الوعل البرتغالي ( Capra pyrenaica lusitanica ) هو نوع فرعي منقرض من الوعل الأيبيري الذي سكن المناطق الجبلية الشمالية في البرتغال ، غاليسيا ، أستورياس وغرب كانتابريا .

كان يشبه إلى حد كبير الحيوانات الإسبانية من حيث الحجم واللون، على الرغم من ميله نحو العلامات البنية بدلاً من العلامات السوداء.

كانت قرونها مختلفة بشكل لافت للنظر عن أي من الأنواع الفرعية الأيبيرية الأخرى . كان طولهما نصف طول وعل البرانس (حوالي 51 سم أو 20 بوصة) فقط، لكن عرضهما كان ضعف عرضهما تقريبًا، وبالتالي كانا أقرب معًا عند قاعدتهما.


الانقراض

حتى عام 1800، كان الوعل البرتغالي منتشرًا على نطاق واسع في نطاقه، ولكن بعد ذلك كان انخفاضه سريعًا مع زيادة ضغط الصيد. لم يحترم الصيادون المحليون مواسم الصيد المغلقة وأطلقوا النار على الوعول البرتغالية عندما نزلت القطعان إلى ارتفاعات منخفضة في شهر مايو.

اصطاده السكان المحليون من أجل لحومه ومن أجل أحجار البازهر الموجودة في معدته والتي كانت تعتبر دواءً فعالاً وترياقًا للسموم بجميع أنواعها. تم استخدام الجلود كأغطية والقرون كزينة وكأبواق لأبواق جبال الألب للنداء عبر الوديان الضيقة للجبال الشمالية الغربية.

بحلول عام 1870، كان هذا الوعل حيوانًا نادرًا. تم تسجيل آخر قطيع مكون من حوالي عشرة حيوانات في عام 1886.

وتم القبض على أنثى عجوز حية في سبتمبر 1889 لكنها نجت لمدة ثلاثة أيام فقط. تم العثور على سيدتين أخريين ميتتين في العام التالي، ضحايا الانهيار الجليدي الجاليكي .

توفي آخر وعل برتغالي معروف في إسبانيا في عام 1890، وكانت آخر رؤية معروفة لأنثى بالقرب من لومبادي بان في سيرا دو جيريس في البرتغال في عام 1892 .

وأشار بعض العلماء إلى عوامل أخرى غير التدخل البشري ربما أثرت في تراجع الوعل البرتغالي.

ربما ساهمت الذئاب الأيبيرية والنسور الذهبية والأمراض التي تصيب القطعان المحلية والعدد غير المتناسب من الذكور في الانخفاض السريع لعدد السكان. لكن النقطة الأخيرة يمكن مناقشتها نظرًا لأن الظباء كانت هدفًا أكثر احتمالاً للصيادين وآخر مشاهدات مسجلة كانت جميعها للإناث.

تم إدخال نوع فرعي آخر، وهو Gredos ibex Capra pyrenaica victoriae Cabrera، عام 1911، إلى الأراضي التي كان يحتلها سابقًا الوعل البرتغالي لأغراض الصيد، كما هو الحال في ريانو ، مقاطعة ليون ؛ توجد أيضًا مجموعات معزولة من الوعل الإسباني في غاليسيا وإل بيرزو .

حوالي عام 2001، عبرت الوعول المقيمة في Parque Natural Baixa Limia-Serra do Xurés في الحدود الجاليكية-البرتغالية الحدود وأقامت نفسها في منتزه Peneda-Gerês الوطني البرتغالي القريب ، [2] وبالتالي استعمرت ما كان المكان الأخير يسكنها الوعل البرتغالي. وبعد مرور عشر سنوات، زاد عدد السكان البرتغاليين الجدد إلى حوالي 100 حيوان.

كانت عينة الوعل البرتغالي معروضة في متحف بوكاج في لشبونة حتى دمرها حريق في عام 1978 .

فن الكهف من الوعول موجود في وادي كوا في شمال شرق البرتغال.