتوريات اللاتينية الأمريكية). وكان عضوا مفعما بالحماس في الثورة الكوبية، المعتدلة شيئا فشيئا نتيجة للوعي بالانحرافات الاستبدادية لمذهب كاسترو وتعاليمه (من حيث احتجاجه، على سبيل المثال، ضد مصير الشاعر هيربيرت باديلا) – لكن دون أن يقوده ذلك، مثل الكثير من أصدقائه الكتاب إلى اتهام نظام الحكم. دعم سلطة سال’ادور آلليندي في الشيلي ثم بعد انقلاب أوغوستو بينوشيه، ساعد اللاجئين التشيليين بأوروبا، وناهض الدكتاتورية العسكرية بالأرجنتين. تضامن بشكل واضح مع الحركة الساندينية بنيكاراغوا، التي تعرضت لهجوم ‘الكونتراس′ المدعومة من طرف ‘الوكالة المركزية للاستخبارات’. بإيجاز، إسهام سخي وثابت في كل الصراعات المضادة للامبريالية بأمريكا اللاتينية، المؤسس على ‘مبدأ صعب وبسيط، ينص على أن الانسانية ستكون جديرة باسمها،في اليوم الذي يتوقف فيه الانسان عن استغلال أخيه الانسان’.
إلا أن هذا لم يفرض عليه، بأي طريقة كانت، تقديم تنازلات للنماذج التي يشكلها الأدب المقاوم. بل في الحقيقة، فإن كورتازار، في غمرة هذه الالتزامات، لم يتوقف عن معارضته وبلا هوادة ‘للمعايير الضيقة الخاصة بأولئك الذين يخلطون بين الأدب والبيداغوجية’ حيث قال: ‘أؤمن أكثر من أي وقت مضى، بأن علي الصراع من أجل الاشتراكية بأمريكا اللاتينية مواجهة الرعب اليومي(…) مع الحفاظ بعناية وحدب على القدرة على العيش كما نتمناها لأجل هذا المستقبل، مع كل ما تحمله من محبة ولهو وسعادة. ‘
وعلى الجملة، فإن للأدب، حسب كورتازار حقوقه وتعقيده وتاريخه الخاص ؛ ينبغي عليه اكتساح وغزو ميادين جديدة (حتى لو كانت خيالية)، وليس الاكتفاء بما هو معروف مسبقا ؛ ليس عليه أن يكون في ‘خدمة’ ثورة، حيث أنه ثورة إيجابية في حد ذاته، لعبة رئيسية وتجربة حدود موسعة لا نهاية لها، حرية توقعية. وهذا المطلب، بالنسبة له، لا يعتمد بتاتا على ازدراء الشعب، بل خلافا لذلك على الثقة في نفسه، لا يشاركها معه مطلقا أولئك الواقعين في ‘غوغائية تدعو لأدب في متناول الجميع′. حيث قال موضحا: ‘لن نخدم الشعب، إذا اقترحنا عليه أدبا يمكنه استيعابه دون بدل أي جهد .’
أو بطريقة أخرى، إن’الكتابة الثورية حسب كورتازار، ‘لا تعني ‘بالضرورة الكتابة حول موضوع الثورة ذاتها’. لا يوجد ما هو أكثر أهمية بهذا المعنى، من قصته السياسية بجلاء : إجتماع والتي يحقق فيها إنجازا بتخيل مونولوغ لإرنيستو تشي غيفارا خلال حلوله بكوبا، برفقة أول المحاربين التابعين لكاسترو ؛ غير أنه يحرص أثناء هذه الاستعادة على الإفلات من أي نغمة بطولية أو ملحمية على نحو تقليدي – مما يسمح بحصول انفلاتات مذهلة من الهذيان واللاعقلانية (إذ أدرك التشي أثناء حلم يقظته، أن التاريخ يعمل أيضا، في ظروف غامضة، حسب تناغمات، وانسجامات، وتناقضات إيقاعية، وطباقات، مثل رباعي وتري لموزارت…
ليس الخيال، وفق كورتازار، هو ما يبعدنا عن الواقع، بل ما يبتكره ويغنيه..حتى أن في هذا ما يمكنه أن يقترن بالأمل الكبير ‘الإيجابي’ و’الحيوي’ للمرء، ‘شهوته الجنسية والمرحة’، ‘تطلبه لكرامة مشتركة على أرض محررة من الأفق اليومي المكشر بأنيابه ودولاراته’.

ترجمة : شكير نصرالدين
* ناقد أدبي ومترجم


قديم 07-22-2013, 01:59 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الروائي خوليو كورتازار..مبدع بخياله مناضل بفكره
2009-03-19
الدوحة - رشيد يلوح *
إن إعادة نشر الأعمال الكاملة للروائي الأرجنتيني الأصل خوليو كورتازار في فرنسا، مناسبة جيدة لإعادة قراءة الكاتب الأخصب خيالا في القرن العشرين، والذي لم يمنعه خياله يوما من الالتزام السياسي في نضاله ضد الإمبريالية بكل أشكالها.
انطبعت حياة كورتازار (1914- 1984) وكتاباته بطابع العبور ذهابا وإيابا بين فضاءين وقارتين، ولد في بروكسل، لكنه رحل بعد أربعة أعوام إلى الأرجنتين، موطنه الأصلي، كان عصاميا في التعلم والتعرف على الأدب، وفي عام 1951 اختار المنفى الاختياري في باريس، وفي الستينيات التقى مع رواد رواية أميركا اللاتينية، أمثال: كارلوس فوينتس، غبريال غارسيا ماركيز، ماريو فارغاس ليوزا، ليزاما ليما. ثم اشتهر فيما بعد بدعم نضالات الشعوب المستضعفة، وقبل وفاته منحه الرئيس الفرنسي ميتران الجنسية الفرنسية.
تنبني رؤية خوليو كورتازار للكتابة الأدبية على أساس المزاوجة بين الأدب والالتزام، مما أفضى به إلى تجسير الهوة بين الخيال والواقع، فهو يعتقد أن «الخيال ليس هو ما يبعدنا عن الواقع، بل هو ما يجعله أكثر ثراء»، فالالتزام السياسي لم يفرض عليه تنازلات لتشكيل أدب مقاوم، وبالتالي يرى أن للأدب خصوصياته وتعقيداته وتاريخه الخاص، ويفترض أن يوظف ويغزو دوما مجالات جديدة ومثيرة، ولا يكتفي أن يوضح الواضح، إن الأدب ثورة مستمرة في الحياة، ولا حاجة له لكي يكون خادما للثورة.
لا شك أن هذا النظر يحاول التوفيق بين نظرين مختلفين، الأدب والالتزام، نقاش نقدي معروف راكم الكثير من الآراء والأجوبة التي حاولت الحسم في الجواب عن أسئلة من قبيل: هل هناك أدب يستطيع خدمة النضال؟ هل النصوص التي تهدف إلى تبليغ الأفكار تنتمي إلى دائرة الأدب؟
هناك من النقاد من يضع كورتازار بعد خورخي لويس بورخيس في مراتب الإبداع الفانتازي، وربما تميز عنه كورتازار في فن القصة القصيرة، إذ تمتلئ نصوصه بأجواء الحلم وفضاءات السحر والأحداث الغامضة والغريبة، فهو يستثمر في تلك المساحات السردية قدراته التخيلية التي يهدف من ورائها إلى أسر وجدان قارئه وهزه بقوة، وهو فن تحدث عنه في محاضرة ألقاها في كوبا عام 1963، ويقول فيها بأن المطلوب منذ السطور الأولى، هو جذب انتباه القارئ من خلال إدخال قطيعة مع ما هو يومي.
في قصته (اجتماع) مثلا نجد كورتازار يتخيل المونولوج الداخلي لدى المناضل أرنستوتشي جيفارا خلال رحلته إلى كوبا برفقة ثوار كاسترو، متجنبا إضفاء الصبغة البطولية التقليدية لهذا المناضل، وفي قصته (القيامة عند سولنتينام)، نرى رجلا يجوب دول أميركا الوسطى ويلتقط صورا، لتلك الرسوم البسيطة الشعبية التي يشاهدها بكثرة، وحين عودته إلى المنزل، يكتشف بعد سحب فيلمه، أن صور الرسوم البسيطة قد اختفت وحلت محلها مشاهد عنف وقمع أمني (يشير إلى الديكتاتورية العسكرية في الأرجنتين). فهل ثمة خطأ ارتكبه مخبر التحميض وقلب صور الفيلم؟ أم تعود إلى ظاهرة غامضة. يسيطر على الرجل هم وقلق، فيذهب للاستحمام، وحينما تصل زوجته وتنظر إلى الفيلم، تقول إن الرسوم الموجودة فيه لهذا الرسام الشعبي ساحرة.
وفي (الليل في مواجهة السماء)، يحكي كورتازار عن رجل يخضع لعملية بسبب حادث تعرض له، وفي بداية التخدير، يحلم بأنه ملاحق من الهنود الحمر ويقع في الأسر.
وتدريجيا، يصبح الحلم أكثر وضوحا لدرجة أن الأشياء تنقلب. فالواقع هو هذا المشهد من التضحية الإنسانية، وهو الإنسان الهندي، الذي قبل أن يقتل سيطر عليه حلم ينتمي إلى المستقبل، حيث يجد نفسه ممددا على طاولة العمليات، والجراح يشرع أدواته فوق جسده الممدد دون حراك.
أما نص (السماء الأخرى) فهو وسيلة ساحرة لأسر القارئ منذ الوهلة الأولى، إذ يروي الكاتب أنه يوجد في أيامنا المعاصرة في بيونس آيرس، معرض تجاري يحتفظ بخاصية سرية غامضة يستطيع فيها التواصل مباشرة مع عابر متستر، وفي باريس خلال القرن التاسع عشر، كان لدى الراوي إمكانية التنقل من وقت لآخر وسط حشود غريبة الأشكال، وقد اختفت تلك الظاهرة منذ زمن طويل.
روايات كورتازار مهدت له الطريق ليقف إلى جانب كبار الروائيين، ومنها رواية (ماريل)، ذلك العمل المفتوح الذي يتيح للقارئ الاختيار من خلال تعديل ترتيب الفصول بين روايتين مختلفتين داخل كتاب واحد، وحيث تنسج تعارضات بين أوروبا وأميركا اللاتينية: بين الطوباوية التي شكلتها أميركا اللاتينية في نظر أوروبا، والطوباوية التي باتت عليها أوروبا كما تراها أميركا اللاتينية. وعموما تميز عمله الروائي باشتماله على أغلب فنون الروايات الضخمة: تنويع الرواة، تعدد وجهات النظر، مهارة في الإيحاء بفضاءات وأزمنة موازية تتجاوز الواقع اليومي، الانزلاق التدريجي من عالم لآخر، حيث يكتشف القارئ قدرة عازف الجاز خلال بضع دقائق، على أن يحيا مرة أخرى أياما من حياته بكل تفاصيلها ويمنح الإحساس باستطالة الوقت لموسيقاه. ويرى كيف تتجسد فتاة يتخيلها الأطفال أثناء لعبهم، واقعا أمام مراهق يقع في حبها.
لم يكن خوليو كورتازار من كبار كتاب الغرائبية في القرن العشرين فقط، بل كان أيضا من الأدباء الملتزمين بقضايا شعوبهم، والواقفين في الاتجاه العاكس للإمبريالية، وكأنه بموقفه هذا يحاول أن يوفق بين شقي هويته الأوروبية والأميركية الجنوبية.

*

قديم 07-22-2013, 02:05 AM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
درس خوليو كورتازار
**أنيس الرافعي 26 يوليو 2006
هل ثمة كتب قادرة على تغيير حياة الكاتب إلى الأبد؟:ذلكم كان السؤال المفصلي الذي طرحه ملحق “الأثر” الثقافي على لسان الروائي الجزائري المعروف ورئيس ” جماعة اختلاف” الأستاذ بشير مفتي على ثلة من الكتاب العرب، لاستقراء آرائهم وشهاداتهم في المؤلفات التي كان لها اثر غائر في مسيرتهم الأدبية.وفيما يلي إجابة القاص المغربي أنيس الرافعي:

درس خوليو كورتازار

فيما يتعلق بتجربتي الشخصية، لقد كان لاطلاعي المبكر نسبيا على الأعمال القصصية الكاملة للأديب الأرجنتيني خوليو كورتزار هذا الأثر الجمالي والانطولوجي الذي يمكن أن يوسم بأنه حاسم في إحداث منعطف حاسم ضمن المسار الإبداعي لأي كاتب. وهي أعمال تضم بين دفتيها نصوصه القصصية التي كتبها بين سنة 1958 إلى حدود سنة 1986.

إذ أدين إلى هذه النصوص – وطبعا فيما بعد لرواياته المتميزة”لعبة الحجلة” و”كتاب مانويل” و”الرابحون”- التي وقعتها أنامل عالية الحرفية والإتقان بنزعتي التجريبية في كتابة القصة القصيرة، كما لا أنكر فضلها على ذائقتي التخييلية في اجتراح نصوص مغايرة تنتصب كطرف نقيض ضد مفهومي الفطرة والمعيار في تصييغ النص القصصي.

هذه الأعمال القصصية الكاملة ظلت صديقي الوفي منذ سنوات خلت لدرجة أني اعرف اشد تفاصيلها دقة من أول قصة استيهامية كتبها كورتزار ضمن مجموعة”كتاب الحيوان” تحت عنوان( المنزل المحتل) إلى آخر قصة وجودية واعقدها على الإطلاق والموسومة ب(مخطوط عثر عليه في جيب)ضمن مجموعة”كلنا نحب غليندا”.

وقد قادتني هذه الأعمال فيما بعد إلى الاطلاع على آراء خوليو كورتزار النظرية في تشييدالنص القصصي. آراء مهمة حول البناء البلوري للحبكة وطرائق تشكيل مفتتح السرد ومختتمه و رسم الشخصيات وتوظيف الفنطاسي واللعب بأبعاد الزمن وتكثيف اللغة بطريقة مينمالية وبناء الشكل وفق نظام الاوعية المتصلة…الخ.

انه درس خوليو كورتزار الذي لا يمكن أن ينسى، لأنه من الدروس اللعينة التي ترافقنا إلى القبر.

وكما تمنى خوليو كورتزار في تقديمه للترجمة الاسبانية لقصص ادغار الان بو الكاملة ان يصير هو ادغار الان بو، كثيرا ما تمنيت بدوري أن القى نفس المصير لاصير ذات يوم خوليو كورتزار، بل أحيانا أحس أنني ارجنتيني الأصل، لكن عن طريق الخطأ و لا سباب غامضة سقطت في هذه الجغرافيا الحمقاء لأصير من الجالية القصصية المغربية المقيمة في المغرب.


أنيس الرافعي( قاص من المغرب)

قديم 07-22-2013, 02:23 AM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خوليو كورتازار
طفولة صعبة صنعت سحرية ملفته



Cortázar's parents, Julio José Cortázar and María Herminia Descotte, moved from Argentina in 1913 to Brussels, Belgium, where Cortázar was born on August 26, 1914. At the time of his birth Belgium was occupied by the German troops of Kaiser Wilhelm II. Shortly thereafter the family moved to Zürich where María Herminia's parents, Victoria Gabel and Louis Descotte (a French National) were waiting in neutral territory. The family group spent the next two years in Switzerland, first in Zurich, then in Geneva, before moving for a short period to Barcelona. The Cortázars settled in Buenos Aires by the end of 1919.[3]



Cortázar's parents divorced a few years after their return to Argentina.[2] Cortázar spent most of his childhood in Banfield, a suburb south of Buenos Aires, with his mother and younger sister.

The home in Banfield, with its back yard, was a source of inspiration for some of his stories. Despite this, in a letter to Graciela M. de Solá on December 4, 1963 he described this period of his life as


- "full of servitude, excessive touchiness, terrible and frequent sadness."
كانت حياة مليئة بالحزن والأعمال الشاقة والحساسية المفرطة والحزن الرهيب وغالب الحدوث


He was a sickly child and spent much of his childhood in bed reading.

أمضيت طفولتي في غم مليء بالجن والعفاريت وشعور بأن الزمان والمكان الذي كنت أعيشه يختلف عن أزمان وأوقات الأخريين.

His mother selected what he read[citation needed], introducing her son most notably to the works of Jules Verne, whom Cortázar admired for the rest of his life. In the magazine Plural (issue 44, Mexico City, May 1975) he wrote:

"I spent my childhood in a haze full of goblins and elves, with a sense of space and time that was different from everybody else's."

قديم 07-22-2013, 02:35 AM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خوليو كورتازار.

طفولة صعبة

- وٌلد خوليو كورتاثر في السادس والعشرين من أغسطس عام 1914 في مقاطعة إكسيل الواقعة جنوب العاصمة بروكسل، بلجيكا، أما عائلته فقد كان أبوه خوليو خوسيه كورتاثر (بالأسبانية:Julio José Cortázar) أرجنتينى الجنسية ويعمل موظف بسفارة الأرجنتين في بلجيكا مسؤول عن التمثيل الدبلوماسي التجاري بين البلدين، وفي ذلك الحين كانت العاصمة بروكسل محتلة من قبل القوات الألمانية، ومتزوج من الأرجنتينية ماريا هيرمنيا (بالأسبانية*:María Herminia) ووفقاً لكلمات كورتاثر فإن ولادته في بروكسل "نتيجة للسياحة والدبلوماسية".

- مع قرب نهاية الحرب العالمية الأولى تمكنت عائلة كورتاثر من العبور إلى سويسرا وذلك بفضل جدته من جهة والدته كانت تحمل الجنسية الألمانية،
- ثم انتقلوا مرة أخرى إلى برشلونة حيث قضو عاماً ونصف العام.
- وعنما أتم كورتاثر أربعة أعوام عادت العائلة مرة أخرى إلى الأرجنتين
- وقضى كورتاثر باقى طفولته في بانفيلد، جنوب بوينوس أيريس، بجانب والدته وجدته وخالته وأخته الوحيدة أوفيليا والتي كانت تصغره بعام واحد بعد أن قام أبوه بهجرهم.
- وجدير بالذكر أن كورتاثر لم يعش طفولة سعيدة،
- فقد كان طفلا متوعك الصحة،
- وقضى وقتا طويلا من طفولته مريضاً في فراشه ولذلك كان الكتاب خير جليس له.

وكانت أمه صاحبة الفضل الأول في عشقه للقراءة وتحوله إلى أحد أفضل كتاب أمريكا اللاتينية فيما بعد، فهي التي كانت تختار له ما يقرأ وقد صرح في أحد المرات بأن أمه قالت أنه بدأ الكاتبة عندما أتم ثمانية أعوام. ويذكر كورتاثر أيضا أن أحد أقربائه اكتشف مجموعة من القصائد التي كان قد كتبها كورتاثر وقام بتسليمها لأمه قائلاً أن هذه القصائد حتما ليست من تأليف كورتاثر وأنه قد نقلها من أحد دوواين الشعر لدرجة أن أمه سألته إذا كان هو مؤلف هذه القصائد أم لا.

كان يقضي أيامه في القراءة بنهم حتى أن أحد الأطباء كان قد نصحه بأن يقلل من القراءة وأن يخرج أكثر لرؤية الشمس واستنشاق الهواء النقي. كتب العديد من قصص السيرة الذاتية مثل: نهاية اللعبة (فينال دي الخويجو)، السموم (لوس بنينوس)، سينيوريتا كورا، مصارع الوحوش بيستياريو إلخ.

قديم 07-22-2013, 02:59 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خوليو كورتازار
رائـد الروايـات الخرافيـة
-10/09/2008 - عدد القراءات : 1

ابتدع الكاتب الفرنسي- الأرجنتيني خوليو كورتازار «1914- 1984» واقعية خرافية اذ تتركز كل عظمتها في نصوصه القصيرة التي تصدر مجدداً اليوم، لم يدفعه التزامه السياسي يوماً الى اهانة قرائه بالخلط بين الأدب والتعليم أو بمراكمة التنازلات لصالح نماذج الأدب المناضل في مجلد واحد، صدرت مجمل حكايات وقصص خوليو كورتازار القصيرة، هذه مناسبة لاعادة اكتشاف الكاتب الذي تمتع في القرن العشرين دون شك بالخيال الأغنى والأغزر، وهذا لم يبعده عن الالتزام الواضح بالمعركة ضد الامبريالية،
تفتح الكتاب على أية صفحة وتقرأ بضعة أسطر: فيفعل السحر فعله.ألف صفحة من السحر الدائم، حيث نتحرر من عالم المظاهر كما في الترابط المنطقي العادي، أو أنه العالم الحقيقي الذي يقدم تصويره «من تفاصيل الحياة اليومية الى الاطار التاريخي أو السياسي»، ولكن تتسلل اليه عناصر غريبة، غير مؤكدة ولا منطقية وغرائبية ومقلقة أو خارجة من عالم الأحلام، إنها إعادة تشكيل لا تتوقف للزمان والمكان، حيث تنفتح داخل ما نعتبره الأكثر ثباتاً.
فجوات تتيح كافة اشكال الخرق والتسلسل غير المتوقع والتداخل والتحول. إن حياة الكاتب الأصيل تقوم على ما يكتبه، وهذا ما يتم ادراكه اكثر فأكثر على الرغم من الافكار المسبقة او الصحافية، وحياة كورتازار مشبوكة مثل كتاباته بالتنقل والاجتياز راسمة صورة رجل بين حيّزين، بين قارتين، يصعب فرض الاقامة الجبرية عليه، ولد في بروكسل عام 1914 ليرحل بعد اربعة اعوام الى موطن عائلته الاصلي، الارجنتين، خيال ناضج مبكراً، اعتماد على نفسه في التعلم، نشاطات ادبية اولى ومن ثم شعور بالاختناق في الارجنتين البيرونية، ومن هنا المنفى الاختياري والاقامة عام 1951 في باريس (القطب الجاذب الذي لامفر منه)، الكتب الاولى الرحلات المتعددة، واللقاء في الستينيات مع من شكلوا الكوكبة الروائية الامريكية اللاتينية في النصف الثاني من القرن العشرين (كارلوس فوينتس، غبريال غارسيا ماركيز، ماريو فارغاس ليوزا، ليزاما ليما) وكان اكبرهم سناً ولكنه احسّ دائماً انه ينتمي بقوة اليهم، تعاظمت شهرته وتشدد التزامه مع قضايا امريكا اللاتينية الكبرى (دعم النضال ضد الامبريالية والمعارك في وجه الديكتاتوريات العسكرية)، توفي كورتازار عام 1984 اثر مرض غريب.

روايات كورتازار العظيمة رفعته الى مستوى الكبار في الكوكبة المشار اليها آنفاً: اول هذه الروايات «ماريل» تلك التحفة الباروكية المتدفقة، هذا العمل المفتوح الذي يتيح للقارىء بالاختيار من خلال تعديل ترتيب الفصول بين روايتين مختلفتين داخل كتاب واحد، وحيث تنسج شبكة ارتدادات وتعارضات بين أوروبا وامريكا اللاتينية: بين الطوباوية التي شكلتها امريكا اللاتينية في نظر اوروبا، والطوباوية التي باتت عليها اوروبا كما تراها امريكا اللاتينية...

لكن ربما يكمن تميز كورتازار في فن القصة القصيرة، وهو فن تحدث عنه جيداً في محاضرة القاها في كوبا عام 1963 ونشرت كمقدمة لهذا المجلد، ليقول بأن المطلوب منذ السطور الاولى، هو:
- جذب انتباه القارىء من خلال ادخال « قطيعة مع ما هو يومي، تتجاوز كثيراً الحبكة التي تسرد تفاصيلها،
- وعلى الكاتب الافلات من هذه الواقعية الكاذبة التي للاعتقاد بأنه يمكن تفسير او وصف اي شيء،
- والمطلوب من الكاتب ان يُضمّن قصته توتراً مستمراً
- «فيقول انه يجب هزيمة القارىء بالضربة القاضية وليس بالنقاط»،
- وهذا مبدأ التكثيف الاقصى الذي يتطلب إلغاء جميع الحالات الوسيطة،
- كل هذه الجمل الانتقالية التي يصعب على الروايات الطويلة تفاديها،
- وانه ينبغي ان يكون السرد في المحصلة، بؤرة مغنطيسية قوية من شأنها ان تجتذب نظاماً كاملاً من العلاقات المكملة وتظهر مقدرات كورتازار عند قراءة حكاياته من تجميع كل ما يمتاز به فن الروايات الضخمة:
- ومن ذلك تنويع الرواة، تعدد وجهات النظر، مهارة في الايحاء بفضاءات وازمنة موازية تتجاوز الواقع اليومي.
- الانزلاق التدريجي من عالم لآخر، وكأن قيود السرد القصير التلميعي عنده لاتحد من الخيال، بل تعطيه المزيد من الكثافة،

من هنا هذه العوالم الخرافية، الرائعة التي يجد القارىء نفسه وسطها منذ البداية، كان كورتازار بعد خورخيه لويس بورخيس، وانما بوفرة وتألق اكبر احد المعلمين الكبار في القرن العشرين للجنس الادبي الغرائبي ولا تعارض هنا مع الاهتمام بالعالم الحقيقي الذي تجسد في التزامه الملموس، من مساندته لحكومة سلفادور الليندي في التشيلي ومشاركته الفعالة بعد الانقلاب على بينوشيه في مساعدة اللاجئين التشيليين في اوروبا، ونضاله المفتوح ضد الديكتاتورية العسكرية في الارجنتين وتضامنه المعلن مع الحركة السندينية في نيكاراغوا في مواجهة هجوم «الكونتراس» المدعومين من وكالة الاستخبارات الامريكية، في المختصر عطاء ثابت لجميع المعارك المناهضة للامبريالية في امريكا اللاتينية، الخيال حسب كورتازار ليس ما يبعدنا عن الواقع، بل هو ما يبتدعه ويجعله اكثر ثراء.
الوطن- ترجمة واعداد : ابراهيم أحمد
عن موقع وزارة الثقافة السورية

قديم 10-13-2014, 12:02 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السؤال الذي يطرح نفسة : ما سر العجائبية السحرية عند هذا الكاتب وغيره من الكتاب ؟
اي ما الذي يجعل البعض يكتب بمثل هذه السحرية ؟ وهل لذلك علاقة بظروف النشأة ؟

قديم 11-10-2014, 11:51 AM
المشاركة 8
مها مطر مطر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
القدره في مكائن النفس تستطيع واكيد النشاه بمكانه وظروف يتعلق بهذا الشي في هذا الزمن عجائب بس شي واحد لازم تذكره بمقالتك قدره عزوجل يفوق الانسان كن فيكون فسبحان الله العظيم العظيم العظيم فسبحان الله يفوق بقدراته


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كورتازار احد سادة العجائبية السحرية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفنون الصخرية في منطقة حائل أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 10-28-2021 05:48 AM
مادوليا: تجدد الواقعية السحرية في تجارب أدبية شابة ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 08-22-2015 03:17 PM
الواقعية السحرية في رواية الفينكس قراءة دينا نبيل ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 5 05-11-2015 08:33 AM
( أتحزن من السخرية ؟ ) علي مدحت علي زيدان منبر الحوارات الثقافية العامة 15 11-26-2012 09:44 PM

الساعة الآن 02:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.