اميليا ارهارت طموح التحليق

ريم بدر الدين بزال

عندما فازت بالمركز الثالث في أول مسابقة طيران نسىائية سألها الصحفي عن شعورها ان تكون المنظمة للفعالية و تاتي في المركز الثالث فردت بابتسامة واثقة:انتصار أي امرأة أعتبره نصرا شخصيا!
بكلمات موجزات لخصت اميليا ارهارت(1897_1937) أول امرأة تعبر الاطلسي في رحلة طيران'مسيرتها و منهجها الحياتي
اميليا في مجتمع بطريركي ذكوري أصرت على ان تكون ضمن طاقم طيران لتعبر معهم االمحيط الاطلسي خلال 19 ساعة طيران لم تكتف بهذا النصر و عادت بعد سنوات لتقود منفردة طائرتها عابرة المحيط و هي تحمل نفس الشاعر المبحر في زرقة الرحم الطري. فكتبت و هي في الأعالي : انا الآن أحلق حيث أنتمي
حاول زوجها أن يثنيها عن عزمها فقالت له:أفضل أن أجد قبرا مائيا بدلا من أن أعيش نصرا مزيفا
و نجحت اميليا في رحلتها وفي ما تلاها من رحلات طيران
و كانت على وشك أن تتم رحلتها حول العالم عندما اختارها القبر المائي لتسقط طائرتها و تختفي في المحيط مثيرة العديد من النظريات حول اختفاءها الغامض الذي لم تستطع أن تحله أكبر بعثة إنقاذ أرسلتها البحرية الاميركية في تاريخها
بقيت اميليا ارهارت ذات الشعر القصير و التي غيرت من الكلمات التي في عقد الزواج لتقول أنها ستحبه و تشاركه الحياة لكنها لا تعد بأن تطيعه و انصاع الكاهن لرغبتها..وغير صيغة إعلان الزواج....... اعتبرت اميليا الزواج شراكة و سيطرة مزدوجة و قبل بهذا مدير أعمالها بوتنام ليبقى معها في زواج أثمر نجاحا مهنيا و لم يتفرع عنه أي أولاد
كانت اميليا ارهارت كاتبة ناجحة، شغلت منصب محرر قسم الطيران بمجلة كوزموبوليتان من 1928 إلى 1930. كتبت مقالات وأعمدة في الصحف ونشرت كتابان عن تجربتها في الطيران خلال حياتها:
Hrs., 40 Min. عام (1928)، مجلة عن تجربتها باعتبارها أول امرأة تطير على متن رحلة جوية عبر المحيط الأطلسي.
The Fun of It عام (1932) مذكرات عن تجاربها في الطيران ومقال عن دور المرأة في مجال الطيران.
Last Flight عام (1937) يضم مداخل المجلة الدورية التي أرسلتها إلى الولايات المتحدة أثناء محاولتها الدوران حول العالم، ونشرت في الصحف في الأسابيع السابقة لمغادرتها الأخيرة من نيو جينيا. جمعها زوجها بوتنام بعد اختفائها فوق المحيط الهادئ، ويعتبر العديد من المؤرخين هذا الكتاب جزء من الأعمال الأصلية لإيرهارت.