كم أود القول اشتقت لك، ولكن
يمنعني الخوف من ردة فعلها
أخاف أن تكون باردة
أخاف ألا تكن قد اشتاقت لي
أخاف على نفسي أن أتألم أكثر من ردة فعلها
وكثيرا ما أخفي كلمة أحبك بداخلي
أخاف أن أنطقها يوما، بلا صدى يسعدني
أصبحتُ أخاف على قلبي كثيرا
رغم اشتياقي إليك

شكرا لكل من تفاعل مع الصورة الأولى
ولا زال التعليق مستمرّا حتى لو أدرجت الصورة الثانية




يأتي الليل

يسرق منا ضوء الشمس

يغيظنا بلحظة الغروب

يخبرنا أن الشمس أرضنا

لتشرق على أرضٍ ثانية

في كل يوم يذكرنا

بخيانة من نحب

وأنهم تركوا أحضاننا

ليحتضنوا غيرنا

يذكرنا الغروب

بأن كل شيء نحبه

مصيره الغياب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحى أستاذتنا الياسمين
جميل بوحك كما هو
وكما تعودنا
موضوع يستحق التوقف والتأمل وتحريض المشاعر بالبوح بما تكتنزة القلوب

واسمحي لي أن أكتب ما أوحت لي به الصورة شعرا هذه المرة لتلوين مشاركات الأحبة الجميلة بالشعر

وَقالت حينَ أَنهَكَها اشتِياقُ ** : كفى بُعدًا، فقد طالَ الفراقُ
ولكني وإِنْ أُسقى التِياعاً ** فَفي طَيّاتِهِ يحلو الْمَذاقُ

مرحبا مرة أخرى
وأحييك أختنا القديرة ياسمين الحمود على موضوعك الجميل

وأحببت هنا أن أدلي بدلوي وأبوح بما أوحت لي هذه الصورة الرائعة بحق حيث تخفي الكثير مما يدفع مكنون الكاتب بأن يكتب ما أحس به من مشاهدته لها
واسمحي لي أن أكتبه شعرا أيضا

سَأُبحِرُ والحبُّ مَرسى دَمي ** دَليليَ قلبيَ لا أَنجُمي
وَمِجدافِيَ الشوقُ أَنّى اشتَهى ** فَلِلمَرفَأِ الدّافِئِ الْمُفعَمِ