*عن الدعاء والإجابة*
[*خاطرة عن الدعاء والإجابة *
نسمع كثيراً أن الدعاء له أوقات يكون فيه مستجابا مثل:
*في ليلة القدر.
*وقت السحر في جوف الليل.
*دبر الصلوات المكتوبة.
*بين وقت الأذان والإقامة.
*عند نزول المطر.
*عند التحام الجيشين في المعركة.
*في ساعات الليل.
*في ساعات يوم الجمعة.
*عند شرب ماء زمزم.
*في السجود.
*الدعاء عند المريض.
*دعاء الوالد لولده.
*إذا وقعت على العبد مصيبة فدعا بـ "إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها "
*عند سماع صياح الديكة ، لأن الديكة ترى الملائكة.
*عند الدعاء بـ" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وهو الدعاء الذي دعى به نبي الله يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت.
ومناسبات وأوقات غيرها كثيرة ، وقد خطر لي ، أنه من غير المعقول أن تنفرد ساعات معينة من اليوم لاستجابة الدعاء ، لأن الله موجود في كل مكان وكل لحظة ، ويقول للمؤمنين "ادعوني أستجب لكم" ، إذن ما الذي يجمع موضوعي الدعاء في أي وقت وأي حالة ، وما جاء في فضل الدعاء في أوقات معينة.
أقول و بالله التوفيق ، أن الذي يجمع كل ذلك هي النية الصادقة التي تتغلغل في روح المؤمن فتزيد من طاقته الايجابية وبالتالي يزداد قربه من الله ، والأوقات المذكورة - وغيرها كثير- تؤكد ذلك ، فالطاقة الإيمانية في تلك المناسبات تكون في أوجها ، والقرب من المولى سبحانه يكون فعالاً بشكل كبير ، فيتمكن العبد من الدعاء "من قلبه" وليس من ظاهر نطقه ، وبإذن الله تكون الإجابة.
ونستفيد من ذلك ، أن العبد متى ما شعر أنه قريب من الله ، في مثل تلك المناسبات أو أية مناسبات أخرى خاصة به ، فليدعو ربه ويطلب منه ما يريد ، وبإذن الله تنحسر غمته ، ولنتأكد إذن بأن الحكمة هنا هي القرب ولا شيء غيره.
والله من وراء القصد
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد فؤاد صوفي ; 06-07-2023 الساعة 02:52 PM
سبب آخر: تضبيط
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
