احصائيات

الردود
7

المشاهدات
5129
 
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6


عبد السلام بركات زريق is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
9,393

+التقييم
1.85

تاريخ التسجيل
May 2010

الاقامة
سوريا - حماة

رقم العضوية
9229
03-14-2011, 09:00 PM
المشاركة 1
03-14-2011, 09:00 PM
المشاركة 1
افتراضي إفادة في محكمة الشعر // نزار قبَّاني

إفادة في محكمة الشعر




مرحباً يا عراقُ، جئتُ أغنّيكَ وبعـضٌ من الغنـاءِ بكـاءُ
مرحباً، مرحباً.. أتعرفُ وجهاً حفـرتهُ الأيّـامُ والأنـواءُ؟
أكلَ الحبُّ من حشاشةِ قلبي والبقايا تقاسمتـها النسـاءُ
كلُّ أحبابي القدامى نسَـوني لا نُوارَ تجيـبُ أو عفـراءُ
فالشفـاهُ المطيّبـاتُ رمادٌ وخيامُ الهوى رماها الـهواءُ
سكنَ الحزنُ كالعصافيرِ قلبي فالأسى خمرةٌ وقلبي الإنـاءُ
أنا جرحٌ يمشي على قدميهِ وخيـولي قد هدَّها الإعياءُ
فجراحُ الحسينِ بعضُ جراحي وبصدري من الأسى كربلاءُ
وأنا الحزنُ من زمانٍ صديقي وقليـلٌ في عصرنا الأصدقاءُ
مرحباً يا عراقُ،كيفَ العباءاتُ وكيفَ المها.. وكيفَ الظباءُ؟
مرحباً يا عراقُ.. هل نسيَتني بعدَ طولِ السنينِ سامـرّاءُ؟
مرحباً يا جسورُ يا نخلُ يا نهرُ وأهلاً يا عشـبُ... يا أفياءُ
كيفَ أحبابُنا على ضفةِ النهرِ وكيفَ البسـاطُ والنـدماءُ؟
كان عندي هـنا أميرةُ حبٍّ ثم ضاعت أميرتي الحسـناءُ
أينَ وجهٌ في الأعظميّةِ حلوٌ لو رأتهُ تغارُ منهُ السـماءُ؟
إنني السندبادُ.. مزّقهُ البحرُ و عـينا حـبيبتي المـيناءُ
مضغَ الموجُ مركبي.. وجبيني ثقبتهُ العواصـفُ الهـوجاءُ
إنَّ في داخلي عصوراً من الحزنِ فهـل لي إلى العـراقِ التجاءُ؟
وأنا العاشـقُ الكبيرُ.. ولكـن ليس تكفي دفاتـري الزرقـاءُ
يا حزيرانُ.ما الذي فعلَ الشعرُ؟ وما الذي أعطـى لنا الشعراءُ؟
الدواوينُ في يدينا طـروحٌ والتعـابيرُ كـلُّها إنـشاءُ
كـلَّ عامٍ نأتي لسوقِ عكاظٍ وعـلينا العمائمُ الخضـراءُ
ونهزُّ الرؤوسَ مثل الدراويشِ ...و بالنار تكتـوي سـيناءُ
كـلَّ عامٍ نأتي.. فهذا جريرٌ يتغنّـى.. وهـذهِ الخـنساءُ
لم نزَل، لم نزَل نمصمصُ قشراً وفلسطـينُ خضّبتها الـدماءُ
يا حزيرانُ.. أنـتَ أكـبرُ منّا وأبٌ أنـتَ مـا لـهُ أبـناءُ
لـو ملكـنا بقيّـةً من إباءٍ لانتخـينا.. لكـننا جـبناءُ
يا عصورَ المعلّـقاتِ ملَلنا ومن الجسـمِ قد يملُّ الرداءُ
نصفُ أشعارنا نقوشٌ ومـاذا ينفعُ النقشُ حين يهوي البناءُ؟
المقاماتُ لعبةٌ... والحـريريُّ حشيشٌ.. والغولُ والعـنقاءُ
ذبحتنا الفسيفساءُ عصـوراً والدُّمى والزخارفُ البلـهاءُ
نرفضُ الشعرَ كيمياءً وسحراً قتلتنا القصيـدةُ الكيْـمِياءُ
نرفضُ الشعرَ مسرحاً ملكياً من كراسيهِ يحرمُ البسـطاءُ
نرفضُ الشعرَ أن يكونَ حصاناً يمتطـيهِ الطـغاةُ والأقـوياءُ
نرفضُ الشعـرَ عتمـةً ورموزاً كيف تسطيعُ أن ترى الظلماءُ ؟
نرفضُ الشعـرَ أرنباً خشـبيّاً لا طمـوحَ لـهُ ولا أهـواءُ
نرفضُ الشعرَ في قهوةِ الشعر.. دخـانٌ أيّامـهم.. وارتخـاءُ
شعرُنا اليومَ يحفرُ الشمسَ حفراً بيديهِ.. فكلُّ شـيءٍ مُـضاءُ
شعرنا اليومَ هجمةٌ واكتشافٌ لا خطوطٌ كوفيّـةً ، وحُداءُ
كلُّ شعرٍ معاصرٍ ليـسَ فيهِ غضبُ العصرِ نملةٌ عـرجاءُ
ما هوَ الشعرُ إن غدا بهلواناً يتسـلّى برقصـهِ الخُـلفاءُ
ما هو الشعرُ.. حينَ يصبحُ فأراً كِسـرةُ الخبزِ –هَمُّهُ- والغِذاءُ
وإذا أصبـحَ المفكِّـرُ بُـوقاً يستوي الفكرُ عندها والحذاءُ
يُصلبُ الأنبياءُ من أجل رأيٍ فلماذا لا يصلبَ الشعـراءُ؟
الفدائيُّ وحدهُ.. يكتبُ الشعرَ و كـلُّ الذي كتبنا هـراءُ
إنّهُ الكاتـبُ الحقيقيُّ للعصـرِ ونـحنُ الحُـجَّابُ والأجـراءُ
عنـدما تبدأُ البنادقُ بالعـزفِ تمـوتُ القصـائدُ العصـماءُ
ما لنا ؟ مالنا نلـومُ حـزيرانَ و في الإثمِ كـلُّنا شـركاءُ؟
من هم الأبرياءُ ؟ .. نحنُ جميعاً حاملو عارهِ ولا استثناءُ
عقلُنا، فكرُنا، هزالُ أغانينا رؤانا، أقوالُـنا الجـوفـاءُ
نثرُنا، شعرُنا، جرائدُنا الصفراء والحبرُ والحروفُ الإماءُ
البطـولاتُ موقفٌ مسرحيٌّ ووجـوهُ الممثلـينَ طـلاءُ
وفلسـطينُ بينهم كمـزادٍ كلُّ شـارٍ يزيدُ حين يشـاءُ
وحدويّون ! والبلادُ شـظايا كـلُّ جزءٍ من لحمها أجزاءُ
ماركسيّونَ ! والجماهيرُ تشقى فلماذا لا يشبـعُ الفقـراءُ ؟
قرشيّونَ ! لو رأتهم قريـشٌ لاستجارت من رملِها البيداءُ
لا يمـينٌ يجيرُنا أو يسـارٌ تحتَ حدِّ السكينِ نحنُ سواءُ
لو قرأنا التاريخَ ما ضاعتِ القدسُ وضاعت من قبلها "الحمراءُ"..
يا فلسطينُ، لا تزالينَ عطـشى وعلى الزيتِ نامتِ الصحـراءُ
العباءاتُ.. كلُّها من حريـرٍ واللـيالي رخيصـةٌ حمـراءُ
يا فلسطينُ، لا تنادي عليهم قد تساوى الأمواتُ والأحياءُ
قتلَ النفطُ ما بهم من سجايا ولقد يقتـلُ الثـريَّ الثراءُ
يا فلسطينُ ، لا تنادي قريشاً فقريشٌ ماتت بها الخيَلاءُ
لا تنادي الرجالَ من عبدِ شمسٍ لا تنادي.. لم يبقَ إلا النساءُ
ذروةُ الموتِ أن تموتَ المروءاتُ ويمشـي إلى الوراءِ الوراءُ
مرَّ عامانِ والغزاةُ مقيمونَ و تاريخُ أمـتي... أشـلاءُ
مـرَّ عامانِ.. والمسيـحُ أسيرٌ في يديهم.. و مـريمُ العـذراءُ
مرَّ عامـانِ.. والمآذنُ تبكـي و النواقيـسُ كلُّها خرسـاءُ
أيُّها الراكعونَ في معبدِ الحرفِ كـفانا الـدوارُ والإغـماءُ
مزِّقوا جُبَّةَ الدراويشِ عـنكم واخلعوا الصوفَ أيُّها الأتقياءُ
اتركـوا أولياءَنا بسـلامٍ أيُّ أرضٍ أعادها الأولياءُ ؟
في فمي يا عراقُ.. ماءٌ كثيرٌ كيفَ يشكو من كانَ في فيهِ ماءُ ؟
زعموا أنني طـعنتُ بـلادي وأنا الحـبُّ كـلُّهُ والـوفاءُ
أيريدونَ أن أمُـصَّ نـزيفي؟ لا جـدارٌ أنا و لا ببَّـغاءُ!
أنـا حريَّتي... فإن سـرقوها تسقطِ الأرضُ كلُّها والسماءُ
ما احترفتُ النِّفاقَ يوماً وشعري ما اشتراهُ الملوكُ والأمراءُ
كلُّ حرفٍ كتبتهُ كانَ سـيفاً عـربيّاً يشـعُّ منهُ الضـياءُ
وقليـلٌ من الكـلامِ نقـيٌّ وكـثيرٌ من الكـلامِ بِغـاءُ
كم أُعاني مما كتبـتُ عـذاباً ويعاني في شـرقنا الشرفاءُ
وجعُ الحرفِ رائعٌ .. أوَتشكو للبساتينِ وردةٌ حمـراءُ؟
كلُّ من قاتلوا بحرفٍ شجاعٍ ثم ماتـوا.. فإنـهم شهداءُ
لا تعاقب يا ربِّ من رجموني واعفُ عنهم لأنّـهم جهلاءُ
إن حبّي للأرضِ حبٌّ بصيرٌ وهواهم عواطـفٌ عمياءُ
إن أكُن قد كويتُ لحمَ بلادي فمن الكَيِّ قد يجـيءُ الشفاءُ
من بحارِ الأسى، وليلِ اليتامى تطلـعُ الآنَ زهـرةٌ بيضاءُ
ويطلُّ الفداءُ شمـساً عـلينا ما عسانا نكونُ.. لولا الفداءُ
من جراحِ المناضلينَ.. وُلدنا ومنَ الجرحِ تولدُ الكـبرياءُ
قبلَهُم، لم يكن هنالكَ قبـلٌ اِبتداءُ التاريخِ من يومِ جاؤوا
هبطوا فوقَ أرضـنا أنبياءً بعد أن ماتَ عندنا الأنبياءُ
أنقذوا ماءَ وجهنا يومَ لاحوا فأضاءت وجوهُنا السوداءُ
منحونا إلى الحـياةِ جـوازاً لم تكُـن قبلَهم لنا أسمـاءُ
أصدقاءُ الحروفِ لا تعذلوني إن تفجّرتُ أيُّها الأصـدقاءُ
إنني أخزنُ الرعودَ بصدري مثلما يخزنُ الرعودَ الشتاءُ
أنا ما جئتُ كي أكونَ خطيباً فبلادي أضاعَـها الخُـطباءُ
إنني رافضٌ زماني وعصري ومن الـرفضِ تولدُ الأشياءُ
أصدقائي.. حكيتُ ما ليسَ يُحكى وشفيعي... طفولتي والنقاءُ
إنني قـادمٌ إليكـم.. وقلـبي فـوقَ كـفّي حمامـةٌ بيضـاءُ
اِفهموني.. فما أنا غـيرُ طـفلٍ فـوقَ عينيهِ يسـتحمُّ المـساءُ
أنا لا أعرفُ ازدواجيّةَ الفكرِ فنفسـي.. بحـيرةٌ زرقـاءُ
لبلادي شعري.. ولستُ أبالي رفضتهُ أم باركتـهُ السـماءُ..



قديم 03-14-2011, 10:19 PM
المشاركة 2
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذ على حُسن الاختيار و على روعة المعاني ، وجمال المباني ، ودفق العاطفة .
بوركت ، وبورك المداد.

بارك المولى بقلمك ، وبصدقِ مشاعرك ..
حييت .

قديم 03-15-2011, 07:35 PM
المشاركة 3
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذ على حُسن الاختيار و على روعة المعاني ، وجمال المباني ، ودفق العاطفة .
بوركت ، وبورك المداد.

بارك المولى بقلمك ، وبصدقِ مشاعرك ..
حييت .
السلام عليك
الأخ الأستاذ ماجد جابر
أشكرك على رقة مرورك
وجدتُ هذه القصيدة الشهيرة للكبير نزار قباني
تتماهى مع بعض الأوجاعِ التي تمرُّ بالأمة
الآن
تقديري واحترامي

قديم 03-15-2011, 08:23 PM
المشاركة 4
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
من جراحِ المناضلينَ.. وُلدنا ومنَ الجرحِ تولدُ الكـبرياءُ
قبلَهُم، لم يكن هنالكَ قبـلٌ اِبتداءُ التاريخِ من يومِ جاؤوا
هبطوا فوقَ أرضـنا أنبياءً بعد أن ماتَ عندنا الأنبياءُ
أنقذوا ماءَ وجهنا يومَ لاحوا فأضاءت وجوهُنا السوداءُ
منحونا إلى الحـياةِ جـوازاً لم تكُـن قبلَهم لنا أسمـاءُ
أصدقاءُ الحروفِ لا تعذلوني إن تفجّرتُ أيُّها الأصـدقاءُ
إنني أخزنُ الرعودَ بصدري مثلما يخزنُ الرعودَ الشتاءُ
أنا ما جئتُ كي أكونَ خطيباً فبلادي أضاعَـها الخُـطباءُ
إنني رافضٌ زماني وعصري ومن الـرفضِ تولدُ الأشياءُ
أصدقائي.. حكيتُ ما ليسَ يُحكى وشفيعي... طفولتي والنقاءُ
إنني قـادمٌ إليكـم.. وقلـبي فـوقَ كـفّي حمامـةٌ بيضـاءُ
اِفهموني.. فما أنا غـيرُ طـفلٍ فـوقَ عينيهِ يسـتحمُّ المـساءُ
أنا لا أعرفُ ازدواجيّةَ الفكرِ فنفسـي.. بحـيرةٌ زرقـاءُ
لبلادي شعري.. ولستُ أبالي رفضتهُ أم باركتـهُ السـماءُ..



لك التحية أولاً على إثراء منبر ديوان العرب بهذه المنقولات الموفقة
ورحمة الله تعالى على الشاعر نزار قباني
فحين يظن المعظم أن هذا الشاعر لم يفلح إلا في كتابة الغزل من الشعر ..
القليل هم من يعرفون أن نزار قباني كتب للأوطان شعراً يغلي
بارك الله فيك



وتحية ... ناريمان

قديم 03-15-2011, 09:59 PM
المشاركة 5
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شكرا يا عبد السلام على هذا الأختيار الجميل

أحس انه يتحدث ولكن شعرا

دمت بخير

قديم 03-15-2011, 10:27 PM
المشاركة 6
هالة نور الدين
شاعـرة مصـريـة
  • غير موجود
افتراضي



الأستاذ الشاعر

عبد السلام بركات

قصيدةٌ رائعة بحق
ملأى بـ مروجِ الزَّخم
التي تطربُ الحواس

طبتَ على هذا الانتقاء الفاتن

تقديري


قديم 03-15-2011, 10:56 PM
المشاركة 7
علي الحزيزي
مهندس الأبجديــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رائع وبديع هذا الشعر
رؤية قويه ومعان كثيره
يحتويها .
رحم الله نزار قباني .
أ . عبدالسلام
أحسنت الأختيار فالقصيده
جد رائعه .
لك خالص التقدير .

قديم 02-05-2021, 11:26 PM
المشاركة 8
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: إفادة في محكمة الشعر // نزار قبَّاني
من جراحِ المناضلينَ.. وُلدنا ومنَ الجرحِ تولدُ الكـبرياءُ
قبلَهُم، لم يكن هنالكَ قبـلٌ اِبتداءُ التاريخِ من يومِ جاؤوا
هبطوا فوقَ أرضـنا أنبياءً بعد أن ماتَ عندنا الأنبياءُ
أنقذوا ماءَ وجهنا يومَ لاحوا فأضاءت وجوهُنا السوداءُ
منحونا إلى الحـياةِ جـوازاً لم تكُـن قبلَهم لنا أسمـاءُ
أصدقاءُ الحروفِ لا تعذلوني إن تفجّرتُ أيُّها الأصـدقاءُ
إنني أخزنُ الرعودَ بصدري مثلما يخزنُ الرعودَ الشتاءُ
أنا ما جئتُ كي أكونَ خطيباً فبلادي أضاعَـها الخُـطباءُ
إنني رافضٌ زماني وعصري ومن الـرفضِ تولدُ الأشياءُ
أصدقائي.. حكيتُ ما ليسَ يُحكى وشفيعي... طفولتي والنقاءُ
إنني قـادمٌ إليكـم.. وقلـبي فـوقَ كـفّي حمامـةٌ بيضـاءُ
اِفهموني.. فما أنا غـيرُ طـفلٍ فـوقَ عينيهِ يسـتحمُّ المـساءُ
أنا لا أعرفُ ازدواجيّةَ الفكرِ فنفسـي.. بحـيرةٌ زرقـاءُ
لبلادي شعري.. ولستُ أبالي رفضتهُ أم باركتـهُ السـماءُ..



لك التحية أولاً على إثراء منبر ديوان العرب بهذه المنقولات الموفقة
ورحمة الله تعالى على الشاعر نزار قباني
فحين يظن المعظم أن هذا الشاعر لم يفلح إلا في كتابة الغزل من الشعر ..
القليل هم من يعرفون أن نزار قباني كتب للأوطان شعراً يغلي
بارك الله فيك



وتحية ... ناريمان
كل التقدير والاحترام
لمرورك الطيب أخت ناريمان


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: إفادة في محكمة الشعر // نزار قبَّاني
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب (الإلحاد أمام محكمة العقل) محمد جاد الزغبي منبر رواق الكُتب. 6 11-01-2021 01:17 AM
هذا هو ( نزار قباني ) سامر العتيبي منبر الفنون. 12 05-03-2015 09:49 AM
محكمة ماليزية تحظر كتابة المسيحيين كلمة "الله" وتقصر استخدامه على المسلمين فقط ! سلمان يوسف منبر الحوارات الثقافية العامة 0 06-25-2014 11:28 AM
قسم - ق ق ج - نزار ب. الزين نزار ب. الزين منبر القصص والروايات والمسرح . 0 05-21-2012 12:24 AM
إلى رجل - نزار قبانى سارة رمضان منبر ديوان العرب 2 12-04-2010 03:50 PM

الساعة الآن 06:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.