احصائيات

الردود
3

المشاهدات
1416
 
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6


ناريمان الشريف will become famous soon enoughناريمان الشريف will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
25,777

+التقييم
4.65

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6405
12-19-2020, 11:14 PM
المشاركة 1
12-19-2020, 11:14 PM
المشاركة 1
افتراضي الغباء ، أحياناً يكون نعمة
ليس من العدل والإنصاف أن نُنكرَ نعمةَ العقل التي هي من أهمِّ النعم الني أنعم الله بها علينا ،، فقد درج الأقدمون على الدعاء :
( يا مثبّت العقل والدين ) فثبات العقل نعمة أخرى ، وهذا يعني أن وجود العقل شيء وثباته شيئاً آخر ،
ونجد أن معظم المعلمين يصفون الطالب الذي لا يستجيب للمعلومات بسرعة بأنه ( غبي )
تماماً كجهاز الكمبيوتر الذي لا يستجيب للطلب بسرعة ، فهو بطيء في استدعاء المعلومة ، لذلك اعتمد التربويون مصطلح ( بطيء التعلم) أو ( متأخر دراسياً ) على الطالب الموصوف بالغباء ، وذلك منعاً لإحراجه والتأثير على نفسيته ،
الغباء والحمق أخوان ، فهذا عيسى عليه السلام يقول : عالجت الأكمه والأبرص والأعمى إلّا الأحمق فقد أعياني ..
فإذا كان الغباء أعيى النبي عيسى عليه السلام ، فهل تعتقدون أننا من الممكن أن نجعل غبياً يفهم أو يستوعب ؟ !
أنا شخصياً لا أعتقد ، لأن الغباء صفة متأصلة ويبدو أنها وُجدت مع الإنسان حين خلق
وهذا ما يجعلنا نعود للمربع الأول أن العقلَ نعمة ،، والغباءَ نقمة .
المثير في الأمر ،، أن الأغبياء أحياناً يُحسَدون ، لأنّهم لا يشعرون بما يشعر به صاحب العقل ، ولا يبذلون أي طاقة من طاقاتهم العقلية في أي موضوع ،
وأسوق هنا قول المتنبي :
ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ ** وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ
وَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌ ** يَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ
من ملفاتي / شطحات عقل
ناريمان


قديم 12-19-2020, 11:36 PM
المشاركة 2
علي حيـدر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الغباء ، أحياناً يكون نعمة
سواء كان الحوار المشهور عن كلمات السيدة نانسي إليوت لابنها توماس إديسون يوم عاد مُنكسراً بعد أن سمع أحد مُعلميه يصفه بـ"الغبي"، حقيقة أم قصة مفتعلة، إلا أنه عبرة تُثبت أن كلام الخير لا يُثمر إلا بالخير.

مُلخص أحد أبرز الروايات المُتداولة، هو أن الصغير توماس عاد يوماً من المدرسة لا يرغب في العودة إليها بعد الإهانة التي سمعها من المدرس. إلا أن السيدة نانسي لم تُظهر حزنها، وبدأت في تحفيز ابنها وإقناعه أنه نابغة ولكن هذه الملكة غائبة عنهم في المدرسة.

وبعد مرور أيام، ازداد الوضع سوءاً. فقد عاد توماس الصغير وفي يده رسالة من مدير المدرسة يُبلغ أمه أنه تم فصل توماس من المدرسة. وبدورها ذهبت الأم للمدرسة والتقت بالناظر لتستفسر عن السبب، لتجد الناظر أشد غلظة وأخبرها أن الطفل غير مؤهل للالتحاق بالمدرسة.

وفي رواية أخرى قيل إن والدة توماس قالت له يوم عاد بالمذكرة أن نص الرسالة: "ابنك عبقري، هذه المدرسة متواضعة جداً بالنسبة له، وليس لدينا معلمون جيدون لتعليمه.. من فضلك، علِّميه منزلياً".

وتنتهي الحكاية بعد سنوات عندما علم توماس، الذي أصبح بعد وفاة أمه مُخترعاً عبقرياً، الحقيقة، وهي أن نص الرسالة: "ابنك مريض عقلياً ولا يُمكننا السماح له بالذهاب إلى المدرسة بعد الآن".

وبكي مُخترع المصباح الكهربائي والفونوغراف بُكاءاً شديدياً بعد أن اكتشف دور والدته العظيم في تغيير مجرى حياته.

وبغض النظر عن الروايات، فإن الحقيقة التي لم يطعن فيها أحد هي أن السيدة نانسي أخذت علي عاتقها مهمة تعليم توماس أصغر أبنائها السبع منزلياً. لم تمل ولم تكل ولكنها كانت تُصدر العطاء والأمل إلى نفس الطفل الذي عُرف بخياله الواسع وأسئلته الكثيرة.

أحببنا أن ننقل لكم هذه القصة الآن تزامناً مع إطلاق حملة "اتكلم بالخير"التي تسعي منصة عيش الآن من خلالها نشر الإيجابية وتحفيز القُراء على بعث الأمل والسعادة في ملء قلوبهم وقلوب غيرهم خيراً عن طريق التحدث إيجابياً بالكلمات الطيبة.
( منقول )
أحسنت النشر اختي
تحيةطيبة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 12-20-2020, 08:56 AM
المشاركة 3
خديجة قاسـم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الغباء ، أحياناً يكون نعمة
سلمت ودام العطاء ودامت شطحات العقل التي تأتي بالجميل والمفيد
بوركت غاليتي ناريمان ودمت بخير
محبّتي

قديم 12-20-2020, 05:14 PM
المشاركة 4
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: الغباء ، أحياناً يكون نعمة
سواء كان الحوار المشهور عن كلمات السيدة نانسي إليوت لابنها توماس إديسون يوم عاد مُنكسراً بعد أن سمع أحد مُعلميه يصفه بـ"الغبي"، حقيقة أم قصة مفتعلة، إلا أنه عبرة تُثبت أن كلام الخير لا يُثمر إلا بالخير.

مُلخص أحد أبرز الروايات المُتداولة، هو أن الصغير توماس عاد يوماً من المدرسة لا يرغب في العودة إليها بعد الإهانة التي سمعها من المدرس. إلا أن السيدة نانسي لم تُظهر حزنها، وبدأت في تحفيز ابنها وإقناعه أنه نابغة ولكن هذه الملكة غائبة عنهم في المدرسة.

وبعد مرور أيام، ازداد الوضع سوءاً. فقد عاد توماس الصغير وفي يده رسالة من مدير المدرسة يُبلغ أمه أنه تم فصل توماس من المدرسة. وبدورها ذهبت الأم للمدرسة والتقت بالناظر لتستفسر عن السبب، لتجد الناظر أشد غلظة وأخبرها أن الطفل غير مؤهل للالتحاق بالمدرسة.

وفي رواية أخرى قيل إن والدة توماس قالت له يوم عاد بالمذكرة أن نص الرسالة: "ابنك عبقري، هذه المدرسة متواضعة جداً بالنسبة له، وليس لدينا معلمون جيدون لتعليمه.. من فضلك، علِّميه منزلياً".

وتنتهي الحكاية بعد سنوات عندما علم توماس، الذي أصبح بعد وفاة أمه مُخترعاً عبقرياً، الحقيقة، وهي أن نص الرسالة: "ابنك مريض عقلياً ولا يُمكننا السماح له بالذهاب إلى المدرسة بعد الآن".

وبكي مُخترع المصباح الكهربائي والفونوغراف بُكاءاً شديدياً بعد أن اكتشف دور والدته العظيم في تغيير مجرى حياته.

وبغض النظر عن الروايات، فإن الحقيقة التي لم يطعن فيها أحد هي أن السيدة نانسي أخذت علي عاتقها مهمة تعليم توماس أصغر أبنائها السبع منزلياً. لم تمل ولم تكل ولكنها كانت تُصدر العطاء والأمل إلى نفس الطفل الذي عُرف بخياله الواسع وأسئلته الكثيرة.

أحببنا أن ننقل لكم هذه القصة الآن تزامناً مع إطلاق حملة "اتكلم بالخير"التي تسعي منصة عيش الآن من خلالها نشر الإيجابية وتحفيز القُراء على بعث الأمل والسعادة في ملء قلوبهم وقلوب غيرهم خيراً عن طريق التحدث إيجابياً بالكلمات الطيبة.
( منقول )
أحسنت النشر اختي
تحيةطيبة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهلاً بك أخي علي
قصة توماس معروفة وباتت مشهورة جداً
فليس طل طالب يوصف بالغباء من قبل معلميه هو غبي
فقد يكون ذكياً لكن لم يُعرف لذكائه مدخل ، أو أنه غبي في ناحية ومبدع في ناحية أخرى
شكراً على حضورك
وحياك ربي
ناريمان


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الغباء ، أحياناً يكون نعمة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعمة الرضا و نعمة القناعة د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 2 04-02-2016 04:22 AM
نعمة سن القوانين و خلق السنن و نعمة الاكتشافات العلمية د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 0 03-13-2016 04:05 AM
نعمة النوم و نعمة الموت د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 8 10-09-2015 07:22 AM
ومن الغباء ماقتل!! منال الشايع المقهى 8 02-28-2011 03:07 AM
قمة الغباء ...؟؟؟!!! الجيلالي محمد المقهى 32 09-14-2010 10:18 AM

الساعة الآن 07:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.