احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3216
 
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار

اوسمتي


أحمد صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,046

+التقييم
0.15

تاريخ التسجيل
Mar 2005

الاقامة
تحت سماء مصر

رقم العضوية
216
04-17-2012, 12:16 AM
المشاركة 1
04-17-2012, 12:16 AM
المشاركة 1
افتراضي من الجاني ... قصة متوالية من الحياة
خرج التاجر الغني في الصباح كعادته كل يوم للذهاب إلى محله ليبدأ يومه في العمل و لم يكن يعرف هذا التاجر الشاب الناجح أن خروجه هذا اليوم سوف يكون بلا رجعة . نعم بلا رجعة .



مسعود . مسعود ... اصحا يا عم انت ايه ناموسيتك بني .
فزع مسعود من مرقده و انتفض في السرير و قال بصوت محشور .. صباح الخير يا أمي الساعة كام دلوقتي .
ردت الأم بابتسامه : الشمس طالعة من حوالي ساعة و انت نايم في سابع نومه و مش عايز تقوم من ساعة الفجر .
استدارت الأم إلى حيث تذهب و هي تقول : أحوالك هذه الأيام متغيرة يا ابن بطني يا ترى مالك فيه ايه اللي مغيرك . من وقت ما اتلميت على المقاطيع عبد الغفار ابن العمدة و مصطفى ابن أبو اسماعيل البقال و انت حالك لا يسر عدو و لا حبيب .
انتبه مسعود لكلام أمه و تمتمتها فسألها : في حاجة يا أمي !!!
فردت الأم بإشارة برأسها بمعنى لا أبدا ليس هناك أي شيء . و قالت ولا حاجة يا ابني بس مستغربة من أحوالك اليومين دول . لك أكتر من 3 شهور و انت متغير و مش زي عوايدك زي زمان . تكونشي بتشرب حاجة يا واد انت و مخبي علينا ؟
رد مسعود بسرعة : لا يا أمي و الله العظيم ما بشرب حاجة كل ما في الموضوع اني بكون سهران بالليل مع اصحابي في القهوة و بنتفرج عالتليفزيون و الدش اللي جابه المعلم مرجان في قهوته . و حتى هو بيعطينا الحق اننا نحول زي ما احنا عايزين لما بيكون قاعد معانا بالليل و بيحاول يحل معانا مشاكلنا و الله بحس انه بيحبنا أوي يا أما .
ردت الأم : دُش .. ايه ده هما بيستحموا في الأهاوي اليومين دول .
رد مسعود بضحكة تبعتها كحة طويلة . لا يا أما الدِّش يا أما الدِّشششششششششش
يعني الصحن اللي فوق السطح و بيجيب عليه التليفزيون بتاع أروبا و أمريكا كمان و نشوف أفلامهم زينا زيهم كمان .
خرجت الأم و هي تقول : يا ما لسه هنشوف آل أمريكا هنا في البلد آل . و الله القيامة قربت .
ارتمى مسعود على سريره من جديد و حاول الدخول في نوم عميق من جديد و كان صوت السعال من فمه يتعالى أكثر و أكثر . حتى أنه قد أحس كأن قلبه سوف ينخلع من صدره في أقرب وقت . فقام و بحث تحت سريره عن شيء ما ... شيء يريده بشده حتى يوقف هذا الصداع القاتل الذي أصاب رأسه فجأة .
بحث هنا و هناك و هو يقول في نفسه لقد وضعتها هنا حين رجعت في الفجر أين هي تلك اللفافة اللعينه التي بها قطعة الحشيش . أين ذهبت . !!! و مع انتهائه من السؤال . وجدها أمامه فتلقفها بسرعه و دسها في جيب صدريته ثم ارتدي بسرعه جلبابه و تلفيعته و خرج مسرعا فقد تذكر أنه بالأمس قد قرر شيء ما . شيء شيطاني جنوني . هو الذي سوف ينقذه من كل مشاكله شيء سوف يكون هو الحل الوحيد لحاجته للمخدرات التي يتعاطاها بشراهه .


فخرج و كأن الشيطان قد تلبس ملامحه فجأة و هو يعدل كوفيته الصوفيه فوق رقبته و يتوجه إلى باب المنزل قاصدا مكان ما في رأسه .. رأسه هو فقط المشغول بها و هنا باغتته أمه .
انت خارج يا مسعود . مش هتفطر يا ابني .
رد مسعود و كأنه على عجله من أمره : لا يا أما أنا مستعجل فقد تذكرت ميعاد مهم مع عبد الغفار . ولازم أروح له دلوقتي حالا .
خرج مسعود من المنزل و قد اتخذ طريقه إلى ما سوف يحل له كل المشكلات التي يعاني منها . نعم كل المشكلات سوف يحلها هذاالمشوار ولا شيء غيره . قصد مسعود طريقه إلى نفس الطريق الذي يعرفه جيدا . فهو يتابع تحركاته كل يوم و يعرف أنه يخرج كل يوم وفي يده حقيبة المال الخاصة به . و أكيد من أنها تكون مملوءة بالمال لإتمام الصفقات اليومية . فقد رآه يوما و هو يأخذ أموال من المعلم مرجان مقابل ما يأتي به له من الشاي و السكر .




عبد الغفار . يا عبد الغفار : تردد الصوت كثيرا و هو ينادي على الفتي الشاب و هو جالس في مقعده الوثير في غرفته الخاصة و كأنه في عالم آخر و دنيا أخرى ولا يعلم ما الذي يحدث حوله من أحداث . فقد كان يتذكر تلك البنت التي أخذت تفكيره كله و سيطرت عليه و تمنى أن يكون هو الفائز بها و بالزواج منها و قد كان قريبا جدا منها و من الفوز بها لولا ظهور هذا الشاب التاجر الوسيم الذي يسكن أطراف القريه في الموضوع و تقدمه لها لطلب يدها قبل أن يذهب عبد الغفار ( ابن العمده ) إليها كي يطلب يدها .

دخل الأب فجأة و قد ارتسمت عليه علامات الغضب و هو يقول بصوت عالي : انت يا واد انت . نايم زي عادتك برده ولا ........... قطع الأب صوته فجأة حين وجد ابنه جالس على مقعده وهو يفكر فأيقظه الأب بحركة من طرف عصاه الأبنوسية المذهبه و قال له . عبد الغفار انت برده مش بتبطل تفكير في البت احسان بنت أبو عفيفي . يا ابني كل شيء في الدنيا قسمه و نصيب و لازم تكون مؤمن بالله و نصيبه . أي نعم البنت كانت حلوة و زي القمر بس الأستاذ جمال برده يستاهل كل خير . شاب و متعلم و غني و معاه الشهاده الكبيرة من الجامعة كمان .
و استكمل حديثه بلهجة ساخرة و كأنه أصر على إيقاظه من أحلامه : مش زيك اسم الله يا ابن العمده مش عارف لحد دلوقتي تعدي من الثانوية العامة و لك أكتر من 5 سنين فيها و كل سنه تسقط .
فانفجر عبد الغفار في والده بصورة وحشية قائلا : أنت السبب في كل ده يا عمده . طول عمرك بتجيب لي كل اللي أنا عايزه و بتعطيني كل حاجة حتى الناس في البلد مسميني سيد البلد و محدش بيكسر لي كلمة لا أنا و لا اصحابي .
فتابع الأب سخريته : جوز المقاطيع مسعود الشبراوي و مصطفى الحناوي . انت بتسمي دول بني آدمين . دول جوز بهايم بعينهم عالأقل البهايم بيفيدوا الناس أنما دول اسم الله زيك كده لا شغلة ولا مشغله و طول الليل مرميين عالقهوة اللي في آخر البلد عمالين تشربوا الهباب اللي بتشربوه ده . عامة الحق مش عليك . الحق عليا أنا اللي اديتك الحرية انك تمشي مع العيال دول . كان لازم أحبسهم أو أبعت لهم حد يضربهم علشان يبعدوا عنك .
فقاطعه الابن بحده : دول أقرب الناس ليا و عمري ما شفت منهم حاجة وحشة و من زمان و احنا سوا و عمري ما هبعد عنهم أبدا .
فرد الأب بطريقة تدل على أنه يريد اجتناب شر ابنه الواقع تحت تأثير المخدرات : هون على نفسك يا ابني و الله عارف انك كنت بتحب البت احسان و انك زعلان علشان رفضتك لما اتقدمت لها و فضلت عليك الأستاذ جمال لكن يا ابني بكرة تتجوز ست ستها و تكيدها و تحرق قلبها و تعرفها انها غلطانه في اختيارها .

التمعت عين عبد الغفار مع كلمات الوالد و مع كلمة احتراق القلب ثار البركان في صدره و استعاد ما كان قد عزم عليه أمس حين كان عائدا إلى منزله و رأى احسان و هي تقف في شرفة منزلها المطلة على الشارع و هي تجدل شعرها الأسود الليلي و ترمي له نظرة احتقار جعلته يحترق من داخله .
فارتدى كوفيته الصوفية على رقبته و توجه للباب بحركة عصبية سريعة فتح الباب و قصد باب الخروج . فصرخ فيه الأب قائلا : انت رايح فين يا ابني مش هتنام .
رد عبد الغفار : رايح أطفي ناري . أيوة أطفي ناري اللي مولعة في صدري . سامحني يا أبويا .
خرج عبد الغفار من باب المنزل و هو يقصد نفس الطريق الذي يمشي فيه جمال وقت الذهاب لمحله التجاري الواقع في أول البلد .


و في طرف بعيد من أطراف القرية جلس مصطفى يبكي تحت شجرة من الأشجار القريبة و هو ينظر إلى قبر أمامه مكتوب عليه اسم والده ( الحناوي أبو اسماعيل ) كانت الدموع تنزل من عينيه تحرق خديه و هو يمسحها بكوفيته الصوفية التي تلفع بها كي تحميه من البرد المسيطر على الجو في هذا الوقت من العام . و مع كل قطرة من الدموع كانت النار تزيد في قلبه و الحقد يزيد و يزيد عليه و يكسو ملامحه أكثر و أكثر و هو يفكر في شيء واحد هو الانتقام ممن كان سببا في وفاة والده متأثرة بأزمة قلبية حادة أصابته وقت أن جاءت الشرطة لتقبض عليه في محله التجاري الكبير الذي اشتراه الآن جمال من الحكومة بعد أن باعته في المزاد من ضمن ممتلكات الحاج الحناوي أبو اسماعيل بتراب المال كان هذا كله بسبب والد جمال الذي يعمل مفتشا عاما للصحة في القرية بعد أن قام بتحرير مجموعة من قضايا بيع السلع الغير صالحة للاستعمال الآدمي في القرية من معلبات عصير و لحوم مجمده و ما إلى هذا .
خاطب مصطفى نفسه قائلا : نعم كان أبي تاجرا جشعا و يحب الكسب السريع و قد حاولت أن أقول له أن نهاية هذا الطريق لابد أن تكون نهاية قاتلة لكنه لم يكن يتراجع أبدا و كانت حجته أنه يريد تأمين مستقبلنا جميعا . ثم ضحك ساخرا و هو يقول جمييييييييييييييييييييييييعا .
و أين أنا و اخوتي . أنا هكذا بلا مأوى ولا مكان فقط أتسكع في جوانب القرية بلا مصير و لا طريق . و أخي الأكبر سافر إلى العراق منذ ما يقرب من 7 سنوات و لا نعرف عنه أي شيء و أختي هجرت البلد بعد وفاة أبي خوفا من الفضيحة ولا أعرف لها مكان حتى الآن .
و لكن هل سأظل هكذا مكتوف الأيدي و كل يوم أقف لأتابع من كان سببا في موت أبي كمدا و هو يتابع حياته و نجاحاته بلا توقف . هل سأقف هكذا ؟؟؟ كان يسأل نفسه و من داخلة يشتعل بركانا غاضبا على جمال و والده و ما هما فيه الآن من نعيم و سمعة طيبة .
و فجأة انتفض و هو يقول . لابد من الانتقام لابد من الانتقام
لن تنجو يا جمال مني هذا اليوم لن يكون .
لثم مصطفى وجهه بكوفيته و قصد نفس الطريق . نعم نفس الطريق . طريق الموت .





خرج جمال من منزله في الصباح و هو يقول لاحسان : هل تريدي شيء من السوق آتي به وقت الغذاء ؟
نزلت إحسان بسرعة خلفه و هي تقول : لا يا حبيبي لا أريد أي شيء فقط حافظ على نفسك من جميلات السوق أخاف أن تغازلك إحداهن فتخطف قلبك .
رد عليها بابتسامه : لا تخافي فأنا معمي القلب منذ ان رأيت وجهك و مسجون فيكِ منذ أن تزوجتك لن تسطيع سيدة الحسان أن تكسب مني نظرة واحده لأني أملك سيدتي الوحيدة و هي أنتِ ... قبلها قبله حانية و توجه إلى طريقه .
خرج جمال و قصد الطريق الفارغ من المشاه إلا من بعض الحيوانات الضالة التي تناثرت هنا و هناك و التي أخذت في النباح من خلفه و هو يسير و كأنها تحذره من شيء ما لا يعرفه و هو يضحك و يقول في نفسه . هل تشمون رائحة ما في الحقيبة لذلك تنبحون ؟؟؟ هل تعتقدون أنكم كلابا بوليسية كي تشموا الرائحة و تبنحوا ؟؟؟ و ضحك ضحكة ساخرة أفصحت عن أسنانه الصفراء الغير متناسبه مع مظهره اللائق و مشيته الواثقة من نفسه .


و مع التفافه في الطريق إذا بيد تجذبه من الخلف بقوة لترميه على الأرض رمية قويه جدا جعلته يكاد يفقد الوعي و قد حاول من يجذبه أن يغطي عينيه بشيء ما خشن كان في يده حتى لا يستطيع جمال أن يراه و ظل يقاوم بشده و هو يحس أن شيء ما يلتف بقوة حول رقبته و يحاول كتم نفسه .
حاول جمال المقاومة بشده لكن ما اشتداد الضغط على رقبته خارت قواه و راح في غيبوبه عميقة .. غيبوبة أذهبته حد الموت .




مع اشتداد حرارة الشمس على وجه جمال .. فتح عينيه بضعف ووهن و قد وجد حوله مجموعة من أهل القرية و ضابط النقطة و هو يقول له . حمد الله على سلامتك . الحمد لله انك فلت من الموت فقد كنت على وشك الموت . و لكن الله سلم .
انتفض جمال بطريقة لافته و هو يبحث عن حقيبته التي كانت معه فلم يجدها فسكت إلا أن الضابط سأله هل تبحث عن شيء ؟فقال له : أبحث عن شيء ربما يكون وقع مني .
فسأل الضابط أحد الواقفين و قال له : هل رأيت شيء بجانب الأستاذ جمال عندما وجدته . ؟؟
رد الفلاح بصورة سريعة : لا يا بيه أنا لقيته مرمي جمب الشجرة و دماغه غرقانه دم .
سأل الضابط جمال : هل كان معك حقيبة ؟ فالجميع يقول أنك تخرج كل يوم و حقيبة سوداء في يدك .
رد جمال : لا يا سيدي .. أبدا لم يكن هناك شيء بالمرة .
استدار الضابط إلى حيث السيارة تقف و سحب معه جمال بهدوء يناسب حالة الإعياء الشديد التي كان عليها و قال له : إذن لنذهب للنقطة لاستكمال التحقيق و نحاول أن نعرف من الجاني ؟
من الذي أراد قتلك ؟
رد جمال و هو يقول في نفسه : بل قل من أراد قتلي و خطف حقيبتي ؟؟؟







ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب
قديم 04-17-2012, 12:46 AM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل أقول من الجاني برأيي؟
الجاني ليس واحدا ممن ذكروا في القصة مع ان لهم دوافع للقتل و السرقة
الجاني معلم القهوة مرجان و برأيي هو الوحيد الذي يعلم ما تحتويه حقيبة جمال
حقيبة جمال تحتوي المخدرات التي يزود بها مرجان ليبيعها للشباب
هل حللت اللغز؟

قديم 04-17-2012, 12:46 AM
المشاركة 3
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي الجزء الثاني
نعم كان لابد أن يكون السؤال هو من الذي يعرف ماذا أحمل يوميا في حقيبتي حتى يقوم بتعقبي ثم محاولة خنقي و الاستيلاء على ما فيها . هل يكون هو ؟؟؟؟


طرح جمال هذا السؤال على نفسه و هو يتجه مع الضابط عبد العزيز إلى نقطة الشرطة بحجة استكمال التحقيق خول واقعة الشروع في قتل الأستاذ جمال و التي كان لابد أن تكون سرقة الأستاذ جمال و ليس الشروع في قتله .
وصل الركب إلى نقطة الشرطة و نزل الجميع إلى مكتب الضابط كان الضابط عبد العزيز يسحب معه جمال و الفلاح الذي أبلغ الشرطة و بعض الحرس الخاص و ساعي المكتب .
دخل جمال و جلس أمام الضابط الذي توجه بسؤاله للفلاح و قال له :
اسمك و سنك و عملك ؟
الفلاح : اسمي علي أبو هويدي يا باشا و عندي 52 سنة و بشتغل أجير عند جناب العمده في الأرض الزراعية بتاعته اللي جنب بيت الأستاذ جمال عند الرياح الشرقي .
الضابط : ماذا رأيت بالضبط ؟
الفلاح : يا باشا أنا متعود اني أروح شغلي كل يوم الساعة 7 الصبح و في طريقي و انا ماشي سمعت صوت رجلين بتجري جوا الزراعية فدخلت بسرعة أحاول أعرف مين و ندهت عليه فلما سمعني وراه جري مني أكتر و ملحقتش أشوفه كويس يا باشا و لما كملت طريقي لقيت الأستاذ جمال مرمي جمب شجرة و غرقان في دمه فجريت بسرعة ألحق أجيب له الإسعاف و أبلغ النقطة .
الضابط : هل لاحظت أي شيء لفت نظرك جنب الأستاذ جمال ؟
الفلاح : لأ يا باشا مكانشي جمبه أيتها حاجة خالص و كان واقع و باين عليه انه مضروب على دماغة بحاجة تقيله من ورا لأني لما حاولت أقعده لقيت دماغه من ورا مليانه دم كتير أوي فلحقت بسرعة أجيب الإسعاف و علشان الدم ميزيدش أخدت شوية طين طري و سديت بيهم مكان الخبطة .
الضابط : أثناء اتجاهك لإبلاغ الشرطة هل رأيت أي شخص في الطريق ؟
الفلاح : يا باشا في الوقت ده الفلاحين كلاتهم بيكونوا رايحين شغلهم .
الضابط : يعني لم تقابل أي شخص غريب وجوده في هذا الوقت في مكان الحادث ؟
الفلاح : إستنا يا باشا استنا
و انا رايح الشغل الصبح لقيت البيه عبد الغفار ابن العمده و هو بيجري و كأنه شاف ديب بيجري وراه و كان عمال يقول عملوها ولاد الايه عملوها ولاد الايه . و لما جيت أناديله سكت و كان منظره انه فرحان أوي و قال لي مفيش حاجة يا عم علي بس مبسوط شوية . بس أصله يا سعادة الباشا و لامؤاخذة بيشرب مخدرات و كتير بشوفه و هو ماشي مبسوط لامؤاخذه حبتين .
هنا توقف الضابط و سأل جمال بطريقة مفاجئة : هل بينك و بين العمدة أو ابنه أي عداوة تجعله يفكر في قتلك ؟
جمال : يا فندم أنا و العمدة أصدقاء جدا منذ أن كان والدي عليه رحمة الله يعمل هنا مفتشا للصحة و كانوا أصدقاء جدا و كذلك عبد الغفار تربطني به معرفة ليست سيئة و من وقت لآخر نتقابل و نتبادل الأحاديث و خاصة أنه تلميذ في المرحلة الثانوية و كان والده يخاطبني كي أقوم بتبسيط بعض الأشياء له للمساعدة في المذاكرة .
هنا التفت الضابط للكاتب و قال بلهجة آمرة : و قد أمرنا نحن عبد العزيز الجبالي رئيس نقطة شركة كفر الجبلاوي ضبط و إحضار المدعو عبد الغفار السباعي الجبلاوي لسؤاله حول الحادث .
هنا سأله جمال : هل أستطيع المغادرة الآن يا فندم
رد الضابط بابتسامه باهته : معلشي يا أستاذ جمال هتفضل معانا شوية انت و عم علي .
و استدار الضابط لتحضير نفسه لضبط عبد الغفار .


توقف الركب أمام منزل العمدة الذي نزل مرحبا بالضابط عبد العزيز و لكن الضابط باغته بسؤاله : فين عبد الغفار يا عمده ؟؟
رد العمدة باستغراب : نايم فوق يا باشا بس في ايه ؟
رد جمال دلوقتي هتعرف في ايه ولا أقولك . ابنك حاول يقتل الأستاذ جمال يا حضرة العمده .
ارتبك العمده و فوجئ بعبد الغفار يحاول الهروب من المنزل فحاصرته الشرطة و تم تقييده و ساقوه إلى داخل المنزل و أمام الضابط : وقف عبد الغفار مرتبكا جدا و عندما سأله عبد العزيز : لماذا حاولت قتل الأستاذ جمال يا عبد الغفار ؟
و استرسل كنوع من المحاصرة : تقتل واحد عشان اتجوز واحده بتحبها . على كده يا أخي العالم كلها هتموت بعض .
ارتمى عبد الغفار في استسلام و قال بصوت مرتفع كأنه ينفي هذا الاتهام .
أقسم بالله ما عملت حاجة يا باشا و الله ما عملت حاجة .
رد الضابط : طيب لما شفت عم علي الفلاح الأجير عندكم وقت ما شافك الصبح في الزراعية عند بيت جمال . كنت بتجري ليه و من ايه . و مين اولاد الإية اللي عملوها و عملوا ايه .
هنا خر عبد الغفار و جلس مستسلما و قال : سأخبرك بكل شيء يا باشا .
جلس عبد الغفار و قال : امبارح الفجر كنت أنا و مسعود الامبابي و مصطفى أبو اسماعيل قاعدين عالقهوة سوا بنفرج عالتليفزيون في قهوة المعلم مرجان و كان المعلم مرجان قاعد معانا و كنا نتكلم عن جمال وما فعله في البلد و سرعة المال في يديه حتى أنه قد اغتنى في فترة قليلة جدا و كان لكل منا ثأر معه . فأنا كنت أحب زوجته و مصطفى قد توفي والده بسبب قضية ترويج أغذية فاسده لفقها له والد جمال . و هنا تدخل المعلم مرجان و قال : انتو مش وش قتل كل اللي تعملوه انكم تخوفوه بس بلاش تقتلوه .
لكن مصطفى و مسعود أقسموا على قتله صباحا وقت نزوله من البيت و خطف الحقيبة التي يحملها في يده كل يوم لأنها تكون ممتلئة بالمال .
هنا تذكر الضابط منظر جمال و هو يبحث حوله بلهفة وقت فوقته من الغيبوبه . و انكاره لوجود الحقيبه .
ثم أمر عبد الغفار بالإكمال . فقال عبد الغفار : فعلا النهارده الصبح نزلت و كنت رايح و ناوي أقتل جمال عشان أخد حبيبتي إحسان لكن حينما وصلت لمكان انتظاري لجمال وجدته غارقا في دمه فجريت بسرعة و أنا سعيد لأني قد حققت مرادي بقتله و أيضا أن صديقاي فعلا ما اتفقا عليه .
هنا وقف الضابط و قال : طيب تعالى معانا النقطة يا عبد الغفار .
ارتبك الأب مستنجدا بعدم إخراج ابنه و توسل للضابط لكن الضابط صمم و قال لابد من مواجهة الشبان الثلاثة ببعضهم .
و استدار الضابط و أمر المساعد له بضبط مسعود و مصطفى لحين عودته من بيت جمال لسؤال زوجته عن حقيقة ما إذا كان جمال قد حمل حقيبة أم لا و ما حقيقة هذه الحقيبة .

نفذ المساعد أوامر الضابط حرفيا . و ذهب جمال لبيت إحسان و بعد دخوله وجدها فتاه في منتصف العشرينات من العمر .
سألها مباشرة : أين زوجك ؟
فقالت مرتبكة : خرج الشغل من الصبح خير يا حضرة الظابط في ايه ؟
رد عليها بسؤال آخر وكأنه لم يسمع كلامها . هل كان يحمل شيئا عندما خرج ؟
فقالت مستفسرة : أيوة يا فندم كان يحمل حقيبة عمله بعدما وضع فيها أوراقه المحفوظة في دولابه الخاص .
فقال بسرعة : و أين الدولاب ؟
ردت : فوق في أودتنا . سألها : هل يمكن أن أفتش المكان ؟
فقالت بكل ثقة : تفضل .
ففز بسرعة كأنه قط رشيق و ذهب لغرفة جمال و اتجه ناحية الدولاب مباشرة و فتح جزء منه فوجد فيه ملابس إحسان و بعض من متعلقات جمال . فسألها و أين مفتاح هذا الباب ؟
قالت مع جمال . فحاول الضابط فتح الباب بالقوة إلى أن استجاب الباب و انفتح . و كانت المفاجأة . حين وجد الضابط بعض من اللفات الحمراء مدسوسة بطريقة مرتبه و بدقة أسفل الملابس و الأوراق . و بمعاينة فحواها وجد أنها مجموعة من قطع الحشيش المعدة للبيع .
فباغتها بسؤال : هو جوزك بيشرب مخدرات يا احسان .
استغربت احسان من السؤال و إن كانت لم تنكر أنه يدخن الحشيش و لكن في أوقات خاصة جدا كأيام الإجازات أو جلسات السمر مع الأصدقاء .
فقال لها : لكن اللي هنا ده مش بتاع قعدة أو اتنين أو سهرة ونس . اللي هنا ده يدلني انه بيتاجر في المخدرات يا هانم .
فبكت احسان و قالت : و الله يا باشا ما أعرف أي حاجة .
دس الضابط قطع الحشيش في جيبه و قال لها : لا تتحركي من مكانك حتى لا أقبض عليكِ بتهمة الاتجار في المخدرات .
استجابت احسان باكية و قالت له : حاضر يا باشا و الله ما هتحرك من مكاني .
فقال لها : ربما أقوم باستدعائك في النقطة . فقالت : حاضر يا باشا و الله حاضر
و استدار مسرعا إلى النقطة بعد أن مسك أول خيوط الجريمة و عرف أن هناك شيء محير فيها .


يتبع

ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب
قديم 04-17-2012, 08:57 PM
المشاركة 4
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وصل الضابط عبد العزيز إلى النقطة و هو يسأل نفسه .
من الذي قام بهذه القضية . الواضح أن الأبناء جميعهم خارج نطاق الجريمة لأنهم كما أعلم ليسوا بالقوة الكافية لمصارعة جمال أو السيطرة عليه إلى جانب أن وقوعهم تحت تأثير المخدرات يعطيهم شيء من الوهن و ليس القوة . سأعرف .. حتما سأعرف و إن كنت أشك في أن المستفيد من هذا هو شخص واحد .


دخل عبد العزيز للمكتب بسرعة . فوجد أمامه كل من مسعود و مصطفى إلى جانب عبد الغفار و جمال و الفلاح . و حين دخوله اتجه إلى مصطفى بغته و قال له : حاولت تقتل جمال ليه ؟ و ليه خليت مسعود يساعدك و يكتفه لك علشان تخنقه ؟
وقع مصطفى من السؤال و هو يقول و الله يا باشا ما عملت حاجة و اسأل مسعود .
ضحك الضابط و قال : هو أيضا متهم معك وسينكر علاقته بالحادث .
قال مصطفى بسرعة و الله يا باشا ما علمنا حاجة دا احنا وصلنا و كان المعلم مرجان مقابلنا في السكة فأخذنا معه للقهوة حين وجدنا متجهين نحو الشارع المؤدي لبيت جمال و أخذنا معه للقهوة و جلسنا هناك و حتى اسأل المساعد بتاع سعادتك . هما جابونا من هناك .
فأشار له المساعد بالإيجاب .
فقال موجها كلامه لمصطفى : يعني انتو الاتنين ما حاولتوش تقنلوا مصطفى زي ما قلتوا لعبد الغفار امبارح .
رد مسعود بسرعة نافيا قول الضابط : ياباشا احنا قلنا الكلام ده امبارح آه بس و الله ما عملنا كده دا احنا منعرفشي نقتل فرخة بريش حتى لكن سعادتك عارف وقت الكيف الواحد بيفتكر نفسه هركليس يقدر يعمل كل حاجة لكن و الله المعلم مرجان أخدنا و هو راجع من عند الأستاذ جمال الصبح زي كل يوم ما بياخد منه الشاي و السكر و كان شايل الشنطة اللي فيها الشاي و هو جاي .
هنا سأل الضابط جمال : أنت انكرت وجود حقيبة معك حين تم العثور عليك و الآن كل الشواهد تقول أنك كان معك حقيبة . فأين هي ؟
رد جمال مرتبكا : سأقول لك كل شيء يا فندم و لكن لست وحدي في الموضوع و لكن معي المعلم مرجان أيضا .
قال له الضابط : قل ما عندك و في نفس الوقت أمر بإحضار المعلم مرجان لسؤاله .
استرسل جمال : منذ 5 أعوام جاء إليّ المعلم مرجان و اتفق معي على توريد الشاي و السكر له بحكم عملي في التجارة و ذهابي للبندر كل أسبوع على أن أحظى بنسبة من الثمن .
و مع دوران العجلة ارتفع رأس مالي لأنه كان شبه محتكر لكل تجارتي من المواد الغذائية الخاصة بالمقهى الذي يديره .
هنا وجه الضابط السؤال لمسعود و قال له : و لماذا كنت تراقب جمال كل يوم و أين كان يقابل المعلم مرجان .
رد مسعود : كانوا بيتقابلوا يا باشا عند شجرة الجميز الكبيرة اللي على الزراعية عند الرياح البحري .
فسأل الضابط جمال : و لماذا لم تتقابلوا في البيت أو المحل . إلا إذا كانت هناك شبهة في اللقاء ؟
فرد جمال مرتبكا : يا فندم كنت في عجله من أمري و كان المعلم مرجان يأتي كي يأخذ البضاعة و هو متعجل و لكن كثيرا ما كنا نتقابل في البيت عندي أو في المحل .
باغت الضابط جمال بقوله : و لكن زوجتك أنكرت وجود المعلم مرجان في بيتكم أو زيارته منذ فتره طويلة جدا .
تفاجئ جمال بقول عبد العزيز و قال له : و هل ذهبت للبيت ؟
ابتسم الضابط بخبث و هو يقول : و انت خايف من ايه يا جمال هو انت مخبي حاجة مش عايزني أعرفها ؟
في هذا الوقت دق باب المكتب فخرج الضابط للمساعد و إذا به يقابل المعلم مرجان في وجهه فقال له الضابط انتظرني في الغرفة المجاورة و لا تتكلم بأي كلمة . و أمر الضابط الحراس بسحب عبد الغفار و مسعود و مصطفى لغرفه الحجز و اخلاء سبيل الفلاح . ففعلوا بسرعة .


انفرد الضابط بجمال و قال له بعد فترة من الموت البطئ لجمال .
من أين أتت لك كل هذه الثروة في هذا الوقت القليل يا جمال ؟
فرد جمال : التجارة شطارة يا فندم و حضرتك عارف انها طريقة حلوة للمكسب .
فرد الضابط بدهاء : أي تجارة هذه التي تجعلك تملك منزل فخم و محل و قطعة كبيرة من الأرض الزراعية في فترة وجيزة . إلا أن كانت تجارة ..........
سكت الضابط فارتبك جمال و قال يا باشا و الله أنا سليم و مفيش عليّ أي حاجة و سمعتي مالية الدنيا .
أخرج الضابط قطع الحشيش الملفوف من جيبه و قال لجمال بصوت عالي و كأنه يقصد ذلك .
طيب ما قولك في هذه القطع ألست تتاجر في الحشيش أو بالأصح تجلبه من البندر و تروجه بمساعدة المعلم مرجان ؟
ارتبك جمال من السؤال و قال بصوت عالي بسرعة .
لا ياباشا و الله . دا المعلم مرجان هو اللي بيعطيني الفلوس عشان أجيب له من البندر وأقطعه له وأخد اللي فيه النصيب منه لكيفي الخاص و أعطي له الباقي كل يومين الصبح .
هنا دخل المعلم مرجان من باب الغرفة الجانبي بسرعة و قال له لا يا باشا
دا هو اللي جه من خمس سنين و عرض عليا انه يجيب لي الصنف و يبيعه ليا بسعر أقل من السوق و انا وافقته عشان الناس هنا مبتفهمشي الصنف الحلو من المخلوط .
ابتسم الضابط من المواجهة غير المتوقعة و قال في لهجة تدل على أنه يريد المزيد .
طيب يا معلم مرجان : ليه حاولت تقتل جمال ؟
فرد مرجان بدون تفكير . لأنه طماع يا باشا الأسبوع اللي فات حاول يرفع السعر عليا و لما رفضت قال لي مسيرك هتندم لأنك مش هتعرف تجيب من حد غيري . وعملت بعض الاتصالات ببعض التجار الذين رفضوا إعطائي الحشيش و أجبرتني الدنيا على اللجوء لجمال الذي زاد في السعر أكثر فقررت إرهابه فقط و الله و ليس قتله و خطف الشنطة منه لأني كنت قد طلبت منه كمية كبيرة من المخدرات و حسب الموعد انتظرته عند شجرة الجميز كما عادتنا و لكن مع قرب حضوره اختبأت خلف الشجرة و انتظرته حتى لف لينتظرني فباغته بالكوفيه على عينه حتى لا يراني و قمت بخبطه بشده في الشجرة حتى سال الدم منه بغزارة و أغمى عليه فأخذت الشنطة و جريت .
فقال له الضابط : إذن لماذا في هذا اليوم ؟
قال المعلم مرجان : لأن شوية العيال دول امبارح اتفقوا انهم يقتلوا جمال و كان الكلام ده أدام ناس كتير في القهوة و أنا انتهزتها فرصة عشان لما يحصل كده و انتو تسألوا محدش يشك فيا خالص .
فقال الضابط : و أين الحقيبة ؟ فقال المعلم مرجان باستسلام : عندي في البيت يا باشا تقدر تبعتني أجيبها .
لف الضابط لجمال و قال له : هل تنكر أي شيء مما قاله المعلم مرجان .
استسلم جمال في هدوء عحيب و كأنه سلم بالأمر الواقع و قال لا يا سيدي فهذا هو نهاية الطامع و الطمع .

أمر الضابط بتفتيش منزل المعلم مرجان .
و قام بإخلاء سبيل مسعود و مصطفى و عبد الغفار بعد أن وجه لهم تهمة تعاطي المخدرات و أخذ تعهدات على أولياء أمورهم بعدم تكرار الواقعة مرة أخرى .
و تم فتح ملف قضية و هي توجيه تهمة الاتجار و الترويج للمخدرات لكل من جمال محفوظ التلباني و مرجان اسماعيل عبد الحق .


.................. تمت .....................

ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب
قديم 04-18-2012, 03:21 PM
المشاركة 5
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل أقول من الجاني برأيي؟
الجاني ليس واحدا ممن ذكروا في القصة مع ان لهم دوافع للقتل و السرقة
الجاني معلم القهوة مرجان و برأيي هو الوحيد الذي يعلم ما تحتويه حقيبة جمال
حقيبة جمال تحتوي المخدرات التي يزود بها مرجان ليبيعها للشباب
هل حللت اللغز؟

عندًا في ردك تجاهلته عامدًا حتى أقول في النهاية أني لم أستطع حبك القصة و الجريمة حتى استطاع أول من يقرأها أن يفك لغزها .
الأستاذة ريم بدر الدين : و من يستطيع فك الشيفرة إلا من له يد في صياغة القصة
غلبتيني فيها و أنتِ تعرفين أني ما زلت في أول الطريق
فقد عرضتها لأثبت للأستاذ أيوب صابر . أني لست بروائي ولا شيء بدليل أنك قد قمت بفك العقدة من أول قراءة .

لكِ كل التقدير على مشاركتك و تشجيعك .

ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من الجاني ... قصة متوالية من الحياة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقوال وحكم مأثورة عن الحياة وأجمل ما قيل عن الحياة سارة الجوري منبر مختارات من الشتات. 0 03-28-2022 02:50 PM
الرَّصيفُ الحاني حمزه حسين ومضات شعرية 37 05-11-2021 10:37 PM
الحاوي - ق ق ج - نعيم الأسيوطي نعيم الاسيوطي منبر البوح الهادئ 0 08-04-2013 11:49 PM
من الجاني ؟ محمد سالم المصري منبر الحوارات الثقافية العامة 4 08-29-2012 11:37 AM
هاتي صدركِ الحاني لألقاهُ مطر ابراهيم منبر البوح الهادئ 20 03-27-2011 02:06 PM

الساعة الآن 03:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.