احصائيات

الردود
1

المشاهدات
1342
 
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مُهاجر is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.42

تاريخ التسجيل
Feb 2022

الاقامة
مسقط

رقم العضوية
16905
09-13-2023, 08:17 AM
المشاركة 1
09-13-2023, 08:17 AM
المشاركة 1
افتراضي " في حضرة الكتاب "
تنساب تلك السكينة على قلب من فتح صفحته ،
ليكون وجها بوجه مع مؤلفه ، ينتقل معه من باب لباب ،
ومن فصل لفصل ، وهو يحاوره ، يعترضه ، يوافقه ،
يعيش معه اللحظة باللحظة ، لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا
ويوقفه عندها ، ليخرج من تلكم الجلسة
وقد علم المقصود من كل ما كُتب فيه ،
لينعم بعظيم الفائدة ، لتكون اضافة معرفية
يُسبر بها أغوار المجهول الذي لا يصل لكنهه الجاهل
القابع في دهاليز العزلة عن جني الفائدة المتاحة...
لمن أرادها .



اتاني الفضول لأقرأ في كتاب " كن لنفسك كل شيء " /
وقفت على باب " الإهداء " حين شمل من كان حائلا عن امساك تلابيب الكتب
_ في ظاهر الحديث _
ليقرأ من متونها ، هو ذلك الأب الحاني الذي غلّب لغة العقل ،
وسد أذنه عن سماعِ منادي العاطفة ، ليجعل من تحصيل العلم ،
والتركيز على الدروس هو المقدم عن تلك الفسحة ،
التي يملأ به شغف المطالعة ،



ليُثنّي الاهداء لتلك الأم الرؤوم التي كانت ترده
_ من الباب الآخر _ ليُطفي نهمه من حُب المطالعة والقراءة ،
فمن ينظر لفعل الأب والأم يجد ذلك التباين والتناقض !
هذا لمن وقف على الظاهر من الفعل !
ولكن من تعمق في المقاصد من ذلك الفعل وجد الحرص
من الاثنين _ وإن اختلفا _ ، هذا لمن أراد ابرام الحُكم .







من باب /
" الحُب لا يطرُق باب القلب ، بل يخلعه " :
تلك المناجاة _ من الكاتب _ لتلك " الغافية " على مهد الغيّبة ، وهو يرفع
لها رسائل الرجاء أن تنزل من علياء الغياب ، بعدما اكتواه سُهاد الاشتياق ،
وأعياه طول الانتظار الذي اذاب منه كُل حِس ،



يدعو للقاءٍ لا يضاجعه فراق ... ولا تُغيّره فصول السنين ...
خالدا لا يعرف الفناء .
مررت على أبواب وفصول الكتاب ، فوجدت تلك الارجافات وتلك النداءات
تجوب آفاق الفضاء ، تنتظر رد الصدى ، لينعم من ذلك _ وبذلك _ قلبا يغمره الاطمئنان ،



هي بواعث العاشق ، وتلك المخاوف التي يُطلقها في صحاري الانتظار ،
حين يهفو قلبه لسماع صوت من أحبه ... لتسكن روحه بلقاءه ... فتُعانق روحه روحه بذلك ،



ذاك الضجيج الذي يعلو صفحة الكون ، وذاك التناغم الذي نجد تردده وترديده من العديد ممن يعيشون في هذه الحياة ،
وكأن لا حديث لهم غير حديث الفقد ! وتلك النار التي تحرق خضراء اشتياقهم !



قديم 09-15-2024, 07:57 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: " في حضرة الكتاب "

الأديب الكريم ،،
هذا بوح أدبي جميل ،،
سلمت الأيادي ،،،
تقبل ودي واحترامي ،،،

**تمنيت لو تكتب باسمك الصريح، أو أن نعرف عنك شيئاً.
تحياتي ،،،


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: " في حضرة الكتاب "
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
مع الشاعر د.فهد أبو خضرة في ديوانه: "مسارات عبر الزوايا الحادة" نبيل عودة منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 5 02-15-2013 09:02 AM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 11:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.