قديم 03-21-2022, 08:37 PM
المشاركة 521
موسى المحمود
كاتب فلسطيني مميز

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
كل عام وأنت وجميع الأمهات بألف خير دكتورة ياسمين

قديم 03-21-2022, 09:34 PM
المشاركة 522
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
كل عام وأنت وجميع الأمهات بألف خير دكتورة ياسمين
وأنت بصحة وسلامة
وينعاد على أسرتك بكل خير وسعادةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من القلب شكرانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 03-21-2022, 11:09 PM
المشاركة 523
سليمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الله يخليلك الوالد و ما تنحرمي منه
و من خلالك اقول لكل ام و سيدة روح ابنائها الله يحفظكم و يخليكم لابنائكم و لكل من يعز عليكم و لكل ابن و بنت اقول اغتنم وجودها معك قدر الامكان
و الله يرحم جميع الامهات .
شكرا اختى الصغرى لتذكيرنا بهذه المناسبة .
و اتمنى لك وقت ممتع مع ضيوفك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 03-22-2022, 12:03 AM
المشاركة 524
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الله يخليلك الوالد و ما تنحرمي منه
و من خلالك اقول لكل ام و سيدة روح ابنائها الله يحفظكم و يخليكم لابنائكم و لكل من يعز عليكم و لكل ابن و بنت اقول اغتنم وجودها معك قدر الامكان
و الله يرحم جميع الامهات .
شكرا اختى الصغرى لتذكيرنا بهذه المناسبة .
و اتمنى لك وقت ممتع مع ضيوفك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا أخي سُليمان ويحفظك ويخليك للأمورة ويخليها لك
بما أن الشيء بالشيء يُذكر كنت اليوم برفقة الضيوف في بوابة الهدايا
مهمة هذه البوابة تغليف الهدايا بيع البطاقات لجميع المناسبات التي تخطر على بالك والتي لاتخطر على البال أيضا ..
صادفت فتاة صغيرة دون العشرين معها مبلغا من المال أتت البوابة لتختار علبة راقية وطلبت من الفلبينية
لف كل ورقة نقدية على حده ووضعها في العلبة كانت خمسة أوراق فئة العشرين دينار ،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هنا دار هذا الحوار بيننا:
- مرحبا
- أهلا
- يبدو لي أن هذا المبلغ منكِ لوالدتك !
- بالضبط ، فهي أمّي .
- لكن شكلك يوحي بأنّكِ طالبة ولا تعملين !
- نعم ، استقطعت مائة دينار من معونتي التي تصرفها الحكومة لي شهريا مبلغ الـ (200) دينار .. وصدقيني بمناسبة ومن غير مناسبة دائما أشرِك والدتي بمعونتي ولو جزءا بسيطا ، فهي الخير والبركة وتلقائيا يأتيني الخير ، فالمال يزيد عندي ولا ينقص!
- أكيد سأصدق ، أتعلمين لماذا ؟!
- لماذا؟
- لأنك الآن ستدخلين على حسابك وترسلين لي رابط ، لكِ مكافأة مني عشرة أضعاف ما دفعتيه لوالدتك، وخمسة أضعاف معونتك الاجتماعية.
- أبدا ، لن أقبل . أشكركِ كثيرا .
-للتو قلتِ عندما أُشرك والدتي يزيد رصيدي ولا ينقص، لماذا تحرميني بأن أكون أنا السبب في زيادة رصيدك؟! ولا تنسي ! لا يرد الكريم إلا اللئيم ، وأنتِ لستِ لئيمة بسرعة أرسلي الرابط ..

فمثل هذه الفتاة البارة بوالدتها تستحق الكثير الكثير …



قديم 03-22-2022, 01:30 PM
المشاركة 525
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الثلاثاء 22 مارس2022

- استيقظت اليوم على وميض الهاتف دلّ على وجود مكالمة ، كانت المكالمة من مندوب الشوكة التي تتعامل معه البنك وأخبرني بأنه في الطريق إليّ ليسلمني بطاقتي الأئتمانية كبدل فاقد بدلا من الذي ضيعته في محل باسكن روبن بانجلترا… واستلمتها على أن يُسلمني الرقم السري يوم غد الأربعاء….

- تواصلت مع دانه وأخبرتها إن كانت هناك أمور تستدعي وجودي بمقر عملي، أخبرتني الأمور تسير على مايرام فقط بعض الكُتب مهمة بحاجة إلى التوقيع بصفة الاستعجال، طلبت منها أن تُرسلها لي مع المراسل ..

- تواصلت مع العنود سعود ووالدتها واتفقت معهما أن يكون برنامجنا اليوم في الاستراحة ومساحتها 4000 متر تم تصميمها المتواضع من قبلنا، نقضي الوقت إلى المساء في هذا الجو الرائع بين الخُضرة والبحيرات الصناعية، والشواء ،أخبرتني إن كان هناك مجال قبل الذهاب إلى الاستراحة المرور على بوابة الهدايا فوالدتها ترغب بشراء بعض البطاقات ، طبعا في مجال نذهب وبالتالي نتجه إلى الاستراحة.
- وصل المراسل وتم قراءة الكتب والتركيز على المحتوى ، لم أقتنع بما قرأت وعلى ضوء ذلك لم أوقع على أي كتاب، وأخبرت دانة بذلك على أن أمر مقر العمل يوم غد الأربعاء..

- طلبت من أم عبدالله أن تسبقني إلى الاستراحة وتوصي العمالة هناك على استقبال الضيوف والاهتمام بهم…
- حاليا في زيارة بوابة الهدايا ومستمتعة جدا بسوالف أم عبد العزيز تقفز هنا وهناك بين البطاقات
( في ثنتين على وشك الولادة، في وحده بتنزل بيتها الجديد، وحده بتسوي عملية) وتختار البطاقات
اقتربت منها وهمست في أذنها :إخذي بطاقة لحبيب القلب بو عبد العزيز ، يولّي ما يستاهل آخذ له وردة سودة 🤣🤣🤣🤣)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


- اختارت أم عبد العزيز مجموعة من البطاقات والعلب الموردة والتي تحتوي بعض قطع الشوكولاته، وتوجهنا إلى الاستراحة ….

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- دخلت أم عبد العزيز الاستراحة وأعجبها المكان جدا بل وتشبثت فيه وأصرّت على أنها لن تُغادر الإستراحة إلى حين عودتها لديارها لا ترغب البيات في الفندق ، طلبت من ابنتها أن تذهب وتأتي بأغراضها وحرصت على الأغراض فقط من غير رجل الأمن 😂😂😂…

- لا أُخفيكم بأنني ندمت ! كيف غاب عن بالي باستضافتهم في الاستراحة وأن تكون محل إقامتهم!
-في الاستراحة ڤلتان مقابل بعضهما يفصل بينهما الممرات المائية والزروعات مسافة خمس دقائق وربما أقل بينهما …

طلبت مني تسجيل فيديو للمكان حتى تُغيظ زوجها بو عبد العزيز 😇




قديم 03-23-2022, 09:44 PM
المشاركة 526
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 23 مارس2022

- وميض مشابه للأمس وفي نفس التوقيت يوقظني من مندوب البنك لتسليمي الرقم السري، أخبرته بتغيير مكان الاستلام وأرسلت له موقع الاستراحة ، قضيت ليلتي مع ضيوفي في الاستراحة ، وأم عبدالله عادت لتكون مع الأولاد ..
- الساعة الثامنة والنصف أستعد للذهاب إلى العمل ومعي البريد ، أجلس مع دانه ، أدرس موضوع الكتب جيدا، أتناقش معها ، تسألني: لمَ أنا ممتنعة عن التوقيع ؟! أجيبها : ليس المهم التوقيع ، المهم ما وراء التوقيع والآثار التي ستترتب عليه ! أعيدوا الكتب مع التقاط صورة من سجل الوارد تاريخ استلامها وصورة أخرى من سجل الصادر تاريخ إرجاعها .. وإرسال الصورتين إليّ ، للضرورة ربما يُطلب مني خارج الدوام الرسمي .
- أثناء مغادرتي ، صادفت الموظف أحمد ،
- سمعت أنك ستخطب هذين اليومين ، مبروك مقدما.
- هل أنت سعيدة بهذا الخبر ؟!
- أكيد وفرِحة جدا.
- لن تغضبي مني إذا تقدّمت وخطبت ؟
- ولمَ أغضب ؟ استعجل حتى نفرح جميعا .
- اليوم إن شاء الله بعد صلاة المغرب.
- على بركة الله.
تركته وعدتُ إلى الاستراحة ، كانت الساعة العاشرة صباحا، شاركت ضيوفي طعام الإفطار ، أحد العمالة من الشباب في الاستراحة يرغب بالتحدث معي ، كنت سأقوم من مكاني ، طلبت العنود أن أسمح له بالدخول ولا أتحرك ..
- نعم رياض في مشكلة ؟!
- اليوم موعد المراجعة ولابد من بطاقتك الائتمانية ، فتحت محفظتي وسلمته البطاقة وأخبرته بأنني سأرسل له الرقم السري عبر الوتس أب، أخذ البطاقة وخرج وسط ذهول العنود ووالدتها:
- كيف تسلمينه بطاقتك ؟!
- الحكومة لا تقبل الدفع النقدي لابد من الكي نت نتيجة للسرقات التي تحدث في الدوائر الحكومية كالمستشفيات والكهرباء والماء وغيرها لذلك لابد من الدفع عبر البطاقة البنكية ..
- ألا تخافين سرقتك البطاقه والرقم معه،؟
( هنا ضحكت وقلت حدث معي من قبل )
- ولازلت مستمرة بإعطائهم ؟
- نعم ، هذه البطاقة مِصيَدة بالنسبة لي ، أكتشف العامل النظيف والجيد من السيّئ ، المطلوب دينار واحد فقط كي يدفعه .
- ( كيف تم سرقتك من قبل وكم المبلغ وماذا فعلتِ؟!)
- اممممم ، العامل ضبط أموره وحجز تذكرته، مع أن الجواز معي ، لكنه راجع سفارته وأخرج بدل فاقد ، رسم خطته بدقة أخذ بطاقتي قبل موعد الطيران بساعتين ، وفورا ذهب إلى المطار وختم جوازه استعدادا للهروب ، هنا أرسلت الداخلية لي رسالة بأنه تم مغادرة العامل دولة الكويت - مشتركة في خدمة الرسائل مع وزارة الداخلية باستمرار يذكرونني بانتهاء الإقامات للعمالة والمخالفات والمغادرة ووووإلخ - ولوجود مكائن السحب في كل مكان داخل المطار، حاول أن يسحب من حسابي ، انصدم بأن الماكينة لا تسحب المبلغ المطلوب ، لستُ على هذه الدرجة من الغباء الرصيد الدائم لهذه البطاقة أقل من عشرة دنانير ، هي خاصة للعمالة وأطبائهم ، وجهاز السحب لا يُعطي أقل من عشرة 😁..
- وبعدين ؟!
- تورط وسافر بعد أن ختم جوازه لا يمكنه العدول والرجوع …

- دعكِ منه ، الخطة اليوم الذهاب إلى مول 360 الراقي ، التجول في معارضها والجلوس في كافيهاتها ، وإن شئتِ ندخل العرض السينمائي ، ولكن الخطة فشلت بإصرار والدتها على عدم الخروج من الاستراحة، فهي مستمتعة جدا ، وقالت: لن أذهب معكما وأنا في هذا العمر إلى ( ثري سكسي) تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني 🤣🤣🤣🤣
- بطلت أم عبد العزيز لن أسميه بعد اليوم 360 ، اسم المول ثلاثمائة وستين ! ( العنود فاطسة من الضحك)
- طبعا لن نذهب ونتركك لوحدك ، وسنجلس معك بشرط أن نستفيد من مكوثنا هنا طوال اليوم، ونستغل الوقت سأتصل على صالون راقي( beouty lounge ) وأطلب منهم عدد من الفلبينيات للقيام ببرنامج كامل لكل واحدة فينا، اتفقنا؟!
( ردت أم عبد العزيز ، اتفقنا مع أني ما فهمت شيء والله مع الخيل يا شقرا ).
اتصلت وأخذت موعدا تمام الساعة الثالثة عصرا..( حمام مغربي، مساج، بديكير ومنيكير واستشوار )..
أخبرتني مسؤولة الصالون (march 23 at 3pm morocanbath massages mp hairmask bdry)
- الغرف في الاستراحة كلها رئيسية ومهيأة بالكامل للباكيج المطلوب لنا والذي يستغرق أربع ساعات تقريبا …
- قبل الساعة الثالثة بقليل حضرت الفلبينيات ومعهن جميع استلزامات الباكيج لكل واحدة منا ..
- أم عبدالعزيز رافضة تدخل الغرفة مع واحدة منهن، (تقول عيب😂 )بعد أن أقنعتها وقلت لها : ( إنتِ جربي وبتدعين لي ، راحة واسترخاء ومساج إذا ما عجبك اطرديها ) بعد محاولات ومفاوضات قبلت بالعرض…
- في نفس الوقت استلمت كل فلبينية واحدة منا ، وبعد انتهاء الأربع ساعات التقينا أنا والعنود في الصالة الرئيسية ننتظر والدتها ، الآن تخرج بعد قليل تخرج، طلبت من العنود الاطمئنان على والدتها ، ليس من المعقول تلك الإطالة، بدأنا مع بعض جميعا ، الساعة الآن السابعة والنصف ، تطرق الباب لا من مجيب ، اتضح بعد ذلك أن والدتها مستمتعة من المساج وترغب بالمزيد لذلك أقفلت الباب حتى لا تخرج الفلبينية وتطيل في المساج معها فوق الوقت المحدد، خرجت بعد ذلك ، تسأل ابنتها ( عندنا نفسهم في بلدنا، والبنت تخبرها إي نعم في وبكثرة ،أخذت منها زفة محترمة ، وليه ما تجيبين لي وحده تعمل لي مساج) …
الحمدلله أعجبها الوضع بعد أن كانت ممتنعة .. والعنود تهمس في أذني ورطتينا معها ، لن أخلص من إلحاحها عليّ بعد اليوم..
- قبل النوم تفحصت الرسائل الواردة عبر الوتس أب لأجد أكثر من خمس مكالمات من السائق مانجو ، اتصلت واستفسرت، أخبرني بأنه تلقى عدة مكالمات من شخص يسأل عنّي ! طلبت منه أن يُرسل لي الرقم ، تبيّن لي أن الرقم للموظف أحمد ، أثناء توليه الإدارة بغياب دانه كنت قد أعطيته رقم السائق للضرورة، ولا زال بحتفظ به يعتقد بأنه رقمي الخاص، لكن ماذا يريد كي يتصل؟!
- وأيضا رسالة من دانه تُخبرني بأن أحمد ووالدته ذهبا لمنزلي والحارس أخبرهما بأننا حاليا لا نقيم هنا ، ورفض إعطائهما عنوان منزل والدي …
( هكذا إذن ، أنا الخطيبة 😎..
هذا الموظف يُحرجني دائما ، وهذه المرة مع والدته المسكينه يقحمها في أمور هي في غنى عنها …)
- سأقضي ليلتي في الاستراحة إلى يوم الجمعة وأغادر مع مغادرتهما بالسلامة ..
- غدا الخميس آخر يوم لضيوفي معي ، تم حجز مطعم فاخر لوجبة العشاء وعلى أنغام الموسيقى …حيث المغادرة يوم الجمعة بحفظ الله تعالى ..
استمتعت جدا معهما وخاصة أم عبد العزيز..

قديم 03-23-2022, 11:30 PM
المشاركة 527
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
ما زلنا نتابع هذه اليوميات الشيقة وتفاصيلها المثيرة .. ما شاء الله .. نفس سردي ملفت ودقة في تذكر ونقل الاحداث مع خفة دم ملحوظة .. اضحك الله سنك أختي ياسمين .. استمتعت حقا بما قرأت .. ادام الله سرورك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 03-24-2022, 01:37 PM
المشاركة 528
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الخميس 24 مارس2022

- "يالله صباح الخير ، أم عبد العزيز بوزها متر ،أكيد حلمانه بأبو عبدالعزيز ، شالسالفة يا عسل ، منو مضايقج"
- لا سلامتس مافيني شيء
- يا حلات لهجتكم " سلامتس" يالله إرمسي
لي منو مزعلج، حتى أقطع أذانيه لج !
(مصرّة على السكوت ).. أكملت حديثي معها:
- يمكن تعبانه من مجهود المساج أمس !
- ليتني ما سويت .
- أفا، بيعيني بالسوق ولا إنج تزعلين، لا ، جد منو مضايقج؟! العنود؟!
- لا ، ما شفتها نايمة في غرفتها ما صحت .
ليتنا جبنا رجل الأمن معانا ، كان استفدنا منه!
- اممممممم، بديت أفهم سبب زعلج ، افتقدتي شيء؟!
- لا ،
هنا جاءت العنود ، طلبت منها أن تستفسر عن زعل والدتها ، في الوقت الذي سأدخل فيه غرفتي كي تفضفض لابنتها على راحتها …
عدتُ بعد عشر دقائق لأجد الابتسامة عادت ورسمت عالى محياها..
ماشاء الله يالعنود معك العصا السحرية بلمح البصر أعدتِ الضحكة التي اعتدناها من أمنا الحنونة..
- توقعي ياسمين إيش كان مزعلها؟!
- بالضبط لم أتوصل إلى معرفة السبب ، سأسمعه منكِ ..
- افتقدت كل الهدايا الثمينة التي اشتريتيها لها، عندما أخبرتها بالحقيقة ، فرحت وعادت طبيعية..
هنا تدخلت أم عبد العزيز وسألتني:
- كيف جت على فكرك اللي سويتيه؟!
- من غير تفكير ، عمالة لا تعرفني ولا أعرفها تدخل منزلي لفترة معينة لا بد من الحرص على أشيائنا وعدم توجيه أصابع الاتهام إليهن، طلبت من العنود أن تجمع الهدايا في مكان واحد وتقفل عليها ، يُفترض أن تخبرك العنود حتى لا تنصدمي من عدم وجودها في محلها..
- نسيت ولم أفكر بأنها ستكتشف بسرعة عدم وجودها ..
- حصل خير ، المهم عادت ابتسامتها، دعونا نكمل جلستنا ونضع خطة لجولتنا الصباحية..
أم عبد العزيز تخطط لجولتنا اليوم الله يستر..
- ويش رايكم نروح سوق السمك نتعرّف على الأسماك الكويتية؟
- نعم ، نعم، نعم ، الحين بعد الحمام المغربي والمساج والبكيج اللي قعدنا نسويه بأربع ساعات والعطر الفواح اللي ليلحين لاصق فينا ، ما كانت ناقصتنا إلا بدلة عروس ، بتاخذينا على سوق السمج؟!!!!
لا لا لا بصراحة ، خططك جهنمية🙈
- أجل إسمعي ياسمين ، تصدقي وتآمني بالله؟!
- ونعم بالله.
- لما كنت أحمل كنت أعرف إذا فيني ولد أو بنت على أيامنا ما في " سنيار"
- سونار والله اسمه سونار ، بالله عليك كيف كنتِ تعرفي ؟!
- لما أشوف نفسي دايم صوب الحمامات وأشم الروائح أجيب ولد ، ولما كنت أشتهي أشم ريحة زفرة السمك أجيب بنت..
( هنا تدخلت العنود والتفتت لوالدتها:
- يعني مادحتنا الحين بريحة الزفرة .
- آخ بطني ههههههههه..
- قلت: لا يكون حامل الحين في بنت بما إنك حابة تروحين سوق السمك ههههه
- أجل أبي مساج اليوم بعد بس قولي لهم من غير ما تصعد البنت على ظهري ، كنت بموت أمس منها..
الجوال يرن ، رقم الصالون سبحان الله لو جايبة طاري مليون درهم مو أفضل لك ؟
- هلو هاي مدام .
- هاي .
- أمس عملتوا بكيج في المنزل وما دفعتوا؟
- كيف ما دفعت؟ ظرف بداخله المبلغ بالكامل إضافة عليه إكرامية 15 دينار لكل وحدة!
- لمن أعطيتي الظرف ،كل واحدة تقول اعتقدنا تم الدفع بواسطة رابط البنك.
- لا، كاش بظرف والفلبينية الطويلة هي من أخبرتها باستلام الظرف من على طاولة التلفزيون، لحظة لأتأكد ربما تكون صادقة ونسيت استلام الظرف .
تفقدت مكان الظرف فوجدته في مكانه
- نعم الظرف موجود ، لم تأخذه، سأختصر الموضوع ، أرسلي رابط بالمبلغ مع إضافة 45 دينار لكل واحده لأنها اشتغلت بضمير معنا .
- حسنا ، هل تعلمين سعر البكيج،
- بالتأكيد الشخص 65 دينار !
- لا مدام هذا سعر الصالون ، سعر المنازل يختلف ، يكون الضعف ، سأرسل لك صورة من البكيج..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- لن أختلف معك ، وخيرة أنها نسيت الظرف ، وإلا لاستلمتِ المبلغ ناقصا..
- المشاورات لا زالت جارية حول جولتنا
فكرت الذهاب إلى الشاليه ، ولكن أم عبد العزيز تخوف ، يمكن تشاهد البحر وتتشبث بالشاليه 🤣..
والطريق طويل ، ومرتبطة اليوم بموعد عشاء معهما بعد أن تم حجز طاولة لنا…

- قاطعتني أم عبد العزيز تسألن عن أي صورة التقطناها بالأمس أخبرتها هي خمس صور فقط لا غير يبدو أنها ستغيظ زوجها هههه
..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قديم 03-24-2022, 01:41 PM
المشاركة 529
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
ما زلنا نتابع هذه اليوميات الشيقة وتفاصيلها المثيرة .. ما شاء الله .. نفس سردي ملفت ودقة في تذكر ونقل الاحداث مع خفة دم ملحوظة .. اضحك الله سنك أختي ياسمين .. استمتعت حقا بما قرأت .. ادام الله سرورك
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أفتخر جدا أنك من متابعي يومياتي ،
تُدوّن وبشفافية ومن دون بهارات
لذلك أتوقع تصل للقلب مباشرة
سبب رسم الضحكة يعود لأم عبد العزيز وسوالفها التي لا تُملّل
رُغم أنني لا أذكر بعضها فسياسة المنتدى لا تقبل بذلك 😊

قديم 03-25-2022, 12:20 AM
المشاركة 530
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
تابع يوم الخميس 24 مارس2022

وصلنا مطعم " هوقاباز " المطعم Full
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الانتظار 10 ووقت الانتظار ساعتين وربما أكثر هذا الكلام كان موجه لامرأة مشاكسة جدا..
، كنت قد حجزت طاولة خاصة بنا ،
- دخلت ، احتجّت تلك المشاكسة ، " إشمعنى الأخت تصل وفورا تدخل ؟" ،التفت ونظرت إليها ولم أرد عليها طبعي أنني لا أحتك مع أي شخص في المواقف التي تصادفني ..
- التزَمَتْ الصمت بعد أن أخبَروها بأنني حجزت قبل الموعد بيوم ..
- دخلنا المطعم التركي واستلمنا طاولتنا ، ألقت أم عبد العزيز نظرة على المنيو ،شعرتُ بأن قائمة الطعام لم تُعجبها ، قلت لها المطاعم كثيرة حولنا ، وليست جميعها تتطلب الحجز المسبق ، هيا نخرج ، طلبت النادل وأخبرته سأذهب وأستدعي قريباتي ، اترك الطاولة محجوزة ثواني ، خرجنا وعند المدخل قلت للمرأة المشاكسة بإمكانك أخذ طاولتي المحجوزة ، غمزتُ لها وغادرت المطعم بعد أن شكرتني، كنت أرغب بتلقينها درسا ربما ينفعها آجلا، " رد الإساءة بالإحسان" ، …
- كثيرة هي المطاعم وجدا راقية في منطقة البدع على البحر ، خلف المطعم التركي يوجد مطعم " المياس"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- لأن الأكلات لبنانية، راق لأم عبد العزيز المطعم ، طلبت الجلوس خارج المطعم في الهواء الطلق
كان المكان مخصصا لمحبي الشيشة، أصرّت الجلوس في الخارج، لكني أقنعتها أنها للرجال فقط ، فمن العيب الجلوس بالقرب منهم، اقتنعت ودخلنا …
- تقول بأنها تعشق الأكلات اللبنانية ، ولكن عندما حان أخذ الطلبات، طلبت أكلات إيرانية :
- أم عبد العزيز "إحنا في مطعم لبناني ، علامج تطلبين أكلات إيرانية 😇.
- خلاص أي شيء طلبوا وأنا أشارككم .
طلبنا المقبلات الحارة والباردة وأطباقا من المشويات ، وعند الغَرف، غرفتْ لي القليل من كل نوع ، وليتني لم أفعل 🥺..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


- لم تعجبها الكمية التي غرفتها لي تهمس
( حتى العصافير تأكل أكثر)…
قلت لنفسي : لو تعلم بأن هذه الكمية ستظل مكانها أظن ستخنقني ههههه.
في المنزل لا تشعر بالكمية التي أمامي لكثرة الأطباق ، هنا لاحظت تسألني:
" صدق ولا تتغشمرين مع الأكل ؟!
وطيلة الطريق في السيارة تلح علي لازم تتعشي مرة ثانية ، مسكينة تجهل المبدأ الذي أسير عليه
( أنا آكل لأعيش، ولا أعيش لآكل !)
- غدا الجمعة وقت المغادرة بعد صلاة العصر ، لا أحب الوداعات خاصة من أُناس أدخلوا البهجة والسرور على قلبي أثناء استضافتهم…


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يوميات ياسَمِين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياسَمِين الْحُمود سليمان منبر الحوارات الثقافية العامة 5 10-06-2022 04:21 PM
يوميات عبير هديب منبر البوح الهادئ 2 11-08-2020 06:33 PM
يوميات عازف .. (يوميات من الحياة ) أحمد صالح منبر البوح الهادئ 11 01-15-2016 02:14 PM
يوميات متعلقَين ... يوميات مجنونة...قصة حقيقية نزهة الفلاح منبر القصص والروايات والمسرح . 34 11-30-2013 07:12 PM

الساعة الآن 12:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.