احصائيات

الردود
6

المشاهدات
975
 
اعزاز العدناني
إعلامي - العلاقات العامة

اوسمتي


اعزاز العدناني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
864

+التقييم
1.06

تاريخ التسجيل
Jan 2022

الاقامة
تركيا

رقم العضوية
16895
01-24-2022, 01:02 AM
المشاركة 1
01-24-2022, 01:02 AM
المشاركة 1
افتراضي آداب الحوار
من آداب الحوار.
أن لا تستفزه. ولاتهدم ما يقول إلا بالحجة والدليل.
ولاتتهمه بدون وجه حق. وإن كنت حكما بين طرفين
في قضية خلاف. يجب أن تشاهد كل الحوار.وتحكم
بصوت الحق. ولاتجامل طرف ضد الطرف الاخر.
ولاتسكت وتكون متفرجا. فتصبح بمنزلة
شيطان أخرس.يدخل في حوار ويرى نفسه
هو ولاغيره. أما الآخرين فهم هباء
أمامه. يرى نفسه الأديب البليغ النحوي
الفيلسوف.وأما غيره جهلة حمقى
فاشلين.



التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 01-24-2022 الساعة 07:25 AM سبب آخر: .همزات
قديم 01-24-2022, 07:29 AM
المشاركة 2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: آداب الحوار
أنا هنا لأرحب بك أولا وأشكر انضمامك
إلى هذا الصرح الأدبي والثقافي
موضوعك قيّم جدا ، وأنت اختصرته
بما قل ودل ..
بالتأكيد لي عودة لإعطاء الموضوع حقه
أكرر ترحيبي بك مرة أخرىنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 01-24-2022, 11:43 AM
المشاركة 3
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: آداب الحوار
عدتُ من جديد كما وعدتك .
يقال عادة واعتيادا" الخلاف لا يفسد للود قضية"
المضمر هنا هو أنه لا يجب أن يكون تباين الآراء والأفكار سببا في التنافر والعداء
أي إننا كلنا نسعى إلى مرعى واحد، وإذا اختلفت وسائلنا، أو تباينت ألوان خيولنا، فلا يجب أن نتضارب في الطريق أو ينصب بعضنا كمائن لبعض آخر، كما حدث حين تسبب الخروج على أصول السباق بين داحس والغبراء في إشعال حرب قبلية تطاولت عددا من السنين.
لأدب الحوار أن أكون مستمعا جيدا إلى آخر الحوار ، ولا أقاطع المُحاور حتى ينتهي من حواره ، وهذا لا يمنع أن يكون أمامي ورقة وقلم حتى أفند ما يقوله بهدوء إلى أن ينتهي ، حتى إن اختلفت معه ، فلهذا الخلاف الذي لا يفسد للود قضية أصول إذاً، وأول هذه الأصول ألا ننقله من مكان لآخر، فنغير طبيعته، كأن يتحول خلافنا حول أفضل وسيلة للنهوض بالاقتصاد إلى خلاف حول أي لون من ألوان جلودنا هو الأفضل، أو أيدمعتقد مذهبي من معتقداتنا هو الأصح ..
كنت هنا !
ربما أعود نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 01-24-2022, 01:40 PM
المشاركة 4
اعزاز العدناني
إعلامي - العلاقات العامة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: آداب الحوار
أنا هنا لأرحب بك أولا وأشكر انضمامك
إلى هذا الصرح الأدبي والثقافي
موضوعك قيّم جدا ، وأنت اختصرته
بما قل ودل ..
بالتأكيد لي عودة لإعطاء الموضوع حقه
أكرر ترحيبي بك مرة أخرىنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ. ياسمين....شكرا ترحيبكم الطيب.. واتمنى لكم الموفقية

لا خير في مجتمع ضاع حق
مظلومهم ولا خير فيهم ان لم يحكموا بالعدل.
قديم 01-24-2022, 02:11 PM
المشاركة 5
اعزاز العدناني
إعلامي - العلاقات العامة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: آداب الحوار
عدتُ من جديد كما وعدتك .
يقال عادة واعتيادا" الخلاف لا يفسد للود قضية"
المضمر هنا هو أنه لا يجب أن يكون تباين الآراء والأفكار سببا في التنافر والعداء
أي إننا كلنا نسعى إلى مرعى واحد، وإذا اختلفت وسائلنا، أو تباينت ألوان خيولنا، فلا يجب أن نتضارب في الطريق أو ينصب بعضنا كمائن لبعض آخر، كما حدث حين تسبب الخروج على أصول السباق بين داحس والغبراء في إشعال حرب قبلية تطاولت عددا من السنين.
لأدب الحوار أن أكون مستمعا جيدا إلى آخر الحوار ، ولا أقاطع المُحاور حتى ينتهي من حواره ، وهذا لا يمنع أن يكون أمامي ورقة وقلم حتى أفند ما يقوله بهدوء إلى أن ينتهي ، حتى إن اختلفت معه ، فلهذا الخلاف الذي لا يفسد للود قضية أصول إذاً، وأول هذه الأصول ألا ننقله من مكان لآخر، فنغير طبيعته، كأن يتحول خلافنا حول أفضل وسيلة للنهوض بالاقتصاد إلى خلاف حول أي لون من ألوان جلودنا هو الأفضل، أو أيدمعتقد مذهبي من معتقداتنا هو الأصح ..
كنت هنا !
ربما أعود نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أ. ياسمين.. طرحك رائع.. شكرا على هذا الاثراء
اتفق معك تماما...تحيتي

لا خير في مجتمع ضاع حق
مظلومهم ولا خير فيهم ان لم يحكموا بالعدل.
قديم 02-06-2022, 07:28 AM
المشاركة 6
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: آداب الحوار
إن مما يشعل نار الخلاف لا " الاختلاف "
تلك الرؤيا الأحادية التي يرتكز عليها بعض الناس !
فعندما يضيق أفق المرء وتضمحل تلكم المعاني السامية في نفسه ،
وفكره التي بها يستوعب لتسع وتشمل كل الناس بصنوفهم وتنوع مشاربهم وافكارهم ،
ليبقى في حضيض التمرد والرفض ، وقطع الطريق على كل من يخالفه الرأي ، ليبقى صوته هو الأوحد !
من كان ذاك ديدنه ، ومعنى ، وأصل واقعه :
فهو بالجهل واقع !
لكونه يخاف من أن تنجلي الصورة المغايرة لما يبديه هو ،
يريد من ذاك أن يذهب غيره من الناس إلى ما ذهب هو إليه ،
واستخلصه
و
توصل إليه !

بقطع النظر أكان على ساسٍ صلبٍ سليم ،
أم يكون على شفى جرف هار يكاد يقع فيه لينهار عليه !

هي ثقافة الحوار التي نفتقر إليها ،
أن نحاور الأفكار لا شخص قائلها نحررها نمحصها نأخذ السليم منها ،
ونترك السقيم ،
نتحاكم لمنطق العلم والعقل ،
لا أن نتحاكم برفع الصوت والسب واللعن !

لا أن نكون أحباباً إذا ما ضّمنت وضممت صوتك لصوتي ،
وملَّكتني عقلك لأرضى ولو خالف ذاك الصواب من قولي !
بذلك يكون الوفاق والوئام ،
وما خالف ذاك فعليك مني السلام ،
ليكون ذلك آخر عهدي بكَ إلى يوم الحساب !

لا نُكثر بعد ذاك اللوم ، والشكوى عندما نجد عقولاً كتلك العقول التي لم يُنضجها واقع الحال ،
فالبعض كان يرى الجهل موطنه في " الأمي " الذي لا يقرأ ولا يكتب ،
ففي ظل هذا الانفتاح الهائل نجد أن " الأمية " لا تجاوز حامل الدكتوراه عتبة باب !
فما كانت الشهادة يوماً مغنية صاحبها عن البحث والاطلاع ليكون خارج بوتقة اختصاصه ليكون مُبحراً
في كل أنواع ما لنا من العالم ينساق ويُساق وفي كل مجال يكون له موطئ قدمه منه يُستفاد .

فلو تجرد الواحد منا وتخلص من شوائب وأدران ما تكدس في النفس من أدواء ،
حيث هناك مستودع ما يغيب عن العقل ، ليكون المرء بذلك في خبال ،
يعيش على ردات الأفعال من ذلك المرء !

لكان في وجهات النظر متنفساً ، ومكاناً نُقّيم فيه ما لدينا بعد أن نعرضه على ما يخالفه ما لدينا من رأي ،
لنخرج بمنهجية الحال ، وقد أحطنا بتلك القضية ، وأحكمنا عليها الخناق لتكون متكاملة البنيان .

فرأي الواحد منا يعتريه النقصان _ ذاك في الأصل أو الاحتمال ليبقى بين الأمرين يتحرى الأدق
_ لكوننا نرى من زاوية واحدة ، ولكن إذا ما عاونا الآخر ولو كان لنا خصم !
لسبر الغامض مما نود معرفته ولنكشف اللثام عن ذاك لكان في ذلك :
السداد
و
الكمال
و
البرهان

بهذه الصورة علينا أن نفقه معنى الاختلاف على أنه فرصة :
تقويم
و
تصحيح
و
تمحيص
و
مراجعة

ولا يعني :
التحقير
و
التقزيم
و
المواجهة
و
المصارعة !

ليكون ذاك الود على المحك إما يأتي لطف الله عليه ،
وإما أن تذروه الرياح ليكون هباء يعلو السطح .


دمتم بخير ...

قديم 02-06-2022, 06:01 PM
المشاركة 7
اعزاز العدناني
إعلامي - العلاقات العامة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: آداب الحوار
إن مما يشعل نار الخلاف لا " الاختلاف "
تلك الرؤيا الأحادية التي يرتكز عليها بعض الناس !
فعندما يضيق أفق المرء وتضمحل تلكم المعاني السامية في نفسه ،
وفكره التي بها يستوعب لتسع وتشمل كل الناس بصنوفهم وتنوع مشاربهم وافكارهم ،
ليبقى في حضيض التمرد والرفض ، وقطع الطريق على كل من يخالفه الرأي ، ليبقى صوته هو الأوحد !
من كان ذاك ديدنه ، ومعنى ، وأصل واقعه :
فهو بالجهل واقع !
لكونه يخاف من أن تنجلي الصورة المغايرة لما يبديه هو ،
يريد من ذاك أن يذهب غيره من الناس إلى ما ذهب هو إليه ،
واستخلصه
و
توصل إليه !

بقطع النظر أكان على ساسٍ صلبٍ سليم ،
أم يكون على شفى جرف هار يكاد يقع فيه لينهار عليه !

هي ثقافة الحوار التي نفتقر إليها ،
أن نحاور الأفكار لا شخص قائلها نحررها نمحصها نأخذ السليم منها ،
ونترك السقيم ،
نتحاكم لمنطق العلم والعقل ،
لا أن نتحاكم برفع الصوت والسب واللعن !

لا أن نكون أحباباً إذا ما ضّمنت وضممت صوتك لصوتي ،
وملَّكتني عقلك لأرضى ولو خالف ذاك الصواب من قولي !
بذلك يكون الوفاق والوئام ،
وما خالف ذاك فعليك مني السلام ،
ليكون ذلك آخر عهدي بكَ إلى يوم الحساب !

لا نُكثر بعد ذاك اللوم ، والشكوى عندما نجد عقولاً كتلك العقول التي لم يُنضجها واقع الحال ،
فالبعض كان يرى الجهل موطنه في " الأمي " الذي لا يقرأ ولا يكتب ،
ففي ظل هذا الانفتاح الهائل نجد أن " الأمية " لا تجاوز حامل الدكتوراه عتبة باب !
فما كانت الشهادة يوماً مغنية صاحبها عن البحث والاطلاع ليكون خارج بوتقة اختصاصه ليكون مُبحراً
في كل أنواع ما لنا من العالم ينساق ويُساق وفي كل مجال يكون له موطئ قدمه منه يُستفاد .

فلو تجرد الواحد منا وتخلص من شوائب وأدران ما تكدس في النفس من أدواء ،
حيث هناك مستودع ما يغيب عن العقل ، ليكون المرء بذلك في خبال ،
يعيش على ردات الأفعال من ذلك المرء !

لكان في وجهات النظر متنفساً ، ومكاناً نُقّيم فيه ما لدينا بعد أن نعرضه على ما يخالفه ما لدينا من رأي ،
لنخرج بمنهجية الحال ، وقد أحطنا بتلك القضية ، وأحكمنا عليها الخناق لتكون متكاملة البنيان .

فرأي الواحد منا يعتريه النقصان _ ذاك في الأصل أو الاحتمال ليبقى بين الأمرين يتحرى الأدق
_ لكوننا نرى من زاوية واحدة ، ولكن إذا ما عاونا الآخر ولو كان لنا خصم !
لسبر الغامض مما نود معرفته ولنكشف اللثام عن ذاك لكان في ذلك :
السداد
و
الكمال
و
البرهان

بهذه الصورة علينا أن نفقه معنى الاختلاف على أنه فرصة :
تقويم
و
تصحيح
و
تمحيص
و
مراجعة

ولا يعني :
التحقير
و
التقزيم
و
المواجهة
و
المصارعة !

ليكون ذاك الود على المحك إما يأتي لطف الله عليه ،
وإما أن تذروه الرياح ليكون هباء يعلو السطح .


دمتم بخير ...
شكرا عزيزي.. تقبل تحيني

لا خير في مجتمع ضاع حق
مظلومهم ولا خير فيهم ان لم يحكموا بالعدل.

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: آداب الحوار
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مفهوم الحوار الثقافي تركي خلف منبر الحوارات الثقافية العامة 25 04-28-2021 07:32 AM
عودة إلى الحوار سرالختم ميرغنى منبر الحوارات الثقافية العامة 2 04-07-2018 04:12 PM
مباديء الحوار سعد عطية حسون منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 1 09-27-2015 04:20 PM
وشوشة في الجوار.. الفرحان بوعزة منبر القصص والروايات والمسرح . 2 12-25-2012 12:15 AM
همسات في ادب الحوار علي الحزيزي منبر الحوارات الثقافية العامة 10 02-22-2011 06:55 PM

الساعة الآن 06:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.