قديم 08-19-2010, 03:37 PM
المشاركة 21
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



* يا سفيان
قال أبو عبدالله جعفر بن محمد لسفيان الثوري :
- يا سفيان , إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها , فإن الله عز وجل يقول في كتابه : " لئن شكرتم لأزيدنكم " ..
وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الإستغفار , فإن الله تعالى قال في كتابه : " .. استغفروا ربكم إنه كان غفارا , يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا "
يا سفيان , إذا حزبك أمر , فأكثر من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله " فإنها مفتاح الفرج , وكنز من كنوز الجنة .
(السابق )

قديم 08-19-2010, 03:41 PM
المشاركة 22
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



* أنت أفقه من الحسن
قال إبراهيم بن عبد الله المديني :
قيل للحسن البصري : هاهنا رجل لم نره قط جالسآ إلى أحد إنما هو أبدآ خلف سارية المسجد وحده
فقال الحسن : إذا رأيتموه فأخبروني به ..
فمر به الحسن ذات يوم فأشاروا إليه فقالوا : ذلك الرجل الذي أخبرناك ..
فقال : إمضوا حتى آتيه .
فلما جاءه قال : ياعبدالله , أراك حببت إليك العزلة ,, فما يمنعك من مخالطة الناس ؟
قال : ما أشغلني عن الناس !
قال أحدهم ( من أصحاب الحسن ) : أفلا تأتي هذا الرجل الذي يقال له الحسن فتجلس إليه ( وتدرس عليه ) ؟
قال : ما أشغلني عن الحسن وعن الناس ..
قلب له الحسن : فما الذي شغلك يرحمك الله عن الناس وعن الحسن ؟
قال : إني أمسي وأصبح بين ذنب ونعمة , فرأيت أشغل نفسي عن الناس بالإستغفار للذنب والشكر على النعمة .
فقال الحسن : أنت يا عبدالله أفقه عندي من الحسن , فالزم ما أنت عليه !!
( المراجع السابقة )

قديم 08-19-2010, 04:35 PM
المشاركة 23
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نعم أختاه
دللتموني على طريق ما سلكتموها !
بل وعصينا وتجبرنا
لا حول ولا قوة إلا بالله

قديم 08-20-2010, 01:58 PM
المشاركة 24
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



** الأسد .. والعبد القائم
- كان العبد الصالح عمرو بن عتبة بن فرقد رحمه الله يخرج للغزو في سبيل الله ، فإذا جاء الليل صف قدميه يناجي ربه ويبكي بين يديه ،
وكان أهل الجيش الذين خرج معهم عمرو لا يكلفون أحداً من الجيش بالحراسة ؛ لأن عمرو قد كفاهم ذلك بصلاته طوال الليل ،
وذات ليلة وبينما عمرو بن عتبة رحمه الله يصلي من الليل والجيش نائم ، إذ سمعوا زئير أسد مفزع ،فهربوا وبقي عمرو في مكانه يصلي وما قطع صلاته !! ولا التفت فيها !!
فلما انصرف الأسد ذاهبا عنهم رجعوا لعمرو فقالوا له : أما خفت الأسد وأنت تصلي ؟!! فقال : إن لأستحي من الله أن أخاف شيئاً سواه !!
(منقول)



أخي الجيلالي ..
خير ما قلت والله : لاحول ولا قوة إلا بالله ..
نسأل العظيم الثبات وحُسن الختام ..
بوركت وبورك عبورك
..

قديم 08-20-2010, 02:00 PM
المشاركة 25
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



** ألا سألت صاحب القرية
قال عثمان الرجاني : خرجت من بيت المقدس أريد بعض القُرى في حاجة ،، فلقيتني عجوز عليها جبة صوف وخمار صوف ،، فسلمتُ عليها فردّت علي السلام ،،
ثم قالت : يا فتى من أين أقبلت ؟
فقلت : من هذه القرية .. قالت : وأين تريد ؟
قلت : إلى بعض القرى في حاجة ..
قالت : كم بينك وبين أهلك ومنزلك ؟ قلت : ثمانية عشر ميلاً ..
قالت : ثمانية عشر ميلاً في حاجة ؟ ،،، إن هذه لحاجة مُهمة !! ،، قلت : أجل ..
قالت : فما اسمك ؟..
قلت : عثمان .. فقالت : يا عثمان ألا سألت صاحب القرية أن يوجّه إليك بحاجتك ولا تتعنّى ؟؟( قصدت الله عز وجل بصاحب القرية )
قال : ولم أعلم الذي أرادت بذلك .. فقلت : يا عجوز ليس بيني وبين صاحب القرية معرفة ..!!
قالت : يا عثمان وما الذي أوحش بينك وبين معرفته ،، وقطع بينك وبين الاتصال به .؟؟!!!
فعرفت الذي أرادت فبكيت ،،،
فقالت : من أي شيءٍ تبكي ؟؟ من شيءٍ كنت فعلته ونسيته أو من شيءٍ أُنسيته وذكرته ؟
قلت : لا بل من شيءٍ كنت أُنسيته وذكرته ..
قالت : يا عثمان ,, أحمد الله عز وجل ،، الذي لم يتركك في حيرتك ،، أتحب الله عز وجل ؟؟
قلت : نعم .. قالت : فأصدقني .. قلت : أي والله أنِّي لأحب الله عز وجل ..
قالت : فما الذي أفادك من طرائف حكمته إذا أوصلك إلى محبته. ؟
قال : فبقيت بين يديها لا أدري ما أقول ..
ثم قلت : رحمك الله .. لو دَعَوت الله عز وجل أن يشغلني من محبته ،،،
فنفضت يديها في وجهي ،، فأعدت القول أقتضي( أطلب ) الدعاء ،،
فقالت : يا عبد الله .. امض لحاجتك ،، فقد علم المحبوب ما ناجاه الضمير من أجلك ،،
ثم ولت ، وقالت : لولا خوفُ السلب لبحت بالعجب ،
قال عثمان : فو الله ما ذكرتُ ذلك ،، إلا بكيت وغشي عليَّ ..
(منقول بإيجاز )

قديم 08-21-2010, 02:25 AM
المشاركة 26
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



* من علامات المسلم
قال الحسن البصري :
نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟
إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.
وقال : من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة،
وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه،
ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.
قال له رجل: إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً (أي يتصيدون الأخطاء).
فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطعمتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً،
فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟
(منقول )

قديم 08-21-2010, 02:27 AM
المشاركة 27
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



* من استغنى بالله
قال سعيد بن المسيب :
ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله ، ولا أهانت أنفسها إلا بمعصية الله تعالى .
وقال : كفى بالمرء نصرة من الله له أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله .
وقال : من استغنى بالله افتقر الناس إليه .
وقال : الدنيا نذلة (حقيرة ) وهي إلى كل نذل أميل ، وأنذل منها من أخذها من غير وجهها ووضعها في غير سبيلها .
وقال : من كان فضله أكثر من نقصه ، وُهِبَ نَقْصُهُ لفضلِهِ .
(منقول )

قديم 08-21-2010, 02:32 PM
المشاركة 28
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخت الكريمة سحر الناجي

جزاك الله الجنة , ورزقك محبته والسير على سنة حبيبه صلى الله عليه وسلم

درر وياقوت , ربما هي أغلى لمن من ّ الله عليه , بكلمة تنفعه يوم الحساب

لك احترامي

قديم 08-22-2010, 02:54 AM
المشاركة 29
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
أستاذة سحر
مساحة رائعة لمعلومات قيمة
جزاكِ الله خيرا"




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
قديم 08-22-2010, 06:20 AM
المشاركة 30
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



* اللهم إنك تعلم ..
جاء رجل يقال له حمزة بن دهقان لبشر الحافي العابد الزاهد المعروف ، فقال أحب أن أخلوا معك يوماً ( يقصد خلوة العبادة )
فقال : لا بأس تُحدد يوما لذلك ،
يقول فدخلت عليه يوماً دون أن يشعر فرأيته قد دخل قبة فصلى فيها أربع ركعات لا أحسن أن أصلي مثلها فسمعته يقول في سجوده
" اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل – يقصد بالذل عدم الشهرة - أحب إلي من الشرف ..اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من الغنى ..
اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أُوثر على حبك شيئا "
يقول فلما سمعته أخذني الشهيق والبكاء ،
فقال : " اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن هذا هنا لم أتكلم "
(منقول)


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من روائع السلف
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من روائع ت. س. إليوت عبدالله باسودان منبر الآداب العالمية. 4 10-18-2020 07:44 PM
ما هذا الصلف الذي يستحق الشجب والإدانة ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 3 03-24-2016 02:26 PM
موقف السلف الصالح من السادة الصوفية عبدالله بن علي منبر الحوارات الثقافية العامة 12 09-27-2013 07:29 PM
من روائع الأدب ... عمر مسلط منبر الآداب العالمية. 0 09-13-2012 12:47 PM

الساعة الآن 12:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.