يوميات ياسَمِين - الصفحة 34 - منتديات منابر ثقافية

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان



رد: يوميات ياسَمِين

و مثل ما قال اخوي الغالي عبد الكريم
من خلالك يا اختي الصغرى قمنا بزيارة البحرين
و ربما معنا هنا اي اخ او اخت و من خلالك نبارك لهم بيومهم الوطني لي كان بتاريخ 16/12 و لاخوننا القطريين لي بعدهم بيومين يوم 18/12

نعم دولتين شقيقتين قريبتين من القلب
كل عام والدولتين بازدهار وتقدم
تحياتنا لهما ومنها للأعلى ..
ما رأيك أخ سليمان تزور معي تايلاند
لي دعوة خاصة تصادف يوم الأحد القادم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن وافقت أم عبدالله بمرافقتي سألبي الدعوة
حاليا أفكر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

12-21-2021, 11:52 PM

المشاركة 333

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

اليوم الثلاثاء 21 ديسمبر

- تناولت وجبة الإفطار مع أم عبدالله ، أخذتها معي للشركة نزلت معها ألقيت التحية على موظفيني كل ٍّ على رأس عمله ،وقعت البريد وأكملت الطريق إلى عملي الحكومي وباشرت العمل بعد انتهاء المهمة الشبه رسمية ، لأن من خطط لها خانه التاريخ لم ينتبه لإجازة العيد الوطني للدولة.
- تلقيت اتصالا هاتفيا أثناء العمل كانت على الطرف الآخر الطفلة ريم ، تُخبرني بأنها ستزورني اليوم ، رحبت فيها وبحضورها .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- تواصلت معي ياسمينة وأخبرتني بمظاهر الاستعدادات للكريسمس في شوارع لندن وبرحلتهم إلى " London Eye "

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- أما أم رائد فهي على تواصل يومي معي منذ سفر الأولاد والإقامة في شقتنا المقابلة لشقتها، وسعيدة هي وأبنائها التعرف على الأولاد ، ومعجبة بشخصية الوالد .

- تلقيت عبر التليجرام رسالة مصورة من الشيخة مرايم أحرجتني فيها ، شكرتها على مجاملتها اللطيفة .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- وأيضا تلقيت دعوة من صديقاتي التايلنديات مفادها " نحن بانتظارك في تايلاند يوم الأحد ، والدعوة لا تحتمل التفكير أو الاعتراض.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لله الحمد قبل قليل قررت الحكومة إغلاق مدينة " بانكوك" بسبب الكرونا ، لكن مدينة بوكيت لم تغلق..
لا خيار لنا في الذهاب ، ابتسمت أم عبدالله كأنها سعيدة بعدم الذهاب 😅.

12-22-2021, 11:40 PM

المشاركة 336

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

اليوم الأربعاء 22 ديسمبر2021

- بدأت يومي بانزعاج من عاملة في المنزل ، طلبت مني فورا أقطع لها تذكرة كي تغادر إلى بلدتها، أنا سألتها وحققت معها خوفا من أن يكون قد أصابها مكروها أو أحد أفراد عائلتها ، للأسف كانت حركة منها كي تبتزني إما أحقق مطالبها أو أدعها تسافر
- فدار هذا الحوار بيننا.
- مدام إن كنتِ تريدين بقائي أضيفي خمسين دينار على راتبي، وبدلا من الخروج أسبوع وترك أخرج كل جمعة ومع شخص من معارفي يمرني .
- أكملي طلباتك فكلي آذان صاغية، وعندما تنتهين سأعقب.
- هذه طلباتي فقط!
- أولا أي عاملة منزل جديدة تحضر يكون راتبها 120 ، يُفترض كل سنتين أضيف 10 على راتبك وأنا أضيف 20
- أنت تعملين معي 6 سنوات وراتبك وصل 180. لو في مكان آخر تعملين كان راتبك 150.
- ثانيا العمالة التي تعمل معي ، سائقنا يوصلها ويعود بها إلى المنزل ولا تركب مع رجل غريب ، حتى لو كان أخوك ، عليه أن ينتظرك في المكان الذي تذهبين إليه.فأنتِ وغيرك ممن يعمل معي في رقبتي وتحت مسؤوليتي .
- وإن كنتِ تريدين العودة إلى بلدتك فمن حقك، بما أنك أكملت المدة لدي ، غدا سيأخذك مانجو لعمل pcr بعدها وقبل 48 ساعة تكونين في الطائرة ، استلمتِ راتبكِ أول الشهر ، ستستلمين راتبا إضافيا وأيضا من حقك كما يفعل الكل مع عمالتهم المنزلية وليس تفضلا مني ، والآن انتهى اللقاء ، ابدئي بحزم أمتعتك استعدادا للسفر خلال يومين.
- هل ستعيدينني بعد انقضاء إجازتي
- لا، لا أحتاج لأمثالك ، جربي غيري ربما تكون معاملتها أفضل منّي ، طريقتك بطلب الإجازة مستفزة، فلا أرغب بالتعامل معكِ.
- أعتذر منكِ ، رجعت في قراري، لا أريد السفر !
- الآن سأتواصل مع مكتب السفريات الخاص بنا وأحجز لكِ وفورا كما طلبتِ
- انتهيت من العاملة ، وسبقتني أم عبدالله إلى الشركة، لذلك خرجت لوحدي إلى عملي الحكومي كانت الساعة الثامنة تقريبا ، لمحت باقة ورد جميلة على مكتبي من دون اسم حملتها ووضعتها في فازة مع قليل من الماء وزيّنت المكتب ، سألتُ دانة عن مصدرها أخبرتني بأنها لا تعلم.
- جميع الموظفين على رأس عملهم لله الحمد استتبت الأمور ، لا مشاكل ولا واسطات ولا موظف نائم في المنزل ويستلم راتب غير مستحق، غير ذلك هناك طلبات نقل من الإدارات الأخرى إلى إدارتي ، مع العلم أنني لست بحاجة إلى المزيد .
- دخل الموظف( أحمد) ألقى التحية الصباحية علي سألني إن كنت بحاجة لشيء، شكرته وأخبرته ليس من وظيفته تلبية ما أحتاج إليه ، فقط يقوم بما يُكلف .
- قبل أن يخرج سألني: أعجبتكِ الورود؟!
- " يخرب بيت شيطانك هذا إنت" -
- منك الورود؟!
- نعم
- ما المناسبة؟!
- عودتك بالسلامة
- أحمد، أوعدني أول وآخر مرة تهديني ، لم أعتد على استلام هدايا من أحد ، ولا أحبذ ذلك ، لا في العمل ولا خارج العمل ، إن كان يهمك رضائي لاتكررها
- أوعدك .
اليوم أطلت البقاء في مقر العمل وأنهيت ‎%‎70 من العمل حتى أن الموظفين جميعهم خرجوا ومكثت أنا ودانة حتى الساعة الثالثة، طلبت منها الذهاب ، لم تدعني لذلك اضطررت أن أترك ما بيدي ، فليس من المعقول أن تتأخر عن بيتها بسببي ، خرجنا سويا لنجد أحمد يقف في الخارج ، همست في أذن دانة : سنسكت عنه ولا نسأله عن سبب عدم عودته إلى منزله ، نبدي عدم اهتمامنا حتى لا ينتظرنا مرة أخرى، كل واحدة منا ركبت سيارتها وهو ظل في مكانه .
- عدت إلى المنزل تقريبا الساعة الرابعة والنصف مرهقة أبحث عن السرير ، لأجد أم عبدالله بانتظاري ولم تتغدّ ، عاتبتها على ذلك وطلبت منها ألا تتقيد بي ، وجاملتها وتناولت الغداء معها وخلدت إلى النوم حتى آذان المغرب .
- ولأن الجو بديع ، طلبت منها مرافقتي إلى بيت خالتي - جدة الأولاد- أسلّم عليها ( أهديها قطعة الذهب المرتهش)تشكرت مني وتناولنا العشاء عندها وعدنا.

12-23-2021, 10:00 AM

المشاركة 338

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

اليوم الخميس 23 ديسمبر 2021

- استيقظت على رسالة من مسؤولي المباشر يُخبرني باجتماع طارئ الساعة 11 صباحا وأضاف أخرجي من المنزل مباشرة على الاجتماع لا داعي للدوام اليوم في الإدارة، على ضوء ذلك تواصلت مع " دانة " وأخبرتها أن تهتم بالإدارة وبالموظفين لعدم وجودي اليوم في الدوام.
- التقيت بأم عبدالله على وجبة الإفطار وطلبت منها أن تتأخر على الشركة وتجلس معي كي نتحدث قليلا ، وأخبرت حنان بتأخير أم عبدالله بطلب مني.
- طلبت من أم عبدالله أن تستعد اليوم بعد صلاة العصر للذهاب معي إلى أي وكالة للسيارات وتختار لها سيارة، لأنني منذ فترة طلبت منها التخلص من سيارتها لكثرة إعطالها وأن تستعمل بالمقابل أي سيارة من السيارات التي تركن في مواقفنا، مع ذلك لم تستعمل إحداها، قلت ربما أنها تُحرج من ذلك ، فلتقتني سيارة خاصة بها .
- اعتذرت وبشدة قالت لا أحتاج سيارة جديدة ، فالسائق يلبي احتياجاتي وإن اضطررت سأستعمل أي سيارة مما لديك ، أرجوك ياسمين إنسي هذا الموضوع إن كانت لي معزة في قلبك.
- تأملت وجهها مدة طويلة لدرجة أنها سألتني في شيء ياسمين؟!
- أخبرتها بأنها عملة نادرة في هذا الزمن الذي يبحث كل شخص فيه عن مآربه، عدد من المواقف حصلت وكانت تنجح فيها بامتياز .
- امرأة ولا كل النساء، مؤمنة هادئة قنوعة لا تستغل وجودها معنا بشيء حتى أنها لا تتدخل إلا إذا طلبت مشورتها .
خلاصة الحديث ( امرأة مريحة جدا )، وجودها معي في المنزل بات أمرًا ضروريا، لا أستغني عنها لأي سبب من الأسباب.
- بقيت ساعة على الاجتماع ، لن أفوت الفرصة بوجودي في منابر ..

كعادة العرب الانضباط في المواعيد
تأجل الاجتماع إلى الساعة الثانية عشرة 🥺

12-24-2021, 07:15 AM

المشاركة 339

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

تابع يوم الخميس

- انتهينا من الاجتماع حوالي الساعة الثانية ، لا أحد يشرب الماء غيري ، نشف ريقي وحدي من تشارك وتبدي رأيها وتضع حلولا وبدائل والبقية صم بكم ، كأنهم اعتلوا مناصبهم بالبراشوت لا خبرة ولا ما يحزنون .
- بعد الاجتماع أشار إليّ مسؤولي أن أنتقل إلى مكان عمله، وأعمل معه يدا بيد ،هو بمنصب وكيل الوزارة ، اعتذرت منه ، فلا مجال لأتحمل أعباءً فوق طاقتي ، فلديّ مسؤوليات جمة في نطاق العمل وخارجه…
- عدت إلى المنزل تقريبا بعد صلاة العصر ، كانت أم عبدالله تجلس في الحديقة وأمامها إبريق الشاي ، تحدثت معها بالتفصيل الممل عن الاجتماع ولكن من دون ذكر بنود الاجتماع ويبقى العمل سريا في النهاية، بعد أن أنهيت حديثي ، أخبرتني بأنها ستبخرني عن العين . ضحكت وقلت ليست لهذه الدرجة ، أنا أؤمن بالعين ولكن ما حدث لن يصل إلى الإصابة بها.
- بعد تناول وجبة العشاء معها دخلت جناحي ودخلت هي أيضا جناحها، فجأة ومن دون مقدمات شعرت بالبرد مع أن المنزل دافئ ملابسنا صيفية لانشعر بالبرد بداخله، ازدادت البرودة في جسمي بدأت أرجف ، أربع بطانيات لم تأتِ بالفائدة ،أطفأت السنترال" التكييف" مع أنه لا يشتغل إلا إذا كانت حرارة الجو في الخارج أقل من الداخل ، ماذا أفعل وأنا لوحدي لا أريد أن أخبر أم عبدالله حتى لا تؤكد عليّ العين
أشعر بحاجتي لبطانية خامسة، ارتفعت الحرارة ، إكسترابنادول عند رأسي أناظرها ولكن من البرد لا أود إخراج يدي من تحت البطانية ، بكيت وأنا أرقي نفس بآيات قرآنية إلى أن أغمضت عيني ، استيقظت مع أذان الفجر وكأن ما حدث كابوس ، لا رجفه ولا حرارة واسترجعت عافيتي والدليل نشاطي حاليا في منابر ..
..
‏

12-24-2021, 11:22 AM

المشاركة 340

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

الجمعة 24 ديسمبر2021

- أنا اليوم بين المطرقة والسندان ..
اقترب رأس السنة الميلادية وأغلب العمالة في منزلي من الجالية المسيحية ، هذه الجالية تشاركني كل مناسباتي ، لذلك لابد من رد الجميل ، وفي نفس الوقت لا يمكن أن أجعل بيتي معبدًا لشعائرها، أقول ذلك لأن الهنوف طلبت مني أن أشتري شجرة الكريسمس مثلها كي تحتفل بعمالتها ، التصالح مع الأديان لابد منه ، لكم دينكم ولي ديني، ‏لذلك سأكتفي بمنحهم إجازة مع مبلغ رمزي ليخرجوا ويحتفلوا كما يشاؤون.
- اليوم قررت أن أزور خالي حبيبي فآخر زيارة لي في منزله كانت قبل أداء مناسك العمرة ،وعدت وبعدها كانت رحلة البحرين ، لذلك جاء القرار في زيارته اليوم وإهدائه عطورات من القرشي في المملكة السعودية وحلوى البحرين .
- وصلت إلى منزله الساعة الثامنة لأني أعلم مسبقا بأنه يصحى مبكرا ، تفاجأ بزيارتي الصباحية بل وفرح بها ، تبادلنا الأحاديث وتطرق لأخبار العائلة ، بعد ذلك استأذنني ودخل غرفته وخرج وفي يده صندوقَ مجوهرات عمتي رحمها الله ، وتركها في حضني فتحتها ونظرت إليه باستغراب !
- ما هذا خالي؟
- بطيخة حمراء، يعني ماذا ترين ؟ ذهب عمتك.
- ولم هو في حضني ، هدية مني لكِ أنتِ تستحقينه أكثر من بناتي ، فهن لا يزرنني كثرك!
- أغلقت الصندوق وقلت له : شكرا لك ، علاقتي الطيبة مع أبنائك وبناتك لا أبيعها بمثقال من الذهب ، لم يتبق من عمرك خالي أكثر مما مضى ، فبعد عمر طويل لا تجعل أبناءك يغضبون مني ، و أساسا لستُ بحاجة للذهب ، اقتنع بكلامي وعاد بالصندوق إلى غرفته، وبعد أن خرج سألته ، مضى على وفاة عمتي أربع سنوات ، لمَ لم تُوزِّع الذهب على البنات ، رد بأنهن لم يكترثن بأي شيء تخص والدتهن حتى لم يسألن عن حسابها البنكي والذي يُفترض أن يرثنها.
- وأضاف :
إذن ( الكراج) الذي أملكه في المنطقة الصناعية سأسجله باسمك ، أقل بيعة ستكون مليون وربع
- قلت لم أقبل بالذهب والذي لن يتجاوز سعره عشرات الآلاف وأرضى بقطعة الأرض( الكراج) عليك أن تفهم يا خالي بأنني أزورك لأنني أحبك وأشم رائحة أمي رحمها الله عندك، ولا أتمنى شيئا غير رضاك عني .
- لن تخرجي إلا وأنتِ تطلبين مني شيئا وسألبيه لكِ وإلا سأغضب !
- (سمعت من أقربائي بأن الخال لم يخرج من البيت منذ فترة طويلة مع أنه كان يمارس مهنة الحداق " صيد السمك" ويصيد أنواعا من الأسماك )
- أخبرته بأنني أشتهي أن أتغدى بسمك يكون من صيده شخصيا ، فرح بهذا الطلب ووعدني بأن ينزل للحداق ويصيد من أجلي ، اتصل أمامي على " جلال" مسؤول " اليخت" وطلب منه أن يبلغ الشباب الاستعداد للحداق.
- فرحت جدا بأن أكون السبب في خروجه من المنزل وتغيير الجو والروتين ، استأذنته وعدت إلى المنزل بانتظار الآذان والذهاب إلى المسجد مع أم عبدالله.