قديم 10-25-2011, 07:17 AM
المشاركة 291
حنان عرفه
الحـلــــــم

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الأستاذ الفاضل / حميد
لك كل التقدير لمواضيعك الهادفة وطريقة طرحك المميزة
لك كل الشكر
تمنياتي لك بالخير أينما تكون

قديم 10-25-2011, 09:12 AM
المشاركة 292
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ الفاضل / حميد
لك كل التقدير لمواضيعك الهادفة وطريقة طرحك المميزة
لك كل الشكر
تمنياتي لك بالخير أينما تكون
حنان عرفه
_______________________________________________

أسعدَ اللهُ تعالى صباحكِ أختي الفاضلة حنان عرفة
ممتنٌّ لكِ كثيرا ً لمروركِ الكريم
مؤملا ً دوامَ التواصل
و حبذا لو تنورينا ببعض الومضات الهادفة
تحيَّتي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عاشق العراق
25
10
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 10-27-2011, 03:24 PM
المشاركة 293
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
روح العبادة

إن روح العبادة هي ( الالتفات ) إلى الغير بشتى صور الالتفات
وإن لم نعتقد ( ربوبية ) الملتَفَت إليه
ومن هنا أعتبر الإصغاء للناطق كالعابد له لأنه في مظان الطاعة له لاحقاً
فإن روح العبادة هي الطاعة قوة أو فعلاً
وقد حذّر القرآن الكريم من الشرك بكل صوره وأشكاله
واعتبر الهوى إلها متخذا من دون الله تعالى
وذلك لالتفات العبد إلى هواه وطاعته له
وإلا فَمَن الذي يعبد الهوى بالمعنى الظاهري للعبادة كعبادة الأوثان والأصنام ؟!..
وبناء على ما ذكر فما القيمة الكبرى لعبادة من ( نعتقد ) بربوبيته
مع عدم ( الالتفات ) إليه لا إجمالاً ولا تفصيلاً ؟!..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
27
10
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 10-27-2011, 03:26 PM
المشاركة 294
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الإحساس بالتقصير العظيم
إن من الضروري الإحساس - ولو بين فترة وأخرى -
بالتقصير العظيم في حق المولى الكريم ،
كما يشير إليه تعالى بقوله :
{ وما قدروا الله حق قدره }
فكل لحظة يلهو فيها العبد عن ذكر ربه
لهي لحظة سوء أدب بين يديه
إذ كيف ( يلهو ) العبد والله تعالى ( مراقبه )
أم كيف ( يسهو ) وهو ( ذاكره ) ؟!
فلو ترادفت لحظات الغفلة في حياة العبد - كما هو الغالب -
لوجب أن يتعاظم شعوره بالتقصير ، ويشتد حياؤه منه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
27
10
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 10-31-2011, 08:39 AM
المشاركة 295
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تقديم القربان

تتوقف ( حيازة ) بعض درجات القرب العالية من الحق
على ( تقديم ) قربان يتمثل في
شيء من الخوف والجوع ، ونقص في الأموال والأنفس والثمرات
فالعبد - الذي تولى الحق تربيته -
يجد في نفسه حالة من التكامل والرقي بعد كل وجبة بلاء ، تزول محنته ويبقى أثره
وهذا ما نلحظه في حياة الأنبياء ( عليهم السلام )
فلكل نبي بلاء مختص به :
كأيوب وإبراهيم ويعقوب ( عليهم السلام )
وتصل قمة البلاء في النبي محمد ٍ ( صلى اللهُ عليه و آله ِ)
الذي أوذي بما لم يؤذ أحد قبله
كما تتمثل قمة العطاء في تقديم القربان - عن طواعية واختيار -
وعليه فإن على المؤمن السالك إلى الحق ، أن يستعد لصنوف البلاء
أسوة بمن مضى قبله ممن هم أفضل منه
ولو كان الإعفاء من البلاء لطفا ، لكان الأنبياء أولى بهذا اللطف .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
31
10
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-01-2011, 05:49 AM
المشاركة 296
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الطُّعم لصيد أكبر

إن من الضروري أن نعلم أن بعض المحرمات - على بساطتها -
بمثابة طعم لصيد أكبر ..فالسمكة الكبيرة تصطاد بدودة صغيرة
والعبد قد يدخل السجن الكبير من الباب الصغير
فالنظرة المحرمة إلى المرأة وأشباه ذلك من الذنوب التي نستصغرها
بمثابة الدودة الصغيرة التي توقع آكله في الشباك
فينتقل من بيئته الآمنة ، إلى حيث الهلاك الذي لا نجاة منه
ومن هنا عُـبّر عن بعض الذنوب أنه سهم من سهام إبليس
وما السهم إلا عود دقيق يوجب الهلاك العظيم .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
1
11
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-02-2011, 05:56 AM
المشاركة 297
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الضيافة في العبادة

إن هناك وجهُ شبهٍ أكيدٍ بين الحج والجهاد والصيام
فالعبد في تلك المواسم الثلاث ، في حال عبادة ( مستمرة ) وممتدة
خلافا لعبادات أخرى واقعة في ( برهة ) من الزمان كالصلاة والزكاة
ومن هنا كان العبد في ضيافة المولى في الحالات المذكورة كلها وبامتداد أوقاتها
وتبعاً لذلك كان مأجورا في كل تقلباته
كالأكل والنوم حتى النَفَس الذي ورد أنه تسبيح حال الصيام
فالكريم كل الكريم هو الذي يكرم ضيفه في كل أوقاته
بالضيافة اللائقة بذلك الوقت .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
2
11
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-03-2011, 12:54 PM
المشاركة 298
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الوجل بعد الذكر
إن وَجَل القلب عند ذكر الحق لا يلازم ( الخوف ) والرهبة فحسب
بل قد يقترن ( بالإجلال ) والتعظيم وخاصة بعد الغفلة
ولهذا وقع بعد الذكر الرافع لتلك الغفلة
مَثَل ذلك مَثَل من كان في ضيافة عظيم تشاغل عنه الضيف
وفجأة أطلّ ذلك العظيم عليه - وهو في غفلة عنه -
فإن شعوراً بالوجل سينتاب الضيف
لا لخوفه منه - إذ هو آمن من سخطه في ضيافته -
بل لأجل التقصير في إجلاله وتعظيمه
فالعبد قد يعيش حالة رتيبة من الغفلة
يقطعها الذكر ( المفاجئ ) عند تلاوة آياته
فينقلب إلى عبد وَجِل مصداقا لقوله تعالى :
{ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم } .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
3
11
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-04-2011, 05:50 AM
المشاركة 299
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التفاعل غير المجاورة

إن التفاعل الروحي مع الفعل ( كالدعاء ) أو المكان ( كالمسجد ) أو الزمان ( كشهر ) رمضان أو الحالة ( كالحج )
يحتاج إلى نوع امتزاج واندماج مع ما ينبغي التفاعل معه
كتفاعل سائلين في قارورتين إذا صبتا في قارورة واحدة
أما مجرد مجاورة قارورة لأخرى لا يكفي لإحداث مثل هذا التفاعل
والذي يحصل مع عامة الخلق هو الحالة الثانية
فإنهم يجاورون الطاعات مجاورةً لا تفاعلاً
فتراه في جوف الكعبة ببدنه وكأنه في عقر داره بقلبه
فمَثَله كمَثَل من وضع قارورةًجَنْبَ أخرى بمالا يستتبع أي تفاعل أو اندماج
وإن تمت المجاورة الموهمة للتفاعل الكاذب .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
4
11
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 11-05-2011, 05:54 AM
المشاركة 300
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نعيم الآخرة في الدنيا

إن من أهم صور النعيم في الآخرة هو ما يصفه القرآن بقوله :
{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }
وذلك نظرا لما يلازمه من أنواع ( التجلّيات ) الجلالية والكمالية
و( كشف ) الحجب وبذل ( الألطاف ) الخاصة
وليعلم أن حقيقة النظر إلى الحق المتعال أمرٌ لا تستوعبها النفوس الساذجة
وذلك لأنها تحتاج إلى بلوغ روحي خاص قلّ من يصل إليه
وعليه فلو أمكن للعبد أن يصل إلى هذه المرحلة من التلذذ بالنظر إلى الرب المتعال
- وهو في الحياة الدنيا - فإنه يحوز على ألذ متع الآخرة قبل أن ينتقل إليها
إذ أن جوهر الجنة مرتبة الرضوان وما يستلزمه من الدرجات
وما دام العبد واجداً للجوهر
فلا ضير من تأخر العوارض الأخرى إلى أجل معلوم
فهو في حالة التذاذ دائم - دنياً وبرزخاً وعقبًى -
وإن اختلفت درجة الالتذاذ بحسب المرحلة التي هو فيها
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق العراق
5
11
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 0 والزوار 36)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 01:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.