اللامبالاة ، رسالة مختصرة وواضحة في هذا السرد الفريد في فكرته
هناك أشخاص لو بوسعنا أن نمنحهم شيئًا واحدًا في هذه الحياة
سنختار أن نمنحهم القدرة على رؤية أنفسهم
حتى لا يرموا افتراءاتهم على غيرهم ..
سبحان الله!
اختارت خيرة الأزواج ، بعد ذلك رمت عدم مبالاته على التربية
الأخت الكريمة الدكتورة ريمة الخاني
رسم قصصي شدّني من أول كلمة إلى آخر كلمة
تقبلي مروري المتواضع على حرفك الراقي

خارج النص: استوقفتني كلمة ( شبء) هل القصد ( شيء) لقرب الحرفين من بعض ؟!

قصة جميلة بطلها حاضر في مجمل النص، وغائب للدفاع عن نفسه أو طرح الأحداث من وجهة نظره، في مواجهة امرأتين تصوغان حياته ومصيره على مقاس نظرتهما للأمور، وتتنافسان للاحتفاظ به. كأن كل الحوار الذي دار بينهما ويكشف عن طبيعة الأنثى ودواخلها النفسية كانت توطئة للإعلان عن حسم البطل الصامت الغائب للحوار وامتداده في شخص طفله القادم.

دام إبداعك د.ريمه
تحياتي وتقديري