يوميات ياسَمِين - الصفحة 42 - منتديات منابر ثقافية



رد: يوميات ياسَمِين

اليوم السبت 22 يناير2022

اليوم بعد صلاة المغرب زارني أبي وقلت له :
- تذكر في يوم ما قلت لي أن سين من الناس راسلتك؟!
- نعم، ولم أرد عليها.
- لمَ لمْ ترد عليها ، لا غبار عليها!
- أعرف تلك النوعيات يا ابنتي، التطنيش علاجها
- أذكر أني دافعت عنها وقت ذلك دفاعا مستميتا
- لا تدافعي عنها يا ابنتي، سيأتي يوم وأنتِ بنفسك ستذمينها.
ومضت الشهور وها أنا اليوم أخبر والدي بأن كلامه صحيح 100‎%‎

- استأذنني ومضى لكي أستقبل صديقاتي فاليوم قررت أن نلتقي ملتقىً ثقافيا.
وبعد أن اكتمل العدد بدأنا ملتقانا الأسبوعي والذي مضى عليه فترة طويلة لم نلتقِ.
- سألت إحداهن ما مفهوم الناقد أو الأديب في اعتقادكن؟!
قلت: هو الذي يقرأ كتابا ويفهمه فهما عميقا ويحلل وقائع وأحداث الكتاب.
وأضافت أخرى: يستند في تحليلاته على مبادئ ونظريات معينة في الأدب.
أردفت بسؤال آخر : وهل هذا اللقب ( ناقد أو أديب ) من السهل أن نطلقه على أي شخص؟!
قلت : على الأقل له خلفية يكتب في أي جنس من أجناس الأدب أو الشعر.
وأعقبت : لمَ أثرتِ هذا الموضوع وما المناسبة ؟!-
- لأن أغلب المنتديات يسمون أعضائهم ناقد وأديب وهم لا يفقهون شيئا في النقد أو الأدب .
ياسمين. اُدخلي قوقل واكتبي ناقد وأديب وانظري إلى الأسماء إن عرفتِ أحدًا منهم لكِ ما تريدين!
هيا أريني الأسماء !
- لحظة سأبحث بمحرك قوقل!
أوووووف ، سبحان الله أول اسم ظهر لي لا شأن له بالنقد ولا حتى الأدب!
- عرفتيه؟!
- وكيف لا أعرفه ، ليس له في الأدب ولا الشعر ولا حتى النقد لا ناقة ولا جمل.
وهذا الشخص بالذات حتى مواضيعه منقولة من الكتب أو قوقل لأنها مجرد معلومات ويرتكز على الدين كغطاء وهو غير ذلك..
- انظري إلى الاسم !
- وإعلامي أيضا ( شر البلية ما يضحك) كل من مسك المايك صار إعلاميا ؟!
- أستغفر الله ، رجاءً أغلقوا الموضوع لأن أشباه المثقفين أصبحوا يظهرون لنا حتى في كوب الشاي.
قبل قليل غادر الجميع ، وعدتُ إلى محرك البحث ، وقلت لنفسي : كيف يرض أن يُسمى بهذه التسمية وهو في قرارة نفسه يعلم أنه تدليس في تدليس .

01-24-2022, 04:44 PM

المشاركة 413

اعزاز العدناني

إعلامي - العلاقات العامة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسَمِين الْحُمود

مجموع الاوسمة: 2



رد: يوميات ياسَمِين

اليوم السبت 22 يناير2022

اليوم بعد صلاة المغرب زارني أبي وقلت له :
- تذكر في يوم ما قلت لي أن نون من الناس راسلتك؟!
- نعم، ولم أرد عليها.
- لمَ لمْ ترد عليها ، لا غبار عليها!
- أعرف تلك النوعيات يا ابنتي، التطنيش علاجها
- أذكر أني دافعت عنها وقت ذلك دفاعا مستميتا
- لا تدافعي عنها يا ابنتي، سيأتي يوما وأنتِ بنفسك ستذمينها.
ومضت الشهور وها أنا اليوم أخبر والدي بأن كلامه صحيح 100‎%‎

- استأذنني ومضى لكي أستقبل صديقاتي فاليوم قررت أن نلتقي ملتقىً ثقافيا.
وبعد أن اكتمل العدد بدأنا ملتقانا الأسبوعي والذي مضى عليه فترة طويلة لم نلتقِ.
- سألت إحداهن ما مفهوم الناقد أو الأديب في اعتقادكن؟!
قلت: هو الذي يقرأ كتابا ويفهمه فهما عميقا ويحلل وقائع وأحداث الكتاب.
وأضافت أخرى: يستند في تحليلاته على مبادئ ونظريات معينة في الأدب.
أردفت بسؤال آخر : وهل هذا اللقب ( ناقد أو أديب ) من السهل أن نطلقه على أي شخص؟!
قلت : على الأقل له خلفية يكتب في أي جنس من أجناس الأدب أو الشعر.
وأعقبت : لمَ أثرتِ هذا الموضوع وما المناسبة ؟!-
- لأن أغلب المنتديات يسمون أعضائهم ناقد وأديب وهم لا يفقهون شيئا في النقد أو الأدب .
ياسمين. اُدخلي قوقل واكتبي ناقد وأديب وانظري إلى الأسماء إن عرفتِ أحدًا منهم لكِ ما تريدين!
هيا أريني الأسماء !
- لحظة سأبحث بمحرك قوقل!
أوووووف ، سبحان الله أول اسم ظهر لي لا شأن له بالنقد ولا حتى الأدب!
- عرفتيه؟!
- وكيف لا أعرفه ، ليس له في الأدب ولا الشعر ولا حتى النقد لا ناقة ولا جمل.
وهذا الشخص بالذات حتى مواضيعه منقولة من الكتب أو قوقل لأنها مجرد معلومات ويرتكز على الدين كغطاء وهو غير ذلك..
- انظري إلى الاسم !
- وإعلامي أيضا ( شر البلية ما يضحك) كل من مسك المايك صار إعلاميا ؟!
- أستغفر الله ، رجاءً أغلقوا الموضوع لأن أشباه المثقفين أصبحوا يظهرون لنا حتى في فنجان الشاي.
قبل قليل غادر الجميع ، وعدتُ إلى محرك البحث ، وقلت لنفسي : كيف يرض أن يُسمى بهذه التسمية وهو في قرارة نفسه يعلم أنه تدليس في تدليس .

اتفق معكم تماما.. طرح رائع...موفقين أ. ياسمين

لا خير في مجتمع ضاع حق
مظلومهم ولا خير فيهم ان لم يحكموا بالعدل.

01-25-2022, 09:19 AM

المشاركة 414

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

اليوم الثلاثاء 25 يناير2022

- منحت نفسي إجازة من أسبوع ومن رصيدي وبيني بين نفسي لم أخبر مسؤولي المباشر ، واليوم قطعت إجازتي وبمزاجي ، أحببت مزاولة العمل .

- وصلت مقر العمل بعد15 دقيقة وأنا على مكتبي دخل علي المسؤول المباشر قادما من مقر عمله في الوزارة.

- ألقى التحية ،رحبت به، اِنتظرت أن يقول شيئا ، لكنه صامت ، فقلت له: سبحان الله !
- تعلم أنني اليوم داومت بعد انقطاع أسبوع !
اندهش وأعقب، أسبوع وأنا لا أعلم ؟! لِمَ لَمْ تخبريني ؟
- علمت أم لمْ تعلم ، ماذا كنت ستفعل ؟!، ستخبرني أوكلي مهامك إلى دانة ، وهذا ما حدث.
- تعرفي ياسمين !
- نعم
- تُذهلني صراحتك ، كان من الممكن ألا تُخبريني وتسير الأمور على ما يرام.
- وها أنا أخبرتك ، وستسير الأمور على ما يرام.
- لا . لا أقصد ، بل كان من الممكن ألا تُخبريني ولا كأنكِ انقطعتِ عن العمل، لكن أعلم لمَ تفعلين ذلك ، أعتقد حتى يكون لي ممسك عليك وتتركي العمل بسببه، لكن عشم إبليس في الجنة أن نستغني عنك .
- أنت مُخطى في اعتقادك ، لم أنقطع سبهللة، منحت نفسي إجازة من رصيدي، ووفق القنوات المشروعة لي!
- لم يصل لي إلى الآن كتاب إجازتك ولم أوقع عليه ، لكن إن وصل سأمزق الكتاب ، واتركي رصيد إجازاتك كما هو .
- والمقابل؟
- يُعجبني ذكاؤك . لي ابنة أخت خريجة حديثة وأرغب بتوظيفها عندك !
- أعتذر ، أنا لا أوظف أحد ، والإدارة ليست ملكي ، والوظائف تأتي من الخدمة المدنية، أنا علي أن أوافق إن كان لدي شاغر أم أرفض لعدم وجود شواغر.
- هذه المرة ستعملين العكس!
- كيف؟
ابعثي إلى الخدمة المدنية بأنك في حاجة ماسة إلى هذا الاختصاص- اختصاص ابنة أخته -!
- أكذب ؟!
- كذبة بيضاء.
- حسنا، بشرط !
- ما هو؟
- أنت تصرف لها الراتب من حسابك الخاص ، ليست لي ميزانية فائضة لصرف راتبها .
- والعمل ياسمين؟!
أعتذر ، بالفعل لا شاغر ولا مكتب لها ولا حتى راتب .
- هكذا إذن؟!
- نعم
- أستأذن الآن وآسف على إزعاجك.
- لحظة! هل لا زلت تفكر بتمزيق كتاب الإجازة ، أم غيرت رأيك ؟!🤐

غادر للتو مكتبي ، وتنفست الصعداء ، يكفي أن الضمير حاضر لله الحمد.

تأتي في النهاية إحداهن لا شغل ولا مشغلة كل همها مراقبة الناس ( رادار) وإساءة الظن بهم ، الفراغ وما يفعل ! " من راقب الناس مات هما "

01-27-2022, 05:00 PM

المشاركة 417

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان



رد: يوميات ياسَمِين

و ها هي الاحداث اليومية لاختى الصغرى تختفى تدريجيا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يبدو ان الوالد لم يجد من يقنعه بعد .. و كيف حال اخونا احمد هل تحسنت صحته نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و يا ترى ما طلع لكم الشيخ السليماني في طائفة الادباء و النقاد اثناء بحثكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لن تختفي اليوميات كل الموضوع أن الأحداث كثرت
وأنا كنت مشغولة جدا في مسابقة القصة القصيرة أولا
وبالنقل مؤقتا إلى بيت الوالد ثانيا .
لإعادة تأثيث المنزل من جديد
ربما أهدمه ، ولكن لم أجد من يهدمه بسهولة
كل المقاولين أجمعوا بأن المنزل مصبوب صبا بالكونكريت
وتم عمل بنائه على مدى ست سنوات .
أشار إلى أحد الأصدقاء بألا أهدمه فقط أحاول تقسيمه من الداخل
فلا أحتاج إلى ثمانية أجنحة كبيرة وعددنا لا يتجاوز الست أفراد
سأعود إلى يومياتي قريبا جدا
وشكرا للشيخ السليماني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سعيدة جدا بمشاركاتك اليوم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

01-30-2022, 10:47 AM

المشاركة 418

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

الأربعاء 26 يناير 2022

-يا صباح الخير أمي الحنونة- ياسمينة تصبح عليّ قبل الذهاب إلى المدرسة كعادتها لكن نبرة صوتها تختلف هذه المرة - أفهم ابنتي متى يكون في جعبتها كلام ومتى تكون طبيعية، ولكنني لم أترك لها فرصة للحديث ، حتى لا تتأخر عن مدرستها ، حيث أن بنيامين وعبدالله بانتظارها داخل السيارة، أخبرتها بأنني سأستمع إليها جيدا هذا المساء.
- ركبت سيارتي متجهة إلى مقر عملي ومعي صور للمرحوم زوجي وأبنائي ، كنت قد قررت وضعها على مكتبي حتى لا يفكر الموظف أحمد ولا غيره بالتفكير أو الاقتراب من حضرتنا.
- بعد ساعتين من وجودي في مقر العمل ، تلقيت اتصالات من " حنان" المدير التنفيذي في شركة -المرحوم سابقا - ياسمينة حاليا، وطلبت مني الحضور في أسرع وقت ، ولم تتمكن من توضيح السبب لجلوس الشخص المعني في الأمر أمامها، لم أستعجل الحضور ، لأني على علم مسبق بخفايا الأمور التي تظهر فجأة في الأسواق المحلية ، تعمدت التأخير ، ومع ذلك ظل ذلك الشخص بانتظاري.
- وصلت، ألقيت التحية، أعتذرت عن التأخير ، تفضل هات ما لديك !
- نرغب بتوقيعك المصون من سيادتكم بعد موافقتكم بالعمل مع شركتنا الموقرة!
- توقيع ومصون ! ها أنت توصفه بالمصون كيف وقبل أن أعرف الموضوع،!
- تود شركتنا من اليوم أن تتعاون مع شركتكم في جميع أعمالها.
- بعد أن قرأت اسم شركتهم مجهولة الهوية قلت:
- ومن سمح لكم بالتعاون مع شركتنا ، أعتذر !
- لكنك لم تقرئي المبلغ المدون في الأسفل، كل الشركات تتمنى أن تتعاون معنا.
- لاحظ ماذا قلت؟" لم تقرئي المبلغ" شركتنا سمعة قبل أن تكون أرباح.. هل منعتكم التعامل مع تلك الشركات ؟! تفضل أخي ، لا أرغب بالتعاون مع أسماء مجهولة.
- بعد أن غادر ، حذرت " حنان" من هذه الشركة أو غيرها ممن يطلبون فورا بمقابلتي، إذا لم تنتظر الشركة بما لا يقل عن 72 ساعة لدراسة الموضوع، سنرفض فورا من دون أي نقاش .
- في المساء جلست مع ياسمينة كما وعدتها ، وفتحت قلبها لي وما يجول في خاطرها ، استمعت إليها جيدا وأخبرتها بأنني سأفكر بكل كلمة قالتها وأتشاور مع جدها بعد ذلك أرد عليها .
- لاحقا سأخبركم بالموضوع

01-30-2022, 11:24 AM

المشاركة 419

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

الخميس 27 يناير 2022
في هذا اليوم كنت قد اتفقت مع عدد من اللجان الخيرية لفك الأثاث وتوزيعه على من يحتاج، وحددت تاريخ معين لكل لجنة، للأمانة الكمية كبيرة جدا لذلك أردت أن يستفيد منها أكبر قدر ممن يحتاج الأثاث.
- بدأت بجناح الضيافة وشيئا فشيئا إلى أن نصل إلى أجنحتنا ومن ثم نغادر إلى منزل والدي ، منزل طفولتي
- سألتني أم عبدالله ، كيف سيكون وضعها ، تفضل أن تسكن في المسجد إلى أن ينتهي إعادة تقسيم الفيلا من جديد .
- أخبرتها بأنها ستنتقل معنا ، لكن للأسف لن تكون هناك غرفة مناسبة إلا غرفة أبي فهي كبيرة جدا ، 😅
- إذا لزم الأمر وضعت ستارة في النص، لا أذكر في أي فيلم شاهدت هذا المنظر .🙈
- قلت لها ذلك كي أرى ردة فعلها،فورا شدت شعري من هول ما سمعت🤣
- لاتغضبي ، سأهيئ لك غرفة لوحدك وعبدالله أيضا ، وسنعيش براحة ، البيت كبير والغرف كثيرة ، صحيح أنها ليست على شكل أجنحة ، ولكن سيعجبك .

01-30-2022, 11:46 AM

المشاركة 420

ياسَمِين الْحُمود

(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا



رد: يوميات ياسَمِين

الجمعة 28 يناير 2022

زارني والدي وتناول الإفطار معي ، وحرص على سرعة الانتقال إلى بيته، وظل معي إلى أن صلينا جميعا صلاة الظهر ، بعدها أخذ الأولاد وأوصلهم إلى منزل جدهما
وأم عبدالله أيضا أخذت ابنها في زيارة لأخيها،أما أنا فقررت أن أجلس في المنزل
وهاتفت الهنوف تحدثت معها ، عرضت علي حضور فيلم عربي الكل يمتدحه، لم أعترض لأن وقت الفلم كان مناسبا بعد صلاة المغرب ، اشترطت علي التذاكر عليها، وبقية المشتريات علي، لم أمانع، أخبرتها بأنني سأوفر لها ( الناشز ، البوب كورن ، العصائر ، و الحلويات) .
لا حبيبتي لا أقصد هذه الأشياء، الفلم في مول- سوق- سأتسوق على حسابك!
- طيب، سأكون بانتظارك بعد صلاة المغرب.
- دخلت موقع السنسكيب للسينما فعلا الفيلم معروض ولكن بحثت عن مول ( دلال) لم يُدرج اسم الفيلم
( هل تمزح الهنوف معي؟! كيف تخبرني في مول دلال ، ولم أقع على الفيلم في هذا المول فقط يعرض هنا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- جهزت حقيبتي قبل مجيئها، أخرجت جميع بطاقاتي الائتمانية من محفظتي ، فقط ثلاثين دينار كاش أخذت معي، لأرى بهذا المبلغ الزهيد ماذا ستشتري على حسابي ، هي لا تمزح ، تفعلها ،عادي جدا عندها.
وصلنا مول دلال وعند مدخل السينما كان هذا المنظر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- في الحقيقة أول مرة أدخل هذا المول وشركة السينما كانت باسم "sky” وليست " سنسكيب"
كانت جدا راقية وواسعة التقطت هذه الصورة من هناك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-دخلنا العرض فيلم ( من أجل زيكو)، بعد أن تناولنا بأيدينا بعض المأكولات،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- استمتعنا بالمشاهدة ، الطفل زيكو بدّع، ، -أحببت جدا أغنيته ( الغزالة رايقة)- ولكنه لك يكن أكثر إبداعا من الهنوف، بعد انتهاء العرض دخلت إحدى المحلات واختارت قطعة بقيمة" 125 دينار" المبلغ ليس " واو "ولكن كل ما أريد منها عدم الاستغلال ، فما تملكه يغطي عين الشمس، ولكن البخل مرض أعاذنا الله منه، تظاهرت بأنني أشاهد القطع الأخرى وأنني لست ناحيتها إطلاقا، بعد قليل سمعتها تنادي، هيا انتهيت ياسمين قلت لها:
- تأمرين أمر يا الغالية فتحت حقيبتي وثم فتحت المحفظة أمامها تظاهرت بالحزن، أوف هنوف غيرت المحفظة ونسيت أنقل بطاقاتي الائتمانية جميعها ما الحل؟! لدي 23 دينار فقط بعد ما اشترينا بعض المأكولات في السينما،.
- عادي يرسل لك اللنك ( الرابط) وادفعي من خلاله !
- وكيف أنقل معلومات البطاقة في الرابط ، أقول لك ليست معي أي بطاقة.(والبائع يتابع حديثنا،خرج البائع الآخر من غرفة داخلية لأتفاجأ بترحيبه لي ومعرفته السابقة) قال:
- أهلا ياسمين كيف حالك وكيف حال الوالد والأولاد ، سمعت بوفاة المرحوم ولكنني أعتذر لم يكن لدي رقم جوالك كي أقدم واجب العزاء، وأدار وجهه ناحية البائع وسأله:
- ما المشكلة؟! ( أخبره البائع بالموضوع)
- تكرم عينك ياسمين خذي ما يحلو لكِ من المحل فأنا لا أشك بمصداقيتك أبدا ،و بمجرد وصولك إلى البيت ستحادثيني كي أرسل لكِ الرابط، والهنوف لا أستطيع أن أوصف لكم فرحتها ، أعقبت على كلام البائع:
- الوقت متأخر وأنتم على وشك إغلاق المحل ، لنا زيارة أخرى لكم.
- همست في أذتها ( زيارة لكِ وحدك يا البخيلة) .
- أخذتْ الهنوف غرضها ، وركبنا السيارة وقالت: بما أنني فرحة وأنتِ أحببت أغنية ( الغزالة رايقة) سأشغلها لك.
- خلاص هنوفه ، كنت رايقة ، ولا أريد سماع الأغنية ، كنت أضحك بداخلي وأردد سترين ماذا سأفعل بك ، الأيام بيننا، من اليوم قررت أي مبلغ أدفعه لها - لأنها ليست بحاجة- أسترجعه دبل ، حتى تتوب من هذه العادة السيئة.لدينا مثل يقول" مال البخيل لا يأكله إلا العيار" وسأكون عيارة معها 😅