قديم 01-30-2022, 12:38 PM
المشاركة 421
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
السبت 29 يناير2022



اليوم فاجأني بنيامين برغبته هو وعبدالله إلى مخيم وزارة الداخليه، سمعا عنه من أصحابهما ،ويرغبان بزيارة هذا المكان ، اتصلت بمعارفي، استفسرت ، سألت عن المكان ، الوضع، وكيف السبيل إلى زيارة المخيم، سُررت جدا بما سمعت، حيث الألعاب والمطاعم والمقاهي وتأجير الدراجات وركوب الحنطور و التجول بواسطة القطار، حقيقة هذا جوّي ،وما أسعدني أكثر قرب المكان مسافة 15 دقيقة فقط للوصل، ورغم ذلك لم أظهر لهما مدى فرحتي، ولكن هناك عائق بسيط، لابد أن نستأجر خيمة خاصة لنا ، ومستحيل أن نحصل عليها دون حجز مسبق،أخبرت بنيامين سأحجز لنا جميعا المخيم للأسبوع القادم ، أصرّا عدى الذهاب اليوم وليس من الضروري أن تكون لنا خيمة خاصة، هناك مخيم كبير لمن ليس لديه خيمة خاصة، طبعا عارضتهما ، وطلبت منهما أن يتريثا و يمنحاني فرصة لعمل بعض الاتصالات بمن نعرفهم في الداخلية، ولله الحمد وفرّ لي أحدهم خيمة كبيرة بملحقاتها، وحدد لي الباب الذي سأدخله حتى تكون سيارتي قريبة جدا من خيمتنا، ذهبنا جميعا - الأولاد وأم عبدالله- إلى هناك ، السائق مانحو لحقنا بعاملتين لمرافقة الأولاد ومساعدتهم.
ساعدنا الجو اليوم نوعا ما كان دافئا في النهار ، في المساء برد قليلا ، استمتعنا جدا ، لم أترك شيئا في مخيلتي إلا وفعلتها ..
ركبت الحنظور وأشغل لي الغزالة رايقة، كنت فعلا رايقة كلما خلصت الدورة المحددة ، طلبت دورة ثانية ،وثالثة ورابعة وحاسبته 4 دنانير على كل دورة دينار ، وتركت عنده الباقي كي أركب عدد من المرات بعد المغرب.في فيديوهات للحنطور مع الأغاني إن استطعت تحميلها سأضعها لاحقا .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حتى الرماية رميت ههههه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شعرت بأنني رجعت عشرين سنة إلى الخلف، ركبت المراجيح، والحنطور، والقطار ، طلبت "دوّة الفحم" الشاي مع كرك والقهوة ، أجرت دراجة ، بصراحة نسيت أولادي كل واحد معاه مبلغ وقدرة حتى لا يزعجوني ، أهم شيء حصلت على غزل البنات ، بعدما تعبت رجعت الخيمة
أخرجنا الطاولة مع الكراسي من الخيمة وجلست أنتظرهم على دفعات يأتون إلى يرتاحون قليلا من ثم يغادرون، كانت الجولة من الساعة العاشرة صباحا إلى الثامنة مساء، هذا ما منعني عن الدخول اليوم في الفترة المسائية.

قديم 01-30-2022, 01:56 PM
المشاركة 422
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأحد 30 يناير 2202

- اليوم المزاج رايق كنت في مقر عملي قبل الدوام بساعة ، لم أكن أعلم أن الموظف أحمد يُبكر في الحضور ، ابتسامة واسعة على محياه عندما رآني ، وقال:
- شعرت بأنك ستحضرين مبكرا هذا اليوم .
- وكيف شعرت ؟!
- القلوب تتآلف.
- ماشاء الله عليك خيال تُحسد عليه!
- ماذا أطلب لك ؟ شاي ، قهوة!
- ولم أنت تطلب لي أين العامل؟ يُفترض يكون هنا في هذا الوقت.
- ممكن أرتشف قهوتي معكِ في المكتب !
( قلت لنفسي فرصة كي يرى صورة المرحوم والأولاد على مكتبي ويمتنع عن ملاحقتي.)..
- بكل سرور ، تفضل !
دخل معي المكتب وبحركة خفيفة دون أن يشعر أدرت الصور ناحيته.
- جميلة هذه الصور لم أشاهدها من قبل ! هل هي لأخيك وأبناؤه؟
- لا. لزوجي وأبنائي،- لم أتطرق لوفاته حتى يعتقد معي إلى الآن- شعرت بأنني أشتاق لهم كثيرا أثناء العمل ،لذلك تركت صورهم على المكتب .
مع أنه ليس من الضروري أن آخذ وأعطي معه في أموري الشخصية ، لو شخص آخر غيره لعرفت كيف ألجم لسانه، لكنه إنسان حساس وأليف وصادق في مشاعره وكتوم جدا ، يعمل في الإدارة بجد واجتهاد وبصمت، فرض احترامه علي،لذلك له معاملة خاصة . .
- لكن من يراك يستبعد أنكِ متزوجة أو حتى لديك أبناء!
- وهل هناك علامات للمتزوجة وغير المتزوجة؟!
- كرشة الولادة، والسمنة وملامح الوجه تتغير .
- اممممممم ، كثيرات هن لا يعتنين بأنفسهن ، على سبيل المثال شوف هيفاء وهبي على مشارف الخمسينات كأنها ثلاثينية .ما علينا يا أحمد ، متى ستتزوج ، إن سمحت لي سأختار لك زوجة تناسبك وعلى خُلق.
- كنت أفكر في الزواج- لكني محبط الآن وجدا، هل تسمحين لي بالاستئذان من العمل اليوم؟!
- نعم ، لك مني إجازة خاصة ، متى ما شعرت أنك بصحة جيدة ، زاول عملك.
- إلى اللقاء .
مكثت داخل مكتبي أرى بريد اليوم السابق إلى أن حضرت دانه وبيدها بريد اليوم ، قرأته بعد التدقيق تم التوقيع على بعض الكتب وليس جميعها.
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة ، أخبرت دانه بأنني سأخرج وتهتم هي بالإدارة في غيابي..
- في موقفي الخاص ، هناك من يقف بالقرب من سيارتي ، رجل من الجالية الهندية ، هندامه نظيف ومرتب وشكله لا يوحي بأنه محتاج، أقول لكم ذلك لأنه طلب مني مبلغ ربع دينار ، سألته ماذا تريد بهذا المبلغ الزهيد جدا؟! أخبرني:
- لم آكل شيئا منذ البارحة وبهذا المبلغ سأشتري سندويجتين وعصير .
- أرفقت لحاله وتركت في يده مبلغ وقدره وطلبت منه أن ينتظر دقائق، اتصلت بسائق الإدارة وطلبت منه الحضور فورا ، ومرافقة هذا الشخص الذي يُدعى " داريوش" إلى منزلي ، وأخبرت داريوش أن يحتفظ بالنقود لنفسه، وبأن هناك من سيعتني به داخل المنزل وعليه أن ينتظرني إلى أن أعود.
- اتصلت بمانجو وطلبت منه الاهتمام به وتقديم الطعام له ، والأهم من ذلك كله أن يعرف قصته بما أنه من جاليته، حقيقة رسمت عليه أن يعمل معي كسائق في المنزل فمظهره لائق جدا كي يخرج مع الأولاد .
- عدت قبل قليل ودخلت المنزل وتزامن دخولي مع وصول الأولاد من المدرسة.
ارتحت قليلا وبعد الغداء مباشرة طلبت مقابلة داريوش بعدما سمعت قصته من مانجو
- علمت أنه فنان في الفوتوشوب و تصميم الجرافيك وأنه يبحث عن العمل ، تذكرت بأنني طلبت من حنان الاهتمام بتوظيف شاب بنفس وظيفته تعرفت على والدتهفيدالإنترنت ، وأخبرتني بإبداع ابنها بهذا المجال وكنت سأفاجئها بالتعاون مع ابنها عبر الإنترنت والعمل معه مقابل 3000 دولار شهريا ، كنت أنتظر فقط من المحاسبة إعطائي درجة له ، ونسيت الموضوع ويبدو أن حنان قد نسيت أيضا، ولكن هذا الشاب ذكرني في الموضوع ، فورا هاتفت حنان وسألتها عن موضوع الشاب صاحب الفوتوشوب ، قالت انتهينا وجهزنا الأوراق المطلوبة ، وبانتظار توقيعك لمخاطبته ، قلت إنسي الموضوع ، ماعاد يلزمني التعاون معه ، ربما خيرة لنا ، ولكن كل الأوراق باسمه والدرجة الممنوحة له بقيمة 3000 دولار باسمه!
- ماذا سيحدث إن لم نتعامل معه؟ هذه شركتنا وليست شركة حكومية لنبرر لها ، هاتي الأوراق كي أمزقها بنفسي، ليس له نصيب للعمل معنا ، سأزودك لاحقا بشخص آخر .

قديم 02-02-2022, 09:09 PM
المشاركة 423
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 31 يناير 2022

- رجعنا لموضوع ياسمينة وكما وعدتها أتحدث مع جدك بالموضوع ، سمعني ولزم الصمت .
أعرف أبي جيدا عندما أطلب منه شيئا -أنا أو أبنائي حتى عبدالله دخل معنا في الموضوع ، أبي يحبه كثيرا ولا يفرق بينه وبين أحفاده - يلزم الصمت ويفاجئنا بالطلب …
- لا زلنا نجمع حاجاتنا الضرورية استعدادا للانتقال إلى منزل أبي، من تتولى هذا الأمر لورانسيا في جناحي الخاص ، وجينا بكل ما يتعلق بياسمينة؟ ولوليتا لبنيامين وعبدالله بمساعدة أم عبدالله التي فضلّت أن تتولى غرفة ابنها وحاجاته.
- ما حدث أن لورانسيا أتت محملة بكيس مربوط لم تفتحه مندهشة وتتساءل:
من أخبأه بين الأغراض في غرفة المرحوم ، هذا الكيس بعدما فتحته وجدت بداخله أشياء ثمينة جدا ، كنا قد افتقدناها لم أهتم إلا بالساعة التي أهديتها المرحوم في عيد ميلاده ، وعندما افتقدها جن جنونه لأنها هدية مني ، حتى وصل به الأمر أن يبلغ الشرطة ، طلبت منه أن يتريث وسنبحث عنها بهدوء ، وفي اليوم التالي وبعد أن فتشنا جيدا عنها ولم نعثر عليها ، وكي لا يخلق لعمالتي التي أحبها مشكلة، اشتريت له نفسها- أختها- دون أن يعلم ، وأخبرته بأننا وجدناها، اليوم تظهر هذه الساعة من بين بقية الأشياء الثمينة ، من الفاعل يا ترى؟!
مستحيل تكون لورانسيا لقد خضعت لاختبارات لا تعد ولا تحصى وتجاوزتها بامتياز ، فهي أمينة لذلك اخترتها لتكون في جناحي ،وإن كانت هي لما سلمتني إياه ، بل ظلت تُخفيه عني ..
-هل هي جينا لأنها تصعد للاهتمام بغرفة باسمينة، أم لوليتا هي أيضا تصعد لغرفتي عبدالله وبنيامين!
رجعت بذاكرتي لتاريخ الفقد ، وهل بإمكاني التوصل إلى الفاعل من تفريغ الكاميرات؟!
لأنها تعمل أبديت كل شهر وتختفي الصور .
- أجّلت الموضوع لوقت آخر ، فاليوم الإثنين هو موعد التقائي بصديقاتي " ملتقانا الأسبوعي "

قديم 02-02-2022, 09:30 PM
المشاركة 424
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الثلاثاء 1 فبراير 2022

- كنت في مقر عملي لأرى على مكتبي طائر نادر أهداه إليّ الموظف أحمد ، شكرته وسألته : -
- ما المناسبة ؟!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- أنا إنسان نادر لن تجدي مثلي ، لذلك أتيت بطائر نادر مثلي ، لأنك كثيرا ما تطيرينني من مكتبك ، وتطلبين مني أن أغادر .
- حقيقة أحرجني برده، قلت ، هنا مكان عمل ، أستقبل الجميع وبدون استثناء إذا كان هناك مشكلة أو طلب خاص، أنت يا أحمد بمناسبة ومن غير مناسبة تأتي ، كيف أنهي عملي ؟!
وماعاش من يطردك من المكان الذي تكون فيه، لا تفهمني غلط، والآن توكل على الله لأنني فعلا مشغولة ، وأكرر شكري لك ، أعجبني جدا هذا الطائر الذي لا أعرف اسمه😍 ابتسم وعرف أنها طردة أخرى .
شكلي سأطلب نقلة إلى إدارة مجاورة ، لكنني أشفق عليه، سأجد مخرجا لهذا الموضوع .
- تركت مقر العمل متجهة إلى شركة بنيامين ( سابقا لأبي) حتى أرى ما الجديد ويتم التوقيع على البريد - طلب أبي أن أمر على الشركة لانشغاله اليوم بأمر ما ! ماهو لا أعلم .
- بعد الغداء والأولاد مجتمعين في الصالة سمعنا صوت ( هرنات) ومن البلكونة شاهدنا طلب ياسمينة
كما قلت اكم أبي يلزم الصمت ومن ثَم يُحقق طلباتنا..
كانت ياسمينة ترغب بركوب الباص كزميلاتها في المدرسة ، وعندما تحدثت معي في هذا الشأن وأخبرت والدي ، اشترى لها باصا لاثنى عشر راكبا ، فرحت أكثر من ياسمينة فهو سينفعنا في احتفالاتنا بالعيد الوطني والمسيرات في هذا الشهر ، ايتغربت بوصوله خلال يومين يُفترض على الأقل ثلاثة أيام ، أخبرني أبي أن الشراء كاش لا يتأخر …
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فورا ركبا وقطعنا المسافة حتى وصلنا الشالية كانت رحلة ممتعة ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 02-02-2022, 10:04 PM
المشاركة 425
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الأربعاء 2/2/2022

- اليوم المزاج عال العال، أشعر أن ذنوبي - إن كانت هناك أساسا ذنوب - اختفت شيئا فشيئا من بعض الناس المختلة عقليا ، ليس لديهم غير الاغتياب، لا عزة ولا كرامة ، 🙈.

- لن أنسى التاريخ لهذا اليوم -2/2/2022 مبهر ، ولي معه ذكريات جميلة ففي هذا اليوم من عام 2010 كان عقد قراني .

- وكالعادة في مقر العمل أحمد ، وما أدراك ما أحمد ، مسكين لا يعلم أنني وضعت مشاعري في ثلاجة وأغلقت عليها.

- خرج أحمد وحضر المسؤول ، يا الله ، الله المستعان ، لا ضرورة لمجيئه، بإمكانه الاتصال وإبلاغي بالمطلوب.
- اليوم ياسمينة عادت من المدرسة تسألني :
- نحن أين نسكن ماما؟!
استغربت من سؤالها ! وطلبت توضيحا !
- يعني الآن أين نحن؟
- في منزلنا .
- لماذا زميلاتي يقلن أنني لا أملك منزلا؟!
- دعيهن يقلن ما يشأن يا ابنتي لو أننا سنستمع إلى القيل والقال لن ننجز أعمالنا .
ولكن ما المناسبة ، وكيف بدأ الموضوع؟!
- اليوم في حصة اللغة العربية كان عنوان الدرس ( القصر) قالت واحدة من زميلاتي ، ياسمينة تسكن قصرا، تشاجرت معها وقلت لها : أنا أسكن في منزل كبير جدا لكنه ليس قصرا.
ياسمينة ، هل تعرفين معنى القصر ؟!
- لا ماما ، لكن المعلمة قالت بأنها ستزورنا مع الطلبة لتوصل لهم معنى القصر .
- حسنا إنسي الموضوع ، نحن مسكن في منزل، بيت، فيلا، سميه كما تشائين ، لا أريد أن أسمع كلمة القصر !
- حاضر ماما ، لكن لماذا سيزوروننا ؟!
- ربما لأن منزلنا فيه مواصفات القصور ، الغرف الكثيرة الواسعة والصالات وحدائق وساحات شاسعة وموجود على البحر ، فقط لذلك ستشبه منزلنا بالقصر حتى توصل المعلومة .، وأخبري معلمتك ، على الرحب والسعة ، وسنستقبلهم جميعا ونستضيفهم .

قديم 02-03-2022, 11:01 PM
المشاركة 426
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الخميس 3 فبراير2022

- بدأت هذا الصباح الجميل بجوه البديع الجلوس في البلكون بمرافقة أم عبدالله، أخبرته بأن هناك -في مقر العمل -من يلاحقني بنظراته وحديثه ، أشعر بأنه مسكين ، حسن النية ، لا أرغب بأذيته وفي نفس الوقت الود ودي أن ينتقل من إدارتي.
- اتركيه ياسمين ، سيأتي يوم ويتعب من ملاحقته لكِ إن لم يجد أي تجاوب وسيمل ويبحث عن غيرك.
- أتمنى ذلك ، لكن في رأسي أمر ما سأنفذه ، وسأخبرك آجلا .
- وصلت إلى مقر العمل دخلت وكالعادة ابتسامة عريضة في استقبالي من الموظف أحمد ، ألقيت التحية عليه وأخبرته بأن هناك معاملات لن يستطيع أحد من الموظفين إنجازها غيرك ،وأنا اقدّر نشاطك وعملك الدؤوب. وسأطلب من دانة إعطائك إياها ،فرح جدا بهذه العبارات التشجيعية وقال سأنتظر.
- قلت لدانه :
- اِعطِه أكبر قدر ممكن من المعاملات ، أشغليه عني لا تدعيه يتنفس، بالمقابل اصرفي له مكافأة بقيمة نصف الراتب الذي يتقاضاه، صحيح أنني سأظلمه نوعا ما ولكن بمقابل.
- وأيضا يا دانة ، إن سمحت ظروفك غدا الجمعة وبغياب الموظفين بدّلي مكتبي بمكتبك أبعديني عن هذا المكان ، اُنظري إليه كيف يراقبني من الشباك .
- ما رأيك أن أنقل مكتب إلى الطابق العلوي وعلى البحر ، ويظل هذا المكتب فارغ ربما تغيرين رأيك في أي وقت !
- افعلي ما يبدو لك .
- كنت قد وجهت دعوة لبعض الصديقات اللاتي لديهن أطفال في عمر السنة إلى الست سنوات، لزيارتي اليوم على العشاء ،فلي رغبة جامحة باللعب معهم أو أن أطفشهم ، لا أعلم ، ليس هناك أي تخطيط إلى الآن .
- بعد صلاة المغرب بدأت الصديقات في الحضور واحدة تلو الأخرى ومعهن صغارهن ، في بادئ الأمر شعرت بنفور الأطفال منّي لأنهم لم يعتادوا علي ، بعد اكتمال العدد ، اتصلت بمحل الألعاب(1o1) وخاطبت عميلي بأن يرسل لي مجموعة هدايا للأطفال وأخبرته بأعمارهم ، وطلبت من لورانسيا أن تُخفي الهدايا فور وصولها، إلى أن أطلبها .
- وجهت للصديقات هذه الكلمات " سأتعامل مع أولادكم بطريقة ربما لا تعجبكم فالرجاء عدم التدخل ) !
- أجابت إحداهن وهي تبتسم
- " إلا سمسم " وصوت آخر
- ( بنتي مريضة بشويش عليها )
جمعت الأطفال وعددهم ثمانية ، كانت في حضني علبة حلاو ( توفي ) الذي يحبه الجميع - وأنا أولهم- وزعت عليهم وأخبرتهم أنا من ستفتح لكم القرطاس قفوا جميعا أمامي
( يا ويل من يتحرك).

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- أول طفل (3سنوات) فتحت الحلاوة والقيتها بفمي نظر إليّ بعينين متسعتين وركض يبكي عند أمه.
- الطفلة الثانية (6 سنوات) بعد أن تناولت ُ حصتها قالت( إكليها أصلا أنا ما أحب هالنوع) غادرت وهي تتحلطم وتصفني بالنحيسة.
- الطفلة الثالثة (سنتان) بعد أن شاهدتني وأنا آكل الحلويات ، لا تريد أن تعطيني كي أفتح لها تشبثت بالحلاوة وعراك بيني وبينها إلى أن انتصرت عليها وفتحتها وأكلتها وبحركة لا شعورية ضربتني وبكت عند أمها.
- الطفل الرابع( سنة ونصف ) وما أدراك ما الطفل الرابع بهدوء بدأ بالانسحاب ليجد يدي تعيده إليّ
( وين رايح وين بتنحاش)؟! رد علي ( بلوح الحمام وألجع) مسكين حرف الراء عند هذا الطفل ههههه قلت له بعصبية مصطنعة : تروح الحمام وحفاظتك حدرك؟! يالله خلك مكانك.
- وصلنا للطفل الخامس ( لسمسم ثلاث سنوات ونص) كان قد جهز الحلاوة وفتحها ووضعها في فمي
( قص الحق من نفسه) 😅
أمامي ثلاثة أطفال من الثمانية
- الطفلة السادسة ( أربع سنوات) أعطتني حلاوتها وهي تردد : "لا تفتحينها لي ، الطبيب قال الحلويات تسوس الأسنان " طيب افتحي فمك ، فورا فتحت فمها وهي فرحة لتجد الحلاوة أحلى هدف في فمي، غضبت قلت لها : عشان الطبيب لايزعل عليك)
الأمهات يراقبن الأحداث وهن يضحكن
- الطفل السابع ( 5 سنوات) يسألني بتاكلين حلاوتي أنا بعد ؟! قلت :لأ ، شبعت، لمني بقوة ، كنت وقتها قد انتهيت من تناولها وسط دهشته وأخذ زاوية وجلس هو يتمتم ربما يدعي علي أو يقرأ المعوذات 🥲
- آخر طفلة( أربع سنوات ) تناظرني وأناظرها ، تريد أن تُخبرني شيئا ولكنها صامتة، بدأت بفتح القرطاس بهدوء ربما تقول ما لديها وبحركة خفيفة خطفت الحلاوة من يدي تركض وأركض خلفها ولكنها كانت قد قضت عليها ولم أتمكن من أخذها منها ، فازت علي.
كانت ياسمينة تراقبني وتضحك فرحة بمقلب والدتها للأطفال، التفت عليها وأنا أردد: يا الشريرة🤣
- بعد أن انتهيت أرسلت مسجا للورانسيا بأن تأتي بالهدايا ، وقبل أن تأتي
- سألتهم ( منو يحب ياسمين ؟!) لا من مجيب الكل ينظر إلى بنظرة حاقدة
للمرة الثانية منو يحب ياسمين؟! رد البعض ما نحبك.
آخر مرة منو يحب ياسمين ، لا أحد يحبني؟!
كانت لورانسيا قد صعدت بالهدايا ، هنا قلت لها وبصوت عال
خلاص لورانسيا رجعي الهدايا
الأطفال مايحبون ياسمين ، عند رؤيتهم للهدايا وفي صراخ شديد كلهم قفزوا ورددوا نحبك نحبك كثير ههههه
وزعت الهدايا عليهم مع حلاو التوفي بعد أن لعبت بأعصابهم😅
الضحك بعد الانتهاء من طعام العشاء ، أتت الطفلة ( 6 سنوات) لتطلب مني أن نلعب اللعبة مرة ثانية ، تظاهرت بأنني لم أفهم عليها ا، قالت: توزعين حلاو وتاكلينها بعدين تعطينا هدايا مرة ثانية.

قديم 02-04-2022, 12:52 AM
المشاركة 427
سليمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
حرام عليك لي عملتيه بالاطفال ههه
اهم شيء انبسطو بالاخر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جالس اتخيل وجوه أمهات الاطفال وقتها ..

قديم 02-04-2022, 05:38 AM
المشاركة 428
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
جميل ما قرأتُه من تفاصيل؛ تفيض إنسانيةً ورَهفًا وسعادة
باستثناءِ خداعِ الأطفال؛ فما كان ينبغي وعدُهم وعدمُ الوفاء لهم
بعيدًا عن المزاح وجو المرح .. فهذا مكروهٌ ولو طلبوا تكرارَه
وحتى لو كان ثمنُه الهدايا التي أنستهم ما كان من خِذلان

دُمتِ بكل خير وهناء وكل الأحباب

قديم 02-04-2022, 11:51 AM
المشاركة 429
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
حرام عليك لي عملتيه بالاطفال ههه
اهم شيء انبسطو بالاخر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جالس اتخيل وجوه أمهات الاطفال وقتها ..
نعم العبرة في النهاية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 02-04-2022, 11:56 AM
المشاركة 430
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
جميل ما قرأتُه من تفاصيل؛ تفيض إنسانيةً ورَهفًا وسعادة
باستثناءِ خداعِ الأطفال؛ فما كان ينبغي وعدُهم وعدمُ الوفاء لهم
بعيدًا عن المزاح وجو المرح .. فهذا مكروهٌ ولو طلبوا تكرارَه
وحتى لو كان ثمنُه الهدايا التي أنستهم ما كان من خِذلان

دُمتِ بكل خير وهناء وكل الأحباب
جمال الأطفال وحلاوتهم بمداعبتهم
ومصطلح الخداع لا يوجد في قاموسهم..
وأمهاتهم راضيات 😇
بعد تعقيبك ،أتخيل أمامي أطفال يجلسون كأن أعمارهم في العشريناتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تظلين الأم الحنونة الصادقة والتي تهدف في تعليقاتها
توصيل رسالة سامية ،
أحبك وأحب أهدافك السامية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يوميات ياسَمِين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياسَمِين الْحُمود سليمان منبر الحوارات الثقافية العامة 5 10-06-2022 04:21 PM
يوميات عبير هديب منبر البوح الهادئ 2 11-08-2020 06:33 PM
يوميات عازف .. (يوميات من الحياة ) أحمد صالح منبر البوح الهادئ 11 01-15-2016 02:14 PM
يوميات متعلقَين ... يوميات مجنونة...قصة حقيقية نزهة الفلاح منبر القصص والروايات والمسرح . 34 11-30-2013 07:12 PM

الساعة الآن 03:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.