احصائيات

الردود
8

المشاهدات
4778
 
أحمد الورّاق
من آل منابر ثقافية

أحمد الورّاق is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
140

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Dec 2011

الاقامة

رقم العضوية
10672
01-01-2013, 08:35 PM
المشاركة 1
01-01-2013, 08:35 PM
المشاركة 1
افتراضي حول العين والسحر والجن ..


فكرة العين غير منطقية ، و هي من عمل الشيطان ليبغض الناس في بعضهم و يصرفهم عن معرفة العلم والأسباب الحقيقية ، مثلها مثل تلبس الجن للإنس أو للحيوانات ، و تفتح مجالاً للمشعوذين والدجالين و من يستغلون الناس ، و كلها من الشيطان ولا يمكن أن تكون من الإسلام ..

فالقرآن لم يثبت إلا السحر الذي بمعنى التوهيم والتضليل، وليس الذي بمعنى حقيقة تغيير الأشياء ، {فإذا حبالهم وعصيهم يخيّل إليه من سحرهم أنها تسعى} ، أي أنها لا تسعى حقيقة .. و بيّن القرآن أن السحر وهم ، وكذلك العين وهم ..

والقرآن يثبت عدم تلبس الجن بالإنسان ، وعدم إمكانية رؤية البشر للجن ، {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} ، أي لا يمكن لبشر أن يرى الجن ، لا على حقيقته ولا متلبساً بكلب أو قط اسود أو غيره ؛ لأنهم من عالم الغيب ، وهذا بإثبات القرآن ، مثلما أنه لا يستطيع رؤية الملائكة .

ثم لماذا يتلبس الجن بالإنسان أو الحيوان ما دام أنه يستطيع أن يتنقل كما يشاء دون أن يُرى؟ لماذا يُقيّد نفسه وهو أكثر إطلاقاً ؟ ولماذا الملائكة لا تتلبس بالأشخاص أو بالحيوانات ؟

لا يمكن لجن أن يتلبس بالإنسان ، لأن الإنسان مختبر ، والله يختبر الإنس والجن أيضاً ، {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} فإذا تلبّس أحدهما بالآخر التغى الإثنان ، وضاعت حرية الاختيار لكليهما ، واختلفت طبيعة كليهما ، فلا الجني جني ولا الإنسي إنسي !! وإذا تلبس الجن بالكلب ، فلا الكلب كلب ولا الجني جني !!

وحتى تلبُّس الجن بالكلب الأسود ، هذا غير منطقي ولا فائدة منه ، فما بالك بمن يدّعي أنه يتكلم مع الجن أو يتزوج منهم ؟

هل من فائدة واحدة لوجود العين أو السحر أو الجن كعوامل مؤثرة غير أن يُصرف الخوف إلى غير الله الضار و النافع وحده ؟

وعلى افتراض أن العين حق ، من يستطيع أن يثبت هذا الحق بطريقة قاطعة و هو أمر غيبي؟!

إذن لندع هذه الامور لله ، ونحن نعرف أنه لا يضر شيء إلا بعلمه ولا ينفع شيء إلا بعلمه ، فلا الساحر يضر ولا العائن يضر ولا الجان يضر إلا بأمر الله وعلمه ، وليس بعلمنا ، و نصرف الخوف الغيبي كله لله .. و من يدعي معرفة ذلك و يقطع به فهو يدّعي غيباً .. والغيب لا يعلمه إلا الله .. أما القرائن فليست دليلاً ، والمؤمن مطالب بالتثبت {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} .

علمنا التثبـُّتي محصور على عالم الشهادة و الواقع الذي تعمل فيه حواسنا .. لا تستطيع المحكمة أن تدين أحداً لأنه عائن أضرّ بفلان و تعاقبه على مبدأ العين بالعين والسن بالسن ، مثل من يقتل أو يجرح بأداة مادية ، لعدم وجود الأدلة المادية الثبوتية ، ولا أن فلاناً سحر فلاناً فجعله يسرق مثلاً ، فلن تبرّئ المحكمة السارق من سرقته بحجة أنه قد سُحِر .. لأن هذه المعرفة غيبية ، ومن المستحيل وصل الفعل بالفاعل بطريقة مباشرة و متثبتة في مثل هذه الحالة ..


و يقول البعض أن العين لا تصيب إلا الأقارب والأحباب !! إذن هي من أجل التفريق بين الأحباب .. والعائن يصبح منبوذاً من المجتمع فقط لأنه يصف بشكل دقيق مثلاً ، أي يملك قدرة أدبية على التشبيه .. وصار إبداعه شؤماً عليه ..!!

كل هذا يجعل المجتمع و الناس يعيشون في عالم الأوهام و يبعدهم عن التثبت الذي طالبهم الله به ، و يبعدهم عن التحليل العلمي والمنطقي لحدوث الأمور و ربط الأسباب بالمسببات ، ويبعدهم عن الروح العلمية ، ويجعل المجتمع ضعيفاً ومن السهل خداعه و توهيمه .. ويفسح المجال لخفافيش الشعوذة و التمادي في الخرافة حتى يستغلوا أموال الناس بالباطل ..

والذي يعيش فيها هو متخلف لا يستطيع أن يبحث علمياً ومنطقياً ، مثلاً سيارته تعطلت ، فيفسر ذلك بأن أصابها سحر أو عين أو جن !! لا بد من أحد الثلاثة ! وكل واحد منها أوسع أبواباً من الآخر ، ولا يـُبحث عن الأسباب المنطقية كالإهمال ونحوه ..!

إذا قـَبلتَ بخرافة فستقبل بخرافة أخرى ، ويـُحتقر العقل بهذا الشكل ، و يصبح أداة غير فعالة لا تنفع حاملها ..

ولماذا المشعوذون هم الذين فقط من يعرفون ؟ و على ماذا يحددون هذه المعرفة ؟ كيف علموا إذن؟ ولماذا الناس لا يعلمون مثلهم ؟

مثال : شخص صار يُصرع بسبب وهمه أنه محسود على تفوقه .. هذه الفكرة ستقوده إلى قتل للتفوق والتميز ، و المستفيد هو الشيطان و أولياؤه ، والنتيجة قتل للإبداع وانحسار للتفوق خوفاً من عيون الناس ..

ما الفائدة من وجود هذه الأمور؟ الإسلام قرر الزكاة ، و نحن نعرف فائدتها ، و قرر الصلاة والحج و نعرف فائدتهما ، و قرر وجود الشيطان ، ونعرف تحذيره لنا منه ، وقرر وجود البعث والحساب والنار والجنة ونفهم فائدة كل ذلك في حثنا على الخير والبعد عن الشر .. لكن أن يقرر وجود عين أو تلبس الجن أو ساحر يضر وينفع من دون الله! ماذا نستفيد من هذا ؟ و ما علاقته بكون الإنسان يـُختَبَر في الخير والشر إذا كان العائن يضر من غير أن يقصد؟ و الملبوس يضر من غير أن يقصد؟ وكذلك المسحور رغماً عنه ، فهل يـُحاسب مثل من يتصرف بإرادة حرة و وعي ؟


السحر موجود ، و لكن ما هو ؟ و من يثبته ؟ السحر هو التوهيم .. الإعلام هو ساحر كبير .. لماذا سحرة فرعون سجدوا كلهم لموسى ولم يسجد المتفرجون؟ لو كان سحرهم حقيقة و يجعلون العصي والحبال حيات تسعى ، فلماذا يسجدون له و هم يعتقدون أنه ساحر أكبر منهم؟ أما الجمهور فلم يسجدوا لأنهم مصدقين بأنهما ساحران تظاهرا ، فقط أحدهما غلب الآخر .. أما السحرة أنفسهم فيعلمون أن ما فعله موسى حقيقة و لم يوهم الناس مثلهم ..

الساحر لا يغيّر الأشياء ، بل يغير تصورنا عن الأشياء ، يقول الرسول عليه والصلاة والسلام : (إن من البيان لسحراً) ، فبعض الناس كلامه يقنعك و يغير رأيك حتى لو كان باطلاً ..

ومن عمل الساحر أن يذبح للشيطان و يعبد إبليس ويكذب على الناس ، لهذا حرّمه الإسلام كعمل قبل أن يكون نتيجة ، أي ليس محرماً لضرره ، بل لأنه عبادة للشيطان وكذب على الناس و نية شريرة لهم ، ومن هنا يأتي ضرره ، مثلما حرم الإسلام الغش والخداع والشرك وأكل اموال الناس بالباطل... إلخ ، وهي كلها موجودة في أعمال السحرة ..

أما الضرر و النفع فهو بيد الله ، و يستطيع إذا شاء سبحانه أن يضرك أو ينفعك بدون سحر ولا ساحر .. و يستطيع إن شاء أن يمنع ضرر الساحر أو يـُجريه بإذنه .. إذن يجب ان يكون الخوف من الله وحده ..لأنه هو النافع الضار .. وهذا من تمام الإيمان ..

ولو كان الساحر يعلم الغيب لكان أعلمهم بما يجهلونه .. ولأصبح الساحر أغنى شخص في العالم ، وقد قال الله تعالى في مشهد وفاة النبي سليمان -عليه السلام- ليثبت عدم معرفة الجن والشياطين بالغيب: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} لاحظ طول المدة التي تحتاجها حشرات الأرضة (النمل الابيض) لكي تأكل العصا ، وهو واقف لا يتحرك أمامهم ، و مع ذلك لم يعرفوا أن صاحبهم ميت .. ربما لو كانوا بشراً لعرفوا قبلهم !! هؤلاء هم من يعتمد عليهم السحرة بمعرفة الغيب !! .. ها هو القرآن فضحهم بعدم معرفتهم للغيب ، و بالتالي عدم معرفة الساحر الذي يذبح لهم ليخبروه بالغيب ، و صدق الله العظيم و كذب السحرة والمنجمون ..!

هذا يدل على أن السحر توهيم {ولا يفلح الساحر حيث أتى} هذا يعني أنه غير حقيقي لأنه لم يفلح .. وحتى التفريق بين المرء وزوجه يتم بالتوهيم .. والنمام يستطيع أن يفعل ذلك ببساطة ..

لاحظ أن العين مربوطة بحدوث أشياء سيئة ، بينما الساحر يقوم بفعل أشياء سيئة وأشياء جيدة ويعلم الغيب .. بينما العائن لا يدعي علم الغيب ..

هذه الامور الغيبية تفتح مجالاً للدجالين و مستغلي البسطاء من الناس تحت وطأة المرض أو الضغوط ، ويصرفونهم عن العلاج الحقيقي ..

كل هذه من أمور الغيب التي لا بد ألا نصدّق من قال أنه يعرفها ، لأنه ادّعى علم غيب ، وعلم الغيب لله ، حتى لو ذكرت في النصوص ، فلا يستطيع أحد تحديدها ، مثلما ذكرت الملائكة ، هل يستطيع أحد أن يحدد أين هي أو ماذا فعلت ؟ كيف نعرف ما فعلت الجن ولا نعرف ما فعلت الملائكة ؟ ..

الطبيب يثبت بالأدلة أن المريض مصاب بالتهاب الكبد مثلاً بواسطة التحليل المختبري ، ولكن ما إثبات من يدعي معرفة هذه الأمور الغيبية بتأثير العين أو السحر أو الجن على مريض ما ؟ الطبيب معه دليل و هذا ليس معه دليل ..

لا بد أن تـُعرف كل الأسباب وتـُثبت سلبيتها حتى يثبت أن الحدث جاء بسبب العين مثلاً ، أما طريقة الإثبات بقرينة التزامن بين كلمة قالها العائن و حدوث المرض أو المشكلة فهذا دليل غير علمي .. لأنه لا يستطيع أن ينفي وجود أسباب أخرى أكثر منطقية و تملك أدلة اقوى ..

ديننا دين التثبت والعقل والعلم وهو الذي أسس للمنهج العلمي و أنشأ الحضارة العظيمة التي قامت عليها حضارة الغرب وليست على حضارة اليونان ، على أيدي أعراب كانوا في الجاهلية ، و ليس دين الخرافات و التوهم وادعاء علم الغيب ..

فكرة العين تجعلك مجرماً بدون جريمة و بدون نية شر ، هل يمكن أن يأتي الدين الصحيح العادل بمثل هذه الأفكار؟ إنها تفرّق الناس و تسبب العداوة والبغضاء ، لدرجة أنها لا تصيب إلا من تحب كما يقولون ! ..

و أن تأخذ من الذي عانك و من بقاياه كعلاج ، فهذا مصدر للأمراض والتقزز ، خصوصاً و هم يتوسعون فيها ولا يكتفون بماء الوضوء .. فكيف تأكل من لعابه و بقايا جسمه ؟

ويقول البعض : ولو ، الاحتياط واجب! إذن كيف يؤمنون بأن الله هو القادر على كل شيء وحده ، وهم يحتاطون من أمور غيبية مرتبطة بخلقه؟ الله طالبهم أن يحتاطوا منه .. قال تعالى {فلا تخشوهم واخشون إن كنتم مؤمنين} ..

ترى هل هناك علاقة بين العين و شعار الماسونية الموجود على الدولار الامريكي ؟!

((كتبه الورّاق، وجزى الله خيراً من نقله دون اجتزاء مع ذكر المصدر "مدونة الورّاق" ))


قديم 01-02-2013, 12:37 AM
المشاركة 2
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

و ما تقول في هذا أخي الكريم
أصلحك الله



الحمد لله

هذه بعض المسائل والفتاوى المتعلقة بالعين ، ونسأل الله تعالى أن ينفع بها .

سئل علماء اللجنة الدائمة :

ما حقيقة العين - النضل - قال تعالى : { ومن شر حاسد إذا حسد } ؟ وهل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح والذي ما معناه قوله : " ثلث ما في القبور من العين " ؟ ، وإذا شك الإنسان في حسد أحدهم فماذا يجب على المسلم فعله وقوله ؟ وهل في أخذ غُسالة العائن للمعين ما يشفي ، وهل يشربه أو يغتسل به ؟

فأجابوا :

العين مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه ، وأصلها من إعجاب العائن بالشيء ، ثم تتبعه كيفية نفسه الخبيثة ، ثم تستعين على تنفيذ سمها بنظرها إلى المعين ، وقد أمر الله نبيَّه محمَّداً صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من الحاسد ، فقال تعالى : { ومن شر حاسد إذا حسد } ، فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا ، فلما كان الحاسد أعم من العائن كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن ، وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطئه تارة ، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ، وإن صادفته حذراً شاكي السلاح ( أي : تام السلاح ) لا منفذ فيه للسهام لم تؤثر فيه وربما ردت السهام على صاحبها .

(من " زاد المعاد " بتصرف) .

وقد ثبتت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإصابة بالعين ، فمن ذلك ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين " ، وأخرج مسلم وأحمد والترمذي وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا " صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1251 ) .

وأخرج الإمام أحمد والترمذي ( 2059 ) وصححه ، عن أسماء بنت عميس أنها قالت : يا رسول الله ، إن بني جعفر تصيبهم العين ، أفنسترقي لهم ؟ ، قال : نعم ، فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين . وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغسل منه المعين . وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

وأخرج الإمام أحمد ( 15550 ) ومالك ( 1811 ) والنسائي وابن حبان وصححه الألباني في المشكاة ( 4562 ) عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وسار معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار ( اسم موضع ) من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أحد بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ، فلبط سهل ، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقيل : يا رسول الله ، هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه ، قال : هل تتهمون فيه من أحد ؟ ، قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه ، وقال : علام يقتل أحدكم أخاه ، هلا إذا رأيت ما يعجبك برَّكت ، ثم قال له : اغتسل له ، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه ، ففعل به ذلك ، فراح سهل مع الناس ليس به بأس .

( جلد مخبأة ) أي جلد عذارء

( لبط ) أي صُرع وسقط .

( داخلة إزاره ) أي الجزء الملامس للبدن من الإزار

فالجمهور من العلماء على إثبات الإصابة بالعين ؛ للأحاديث المذكورة وغيرها ، ولما هو مشاهد وواقع .

وأما الحديث الذي ذكرته " ثلث ما في القبور من العين " : فلا نعلم صحته ، ولكن ذكر صاحب " نيل الأوطار " أن البزار أخرج بسند حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس – يعني : بالعين – " .

ويجب على المسلم أن يحصن نفسه من الشياطين من مردة الجن والإنس بقوة الإيمان بالله واعتماده وتوكله عليه ولجئه وضراعته إليه ، والتعوذات النبوية وكثرة قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي ، ومن التعوذات : " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " و " أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " ، وقوله تعالى { حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم } ونحو ذلك من الأدعية الشرعية ، وهذا هو معنى كلام ابن القيم المذكور في أول الجواب .

وإذا علم أن إنسانا أصابه بعينه أو شك في إصابته بعين أحد فإنه يؤمر العائن أن يغتسل لأخيه فيحضر له إناء به ماء فيدخل كفه فيه فيتمضمض ثم يمجه في القدح ويغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى في القدح ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل إزاره ثم يصب على رأس الذي تصيبه العين من خلفه صبة واحدة فيبرأ بإذن الله .

" فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " ( 1 / 186 ) .

وسئل الشيخ محمد الصالح العثيمين :

هل العين تصيب الإنسان ؟ وكيف تعالج ؟ وهل التحرز منها ينافي التوكل ؟ .

فأجاب بقوله :

رأينا في العين أنها حق ثابت شرعاً وحسّاً ، قال الله – تعالى - : { وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم } القلم / 51 ، قال ابن عباس وغيره في تفسيرها : أي يعينوك بأبصارهم ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العين حق ، ولو كان شيء سابق القدر سبقت العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا " رواه مسلم ، ومن ذلك ما رواه النسائي وابن ماجه أن عامر بن ربيعة مر بسهل بن حنيف وهو يغتسل ... – وساق الحديث - .

والواقع شاهد بذلك ولا يمكن إنكاره .

وفي حالة وقوعها تستعمل العلاجات الشرعية وهي :

1- القراءة : فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا رقية إلا من عين أو حمة " الترمذي 2057 و أبو داود 3884 ، وقد كان جبريل يرقي النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : " باسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك ، باسم الله أرقيك " .

2- الاستغسال : كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة في الحديث السابق ثم يصب على المصاب .

أما الأخذ من فضلاته العائدة من بوله أو غائطه فليس له أصل ، وكذلك الأخذ من أثره ، وإنما الوارد ما سبق من غسل أعضائه وداخلة إزاره ولعل مثلها داخلة غترته وطاقيته وثوبه ، والله أعلم .

والتحرز من العين مقدماً لا بأس به ، ولا ينافي التوكل بل هو التوكل ؛ لأن التوكل الاعتماد على الله –سبحانه – مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول: " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة " الترمذي ( 2060 ) وأبو داود ( 4737 ) ويقول : " هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحاق وإسماعيل عليهما السلام " ، رواه البخاري ( 3371 ) .

" فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 117 ، 118 ) .

وانظر جواب السؤالين : ( 7190 ) و ( 11359 ) .

والله أعلم .

قديم 01-02-2013, 01:38 PM
المشاركة 3
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاصابه بالعين : صحيحه واصادق على ما ورد في مداخلة الاخ الجيلاني وما ورد بها من ادله واسانيد

ولي تجربه مريره مع العين : مكثت بسببها ثلاثة اشهر بالمشفى

وشفاني الله بعد ان قام احد الشيوخ الثقاه بالرقيه الشرعيه لي

مع علمي المسبق بمن عاينتني وطلبتها فجاءتني عالبيت وامرتها ان تتوضأ وتاتي لي بماء وضوئها

واذا مرضت فهو يشفين

كل التحيه لك اخي

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 01-03-2013, 05:59 PM
المشاركة 4
أحمد الورّاق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاصابه بالعين : صحيحه واصادق على ما ورد في مداخلة الاخ الجيلاني وما ورد بها من ادله واسانيد

ولي تجربه مريره مع العين : مكثت بسببها ثلاثة اشهر بالمشفى

وشفاني الله بعد ان قام احد الشيوخ الثقاه بالرقيه الشرعيه لي

مع علمي المسبق بمن عاينتني وطلبتها فجاءتني عالبيت وامرتها ان تتوضأ وتاتي لي بماء وضوئها

واذا مرضت فهو يشفين

كل التحيه لك اخي

أختي الكريمة هند ..

هل تعتقدين أن الله الذي شفاك أم هذه المرأة التي اغتسلت بماء وضوئها؟! وهل يعتبر هذا دليل كافي؟ هذا شفاء غيبي مختلف عن علاج المستشفى، وعلاج الغيب عند الله وحده..

لو دققت لربما اكتشفت أن المرض بدأ بالتراجع قبل هذه المحاولة، وأيضاً لا ننسى أن الأدوية بالمستشفى لمدة ثلاثة أشهر لابد أن يكون لها أثر.
هناك من فعلوا مثل من فعلت ولم يشفوا، فليست قاعدة عامة ، وإلا لكانت علماً من علوم الطب .

وشكراً على مرورك ..

قديم 01-03-2013, 06:01 PM
المشاركة 5
أحمد الورّاق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

و ما تقول في هذا أخي الكريم
أصلحك الله



الحمد لله

هذه بعض المسائل والفتاوى المتعلقة بالعين ، ونسأل الله تعالى أن ينفع بها .

سئل علماء اللجنة الدائمة :

ما حقيقة العين - النضل - قال تعالى : { ومن شر حاسد إذا حسد } ؟ وهل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح والذي ما معناه قوله : " ثلث ما في القبور من العين " ؟ ، وإذا شك الإنسان في حسد أحدهم فماذا يجب على المسلم فعله وقوله ؟ وهل في أخذ غُسالة العائن للمعين ما يشفي ، وهل يشربه أو يغتسل به ؟

فأجابوا :

العين مأخوذة من عان يعين إذا أصابه بعينه ، وأصلها من إعجاب العائن بالشيء ، ثم تتبعه كيفية نفسه الخبيثة ، ثم تستعين على تنفيذ سمها بنظرها إلى المعين ، وقد أمر الله نبيَّه محمَّداً صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من الحاسد ، فقال تعالى : { ومن شر حاسد إذا حسد } ، فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائنا ، فلما كان الحاسد أعم من العائن كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن ، وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطئه تارة ، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ، وإن صادفته حذراً شاكي السلاح ( أي : تام السلاح ) لا منفذ فيه للسهام لم تؤثر فيه وربما ردت السهام على صاحبها .

(من " زاد المعاد " بتصرف) .

وقد ثبتت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإصابة بالعين ، فمن ذلك ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين " ، وأخرج مسلم وأحمد والترمذي وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا " صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1251 ) .

وأخرج الإمام أحمد والترمذي ( 2059 ) وصححه ، عن أسماء بنت عميس أنها قالت : يا رسول الله ، إن بني جعفر تصيبهم العين ، أفنسترقي لهم ؟ ، قال : نعم ، فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين . وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغسل منه المعين . وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

وأخرج الإمام أحمد ( 15550 ) ومالك ( 1811 ) والنسائي وابن حبان وصححه الألباني في المشكاة ( 4562 ) عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وسار معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار ( اسم موضع ) من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أحد بني عدي بن كعب وهو يغتسل فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ، فلبط سهل ، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقيل : يا رسول الله ، هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه ، قال : هل تتهمون فيه من أحد ؟ ، قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه ، وقال : علام يقتل أحدكم أخاه ، هلا إذا رأيت ما يعجبك برَّكت ، ثم قال له : اغتسل له ، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح وراءه ، ففعل به ذلك ، فراح سهل مع الناس ليس به بأس .

( جلد مخبأة ) أي جلد عذارء

( لبط ) أي صُرع وسقط .

( داخلة إزاره ) أي الجزء الملامس للبدن من الإزار

فالجمهور من العلماء على إثبات الإصابة بالعين ؛ للأحاديث المذكورة وغيرها ، ولما هو مشاهد وواقع .

وأما الحديث الذي ذكرته " ثلث ما في القبور من العين " : فلا نعلم صحته ، ولكن ذكر صاحب " نيل الأوطار " أن البزار أخرج بسند حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس – يعني : بالعين – " .

ويجب على المسلم أن يحصن نفسه من الشياطين من مردة الجن والإنس بقوة الإيمان بالله واعتماده وتوكله عليه ولجئه وضراعته إليه ، والتعوذات النبوية وكثرة قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب وآية الكرسي ، ومن التعوذات : " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " و " أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " ، وقوله تعالى { حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم } ونحو ذلك من الأدعية الشرعية ، وهذا هو معنى كلام ابن القيم المذكور في أول الجواب .

وإذا علم أن إنسانا أصابه بعينه أو شك في إصابته بعين أحد فإنه يؤمر العائن أن يغتسل لأخيه فيحضر له إناء به ماء فيدخل كفه فيه فيتمضمض ثم يمجه في القدح ويغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى في القدح ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل إزاره ثم يصب على رأس الذي تصيبه العين من خلفه صبة واحدة فيبرأ بإذن الله .

" فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " ( 1 / 186 ) .

وسئل الشيخ محمد الصالح العثيمين :

هل العين تصيب الإنسان ؟ وكيف تعالج ؟ وهل التحرز منها ينافي التوكل ؟ .

فأجاب بقوله :

رأينا في العين أنها حق ثابت شرعاً وحسّاً ، قال الله – تعالى - : { وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم } القلم / 51 ، قال ابن عباس وغيره في تفسيرها : أي يعينوك بأبصارهم ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العين حق ، ولو كان شيء سابق القدر سبقت العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا " رواه مسلم ، ومن ذلك ما رواه النسائي وابن ماجه أن عامر بن ربيعة مر بسهل بن حنيف وهو يغتسل ... – وساق الحديث - .

والواقع شاهد بذلك ولا يمكن إنكاره .

وفي حالة وقوعها تستعمل العلاجات الشرعية وهي :

1- القراءة : فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا رقية إلا من عين أو حمة " الترمذي 2057 و أبو داود 3884 ، وقد كان جبريل يرقي النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : " باسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك ، باسم الله أرقيك " .

2- الاستغسال : كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة في الحديث السابق ثم يصب على المصاب .

أما الأخذ من فضلاته العائدة من بوله أو غائطه فليس له أصل ، وكذلك الأخذ من أثره ، وإنما الوارد ما سبق من غسل أعضائه وداخلة إزاره ولعل مثلها داخلة غترته وطاقيته وثوبه ، والله أعلم .

والتحرز من العين مقدماً لا بأس به ، ولا ينافي التوكل بل هو التوكل ؛ لأن التوكل الاعتماد على الله –سبحانه – مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول: " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة " الترمذي ( 2060 ) وأبو داود ( 4737 ) ويقول : " هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحاق وإسماعيل عليهما السلام " ، رواه البخاري ( 3371 ) .

" فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 117 ، 118 ) .

وانظر جواب السؤالين : ( 7190 ) و ( 11359 ) .

والله أعلم .


أخي العزيز ..

هذا الموضوع اجتهاد شخصي قد يصيب وقد لا يصيب ، لكن علينا أيضاً أن نقيمه بأنفسنا دون الحاجة لأحد فيما نستطيع أن نقيِّم ، وعلينا أن نثق بعقولنا التي حددت من يوثق به، وكل نفس بما كسبت رهينة ، ولا تزر وازرة وزر أخرى ..

قديم 01-04-2013, 03:26 AM
المشاركة 6
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي العزيز ..

هذا الموضوع اجتهاد شخصي قد يصيب وقد لا يصيب ، لكن علينا أيضاً أن نقيمه بأنفسنا دون الحاجة لأحد فيما نستطيع أن نقيِّم ، وعلينا أن نثق بعقولنا التي حددت من يوثق به، وكل نفس بما كسبت رهينة ، ولا تزر وازرة وزر أخرى ..

لا بأس أخي في الإسلام
في إعمال العقل لكن ليس العقل وحده
الأحرى بنا أخي
أن نتبع هادي الأمة محمد صلى الله عليه و سلم و آل بيته الكرام و التابعين و تابع التابعين
خصوصا في الغيبيات

قديم 01-04-2013, 08:29 AM
المشاركة 7
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
روعة وجمال وبوركتم

قديم 01-04-2013, 07:12 PM
المشاركة 8
أحمد الورّاق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
وكم هو جميل مرورك ..
وشهادتك محل تقدير عندي ..
بوركت أخي ماجد ..

قديم 01-06-2013, 12:22 PM
المشاركة 9
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أختي الكريمة هند ..

هل تعتقدين أن الله الذي شفاك أم هذه المرأة التي اغتسلت بماء وضوئها؟! وهل يعتبر هذا دليل كافي؟ هذا شفاء غيبي مختلف عن علاج المستشفى، وعلاج الغيب عند الله وحده..

لو دققت لربما اكتشفت أن المرض بدأ بالتراجع قبل هذه المحاولة، وأيضاً لا ننسى أن الأدوية بالمستشفى لمدة ثلاثة أشهر لابد أن يكون لها أثر.
هناك من فعلوا مثل من فعلت ولم يشفوا، فليست قاعدة عامة ، وإلا لكانت علماً من علوم الطب .

وشكراً على مرورك ..
بالتأكيد الشافي هو الله ولكني اتبعت الحديث النبوي الشريف

واكيد الادويه كان لها الدور الاكبر , فسبحان من خلق الداء والدواء

ولا تنسى الاخذ بالاسباب فكان الدواء سبب والرقيه سبب

تحيتي

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حول العين والسحر والجن ..
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العدو ....!!!! ق.ق.ج محمد أبو الفضل سحبان منبر القصص والروايات والمسرح . 4 06-23-2021 03:51 AM
العين سرالختم ميرغنى المقهى 0 12-06-2020 11:38 AM
غريق بين الموج والصخر !! حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 7 01-08-2014 05:57 PM
العين نوري الوائلي منبر الشعر العمودي 3 06-11-2013 05:43 AM
رقية العين عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 4 09-19-2010 05:07 PM

الساعة الآن 06:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.