قديم 01-17-2011, 10:10 PM
المشاركة 71
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

حكمة أعجبتني:

إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة
وخرست الحكمة
وقعدت الأعضاء عن العبادة

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-17-2011, 11:11 PM
المشاركة 72
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
قال الفيلسوف الفرنسي رينان :
ما دخلت مسجداً قط دون أن تهزني عاطفة حارة أو أسف محقق على أنني لم أكن مسلماً



........

قديم 01-21-2011, 12:25 AM
المشاركة 73
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة

و السفر الطويل ..

يبدأ دون أن تسير القاطرة !

رسائلي للشمس ..

تعود دون أن تمسّ !

رسائلي للأرض ..

تردّ دون أن تفضّ !

يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل !

و ها أنا في مقعدي القانط .

وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط

و الورق الساقط

يطفو على بحيرة الذكرى ، فتلتوي دوائرا

و تختفي .. دائرة .. فدائرة !

امل دنقل

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 01-21-2011, 03:01 AM
المشاركة 74
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
على أبواب يافا يا أحبائي


وفي فوضى حطام الدور



بين الردمِ والشوكِ



وقفتُ وقلتُ للعينين :



قفا نبكِ



على أطلال من رحلوا وفاتوها



تنادي من بناها الدار



وتنعى من بناها الدار



وأنّ القلبُ منسحقاً



وقال القلب : ما فعلتْ
بكِ الأيام يا دارُ ؟



وأين القاطنون هنا
وهل جاءتك بعد النأي ، هل
جاءتك أخبارُ ؟



هنا كانوا
هنا حلموا
هنا رسموا
مشاريع الغدِ الآتي
فأين الحلم والآتي؟ وأين همو ؟



ولم ينطق حطام الدار
ولم ينطق هناك سوى غيابهمو



وصمت الصَّمتِ ، والهجران



وكان هناك جمعُ البوم والأشباح



غريب الوجه واليد واللسان



وكان وكان



يحوّم في حواشيها
يمدُّ أصوله فيها
وكان الآمر الناهي
وكان.. وكان..



وغصّ القلب بالأحزان



أحبائي



مسحتُ عن الجفون ضبابة الدمعِ
الرماديهْ



لألقاكم وفي عينيَّ نور الحب والإيمان



بكم، بالأرض ، بالإنسان



فواخجلي لو أني جئت القاكم –



وجفني راعشٌ مبلول



وقلبي يائسٌ مخذول



وها أنا يا أحبائي هنا معكم



لأقبس منكمو جمره



لآخذ يا مصابيح الدجى من



زيتكم قطره



لمصباحي ؛



وها أنا يا أحبائي



إلى يدكم أمدُّ يدي
وعند رؤوسكم ألقي هنا رأسي
وأرفع جبهتي معكم إِلى الشمسِ



وها أنتم كصخر جبالنا قوَّه
كزهر بلادنا الحلوه




فكيف الجرح يسحقني ؟
وكيف اليأس يسحقني ؟
وكيف أمامكم أبكي ؟



يميناً ، بعد هذا اليوم لن أبكي !

فدوى طوقان

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..
قديم 01-22-2011, 12:15 AM
المشاركة 75
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وغداً ستمضي الحياة فوق أمواج الحياة..

لا نعرف المرسى

وتاهت كل أطواق النجاه

لِمَ لمْ تعلمني السباحة

في البحار

لِمَ لمْ تعلمني الحياة

بغير شمس أو نهار

والصبر..يا للصبر

حلم زائف

وهمٌ يعذبنا

ومأوى كالدمار

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 01-22-2011, 02:01 AM
المشاركة 76
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة


و السفر الطويل ..

يبدأ دون أن تسير القاطرة !

رسائلي للشمس ..

تعود دون أن تمسّ !

رسائلي للأرض ..

تردّ دون أن تفضّ !

يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل !

و ها أنا في مقعدي القانط .

وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط

و الورق الساقط

يطفو على بحيرة الذكرى ، فتلتوي دوائرا

و تختفي .. دائرة .. فدائرة !


امل دنقل
ما أجمل الإختيار لهذا الشاعر المصري الرائع ...
هند ..
جميلة ٌ أنتِ ..
الهوازن

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..
قديم 01-22-2011, 02:02 AM
المشاركة 77
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!


(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!


(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!


(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف


(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!


(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!


(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ


وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!


(9)
لا تصالحْ


ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ


والرجال التي ملأتها الشروخْ


هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ


وامتطاء العبيدْ


هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم


وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ


لا تصالحْ


فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!


(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ



أمل دنقل

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..
قديم 01-28-2011, 12:38 PM
المشاركة 78
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خوف ..
االإقتراب ُ منك ِ ...
كالإبتعاد عن الله ...
مؤلم جدا ً ..

الشاعر الفلسطيني عمر زيادة ..

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..
قديم 01-28-2011, 12:40 PM
المشاركة 79
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سقوط ..
عن كثب ..
أراقب ُ السماء..
التي تسقط ..
كالوقت اليابس ...
وأحتفل ُ
بشيء ٍ لا أعرفه ُ ..
عمر زيادة ..

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..
قديم 01-28-2011, 09:27 PM
المشاركة 80
علي حيـدر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
و أقسم...
من رموش العين
سوف أخيط منديلا.
و أنقش فوقه لعينيك.
و إسما حين أسقيه فؤادا ذاب ترتيلا ..
يمدّ عرائش الأيك ..
.
.
.
محمود درويش


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قصاصة أعجبتني ..
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصاصة آلمتني🥺 ياسَمِين الْحُمود المقهى 14 05-12-2022 10:30 PM
عبارات أعجبتني عبدالله باسودان منبر الحوارات الثقافية العامة 1 11-29-2011 12:09 AM
قصة أعجبتني إيمان الحربي المقهى 0 03-16-2011 07:22 AM
أعجبتنى سارة رمضان منبر ديوان العرب 10 01-25-2011 09:17 AM
قصاصة ملونة جميل عبدالغني منبر البوح الهادئ 6 08-11-2010 11:17 PM

الساعة الآن 06:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.