احصائيات

الردود
10

المشاهدات
1723
 
موسى عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


موسى عبدالله is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
75

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Mar 2021

الاقامة
واحة الأدب

رقم العضوية
16691
04-09-2021, 08:16 PM
المشاركة 1
04-09-2021, 08:16 PM
المشاركة 1
افتراضي هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟


فلنسلم أن السؤال الفلسفي يعني الاكتشاف والاقتحام والتوغل بحثاً عن إمكانات فكرية وعلمية غير مطروقة، فهل يمكن أن نعامر بحثاً عن آفاق جديدة تخص السؤال الفلسفي في المجتمع العربي؟

هل يمكن أن تكون الفلسفة جماهيرية في مجتمعنا؟

هل يمكن لرجل الشارع أو الفرد الجماهيري أن يتفلسف وأن ينال قسطا من هذا النشاط؟

هل نجحت تجربة ديورانت في تبسيط الفلسفة لجمهرة الناس غير المتخصصين؟

فلنعترف بضمور الدرس الفلسفي العربي حالياً، لنعترف أن هذا الموات قرين بموات المجتمع العربي والإنسان العربي.

هل نراهن على إحياء الفلسفة لدي الفرد الجماهيري

هل يمكن الرهان على إكساب الفرد الجماهيري النزعة الفلسفية،ومن خلال مهمة صياغة فلسفة جديدة تكرس نفسها لمعرفة الإنسان في حقيقته واستعداداته ومعنى حياته ورسالته على هذه الأرض؟


ثمة تساؤلات تنتظر الإجابة.



قديم 04-09-2021, 09:50 PM
المشاركة 2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟
أهلا بك و بحضورك وبمشاركتك الأولى بيننا أخ موسى عبدالله
و أهلا بجمال الفلسفة على متصفحك…
هذا المساء بالتأكيد سيكون مختلفا للتعلم في حضرة الفلسفة والرقي.


فلنسلم أن السؤال الفلسفي يعني الاكتشاف والاقتحام والتوغل بحثاً عن إمكانات فكرية وعلمية غير مطروقة، فهل يمكن أن نعامر بحثاً عن آفاق جديدة تخص السؤال الفلسفي في المجتمع العربي؟

لنتجنب مؤقتاً الحديث عن الجانب المربك الخاص بوضع الفلسفة في المجتمع العربي، وتقويمها، والتعرف على إسهاماتها في خريطة الفكر الفلسفي الإنساني، ولنركز الحديث حول مآل الفلسفة في ثقافتنا، ضرورتها وتشابكاتها وحيويتها ، وعطائها المفتوح.
الفلسفة كالكائن الحي ، تموت وتحيا، تزدهر وتأفل، تعيش وتتقوض، لكن حياة الفلسفة هي القاعدة وموتها هو الاستثناء.


هل يمكن أن تكون الفلسفة جماهيرية في مجتمعنا؟ وهل يمكن لرجل الشارع أو الفرد الجماهيري أن يتفلسف وأن ينال قسطا من هذا النشاط؟

لو توقفنا عند الشكل، أو التضاريس الظاهرة للصورة العربية فسوف يكون السؤال منتهياً، في مجتمع تعشش فيه الخرافة أو الجهل والأمية والتخلف، وتمارس فيه شتى صنوف القهر الرأسي والأفقي، البشري والميتافيزيقي، الماضي والحاضر، إلا أن التوغل وراء الشكل قد يفضي بنا إلى نتيجة مخالفة بعض الشيء ، ليست بسوداوية الرؤية السابقة
صحيح أننا نكون أزاء فلسفة شعبية تمثل جملة من المعتقدات السائدة في مجتمع تتقولب فيه عقول الناس، وتكون هذه الفلسفة الشعبية أسطورية ومتصلة وتقليدية وهي تقف إزاء الفلسفة المنظومية التي تعني الموقف العقلاني والنقد والتحليل.



هل نجحت تجربة ديورانت في تبسيط الفلسفة لجمهرة الناس غير المتخصصين؟

نعم بالتأكيد نجحت تجربة ديورانت ، ويبدو أننا في حاجة إلى تجربة عربية مماثلة يكون من شأنها أن تبسط الفلسفة للجمهور العريض من الناس، تشبه ما قدمه " أحمد بهاء الدين" في تجربته الممتعة ( أيام لها تاريخ) والتي كُتبت بأسلوب شيق جذاب نجح في الحفاظ على عمق المضمون بعيداً عن الجفاف، ويبدو أن محصلة تدريس الفلسفة في مدارسنا لها نتيجة سلبية تؤدي إلى إفساد الفلسفة لدى المتعلمين حيث تتحول إلى " أقراص للحفظ" ومواد للتلقين بدلاً من أن تُغرس في عقول النشء الموقف الفلسفي وأصول المنهج الفلسفي.

فلنعترف بضمور الدرس الفلسفي العربي حالياً، لنعترف أن هذا الموات قرين بموات المجتمع العربي والإنسان العربي.
إن العبارة الأساسية في فهم حقبة التدهور هي غياب الإنسان العربي غياباً شبه كامل، ربما هذا ما عاناه حسن حنفي بقوله " لايوجد موت نهائي للفلسفة، بل هناك إمكانية بعث لها وعودة الحياة لها..
تموت الفلسفة وتحيا في دورات وبإيقاع منتظم رتيب مثل ضربات القلب أو دفعات الناس".


هل نراهن على إحياء الفلسفة لدي الفرد الجماهيري؟

يصبح الإنسان فيلسوفاً حين يحذق التفكير ويقوى، ومن هذا بإمكان الفرد العادي أن يصبح فيلسوفاً، ومن ثم تكون الدعوة للتفلسف مفتوحة.وربما كان هذا الرهان قريناً بتحقيق شروط الموقف الفلسفي في المجتمع ككل وعلى مستوى العقل الجمعي، وفي مؤسسات التربية بأسرها وتنمية روح التوتر، والجسارة، وتنمية النزعة النقدية وتدعيم إرادة التغيير، وتنمية روح الإشكال، وتعزيز مناخ الإبداع العام والتأكيد على انتشار الروح النقدية وتنمية حب المعرفة باعتبار أن الفلسفة في النهاية هي معرفة المعرفة.

هل يمكن الرهان على إكساب الفرد الجماهيري النزعة الفلسفية،ومن خلال مهمة صياغة فلسفة جديدة تكرس نفسها لمعرفة الإنسان في حقيقته واستعداداته ومعنى حياته ورسالته على هذه الأرض؟

إكساب الفرد الجماعي "Mass Man" ثمة اتجاهان رئيسيان في الفكر الفلسفي يرى الأو ( ماركوز-أورتيغا-لوكاتش ) عدم جدوى عملية الجمهرة في الفكر الفلسفي، وهاجم الفلسفة الجماهيرية، في حين رأي الثاني ( ياسبرز ومارسيل) العكس حيث رصدا إحالة عصر التكنلوجيا الإنسان إلى إنسان الجماهير أي أذابا الفردي في العام، والإنسان الذي لا يفكر مثل الجميع محكوم عليه بالإعدام، فالوجود للجمهور وحده في حين يذهب " هيدغرو وكيركغارد" على أن الإنسان الجماهيري أو الفرد الكماهيري هو مجرد وجود زائف

ثمة تساؤلات تنتظر الإجابة


أرجو أن أكون قد وُفقت بالرْد على تساؤلاتك

وأرحب بك مرة أخرى بمنابر ثقافيةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 04-10-2021, 03:43 PM
المشاركة 3
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟
بعد التحية و السلام أقول مرحبا بك أخي عبد الله و بقلمك في منتديات منابر...
موضوع جدير بالمتابعة ..سؤال واحد تتفرع منه أسئلة كثيرة لا زال يعتريها الغموض والاشتباه في كثير من جوانبها .أعتقد أن هذا الإشكال لا يمكن عزله بوحه عام عن مختلف القضايا الفكرية والثقافية والاجتماعية المعاصرة ...وهو بحق بحاجة إلى إعادة طرح و تفكير وتأمل ونظر واستقراء ....وبرايي ان المقاربة التي تفضلت بها الدكتورة ياسمين مشكورة على ذلك مقاربة نافذة تغني هذا النقاش و ترفع اللبس عن الإشكالات المطروحة في المقال بشكل لافت ...
تحياتي الخالصة لك أخي موسى عبد الله وبالتوفيق..
مودتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبو الفضل

قديم 04-10-2021, 05:21 PM
المشاركة 4
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟
تحية طيبة ومرحبا بك في منتديات منابر
موضوعك قيم أخي عبد الله، وقد أبدعت الدكتورة ياسمين كعادتها في الإجابة عن إشكالياته من الناحية النظرية.
أما في الواقع فإن الفرد العادي أو الجماهيري في أغلب الأوطان العربية مشغول بلقمة العيش، وينظر إلى الفلسفة كنوع من العبث والترف، زيادة على أن المنظومة الإعلامية السائدة ترسخ ثقافة التقليد الأعمى والأنماط الاستهلاكية البليدة.
تحياتي

قديم 04-10-2021, 06:57 PM
المشاركة 5
موسى عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟
أهلا بك و بحضورك وبمشاركتك الأولى بيننا أخ موسى عبدالله
و أهلا بجمال الفلسفة على متصفحك…
هذا المساء بالتأكيد سيكون مختلفا للتعلم في حضرة الفلسفة والرقي.


فلنسلم أن السؤال الفلسفي يعني الاكتشاف والاقتحام والتوغل بحثاً عن إمكانات فكرية وعلمية غير مطروقة، فهل يمكن أن نعامر بحثاً عن آفاق جديدة تخص السؤال الفلسفي في المجتمع العربي؟

لنتجنب مؤقتاً الحديث عن الجانب المربك الخاص بوضع الفلسفة في المجتمع العربي، وتقويمها، والتعرف على إسهاماتها في خريطة الفكر الفلسفي الإنساني، ولنركز الحديث حول مآل الفلسفة في ثقافتنا، ضرورتها وتشابكاتها وحيويتها ، وعطائها المفتوح.
الفلسفة كالكائن الحي ، تموت وتحيا، تزدهر وتأفل، تعيش وتتقوض، لكن حياة الفلسفة هي القاعدة وموتها هو الاستثناء.


هل يمكن أن تكون الفلسفة جماهيرية في مجتمعنا؟ وهل يمكن لرجل الشارع أو الفرد الجماهيري أن يتفلسف وأن ينال قسطا من هذا النشاط؟

لو توقفنا عند الشكل، أو التضاريس الظاهرة للصورة العربية فسوف يكون السؤال منتهياً، في مجتمع تعشش فيه الخرافة أو الجهل والأمية والتخلف، وتمارس فيه شتى صنوف القهر الرأسي والأفقي، البشري والميتافيزيقي، الماضي والحاضر، إلا أن التوغل وراء الشكل قد يفضي بنا إلى نتيجة مخالفة بعض الشيء ، ليست بسوداوية الرؤية السابقة
صحيح أننا نكون أزاء فلسفة شعبية تمثل جملة من المعتقدات السائدة في مجتمع تتقولب فيه عقول الناس، وتكون هذه الفلسفة الشعبية أسطورية ومتصلة وتقليدية وهي تقف إزاء الفلسفة المنظومية التي تعني الموقف العقلاني والنقد والتحليل.



هل نجحت تجربة ديورانت في تبسيط الفلسفة لجمهرة الناس غير المتخصصين؟

نعم بالتأكيد نجحت تجربة ديورانت ، ويبدو أننا في حاجة إلى تجربة عربية مماثلة يكون من شأنها أن تبسط الفلسفة للجمهور العريض من الناس، تشبه ما قدمه " أحمد بهاء الدين" في تجربته الممتعة ( أيام لها تاريخ) والتي كُتبت بأسلوب شيق جذاب نجح في الحفاظ على عمق المضمون بعيداً عن الجفاف، ويبدو أن محصلة تدريس الفلسفة في مدارسنا لها نتيجة سلبية تؤدي إلى إفساد الفلسفة لدى المتعلمين حيث تتحول إلى " أقراص للحفظ" ومواد للتلقين بدلاً من أن تُغرس في عقول النشء الموقف الفلسفي وأصول المنهج الفلسفي.

فلنعترف بضمور الدرس الفلسفي العربي حالياً، لنعترف أن هذا الموات قرين بموات المجتمع العربي والإنسان العربي.
إن العبارة الأساسية في فهم حقبة التدهور هي غياب الإنسان العربي غياباً شبه كامل، ربما هذا ما عاناه حسن حنفي بقوله " لايوجد موت نهائي للفلسفة، بل هناك إمكانية بعث لها وعودة الحياة لها..
تموت الفلسفة وتحيا في دورات وبإيقاع منتظم رتيب مثل ضربات القلب أو دفعات الناس".


هل نراهن على إحياء الفلسفة لدي الفرد الجماهيري؟

يصبح الإنسان فيلسوفاً حين يحذق التفكير ويقوى، ومن هذا بإمكان الفرد العادي أن يصبح فيلسوفاً، ومن ثم تكون الدعوة للتفلسف مفتوحة.وربما كان هذا الرهان قريناً بتحقيق شروط الموقف الفلسفي في المجتمع ككل وعلى مستوى العقل الجمعي، وفي مؤسسات التربية بأسرها وتنمية روح التوتر، والجسارة، وتنمية النزعة النقدية وتدعيم إرادة التغيير، وتنمية روح الإشكال، وتعزيز مناخ الإبداع العام والتأكيد على انتشار الروح النقدية وتنمية حب المعرفة باعتبار أن الفلسفة في النهاية هي معرفة المعرفة.

هل يمكن الرهان على إكساب الفرد الجماهيري النزعة الفلسفية،ومن خلال مهمة صياغة فلسفة جديدة تكرس نفسها لمعرفة الإنسان في حقيقته واستعداداته ومعنى حياته ورسالته على هذه الأرض؟

إكساب الفرد الجماعي "mass man" ثمة اتجاهان رئيسيان في الفكر الفلسفي يرى الأو ( ماركوز-أورتيغا-لوكاتش ) عدم جدوى عملية الجمهرة في الفكر الفلسفي، وهاجم الفلسفة الجماهيرية، في حين رأي الثاني ( ياسبرز ومارسيل) العكس حيث رصدا إحالة عصر التكنلوجيا الإنسان إلى إنسان الجماهير أي أذابا الفردي في العام، والإنسان الذي لا يفكر مثل الجميع محكوم عليه بالإعدام، فالوجود للجمهور وحده في حين يذهب " هيدغرو وكيركغارد" على أن الإنسان الجماهيري أو الفرد الكماهيري هو مجرد وجود زائف

ثمة تساؤلات تنتظر الإجابة


أرجو أن أكون قد وُفقت بالرْد على تساؤلاتك

وأرحب بك مرة أخرى بمنابر ثقافيةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا أستاذة ياسمين حفاوة ترحيبك وشكرا للوعي والتفكير
الوضاء حقيقة استأنست واستمتعت جدا بقراءة فكرك هنا من خلال الموضوع أبدعت وأصبت بكل كلمة ويلحظ الراصد ميلا نحو الابتعاد عن الفلسفة في مجتمعنا، وهو إدبار مشوب بنوع من الضبابية وعدم الفهم والتوقير الكاذب وبالتالي الابتعاد عن الفلسفة بوصفها نشاطا عقلياً أصلياً يقوم على استقلال العقل وتفرده.
غياب الفسفة عن يومنا المعاش في مجتمعنا آخر أسباب اضطراب الفكر والسلوك.
إن إشاعة الموقف الفلسفي بين الجماهير هو جزء من عملية التقدم. التي تعني التركيز على قيم العقلانية والاستنارة والنزعة النقدية في الوعي السائد وإن هذا المواطن محل الرهان على أن يشايع الفلسفة ويحتضنها في نبوءة مراد وهبة.
تحية إكبار وإجلال لفكرك أستاذة.

قديم 04-10-2021, 07:08 PM
المشاركة 6
موسى عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟
بعد التحية و السلام أقول مرحبا بك أخي عبد الله و بقلمك في منتديات منابر...
موضوع جدير بالمتابعة ..سؤال واحد تتفرع منه أسئلة كثيرة لا زال يعتريها الغموض والاشتباه في كثير من جوانبها .أعتقد أن هذا الإشكال لا يمكن عزله بوحه عام عن مختلف القضايا الفكرية والثقافية والاجتماعية المعاصرة ...وهو بحق بحاجة إلى إعادة طرح و تفكير وتأمل ونظر واستقراء ....وبرايي ان المقاربة التي تفضلت بها الدكتورة ياسمين مشكورة على ذلك مقاربة نافذة تغني هذا النقاش و ترفع اللبس عن الإشكالات المطروحة في المقال بشكل لافت ...
تحياتي الخالصة لك أخي موسى عبد الله وبالتوفيق..
مودتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبو الفضل
وبعد رد التحية والسلام عليك أخي الجليل محمد أبو الفضل سحبان والشكر الجزيل بترحيبك بي أقول لك:
نعم كما تفضلت هي أسئلة متفرعة من سؤال واحد رئيسي الفلسفة للجميع هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟ وما ذكرته الأستاذة ياسمين لم تترك المجال لأي إضافة ، أجوبتها أغنت هذا النقاش ورفعت اللبس عن الإشكاليات كما ذكرت .
ممتن جداً لهذا الحضور والمتابعة.
تحية ملؤها الاحترام والتقدير لسيادتكم
.

قديم 04-10-2021, 07:18 PM
المشاركة 7
موسى عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟
تحية طيبة ومرحبا بك في منتديات منابر
موضوعك قيم أخي عبد الله، وقد أبدعت الدكتورة ياسمين كعادتها في الإجابة عن إشكالياته من الناحية النظرية.
أما في الواقع فإن الفرد العادي أو الجماهيري في أغلب الأوطان العربية مشغول بلقمة العيش، وينظر إلى الفلسفة كنوع من العبث والترف، زيادة على أن المنظومة الإعلامية السائدة ترسخ ثقافة التقليد الأعمى والأنماط الاستهلاكية البليدة.
تحياتي
حفاوة الترحيب منك ومن الجميع أخ متابع أول يشجع من ينتسب إليكم الاستمرار بالكتابة والتفاعل وأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا في جعبتي الكثير الكثير وأعتبره القليل مما لديكم بعد متابعتي لمنتداكم الجميل و للثقافات المتنوعة والأقلام الجديرة بالمتابعة للجميع بلا استثناء.
أرجع للموضوع والواقع الذي أشرت إليه أن المجتمع العربي مشغول بلقمة العيش أؤيد كلامك فبالتالي الفلسفة لديهم عبث وترف ولا تنسى أخي متابع بالسبب الرئيسي وراء من جعل أغلب الأوطان العربية مشغول بلقمة العيش وعلى الجانب الآخر يتمتعون هم بالرفاهية بأنواعها

أحييك وأحيي كل من قرأ وتابع وعقب وحتى من لم يعقب .

قديم 04-11-2021, 11:25 AM
المشاركة 8
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟
شكرا أستاذة ياسمين حفاوة ترحيبك وشكرا للوعي والتفكير
الوضاء حقيقة استأنست واستمتعت جدا بقراءة فكرك هنا من خلال الموضوع أبدعت وأصبت بكل كلمة ويلحظ الراصد ميلا نحو الابتعاد عن الفلسفة في مجتمعنا، وهو إدبار مشوب بنوع من الضبابية وعدم الفهم والتوقير الكاذب وبالتالي الابتعاد عن الفلسفة بوصفها نشاطا عقلياً أصلياً يقوم على استقلال العقل وتفرده.
غياب الفسفة عن يومنا المعاش في مجتمعنا آخر أسباب اضطراب الفكر والسلوك.
إن إشاعة الموقف الفلسفي بين الجماهير هو جزء من عملية التقدم. التي تعني التركيز على قيم العقلانية والاستنارة والنزعة النقدية في الوعي السائد وإن هذا المواطن محل الرهان على أن يشايع الفلسفة ويحتضنها في نبوءة مراد وهبة.
تحية إكبار وإجلال لفكرك أستاذة.
ويلحظ الراصد ميلا نحو الابتعاد عن الفلسفة في مجتمعنا، وهو إدبار مشوب بنوع من الضبابية وعدم الفهم والتوقير الكاذب وبالتالي الابتعاد عن الفلسفة بوصفها نشاطا عقلياً أصلياً يقوم على استقلال العقل وتفرده.


وفي مثل هذا المناخ من العداء للفلسفة-حكاماً ومحكومين- يتخبط المجتمع وتسود اللاعقلانية، وتختل الخُطى.

غياب الفسفة عن يومنا المعاش في مجتمعنا آخر أسباب اضطراب الفكر والسلوك.

وهو ما يفسر حدة التراجعات والانقلابات سواء على الحكم أو الفرد كما أنه يهدد التماسك الوطني نفسه، ينال من الثقة بالذات، وفي غياب الفلسفة الموجهة تهتز الهوية نفسها، وينالها التداعي والسقم، ولا يجد الإنسان إجابة عن السؤال المركزي، من هوا لدينا موقفان متقابلان حول جماهيرية الفلسفة، يمثل الأول ( زكي نجيب محفوظ) الذي يؤكد على نخبوية الفعل الفلسفي،، بينما يمثل مراد وهبة الموقف الثاني الذي يراهن على كماهيرية الفلسفة، حيث يدعو صراحة إلى أن الوقت حان لكي ينشغل الفلاسفة بما يدور في عقل الإنسان الجماهير لا بما يدور في عقول الفلاسفة أنفسهم لأن الفجوة اتسعت بين الفلاسفة والجماهير ، واكتفى الفلاسفة بمخاطبة النخبة وسوف تتوقف هذه المخاطبة مستقبلا لأن أساس الجماهير سيحل محل النخبة وسيكون هو نفسه النخبة الجديدة ولابد من نشأة فلسفة جديدة تواكب النخبة الجديدة التي ستكون لها الأغلبية، تمكنها من أن تكون سيدة نفسها وسيدة العالم.

إن إشاعة الموقف الفلسفي بين الجماهير هو جزء من عملية التقدم. التي تعني التركيز على قيم العقلانية والاستنارة والنزعة النقدية في الوعي السائد وإن هذا المواطن محل الرهان على أن يشايع الفلسفة ويحتضنها في نبوءة مراد وهبة.
هو نفسه المواطن العربي الذي خاطبه صلاح چاهين في أغنية عبد الحليم حافظ الشهيرة ( المسؤولية ) عندما حلم بـ ( صناعة كبرى ) ملاعب خضراء، تماثيل رخام على الترعة وأوبرا، في كل قرية عربية، إنها النهضة الشاملة المتشابكة، وهو نفس التحدي الذي يعنيه مصطلح سيئ السمعة هو " بناء الإنسان" فهل يمكن إعادة تربية الجماهير البالغة الكبيرة من جديد؟!!
إن البحث عن ثقافة جديدة وبنية مجتمعية متقدمة، وصياغة قسمات إنسانية أكثر تقدماً تتصل بمهمة جماهيرية الفلسفة.

قديم 04-11-2021, 12:18 PM
المشاركة 9
موسى عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟
ويلحظ الراصد ميلا نحو الابتعاد عن الفلسفة في مجتمعنا، وهو إدبار مشوب بنوع من الضبابية وعدم الفهم والتوقير الكاذب وبالتالي الابتعاد عن الفلسفة بوصفها نشاطا عقلياً أصلياً يقوم على استقلال العقل وتفرده.


وفي مثل هذا المناخ من العداء للفلسفة-حكاماً ومحكومين- يتخبط المجتمع وتسود اللاعقلانية، وتختل الخُطى.

غياب الفسفة عن يومنا المعاش في مجتمعنا آخر أسباب اضطراب الفكر والسلوك.

وهو ما يفسر حدة التراجعات والانقلابات سواء على الحكم أو الفرد كما أنه يهدد التماسك الوطني نفسه، ينال من الثقة بالذات، وفي غياب الفلسفة الموجهة تهتز الهوية نفسها، وينالها التداعي والسقم، ولا يجد الإنسان إجابة عن السؤال المركزي، من هوا لدينا موقفان متقابلان حول جماهيرية الفلسفة، يمثل الأول ( زكي نجيب محفوظ) الذي يؤكد على نخبوية الفعل الفلسفي،، بينما يمثل مراد وهبة الموقف الثاني الذي يراهن على كماهيرية الفلسفة، حيث يدعو صراحة إلى أن الوقت حان لكي ينشغل الفلاسفة بما يدور في عقل الإنسان الجماهير لا بما يدور في عقول الفلاسفة أنفسهم لأن الفجوة اتسعت بين الفلاسفة والجماهير ، واكتفى الفلاسفة بمخاطبة النخبة وسوف تتوقف هذه المخاطبة مستقبلا لأن أساس الجماهير سيحل محل النخبة وسيكون هو نفسه النخبة الجديدة ولابد من نشأة فلسفة جديدة تواكب النخبة الجديدة التي ستكون لها الأغلبية، تمكنها من أن تكون سيدة نفسها وسيدة العالم.

إن إشاعة الموقف الفلسفي بين الجماهير هو جزء من عملية التقدم. التي تعني التركيز على قيم العقلانية والاستنارة والنزعة النقدية في الوعي السائد وإن هذا المواطن محل الرهان على أن يشايع الفلسفة ويحتضنها في نبوءة مراد وهبة.
هو نفسه المواطن العربي الذي خاطبه صلاح چاهين في أغنية عبد الحليم حافظ الشهيرة ( المسؤولية ) عندما حلم بـ ( صناعة كبرى ) ملاعب خضراء، تماثيل رخام على الترعة وأوبرا، في كل قرية عربية، إنها النهضة الشاملة المتشابكة، وهو نفس التحدي الذي يعنيه مصطلح سيئ السمعة هو " بناء الإنسان" فهل يمكن إعادة تربية الجماهير البالغة الكبيرة من جديد؟!!
إن البحث عن ثقافة جديدة وبنية مجتمعية متقدمة، وصياغة قسمات إنسانية أكثر تقدماً تتصل بمهمة جماهيرية الفلسفة.
كفيتِ ووفيتِ حقيقة أعترف لا إضافة بعدإضافاتك
تحية احترام وتقدير شديدين لك أستاذة ياسمين

قديم 04-19-2021, 02:32 AM
المشاركة 10
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟
أهلا وسهلا بالأستاذ موسى عبدالله


هل يمكن للإنسان العادي أن يتفلسف.


كثيرون من الناس العاديين لهم فلسفتهم الخاصة، بمعنى الطريقة التي يستكشفون بها العالم ويتفاعلون بها مع الأشياء.

أما إن كنت تقصد هل يمكنهم الإبداع في الحقول الفلسفية فهذا فيه نظر، لأن الإبداع لا يكون من فراغ، لا تستطيع أن تكون عالم ذرة وأنت تجهل أسس الفزياء مثلا.


ماهي الفلسفة؟

الفلسفة هي تطور في أسلوب الوعي عند الإنسان في وقت من الأوقات. يمكن تسميتها بمرحلة "النضج" أو التفكير النقدي. لذلك فالفلسفة هي استجابة لرغبة في تقنين المعرفة أي جعلها تتسم بالوضوح.

لذلك لم يدم التفلسف كثيرا حتى سطر المنطق وجعل الأفكار تتبع قواعد تعطيها بعض الصلابة. لكن هذه القوالب تتجدد وفق المستجد، وأتحدث عن المستجد المعرفي وبالضبط المستجد العلمي. فالفلسفة كانت تشمل العلوم ثم انفصلت عنها بعد ذلك، وهذا قلص من دور الفلسفة، والعلوم تفرض نفسها لأنها على علاقة مباشرة مع اليومي وتسهيل نمط العيش. فالعالم اليوم يؤمن بالعلمية أكثر من إيمانه بالفلسفة لأسباب موضوعية في الغالب. فالفيلسوف قريب من مجرد مستشار معرفي، وليس صاحب قرار أو سلطة معرفية، فلك أن تتخيل الحاكم الفيلسوف باعتبار الفيلسوف نموذجا للرقي إلى مجرد "مرشد فكري" وغالبا الفلاسفة موجودون على الهامش.

بل حتى مفهوم الفلسفة لم يعد جذابا، فظهرت مفاهيم أخرى مفكر، مثقف، ناقد، باحث.... وجود هذه المفاهيم دليل على رغبة في التخلص من نمطية مفهوم الفيلسوف، لكونه شئنا أو أبينا يمثل رمز المعرفة والحكمة في زمن معين، كان فيه التأمل يلبي أغلب الاحتياجات المعرفية، أي أن تحريك اللغة ووضعها داخل نسق تترابط فيه المعاني والمعارف بشكل واضح *كاف ليتبوأ ممارس هذا الفن درجة الحكمة. لكن في عصرنا هذا *فالمسألة مختلفة فهناك إحصائيات وتطبيقات وعلمية في جل الميادين.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل يمكن للفرد العادي أن يتفلسف؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألفرد نوبل أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 07-12-2022 09:28 AM
العيد يوم للفرح - شعر دكتور محمد نور ربيع العلي منبر ديوان العرب 6 05-27-2020 11:38 PM
هل يمكن الوصول إلى الحقيقة؟؟ أحمد الورّاق منبر الحوارات الثقافية العامة 3 11-20-2012 03:15 AM
هل يمكن العيش من دون خبث وانحراف سعيد السيد المقهى 10 05-11-2012 03:55 AM

الساعة الآن 05:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.