احصائيات

الردود
3

المشاهدات
3055
 
إبراهيم ياسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


إبراهيم ياسين is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
397

+التقييم
0.21

تاريخ التسجيل
Sep 2019

الاقامة

رقم العضوية
15917
03-06-2024, 10:00 PM
المشاركة 1
03-06-2024, 10:00 PM
المشاركة 1
افتراضي يا غزّة أين المفرّ؟
ترسو القذائف فوقهم بأمانِ
فنواجه النيران بالنسيانِ

يا غزّةُ الإنسان مات بصلبنا
لا نخوةً ترجى من العرْبانِ

يا غزّةُ الإنسان مات بصلبنا
أين المفرّ بلجّة العدوانِ؟

جيش الجرائمِ من أمامكِ رابضٌ
و ورائكِ جيشٌ من الخذلانِ

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ عابثٌ
نعتاش بين غرائز الشيطانِ

اللهو مهنتنا ويوميّاتنا
سعيٌ وراء الجيد والفستانِ

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ عابثُ
تلهو بنا عرّافة الفنجانِ

خبرٌ عن القصف الأخير بقريةٍ
يغزو مسامعنا بلا استهجانِ


وإذا الكُرات تداخلَت بشباكها
نهتزّ مثل دعائم البركانِ

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ جلّنا
صفْر العقيدة فارغُ الإيمانِ

لله مولانا نخصّص ركعةً
والباقياتُ لغبطة السلطانِ

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ خاملُ
نحتجّ ضد مذابحٍ ببيانِ

بالهاتف الجوّال نفتح جبهةً
ونشنّ غزواتً على الإعلانِ

"المِنْشنات" سيوفنا ودروعنا
و"اللّايِكاتُ" كتائبُ الفرسانِ

ونلوك أمجاداً وعزّاً زائفاً
ورقابنا في مجلس البلدانِ

ندْبٌ على شجْبٍ على برقيّةٍ
خَطْبٌ على لطْمٍ على استبيانِ


لو أن عصر الجاهلية عصرنا
لأغاث غزّةَ عابدُ الأوثانِ

أَوَنحنُ من كنّا بغابر حِقْبةٍ
أسيادُ فوق الأرض والأزمانِ؟

كانت خياماً للسموّ خيامنا
نستقبل الدنيا بلا جدرانِ

واليوم ترفسنا الخيامُ فلا نرى
إلا خيامَ اليُتْمِ والحرمانِ

كانت خيولاً للفتوح خيولنا
لا ريحَ تُثنينا عن الميدانِ

واليوم قد تعبَ الجوادُ فلم يعدْ
فوق الرمال حوافرٌ لحصانِ

كانت مروجاً للخيال بقاعنا
يختال نيسانٌ على نيسانِ

واليوم لا جنّات في أبصارنا
إلا يباس الورد في البستانِ


يا غزّةُ الإنسان مات بصلبنا
ما عاد فينا لهفة الإنسانِ

عذراً ومعفرةً وعفوكِ غزّةً
إن كنتِ قد أحْطأْتِ بالعنوانِ


إبراهيم عدنان ياسين


قديم 03-10-2024, 08:23 AM
المشاركة 2
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: يا غزّة أين المفرّ؟
حيّاك الله وبيَّاكَ شاعرَنا الياسين على هذه المشاعر الوطنية الراعفة
وهذا التجديد الفريد الذي تعتمده منهجًا مميزًا لإبداعاتِك

مدونتي على الجوجل
http://thorayanabawi266.blogspot.com/
قديم 03-10-2024, 08:25 AM
المشاركة 3
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: يا غزّة أين المفرّ؟
يا غزةُ أين المفر؟

ترسو القذائفُ فوقهم بأمانِ
فنواجه النيرانَ بالنسيانِ
رووووعة الاستهلال

يا غزّةُ الإنسانُ مات بصُلبنا
لا نخوةً تُرجى من العرْبانِ
(لا نخوةٌ... لا هُنا تعمل عمل ليس)

يا غزّةُ الإنسانُ مات بصلبنا
أين المفرّ بلجّة العدوانِ؟
(نفرُّ مِن أو إلى وليس بـِـ )

جيش الجرائمِ من أمامكِ رابضٌ
(في رِمالِكِ رابِضٌ...
لتجنب تكرار حرف الميم متجاورا أربع مرات)
و ورائكِ جيشٌ من الخذلانِ
(ووراءَكِ/ ظرف مكان منصوب)
(والأفضل: ووراءكم/ لاستكمال التفعيلة)

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ عابثٌ
نعتاش بين غرائز الشيطانِ

اللهو مِهنتنا ويوميّاتنا
سعيٌ وراء الجِيدِ والفستانِ
(رَكضٌ وراءَ الظبيِ والغِزلانِ؟)

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ عابثُ
تلهو بنا عرّافةُ الفنجانِ

خبرٌ عن القصفِ الأخير بقريةٍ
يغزو مسامعنا بلا استهجانِ

وإذا الكُرات تداخلَت بشباكها
نهتزّ مثل دعائم البركانِ
صورة بديعة

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ جُلّنا
صفْرُ العقيدة (فارغُ) الإيمانِ
(باهتُ؟ لأن فارغ يناسبها من الإيمانِ)

لله مولانا نخصّصُ ركعةً
والباقياتُ لغِبطةِ السلطانِ

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ خاملُ
نحتجّ ضد مذابحٍ ببيانِ

بالهاتف الجوّال نفتح جبهةً
ونشنّ غزواتً على الإعلانِ
غزواتٍ
"المِنْشنات" سيوفُنا ودروعُنا
و"اللّايِكاتُ" كتائبُ الفرسانِ

ونلوكُ أمجاداً وعزّاً زائفاً
وعزًّا زائفًا
ورقابُنا في مجلس البلدانِ

ندْبٌ على شجْبٍ على برقيّةٍ
خَطْبٌ على لطْمٍ على استبيانِ

لو أن عصرَ الجاهلية عصرُنا
لأغاث غزّةَ عابدُ الأوثانِ
صدقتَ شاعرَنا.. وأبدعتَ التنديدَ بالخِذلان

أَوَنحنُ مَن كنّا بغابر حِقْبةٍ
أسيادُ فوق الأرض والأزمانِ؟
(أسيادًا/خبر كُنا... أو أسيادَ دُنيانا)
(ويتعين تعديل الصيغة مع النحو)

كانت خياماً للسموّ خيامُنا
نستقبل الدنيا بلا جدرانِ
الله الله

واليوم (ترفسنا) الخيامُ فلا نرى
تؤوينا؟
إلا خيامَ اليُتْمِ والحرمانِ
(هديرُ الرفض لما نحن فيه من هوان)

كانت خيولاً(خيولًا) للفتوح خيولُنا
لا ريحَ تُثنينا عن الميدانِ
(حقًّا ما قُلت؛ أمة كانت، ثم فرّطت فهانت)

واليوم قد تعبَ الجوادُ فلم يعدْ
فوق الرمالِ حوافرٌ لحصانِ
(هذا هو الشعرُ الحي المرسوم بالكلمات)

كانت مروجاً للخيال بقاعُنا
يختال نَيسانٌ على نيسانِ
الله الله

واليوم لا جنّات في أبصارنا
إلا يباسُ الوردِ في البستانِ


يا غزّةُ الإنسانُ مات بصُلبنا
ما عاد فينا (لهفةُ) الإنسانِ

عذراً ومعفرةً(ومغفرةً) وعفوَكِ غزّةً
(غزةُ/ مبني على الرفع؛ ويجب الوقوف بالسكون المبرر..) فلتكن:
(عذرًا ومغفرةً وعفوكِ نَرتَجي)
إن كنتِ قد أحْطأْتِ بالعنوانِ


تحياتي والأمرُ إليك

مدونتي على الجوجل
http://thorayanabawi266.blogspot.com/
قديم 03-11-2024, 10:17 AM
المشاركة 4
إبراهيم ياسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: يا غزّة أين المفرّ؟
يا غزةُ أين المفر؟

ترسو القذائفُ فوقهم بأمانِ
فنواجه النيرانَ بالنسيانِ
رووووعة الاستهلال

يا غزّةُ الإنسانُ مات بصُلبنا
لا نخوةً تُرجى من العرْبانِ
(لا نخوةٌ... لا هُنا تعمل عمل ليس)

يا غزّةُ الإنسانُ مات بصلبنا
أين المفرّ بلجّة العدوانِ؟
(نفرُّ مِن أو إلى وليس بـِـ )

جيش الجرائمِ من أمامكِ رابضٌ
(في رِمالِكِ رابِضٌ...
لتجنب تكرار حرف الميم متجاورا أربع مرات)
و ورائكِ جيشٌ من الخذلانِ
(ووراءَكِ/ ظرف مكان منصوب)
(والأفضل: ووراءكم/ لاستكمال التفعيلة)

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ عابثٌ
نعتاش بين غرائز الشيطانِ

اللهو مِهنتنا ويوميّاتنا
سعيٌ وراء الجِيدِ والفستانِ
(رَكضٌ وراءَ الظبيِ والغِزلانِ؟)

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ عابثُ
تلهو بنا عرّافةُ الفنجانِ

خبرٌ عن القصفِ الأخير بقريةٍ
يغزو مسامعنا بلا استهجانِ

وإذا الكُرات تداخلَت بشباكها
نهتزّ مثل دعائم البركانِ
صورة بديعة

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ جُلّنا
صفْرُ العقيدة (فارغُ) الإيمانِ
(باهتُ؟ لأن فارغ يناسبها من الإيمانِ)

لله مولانا نخصّصُ ركعةً
والباقياتُ لغِبطةِ السلطانِ

أين المفرّ؟ ونحن شعبٌ خاملُ
نحتجّ ضد مذابحٍ ببيانِ

بالهاتف الجوّال نفتح جبهةً
ونشنّ غزواتً على الإعلانِ
غزواتٍ
"المِنْشنات" سيوفُنا ودروعُنا
و"اللّايِكاتُ" كتائبُ الفرسانِ

ونلوكُ أمجاداً وعزّاً زائفاً
وعزًّا زائفًا
ورقابُنا في مجلس البلدانِ

ندْبٌ على شجْبٍ على برقيّةٍ
خَطْبٌ على لطْمٍ على استبيانِ

لو أن عصرَ الجاهلية عصرُنا
لأغاث غزّةَ عابدُ الأوثانِ
صدقتَ شاعرَنا.. وأبدعتَ التنديدَ بالخِذلان

أَوَنحنُ مَن كنّا بغابر حِقْبةٍ
أسيادُ فوق الأرض والأزمانِ؟
(أسيادًا/خبر كُنا... أو أسيادَ دُنيانا)
(ويتعين تعديل الصيغة مع النحو)

كانت خياماً للسموّ خيامُنا
نستقبل الدنيا بلا جدرانِ
الله الله

واليوم (ترفسنا) الخيامُ فلا نرى
تؤوينا؟
إلا خيامَ اليُتْمِ والحرمانِ
(هديرُ الرفض لما نحن فيه من هوان)

كانت خيولاً(خيولًا) للفتوح خيولُنا
لا ريحَ تُثنينا عن الميدانِ
(حقًّا ما قُلت؛ أمة كانت، ثم فرّطت فهانت)

واليوم قد تعبَ الجوادُ فلم يعدْ
فوق الرمالِ حوافرٌ لحصانِ
(هذا هو الشعرُ الحي المرسوم بالكلمات)

كانت مروجاً للخيال بقاعُنا
يختال نَيسانٌ على نيسانِ
الله الله

واليوم لا جنّات في أبصارنا
إلا يباسُ الوردِ في البستانِ


يا غزّةُ الإنسانُ مات بصُلبنا
ما عاد فينا (لهفةُ) الإنسانِ

عذراً ومعفرةً(ومغفرةً) وعفوَكِ غزّةً
(غزةُ/ مبني على الرفع؛ ويجب الوقوف بالسكون المبرر..) فلتكن:
(عذرًا ومغفرةً وعفوكِ نَرتَجي)
إن كنتِ قد أحْطأْتِ بالعنوانِ


تحياتي والأمرُ إليك

الأستاذة الأديبة السامقة ثريا نبوي، كل التحية والتقدير لجهودكِ المباركة في تصويب وتحرير القصيدة. أدامكِ الله ذخراً للأدب والأدباء وكل عامٍ وأنتِ بألف خير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يا غزّة أين المفرّ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا غزّة .............!! عبدالحليم الطيطي المقهى 5 10-07-2023 05:35 PM
ذئبة ...........من غزّة عبدالحليم الطيطي منبر الشعر العمودي 3 09-27-2016 09:39 PM
سنولّي وجوهنا شطر غزّة أشرف حشيش منبر الشعر العمودي 1 07-21-2014 04:13 PM

الساعة الآن 09:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.