احصائيات

الردود
13

المشاهدات
5415
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
03-22-2011, 11:48 PM
المشاركة 1
03-22-2011, 11:48 PM
المشاركة 1
افتراضي الجنـّــــة
الجنـّــــة




الجنة: لغة الحديقة ذات الشجر والنخل، جمعها جنان من الاجتنان وهو الستر لتكاثف أشجارها وتظليلها بالتفاف أغصانها، ولا تكون الجنة في كلام العرب ـ كما يقول أبو علي في التذكرة ـ إلا وفيها نخل وعنب، فإن لم يكن فيها ذلك، وكانت ذات شجر فهي حديقة، وليست بجنة.


وفي الاصطلاح الشرعي: هي دار النعيم في الدار الآخرة المقابلة لدار الدنيا، ومن المعلوم أن الإنسان يمر خلال وجوده بدارين هما دار الدنيا ودار الآخرة، وبينهما الحياة البرزخية التي تبدأ بالموت وتنتهي بالبعث والنشور.


ففي اليوم الآخر بعد انقضاء الحياة الدنيا وفناء كل الأحياء وانتهاء الحياة البرزخية يبعث الناس من قبورهم ويحشرون ليحاسبوا على أعمالهم في الحياة الدنيا! [فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره] (الزلزلة: 7-8) لهذا يسمى ذلك اليوم بيوم القيامة ويوم الحشر ويوم الحساب ويوم الجزاء.



وقد أعد الله تبارك وتعالى في ذلك اليوم دارين داراً للنعيم والثواب أسماها الجنة يثيب فيها الطائعين، وداراً للعذاب والعقاب أسماها جهنم يجازي فيها الكافرين والعاصين الخارجين عن طاعة رب العالمين. قال تعالى: [أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون. فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون. وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون] (السجدة:19-21).



والإيمان بالجنة ونعيمها جزء من عقيدة الإيمان باليوم الآخر، وهو الركن الخامس من أركان الإيمان الستة التي تبدأ بالإيمان بالله تعالى، ثم الإيمان بملائكته وكتبه ورسله، وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.


ولأنها عقيدة تتعلق بأمور غيبية، فإن تفاصيل أخبارها لا تعرف بالاجتهاد والنظر، ولا تدرك بالحسّ، فطريق معرفتها الوحيد: هو النصوص القاطعة، والأخبار الصحيحة الواردة في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية الصحيحة، ولا يتم إيمان العبد ولا يقبل إلا بعد الإيمان بها والتسليم المطلق بصدقها.




ومن خلال هذه النصوص القطعية تبدو الحقائق الآتية:

الحقيقة الأولى: أن الحياة في الدار الآخرة، ومن جملتها الجنة ونعيمها، ليست مجرد حياة روحية كما يتوهمه بعضهم، بل هي روحية ومادية بآن واحد، تلتقي فيها الأبدان بالأرواح، على النحو الذي كانت عليه في الحياة الدنيا، تتمتع بطاقاتها البشرية كلها، وتمارس وظائفها النفسية والفكرية والجسدية كلها، فهي تسمع بأذن، وتبصر بعين، وتتكلم بلسان، وتأكل وتشرب، وتجوع، وتعطش، وتلبس، وتتعرى، وتتنفس، وتنام، وتتعرق، وتسكن الغرف وتأوي إلى الفرش وتمارس كل ألوان النشاط الجسدي والروحي.


وإذا كانت أهوال يوم الحساب قبل أن يتبين للناس مصائرهم، ويتعرض الناس كافة لحالة من الخوف والرعب، ويغلب على الخلقْ فيها ألوان قاسية من الشدة والابتلاء، فإن أهل الجنة بعد استقرارهم فيها يتفردون باللذائذ والنعيم، وأهل النار يتفردون بألوان العذاب المقيم.



الحقيقة الثانية: أن نعيم الجنة خالد بلا نهاية، وكذلك عذاب النار. قال الله تعالى: [إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم. خالدين فيها وعد الله حقاً وهو العزيز الحكيم] ( لقمان:8-9) وقال سبحانه: [إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون] (البقرة: 161-162).

وفي مسند أحمد والصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «إذا صار أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار جيء بالموت حتى يوقف بين الجنة والنار ثم يذبح، ثم ينادي منادٍ يا أهل الجنة خلود بلا موت ويا أهل النار خلود ولا موت، فازداد أهل الجنة فرحاً إلى فرحهم، وازداد أهل النار حزناً على حزنهم». والذبح هنا مجاز.



لكن عصاة المؤمنين لا يخلّدون في النار بل يعذَّبون فيها بمشيئة الله على قدر عصيانهم، إذا لم يعف الله عنهم، فإذا تم تطهيرهم من الذنوب أُمر بهم فأدخلوا الجنة، ففي الصحيح عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله قال: «يخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعرة، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه ما يزن ذرة» (رواه الشيخان والترمذي).



ويشهد لهذا، الكثيرُ من الأحاديث الصحيحة المؤكدة لخروج العصاة من النار ثم دخولهم الجنة، بل حددت آخرهم خروجاً من النار ودخولاً الجنة، وهو جهينة الذي صارت قصته مثلاً يضرب، ففي مسند أحمد والصحيحين والترمذي وغيرهم عن ابن مسعود قال: «إني لأعلم آخر أهل النار خروجاً منها، وآخر أهل الجنة دخولاً: رجل يخرج من النار حَبْواً، فيقول: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها، فيخيّلُ إليه أنها ملأى، فيرجع، فيقول: يا ربُّ وجدتها ملأى، فيقول: اذهب فادخل الجنة، فإن لك من الدنيا عْشَر أمثالها، أو أن لك عشر أمثال الدنيا، فيقول: تسخر مني أو تضحك مني، وأنت الملك؟! فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بَدَت نواجذهُ، وكان يقال: ذلك أدنى أهل الجنة منزلة».


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 03-22-2011, 11:53 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الحقيقة الثالثة: أن الجنة درجات، كما أن جهنم دركات بحسب أحوال المعذَّبين فيها، فإن الجنة جنات، ودرجات، بحسب أحوال المنعَّمين وأعلاها الفردوس الأعلى، قال الله تعالى: [إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً. خالدين فيها لا يبغون عنها حِولاً] (الكهف:107-108).


وروى البخاري عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجّر أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس».



الحقيقة الرابعة: أن نعيم الجنة صافٍ غير مشوب بالأكدار والمنغّصات، وإذا كان أهل الدنيا يتنافسون نعيمها، ويقتتلون على خيراتها، وهي مؤقتة محدودة فانية، ويولّد ذلك بينهم الأحقاد والنزاع والخصومات، وينغّص عليهم اللذائذ والمسرات، فإن أهل الجنة لا يرون شيئاً من ذلك لكثرة النعيم وخلوده، فهم يتنعمون بخيرات الجنان صفواً من غير كدر، قال الله تعالى: [إن المتقين في جنات وعيون، ادخلوها بسلام آمنين. ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على سرر متقابلين. لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين] (الحجر:45-48). وذلك ليتم لهم النعيم المطلق والسعادة بلا همّ ولا حُزْن ولا مشقة ولا تعب، ولا يعانون مما يعاني منه أهل الدنيا من آفات تترتب على الاستمتاع بالطيبات، ورد في الصحيحين: «أن أهل الجنة شباب لا تَبْلى أجسادهم ولا ثيابهم ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يصيبهم نَصَب ولا تعب، عرقهم المسك، وأخلاقهم على خُلُق رجل واحد».



الحقيقة الخامسة: أن من طبيعة أعمال العباد في الدنيا الموصلة إلى الجنة والمؤهلة لها الشدة والابتلاء، ومن طبيعة الأعمال الموصلة إلى النار الغرور والشهوات. بقوله تعالى: [فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور] (آل عمران 185). وفي الصحيح: «حُفَّت الجنة بالمكاره، وحُفَّت النار بالشهوات» (رواه مسلم).



الحقيقة السادسة: أن أوصاف الجنة وصور النعيم فيها وأوصاف أهلها وما يحصلون عليه من نعيمها، وإن ذكرت النصوص تفاصيل بنائها وسعتها، وحدودها، وحصبائها، وترابها، وطبقاتها، وأبوابها، ودرجاتها، وأنهارها، وعيونها، وأشجارها وثمارها، وغرفها، وقصورها، وخيامها وأسواقها، وخدمها، وغلمانها، وحورها ولذائذها، لكن نعيمها المطلق ولذائذها غير المحدودة تبقى فوق مستوى الإدراك البشري الدنيوي، يقول الله تبارك وتعالى فيما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل: «أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر ذخراً، بَلْه ما أطلعكم الله عليه»، ثم قرأ صلى الله عليه وسلم: [فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءاً بما كانوا يعملون] (السجدة 17)، (رواه الشيخان والترمذي).



ومن جملة ذلك أمران تجدر الإشارة إليهما:


أولهما: رؤية الله تبارك وتعالى.

وثانيهما: الرضوان الأكبر.

أما الرؤية: فقد حجبها الله عن الناس في الدنيا لعدم أهليتهم لذلك، قال الله تعالى: [لا تدركه الأبصار] (الأنعام 103).
وأما في الجنة فيكشف الحجاب عن أهلها ويؤهلون لشرفها، فيتلذذون بالنظر إلى وجه الله الكريم قال الله تعالى: [وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة] (القيامة 22-23). وعن جرير بن عبد الله قال: «كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال: إنكم ستُعرضون على ربكم فترونه كما ترون هذا القمر، ولا تُضَامُون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تُغْلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها، فافعلوا. ثم قرأ: [وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب] (ق 39)» (رواه أصحاب السنن).


وأما الرضوان الأكبر: فهو الرضا من غير سخط:
وعد الله تبارك وتعالى به عباده المؤمنين في الجنة خلافاً لما كان عليه الأمر في حال الدنيا، فإن الناس يتقلبون فيها بين الرضا والغضب، قال الله تعالى: [وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكنَ طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر وذلك هو الفوز العظيم] (التوبة 72).



وقد وضحت السنة النبوية معنى الرضوان الأكبر بقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبّيك وسعديك والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربّ، وقد أعطيتنا ما لم تُعطِ أحداً من خلقك فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك، فيقولون: يا ربّ، وأي شيء أفضل من ذلك، فيقولَ: أحلُّ عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبداً» رواه الشيخان والترمذي عن أبي سعيد الخدري.



محمد هشام برهاني





- - - - - -

مراجع:

ـ أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي، الجامع لأحكام القرآن (دار الكتاب العربي 1967م).

ـ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، فتح الباري، شرح صحيح البخاري، مصطفى البالي (1963م).

ـ أبو الحسن مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري، شرح الإمام محي الدين النووي (دار الفكر المصرية 1981م).



الموسوعة العربية

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 04-02-2011, 07:56 PM
المشاركة 3
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذ رقيّة على روعة المعاني وهيبتها ودلالاتها ، وجمال المباني وسموها، ودفق العاطفة ونبلها .
بوركتِ ، وبورك المداد.

قديم 04-03-2011, 10:29 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذ رقيّة على روعة المعاني وهيبتها ودلالاتها ، وجمال المباني وسموها، ودفق العاطفة ونبلها .
بوركتِ ، وبورك المداد.



سلام الله على الأديب المربي الفاضل
أ.عبد المجيد جابر

حفظك الله من كل سوء ومكروه
دامت أيامك ترفل بالنور والخير
بارك الله بك
تحية وتقدير




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 04-08-2011, 11:05 AM
المشاركة 5
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قال الله تعالى: [إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً. خالدين فيها لا يبغون عنها حِولاً] (الكهف:107-108).


وما لنا ألا نطمع بالله وعطاياه وأن نطلب الفردوس الأعلى ونعمل له . .
وما لنا ألا نعمل ونعرف أن الهدف الأعلى والأتم والأكمل هو رؤية الله عز وجل . .

اللهم قونا على دينك . . واجعل نصيبنا في الفردوس الأعلى . .
إنك مطلع على قلوبنا . . اللهم فطهرها من الدنس . .
اللهم وقوّ قلوبنا على طاعتك . .
وامنعنا عن الصغائر . .



أديبتنا رقية . .

دمت للخير وبه . .
وجزاك الله أعلى الجزاء . .
وأوصلك وذويك إلى جنة الرضوان . .
إنه سميع علي رحيم مجيب . .


تقبلي من أخيك التحية والتقدير . .
دام يومك موشحاً بالخير . .


** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 04-08-2011, 07:01 PM
المشاركة 6
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
العزيزة الراقية رقية
سلام الله عليك ...

الحقيقة أنني سعيدة جداً وأنا أقرأ عن الجنة
ذلك لأننا نعرف عن النار أكثر مما نعرف عن الجنة
اللهم اجعلها مثوانا ومثواك يا الله
وبارك الله فيك





تحية ... ناريمان

قديم 04-09-2011, 08:08 PM
المشاركة 7
تيمه الشمري
كاتبة وشاعرة عـراقيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أ. رقيه
شكرا للمعلومات الجميله
جعلنا جميعا من رواد الجنه
آمين ياربي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قديم 04-15-2011, 12:10 AM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قال الله تعالى: [إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً. خالدين فيها لا يبغون عنها حِولاً] (الكهف:107-108).


وما لنا ألا نطمع بالله وعطاياه وأن نطلب الفردوس الأعلى ونعمل له . .
وما لنا ألا نعمل ونعرف أن الهدف الأعلى والأتم والأكمل هو رؤية الله عز وجل . .

اللهم قونا على دينك . . واجعل نصيبنا في الفردوس الأعلى . .
إنك مطلع على قلوبنا . . اللهم فطهرها من الدنس . .
اللهم وقوّ قلوبنا على طاعتك . .
وامنعنا عن الصغائر . .



أديبتنا رقية . .

دمت للخير وبه . .
وجزاك الله أعلى الجزاء . .
وأوصلك وذويك إلى جنة الرضوان . .
إنه سميع علي رحيم مجيب . .


تقبلي من أخيك التحية والتقدير . .
دام يومك موشحاً بالخير . .


** أحمد فؤاد صوفي **




سلام الله على أخي المتميز
الفاضل أ. أحمد صوفي

وفقك الله واحتسبه في صحيفة أعمالك
بما تقدمه من إبداع لافت
وما تفرغه في صفحات منابر
ببياض ناصع بجمال ما تكتبه
حباك الله بقدراته البيانية والإبداعية
وجعلنا وإياك ممن تشرع لهم الرضوان
روائحها الزكية
حفظك الله من كل مكروه وشرّ
تحية وتقدير
دمت وذويك ومحبيك بألف خير
مودتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 04-15-2011, 12:13 AM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العزيزة الراقية رقية


سلام الله عليك ...

الحقيقة أنني سعيدة جداً وأنا أقرأ عن الجنة
ذلك لأننا نعرف عن النار أكثر مما نعرف عن الجنة
اللهم اجعلها مثوانا ومثواك يا الله
وبارك الله فيك





تحية ... ناريمان





عليك سلام ورضىً من الله
غاليتي نحلة منابر نسمتي الناعمة
أ.ناريمان الشريف العزيزة

جعلنا الله وإياك من كتب لهم الهداية
ونشر العلم والفوائد التي تثبت يقيننا
وتكون لنا نزلاً ومكاناً في فراديس الجنة
إلى شخصكِ الكريم لما تنثريه في صفحات منابر
الورد المعطر من شذاكِ ورقتكِ
بارك الله لك جهودكِ
وسدد خطاك بالخير والعطاء دربكِ
تقديري ومودة لا تنتهي




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 04-15-2011, 12:16 AM
المشاركة 10
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أ. رقيه
شكرا للمعلومات الجميله
جعلنا جميعا من رواد الجنه
آمين ياربي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سلام الله على الفاضلة
ابنة الرافدين أ.تيمة الشمري

أشكر عبق الحضور
وجعل الله لنا نصيباً
وافراً من ريح الجنة
تقديري ومودة لا تنتهي



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.